الفصل السابع

أيخريزون (شجرة الحب)



الضربة الأخيرة في هذا العالم.



نحن الآن نقف أمام مبني السعادة للأخترعات الذرية والنووية، الذي صنعه الزعيم هناري بالخباء بعيد عن أعين الحكومة وبمكان منعزل هن الجميع، ف كان يوجد بداخله الكثيرون من العلماء وكل شخص يعمل على تنفيذ مشروع مختلف عن صديقة وفي أخر الممر عرفة يوجد بها العشرات من العلماء ويتشاركون مشروع الضربة الأخيرة الذي بدأ به والد جاين، وعندما أعرض عن صناعته قرر الزعيم بأن يجلب علماء من داخل البلاد وخارجها لكي يعملون عليه ويسلمونه المشروع في وقت محدد، فالزعيم يريد المشروع لكي ينتقم من قتلت زوجته، فقد أصبح مهووس منذ موتها، فكان المشروع على وشك الانتهاء فدلف الزعيم الغرفة وسال العلماء عن المشروع قائلا: هل انتهيتم من المشروع؟
فقال لويس المسؤول العام على مشروع الضربة الأخيرة: للأسف بعدما كنا على وشك الأنتهاء حدث انفجار للمواد وبدأنا أعادته مرة أخرى.
ما عجبه الكلام وبدأ صوته يتعالى بغضب وقال: لا أريد كلام أحمق فأنا أدفع لك أموال منذ ٦أشهر لأجل أن تخبرني بهذا الكلام السخيف.
لويس: ولكن سيدي الذرات اليورانيوم بها خلل ليست مكتملة.

الزعيم: أشرح لي أكثر لماذا لا يتم.

لويس: سيدي يعمل المفاعل النووي بوقود حيث تعمل نيوترونات على انشطار أنوية اليورانيوم أو البلوتونيوم فتتولد طاقة حرارية (اليورانيوم-235 والبلوتونيوم-239 هي المواد الانشطارية ولهما نفس الخواص). لا بد من التحكم في عمليات الانشطار النووي المتسلسلة داخل قلب المفاعل مع الحفاظ على الظروف المناسبة لاستمرار تلك التفاعلات بشكل دائم دون وقوع انفجارات. تنساب الطاقة النووية من المفاعل بشكل تدريجي في هيئة حرارة ترفع درجة حرارة الماء المحيطة بوحدات الوقود النووي كما يرتفع ضغط البخار في خزان المفاعل. والمفاعل النووي، المعروف سابقا باسم كومة ذرية.


كان كومة من اليورانيوم والجرافيت، وكان جهاز يستخدم لبدء والتحكم في عدد النيوترونات المتفاعلة مع اليورانيوم للبقاء على سلسلة تفاعلات نووية مستدامة، من دون زيادة للتفاعل حتى لا يحدث انفجار. ويتم تحديد عدد النيوترونات المتفاعلة مع أنوية اليورانيوم بواسطة قضبان من الكادميوم موزعة بين قضبان الوقود ، يمتص الكادميوم النيوترونات الزائدة، رغم كل هذا لا ينجح ويحدث له عطل بأخر لحظة، من الواضح بأن البروفيسور تشارلز والاس نسى أضافة عنصر ذري يجعلها تستقر في أثناء الختام وتصبح جاهزة للتحكم، ولكن صدقًا يا زعيم هذه العملية خطيرة في الأنفجار الماضي أصيب ثلاث أشخاص أثناء فشل أتمام المهمة والجميع خائف ويريد بأن تتركه يرحل، من فضلك أقنع البروفيسور تشارلز والاس لأنه هو الذي يعرف هذا المشروع لأنه هو الذي أخترعه ويج.......

فقطع لويس حديثه عندما جاء أتصال للزعيم هناري، فقط صمت عندما أشار له ب أشارة بيده فصمت لويس وامتنع عن الكلام، وأكمل الزعيم هناري اتصاله ومن ثم قال للويس: ذكرني ماذا كنت تقول؟
لويس: نريد أن نعود لمنزلنا ونتر....
فقاطعه وهو يضحك ويقول: تُريدوا بأن تعودوا جميعكم للمنزل.
لويس: أجل سيدي.
الزعيم هناري: هل لديك دمية غالية على قلبك كثيرًا؟
لويس: مافهمت قصدك سيد.
الزعيم هناري: هل ما تعرف ما معنى دمية؟
لويس: أعرف سيدي ولكن لماذا ستكون غالية عليّ؟
الزعيم هناري: لكنها غالية على أحدهما، لماذا برأيك؟
لويس: لا أعرف سيدي فلتسأله بنفسك لماذا هي غالية عليه بالتأكيد لديه أسبابه؟
الزعيم هناري: حسنا أتركوا المشروع وأرحلوا جميعكم، فأنت وهم معافون عن هذا المشروع، شكرًا لكم.

لويس: هل تتكلم بجدية؟ أنت ألغيت المشروع
الزعيم هناري: ما ألغيت شيء، ولكن سأتراجع بكلامي عنكم.
لويس: لا.. لا تتراجع ف شكرًا لك سيدي
الزعيم هناري: هيٰ أخبرهم وأذهبوا جميعًا من هنا.

وبينما كان يتحدث معه تلقى الزعيم أتصال مرة أخرى وهذه المرة من البف سيلفا فترك المكان وغادر بالحال على عجلة.



عاد الزعيم هناري لمنزله وهو سعيد يبدو بأن كل الأمور تسير على ما يرام، فدلف لغرفة روجينا وجلس على فراشها وفتح ألبوم صورها ونظر عليها وهو يشتاق إليها فوضع يده على شعرها و قبل صورتها وأخذ الألبوم بداخل حضنه ومدد جسده على الفراش لكي ينام بحضنها، وفجأة سمعنا صوته وهو ينادي على بياتريس بصوت مرتفع للغاية سمعه جميع الخدم بالمنزل، فذهبت إليه بياتريس وهي خائفة فقالت له وهي بالكاد تلتقط انفاسها: ماذا حدث لك سيد هناري؟

الزعيم هناري: أين الدمية التي كانت على فراش أبنتي؟

بياتريس وهي تهون على نفسها من الخضة التي أوقعت قلبها: خلفك سيدي، هل ناديت عليّ من أجل دمية، فكاد قلبي أن يقف من مكانه بسببك.

الزعيم هناري: هل تسخرين مني؟

فأمسك الدمية وألقاها على الأردض وقال: لا أقصد هذه أقصد الأخرى.

بياتريس: فهذه دمية روجينا المفضلة سيدي.

الزعيم هناري: أعرف بأنه هذه دمية روجينا المفضلة، أنا أقصد الدمية الأخرى التي أحضرتها من منزل البروفيسور تشارلز والاس.

فقالت بياتريس له وهي تضحك: هل أحببتها يا سيدي، أعتذر فأنا رميتها لأنها قديمة ومتسخة؟

فأمسكها من زراعها بعنف وقال: أين وضعتيها بالتحديد فأنا أن لم أجدها سأقتلك وأدفنك بنفس الأرض التي وضعتيها بها؟

فخافت منه بياتريس وحاولت أن تفلت يدها من بين يده وما أستطاعت لشدة ضغطه عليها، فبكت لأنه أوجعتها وقالت: سيدي من فضلك أترك يدي لأنها تؤلمني بشدة.

الزعيم هناري: ما سأتركك ألا أن وجدتي لي الدمية ألا وأذا، تحركي أمامي وأريني أين وضعتيها؟

فأخذها ودلفوا لخارج المنزل فبحثت عليها بصنديق القمامة التي أمام المنزل وهو ممسكها بيدها الأخرى، ومن حظها الجيد بأنها وجدت الصناديق ممتلئ ما فرغها العمال بعد، فنظرت قليلًا بأول صندوق ووجدتها فأعطتها له وترك يدها، فأمسكت يدها التي أصبحت حمراء من الألم ودلفت للداخل والدموع على وجهها، وأخذ الزعيم هناري الدمية ودلفت لغرفة روجينا ووضعها على الفراش مرة أخرى وأبتسم وقال: ما الشيء المميز بدمية قديمة كهذه، حقًا فلدي فضول شديد بأمرك أيتها الدمية.


في شوارع روما بالتحديد المكان الذي كان يسكن به البروفيسور تشارلز والاس وابنته وروجينا، يتسللون رجال البف سيلفا للعمارة وفي طريقهم للوصول إليهم وهما يركضون بجدية، فطرق البف سيلفا باب منزلهم ووقف رجاله خلفه وهم يرفعون السلاح لأعلى على الباب بوجه الذي سيفتح ليهددوهم ويأخذوهم وتنتهي مهمة البف سيلفا ويتقاضى أجرة ، لكن ما كان يتخيله لم يحدث ف طرقوا كثيرًا و عندما ما وجدوا استجابة كسروا الباب ودلفوا للداخل وبحثوا عليهم بكل مكان ما وجدوهم، فقلب وجهه وعينه أصبحت مخيفة وقال البف سيلفا للشخص الذي ابلغهم بمكان البروفيسور تشارلز والاس وابنته: في البداية ما اسمك.
ويجز: أنا ويجز سيدي تحت أمرك.
البف سيلفا: ما أنت أخبرتني بأنهم هنا أين هم تكلم بالحال؟
ودفش زهرية جميلة على الأرض من عصبيته، فسقطت لقطع صغيرة واحدة تلو الأخرى.
ويجز: وأقسم لك سيدي بأنهم كانوا في المنزل في الليل.
البف سيلفا: وماذا حدث هل تبخروا الآن؟
ويجز: لا أعرف ماذا حدث؟ ولكن هل من الممكن بأن شخص ما أخبرهم بأنكم تبحثون عنهم.
البف سيلفا: مثل من، هل تعرف من يساعدهم في هذه البلد؟
ويجز: فهم ما كانوا يعيشون بمفردهم، كانت معهم فتاة جميلة تدعى...
فقاطع كلماته قبل أن يخبرهم باسم ابنة الزعيم هناري، لأنه جاءه أتصال مهم على هاتفه ترك ويجز ورجاله يحرصونه ليهرب ودلف للخارج قليلًا لكي يتحدث بحرية، وانهى أتصاله و عندما عاد صرخ بوجهه وقال: أخبرني من هذا الشخص الذي تشك به.

ويجز: جوني يا سيد سيلفا، فأنا رأيته معهم كثيرًا في هذه الفترة.

أخذ انفاسه بخنقة وقال البف سيلفا: جوني اكستر، فللمرة الثالثة أنت تلعب بعداد موتك.

ويجز: اجل سيدي فهو من ساعدهم بكل تأكيد؟

فاستغرب البف سيلفا، فأخذ ويجز الشخص الذي دلهم على المنزل معه وطلب من رجاله بأن يوضعوه بمكانه المناسب، تم سجنه بغرفة مظلمة تحت الأرض لحين أن يعثروا على البروفيسور تشارلز والاس.


وأتصل البف سيلفا بالزعيم وأخبره عن الوضع لكي يلغي الرحلة، وفي أثناء ذلك لاحظ الزعيم هناري جاك بالمطار ومتجه نحو الطائرة التي ستقلع لروما بعد نصف ساعة، فعاد تفعيل تذكرة سفره التي كانت على الساعة العاشرة مساءًا تحت التهديد لأنه سيغير المعاد و الطائرة، كان بالفعل أنتهى الحجز واستكفوا بالعدد المحدد و كانت ممتلئة وأخذه مكان شخص آخر كان سيسافر في هذه الطائرة، وأتصل الزعيم هناري ب البف سيلفا وأخبره بأنه آتي لروما وينتظره أمام المطار وأغلق هاتفه وعينه على جاك ويفكر بالكثير من الأشياء، وأقلعت الطائرة واللقاء المصيري سيتم بنكهات مختلفة.

فخرجت روجينا من الصباح الباكر لتلتقي بجوني ليجدون طريقة يخرجون بها جاين والبروفيسور تشارلز والاس من هذه الورطة، فأقترحت روجينا على جوني أقتراح وقالت: ماذا لو عودت لمنزلي وأخبرت والدي بأن يتركهم وشأنهم.

فعترض جوني وقال بحذم: من المحتمل بأنه ما زال غاضب منكي ويبحث عنكي للآن، فأنا ما سأخاطر بكي من أجل أحد، ما وجدنا طريقة لمواجهتك له بعد.

فابتسمت روجينا وقالت: لكنه والدي لماذا تخاف عليّ منه هكذا؟ فهو أبي وأنا أعرف بأنه سيتفهمني ويسامحني على ما فعلته.

قبل ٦شهور من الآن بالتحديد أثناء ترك روجينا للمنزل.

عندما أخبرها جاك بحقيقة والدها تفاجئت ورفضت أن تستمع له في البداية وعندما قص عليها القصة كاملة وعن سبب خطفه لجاين، ما صدقته أيضًا إلا عندما سمعت بأذنها كلام والدها مع العلماء الجداد، فشعرت بخيانته وصدمت به صدمة كبيرة وخاصة بأن روجينا تعتبره قدوتها فقررت بأن تنتقم منه وتهرب من المنزل وتذهب لخطيبها السابق جوني، الذي رفضه لأسباب خاصة ما أخبرها بها.



فبهذا التصرف فقد تحزن قلبه عليها، وظنت بأنه سيتراجع بعدما سيقرأ كلامها له في الرسالة التي تركتها له، فأنتقمت منه روجينا لأنها تعرف بأن هذه الطريقة الوحيدة التي ستتغلب عليه وتشعره بأنه قد خسر أغلى ما لديه وهما ابناءه وبالأخص بأنها وجدته قسي قلبه عليهم، فرأت بعينها بأنه ضرب جاك وعاقبه أيضًا فخافت و هربت قبل أن يفعل بها شيء، من قبل تركت جوني بسببه فللآن تمسكت به وعلى أستعداد بخسارة والدها من أجل جوني.


فحجزت روجينا بالطائرة وأخبرت جاين بأنها ستسافر وما أخبرته لأين ستسافر في البداية خوفًا بأن يخبر والدها، في مساء اليوم بليل وبينما كان الزعيم نائم بغرفته دخلت روجينا الغرفة وتركت له رسالتها بجانبه على السرير وأغلق الباب وخرجت من الغرفة والدموع على وجهها وأخذت الحقائب ودلفت للمطار.

فاستيقظ الزعيم هناري في الصباح ولاحظ رسالة بجانبة فلبس النضارة وفتح الورقة وأ بقرأتها.

محتوى الرسالة.

كيف الحال يا أبي فأنا أخبرك بأني سأترك المنزل وأرحل بعيد عنك للمرة الأولى، فللأسف عرفت بخطتك وبمشروعك الذي تعمل عليه وما أحببت الذي تفعله فرجاءًا لا تفعل ولا تترك أولادك يكرهونك ويعيشون بعيدًا عنك، فكرهك وغضبك صببته على جاك ولم أنتظر يومي الذي تقحمني به بنيرانك، ما ذنب جاين لتخطفها وتجعل حياتها بهذا الشكل، أعترف بأني لا أحبها ولكنها بريئة ليس لها ذنب، وما ذنب جاك لتعاقبه وتجعله بعيد عني، تراجع عن مشروعك وكون شخص أفتخر به وأفتخر بأنه قدوتي، بالمناسبة أنا ذاهبة بعيدًا عن هنا سأذهب لكي أبحث عن خطيبي الذي ابعدتني عنه بالقوة ولحبي لك نفذت كلامك وتركته، لكن ليس بعد اليوم، فلتسامحني وأرجع عن قرارك، أحبك أبي، ولا تبحث عني فأنا عيني عليك عندما تغير رأيك فستجدني أمامك وبمنزلك.

فانزل النضارة ومسح دموعه وهو صامت.
بيوم كانت تجلس جاين بمفردها على الشاطئ وهي حزينة وتفكر بصعوبة حياتهم وبأنهم يعيشون كالسجناء لا يعرفون شكل التمتع بالحياة من بعد خطفها فسمعت صوت أخرجها من شرودها فاعتقدت في البداية بأنها تتخيله، فأكملت النظر للشاطىء وما أهتمت فأخبرت نفسها بأن لا تهتم بهذه الأصوات لأنها من خيالاتها، فعاود الصوت يقول: جاين.

فنظرت جاين على جاك وقالت: أوه جاك ! هل جئت أخيرًا فأنا أشتقت لك؟


فابتسم لها وقال: وأنا أيضًا اشتقت لكي؟ لكن هل أنت بخير؟


جاين: أجل بخير وأنت طمني عليك، وكيف جئت لهنا؟


جاك: فأنا سرقت لحظة وجئت لكي أوفي بوعدي لك.


جاين: حسنا هذا عظيم فقد أعجبني.


جاك: ما به وجهك لماذا شاحب وحزين، هل أنت حقًا بخير؟


فقالت جاين بفرح: بخير للغاية، لكن أخبرني لماذا أختفيت كل هذه المدة عني، أعتقدت بأنك لم تأتي أبدًا؟


فامسك يدها وقبلها وقال: أفهمي فأنا لا أستطيع أن أخالف بوعد وعدته لك يا صديقتي العزيزة.



أنا فقط أردت المجيء إليك لقول إشتقت، تعبتُ بدونك... ولا أستطيع التنفس أكثر في زحام الحياة؛ فقط أتيت لأنني أردت ذلك وبشدة، وماعيناك الا محيط اغرقتني كلما نظرت به، أنت كالمرض، وأنا أصبتُ بك!
‏لم أحبّك لحاجتي للحب، ولم أحبّك لتسد فراغات أيامي، لم أحبّك لأنني وحيدة وأريد ظلًا أُظلّ به.. بل أحببتك لأنك أنت، لأنك المكان الآمن، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن، أحببتك بسجيتك وبعيوبك وندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها أحببتك كثيرًا ورغبت بك كثيرًا دون توقف.


لو أنك تدري كم أشتاق إليك في هذا اليوم، أشتقت لصوتك ولدفء قلبك الحنون، فأنت علمتني كيف يكون الأحتواء الحقيقي بين يديك، أحببت وجودك بجانبي دومًا لا تنسى ذلك، ﻭﻟﻴﺸﻬﺪ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﺒﻚ ﻭ ﺃﻛﺮﻩُ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻭ ﺃﻏﺎﺭُ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮلك، أحبِك وكأنك الحقيقة الوحيدة فِي هذا العَالم، ‏أحبك دائماً وكأنني من أجل حُبك خُلقت.


فقالت جاين بفرح: صحيح كنت غاضبة منك كثيرًا لكني نسيت كل شيء عندنا رأيتك، بالتأكيد أنت جئت لتخلصنا من هنا أليس كذلك.


جاك: للأسف ليس بعد فأنا جئت لكي أراكي قليلًا وأرى روجينا وأتحدث معها.


فضربته جاين على كتفه وقالت: جئت لترى أختك أذن.


وبدأ يضحكان بسعادة.


أحياناً نتمنى أن تكون أحلامنا حقيقة، وأحياناً نتمنى لو كانت حقيقتنا حلمًا، ‏أخاف أن ينتهي العالم ولم نحقق أي شيء من أحلامنا لم نستنشق هواء غير هواء هذه المدينة الكئيبة ولا حتى نعيش الحياة التي نستحقها.


فجأة أمتلئ المكان برجال الزعيم ورجال البف سيلفا وأدرك جاك بأنه أوقع جاين ووالدها بورطة بمجيئه لهنا فرفعوا أيديهم لأعلى وجاء البروفيسور تشارلز والاس مسرعًا من داخل المنزل عندما لمحهم وقال: أتركوا بنتي لا تأذوها رجاءًا.


فألتفوا حولهم وهم يرفعون عليهم الأسلحة، أخذوهم جميعًا بداخل المنزل وأنتظروا مجيء الزعيم، ما طال عليهم الزعيم هناري، جاء بعد لحظات فسمعناه يشكر الزعيم البف سيلفا ودلفت للداخل وقال لجاك: اشكرًا يا جاك فقد وفرت عليّ الكثير.

يتبع..

أيخريزون
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي