البارت الثاني عشر
ربما يتدفق الينا الفرح بجرعات غير اعتيادية، وتكون بلا مقدمات أو حتى اعراض جانبية، نستمتع بتلك الفرحة ولا نفكر سوى في تلك اللحظات وتلك المشاعر التي تغمر قلوبنا، لكن في حقيقة الأمر لا يدوم الفرح طويلا ولا يبقا الحزن إلى الابد.
بعد عودة تاو ويوجين إلى المنزل بفرحة عارمة، جلس تاو ليتحدث بهاتف المنزل خاصته وقال:
-عزيزتي ساخبر لي هان وتميم بالأمر ونحتفل معا الليلة ما رأيكِ؟
تتحدث اليه من داخل الغرفة وهي تبدل ملابسها:
-حسنا عزيزي افعل ما تشاء.
قام بالاتصال ب لي هان وقال في حماس وفرح: هاي لي يا رجل سأصبح أبا انا أيضاً.
في الجهة الأخرى يجلس لي بجوار يوجين على اريكتهم يتناولون العصير معا، قال لي هان في حماس وفرح: حقا يا رجل يا لها من اخبار سارة، كنت ساتحدث اليك لنحتفل ولكن اليوم أصبح الحفل مضاعف إذا.
-اجل يا صديقي انا لا اصدق ما انا به الآن أكاد أن اقفز من الفرح.
-اشعر بك يا رجل الان قد عملت كيف كنت أشعر انا، حسنا لتخبر تميم بالأمر ونلتقي في المساء ام أخبره انا؟
-لحظة أنه يتصل بي الان على الهاتف خاصتي، ساخبره بالأمر إلى اللقاء يا صدقي.
-الى اللقاء يا رجل.
رفع تاو هاتفه على أذنه ليجيب تميم:
-مرحبا يا رجل كنت ساتصل بك ل.
بتر حديثه بصرخات فرح لا مثيل لها وهو يقول:
-ساصبح أبا يا تاو سأصبح أبا يا صديقي.
-هههههه يا الهي لقد من الله علينا بفرحة عارمة، لا اصدق يا رجل تهانينا يا صديقي.
-يا إلهي لا اصدق ما انا به الآن تاو.
-اعلم تميم كنت ساتصل بك أيضاً.
-ما الامر يا رجل انا سعيد للغاية لا تخبرني شيئا عن العمل الآن.
-مهلا مهلا تدريس يا رجل كنت على وشك الاتصال بك حتى اخبرك بنفس الشيء.
وبصوت عال وفرح قال:
-ساصبح أبا انا ايضا يا تميم سارزق بطفل صغير.
-اووووووه انا لا اصدق يا رجل حقا؟! نحن الثلاث في نفس الوقت! يا لها من فرحة، حسنا حسنا دعني استوعب ما اسمعه وما انا به، اقصد ما نحن به.
-هههههه أجل يا رجل لقد كنا دائما ثلاث بقلب رجل واحد، وسنجعل ابنائنا كذلك أيضا.
-اجل يا تاو بالفعل أعتقد أن هذه إشارة يا صديقي، سيولدون في الوقت عينه، وسيربون معا.
-اجل صديقي انا فرح للغاية لأجل ذلك.
-وانا ايضا يا رجل، لنحتفل إذا لقد اخبرتك لي هان منذ قليل، لكن انتظر حتى المساء لتخبره انت بهذه المفاجأة الثالثة.
-ههههه حسنا إذا اراك في المساء، الى اللقاء.
-الى اللقاء.
~~~
بينما يتصفح الملك جريدته الصباحية، يمدد قدميه على الطاولة بجانبه قهوته المفضلة، يرن هاتفه بمكالمة واردة من الزعيم، يترك الهاتف يرن بتعالي حتى ينتهى من تناول رشفته الاولى من قهوته بمتعه، ثم يرن الهاتف مرة أخرى فينظر إليه بضيق قائلاً:
-يا لك من زعيم ممل، ماذا تريد الآن؟ لم تفصلني عن تناول قهوتي.
يرفع الهاتف على أذنه قائلاً:
-مرحبا ايها الزعيم ما الامر؟
-مرحبا ليو لم لا تجيب على اتصالاتي يا رجل، اهاتفك منذ البارحة.
-اوه حقا؟! لم ارى الهاتف كنت منشغلا البارحه، ما الامر؟
-اريد التحدث اليك بامر هام تعال الى القصر على الفور.
-حسنا سآتي إليك.
-حسنا انا انتظر…
وقطع كلمته الأخيرة بقفل الخط ورمي الهاتف جانبه على الأريكة، وترك الصحيفة جانبا وأمسك بالقهوة يتلذذ بكل رشفة منها، يستنشق رائحتها وكأنها عشيقته، بعدما انتى قبَّل فنجانه قائلاً: نلتقي في المساء يا حلوتي.
ارتدى معطفه مستعدا للخروج وامسك بقبعته يرتديها خافيا اسلفها عيناه، وخرج في سيارت ذاهبا إلى قصر الزعيم.
عندما دخل الى القصر تقدمت إليه مدللته التي ارهقته بدلالها، قائله: دعني أخذ معطفك سيدي، ينتظرك الزعيم بالداخل، ساعد لك قهوتك على الفور.
أعطاها معطفه وقبعته قائلاً: ساخنة.
-عفوا سيد ليو.
-اقصد القهوة اريدها ساخنة.
-حسنا سيدي.
اردفت تمشي أمامه بخطوات مدللة حتى لفتت أنظاره، بعض على شفاه السفلى قائلاً: وما بال السخونة التي أشعر بها الآن؟ يا لها من فاتنه ومذاقها مميز حقا.
بضربة على كتفه من الخلف جعلته ينتفض فائقا من شروده، أردف ينظر من الفاعل قائلاً: اووه ايها الزعيم بالطبع هذا انت ومن غيرك يفعل.
-تعال لندخل إلى مكتبي، اريدك.
-حسنا هيا.
دخلا إلى المكتب في هدوء وروية جلس مستر ليو وجلس الزعيم على كرسيه الخاص، اخرج بعض الأوراق وقال: -انظر الى هذا.
امسك بالاوراق يقلب ورقة تلو الأخرى بلا مبالاة حتى وقعت عيناه على شيء ما في إحداها جعلته يجلس معتدلا ويتعجب قائلاً:
-ماذا؟! ما هذا ايها الزعيم؟ كيف لك انت تفعل هذا؟
-هذه هي الطريقة الوحيدة ليو التي نجعل بها أعضاء الحزب جميعا يوافقون على قراراته، تعلم جيدا أنهم يرفضون التبرع؛ لانه يشكون انك لن تتبرع مثلهم.
-يارجل يا رجل دعك من هذه الرسميات ايها الزعيم، انا وانت نعلم جيدا أن هذه الأموال ليست للحزب فقط.
-اجل ليو لكن الباقي لايعرفون ذلك؛ لذا علينا أن نجعل كل شيء قانونيا وطبيعيا أيضاً.
يرمي بالاوراق على المكتب:
-الا لن افعل، لن اتبرع بدولار واحد من أموالي، أخبرتك كيف نحل الأمر.
-ليو لا اريد القتل أو فعل شيء يثير الشبهات والشكوك حولنا، خاصة بعدما شهد بعض الناس على خلافنا مهم.
-تميم وتاو ولي انهم فقط مجرد اطفال بالنسبة لي، لا يعلمون ماذا يفعلون، من فضلك دعني اهتم بالأمر كما تفعل دائماً وإلا.
وقف ضاربا يكفيه على مكتبه بضيق قائلا:
-والا ماذا ليو؟ هل تهددني يا رجل؟ الا تعلم مع من تتكلم؟
وقف واضعا يديه في جيبيه قائلاً بنبرة واثقه:
-اعتقد ذلك ايها الزعيم، لكني لم اقل والا ماذا بعد، استمع اولا قبل أن تغضب.
-يا لك من وقح ليو الا تعلم ماذا يمكنني أن أفعل بك؟
-اعلم يا زعيم بالطبع اعلم، لكن انت الذي لاتعلم مايمكنني فعله؛ لذلك دع الامر لي وساتصرف بمعرفتي، ونسوي امورنا معا لاحقاً، كما تعلم انا وانت شركاء في كل شيء.
-اعلم مع من تتحدث ليو والا ستندم حتما على ذلك.
-عذرا سيدي لم اقصد الإهانة، ربما كان هذا لفت نظر لا أكثر، دعني اتصرف ايها الزعيم حتى لا نقع انا وانت في ورطة لا نهاية لها تعلم ماذا اقصد أليس كذلك؟ انا وانت في مركب واحدة ولا يمكن أن نقودها معا، فاما أن تحرس او تقود، وانا لا اجيد سوى القيادة.
طرق الباب ودخلت خسنائه تقدم القهوة بدلال قائلة: القهوة سيدي.
نظر إليها قائلاً: ولا اجيد سوى القيادة.
طرأت له خاطرة عندما رأي هذا الملك زليل جمال النساء يتغزل بكريس، فقال الزعيم بابتسامة ماكرة: حسنا ايها القائد لنري كيف ستقود ولكن إذا ليس كل الطرقات متشابهه.
-ليس كل قائد يملك خبرتي ايها الزعيم.
-هههههه حسنا إذا لنرى ولكن عليك اخباري بما سيحدث اولا.
-حسنا ساخرج الان ساخبرك حالما يكون هناك جديد.
-حسنا انا انتظر.
خرج مستر ليو من مكتب الزعيم متجها إلى المطبخ خلف كريس، لكنه لم يتمكن من الوصول إليها؛ لانه عاد إلى الخلف خطوتان ينظر من شباك القصر الذي ترفرف ستائره، فيرى خلفها فتاته الجميلة صاحبة الأسطورة الاولى، ابتسم قائلاً:
-يالحظك مستر ليو، لقد اتت اسطورتك هيا عليك الان بفك شفراتها، حتى تحصل على الكنز.
خرج إليها وعندما رأته قادما همت بالذهاب فقال:
-انتظري فقط اريد التحدث إليكِ لا اكثر.
وقفت تنظر إليه بضيق حتى اقترب ووقف امامها، وقال:
-لم هذه النظرة يا فتاة؟
-ابتعد عني ولا تقترب مني مجددا، بسبب أفعالك كدت أن اخسري صديقتاي.
-ماذا فعلت انا؟ ما دخلت صديقتيك بعلاقتنا معا؟ أخبرتك سابقا اني اود التقرب اليك كما تشائين.
-لا لن اخون عهدي، فقط دعني وشأني.
اردفت تستعد للذهاب، فقال خلفها ما جعلها تتوقف بشرود:
-اعلم تفكري يوما انهم يغارون منك؟ او يريدون الحصول على اهتمامي مثلكِ؟
-ليس صحيح فنحن على عهد ولن تخون احدنا الاخرى.
-ماذا لو اثبت لكي ذلك؟
اردفت تنظر إليه قائله:
-ساعطيك ما تريد، واما اريد وعنه امتنع.
ابتسم بحماس قائلاً:
-وانا قبلت يا جميلتي، اخبريني ما اسمك اذا؟
-انا يانج يوي.
-يا له من اسم جميل، سمعت ان لديك اسطورتك يانج يوي؟
-اهتم بشؤنك ايها الوسيم، وداعا.
-ههههه حسنا وداعا اقصد الى اللقاء.
تركته خلفها يفكر كيف سيحصل على فريسته، يحدث نفسه قائلا: ها انت ذا مستر ليو، لقد تبقى خطوات بسيطة حتي تحصل على الكنز الاول.
بعد عودة تاو ويوجين إلى المنزل بفرحة عارمة، جلس تاو ليتحدث بهاتف المنزل خاصته وقال:
-عزيزتي ساخبر لي هان وتميم بالأمر ونحتفل معا الليلة ما رأيكِ؟
تتحدث اليه من داخل الغرفة وهي تبدل ملابسها:
-حسنا عزيزي افعل ما تشاء.
قام بالاتصال ب لي هان وقال في حماس وفرح: هاي لي يا رجل سأصبح أبا انا أيضاً.
في الجهة الأخرى يجلس لي بجوار يوجين على اريكتهم يتناولون العصير معا، قال لي هان في حماس وفرح: حقا يا رجل يا لها من اخبار سارة، كنت ساتحدث اليك لنحتفل ولكن اليوم أصبح الحفل مضاعف إذا.
-اجل يا صديقي انا لا اصدق ما انا به الآن أكاد أن اقفز من الفرح.
-اشعر بك يا رجل الان قد عملت كيف كنت أشعر انا، حسنا لتخبر تميم بالأمر ونلتقي في المساء ام أخبره انا؟
-لحظة أنه يتصل بي الان على الهاتف خاصتي، ساخبره بالأمر إلى اللقاء يا صدقي.
-الى اللقاء يا رجل.
رفع تاو هاتفه على أذنه ليجيب تميم:
-مرحبا يا رجل كنت ساتصل بك ل.
بتر حديثه بصرخات فرح لا مثيل لها وهو يقول:
-ساصبح أبا يا تاو سأصبح أبا يا صديقي.
-هههههه يا الهي لقد من الله علينا بفرحة عارمة، لا اصدق يا رجل تهانينا يا صديقي.
-يا إلهي لا اصدق ما انا به الآن تاو.
-اعلم تميم كنت ساتصل بك أيضاً.
-ما الامر يا رجل انا سعيد للغاية لا تخبرني شيئا عن العمل الآن.
-مهلا مهلا تدريس يا رجل كنت على وشك الاتصال بك حتى اخبرك بنفس الشيء.
وبصوت عال وفرح قال:
-ساصبح أبا انا ايضا يا تميم سارزق بطفل صغير.
-اووووووه انا لا اصدق يا رجل حقا؟! نحن الثلاث في نفس الوقت! يا لها من فرحة، حسنا حسنا دعني استوعب ما اسمعه وما انا به، اقصد ما نحن به.
-هههههه أجل يا رجل لقد كنا دائما ثلاث بقلب رجل واحد، وسنجعل ابنائنا كذلك أيضا.
-اجل يا تاو بالفعل أعتقد أن هذه إشارة يا صديقي، سيولدون في الوقت عينه، وسيربون معا.
-اجل صديقي انا فرح للغاية لأجل ذلك.
-وانا ايضا يا رجل، لنحتفل إذا لقد اخبرتك لي هان منذ قليل، لكن انتظر حتى المساء لتخبره انت بهذه المفاجأة الثالثة.
-ههههه حسنا إذا اراك في المساء، الى اللقاء.
-الى اللقاء.
~~~
بينما يتصفح الملك جريدته الصباحية، يمدد قدميه على الطاولة بجانبه قهوته المفضلة، يرن هاتفه بمكالمة واردة من الزعيم، يترك الهاتف يرن بتعالي حتى ينتهى من تناول رشفته الاولى من قهوته بمتعه، ثم يرن الهاتف مرة أخرى فينظر إليه بضيق قائلاً:
-يا لك من زعيم ممل، ماذا تريد الآن؟ لم تفصلني عن تناول قهوتي.
يرفع الهاتف على أذنه قائلاً:
-مرحبا ايها الزعيم ما الامر؟
-مرحبا ليو لم لا تجيب على اتصالاتي يا رجل، اهاتفك منذ البارحة.
-اوه حقا؟! لم ارى الهاتف كنت منشغلا البارحه، ما الامر؟
-اريد التحدث اليك بامر هام تعال الى القصر على الفور.
-حسنا سآتي إليك.
-حسنا انا انتظر…
وقطع كلمته الأخيرة بقفل الخط ورمي الهاتف جانبه على الأريكة، وترك الصحيفة جانبا وأمسك بالقهوة يتلذذ بكل رشفة منها، يستنشق رائحتها وكأنها عشيقته، بعدما انتى قبَّل فنجانه قائلاً: نلتقي في المساء يا حلوتي.
ارتدى معطفه مستعدا للخروج وامسك بقبعته يرتديها خافيا اسلفها عيناه، وخرج في سيارت ذاهبا إلى قصر الزعيم.
عندما دخل الى القصر تقدمت إليه مدللته التي ارهقته بدلالها، قائله: دعني أخذ معطفك سيدي، ينتظرك الزعيم بالداخل، ساعد لك قهوتك على الفور.
أعطاها معطفه وقبعته قائلاً: ساخنة.
-عفوا سيد ليو.
-اقصد القهوة اريدها ساخنة.
-حسنا سيدي.
اردفت تمشي أمامه بخطوات مدللة حتى لفتت أنظاره، بعض على شفاه السفلى قائلاً: وما بال السخونة التي أشعر بها الآن؟ يا لها من فاتنه ومذاقها مميز حقا.
بضربة على كتفه من الخلف جعلته ينتفض فائقا من شروده، أردف ينظر من الفاعل قائلاً: اووه ايها الزعيم بالطبع هذا انت ومن غيرك يفعل.
-تعال لندخل إلى مكتبي، اريدك.
-حسنا هيا.
دخلا إلى المكتب في هدوء وروية جلس مستر ليو وجلس الزعيم على كرسيه الخاص، اخرج بعض الأوراق وقال: -انظر الى هذا.
امسك بالاوراق يقلب ورقة تلو الأخرى بلا مبالاة حتى وقعت عيناه على شيء ما في إحداها جعلته يجلس معتدلا ويتعجب قائلاً:
-ماذا؟! ما هذا ايها الزعيم؟ كيف لك انت تفعل هذا؟
-هذه هي الطريقة الوحيدة ليو التي نجعل بها أعضاء الحزب جميعا يوافقون على قراراته، تعلم جيدا أنهم يرفضون التبرع؛ لانه يشكون انك لن تتبرع مثلهم.
-يارجل يا رجل دعك من هذه الرسميات ايها الزعيم، انا وانت نعلم جيدا أن هذه الأموال ليست للحزب فقط.
-اجل ليو لكن الباقي لايعرفون ذلك؛ لذا علينا أن نجعل كل شيء قانونيا وطبيعيا أيضاً.
يرمي بالاوراق على المكتب:
-الا لن افعل، لن اتبرع بدولار واحد من أموالي، أخبرتك كيف نحل الأمر.
-ليو لا اريد القتل أو فعل شيء يثير الشبهات والشكوك حولنا، خاصة بعدما شهد بعض الناس على خلافنا مهم.
-تميم وتاو ولي انهم فقط مجرد اطفال بالنسبة لي، لا يعلمون ماذا يفعلون، من فضلك دعني اهتم بالأمر كما تفعل دائماً وإلا.
وقف ضاربا يكفيه على مكتبه بضيق قائلا:
-والا ماذا ليو؟ هل تهددني يا رجل؟ الا تعلم مع من تتكلم؟
وقف واضعا يديه في جيبيه قائلاً بنبرة واثقه:
-اعتقد ذلك ايها الزعيم، لكني لم اقل والا ماذا بعد، استمع اولا قبل أن تغضب.
-يا لك من وقح ليو الا تعلم ماذا يمكنني أن أفعل بك؟
-اعلم يا زعيم بالطبع اعلم، لكن انت الذي لاتعلم مايمكنني فعله؛ لذلك دع الامر لي وساتصرف بمعرفتي، ونسوي امورنا معا لاحقاً، كما تعلم انا وانت شركاء في كل شيء.
-اعلم مع من تتحدث ليو والا ستندم حتما على ذلك.
-عذرا سيدي لم اقصد الإهانة، ربما كان هذا لفت نظر لا أكثر، دعني اتصرف ايها الزعيم حتى لا نقع انا وانت في ورطة لا نهاية لها تعلم ماذا اقصد أليس كذلك؟ انا وانت في مركب واحدة ولا يمكن أن نقودها معا، فاما أن تحرس او تقود، وانا لا اجيد سوى القيادة.
طرق الباب ودخلت خسنائه تقدم القهوة بدلال قائلة: القهوة سيدي.
نظر إليها قائلاً: ولا اجيد سوى القيادة.
طرأت له خاطرة عندما رأي هذا الملك زليل جمال النساء يتغزل بكريس، فقال الزعيم بابتسامة ماكرة: حسنا ايها القائد لنري كيف ستقود ولكن إذا ليس كل الطرقات متشابهه.
-ليس كل قائد يملك خبرتي ايها الزعيم.
-هههههه حسنا إذا لنرى ولكن عليك اخباري بما سيحدث اولا.
-حسنا ساخرج الان ساخبرك حالما يكون هناك جديد.
-حسنا انا انتظر.
خرج مستر ليو من مكتب الزعيم متجها إلى المطبخ خلف كريس، لكنه لم يتمكن من الوصول إليها؛ لانه عاد إلى الخلف خطوتان ينظر من شباك القصر الذي ترفرف ستائره، فيرى خلفها فتاته الجميلة صاحبة الأسطورة الاولى، ابتسم قائلاً:
-يالحظك مستر ليو، لقد اتت اسطورتك هيا عليك الان بفك شفراتها، حتى تحصل على الكنز.
خرج إليها وعندما رأته قادما همت بالذهاب فقال:
-انتظري فقط اريد التحدث إليكِ لا اكثر.
وقفت تنظر إليه بضيق حتى اقترب ووقف امامها، وقال:
-لم هذه النظرة يا فتاة؟
-ابتعد عني ولا تقترب مني مجددا، بسبب أفعالك كدت أن اخسري صديقتاي.
-ماذا فعلت انا؟ ما دخلت صديقتيك بعلاقتنا معا؟ أخبرتك سابقا اني اود التقرب اليك كما تشائين.
-لا لن اخون عهدي، فقط دعني وشأني.
اردفت تستعد للذهاب، فقال خلفها ما جعلها تتوقف بشرود:
-اعلم تفكري يوما انهم يغارون منك؟ او يريدون الحصول على اهتمامي مثلكِ؟
-ليس صحيح فنحن على عهد ولن تخون احدنا الاخرى.
-ماذا لو اثبت لكي ذلك؟
اردفت تنظر إليه قائله:
-ساعطيك ما تريد، واما اريد وعنه امتنع.
ابتسم بحماس قائلاً:
-وانا قبلت يا جميلتي، اخبريني ما اسمك اذا؟
-انا يانج يوي.
-يا له من اسم جميل، سمعت ان لديك اسطورتك يانج يوي؟
-اهتم بشؤنك ايها الوسيم، وداعا.
-ههههه حسنا وداعا اقصد الى اللقاء.
تركته خلفها يفكر كيف سيحصل على فريسته، يحدث نفسه قائلا: ها انت ذا مستر ليو، لقد تبقى خطوات بسيطة حتي تحصل على الكنز الاول.