الفصل الثاني

في بعض الأحيان كانت أكاذيبها تنجح. ذات يوم تمت دعوتها لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في البحيرة مع بوبي وأرييل. لكن أرو دمرت كل شيء في ذلك اليوم عندما لاحظها زملاؤها وهي تتسلل من ممر السيارات. أرييل سألت آرو عن سيارتها. أشارت آرو إلى أحدها، ولكن أرييل ردت مع ابتسامة ساخرة. "هذا مضحك. لأن هذه هي سيارة سائقي ".

كانت أرييل تسخر من آرو أيضاً الآن. قالت بوبي: "لقد أخبرتنا أن لديك فيل". أشارت آرو إلى الفيل الحجري خلفها. مؤكدة ذلك بقولها "نعم، لدي". ردّت بوبي: "ولكنك قلت إنك أنقذته من الهند!" أجابتها: "حسنًا، قالت أمي إنه تمت استعادته من المعبد وترميمه من جديد، وهو حديث خيالي عن إنقاذه"

قالت أرييل: "قلت إن لديك مصباحًا ملعونًا". بينما كانت آرو تركز نظرها على الضوء الأحمر لهاتف بيرتون، لقد كان ثابتاً ولا يومض. إنّه يقوم بتسجيل فيديو لها! أصيبت بالذعر. ماذا لو قام بنشر مقطع الفيديو على الإنترنت؟ كان لديها خياران محتملان: إمّا أن يشفق عليها الكون وقوم بتحويلها إلى رماد قبل أن تعود إلى صفها. أو أن تقوم بتغيير اسمها، وإطلاق لحية، والابتعاد عمّن حولها. أو لتجنب الموقف تمامًا ...عليها ان تتمكن من أن تظهر لهم شيئًا مستحيلًا.

قالت: "المصباح الملعون حقيقي". "يمكنني إثبات ذلك." كانت الرابعة مساءً. عندما دخلت آرو ورفاقها الثلاثة معًا في قاعة الآلهة. في الساعة الرابعة مساءً تكون القاعة تشبه القبو. ولكنها بريئة تماماً من هذا التشبيه من الناحية النظرية. لأنك إذا كنت تفكر حقًا في الطابق السفلي، فيمكنك تخيل الاسمنت المسكوب على الأرض غير المستوية. ذات المساحة الواسعة، كريهة الرائحة وغير مكتملة وعوارض خشبية تلقي بظلال حادة للغاية. إنه شيء مماثل لهذا التخيل، لكن ليس تمامًا. هذا ما تكون عليه القاعة في الرابعة مساءً أيضاً.
في هذا الوقت الذي لا يمكنك أن تصفه بأنه بعد الظهر كما لا يمكنك أن تقول أنّ المساء قد حلّ تماماً. إنها طريقة السحر والكوابيس لاختيار تلك اللحظات التي تكاد تكون غير دقيقة.

"على أي حال، أين والدتك؟" سألت بوبي.
قالت آرو، وهي تحاول رفع ذقنها: "في فرنسا". "لم أستطع الذهاب معها لأنني اضطررت للاهتمام بالمتحف."
قال بيرتون: " إنها تكذب مرة أخرى على الأرجح". "إنها تكذب بالتأكيد". قالت أرييل، "هذا هو الشيء الوحيد الذي تجيده".

لفت آرو ذراعيها حول نفسها. كانت جيدة في الكثير من الأشياء، إذا لاحظها الناس فقط. كانت جيدة في حفظ الحقائق التي تسمعها ولو لمرة واحدة فقط. كانت جيدة في الشطرنج أيضًا، لدرجة أنها كانت ستشارك في بطولة الولاية لولا أنّ بوبي وأرييل أخبرتاها بأن لا أحد يمكنه أن ينضم إلى فريق الشطرنج. "لا يمكنك فعل ذلك". وهكذا تركت آرو فريق الشطرنج. كانت جيدة في الاختبارات أيضًا. ولكن الآن، في كل مرة كانت تجلس فيها لإجراء اختبار، كل ما كانت تفكر فيه هو مدى تكلفة المدرسة (كانت تكلف والدتها ثروة)، وكيف كان الجميع يحكمون على أحذيتها، والتي كانت من تصاميم العام الماضي وليست من موديل هذا العام. أرادت آرو أن تتم ملاحظتها. لكنها كانت تحظى بالاهتمام السلبي فقط.

"اعتقدت أنك قلتِ إن لديك شقة في وسط المدينة، ولكن هذا المكب هو العنوان الذي وجدناه في دليل المدرسة"، قالت أرييل. "إذن أنت في الواقع تعيشين في متحف؟" نعم.
"كلا، انظري حولك، هل ترين غرفتي؟ " غرفتها كانت في الطابق العلوي….
"إذا كنت لا تعيشين هنا، فلماذا ترتدين البيجامة؟" قالت آرو: "الجميع يرتدون ملابس النوم أثناء النهار في إنجلترا". حسب اعتقادها.

"هذا ما تفعله الملوك." لو كنت من عائلة ملكية، كنت سأفعل ذلك". "مهما كان السبب، آرو."
كان أربعتهم يقفون في قاعة الآلهة. عندما أمسكت بوبي بأنف آرو وهي تسألها: "لماذا آلهتك لها أيادي كثيرة؟"
تحولت أذنا آرو إلى اللون الأحمر وأجابت: "هذه هي أشكالهم." تابعت بوبي: "أليس هناك مثلاً، ألف إله؟"
قالت آرو: "لا أعرف".

هذه المرة كانت تقول الحقيقة. قالت والدتها إن الآلهة الهندوسية عديدة، لكنهم لم يبقوا كشخص واحد طوال الوقت. في بعض الأحيان يتجسدون من جديد - تولد أرواحهم من جديد في شخص آخر. أحبت آرو هذه الفكرة. في بعض الأحيان كانت تتساءل عمن قد تكون في جسده في الحياة الأخرى. ربما ستتمكن تلك النسخة من آرو أن تهزم الوحش الذي كان في الصف السابع.

تجول زملاؤها في قاعة الآلهة. قامت بوبي بالجلوس متربعة القدمين ورافعة يديها بشكل متقاطع تقليدًا لأحد التماثيل، ثم بدأت في الضحك. أشارت أرييل إلى منحنيات الآلهة الممتلئة الجسم وأدارت عينيها. موجة من الحرّ تسللت إلى معدة آرو. أرادت أن تتحطم جميع التماثيل على الفور. تمنت لو لم يكونوا هكذا ... عراة. مختلفون جداً.

ذكرها هذا الموقف بالعام الماضي، عندما أخذتها والدتها إلى مأدبة الشرف في الصف السادس في مدرستها القديمة. ارتدت آرو ما اعتقدت أنه أجمل ملابسها: زي هندي تقليدي أزرق لامع مرقط بمرايا صغيرة على شكل نجمة ومطرزة بآلاف الخيوط الفضية. كانت والدتها ترتدي ساري أحمر غامق. شعرت آرو بأنها جزء من قصة خيالية. على الأقل حتى لحظة دخولهم قاعة المأدبة، وكانت كل نظرة تبدو أشبه بالشفقة. او احراج. همست إحدى الفتيات بصوت عالٍ، ألا تعرف أنه ليس عيد الهالوين؟ في ذاك اليوم ادعت آرو بأنها تعاني من ألمٍ في المعدة لتغادر مبكرًا.

"توقف عن ذلك فوراً!" قالت آرو، عندما بدأ بيرتون بوكز رمح اللورد شيفا.
"لماذا؟". "لأن ... لأن هناك كاميرات! وعندما تعود أمي، ستخبر حكومة الهند وسوف يلاحقونك ".
كذب، كذب، كذب. لكنها نجحت. فقد تراجع بيرتون. "إذن أين هذا المصباح؟" سأل أرييل. سارت آرو إلى الجزء الخلفي من المعرض. برقت العلبة الزجاجية في ضوء المساء الباكر. وبداخلها، بدا المصباح وكأنه مغلف بوشاح رمادي. تغطيه الأتربة وباهتاً.

"أهذا هو؟!" قالت بوبي. "هذا يبدو وكأنه شيء صنعه أخي في روضة الأطفال."
قالت آرو بكل ثقة وحماس نقلاً عن والدتها: "استحوذ المتحف على مصباح بهاراتا بعد عام 1947، عندما حصلت الهند على استقلالها عن بريطانيا". "يُعتقد أن مصباح بهاراتا كان موجوداً ذات مرة في معبد" - دونوتميزبرونونس كوركشيترا - "كو-روك-شيت-را-"
” كوررو..ماذا؟ اسم غريب. لماذا كان هناك؟ " سأل بيرتون. "لأن هذا هو موقع حرب ماهابهاراتا." "حرب ماذا!؟"

استجمعت آرو قوتها وعادت لتقوم بدورها للتعريف عن المتحف ومحتوياته.
"ماهابهاراتا هي واحدة من قصيدتين قديمتين. كانت مكتوبة باللغة السنسكريتية، وهي لغة هندية قديمة لم يعد يتم التحدث بها". توقفت آرو لبرهة لإضافة التشويق. "تروي ماهابهاراتا قصة حرب أهلية بين أشقاء باندافا الخمسة وأبناء عمومتهم المائة ". "مائة من أبناء العم؟" قال أرييل. "هذا مستحيل." تجاهلتها آرو.

"تقول الأسطورة أن إضاءة مصباح بهاراتا توقظ النائم، الشيطان الذي سيستدعي اللورد شيفا، سيد الدمار المخيف، الذي سيرقص على العالم وينهي الزمن."
"رقصة؟" قال بيرتون ساخراً.
"رقصة كونية"، قالت آرو ، في محاولة لجعلها تبدو أفضل. عندما كانت تفكر في رقص اللورد شيفا، تخيلت شخصًا يطأ أقدامه في السماء. شقوق تظهر في السحب مثل البرق. العالم كله ينكسر وينقسم.
لكن كان من الواضح أن زملائها في الفصل كانوا يتصورون شخصًا يقوم برقصة كوتون آيد جو.

"لذا إذا أشعلت المصباح، سينتهي العالم؟" سأل بيرتون. نظرت آرو إلى المصباح، كما لو أنها تحاول أن تنطق بضع كلمات. لكنها بقيت صامتة، فالمصباح لن يفعل ذلك. ثم قالت: "نعم." قالت أرييل وهي تدور شفتيها: "اذاً افعليها. إذا كنت تقولين الحقيقة، افعليها".

"إذا كنت أقول الحقيقة - وبالمناسبة أنا كذلك - فهل لديك أي فكرة عما يمكن أن يفعله؟". "لا تحاولي التملص من هذ الأمر. فقط أشعليه مرة واحدة. أتحداكِ أن تقومي بذلك." رفع بيرتون هاتفه وهو يسخر منها أثناء تسجيل الفيديو.
لم تدرِ آرو ما ذا تفعل. لو كانت والدتها هنا، فإنها ستجرها بعيدًا من أذنيها. لكنها كانت في الطابق العلوي تستعد للذهاب بعيدًا - مرة أخرى. بصراحة، لو كان المصباح شديد الخطورة، فلماذا تتركها وحدها معه؟ نعم، كانت شيريلين هناك. لكن شيريلين أمضت معظم الوقت في مشاهدة سلسة ربات البيوت الحقيقيات في أتلانتا.

ربما لن تكون مشكلة كبيرة. يمكنها فقط إشعال شعلة صغيرة، ثم إخمادها. أو بدلاً من ذلك، ربما يمكنها كسر الغطاء الزجاجي وتتصرف كما لو أصابتها لعنة المصباح. يمكنها أن تبدأ بالمشي كالزومبي. أو الرجل العنكبوت الزاحف. سيكونون جميعًا خائفين بما يكفي لعدم التحدث عما حدث.
من فضلك، أرجوك، من فضلك، لن أكذب مرة أخرى، أعدك. ظلت تكرر هذا في رأسها عندما مدت يدها إلى العلبة الزجاجية ورفعتها. بمجرد إزالة الزجاج، اصطدمت أشعة حمراء رقيقة من الليزر بالمصباح. إذا سقطت خصلة شعر واحدة على أي من أشعة الليزر هذه، فستأتي سيارة شرطة مسرعة إلى المتحف.

تنهّد بوبي وأرييل وبيرتون في نفس الوقت. شعرت آرو بالعجرفة. وقالت أترون؟ لقد أخبرتكم أنه ذو أهمية كبيرة. تساءلت عما إذا كان بإمكانها التوقف عند هذا الحد. ربما هذا سيكون كافياً. انحنت بوبي إلى الأمام وقالت: "نفذي الأمر بسرعة". "بدأت أشعر بالملل."
قامت آرو بإدخال رمز الحماية - والذي كان عيد ميلادها - وشاهدت الشعاع الأحمر يختفي. اختلط الهواء برائحة مصباح الطين. كانت رائحته مثل الروائح داخل الهيكل: كل الأشياء المحترقة والتوابل. قال أرييل: "قولي الحقيقة فقط، آرو". "إذا قمت بذلك، كل ما عليك فعله هو دفع عشرة دولارات لكل منا ولن ننشر مقطع الفيديو الذي التقطناه لكِ مع كذبتك الغبية."

لكن آرو كانت تعلم أن ذلك لن يكون نهاية الأمر. بين شيطان يمكن أن ينهي العالم وفتاة في الصف السابع، ستختار آرو (وربما معظم الناس) الشيطان في أي يوم. بدون أشعة الليزر الحمراء عليه، بدا المصباح خطيراً. كما لو أنها شعرت بطريقة ما أن هناك حاجزًا واحدًا أقل. سرت قشعريرة باردة في ظهر آرو، وشعرت بالخدر في أصابعها. بدا الطبق المعدني الصغير الموجود في منتصف المصباح إلى حد كبير مثل عين تحدق بها مباشرة دون أن ترفّ.

قالت آرو بارتباك وقد تراجعت خطوة إلى الوراء: "أنا.. أنا لا أحمل ثقاباً". "أنا معي" أجابت بوبي ممسكة بولاعة خضراء. "حصلت عليها من سيارة أخي." تناولت آرو الولاعة. حركت العجلة المعدنية الصغيرة، واندلعت شعلة صغيرة. حبست أنفاسها وقالت: مجرد ضوء سريع. ثم يمكنها أن تبدأ باعتماد خطة درامية وتخرج نفسها من هذه الفوضى ولن تكذب أبدًا مرة أخرى.
عندما اقتربت الشعلة من المصباح، أظلمت قاعة الآلهة، كما لو أن مفتاحًا قد أطفأ كل الضوء الطبيعي. اقتربت بوبي وأرييل. حاول بيرتون الاقتراب أيضًا، لكن بوبي دفعته بعيدًا.

"آرو ..." بدا وكأن هناك صوت يناديها من داخل المصباح الطيني. كادت أن تسقط الولاعة، لكن قبضتها استطاعت الإمساك بها في الوقت المناسب. لم تستطع النظر بعيدًا عن المصباح. يبدو أنها تنجذب إليه أكثر فأكثر.
"آرو، آرو، أرو". " لننهِ الأمر سريعاً يا شاه!" صرخت أرييل.

الضوء الأحمر الذي كان يومض على هاتف بيرتون في زاوية رؤيتها، وعدها بسنة مروعة، وجبات المقهى المدرسي ستكون في خزانتها، وجه والدتها الغاضب بسبب خيبة أملها. ولكن ربما إذا فعلت هذا، إذا تمكنت من خداع أرييل وبوبي وبيرتون ، بضربة من الحظ، فربما سيتركونها تجلس بجانبهم في الغداء. ربما لن تضطر للاختباء وراء قصصها الخيالية لأن حياتها ستكون كافية في النهاية.

لذلك فعلت ذلك. ووضعت الشعلة في شفة المصباح. عندما لمست إصبعها كتلة الطين هذه، لمعت في رأس آرو فكرة غريبة. تذكرت عندما شاهدت فيلم وثائقي عن الطبيعة يصف مخلوقات أعماق البحار، كيف استخدم بعضهم الطُعم، مثل الجرم السماوي المتوهج، لجذب فرائسهم. في اللحظة التي تجرأت فيها السمكة على السباحة باتجاه الضوء الصغير الذي يطفو في الماء، كان المخلوق البحري ينتزعها بفكين كبيرتين. هكذا كان يبدو المصباح: هالة صغيرة من الضوء يرفعها وحش رابض في الظل….

في اللحظة التي اشتعل فيها المصباح، انفجر الضوء خلف عيني آرو. امتد ظل من المصباح، ذو ظهر متقوس ومدبب بالأشواك. لقد أحدثت صوتًا مروعًا، هل كانت تلك ضحكة؟ لم تستطع أن تتخلص من الضجيج الذي ملأ رأسها. لقد علق في أفكارها مثل بقع البقايا الزيتية. كان الأمر كما لو أن كل الصمت قد كشط وألقي في مكان آخر.

تعثرت آرو واقعة للخلف بينما خرج الظل من المصباح. نخر الذعر عظامها. حاولت إطفاء الشمعة لكن اللهب لم يتزحزح. ببطء، تحول الظل إلى كابوس. كان طويلًا وعلى شكل عنكبوت، ذو قرون وذو أنياب وفراء.
"أوه، آرو، آرو، آرو... ماذا فعلت؟"

استيقظت آرو لتجد نفسها ملقاة على الأرض. كانت الأضواء تومض. رائحة شيء ما في الغرفة، وكأنها صدأ. رفعت نفسها على مرفقيها، وعيناها تبحثان عن المصباح. لكنه احتفى. لم يكن هناك ما يشير إلى أنه كان موجوداً هناك باستثناء شظايا الزجاج على الأرض. رفعت آرو رقبتها لتنظر خلفها….

كانت جميع التماثيل قد أدارت وجهها نحوها. شعرت بذعر كبير. صاحت "بوبي" ودفعت نفسها إلى الوقوف. "أرييل؟ بيرتون؟" لكنها ذهلت عندما رأتهم.
كان الثلاثة لا يزالون متجمعين معًا. بدوا وكأنهم في فيلم تم إيقافه مؤقتًا في وسط مشهد قتال. كانت يد بوبي على صدر بيرتون. كان مستقراً على كعبيه، يميل للخلف، على وشك السقوط. عينا أرييل مغمضتين، وفمها مفتوح في صرخة صامتة. تم تعليقهم في الوقت المناسب. مدت آرو يدها ولمستهم. كانت بشرتهم دافئة. هناك نبض في كل من حناجرهم. لكنهم لم يتحركوا.

" لا يمكنهم التحرك. ماذا حدث لهم؟" وقع نظرها على الضوء الأحمر في جيب بيرتون. الهاتف. ربما يمكنها إرجاع التسجيل. لكن الهاتف لم يتزحزح من جيبه. تم تجميد كل شيء. ماعداها. " لابدّ أن هذا حلما. يجب ان يكون كذلك". قرصت نفسها. "آه!" بدأت ترتجف.
كانت مستيقظة بالتأكيد. بطريقة ما، كان زملائها في الفصل كذلك. ولكن بعد ذلك، كيف أصبح كل شيء هكذا… تردد صدى صوت صرير خارج قاعة الآلهة. وقفت بشكل أكثر استقامة. بدا يشبه صوت الباب إلى حدٍ كبير.

"أمي؟" همست، وهي تجري خارج القاعة. لابد أن والدتها سمعت الضوضاء ونزلت. بالتأكيد كانت تعرف ماذا تفعل.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي