شمسي

هلال هلال هلال`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-08-24ضع على الرف
  • 5.6K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل1

الفصل الأول
عاشقة الحرف و من عشقي للحرف أنسج أفكارى و أرن بخلخال كلماتي فأعشق الحرف بكل كتاباتي و أغمس حروفي بحنان منسكب من ينابع قلبي هذه أنا بكل بساطة لست بشاعر و لا كتابة أنا مجرد هوية عاشقة لحروف عاشقتها
هذه روايتي  هي شمسي
أتمني أن تنال أعجبكم
قراءة ممتعه
قد تأتي ظروف تعكر صفوت حياتنا تسلب منا معني الوجود لنحي بلا روح فقط جسد فارغ يمشي على الأرض لكن الحياة لا تتوقف بل تستمر
و كأن شئ لم يحدث
و كذلك الوقت ينقضي معها فنحنوا اللذين نتوقف في مكاننا فما علينا أن نسأل أنفسنا لماذا مازلنا على قيد الحياة رغم الموت فأجابة تكمن في أننا وقعنا لنصبح أقوياء و نبني مستقبل أفضل نعيش فيه بسعادة فنحن لا نستطيع أن نعزل أنفسنا في غرفة مثلا حتى لا نتعرض إلى مشاكل فهذا أمر غير طبيعي و لا منطقي يوافق عليه العقل فالحياة تجارب كما يقال
فأنا مجرد فتاة خيالية قطفت أجزاء حياتها من واقع القدر
أسمي ليز أعيش في الميتم منذ كان عمري سابع سنوات
و أنا الأن في خمسة و العشرين من عمري رحلة من من الميتم قبل سن القانوني الذي كان عائلتي الوحيدة في هذه الدنيا بسبب المدير الذي يريد بيع أعضائي لربح المال شاء القدر أن أكتشف الأمر و أفر بنفسي في لحظة الأخيرة
و سوف تكتشفون كيف في نهاية الرواية
و ها أنا ذا ذهبت إلى منزل والدى السري هو كل ما تبقي لي من رائحة عائلتي
الكتابة
فتحت باب المنزل منزل طفولتها و سعادتها كل شيء كما كان لقطات من الذكريات تتوالي
كيف كانت تلهو في تلك الزاوية
و والدها يقرأ الجريدة على هذا الكرسي المتأرجح
و والدتها تعد الطعام الأفطار
نزلت الدموع من عينيها تصف مدى الحزن الذي حل بدخلها منذ رحليهم
وهي تتذكر طفولتها ثانية بثانية مشغابها و ضحكتها و لعبها
مره على هذا سنوات
و هاهو البيت كما هو لم يتغير شيء فقط بعض الغبار و أوسخ التي يجب أن تنظيفها حتى تستطيع العيش فيها
ذهبت إلى ماركت و أشترت كل المستلزمات التى تحتاجها خرجت
و كانت مشغولة بالأكياس لم تنتبه إلى تلك السيارات آتيت فجأة
كانت سوف تلقي حذفها
لولاالذي سحبها من معصمها في لحظة الأخيرة
و أصطدمة بصدره الصلب أغمضت عينيها من شدة الخوف أحست بيد أحد سحبتها إلى جهة الرصيف
فتحت عينيها مرار و تكرار
ليزا
لماذا لا أشعر بألم هل الملائكة ....
صمتت عندما لمحت تلك العيون السوداء
التي تحدق بها لتتأملها بصدمة بفمها المفتوح كعنيها
شاب طويل ذو جسد متناسق و وجه عريض ذات بشرية بيضاء بارز القسمات و كأن نحاتا نحته بإزميله و انحدرا رائع
و فكه الجميل وشعرها الأسود المصفف بطريقة خيالية كثيف
و تلك البدلة لقد أحتجت كل ما لديها من سيطرة على الذات
و تلك لمسات التي بعثت الحياة إلى كل مسام في جسمه
كأنها رشية خفيفة في مهب الريح
و هي ليئل ترف لها جفنها ألا هو يخفض
نظرات ممعنة شعور غريب غير ملموس
يسيطر على كلاهما
شعرت بجميع أعصابها تتوتر بلا سبب يذكر
بدت دقات قلبها غير معدودة
و في لحظة مرتفع
هل هي ردة فعل لجاذبته المميزة أم أنما لأنه ما من رجل في هذا العالم يستحق أن يكون له تلك القوة و العظيمة
و مع ذلك يوجد أحتراس متخفي تحت مظهره المتحذلق
الشخص
أنت. هل أنت صماء أم ماذا؟ يا أنت لما لا تنطقي؟ قالها لأتجماد في مكاني كأني تمثال بثت فيه الحياة
و أنتبه إلى نظراتي البلهاء له لأحاول أن أتحكم في نفسي
ليزا
اسف لقد كنت شارد
الشخص
أنتبه لنفسك في مرة القادمة أيتها الصغيرة و ألا سوف تكوني جثة لكلب
فهي تكره من يناديه بالصغير
أبتعد عنها
و تركها تنفجر من الغضب
وصلت إلى منزلها وهي متعب بالتفكير بالذي حدث لها اليوم
أخذت حمام
و أرتدات ملابس مريحة ذهبت إلى غرفة النوم و أنداست بخذر في الفراش
و تركت لتعب سبيل داخلي لنقلها إلى نوم عميق
أستيقظت ليز في صباح على صوت معزوفات التى تغزو المكان كلحن دافئ و قطرات الندي التى على زجاج معلن عن يوم جديد نهضت بتثاقل و هي تتمطاط في الفراش كالقطة
على وجهها أرتسمت أبتسمت ملائكتي لفتاة مستقل
أخذت تبحث عن عمل أنترانت حتى و جدت شركة تطلب موظفة أستقبل سجلت بيانتاه الشخصية
و طلبو منها الحضور لكي يتعرفوا عليها
و أنهم سوف يقبلوها أو لا
و بعد فترة وجيزة من لقاء تم قبولها في العمل و لقد تعرفت على أصدقاء لطفاء يسود بينهم الود و الأحترام
ككل يوم تذهب إلى العمل الروتين المعتاد وقفت خلف مكتب الأستقبال الخاص بالفرع الرئيسي الشركة مع صديقته فتلاحظ على غير العادة حالة من التوتر و النشاط المفرط لم تراه منذ عملها هنا أكثر من أسبوع لتميل إلى صديقتها سمر أسألها :
هل هناك شئ اليوم ؟ أرى الكل متوتر و الحال على غير العادة
ردت سمر قائلا
ليس هناك شئ لقد عاد سيف رائد جمال من السفر
ولم عليم الجميع بخبر وصله أصبحت حالتهم هكذا
ليز
يعني خبر عودتهم يفعل فيهم كل هذا منذ مجيئهم يعملون مثل خلية النحل بدون توقف
هزت سمر رأسها و قالت :
صحيح أنت لا تعرفي السيد سيف رائد جمال
لتقترب منها و تقول بجدية
هو قاسي و يغضب بسرعة لذلك أحذريك أن تتطولي فأنا أعرف لسانك المتبري منك لهذا تجنب أغضبه
لأنه كالأعصار عندما يغضب
و لا أحد ينجو منه
توقفت سمر عن الحديث لتردف ليز قائلا :
لماذا كل هذا التوتر مجرد ذكرى أسمه تتوري
حركت يدها بعشوائية و قالت:
هل هو وحش أم ماذا كي تخافي منه أنت تقولي أنه كالأعصار يأخذ كل شيء بأردته
لكن أنا لا أخاف سوف تثبت لك الأيام كم أنا قوية فليذهب الجحيم هو و غضبه
كانت ليز تعطي ظهرها و لم تنتبه لوجوده
أما بالنسبة لسيف فقد كان يري شعرها الأصفر الذي يصل لخصرها كان ناعم يسحر الأنظار و رائحة عطرها التى تغزو أنفه
أراد أن يرى الفتاة التى تجرئت تتحدث عنه بهذه الطريقة الوقاحة و من الظاهر أنها لم تنتبه لوجده
تنهدت و قالت
ما بكي واقفت هكذا كأصنام الطقوس لا تتحركي هل هناك شبح هنا و أنا لا أراه
أه.... لا تقولي ذلك بسبب المدير الأحمق
هزت رأسها بالأيجاب وهي ترى سيف وقف خلفها
وضعت يدها على كتف سمر لا تقلقي عزيزتي أنه ليس معنا كي تتغير حالتك هكذا 360% أنه مجرد معتوه ههههه .... ههههه قالت أعصار مميت لا تفكري به أبداً أذا أعطيته كف سوف ألصقه بالحائط
س
ترين ذلك بأم عينيك
شهقت سمر و هي تري ملامح سيف كيف تتغير
و قبضة يديه تكاد تنفجر منه عروقه فهذه أول فتاة تتجرأ على فعل هذا
نظرت لها سمر و قالت
أنت بحياتك لن تعملي أبدأ
ليز تعاقد حاجبها
لما كل هذا لأنني تكلمت عن ذلك الغبي المعتوه
أه....حقا لماذا هناك رائحة رجالية تستنشيق فيه أليس كذلك لا تقولي لي أنك تضعين عطر رجالي
أفف... لماذا تنظراني لي هكذا أنا سأذهب و...
استدرات لكنها اصطدمت بحائط هكذا هي تظن ليز مطاطأة رأسها
ما هذا بحق السماء
رفعت رأسها فشهقت
ياتري ماذا سوف يحدث لها؟
أنتظرو في الفصل القادم لا تنسوا أن تضغطو على نجمة لكي يضئ قلبي بدعمكم لي
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي