الفصل العاشر
احببتك بقلبى قبل عيناى ووجدت بك كل الاشياء التي تدعونى أن أكون بخير، لم يتمكن اى احد الوصول داخلى مثلما فعلت انت . . .
في الفيلا و بالتحديد على السفره .
حسام : اخبارك الشركه الجديده اي يا زومي
حازم ببتسامه : الحمد لله
حسام بفضول وتلقائيه: لقيت سكرتيرة
هز حازم راسه : اه
شيماء : زومي هروح معاك النهارده اتفرج
حازم : تعالي
و كملو فطار و مشيوا
شيماء : مليش فيه سمعني اغنيه حلوه انا مقعدتش معاك من زمان بسبب الشغل يلا
حازم : مش هينفع
شيماء : ليه بقا
حازم : كدا والشركه اهي المبنى اللي قصادك دا
شيماء : ماشي
و نزلت معاه و دخلت و هو كان ماسك اديها وداخلين
كل الموظفين عنيهم عليهم
دخل المكتب و شيماء معاه
و دخلت حور : السلام عليكم
حازم : عليكم السلام شيمو هيا دي السكرتيره الجديده
شيماء بفرحه : عسل اوووي اسمك اي
حور بحرج : حور
شيماء : الله دا اسم على مسمى بقى بس ما شاء الله يا زومي عرفت تختار صح انا افتكرها زي اللي برا دول متوقعتش ابدا انها تكون مختلفه كدا
حازم ابتسم : شوفي يا حور في اي النهارده في الجدول
حور فتحت دفتر كان معاها : النهارده حضرتك عندك ميتنج مع الموظفين كلهم و في ورق بتاع صفقه اليابان عايز امضتك و ورق تاني
حازم : تمام هاتي الأوراق كلها
حور : حاضر
و خرجت
شيماء كانت مبتعاها : و الله حته قمر
حازم : خلاص بقى يا بت انتي انتي احسن منها على فكره
شيماء : يا عم اقعد بيعد كدا
حازم : ليه يا بت دانتي انه بتقولك المزه
شيماء : ما هو عشان المزه دي بقا
دخلت حور بالورق : اتفضل حضرتك
مضى الورق و خدته و طلعت
حازم : اي يا بت هتفضلي قاعده كدا فوق دماغي
شيماء بتوتر : لا.. لا يا زوومي انا همشي بس متفرجتش حلو على الشركه و بعدين متعمل حفله عشان فتحتها و كدا
حازم : لا مش مستاهل
شيماء : لا و الله جد اعمل حفله و انا هشرف عليها انا و حور و هنرتب الدنيا و عشان نحمس الموظفين على الشغل برده و لا اي
حازم : و الله ما عارف اقول اي لافكرك دي
شيماء ضحكت : قول لا إله إلا الله وانده لحور قولها وانا هتفرج على بقيت الشركه
حازم : تمام
شيماء خرجت : حور كلمي مستر حازم
حور دخلت : نعم حضرتك
حازم و قف وراح قصادها حور كانت بترجع لورا
حازم بستغراب : اثبتي يا بنتي في اي
حور : نعم
حازم : عايزين نعمل حفله عشان افتتاح الشركه و كدا وشيماء هتكون معاكي و هتساعدك في الترتيبات كلها
حور : تمام
عند شيماء كانت بتشوف الشركه و كانت بتقلب في الملفات بس مش لايقه حاجه و هيا ماشيه عدت من قدام مياده
مياده : انتي يا بت
شيماء بتتلفت : افندم
مياده : اي بتتمشي كدا ليه الشركه مش كورنيش
شيماء بغضب : و انتي مالك انتي متكونش شركه ابوكي
مياده زعقت : احترمي نفسك و متجبيش سيره بابي على لسانك انتي تعرفي انا بنت مين انا مياده عبد الرءوف المنيجي
في مكتب حازم
حازم : و اي حاجه تحتاجوها خديها من حساب الشركه تمام ... أي الصوت دا
حور : مش عارفه
حازم : تعالى نشوف و مشيوا
شيماء ضحكت اووي : على اساس هخاف منك انا بقا
مياده : و ليه متخافيش انا اقدر اخلي حازم يطردك برا على فكره
حازم زعق بغضب : و حازم دا بيلعب معاكي و لا اي
مياده بخوف : حاازم
حازم : انا مرفعتش الألقاب ما بينا لو سمحتي وبعدين بتكلمي معاها كدا ليه
مياده : حازم بيه انا معملتش حاجه هيا كانت ماشيه شمال و يمين و بتقولي فين الملفات فأنا زعقتلها بس
حازم : و انتي مالك انتي تزعقيلها تيجي مين انتي عشان تتكلمي معاه بطريقه مش كويسه حتى
مياده بغضب : لا ما هي ما تقلش ادبها معايا و اسكت
حازم زعق : انا بقا هوريكي مين اللي هيقل أدبه على التاني يلا لمى كل حاجتك وأخرجي برا و متجيش هنا تاني يلا يلااااااا
مياده زعقت : انتا بتطردني عشان دي دي حته بنت و لا راحت و لا جات
حازم زعق : الحته بنت دي انضف من اشكالك يلا غوري من هنا
مياده ضحكت اوووي بستهزاء : ايوااا انا كدا فهمت بتدافع عنها و بتطردني عشان هيا حببتك و عاملي فيها محترم و انتا بتحب وحده بشعرها و بنطلون بقا و دنيا معاك ايوا و مالوا عشان الدنيا تفضالك انتا و الس ...
