الفصل4

جلب لها نسخة من العقد و أعطها أيها نظرت له بصدمة عندما قراءة الشروط

- 1 - يجب على مساعد (ة) تلبية جميع أوامر المدير الخاص به دون أي أحتجاجات

    - 2- لا تستطيع الموظف(ة) الأستقالة من الوظفية مهم كانت الظروف إلا إذا تم طرده

      -3 - يجب على مساعدة المدير أن تكون بجانبه حتى طلب ذلك و لو كان في مكان ليس موجود فيه لمدة 24 ساعة

- 4 -  في عدم التقيد بأي شرط من شروط العقد أو يخلف يتحول إلى المحكمة و يسجن من 2 إلى 3 سنوات مع غرامة مالية قدرها 4000٫000 دولار


انتهت من قراءة العقد

ليقول سيف

هل مازلتي عند كلامك بعد

ليزا بغضب

لكن هذا ظلم أن أبقى كالعبدة لك

سيف ببرود

من قال لكي أن توقعي دون قراءة العقد

ليزا

لكن أنا لا أستطيع العيش هكذا

سيف بصراخ

يكفي هذا أذا نطقت بحرف أخر لا تلومي إلا نفسك

أرتعبت من صوتها لذلك حملت نفسها  و صعدت إلى غرفتها لتفرغ ما بداخلها

لقد مر أسبوع كامل في هذا السجن كما سمته هي في محاولتها  لإيجد طريقة لهروب فالقصر لكنها فشلت في ذلك الحراس ينتشرون في كل شبر من أشبار القصر

كأنها في معسكر

لم تعد تستطيع الصبر أكثر عليها الخروج من هنا بأسراع وقت ممكن لتبدأ تنفيذ الخطة

بدأت تفكر في وسيلة للهرب حتى قاطع حبل أفكارها

النافذة لا يوجد حارس بكثافة حاولت فتحها لكنها مغلق بأحكام

فأمسكت بالكرسي و أخذات تضرب بكل قوة تملكها

و أخيراً كسرت نظرت من النافذة لتلمح سيارة سوادء يقف بجانبها سيف و حراسه

أستغلت الفرصة و قفزت من متجهة نحو السور لكنه مرتفع أخذت نفس عميق ألقت الحبل ليمسك بحفة الجدر تمسكت به جيداً ثم قفزت

لتشعر بألم في كاحلها لكنها وقفت و أخذات تركض لمدة طويلة رغم الألم الشديد و التعب الذي يسري في جسدها

توقفت تأخذ أنفسها وضعت يديها على أحدى الشجرات التى في الغابة

و هي تنظر نحو السماء التى تحجاب بأشجار  الغابة

قفزت من مكانها أثر سمع أطلاق نار لتلتفت  حولها لقد كان الصوت قريب منها

رأت أورق الأشجار تتحرك

ليزا

يا ألهي هل كشفوا أمري بهذه السرعة

فظهر كهل في أربعين من عمره يرتدي ملابس صيد بنية لون و في يده بندقية يتجه نحوها لتتراجع إلى خلف

ليزا

ماذ سوف   أفعل برأس أفعي هذا

الحارس

لا تخافي أبنتي هل أنت ضائعة

قال الحارس هذا و هو لا يزيل عينيه عنها

ألتفت للوراء دون رد إذا بقيت أطوال سوف يلحقونا بها

و لكنها تجمدت في مكانها أثر سمعها طلقت نار دوت في الأرجاء

الحارس

توقفي في مكانك لكنها تفاجأة مما رأته

أنهم حراس سيف

نفذت كلامه

أقتراب منها الحارس و على وجهه أبتسامة عريضة

ماذا تفعل فتاة جميلة في هذه الغابة وحدها

بدأت تفكر  كما هي غبية

في نفسها التى لم تخطط إلى أين سوف تذهب

وقف أمامها مد يده أشاحت بوجهها لجانب أخر

و هو يشتم شعرها نظرت له بتقزز

ثم أغمضت عينها و هي تقول بصراخ

أتركني أيها الوغد

و تضرابه بيدها بخفة

فهى لا تريد أن تكشف قوتها

لكنه أمسكها بقوى

و في لحظة من زمن

فوجد نفسه على الأرض جرئ لكمة تلقها من سيف لتخرج الدماء من فمه

كانت ليزا تقف خلفه لتصرخ بصوت عالي

أنتبه

هو يرفع البندقية ليصوب نحو سيف

و لكنه كان أسرع منه حيث أخذها من يديه ليمسك به من ياقة قمصيه و بدأ بضربه إلى أن أغمي عليه

كانت  ليزا تنظر له برعب فهو  كان كوحش في هيئة أنسان

تركه حتى أغمي عليه و أصبح وجه لوحة فنية بدماء

ألتفت لها و هو يتنفس بسرعة و عينها حادة كالصقر و عروقه برزت كخطوط الرعد نظر لها و أرداف

هل أنت سعيدة الأن

صراخ عليه بأعلى صوت

شهقت من شدة الخوف وهي تنظر له

أنا فقط......أنا ..

قالت هذا وهي تنظر له بعينين دمعتين

لتتفاجئ به يضمها

فهو لا يريد أن يتذكر كيف كان هلعا عندما علما أنها أختفت من القصر لتفعل المثل
أبتعد كلاهما عن بعضهم البعض
و زفر براحة لأنها بخير تقف أمامه و قال :

أخبراني بأنك لم  تخطتي قبل الهروب

لتؤمي برأسها من وسط شهقتها

ليقول لها

طفلة

قاطعت ذلك الصمت الذي حلا لبرهة من الزمن لتردف بصوت مبحوح بسب بكائها :

كيف وجدتني ؟

أبتسام أبتسامت نصر

فالهرب مني ليس بتلك السهولة

ألتفت و قال

هيا بنا

تقدمت ليز لكن كاحلها كان عائق لها بسب وقعها أرض لتخرج أنينيا بتألم

لينظر لها متفحص أيها

ماذا بك ؟

سأل بقلق حاول أخفائه

ليزا

لقد لويت كاحلي عند القفز من فوق السور

قالت هذا بنبرة متألمة ليأخذ نفس عميق

لينحني أمامها بدون سابق أنذرا كانت يده قد ألتفت حول قدمها و أخرى حول خصرها ليرفعها من على الأرض لتصرخ عليه لكن هذه المرة لم يتركها

لتتمسك به خوف من أن تقع

بقي يسير بها لمدة طويلة

و هي ظلت تحدق في ملامحه الهادئة على غير العادة و ملائكتيه ليزعجها  ذلك  لتتحدث قائلا  :

هل

سنعود سير أنت تعلم الطريق أليس كذلك
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي