أيام طفولة
رواية أين طريقى
أيام طفولة
تشرق شمس يوم جديد و تشرق معها أمانى جديدة و حياة جديدة تشع حب و نقاء تشرق شمس جديدة فى حى جديد مع أبطال جداد و حكايات جديدة هذه القصة يواجهها العديد من الشباب بـ هذا العمر قليل فقط من يستيطع ان يقاوم هذه المرحلة و ايضاً من هم لا يستطيعون مقاومة هذه المرحلة هى واردة جداً لـ كل شاب لكن يجب عليه ان ينظر لـ نفسه لـ شخصه يبحث هل كان ناك. أحدا يحبه ام لا هل هناك أحدا يريد ان يراه بـ خير ام لا هل سـ يكون بخير لـ اجلهم ام لا لنرى معا من سيقاوم ومن لا.
فى أحدى الحوارى المصرية البسيطة الجميلة التى يسكنها أطيب الناس و اجملها و حبهم على بعضهم كأنهم عائلة واحدة تمكث فى بيت واحد كبير و هو شارع الحارة
فى أحد البيوت تفتح الأم النوافذ حتى تتسلل أشعة الشمس الى داخل المنزل لتعطى له روح و حياة مليئة بـ السعادة
تذهب الأم و هى تدعى (سميحة) امراة فى عمر الثلاثين تمتاز بـ طيبة قلبها و وشها البريئ و كلامها الحنون و صوتها بـ الأمان تذهب الى غرفة صغارها التؤام الذين يبلغوا من العمر عشر سنوات بعدما بلغوا سن الخامسة توفى والدهم الذى يدعى ( صالح) يبلغ من العمر السابعه والثلاثون توفى فى حادث سيارة
تدلف الأم الى الغرفة كى تفيق صغارها حتى يذهبون الى درستهم
سميحة بـ حنان: عصام عاصم يلا قوموا بقا عشان المدرسة
عصام: هى الساعه كام يا ماما
سميحة: الساعه ستة و نص يا قلب ماما يلا قوم
عصام بإبتسامة: حاضر يا ماما صباح الخير
سميحة و تطبع قبلة على جبينه: صباح النور يا حبيبي يلا أدخل الحمام عقبال ما أصحى غيبوية اخوك ده
عصام: لا ده مش هيصحى غير بـ الضرب اصلا هههه
سميحة: شكلى هعملها هههه
عاصم و هو مغلق العينين: ايوة افضلوا انتوا بقا طوحونى لبعض و خططوا مين يضربنى
سميحة: بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم ده انت صاحى لوحدك أهو
عاصم: ايوة لسة صاحى و محدش يقولى قوم روح مكان هااا
عصام: أنا رايح الحمام عشان أخلص
عاصم: ايوة رةح أنت يا عم المجتهد انت
سميحة: يلا يا عاصم بلاش دلع بقا عشان تروح المدرسة
عاصم: مش عايز أروح يا ماما هروح أعمل ايه أنا يعنى
سميحة: تروح تعمل ايه ازاى يعنى تروح تتعلم يا عاصم يا حبيبي تروح تشوف مستقبلك يا حبيبي عشان تطلع حاجه كويسة ان شاءلله فى المستقبل
عاصم: كل يوم شبهه بعض اللى أخدته امبارح هـ خده انهاردة و هـ اخده بكرة يعنى مافيش حاجه جديده يا ماما و أنا مش بحب أروح هناك
سميحة: طيب مش عايز تروح ليه
عاصم و هو ينظر لـ أمه: مافيش حاجه
سميحة: لا فى حاجه نظرة عينيك بتقول ان فى حاجه
عاصم: مافيش حاجه يا ماما
سميحة: مالك يا عاصم في ايه هـ تقولى و لا أعرف أنا بـ طريقتى
عاصم: بصراحه يا ماما كده المدرسين هناك بيفضلوا يزعقولى و يضربونى
سميحة: ازاى يعنى يزعقولك و يضربوك بتعمل ايه عشان يعملوا كده
عاصم: اهو بصى حتى انتي يا ماما بتقولي عملت ايه عشان يعملوا كده
سميحة: أنا عايزة اعرف ايه اللي حصل يا حبيبي مش أقصد إنك عملت حاجه غلط
عصام: يا ماما عاصم أول مره لما المًدرسة ضربته كان عشان نزل مع صحابه قالها هروح الحمام و راحوا يلعبوا و أخروا برة
سميحة: طيب اللى بيقولوا عصام ده لو حصل فعلاً يبقى أنت غلطان يا عاصم و ده ماينفعش طبعاً
عاصم: والله يا ماما صحابي هما اللي قالولى تعالى و دى كانت أول مره و معملتش كده تانى
سميحة: اومال ايه اللي حصل تانى
عاصم بـ حزن طفولى : و أنا قاعد في الفصل واحد جانبى رمى حاجة على الأستاذ و لما سأل مين اللى عمل كده كلهم قالوا عاصم و عصام قال عاصم معملش حاجه كلهم قالوا عاصم و ضربنى و بردوا لو حد عمل اى حاجة بيقولوا عاصم و المديرة بتقولى انت ولد مشاغب و كمان صحابي بيقولوا انى من غير أب
ضمت سميحة ولدها اليها: بس يا حبيبي معلش أنا هروح معاك المدرسة و أشوف ايه اللي بيحصل معاك و بعد كده اوعى تخبى حاجة عنى تانى انت فاهم
عاصم ببكاء: حاضر بس متروحيش المدرسة
سميحة: ليه
عصام: احنا رجالة يا ماما مش صغيرين عشان تروحى معانا المدرسة احنا كبار
سميحة: كبار يعنى مش عايزين ماما معاكم
ضمها عاصم و عصام
عصام: ماما احنا أصلا منقدرش نعيش من غيرك بس انا مش هخلى حد. يجى جانب أخويا أصلا و المدرسين أنا هقولهم كل حاجه
سميحة بحب و ابتسامة لأولادها: ماشى يا حبايبى بس اهم حاجه تخلى بالكم من نفسكم كويس تمام
عاصم و عصام: تمام
ذهبت الأم لتحضر لهم وجبة الإفطار و تجهز لهم السندوتشات
عصام: خلى بالك أنا مردتذ اقول لـ ماما على اللى انت بتعمله و العيال اللى انت بتمشى معاهم
عاصم: مش عارف انت مش بتحب على ليه ده ختى بيحبك
عصام: و أنا مش بحبه و لا بحب مصطفي اللي بيمشى معاه ده
عاصم: ده أبن عمه
عصام: مش مهم المهم اتى مش عايزك تمشى معاهم تانى
عاصم: ماشى حاضر
سميحة: يلا يا ولاد الفطار جهز
عصام: حاضر يا ماما
تناولوا معا وجبة الإفطار و نزلوا من البناية فى الحارة
عصام: اذيك يا عمو محمد
الحج محمد صاحب القهوة الموجودة فى الحارة يبلغ من العمر اربعون عاما و هو رجل يحب عصام و عاصم مثل أبناؤه و يحترم والدتهم كثيراً و هى صديقة زوجتة فاطمة الذى يعشقها كثيراً
الحج محمد: اذيك يا عصام يا حبيبي و اذبك يا عاصم
عاصم: انا مين يا عمو محمد
الحج محدد بغلبطة منهم بسبب شكلهم لانهم تؤام
الحج محمد بـ حيرة: انت عصام
عاصم: هههه لا انا عاصم و هو عصام
الحج محمد: اه يا ولاد ال دايما كده بتلغبطونى
عصام: بقالك عشر سنين بتتلغبط بينا ههههه
الحج محمد: اعنل فيكم ايه بقا مجننيني
عاصم: ههههه يلا بقا يا عصام عشان هنتأخر عن المدرسة
الحج محمد: طيب استنوا ندى خدوها معاكم
عاصم: هى لسه مراحتش
الحج محمد: لا راحت عليها نومة
ندى: بابا أنا ماشية
الحج محمد: يلا يا حبايبى خلوا بالكم نفسكم كويس
عاصم و عاصم: حاضر
ندى: باى يا بابا
الحج محمد: باى يا حبايبي
ذهبوا الأطفال سويا الى مدرستهم و ندى و عاصم ممسكين بأيد بعضهم البعض فى حب طفولى برئ و
أيام طفولة
تشرق شمس يوم جديد و تشرق معها أمانى جديدة و حياة جديدة تشع حب و نقاء تشرق شمس جديدة فى حى جديد مع أبطال جداد و حكايات جديدة هذه القصة يواجهها العديد من الشباب بـ هذا العمر قليل فقط من يستيطع ان يقاوم هذه المرحلة و ايضاً من هم لا يستطيعون مقاومة هذه المرحلة هى واردة جداً لـ كل شاب لكن يجب عليه ان ينظر لـ نفسه لـ شخصه يبحث هل كان ناك. أحدا يحبه ام لا هل هناك أحدا يريد ان يراه بـ خير ام لا هل سـ يكون بخير لـ اجلهم ام لا لنرى معا من سيقاوم ومن لا.
فى أحدى الحوارى المصرية البسيطة الجميلة التى يسكنها أطيب الناس و اجملها و حبهم على بعضهم كأنهم عائلة واحدة تمكث فى بيت واحد كبير و هو شارع الحارة
فى أحد البيوت تفتح الأم النوافذ حتى تتسلل أشعة الشمس الى داخل المنزل لتعطى له روح و حياة مليئة بـ السعادة
تذهب الأم و هى تدعى (سميحة) امراة فى عمر الثلاثين تمتاز بـ طيبة قلبها و وشها البريئ و كلامها الحنون و صوتها بـ الأمان تذهب الى غرفة صغارها التؤام الذين يبلغوا من العمر عشر سنوات بعدما بلغوا سن الخامسة توفى والدهم الذى يدعى ( صالح) يبلغ من العمر السابعه والثلاثون توفى فى حادث سيارة
تدلف الأم الى الغرفة كى تفيق صغارها حتى يذهبون الى درستهم
سميحة بـ حنان: عصام عاصم يلا قوموا بقا عشان المدرسة
عصام: هى الساعه كام يا ماما
سميحة: الساعه ستة و نص يا قلب ماما يلا قوم
عصام بإبتسامة: حاضر يا ماما صباح الخير
سميحة و تطبع قبلة على جبينه: صباح النور يا حبيبي يلا أدخل الحمام عقبال ما أصحى غيبوية اخوك ده
عصام: لا ده مش هيصحى غير بـ الضرب اصلا هههه
سميحة: شكلى هعملها هههه
عاصم و هو مغلق العينين: ايوة افضلوا انتوا بقا طوحونى لبعض و خططوا مين يضربنى
سميحة: بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم ده انت صاحى لوحدك أهو
عاصم: ايوة لسة صاحى و محدش يقولى قوم روح مكان هااا
عصام: أنا رايح الحمام عشان أخلص
عاصم: ايوة رةح أنت يا عم المجتهد انت
سميحة: يلا يا عاصم بلاش دلع بقا عشان تروح المدرسة
عاصم: مش عايز أروح يا ماما هروح أعمل ايه أنا يعنى
سميحة: تروح تعمل ايه ازاى يعنى تروح تتعلم يا عاصم يا حبيبي تروح تشوف مستقبلك يا حبيبي عشان تطلع حاجه كويسة ان شاءلله فى المستقبل
عاصم: كل يوم شبهه بعض اللى أخدته امبارح هـ خده انهاردة و هـ اخده بكرة يعنى مافيش حاجه جديده يا ماما و أنا مش بحب أروح هناك
سميحة: طيب مش عايز تروح ليه
عاصم و هو ينظر لـ أمه: مافيش حاجه
سميحة: لا فى حاجه نظرة عينيك بتقول ان فى حاجه
عاصم: مافيش حاجه يا ماما
سميحة: مالك يا عاصم في ايه هـ تقولى و لا أعرف أنا بـ طريقتى
عاصم: بصراحه يا ماما كده المدرسين هناك بيفضلوا يزعقولى و يضربونى
سميحة: ازاى يعنى يزعقولك و يضربوك بتعمل ايه عشان يعملوا كده
عاصم: اهو بصى حتى انتي يا ماما بتقولي عملت ايه عشان يعملوا كده
سميحة: أنا عايزة اعرف ايه اللي حصل يا حبيبي مش أقصد إنك عملت حاجه غلط
عصام: يا ماما عاصم أول مره لما المًدرسة ضربته كان عشان نزل مع صحابه قالها هروح الحمام و راحوا يلعبوا و أخروا برة
سميحة: طيب اللى بيقولوا عصام ده لو حصل فعلاً يبقى أنت غلطان يا عاصم و ده ماينفعش طبعاً
عاصم: والله يا ماما صحابي هما اللي قالولى تعالى و دى كانت أول مره و معملتش كده تانى
سميحة: اومال ايه اللي حصل تانى
عاصم بـ حزن طفولى : و أنا قاعد في الفصل واحد جانبى رمى حاجة على الأستاذ و لما سأل مين اللى عمل كده كلهم قالوا عاصم و عصام قال عاصم معملش حاجه كلهم قالوا عاصم و ضربنى و بردوا لو حد عمل اى حاجة بيقولوا عاصم و المديرة بتقولى انت ولد مشاغب و كمان صحابي بيقولوا انى من غير أب
ضمت سميحة ولدها اليها: بس يا حبيبي معلش أنا هروح معاك المدرسة و أشوف ايه اللي بيحصل معاك و بعد كده اوعى تخبى حاجة عنى تانى انت فاهم
عاصم ببكاء: حاضر بس متروحيش المدرسة
سميحة: ليه
عصام: احنا رجالة يا ماما مش صغيرين عشان تروحى معانا المدرسة احنا كبار
سميحة: كبار يعنى مش عايزين ماما معاكم
ضمها عاصم و عصام
عصام: ماما احنا أصلا منقدرش نعيش من غيرك بس انا مش هخلى حد. يجى جانب أخويا أصلا و المدرسين أنا هقولهم كل حاجه
سميحة بحب و ابتسامة لأولادها: ماشى يا حبايبى بس اهم حاجه تخلى بالكم من نفسكم كويس تمام
عاصم و عصام: تمام
ذهبت الأم لتحضر لهم وجبة الإفطار و تجهز لهم السندوتشات
عصام: خلى بالك أنا مردتذ اقول لـ ماما على اللى انت بتعمله و العيال اللى انت بتمشى معاهم
عاصم: مش عارف انت مش بتحب على ليه ده ختى بيحبك
عصام: و أنا مش بحبه و لا بحب مصطفي اللي بيمشى معاه ده
عاصم: ده أبن عمه
عصام: مش مهم المهم اتى مش عايزك تمشى معاهم تانى
عاصم: ماشى حاضر
سميحة: يلا يا ولاد الفطار جهز
عصام: حاضر يا ماما
تناولوا معا وجبة الإفطار و نزلوا من البناية فى الحارة
عصام: اذيك يا عمو محمد
الحج محمد صاحب القهوة الموجودة فى الحارة يبلغ من العمر اربعون عاما و هو رجل يحب عصام و عاصم مثل أبناؤه و يحترم والدتهم كثيراً و هى صديقة زوجتة فاطمة الذى يعشقها كثيراً
الحج محمد: اذيك يا عصام يا حبيبي و اذبك يا عاصم
عاصم: انا مين يا عمو محمد
الحج محدد بغلبطة منهم بسبب شكلهم لانهم تؤام
الحج محمد بـ حيرة: انت عصام
عاصم: هههه لا انا عاصم و هو عصام
الحج محمد: اه يا ولاد ال دايما كده بتلغبطونى
عصام: بقالك عشر سنين بتتلغبط بينا ههههه
الحج محمد: اعنل فيكم ايه بقا مجننيني
عاصم: ههههه يلا بقا يا عصام عشان هنتأخر عن المدرسة
الحج محمد: طيب استنوا ندى خدوها معاكم
عاصم: هى لسه مراحتش
الحج محمد: لا راحت عليها نومة
ندى: بابا أنا ماشية
الحج محمد: يلا يا حبايبى خلوا بالكم نفسكم كويس
عاصم و عاصم: حاضر
ندى: باى يا بابا
الحج محمد: باى يا حبايبي
ذهبوا الأطفال سويا الى مدرستهم و ندى و عاصم ممسكين بأيد بعضهم البعض فى حب طفولى برئ و