قطع كلامها كف حازم اللي نزل على وشها
حازم زعق جامد : كلمه زياده و مش هتعرفي ايه اللي هيحصلك غوري من هنا بهدوء و من غير مشاكل بدل ما اجيب الأمن يتصرفوا كفايه اني عملك احترام
مياده مشيت و هيا بتتوعد ليهم كلهم بالانتقام
شيماء كانت بتعيط و حور كانت جنبيها و كل الموظفين كان موجودين
حازم بغضب و صوت عالى : كل واحد يروح على شغله و قبل ما تمشوا في حاجه لازم تعرفوها البنت دي اختي اختيييي يلا كل و احد يشوف شغله
حازم راح ل شيماء و مسكها من اديها وراح مكتبه
دخل المكتب و شيماء حضنته
حازم : خلاص بقى ادينا غورتها في داهيه متستهلش تنزلي دمعتك عشان كلام وسخ زيها
شيماء : كلامها كان وحش اووي
حازم : معلش يا قلبي خلاص بقى يا مزه مززه هااا
شيماء ضحكت : انا بحبك اووي يا قلب المزه
حازم : و انا كمان بحبك يا رووحي
حور دخلت : يا فندم في واحد برا بيقول انو اخوك
حازم ضحك : دخليه
حسام ضحك : خلاص دخلت و اتصدم شيمو مالك يا مزه عايطه ليه
حور : بعد اذنك و خرجت
شيماء : مفيش حاجه يلا نمشي جيت تاخذني
حسام : ليه يختي مفيش غيرك و لا اي رحت للمزه بتاعتي
شيماء و حازم : مزه مزه اي يا ولا
حسام انفجر ضحك : يخربيت كدا شكلكم يهلك من الضحك
حازم : رخم ابو شكلك في الارض غور ياض من هنا
حسام : يلا يا شيمو جيت اخدك يا مزه
ومشيوا مع بعض وشيماء افتكرت انها مجابتش الملف
شيماء : يا ربي هعمل اي بس وقطع تفكيرها .....
قطع تفكيرها حسام
حسام : يا مزه ارايك نروح الملاهي و اجيب لك غزل البنات
شيماء بفرحه : ماشي ماشي
و راحو الملاهي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في المغفر عند محمد
محمد زعق : انتا بتقول اي
الراجل بخوف : و الله ياباشا انا جيت اريح ضميري و اقولك أن في شركات بتصدر مخدرات
محمد بغضب : انتا واعي للي بتقوله
الراجل بتوتر : ايو ايو ياباشا مش مصدق فتشوا فيهم كمان
محمد : فتحييييي
فتحي : ايو ي باشا
محمد : ارميه في السجن وتعالالي
فتحي : أمرك ي باشا
محمد بغضب : اه يا ولاد الكلب مخدرااات مخدرات دا انا هوريكم
فتحي جه : ايوا ي باشا
محمد : شفلي كل الشركات الكبيره اللي ممكن تستورد اي حاجه من برا وعايز أسماهم كلهم عندي النهارده
فتحي : أمرك ي باشا
و خرج
محمد : مش هرحمكم
. . . . . . . . . . . . .
في المطعم
فاطمه راحت المطعم ودخلت تغير و افتكرت كلمها مع مامتها الصبح على الفطار
فلاش بااك
(مامتها : مالك يا طمطم
فاطمه : يا ماما محتاره جدا في الشغل لازم البس البنطلون عشان هدومي ميحصلش فيها نفس اللي حصل و انا مش عايزه
مامتها : بصي يا قلبي مدام انتي في مكان معزول يعني مش بتخرجي تقدمي طلبات و كدا البسيه
فاطمه : يا أمي ماشي بس في شباب معانا برده
مامتها : البسي بنطلون واسع اللي هوا زي الجيبه دا
فاطمه : اه بنطلون جيبه عندي واحد اسود جوا
مامتها : طيب خوديه يا قلبي و امشي يلا هتاخري
فاطمه : قامت و مشيت) باااك
و صلت المطعم و دخلت لبست البنطلون و عليه بلوزه نبيتي و عليه طرحه سودا و فوقيه المريول و خرجت
كله كان بببصلها بإعجاب
ياسمين : قمر والله يا بطوط
فاطمه بحرج : تسلمي بس انا بجد محروجه جدا
ياسمين : عادي بقي خلي الأمر عادي خالص و ابدئي شغل
و بدأت شغل فعلا
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
في الفيلا عند حسن
ناديه : رايح فين يا احمد
أحمد بقرف : رايح المطعم
ناديه : و مين اللي هيقابل نيره
أحمد بنرفزه : عمتو انا مش فاضي و عندي شغل
و مشى على المطعم و هو متنرفز
و دخل : السلام عليكم
كلهم ردوا عليه السلام و دخل لبس المريول بتاعه و طلع
أحمد بستغراب : مين دي
فاطمه لفت وشها بحرج و كانت باصه للارض : انا
أحمد ضحك : مش قولتي مش هتلبسي بنطلون
فاطمه بغيظ : ما هو دا مش بنطلون و بعدين اضطريت
أحمد : ماشي ماشي كملي شغلك
حسن دخل : أحمد تعاله عايزك
أحمد : حاضر و راح لبباه
حسن : مش عمتك قالتلك تروح تجيب نيره
أحمد : بابا انا مليش دعوه بالبنت دي
حسن : يبني انتا هجيبها بس و احنا مش عايزين نعمل مشاكل مع عمتك و بنتها
أحمد بغيظ : حاضر يا بابا حاضر
و رجع شغله تاني خلع المريول و رماه و هو متعصب و خرج
فاطمه بستغراب : هو مالوا ده متقلب المزاج و لا اي
ياسمين : لا تلقاه في حاجه مزعلاه
فاطمه باهتمام : و انتي عرفتي ازاي
ياسمين بهيام : انا دا انا حفظاه
فاطمه : حفظاه حفظاه ازاي
ياسمين : بحبه اووي من ساعت ما جيت المطعم ده و انا بحبه جدا و عارفه ايه اللي ممكن يزعلوا
فاطمه باهتمام : أمم طيب انتي بتحبيه و هوا ؟
ياسمين : مش عارفه بس كل اللي اعرفه انو مش هيكون الا ليا ازاي معرفش
فاطمه بستغراب : و هو الحب بالعافيه و لا اي
ياسمين بغيظ : لا بس انا بحبه بحبه و بس
فاطمه كملت شغل و كانت بتفكر في كلام ياسمين اد اي غبيه بتحب واحد عديم احساس وبعدين انا مالي. .... كملي شغل و اسكتي
. . . . . . . . . . . . . . .
حور وصلت الشركه و جهزت كل حاجه للحفله و كانت في مكتبها و دخل حازم و معاه شيماء
حور بابتسامه : اهلا بحضرتك عامله اي
شيماء سابت ايد حازم و راحتلها : حور يا ريت متقوليش حضرتك و الكلام دا انا عايزه اقولك يا حور تقوليلي يا شيمو ينفع
حور بحرج و بصت ل حازم اللي ابتسم
شيماء : علي فكره انا هنا مش هناك قولتي اي
حور : هقول اي تمام أصحاب بقا
شيماء بابتسامه : أصحاب يا سكررر و حضنتها
اي اخبار الترتيبات
حور : جبت حاجات و حاجات لسه
شيماء بصت لحازم : زومي احنا هنروح المول هنجيب بقيت الحاجات
حازم : بسرعه بس عشان مينفعش تسيب المكتب و كمل و هو بيبص ل حور ... و ماقدرش استغني عنها
شيماء بستغراب : تستغني عنها انتا بتقول اي يا زومي
حازم بتوتر : يياا قلبي اقصد عشان الشغل ما اقدرش استغني عنها
حور ابتسمت هيا و شيماء : اااه طيب احنا هنمشي
و مشيوا على المول و جابوا كل حاجه ناقصه
شيماء : حور تعالى معايا هجيب فستان للحفله
حور بقلق : كدا هنتاخر يا شوشو
شيماء : لا لا متقلقيش مش هناخر يلا بس
و راحو و شيماء كانت بتنقي مع حور فستان ليها و جابت واحد اسود لحد الركبه و منفوش بشاش
حور : جميل اووي يا قلبي
شيماء : طيب تعالي بقا نجيبلك واحد
حور : لا لا واحد اي انا لازم امشي
شيماء : بس انتي لازم تجيبي واحد للحفله عشان هيكون في ناس كتير
حور : لا لا مينفعش و يلا بقا نمشي
شيماء : طيب يلا و مشيوا و لسه هيركبوا
شيماء : اااه نسيت اجيب حاجه حور اركبي و انا هجيبها و اجي بسرعه
حور : تمام و متاخريش
شيماء راحت و جابت معاه كيس و جات : يلا
وركبوا ورجعوا الشركه
ورتبوا كل حاجه وزينوها كلها حور قعدت مع شيماء و جالها تلفون
حور : السلام عليكم
فاطمه : عليكم السلام يا جزمه
حور بفرحه : طمطم عامله اي
فاطمه بتقلدها : طمطم عامله اي على اساس بتسألي يختي
حور : و الله غصب عني الشغل خدني اووي
فاطمه : ماشي يختي و ابقى افتكرينا دا احنا بينا عيش وملح
حور ضحكت : حاضر
فاطمه : بتعملي اي انا زهقانه اووي
حور : احنا بنجهز لحفله
فاطمه : واو حفله انا عايزه اجي
حور : اي يا هبله انتي اهدي شوي
فاطمه : بقولك زهقانه اووي هو مينفعش اجي
شيماء كانت سمعاهم و ضحكت : تشرفي يا بطوط
فاطمه بستغراب : مين دي يا بت
حور : دي شوشو
فاطمه : ايوا كدا انا عرفت شوشو مين يا بت
حور : روحي يا طمطم يلا مش انتي هتيجي الحفله
فاطمه : اه طبعا هاجي
حور : هبقي اعرفك عليها يلا سلام
فاطمه : سلام
في مكتب حازم
حازم كان بيتكلم في التلفون
حازم : لازم تيجي و هات كمان عمو حسن
أحمد : و الله يا حازم انا رايح اجيب بنت عمتي و ممكن آتأخر انتا كلم بابا هو ييجي و انا ممكن اجي في الاخر كدا
حازم : تمام بس حاول متاخرش
حازم اتصل على حسن
حازم : عامل اي يا عمو
حسن : الحمد لله يابني انتا اخبارك اي
حازم : تمام عمو انا عايزك تشرف عندي في الشركه عشان في حفله عندي عشان افتتاحها
حسن بفرحة : و الله يبني الف مبروك بس المطعم
حازم : اقفلوا النهارده و ادي للطباخين اجازه أو سيبوه لاي حد عايز يكمل شغله
حسن : طيب هشوف و قفل معاه وراح للطباخين
حسن : يا حبايبنا اليوم مفتوح اللي عايز يروح يروح و اللي عايز يكمل شغل يكمل و المطاعم مسئول من عم محمود ( الطباخ الكبير رئيس الطباخين )
الكل : تمام و شكرا ليك
فاطمه فرحت و اخدتها فرصه و روحت و قالت لمامتها و قالتلها تروح
في الشركه . . .
حازم : خلصتوا كل حاجه
شيماء : كله كله جهز انا بقى اروح اغير و اجيب العيله و اجي
حازم : استنى يا شوشو هروح معاكي
حور وقفت : و انا كمان هروح عشان الحق اجي
شيماء : حور استنى نوصلك في طريقنا
حور : لا لا ملوش لزوم
شيماء : لا هنوصلك
حور : مش هينفع يا شوشو
شيماء : طيب انا كدا هزعل و الله و هعتبر صداقتي معاكي و لا حاجه
حور : ليه دا كلو بس و الله مش هينفع خليها مره تانيه
شيماء : ماشي بس علي شرط
حور بستغراب : اي
شيماء جابت كيس كبير و ادتهولها : خدي الكيس دا و هاتي اخوكي و اختك معاكي في الحفله النهارده
حور كشرت : يا شوشو انا قولتلك لا ليه جبتيه
شيماء : اعتبريه هديه و اقبليه يلا بقا و الله لو مخدتيه و لبستيه هزعل اووي وجد كمان
حور : طيب بس عشانك المرادي لكن مره تاني لا
شيماء فرحت : تمام
حور : سلام همشي انا بقا
و مشيت و حازم كان متابعها
شيماء : يلا يا زوومي نمشي
حازم : يلا
و روحوا البيت وقالوا للجماعه في منهم المبسوط و في منهم اللي الحقد عامي قلبه
. . . . . . . . . . . . . .
في بيت جور رجعت و شافت أخواتها قاعدين قدام الTV
حور بستغراب : السلام عليكم انتو قاعدين كدا ليه
محمد : جيت من الشغل بدري و جاي زهقان
رغد : و انا جيت من المدرسه برده و الجو زهق جداا و الله و حر و الامتحان على الأبواب و جاحه قرف والله
حور : طيب بما انكم زهقانين في حفله انتو معزومين عليها
محمد : حفله حفله مين
حور : الشركه اللي بشتغل فيها هيعملولها حفله افتتاح
رغد بفرحه : واو يلا نروح
محمد : لا مش هنروح
رغد : خلص بقا يا محمد هنروح و النبي وافق عايزين نروح
محمد : قولت لا
حور : طيب اي السبب
محمد : هو كدا
رغد : لا ماهو لازم يكون في سبب
محمد : قولت لا و مفيش أسباب اعملي العشا يابت انتي و مش عايز اسمع صوت
رغد بفضب : على فكره ملكش حق ترفض
محمد : ليه أن شاء الله انا الكبير و من حقي أرفض أو أوافق
رغد بعند : بس احنا هنروح
حور : بس خلاص يا رغد مش هنروح عشان اخوكي يكيف
محمد انفجر ضحك : والله ما قادر شكلكم يفطس وحده واقفه هتفرقع و التانيه بتتحيل عليا
حور بغيظ : مش انتا مش راضي
محمد : مين قال كدا دانا هقوم البس و اطير قبليكم
حور و رغد جريوا وراه لحد ما كل وحده ضربته عشان تشفي غليلها منه
و كل واحد لبس هدومه و خرج
رغد و محمد بصوا ل حور بانبهار
محمد : ما شاء الله قمر يا بت مين جاب دا
حور بحرج : واحده صحبتي جابتولي هديه
رغد بفرحه : بس خطير خالص وااااوووو واسود كمان على الموضه حلو اووي
حور : يلا نمشي بقى
محمد : يلا
حور : محمد هنعدي على فاطمه هناخدها هيا و إسلام معانا
محمد : اوك
و راحوا عند فاطمه كانت معاها اسلام و كانوا وقفين وماسك اديها
محمد بضحك: اي يبني بقيت راجل ما شاء الله و ربنا ما عرفتك
اسلام بضحك : امال اي يبني و بص ل رغد: انزلي أبت اركبي ورا معاهم يلا
رغد : لا انا هركب هنا قدام و امشي بعيد
اسلام : و ربنا يا رغد أن ما نزلتي هجرجرك و انزلك
رغد نزلت بغيظ و ركبت ورا جنب البنات
اسلام : ايوا كدا
محمد مشي : و اقسم بالله انتو عاملين زي القط و الفاو
اسلام : لا يابني مش للدرجه
فاطمه : اي يا بت الحلاوه دي
حور : كلهم لازم تكسوفوني يعني
فاطمه : لا بجد اي العسل دا منين دا
حور : هديه من شيماء
فاطمه : ااه و مين بقى شيماء دي
حور : اخت مدير الشركه و اتصاحبت عليها و جابته ليا لما كنا بنشتري الحاجات و كدا و قالتلي البسيه رفضته و هيا قالتلي انا هزعل و كدا فخدته
اسلام بغمزه : بس لا زوقها عااااالي
فاطمه : انتا متابع الحوار معانا و لا اي
اسلام : مش انا بس و الله العربيه كلها
كلهم ضحكوا
عند حازم كل العيله وصلو الشركه و الجده فاطمه كانت معاهم و حسن كمان وصل و سلم عليهم
و دخلوا و قعدوا كان في زينا و كراسي و نور و كانت متزينه جميله اوووي و كانوا عاملين تورته باسم الشركه و كانت كبيره جدا و جاتوه و اكل و أحمد كمان جه الحفله
حازم حضنه : حبيبي عامل اي
أحمد ابتسم : الحمد لله و انتا بس اي الشركه منوره زي صاحبها
حازم : الحمد لله مش قولت كنت هجيب بنت عمتك
أحمد بنرفزه : و النبي ما تفكرني دول موالهم وش جبتها و غورتها في البيت و جيت
حازم : معلش حصل خير
عند حور وصلوا و نزلوا من العربيه و إسلام مسك اخته و محمد مسك رغد و حور كل واحده في جنب و دخلوا . . . . . . مش
في الفيلا و بالتحديد على السفره .
حسام : اخبارك الشركه الجديده اي يا زومي
حازم ببتسامه : الحمد لله
حسام بفضول وتلقائيه: لقيت سكرتيرة
هز حازم راسه : اه
شيماء : زومي هروح معاك النهارده اتفرج
حازم : تعالي
و كملو فطار و مشيوا
شيماء : مليش فيه سمعني اغنيه حلوه انا مقعدتش معاك من زمان بسبب الشغل يلا
حازم : مش هينفع
شيماء : ليه بقا
حازم : كدا والشركه اهي المبنى اللي قصادك دا
شيماء : ماشي
و نزلت معاه و دخلت و هو كان ماسك اديها وداخلين
كل الموظفين عنيهم عليهم
دخل المكتب و شيماء معاه
و دخلت حور : السلام عليكم
حازم : عليكم السلام شيمو هيا دي السكرتيره الجديده
شيماء بفرحه : عسل اوووي اسمك اي
حور بحرج : حور
شيماء : الله دا اسم على مسمى بقى بس ما شاء الله يا زومي عرفت تختار صح انا افتكرها زي اللي برا دول متوقعتش ابدا انها تكون مختلفه كدا
حازم ابتسم : شوفي يا حور في اي النهارده في الجدول
حور فتحت دفتر كان معاها : النهارده حضرتك عندك ميتنج مع الموظفين كلهم و في ورق بتاع صفقه اليابان عايز امضتك و ورق تاني
حازم : تمام هاتي الأوراق كلها
حور : حاضر
و خرجت
شيماء كانت مبتعاها : و الله حته قمر
حازم : خلاص بقى يا بت انتي انتي احسن منها على فكره
شيماء : يا عم اقعد بيعد كدا
حازم : ليه يا بت دانتي انه بتقولك المزه
شيماء : ما هو عشان المزه دي بقا
دخلت حور بالورق : اتفضل حضرتك
مضى الورق و خدته و طلعت
حازم : اي يا بت هتفضلي قاعده كدا فوق دماغي
شيماء بتوتر : لا.. لا يا زوومي انا همشي بس متفرجتش حلو على الشركه و بعدين متعمل حفله عشان فتحتها و كدا
حازم : لا مش مستاهل
شيماء : لا و الله جد اعمل حفله و انا هشرف عليها انا و حور و هنرتب الدنيا و عشان نحمس الموظفين على الشغل برده و لا اي
حازم : و الله ما عارف اقول اي لافكرك دي
شيماء ضحكت : قول لا إله إلا الله وانده لحور قولها وانا هتفرج على بقيت الشركه
حازم : تمام
شيماء خرجت : حور كلمي مستر حازم
حور دخلت : نعم حضرتك
حازم و قف وراح قصادها حور كانت بترجع لورا
حازم بستغراب : اثبتي يا بنتي في اي
حور : نعم
حازم : عايزين نعمل حفله عشان افتتاح الشركه و كدا وشيماء هتكون معاكي و هتساعدك في الترتيبات كلها
حور : تمام
عند شيماء كانت بتشوف الشركه و كانت بتقلب في الملفات بس مش لايقه حاجه و هيا ماشيه عدت من قدام مياده
مياده : انتي يا بت
شيماء بتتلفت : افندم
مياده : اي بتتمشي كدا ليه الشركه مش كورنيش
شيماء بغضب : و انتي مالك انتي متكونش شركه ابوكي
مياده زعقت : احترمي نفسك و متجبيش سيره بابي على لسانك انتي تعرفي انا بنت مين انا مياده عبد الرءوف المنيجي
في مكتب حازم
حازم : و اي حاجه تحتاجوها خديها من حساب الشركه تمام ... أي الصوت دا
حور : مش عارفه
حازم : تعالى نشوف و مشيوا
شيماء ضحكت اووي : على اساس هخاف منك انا بقا
مياده : و ليه متخافيش انا اقدر اخلي حازم يطردك برا على فكره
حازم زعق بغضب : و حازم دا بيلعب معاكي و لا اي
مياده بخوف : حاازم
حازم : انا مرفعتش الألقاب ما بينا لو سمحتي وبعدين بتكلمي معاها كدا ليه
مياده : حازم بيه انا معملتش حاجه هيا كانت ماشيه شمال و يمين و بتقولي فين الملفات فأنا زعقتلها بس
حازم : و انتي مالك انتي تزعقيلها تيجي مين انتي عشان تتكلمي معاه بطريقه مش كويسه حتى
مياده بغضب : لا ما هي ما تقلش ادبها معايا و اسكت
حازم زعق : انا بقا هوريكي مين اللي هيقل أدبه على التاني يلا لمى كل حاجتك وأخرجي برا و متجيش هنا تاني يلا يلااااااا
مياده زعقت : انتا بتطردني عشان دي دي حته بنت و لا راحت و لا جات
حازم زعق : الحته بنت دي انضف من اشكالك يلا غوري من هنا
مياده ضحكت اوووي بستهزاء : ايوااا انا كدا فهمت بتدافع عنها و بتطردني عشان هيا حببتك و عاملي فيها محترم و انتا بتحب وحده بشعرها و بنطلون بقا و دنيا معاك ايوا و مالوا عشان الدنيا تفضالك انتا و الس ...
قطع كلامها كف حازم اللي نزل على وشها
حازم زعق جامد : كلمه زياده و مش هتعرفي ايه اللي هيحصلك غوري من هنا بهدوء و من غير مشاكل بدل ما اجيب الأمن يتصرفوا كفايه اني عملك احترام
مياده مشيت و هيا بتتوعد ليهم كلهم بالانتقام
شيماء كانت بتعيط و حور كانت جنبيها و كل الموظفين كان موجودين
حازم بغضب و صوت عالى : كل واحد يروح على شغله و قبل ما تمشوا في حاجه لازم تعرفوها البنت دي اختي اختيييي يلا كل و احد يشوف شغله
حازم راح ل شيماء و مسكها من اديها وراح مكتبه
دخل المكتب و شيماء حضنته
حازم : خلاص بقى ادينا غورتها في داهيه متستهلش تنزلي دمعتك عشان كلام وسخ زيها
شيماء : كلامها كان وحش اووي
حازم : معلش يا قلبي خلاص بقى يا مزه مززه هااا
شيماء ضحكت : انا بحبك اووي يا قلب المزه
حازم : و انا كمان بحبك يا رووحي
حور دخلت : يا فندم في واحد برا بيقول انو اخوك
حازم ضحك : دخليه
حسام ضحك : خلاص دخلت و اتصدم شيمو مالك يا مزه عايطه ليه
حور : بعد اذنك و خرجت
شيماء : مفيش حاجه يلا نمشي جيت تاخذني
حسام : ليه يختي مفيش غيرك و لا اي رحت للمزه بتاعتي
شيماء و حازم : مزه مزه اي يا ولا
حسام انفجر ضحك : يخربيت كدا شكلكم يهلك من الضحك
حازم : رخم ابو شكلك في الارض غور ياض من هنا
حسام : يلا يا شيمو جيت اخدك يا مزه
ومشيوا مع بعض وشيماء افتكرت انها مجابتش الملف
شيماء : يا ربي هعمل اي بس وقطع تفكيرها .....
قطع تفكيرها حسام
حسام : يا مزه ارايك نروح الملاهي و اجيب لك غزل البنات
شيماء بفرحه : ماشي ماشي
و راحو الملاهي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في المغفر عند محمد
محمد زعق : انتا بتقول اي
الراجل بخوف : و الله ياباشا انا جيت اريح ضميري و اقولك أن في شركات بتصدر مخدرات
محمد بغضب : انتا واعي للي بتقوله
الراجل بتوتر : ايو ايو ياباشا مش مصدق فتشوا فيهم كمان
محمد : فتحييييي
فتحي : ايو ي باشا
محمد : ارميه في السجن وتعالالي
فتحي : أمرك ي باشا
محمد بغضب : اه يا ولاد الكلب مخدرااات مخدرات دا انا هوريكم
فتحي جه : ايوا ي باشا
محمد : شفلي كل الشركات الكبيره اللي ممكن تستورد اي حاجه من برا وعايز أسماهم كلهم عندي النهارده
فتحي : أمرك ي باشا
و خرج
محمد : مش هرحمكم
. . . . . . . . . . . . .
في المطعم
فاطمه راحت المطعم ودخلت تغير و افتكرت كلمها مع مامتها الصبح على الفطار
فلاش بااك
(مامتها : مالك يا طمطم
فاطمه : يا ماما محتاره جدا في الشغل لازم البس البنطلون عشان هدومي ميحصلش فيها نفس اللي حصل و انا مش عايزه
مامتها : بصي يا قلبي مدام انتي في مكان معزول يعني مش بتخرجي تقدمي طلبات و كدا البسيه
فاطمه : يا أمي ماشي بس في شباب معانا برده
مامتها : البسي بنطلون واسع اللي هوا زي الجيبه دا
فاطمه : اه بنطلون جيبه عندي واحد اسود جوا
مامتها : طيب خوديه يا قلبي و امشي يلا هتاخري
فاطمه : قامت و مشيت) باااك
و صلت المطعم و دخلت لبست البنطلون و عليه بلوزه نبيتي و عليه طرحه سودا و فوقيه المريول و خرجت
كله كان بببصلها بإعجاب
ياسمين : قمر والله يا بطوط
فاطمه بحرج : تسلمي بس انا بجد محروجه جدا
ياسمين : عادي بقي خلي الأمر عادي خالص و ابدئي شغل
و بدأت شغل فعلا
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
في الفيلا عند حسن
ناديه : رايح فين يا احمد
أحمد بقرف : رايح المطعم
ناديه : و مين اللي هيقابل نيره
أحمد بنرفزه : عمتو انا مش فاضي و عندي شغل
و مشى على المطعم و هو متنرفز
و دخل : السلام عليكم
كلهم ردوا عليه السلام و دخل لبس المريول بتاعه و طلع
أحمد بستغراب : مين دي
فاطمه لفت وشها بحرج و كانت باصه للارض : انا
أحمد ضحك : مش قولتي مش هتلبسي بنطلون
فاطمه بغيظ : ما هو دا مش بنطلون و بعدين اضطريت
أحمد : ماشي ماشي كملي شغلك
حسن دخل : أحمد تعاله عايزك
أحمد : حاضر و راح لبباه
حسن : مش عمتك قالتلك تروح تجيب نيره
أحمد : بابا انا مليش دعوه بالبنت دي
حسن : يبني انتا هجيبها بس و احنا مش عايزين نعمل مشاكل مع عمتك و بنتها
أحمد بغيظ : حاضر يا بابا حاضر
و رجع شغله تاني خلع المريول و رماه و هو متعصب و خرج
فاطمه بستغراب : هو مالوا ده متقلب المزاج و لا اي
ياسمين : لا تلقاه في حاجه مزعلاه
فاطمه باهتمام : و انتي عرفتي ازاي
ياسمين بهيام : انا دا انا حفظاه
فاطمه : حفظاه حفظاه ازاي
ياسمين : بحبه اووي من ساعت ما جيت المطعم ده و انا بحبه جدا و عارفه ايه اللي ممكن يزعلوا
فاطمه باهتمام : أمم طيب انتي بتحبيه و هوا ؟
ياسمين : مش عارفه بس كل اللي اعرفه انو مش هيكون الا ليا ازاي معرفش
فاطمه بستغراب : و هو الحب بالعافيه و لا اي
ياسمين بغيظ : لا بس انا بحبه بحبه و بس
فاطمه كملت شغل و كانت بتفكر في كلام ياسمين اد اي غبيه بتحب واحد عديم احساس وبعدين انا مالي. .... كملي شغل و اسكتي
. . . . . . . . . . . . . . .
حور وصلت الشركه و جهزت كل حاجه للحفله و كانت في مكتبها و دخل حازم و معاه شيماء
حور بابتسامه : اهلا بحضرتك عامله اي
شيماء سابت ايد حازم و راحتلها : حور يا ريت متقوليش حضرتك و الكلام دا انا عايزه اقولك يا حور تقوليلي يا شيمو ينفع
حور بحرج و بصت ل حازم اللي ابتسم
شيماء : علي فكره انا هنا مش هناك قولتي اي
حور : هقول اي تمام أصحاب بقا
شيماء بابتسامه : أصحاب يا سكررر و حضنتها
اي اخبار الترتيبات
حور : جبت حاجات و حاجات لسه
شيماء بصت لحازم : زومي احنا هنروح المول هنجيب بقيت الحاجات
حازم : بسرعه بس عشان مينفعش تسيب المكتب و كمل و هو بيبص ل حور ... و ماقدرش استغني عنها
شيماء بستغراب : تستغني عنها انتا بتقول اي يا زومي
حازم بتوتر : يياا قلبي اقصد عشان الشغل ما اقدرش استغني عنها
حور ابتسمت هيا و شيماء : اااه طيب احنا هنمشي
و مشيوا على المول و جابوا كل حاجه ناقصه
شيماء : حور تعالى معايا هجيب فستان للحفله
حور بقلق : كدا هنتاخر يا شوشو
شيماء : لا لا متقلقيش مش هناخر يلا بس
و راحو و شيماء كانت بتنقي مع حور فستان ليها و جابت واحد اسود لحد الركبه و منفوش بشاش
حور : جميل اووي يا قلبي
شيماء : طيب تعالي بقا نجيبلك واحد
حور : لا لا واحد اي انا لازم امشي
شيماء : بس انتي لازم تجيبي واحد للحفله عشان هيكون في ناس كتير
حور : لا لا مينفعش و يلا بقا نمشي
شيماء : طيب يلا و مشيوا و لسه هيركبوا
شيماء : اااه نسيت اجيب حاجه حور اركبي و انا هجيبها و اجي بسرعه
حور : تمام و متاخريش
شيماء راحت و جابت معاه كيس و جات : يلا
وركبوا ورجعوا الشركه
ورتبوا كل حاجه وزينوها كلها حور قعدت مع شيماء و جالها تلفون
حور : السلام عليكم
فاطمه : عليكم السلام يا جزمه
حور بفرحه : طمطم عامله اي
فاطمه بتقلدها : طمطم عامله اي على اساس بتسألي يختي
حور : و الله غصب عني الشغل خدني اووي
فاطمه : ماشي يختي و ابقى افتكرينا دا احنا بينا عيش وملح
حور ضحكت : حاضر
فاطمه : بتعملي اي انا زهقانه اووي
حور : احنا بنجهز لحفله
فاطمه : واو حفله انا عايزه اجي
حور : اي يا هبله انتي اهدي شوي
فاطمه : بقولك زهقانه اووي هو مينفعش اجي
شيماء كانت سمعاهم و ضحكت : تشرفي يا بطوط
فاطمه بستغراب : مين دي يا بت
حور : دي شوشو
فاطمه : ايوا كدا انا عرفت شوشو مين يا بت
حور : روحي يا طمطم يلا مش انتي هتيجي الحفله
فاطمه : اه طبعا هاجي
حور : هبقي اعرفك عليها يلا سلام
فاطمه : سلام
في مكتب حازم
حازم كان بيتكلم في التلفون
حازم : لازم تيجي و هات كمان عمو حسن
أحمد : و الله يا حازم انا رايح اجيب بنت عمتي و ممكن آتأخر انتا كلم بابا هو ييجي و انا ممكن اجي في الاخر كدا
حازم : تمام بس حاول متاخرش
حازم اتصل على حسن
حازم : عامل اي يا عمو
حسن : الحمد لله يابني انتا اخبارك اي
حازم : تمام عمو انا عايزك تشرف عندي في الشركه عشان في حفله عندي عشان افتتاحها
حسن بفرحة : و الله يبني الف مبروك بس المطعم
حازم : اقفلوا النهارده و ادي للطباخين اجازه أو سيبوه لاي حد عايز يكمل شغله
حسن : طيب هشوف و قفل معاه وراح للطباخين
حسن : يا حبايبنا اليوم مفتوح اللي عايز يروح يروح و اللي عايز يكمل شغل يكمل و المطاعم مسئول من عم محمود ( الطباخ الكبير رئيس الطباخين )
الكل : تمام و شكرا ليك
فاطمه فرحت و اخدتها فرصه و روحت و قالت لمامتها و قالتلها تروح
في الشركه . . .
حازم : خلصتوا كل حاجه
شيماء : كله كله جهز انا بقى اروح اغير و اجيب العيله و اجي
حازم : استنى يا شوشو هروح معاكي
حور وقفت : و انا كمان هروح عشان الحق اجي
شيماء : حور استنى نوصلك في طريقنا
حور : لا لا ملوش لزوم
شيماء : لا هنوصلك
حور : مش هينفع يا شوشو
شيماء : طيب انا كدا هزعل و الله و هعتبر صداقتي معاكي و لا حاجه
حور : ليه دا كلو بس و الله مش هينفع خليها مره تانيه
شيماء : ماشي بس علي شرط
حور بستغراب : اي
شيماء جابت كيس كبير و ادتهولها : خدي الكيس دا و هاتي اخوكي و اختك معاكي في الحفله النهارده
حور كشرت : يا شوشو انا قولتلك لا ليه جبتيه
شيماء : اعتبريه هديه و اقبليه يلا بقا و الله لو مخدتيه و لبستيه هزعل اووي وجد كمان
حور : طيب بس عشانك المرادي لكن مره تاني لا
شيماء فرحت : تمام
حور : سلام همشي انا بقا
و مشيت و حازم كان متابعها
شيماء : يلا يا زوومي نمشي
حازم : يلا
و روحوا البيت وقالوا للجماعه في منهم المبسوط و في منهم اللي الحقد عامي قلبه
. . . . . . . . . . . . . .
في بيت جور رجعت و شافت أخواتها قاعدين قدام الTV
حور بستغراب : السلام عليكم انتو قاعدين كدا ليه
محمد : جيت من الشغل بدري و جاي زهقان
رغد : و انا جيت من المدرسه برده و الجو زهق جداا و الله و حر و الامتحان على الأبواب و جاحه قرف والله
حور : طيب بما انكم زهقانين في حفله انتو معزومين عليها
محمد : حفله حفله مين
حور : الشركه اللي بشتغل فيها هيعملولها حفله افتتاح
رغد بفرحه : واو يلا نروح
محمد : لا مش هنروح
رغد : خلص بقا يا محمد هنروح و النبي وافق عايزين نروح
محمد : قولت لا
حور : طيب اي السبب
محمد : هو كدا
رغد : لا ماهو لازم يكون في سبب
محمد : قولت لا و مفيش أسباب اعملي العشا يابت انتي و مش عايز اسمع صوت
رغد بفضب : على فكره ملكش حق ترفض
محمد : ليه أن شاء الله انا الكبير و من حقي أرفض أو أوافق
رغد بعند : بس احنا هنروح
حور : بس خلاص يا رغد مش هنروح عشان اخوكي يكيف
محمد انفجر ضحك : والله ما قادر شكلكم يفطس وحده واقفه هتفرقع و التانيه بتتحيل عليا
حور بغيظ : مش انتا مش راضي
محمد : مين قال كدا دانا هقوم البس و اطير قبليكم
حور و رغد جريوا وراه لحد ما كل وحده ضربته عشان تشفي غليلها منه
و كل واحد لبس هدومه و خرج
رغد و محمد بصوا ل حور بانبهار
محمد : ما شاء الله قمر يا بت مين جاب دا
حور بحرج : واحده صحبتي جابتولي هديه
رغد بفرحه : بس خطير خالص وااااوووو واسود كمان على الموضه حلو اووي
حور : يلا نمشي بقى
محمد : يلا
حور : محمد هنعدي على فاطمه هناخدها هيا و إسلام معانا
محمد : اوك
و راحوا عند فاطمه كانت معاها اسلام و كانوا وقفين وماسك اديها
محمد بضحك: اي يبني بقيت راجل ما شاء الله و ربنا ما عرفتك
اسلام بضحك : امال اي يبني و بص ل رغد: انزلي أبت اركبي ورا معاهم يلا
رغد : لا انا هركب هنا قدام و امشي بعيد
اسلام : و ربنا يا رغد أن ما نزلتي هجرجرك و انزلك
رغد نزلت بغيظ و ركبت ورا جنب البنات
اسلام : ايوا كدا
محمد مشي : و اقسم بالله انتو عاملين زي القط و الفاو
اسلام : لا يابني مش للدرجه
فاطمه : اي يا بت الحلاوه دي
حور : كلهم لازم تكسوفوني يعني
فاطمه : لا بجد اي العسل دا منين دا
حور : هديه من شيماء
فاطمه : ااه و مين بقى شيماء دي
حور : اخت مدير الشركه و اتصاحبت عليها و جابته ليا لما كنا بنشتري الحاجات و كدا و قالتلي البسيه رفضته و هيا قالتلي انا هزعل و كدا فخدته
اسلام بغمزه : بس لا زوقها عااااالي
فاطمه : انتا متابع الحوار معانا و لا اي
اسلام : مش انا بس و الله العربيه كلها
كلهم ضحكوا
عند حازم كل العيله وصلو الشركه و الجده فاطمه كانت معاهم و حسن كمان وصل و سلم عليهم
و دخلوا و قعدوا كان في زينا و كراسي و نور و كانت متزينه جميله اوووي و كانوا عاملين تورته باسم الشركه و كانت كبيره جدا و جاتوه و اكل و أحمد كمان جه الحفله
حازم حضنه : حبيبي عامل اي
أحمد ابتسم : الحمد لله و انتا بس اي الشركه منوره زي صاحبها
حازم : الحمد لله مش قولت كنت هجيب بنت عمتك
أحمد بنرفزه : و النبي ما تفكرني دول موالهم وش جبتها و غورتها في البيت و جيت
حازم : معلش حصل خير
عند حور وصلوا و نزلوا من العربيه و إسلام مسك اخته و محمد مسك رغد و حور كل واحده في جنب و دخلوا . . . . . . مش