البارت السادس عشر
جورج وايه اللي بيخليك متاكده واثقه قوي بالكلام كده يا كلارا انت عارفه حاجه
كلارا للاسف يا جورج انا عارفه كل حاجه كنت عايزه اوريك حاجه قبل ما نتكلم
جورج حاجه ايه
كلارا و هي تخرج هاتفها من جيب بنطالها و تعبس لوقت قليل ثم تقوم بعرض احدى مقاطع الفيديو علي جورج وتقوم باعضاءه الهاتف لكي يستمع اليه
ليلتقط جورج الهاتف بعد فهم أي ده يا كلارا
كلارا اسمع الفيديو للاخر و بعدين نتكلم بس عايزاك تركز في الفيديو ده كويس
جورج بعدم فهم اوكي
ليقوم بالضغط على شاشه الهاتف ليبدا عرض مقطع الفيديو و الذي كان عباره عن مقطع فيديو تصويري لذلك اليوم الذي قد ذهبت فيه كلارا الي منزله لكن كان هناك شيء غريب بالنسبه له غير مفهوم
جورج و هو ينظر الى كلارا التي تجلس بجانبه : اي الفيديو ده ايه اللي بيحصل ده انا مش فاهم حاجه
كلارا لازم تكمل الفيديو للاخر علشان تفهم خلي عندك طوله بال شويه علشان اعرف اتكلم معك اوصل لك اللي انا جايه النهارده اقولهلك
جورج اوكي كلارا لما نشوف انت عايزه توصلي لايه بالضبط
ليقوم جورج بالضغط على شاشه الهاتف مره اخرى و يبدا استئناف مقطع الفيديو من جديد حتى توجهه الى داخل المنزل هو و كلارا و بدا البحث عن والدته و الحديث معها لكن ما ثار اعجابه هو عدم وجود والدته في مقطع الفيديو من الاساس ليرى نفسه هو يتحدث مع شيء شفاف لا وجود له و لا صوت له
ليقوم باغلاق الفيديو من جديد في هذه اللحظه و ينظر الى كلارا بعدم فهم ايه ده يا كلارا فهميني ايه ده انا مش فاهم حاجه فين ماما مش ظاهره في الفيديو ليه ازاي هنا انا باتكلم معها و اقول لها عامله ايه و عامله غداء ايه و الكلام ده كله و هي مش بترد علي و لا ظاهره زي ما كانت موجوده يوم ما كنا مع بعض و انت اصلا ازاي تصوري فيديو في بيتي من غير اذني و ايه الطريقه اللي انت بتصوري بيها دي و عايزه توصلي لايه بالضبط
كلارا و هي طب غصب يدها في هذه المره على شاشه الهاتف ليبدا عارف الفيديو من جديد كمل يا جورج الفيديو لحد الاخر و بعدين هافهمك و هاقول لك كل حاجه
جورج ما انا مش فاهم اي حاجه ازاي الفيديو متصور بالطريقه دي و انت ازاي اصلا صورتي و انت موجوده معي
لتقوم كلارا باخراج شيء من المحفظه الخاصه بها و قد كان هذا الشيء صغير للغايه على شكل اكسسوار للملابس ثم تقوم بوضعه على تلك الستره التي ترتديها : انا اقدر اصور اي حاجه قدامي دي كاميرا دقيقه جدا ثلاثيه الابعاد بقدر اساور فيها اي مقطع فيديو باي وقت و في اي مكان و اقدر بها بالتليفون عادي جدا و اتحكم فيها من خلال التليفون لكن فيه النهايه ده مش موضوعنا او ايه اللي احنا جايين يتكلم في يا ريت تكمل الفيديو للنهايه علشان افهمك ايه اللي بيحصل ده بالضبط
ليبقى جورج ينظر اليها بتيه هو لا يفهم لاي شيء من ما تقول ثم يردف طيب انت بتصوري في بيتي ليه
كلارا و هي تربت على يده في هذه اللحظه و هي تشعر بذلك التيه الذي هو فيه اسمع الفيديو الاول يا جورج و انا اوعدك اني احكي لك كل حاجه بالتفصيل هافهمك كل حاجه انت عايز تفهمها و محتاج تفهمها
ليعيد جورج انظاره الى ذلك الهاتف من جديد و يستانف مقطع الفيديو الذي بدا العرض عليه احداث ذلك اليوم و جلوسهم على طاوله الطعام و بدايه وضع الطعام على الطاوله ليجد ان اطباق الطعام توضع على الطاولة امامه دون ان يضعها احد
جورج و هو ينظر الى كلارا من جديد ايه ده انت بتصوري بالطريقه دي ليه ازاي تخفي والدتي من الفيديو بالشكل ده انت عايزه توصلي لايه بالضبط
كلارا لا يا جورج انا ما خفتش حاجه كمل الفيديو لحد الاخر و بعدين هتفهم كل حاجه
جورج ازاي كده كل حاجه تقولي لي كمل الفيديو كمل الفيديو مش افهم الاول و بعدين اكمل الزفت
كلارا لا مش هينفع و مش هتفهم لو ما كملتش الزفت لحد الاخر ثم تقوم باعاده تشغيل الهاتف من جديد و تجعل جورج ينظر اليها ليلى احداث لك اليوم تتكرر باكملها دون ظهور والدته في مقطع الفيديو و لو لمره واحده سواء كان شكلها او صوتها متعجبا من هذا المقطع لكنه لا يستطيع النطق بشيء لكي ينتهي من سماعها و يفهم ما الذي يدور في عقلك لارا و ما الذي تريد ان تجعله يصل اليه
ليبقى شاهد هذا المقطع و هو يرى نفسه يتحدث مع شيئا لا وجود له من الأساس و لا يرد عليه من الاساس ثم يارى نظرات كلارا المزعوره التي كانت تنظر إليه و الى ذلك المكان الذى ينظر اليه هو الاخر بتوتر شديد ليبقى مستمرا في سماع ذلك المقطع الغريب حتى انتهى من حديثه هو معه هذا الكائن الذي لا وجود له ثم توجها الى الخارج مع كلارا و مع ذلك الكائن الذي لا وجود له ثم يقوم بمصافحتهم و تقوم كلارا بتقليده ثم يتوجهون الى خارج المنزل و يصعدون السياره معا و لم ينتهي مقطع الفيديو حتى الان لكن كلارا في هذه اللحظه قامت بالتقاط الهاتف وقامت بايقاف المقطع بنفسها
لينظر اليها جورج بعدم فهم لما قد راه : على ما اعتقد انا كده سمعت كلامك و سمعت الفيديو لحد ما انت بنفسك اللي وقفتيه ممكن افهم ايه اللي انت عاملاه في الفيديو ده و انت بتعملي كده ازاي و بتصوري بالطريقه دي ازاي و ليه و ايه الغرض من اللي انت عاملاه ده اساسا
كلارا اولا انا مش عامله اي حاجه في الفيديو الفيديو مش متفبرك و تقدر تتاكد من ده بنفسك و لا حتى ملعوب فيه باي طريقه من الطرق الفيديو ده حقيقي يا جورج و ده اللي حصل يوم ما كنت عندك في البيت بالحرف الواحد
لينظر اليها جورج بعدم تصديق في هذه اللحظه ثم يرد على عقله شيء اخر قد مر عليه سنوات كثيره حيث عاد في يوم من الايام مع اصدقاؤه في الجامعه و الذين كان قد دعاهم على تناول الغداء في منزله ليزعموا ان والدته ليست موجوده بالمنزل و ان هم خائفون بمجرد مفتاح باب المنزل دون ان يقف خلفه احدهم او دون ان يفتحه احد ليحاول جورج منعهم من هذه الحركات الذي يفتعلونها لكن دون فائده و يبقى يشير الى والدته التي تقف امامه لكن اصدقاء كانوا يقسمون انهم لا يرون احد ثم خرجوا من منزلهم مهرولين و اقسموا الا يعود الى هذا المكان مره اخرى
كلارا للاسف يا جورج انا عارفه كل حاجه كنت عايزه اوريك حاجه قبل ما نتكلم
جورج حاجه ايه
كلارا و هي تخرج هاتفها من جيب بنطالها و تعبس لوقت قليل ثم تقوم بعرض احدى مقاطع الفيديو علي جورج وتقوم باعضاءه الهاتف لكي يستمع اليه
ليلتقط جورج الهاتف بعد فهم أي ده يا كلارا
كلارا اسمع الفيديو للاخر و بعدين نتكلم بس عايزاك تركز في الفيديو ده كويس
جورج بعدم فهم اوكي
ليقوم بالضغط على شاشه الهاتف ليبدا عرض مقطع الفيديو و الذي كان عباره عن مقطع فيديو تصويري لذلك اليوم الذي قد ذهبت فيه كلارا الي منزله لكن كان هناك شيء غريب بالنسبه له غير مفهوم
جورج و هو ينظر الى كلارا التي تجلس بجانبه : اي الفيديو ده ايه اللي بيحصل ده انا مش فاهم حاجه
كلارا لازم تكمل الفيديو للاخر علشان تفهم خلي عندك طوله بال شويه علشان اعرف اتكلم معك اوصل لك اللي انا جايه النهارده اقولهلك
جورج اوكي كلارا لما نشوف انت عايزه توصلي لايه بالضبط
ليقوم جورج بالضغط على شاشه الهاتف مره اخرى و يبدا استئناف مقطع الفيديو من جديد حتى توجهه الى داخل المنزل هو و كلارا و بدا البحث عن والدته و الحديث معها لكن ما ثار اعجابه هو عدم وجود والدته في مقطع الفيديو من الاساس ليرى نفسه هو يتحدث مع شيء شفاف لا وجود له و لا صوت له
ليقوم باغلاق الفيديو من جديد في هذه اللحظه و ينظر الى كلارا بعدم فهم ايه ده يا كلارا فهميني ايه ده انا مش فاهم حاجه فين ماما مش ظاهره في الفيديو ليه ازاي هنا انا باتكلم معها و اقول لها عامله ايه و عامله غداء ايه و الكلام ده كله و هي مش بترد علي و لا ظاهره زي ما كانت موجوده يوم ما كنا مع بعض و انت اصلا ازاي تصوري فيديو في بيتي من غير اذني و ايه الطريقه اللي انت بتصوري بيها دي و عايزه توصلي لايه بالضبط
كلارا و هي طب غصب يدها في هذه المره على شاشه الهاتف ليبدا عارف الفيديو من جديد كمل يا جورج الفيديو لحد الاخر و بعدين هافهمك و هاقول لك كل حاجه
جورج ما انا مش فاهم اي حاجه ازاي الفيديو متصور بالطريقه دي و انت ازاي اصلا صورتي و انت موجوده معي
لتقوم كلارا باخراج شيء من المحفظه الخاصه بها و قد كان هذا الشيء صغير للغايه على شكل اكسسوار للملابس ثم تقوم بوضعه على تلك الستره التي ترتديها : انا اقدر اصور اي حاجه قدامي دي كاميرا دقيقه جدا ثلاثيه الابعاد بقدر اساور فيها اي مقطع فيديو باي وقت و في اي مكان و اقدر بها بالتليفون عادي جدا و اتحكم فيها من خلال التليفون لكن فيه النهايه ده مش موضوعنا او ايه اللي احنا جايين يتكلم في يا ريت تكمل الفيديو للنهايه علشان افهمك ايه اللي بيحصل ده بالضبط
ليبقى جورج ينظر اليها بتيه هو لا يفهم لاي شيء من ما تقول ثم يردف طيب انت بتصوري في بيتي ليه
كلارا و هي تربت على يده في هذه اللحظه و هي تشعر بذلك التيه الذي هو فيه اسمع الفيديو الاول يا جورج و انا اوعدك اني احكي لك كل حاجه بالتفصيل هافهمك كل حاجه انت عايز تفهمها و محتاج تفهمها
ليعيد جورج انظاره الى ذلك الهاتف من جديد و يستانف مقطع الفيديو الذي بدا العرض عليه احداث ذلك اليوم و جلوسهم على طاوله الطعام و بدايه وضع الطعام على الطاوله ليجد ان اطباق الطعام توضع على الطاولة امامه دون ان يضعها احد
جورج و هو ينظر الى كلارا من جديد ايه ده انت بتصوري بالطريقه دي ليه ازاي تخفي والدتي من الفيديو بالشكل ده انت عايزه توصلي لايه بالضبط
كلارا لا يا جورج انا ما خفتش حاجه كمل الفيديو لحد الاخر و بعدين هتفهم كل حاجه
جورج ازاي كده كل حاجه تقولي لي كمل الفيديو كمل الفيديو مش افهم الاول و بعدين اكمل الزفت
كلارا لا مش هينفع و مش هتفهم لو ما كملتش الزفت لحد الاخر ثم تقوم باعاده تشغيل الهاتف من جديد و تجعل جورج ينظر اليها ليلى احداث لك اليوم تتكرر باكملها دون ظهور والدته في مقطع الفيديو و لو لمره واحده سواء كان شكلها او صوتها متعجبا من هذا المقطع لكنه لا يستطيع النطق بشيء لكي ينتهي من سماعها و يفهم ما الذي يدور في عقلك لارا و ما الذي تريد ان تجعله يصل اليه
ليبقى شاهد هذا المقطع و هو يرى نفسه يتحدث مع شيئا لا وجود له من الأساس و لا يرد عليه من الاساس ثم يارى نظرات كلارا المزعوره التي كانت تنظر إليه و الى ذلك المكان الذى ينظر اليه هو الاخر بتوتر شديد ليبقى مستمرا في سماع ذلك المقطع الغريب حتى انتهى من حديثه هو معه هذا الكائن الذي لا وجود له ثم توجها الى الخارج مع كلارا و مع ذلك الكائن الذي لا وجود له ثم يقوم بمصافحتهم و تقوم كلارا بتقليده ثم يتوجهون الى خارج المنزل و يصعدون السياره معا و لم ينتهي مقطع الفيديو حتى الان لكن كلارا في هذه اللحظه قامت بالتقاط الهاتف وقامت بايقاف المقطع بنفسها
لينظر اليها جورج بعدم فهم لما قد راه : على ما اعتقد انا كده سمعت كلامك و سمعت الفيديو لحد ما انت بنفسك اللي وقفتيه ممكن افهم ايه اللي انت عاملاه في الفيديو ده و انت بتعملي كده ازاي و بتصوري بالطريقه دي ازاي و ليه و ايه الغرض من اللي انت عاملاه ده اساسا
كلارا اولا انا مش عامله اي حاجه في الفيديو الفيديو مش متفبرك و تقدر تتاكد من ده بنفسك و لا حتى ملعوب فيه باي طريقه من الطرق الفيديو ده حقيقي يا جورج و ده اللي حصل يوم ما كنت عندك في البيت بالحرف الواحد
لينظر اليها جورج بعدم تصديق في هذه اللحظه ثم يرد على عقله شيء اخر قد مر عليه سنوات كثيره حيث عاد في يوم من الايام مع اصدقاؤه في الجامعه و الذين كان قد دعاهم على تناول الغداء في منزله ليزعموا ان والدته ليست موجوده بالمنزل و ان هم خائفون بمجرد مفتاح باب المنزل دون ان يقف خلفه احدهم او دون ان يفتحه احد ليحاول جورج منعهم من هذه الحركات الذي يفتعلونها لكن دون فائده و يبقى يشير الى والدته التي تقف امامه لكن اصدقاء كانوا يقسمون انهم لا يرون احد ثم خرجوا من منزلهم مهرولين و اقسموا الا يعود الى هذا المكان مره اخرى