البارت السادس

-تحدى ادم عقله و ذهب إلى حبيبته لكي يطمئن قلبه عليها فعندما ذهب إليها تأكد مسبقا أن والدها ليس في المستشفي، و عندما قام بالدخول إلى غرفتها وقف متألما لما يراه من جروح تملأ جسدها و سلوك كثيره على جميع اجزاء جسدها، تأنب كبير في قلبه لانه كان السبب وراء ما جرى لها، و بعد أقل من ساعه و هو جالس أمامها جاءه مكالمه من أحد رجاله و عندما قام بالرد صدم مما سمعه فقد سمع أحد رجاله يخبره بأن ايمن السويفي احد الأشخاص قام بأغت،ياله فوقف مصدوما مما سمعه و قام بقفل الهاتف و قام بالاتصال بأحد رجال الشرطه ليسأله عن من الذي قام بفعل هذا، و عندما تأكد حزن لانه لم يقم هو بفعل ذلك، فجلس حزينا يتذكر ما حدث من ذلك الرجل في الماضي، ثم نظر إلى ذلك الملاك النائم الملئ بالخدوش و الإصابات و قرر أنه سوف يجلس بجوارها إلى أن تقوم من أزمتها بخير، فبعد مرور أسبوعا كاملا قامت تلك الملاك من أزمتها، فقامت بفتح عينتيها فرأت ادم جالس أمامها مغمض عينيه نائما، لحيته طويله، شعره غير مصفف، فنظرت له وهي سعيده بسبب أنه معها نسي حتى أناقته و جماله، و بعد مرور خمس دقائق دخلت الممرضه كي تعطيها العلاج فصدمت عندما رأتها، فكلمتها بصوتا مرتفع من خلاله فاق ادم من نومه و نظر إليها بسعاده.
-ثم قال لها و السعاده تملأ قلبه: حمدا لله على سلامتك.
-نظرت له و هي تبادله نفس نظرات السعاده ثم قالت له: شكرا لك.
-دخلت والده نور و هي مرتديه اللون الاسود حزنا على فراق زوجها و عينتيها مليئتان بالدموع، فصعقت نور عندما رأتها كذلك لأنها تعلم بأن والدتها لم تحب اللون الاسود و لا تقوم بارتداءه اللا في مراسم العزاء فقط.
-ثم نظرت لها و نظرت لآدم باستغرابا شديد ثم قالت: اين ابي يا امي؟
-نظر ادم إلى سقف الغرفه و بدأ ينفخ بضيق شديد.
-ثم نظرت لها امها بحزنا شديدا و الدموع تملأ أعينها ثم قالت لها: ابيكي في البيت ينتظرك يا بينيتي.
-نظرت لها نور بألم ثم نظرت إلى ادم ثم قالت له: اق،تلت والدي يا آدم! استغليت أنني في هذه الحاله و قمت بما تريده!
-نظر لها آدم بضيق ثم خرج من الغرفه و هو مصدوم منها، و وقف بالخارج و هو سامع لصرخاتها بالداخل من شده صدمتها، فجلس على الاستراحه التي توجد بخارج الغرفه إلى أن بدأت نور تهدأ فقام و دخل إلى غرفتها، فوجدها واقفه في يد أمها تساندها لكي تخرج من الغرف.
-نظر لها باستغرابا شديدا ثم قال لها: لماذا قمتي من على هذا السرير، لا بد و أن تأخذي علاجك كاملا.
-نظرت له نور بضيق ثم نظرت إلى امها ثم قالت لها: بسرعه يا امي أود بأن أذهب إلى بيتنا بسرعه لان هذا المكان يضايقني و لا ارتاح فيه.
