البارت السادس

كلارا: و انا كمان يا جورج بحبك كثير و بتمنى نكون
معا في اسرع وقت

جورج سعاده مبالغه في هذه اللحظه لهذه الكلمات الجميله التى تعبر بها كلارا عن حبها لاول مره : قريبا قريبا كلارا هنكون مع بعض و هاخدك و نلف العالم كله سوا هتكوني معي اسعد الزوجه في الدنيا دي

كلارا : و انا واثقه من كده حبيبي و مستعده اني اكمل عمري كله جنبك جنبك و بس انا ما اقدرش اعيش من غيرك جورج

جورج بسعاده بالغة و هو يستمع الى هذه الكلمات : بحبك كلارا

كلارا: و انا كمان جورج بحبك كثير اوي اوي

جورج حياتي

كلارا نعم جورج

جورج كفايه كده لازم اوصلك البيت دلوقت علشان الوقت تاخر قوي و انا مش حابب اسبب مشكله مع اهلك و ما تنسيش لما ترجعي البيت تعرفي على اننا هنكون عندكم بكره انا و والدتي و ياريت تاخذي معاهم معاد و تبلغيني بي فورا

كلارا بالقلق و هي تحرك راسها من الاعلى الى الاسفل و هي لا تدري ماذا ستفعل في هذا المازق الذي قد وضعت نفسها به اوكي يا حبيبي يلا بينا دلوقت و بكره هبلغك بالمعاد

جورج اوكي يا حياتي الله

لتتعلق كلارا في ذراع جورج و يسيرو معا ذاهبين الى سياره جورج لكي يوصلها الى منزلها من جديد

و بالفعل قد صعد الاثنين السياره معا ثم قام جورج بايصال كلارا الى منزلها و بقى واقفا بسيارته حتى اطمئنانها قد وصلت الى غرفتها في الطابق الثاني من منزلها و اضاءت الانوار لا يعلم انها قد وصلت الى غرفتها دون تعرضها لاي مشكلات من والديها يقوم باداره سيارته من جديد عائدا الى منزله الذي يقطن به مع والدته فقط

ليقوم ايقاف السياره في المكان المخصص بها ثم يتوجه الى داخل المنزل لكي يرى ماذا سافعل والدته في هذا الوقت و ماذا فعلت منذ ذهابه مع كلارا

يبدا رحله البحث عن والدته في المنزل الكبير الذي يسكن فيه هما الاثنان فقط قعدته كل يوم عند عودته من العمل او عودته من اي شيء اخر وقد كان يتوقع ان يجد والدته فيه غرفته المظلمه كعادتها لكنه في هذه المره لم يجدها في هذه الغرفه الغرفه

يقوم باغلاق الانوار مره اخرى ثم يتوجه الى خارج هذه الغرفه و يبدا البحث عن والدته في الغرف الاخرى لعلها تقوم بفعل شيئا ما و قد كان جورج مليئه بالقلق على والدته فا ليست من عادتها الخروج من المنزل فدائما ما كان يطلب منها الخروج من المنزل لكنها كانت ترفض ذلك للغايه فماذا حدث اليوم لا تخرج من منزلها دون اخباره على الاقل لكي لا يقلق عليها ليم لقلبه لكنه لم يجد شيئا لم يفعله ليتوجه الى غرفته و يقوم بتبديل ملابسه ثم يهبط الى الاسفل من جديد لكي ينتظر عوده والدته من الخارج لا يعلم الى اين ذهبت في هذا الوقت فليست عدتها الخروج من المنزل فبالتاكيد لم يكن معها تفاجوا لكي يقوم بالاتصال عليها فداء ماما كانت ترفض استخدامه ايضا ليجلس في الحديقه الخارجيه امام منزله ينتظر عوده والدته لكن دون فائده

فقد قاربت الساعه على الثانيه عشر بعد منتصف الليل و مازالت والدته بالخارج و لم تاتي حتى الان ليتملك القلق قلبه لكنه لم يستطيع فعل شيء يبقى في مكان ينتظر عودتها يقطع هذا الصمت المحيط به صوت رنين هاتفها ليلتقطه سريعا لعلها تكون والدته قد حققت عليه من احدى الهواتف التي توجد في الشوارع لكي تطمئنهم عليها او لكي تستعين به في شيء ما لكن هذا الامل قد ثلاثة سريعا عندما وجد اسم كلارا هو من يضيء شاشه الهاتف الجوال ليزفر جورج انفاسه بضيق ثم يقوم بالرد عليها

كلارا الو حبيبي هلا

جورج هلا حياتي

كلارا عطلتك حبيبي حبيبي قل لي اذا كنت مع طلاق برجع ادقلك في وقت ثاني

جورج اوكي حياتي انا برجع ادقلك لما الوقت ليسمح

كلارا بس ممكن رقيق اوكي حياتي الله معك

جورج و معك باي

كلارا باي

ليقوم جورج باغلاق الهاتف و وضعه على الطاوله امامه و هو ينتظر عوده والدته بقلق او علاء الاقل اتصالها لتخبره عن مكانها او عن سبب خروجها في هذا الوقت المتاخرا من الليل لكن دون فائده فقط بقى على هذا الوضع حتى دقت الساعة الخامسه صباحا دون فائده و دون ان تظهر والدته او تعود إلى المنزل أو تقوم بالاتصال به ليبقى جورج يجلس في منزله هو بقلق شديد و هو لا يعرف ماذا يجب عليه فعله في هذه اللحظه يا سعد الى غرفته من جديد و يبدا تبديل ملابسه لكي يخرج ويبدا البحث عنها بنفسه لعله يجد بها في اي مكان قريبا لكنه كان يشعر بشيء حيره شديده في والدته لا تتردد على اي مكان ليبحث به بل ما عليه هو البحث في كل الاماكن التي من الممكن ان تكون ذهبت اليها


ليهبط من الاسفل سريعا بعد ان قام بتبديل ملابسه
ثم يلتقط الهاتف الجوال الخاص به من على الطاوله الخارجيه و ينظر اليه سريع لعلها قد اتصلت لكنه لم يجد به اي مكالمه سوى رساله واحده فقط من كلارا لا يعرف محتواها و لن يهتم ان يعرف هذا المحتوى فقد كانت هذه الرساله قد اتت اليه في وقت متاخر من الليل و لم يرد فتحها لكي لا تعرف كلارا شيئا عن اختفاء والدته ثم يقوم باغلاق الهاتف سريعا وضعه في جيب بنطاله و تحرك الى السياره الخاصه به و يقوم بادارتها و الخروج من المنزل باكمله

لتبدا رحله البحث الخاصه به عن والدته في كل مكان قريب من منزله هو في اي مكان قراءتها في ذهنه انه من الممكن ان تتردد والدته الى هذا المكان لكن دون فائده و قد بلغ به القلق موضعه و هو يبحث عن والدته لكن دون فائده ليبقى على هذا الحال لساعات طويلة دون فائده حتى يقطع رحلته صوت رنين هاتفه ليلتقطه سريع لعلها تكون ولدت و لكن لم تكن والدته هيا المتصله بل كانت كلارا

ليقوم بوضع الهاتف في مكانيه من جديد فلا يريد الرد على كلارا في هذه الحاله لكي لا تعرف ان هناك امر خطير يلم به دون علمها

لتقوم كلارا ب اعاده الاتصال عليه لعده مرات ليقوم جورج بالرد عليها دون حيله منه فلا فائده بها فلن تتوقف عن الدق ليقوم بفتح الهاتف وضعه على اذنه دون النطق باي كلمه

كلارا الووو حبيبي طمني عليك انت فين

جورج انا بخير كلارا متقلقيش بس انا مشغول شويه بس بس ده و برجع اكلمك اوكي حياتي باي

ليهم جورج باغلاق الهاتف لكن ما اوقفه هو صوت كلارا

كلارا سريعا لا لحظه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي