Ch5
استمتعوا
.
.
.
.
: أليست تلك الشاحنه التى تمتلكها المشفى .
نظرا إليها بتمعن ، أنها هي حقا واقفه في منتصف الطريق .
: بتأكيد تلك العصابة الحقيرة تخطط لسرقة أخرى .
: من أفضل لنا أن نبتعد عنهم ، أن وجودنا هنا لا استبعد أن يقتلونا تلك المره .
: لينا تحمل معها السلاح الناري لتلك المجموعة .
لم ترمي لينا السلاح ، أعتقدت بداخلها أنه قد يساعدهم بطريقة أو بأخرى .
: لكن لا أحد منا يستطيع أن يستخدمه .
: ما الصعوبة في الضغط هنا و عندها تخرج الرصاصة للجهه المطلوبة ....
و سحبت سومين السلاح من لينا ، موضحه بأنه سهل ، و لكنها أطلقت منه بالخطأ جهة جون .
وسعت حلقة عين جون من الصدمه ، كادت الرصاصة أن تخترق رأسه و لكنها في النهاية صدمت في الجدار خلفه .
سحب يد سومين في غضب و أخذ السلاح من يدها .
: أجننتي ..
: أ أنا لم ..
: تعتقدين أنها لعبه ، ذلك السلاح اللعين قد يسبب الكوارث .
لم يرو جون في تلك الحالة من قبل ، أعتادو صمته الدائم ، و هدوء أعصابه المستمر .
تنهد جون حتى يهدى : حسنا ، اتمنى أن لا تكون العصابة قد أنتبهت لما حدث الآن .
ردت لينا سريعاً: أعتقد أنهم لم ينتبهوا لما جرى ، لكن منذ وصولنا لم أستشعر أي حركة من الشاحنة .
قالتها سومين في حرج : نعم لا صوت من جهة الشاحنه .
: لنتظر لبعض الدقائق حتى نعرف السبب و أتمنى أن يكونوا قد تركوا الشاحنه نهائياً .
دقيقه و الأخرى ، و بتلك الطريقة مر الوقت و لم يحدث أي شيء في جهة الشاحنه .
نظرت لينا لهما حتى تنبهم بأنها ذاهبه باتجاه الشاحنه ، لكن يد سومين امسكتها.
: ساذهب أنا ....
لكن يد جون أمسكتها بقوه ، لتصمت ساحبه يدها سريعا .
خطت لينا إتجاه الشاحنه ببطء ، و لكن مازال الوضع هادئاً ، و مع كل خطوة مقاربه من الشاحنة تزداد معها دقات قلبها .
و هنا رأى كل من سومين و جون وقوف لينا المفاجئ ، و اتسعت عيني لينا ، و هنا وضعت لينا يدها علي فمها من الصدمة.
: لنذهب لهناك جون .
لم يستطيع جون هنا منع سومين من الذهاب و تتبعها في صمت حتى وصولو لمكان وقوف لينا و هنا علموا لما أرتسمت الصدمه معالم وجهها .
دماء أحاطت الجهة الأخرى من الشاحنة ، عليها بقايا أجساد العصابة ، انتشرت نقاط الدماء أيضاً جسد الشاحنة مع زجاج النوافذ المحطم .
قالتها سومين بعدم مبلاة: تلك المره قد أصيبت تلك الكائنات المقززه في القتل .
أقتربت سومين من باب الشاحنة فاتحه إياه .
: المفتاح في مكانه ، لنرحل من هنا.
: لكن ...
قاطعتها سومين : لا وقت لنا حتى نحزن علي تلك العصابة اللعينة .
صعد الثلاثة الشاحنة و أخذت ملامح الكأبه مكانا علي وجههم ، و أكملو طريقهم و هم غير مصدقين ما حدث في تلك الساعات القليلة ، و لكنها أوضحت لهم كيف انقلب هذا العالم ، و كيف أصبح الوضع في كارثه حقيقيه .
حتى يكن في الإعتبار أن كل من لينا و سومين و جون ، لن يعودوا إلي المشفى كما ذهبوا لتلك المهمة ، و كيف لمن لم يتعدى أعمارهم الخمسة والعشرين إحتمال ما حدث .
واضعه لينا رأسها بخيبة أمل ، تحرك عينيها مع تحرك الشاحنة ، تقلب بين المبنى و الآخر ، هدوء الطرق عكس عادة تلك الأوقات ، طوال الوقت تحاول أن لا تتذكر ذلك الصغير ، لكنها في النهاية تفشل .
إحساس دماءه مازالت تشعر به للآن ، محاربة ذلك الشعور يسحب ما تبقا من طاقة لينا القليلة .
قطعت سومين صمت الغالب علي الأجواء : أنا حقاً آسفه على ما قد حدث جون .
مع تركيزه علي الطريق : لم يكن ما حدث مقصوداً لذا لا حاجة لاعتذار .
أرتسمت ابتسامة واسعة علي وجهه سومين : إذا لنبدأ صفحة جديدة و لتكن بيضاء ناصعة يا صاح .
أبتسم أيضا : حسنا، لتكن بيضاء ناصعة .
لم تكن لينا معهم في حديثهم بل في عالمها الخاص .
: سأجرب أن كان المذياع يعمل أو لا .
و عمل بالفعل .
"إن ما يحدث كارثه حقيقيه ، أعداد الموتى يرتفع بشكل رهيب مع ساعات الأولى من الصباح ، إعداد في تضاعف مستمر "
صدع صوت مذيع الأخبار ، و عكس ما جرى في الليلة الفائتة قد ملئ صوته اليأس .
" و حتى تلك الساعة مازالت الكائنات مجهول لنا للعلماء ، لكن إن كنت من 'الناجين' فهذا من حسن حظك ، في حالة التأكد إنك من ' الناجين' فأرجو الذهاب لتلك التجمعات ...."
و ذكر مذيع الأخبار عدة على من أكتشف إنه من 'الناجين' الذهاب إليها .
التفت سومين للينا .
: إن كنتِ تفكري في إني سأذهب لهناك، هذا لن يحدث .
: أنا لم اتحدث .
تنهدت لينا بملل و إعادة نظرها للنافذة من جديد ، الوقت يمر ببطء قاتل ،و معاها سقطت جفون لينا في النوم ،لم تعلم لكم بقت علي تلك الحالة ، و هنا توقفت الشاحنة .
: لقد وصلنا .
تثائبت سومين و قالت : و أخيراً ، و لأول مره إشتقت لذلك المكان .
أوقف جون الشاحنة أمام بوابة المشفى ، و مرت عدة دقائق و لكن لم تتفتح البوابة .
همست لينا: ماذا يحدث الآن .
: لا أعلم ، ألا يرونا من شاشات المراقبه ، أو الاسوء قد حدث شيء ما في الداخل .
فتحت لينا باب الشاحنه و نزلت منها ،و أقترب بخوف من البوابة ، لتتذكر ما حدث للعصابة .
نزلا سومين و جون و اقتربا من البوابة أيضاً ، لكنهم سمعا صوت من خلف الشاحنة .
: نق نق .
و تابعها صوت خطوات .
: اتمزح معِ الآن هل سنسرق من جديد .
عبس من جاء من خلف الشاحنة : ماذا يا آنسه أنها أول مقابلة و لقد لقبتيني بسارق .
بملابسه السوداء و شعره الأسود المرفوع ، و بيده آله حادة كبيرة ، من لحظه الاولى قد تظن أنه ملك الموت قد أتى .
: آسف أنني لم أعرف عن نفسي للآن .
و انحنى كأنما ينحني لأمراء و بطريقة درامية تحدث .
: و أريد أن أسمع دق الطبول ، جوناثان يا ساده قد حضر .
نظرو بينهم في استغراب.
همست بها سومين: أعتقد أن تلك الكائنات قد أكلت عقله و نست تلتهم باقي جسده .
سأل جون بحذر: أأنت بخير أستاذ جوناثان .
ردت لينا عليهم: بتأكيد أنها آثار الصدمة يجب أن نساعده .
: قائد لقد انتهيت من الداخل .
: ماذا يحدث .
تسالو الثلاثه بينهم .
تغيرت معالم وجه جوناثان بأخرى جاده .
: القائد جوناثان المتحكم في تلك المنطقة من الآن و صاعدا .
و أنهى حديثه بابتسامة غريبه .
.
.
.
.
يتب
.
.
.
.
: أليست تلك الشاحنه التى تمتلكها المشفى .
نظرا إليها بتمعن ، أنها هي حقا واقفه في منتصف الطريق .
: بتأكيد تلك العصابة الحقيرة تخطط لسرقة أخرى .
: من أفضل لنا أن نبتعد عنهم ، أن وجودنا هنا لا استبعد أن يقتلونا تلك المره .
: لينا تحمل معها السلاح الناري لتلك المجموعة .
لم ترمي لينا السلاح ، أعتقدت بداخلها أنه قد يساعدهم بطريقة أو بأخرى .
: لكن لا أحد منا يستطيع أن يستخدمه .
: ما الصعوبة في الضغط هنا و عندها تخرج الرصاصة للجهه المطلوبة ....
و سحبت سومين السلاح من لينا ، موضحه بأنه سهل ، و لكنها أطلقت منه بالخطأ جهة جون .
وسعت حلقة عين جون من الصدمه ، كادت الرصاصة أن تخترق رأسه و لكنها في النهاية صدمت في الجدار خلفه .
سحب يد سومين في غضب و أخذ السلاح من يدها .
: أجننتي ..
: أ أنا لم ..
: تعتقدين أنها لعبه ، ذلك السلاح اللعين قد يسبب الكوارث .
لم يرو جون في تلك الحالة من قبل ، أعتادو صمته الدائم ، و هدوء أعصابه المستمر .
تنهد جون حتى يهدى : حسنا ، اتمنى أن لا تكون العصابة قد أنتبهت لما حدث الآن .
ردت لينا سريعاً: أعتقد أنهم لم ينتبهوا لما جرى ، لكن منذ وصولنا لم أستشعر أي حركة من الشاحنة .
قالتها سومين في حرج : نعم لا صوت من جهة الشاحنه .
: لنتظر لبعض الدقائق حتى نعرف السبب و أتمنى أن يكونوا قد تركوا الشاحنه نهائياً .
دقيقه و الأخرى ، و بتلك الطريقة مر الوقت و لم يحدث أي شيء في جهة الشاحنه .
نظرت لينا لهما حتى تنبهم بأنها ذاهبه باتجاه الشاحنه ، لكن يد سومين امسكتها.
: ساذهب أنا ....
لكن يد جون أمسكتها بقوه ، لتصمت ساحبه يدها سريعا .
خطت لينا إتجاه الشاحنه ببطء ، و لكن مازال الوضع هادئاً ، و مع كل خطوة مقاربه من الشاحنة تزداد معها دقات قلبها .
و هنا رأى كل من سومين و جون وقوف لينا المفاجئ ، و اتسعت عيني لينا ، و هنا وضعت لينا يدها علي فمها من الصدمة.
: لنذهب لهناك جون .
لم يستطيع جون هنا منع سومين من الذهاب و تتبعها في صمت حتى وصولو لمكان وقوف لينا و هنا علموا لما أرتسمت الصدمه معالم وجهها .
دماء أحاطت الجهة الأخرى من الشاحنة ، عليها بقايا أجساد العصابة ، انتشرت نقاط الدماء أيضاً جسد الشاحنة مع زجاج النوافذ المحطم .
قالتها سومين بعدم مبلاة: تلك المره قد أصيبت تلك الكائنات المقززه في القتل .
أقتربت سومين من باب الشاحنة فاتحه إياه .
: المفتاح في مكانه ، لنرحل من هنا.
: لكن ...
قاطعتها سومين : لا وقت لنا حتى نحزن علي تلك العصابة اللعينة .
صعد الثلاثة الشاحنة و أخذت ملامح الكأبه مكانا علي وجههم ، و أكملو طريقهم و هم غير مصدقين ما حدث في تلك الساعات القليلة ، و لكنها أوضحت لهم كيف انقلب هذا العالم ، و كيف أصبح الوضع في كارثه حقيقيه .
حتى يكن في الإعتبار أن كل من لينا و سومين و جون ، لن يعودوا إلي المشفى كما ذهبوا لتلك المهمة ، و كيف لمن لم يتعدى أعمارهم الخمسة والعشرين إحتمال ما حدث .
واضعه لينا رأسها بخيبة أمل ، تحرك عينيها مع تحرك الشاحنة ، تقلب بين المبنى و الآخر ، هدوء الطرق عكس عادة تلك الأوقات ، طوال الوقت تحاول أن لا تتذكر ذلك الصغير ، لكنها في النهاية تفشل .
إحساس دماءه مازالت تشعر به للآن ، محاربة ذلك الشعور يسحب ما تبقا من طاقة لينا القليلة .
قطعت سومين صمت الغالب علي الأجواء : أنا حقاً آسفه على ما قد حدث جون .
مع تركيزه علي الطريق : لم يكن ما حدث مقصوداً لذا لا حاجة لاعتذار .
أرتسمت ابتسامة واسعة علي وجهه سومين : إذا لنبدأ صفحة جديدة و لتكن بيضاء ناصعة يا صاح .
أبتسم أيضا : حسنا، لتكن بيضاء ناصعة .
لم تكن لينا معهم في حديثهم بل في عالمها الخاص .
: سأجرب أن كان المذياع يعمل أو لا .
و عمل بالفعل .
"إن ما يحدث كارثه حقيقيه ، أعداد الموتى يرتفع بشكل رهيب مع ساعات الأولى من الصباح ، إعداد في تضاعف مستمر "
صدع صوت مذيع الأخبار ، و عكس ما جرى في الليلة الفائتة قد ملئ صوته اليأس .
" و حتى تلك الساعة مازالت الكائنات مجهول لنا للعلماء ، لكن إن كنت من 'الناجين' فهذا من حسن حظك ، في حالة التأكد إنك من ' الناجين' فأرجو الذهاب لتلك التجمعات ...."
و ذكر مذيع الأخبار عدة على من أكتشف إنه من 'الناجين' الذهاب إليها .
التفت سومين للينا .
: إن كنتِ تفكري في إني سأذهب لهناك، هذا لن يحدث .
: أنا لم اتحدث .
تنهدت لينا بملل و إعادة نظرها للنافذة من جديد ، الوقت يمر ببطء قاتل ،و معاها سقطت جفون لينا في النوم ،لم تعلم لكم بقت علي تلك الحالة ، و هنا توقفت الشاحنة .
: لقد وصلنا .
تثائبت سومين و قالت : و أخيراً ، و لأول مره إشتقت لذلك المكان .
أوقف جون الشاحنة أمام بوابة المشفى ، و مرت عدة دقائق و لكن لم تتفتح البوابة .
همست لينا: ماذا يحدث الآن .
: لا أعلم ، ألا يرونا من شاشات المراقبه ، أو الاسوء قد حدث شيء ما في الداخل .
فتحت لينا باب الشاحنه و نزلت منها ،و أقترب بخوف من البوابة ، لتتذكر ما حدث للعصابة .
نزلا سومين و جون و اقتربا من البوابة أيضاً ، لكنهم سمعا صوت من خلف الشاحنة .
: نق نق .
و تابعها صوت خطوات .
: اتمزح معِ الآن هل سنسرق من جديد .
عبس من جاء من خلف الشاحنة : ماذا يا آنسه أنها أول مقابلة و لقد لقبتيني بسارق .
بملابسه السوداء و شعره الأسود المرفوع ، و بيده آله حادة كبيرة ، من لحظه الاولى قد تظن أنه ملك الموت قد أتى .
: آسف أنني لم أعرف عن نفسي للآن .
و انحنى كأنما ينحني لأمراء و بطريقة درامية تحدث .
: و أريد أن أسمع دق الطبول ، جوناثان يا ساده قد حضر .
نظرو بينهم في استغراب.
همست بها سومين: أعتقد أن تلك الكائنات قد أكلت عقله و نست تلتهم باقي جسده .
سأل جون بحذر: أأنت بخير أستاذ جوناثان .
ردت لينا عليهم: بتأكيد أنها آثار الصدمة يجب أن نساعده .
: قائد لقد انتهيت من الداخل .
: ماذا يحدث .
تسالو الثلاثه بينهم .
تغيرت معالم وجه جوناثان بأخرى جاده .
: القائد جوناثان المتحكم في تلك المنطقة من الآن و صاعدا .
و أنهى حديثه بابتسامة غريبه .
.
.
.
.
يتب