-حزن آدم مما سمعه منها، ثم ذهب ناحيتها و قرب منها و هي تنظر له باستغراب شديد ثم قام بحملها لأنها لم تقدر على المشي، فصرخت و طلبت منه بأن يتركها و لكن هو لا يريد أن يسمعها فأخذها و نزل مسرعا إلى سيارته و قام بإدخالها بها و لكن هي حاولت كثيرا بأن تخرج منها و لكن آدم كان يمنعها، فبدأت تبكي بشده و هو لا يعطيها اى اهتمام إلى أن وصلوا إلى قصر آدم، فنزل آدم و ذهب أمام باب السياره ناحيتها و قام بفتحه ثم أخرجها و قام بحملها إلى أن ذهب بها إلى غرفتها و فتح الباب و قام بإدخالها في الداخل، ثم ذهب إلى سريرها و قام بالقاءها على السرير و قام بالخروج من غرفتها و نزل إلى المطبخ و طلب من الخادمه بإحضار الطعام لها، ثم قام بالطلوع إلى غرفته و دخل إلى الحمام يستحم و يزيل لحيته و قام بتبديل ملابسه، فقامت الخادمه بطرق الباب عليه كي تخبره بأنها قامت بإحضار الطعام، فأخذه منها و ذهب إلى غرفه نور و دخل و جلس بجوارها على السرير.
-ثم قال لها بصوتا هادئ: أريد منكي أن تأكلي كل هذا الطعام حتى تستعيدي قوتك السابقه.
-نظرت له بضيق و قالت بصوتا يشبه فحيح الأفاعي: أخرج من أمامي حتى لا تكسر كل هذه الصحون على رأسك واحدا تلو الآخر.
-ضحك ادم ثم قال لها: أريد أن أقول لكي شيئا صغيرا، الم تعلمي انكى عندما تفعلين ذلك سوف اقوم بارجاعك إلى المستشفى مليئه بالجروح.
-نظرت له بحزنا شديدا ثم قالت له: لماذا قت،لت والدي لماذا قمت بهذا؟
-نظر لها بحده ثم قال لها: اقسم لك بأنني لم اقوم بهذا الفعل، أبيكي كان له أعداء كتيرون لانه لا يوجد عنده لا ضمير و لا رحمه، أهم شيئا عنده هو جمع الأموال فقط أي شيئا آخر لا.
-صرخت في وجهه و قالت: انت كاذبا كبير أخرج من هنا انا لا اريد ان اتحدث معك ابعد عن طريقي و اتركني ارجع لامي ايها الكاذب المخادع.
-نظر لها آدم بحده و ترك الطعام على الطاوله التي بجواره، ثم خرج من غرفتها و ذهب إلى غرفته و لكن قرر بأن يترك باب غرفتها مفتوحا حتى يدخل في قلبها إحساسا بالأمان والطمأنينة و ترجع كما كانت تحبه، و لكن هي قررت بأن تزيل حبه من قلبها حتى تعرف أن تأخذ حق أبيها منه.
-عندما علمت جدت آدم مجئ نور حاولت أن تفكر في مكيده تخرجها من القصر ظنا منها بأنها تحمي حفيدها بهذه الطريقه بعد علمها بوفاه ايمن السويفي، فقامت و ذهبت إلى نور كي تتحدث معها و عندما ذهبت إلى نور وجدت الباب مفتوح، فشردت بتفكيرها إلى أن ادم فعل هذا لأنه بدأ يحبها، قامت من على السرير.
-ذهبت أمام جدت آدم و نظرت لها بكل غضب ثم قالت لها: عندما علمتى بمجيئي إلى هنا اتيتي اليا حتى تشمتي في موت ابي أليس كذلك صحيح.
-نظرت لها الجده بضحكه استهزائيه ثم قالت لها: نعم أتيت إلى هنا كي أرى النار التي اشتعلت في قلبي حزنا على ولدي في أعينك و الحمد لله لقد رأيتها و أرتاح قلبي.
-ثم خرجت الجده من الغرفه و وقفت بالخارج ثم نظرت إلى نور و قالت: أتريدين أن تعلمي من الذي كان سببا في موت أبيكي؟
-نظرت لها نور بلهفه شديده، ثم قالت لها الجده: تعالي معي كي أعرفك من قتله.
-حركت نور مسرعة من الغرفه و هي تعرج بأرجلها بسبب ما تركه الحادث من كدمات في أرجلها و ذهبت مع الجده و لكن الجده كانت تفكر بأن تنفذ المكيده و داست على طرف السروال فسقطت من أعلى الدرج و هي تصرخ بشده، فخرج آدم مسرعاً من غرفته فوجد جدته تصرخ بشده و هي تنظر لنور.
-ذهب ادم بسرعه إلى جدته و قام بحملها و ذهب بها إلى الاريكه التي بجوار الدرج ثم نظر لها و قال باستغراب شديد من نظراتها لنور: ما السبب يا جدتي وراء وقوعك هكذا انسيتي الدرج ام ماذا؟
-نظرت له الجده و هي تمثل على آدم ثم قالت و هي تشير إلى نور: هذه الفتاه التي كنت أوصيك يا بني بألا تأءيها نظرت لي بكل شر ثم ذهبت إلى مسرعه و قامت بإسقاطي من هذا الدرج و قالت لي أنها سوف تنتقم منا و تكمل مسيره أبيها و تأخذ بعد ذلك كل أموالنا شرعا لأنها زوجتك.
-نظرت لها نور بإحتقار ثم قالت لها: امرأة عجوز كاذبه.
-نظر لها آدم بحده ثم ذهب أمامها و الغضب يخرج من عينتيه ثم أخذ يلطمها على وجهها بكل قوته حتى ساقطة مغشي عليها من شده الألم، ثم تركها آدم و هي مغشي عليها و اخذ جدته و ذهب إلى الأعلى في غرفتها و قام بتهدأة جدته، ثم خرج من غرفتها و هو في طريقه الذهاب الى غرفته نظر بالاسفل على نور فوجد الخادمه و ولدها الصغير بجوارها حتى استعاده نور قوتها و فاقت، بعد أن اطمئن ادم أنها فاقت ذهب إلى غرفته، حاولت الخادمه هي و ابنها أن يساعدوا نور في الطلوع للغرفه إلى أن وصلت أمام غرفه آدم فطلبت منهم أن يتركوها و شكرتهم على مساعدتهم لها، ثم طرقت الباب على آدم فقام و فتح لها الباب و نظر لها باستغراب ثم رفع حاجبه و. هو ينظر لها.
-حاولت نور أن تجمد قلبها ثم قالت له: نعم انا من سكب جدتك الى الاسفل و انا أريد فعلا أن انتقم منكم و بالفعل قلت ما قالته جدتك.
-ازداد آدم غضبا ثم قال لها: تمام ماذا تريدين بعد الآن.
-بكت نور بحده فهي لم تعد تقدر على تجميد قلبها أكثر من ذلك فقالت له: أنا أريد الطلاق منك فقط.
-ضحك آدم بسخريه شديده منها ثم قال لها: طلاق و كيف ستورثينني بعد الطلاق.
-ازداد بكاء نور ثم قالت له: أنا أريد الطلاق فقط أتركني أذهب من هنا أرجوك، والدى و توفى ماذا تريد بعد ذلك.
-ضحك آدم باستهزاء ثم قال لها: أريد حقي الشرعي منكي، ثم بعد ذلك سأتركك.
-نظرت له نور بصدمه شديده ثم ذهبت مسرعة إلى غرفتها، ضحك آدم على تصرفها الملئ بالتلقائيه، ثم دخل غرفته و قام بغلق الباب، ذهبت نور إلى سريرها و هي مازالت في صدمه مما قاله لها آدم، فحاولت أن تهدأ و تنام و لكن قررت بأن توافقه ما يريده حتى تكون هذه نهايتهم سويا، فذهبت إلى المرحاض و قامت بغسل وجهها كي تهدأ ثم ذهبت أمام غرفه آدم و قامت بطرق الباب ففتح آدم الباب و نظر إليها و هو مستغرب مجيئها.
-فنظرت له و قالت بحده: أنا موافقه على طلبك بشرطا واحداً و هو أن تلتزم بوعدك لي و تكون هذه هي النهايه و تتركني أذهب من هنا.
-نظر لها آدم باستهزاء ثم قال لها: موافق.
-دخلت نور في هذه اللحظه و هي تشعر بأن قلبها يحترق بشده فهي تحبه و لكن لا تحب أن تكمل معه أكثر من ذلك لأنه دمر مشاعرها بحقده و إنتقامه، فبعد ما سلب منها اعز ما كانت تمتلك تركها و ذهب إلى المرحاض فقامت مسرعة إلى غرفتها قبل أن يخرج و ذهبت إلى مرحاض غرفتها و بكت كثيرا على ضياع كل الاشياء الجميله في حياتها، فخرجت و هي مرتديه الملابس التي أتت بها و إرتدت حجابها و ذهبت أمام غرفه آدم و قامت بطرق الباب عليه، و عندما فتح ادم الباب صدم لأنه بدأ أن يتعلق بها و لكن في نفس ذات الوقت كان سعيدا من طريقه انتقامه منها.
-نظرت له نور و عيونها مليئه بالشجاعه العارمه ثم قالت له: التزم بوعدك لى و طلقني فأنا دفعت ثمنا لأشياء لم أكن في يوما سببا بها، التزم بكلمتك و طلقني و لا تصغر من شأنك أكثر من ذلك.
-نظر لها آدم و هو يحترق من الداخل ثم قال لها: انتي طالق مني.
-سمعت نور هذه الكلمه و بدأت تشعر بأنها تختنق فخرجت تجرى إلى الدرج ثم خرجت خارج القصر و هي حزينه بأن أول حب يدق له قلبها كان من منتقم يريد دمارها، خرجت من القصر و هي تبكي بحرقه إلى أن رأت سياره أجره ركبتها و ذهبت إلى بيت أبيها و عندما وصلت، قامت أختها بفتح الباب فذهبت نور إلى غرفتها مسرعة دون أن تنظر إلى أختها بالمره، فبعد أن تركت نور القصر بأياما و أسابيعا و ادم بيحاول أن يركز في عمله و حاول أن يبعد عن طريق السلاح و حاول مع شركته أن يكبرها و لا يجعلها أن تنهار إلى أن وصل إسم شركه آدم إلى السماء مرفرفا، ذهب آدم إلى القصر كي يستريح و لكنه حدث ما لا يتوقعه، فذهب إليه ابن الخادمه و هو يبكي خائفاً مما سوف يحدث من آدم له،فنظر له آدم مستغربا من تصرفه.
-وقف الولد أمامه ثم قال له: ادم بيه لقد كنت أصور قصرك كي أشاهده لأصدقائي في المدرسه و لكن عندما كنت أصور الدرج حدث هذا فأردت أن أعرفك بما جرى.
-فأعطي الولد الهاتف الى ادم كي يشاهد ما به فرأي الحادث كاملا و علم حين ذاك أن جدته كان تفترى على نور خوفا على حفيدها منها، فأخذ ادم الهاتف و ذهب مسرعا إلى غرفه جدته، ثم طرق الباب بشده، فقامت جدته مسرعة من على سريرها و هي مفزوعة حتى تقوم بفتح الباب لادم، و بعد أن قامت بفتح الباب.
-نظرت لادم باستغراب شديد ثم قالت له: لماذا تقوم بطرق الباب هكذا يا آدم.
-نظر لها آدم بحده ثم قال لها: شاهدي هذا الفيديو الصغير الذى كان سببا في ظلم أكثر شخصا أنا جرحته بيدي.
-نظرت جدته إلى الفيديو و هي مصدومه لأنها لم تكن تعلم بأن أحد يقوم بتصويرها هي و هي تتحدث مع نور، ثم نظرت لآدم بخوفا شديدا من ردة فعله، و لكن آدم أخذ الهاتف و ذهب مسرعا إلى غرفته حزينا على ظلمها، أما نور بدأت أن تكون بخير فرجعت إلى عملها في المستشفي و بدأت تمارس حياتها كما كانت في البدايه من قبل تدخل آدم بها، و لكن حدث ما لم يكن في حساباتها، فعندما شعرت ببعض الدوار و التعب قامت بعمل اختبار للحمل فعلمت بعدها أن تحمل في جنينها الاول، فأخذها تفكيرها بأن تترك البلد و تخرج تكمل دراستها في الخارج لأن آدم لو علم بخبر حملها سوف يقوم بأخذ الطفل منها أو سيكون سببا في خسارتها لهذا الطفل، فقررت بأن تترك البلد و جهزت شنطتها و حجزت الطائره إلى "الولايات المتحدة الأمريكيه"و سافرت في اليوم التالي.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي