الفصل الرابع عشر

سأنقلك بكلماتي إلى ديجوري الخاص، ستتمتع بهِ كثيرًا، ستلفُظ بأحرفه وقتما تيأس، سـتجده ملجأً لكَ، ستراني في كل الأوقات ولن تقدر على أن تجعلني أقف أستمع إليكَ، أكرهك وسط هذا الحيف الغير لائق بطفولتي، سأنشِد لكَ من عطري هذا أنشودة جذابة لذهنك، لن أرتوي بكَ، بل سأتلذذ في تعذيبي ذاك، ولن أكتفي، وما أنت بفاعل، لن تجرؤ على الاقتراب مني مرة أُخرى، سأجعل لأصواتي المُريبة معنىٰ يتهامسه الجميع، الجمادُ، والأصم، والمُتحرك، لست أنتَ فقط، سيَخُصك الحديث، وسيَعُم الألم، سأغويك في كهفي المُظلم، سأطلق عليكَ رفاقيَ الثعابين، سأسمع صُراخك في كل الأركان، ولـكل هذا شطر مُعبر عني وعنك "لم أُكمل استقبالك في جحيمي بعد، أتُريد المزيد؟"

حسام بغضب : انتا عبيط قنبله اي
فارس : أن ما احترمتش نفسك مش هتعرف ايه اللي هيحصلك.... يلا اعملوا اللي قولت عليه
ربطوهم في الكراسي وحطوا القنبله ما بينهم وكانت بتعد ورغد كانت بتعيط : احنا هنعمل اي هيموتونا
حسام : مش هيقدروا متخافيش
رغد زعقت : انتا بتقول اي كل شويه تقول مش هيقدروا مش هيقدروا دي قنبله مش لعبه قنبله
حسام بغضب : عارف اهدي وخلينا نفكر
رغد : فكر بقى براحتك نكون موتنا
. .. . . . . . . . . . .
في المطعم
فاطمه خلصت شغل وبتغير عشان تمشي نيره حطتلها زيت عشان تقع
فاطمه لبست وخرجت ولسه هتمشي رجلها جات تحتيها وقعت في الأرض
فاطمه بوجع : اااه رجلي اااه
نيره شفتها ووقفت تتفرج عليها
فاطمه بتحاول تقوم ورجالها وجعاها كل اما تقوم تقع
نيره ضحكت وسابته ومشيت
فاطمه عيطت : انا هعمل اي دلوقتي هخرج ازاي يا رب
حسن كان بيقفل المطعم عشان يمشي وبعدها شاف فاطمه
حسن : مالك يا بنتي
فاطمه بعياط : وقعت ورجلي مش عارفه احركها
حسن مسك ايدها : حاولي تقومي تعالى
فاطمه بموجع وعياط : اااااه مش قادره
حسن مسك تلفونه : انتا فين.... تعاله... ايوا ضروري
أحمد وصل واتصدم لما شاف فاطمه وجرى عليها
أحمد بخوف : مالك في اي
فاطمه بعياط : وقعت على رجلي وجعاني
أحمد : خلاص اهدي قومي طيب معايا
فاطمه : مش قادره
أحمد : تسمحيلي
فاطمه اتكسفت ومردتش
حسن بغضب : انتا لسه هتستاذن اخلص
أحمد : مينفعش يا بابا
حسن : اي اللي مينفعش البت مش قادره تقوم
أحمد قرب منها وشالها بين اديه
فاطمه حاسه انها مش قادره تتنفس وقلبها هيقف اتكلمت بتوتر : لو.. سم.. حت نزلي
أحمد مكشر : ششش مش كفايه المحضر اللي حصل دلوقتي
فاطمه بغضب و بصتله : اي دا هنهش كتكيت و بعدين انا مالي بباك هو اللي قال وانا مش عيزاك تشيلني
أحمد بصلها : مش رجلك وجعاكي اسكتي بقا
فاطمه : مينفعش تشيلني كدا
أحمد : ليه بقا ان شاء الله
فاطمه : مينفعش تمسكني حتى
أحمد وصل العربيه و حطاها فيها
فاطمه : هروح فين
أحمد : هتروحي بس قبلها هنكشف عليها
فاطمه : لا انا عايزه اروح علطول
أحمد : هنكشف عليها الأول
فاطمه : طيب
وراحوا للدكتور
الدكتور :حطي عليها المهم دا وانتي هتخفي مفهاش حاجه بس العضمه وارمه
أحمد : شكرا لحضرتك
الدكتور لفلها رجلها برباط ضغط
وأحمد كان واقف مدايق من الدكتور
أحمد بغضب : مش كفايه يلي
الدكتور : يلا قومي تقدري تمشي عليها
أحمد : شكرا يلا
فاطمه : همشي لوحدي
مشيت خطوتين وكانت مش قادره أحمد قرب منها وشالها
فاطمه اتفاجات : نزلني نزلني لو سمحت هصرخ في المستشفي والله
أحمد ضحك : طيب اصرخي ووريني هتقولي ايه
فاطمه سكتت بغضب
وصلو العربيه و نزلها ركبت و شبعدها وصلها البيت
أحمد بصلها واتكلم بخبث : هاه هتنزلي و لا اشيلك تاني
فاطمه : نازله
و نزلت و معرفتش تمشي برده
نزل وشالها
فاطمه بغضب : على فكره مينفعش اللي بتعمله دا
أحمد : انا معملتش حاجه وبعدين انتي مش قادره تمشي
فاطمه : نزلني بقا
أحمد : فين شقتكم
فاطمه : نزلني الأول
أحمد : فين شقتكم اخلصي
فاطمه شاورتله عليها
أحمد بضحك : اوعي تكون غلط وربنا اسيبك و اجري
فاطمه : لا هيا
أحمد رن الجرس
وأسماء فتحت
فاطمه بستغراب : انتي مين
أحمد ضحك : عليا النعمه تلقاها الشقه طلعت غلط ؟
فاطمه : يا عم اتنيل و نزلني خلينا نعرف في اي انتي مين يا قمر
ايمان طلعت : مين يا اس
و قبل ما تكمل كلمتها شافت فاطمه : بطه مالك يا قلبي
فاطمه : مفيش حاجه يا ماما وقعت على رجلي
ايمان : و مين دا
أحمد ابتسم : اتشرف بيكي يا ست الكل انا احمد حسن صاحب أكبر مطاعم في الشرق الأوسط
ايمان : اتفضل يبني
فاطمه : مين دي يا ماما
ايمان : هقولك بعدين ادخلي
أحمد قعد و ايمان قعدت معاه
أحمد بابتسامه : حقيقي انتي ست قمر والله
ايمان بضحك : وا لله دا واد بكاش على فكره
أحمد : جد والله
الباب خبط و أسماء فتحت كان اسلام
اسلام : السلام عليكم اناااااا جييييييييت
ايمان بغضب : في اي يا واد بتزعق كدا ليه على اساس احنا مش شايفينك
اسلام بص ل أحمد : استنى استنى يا ست الكل دا في ضيوف مين حضرتك على فكره مينفعش تدخل البيت و راجل البيت مش موجود
ايمان : اسلاااام اتلم
اسلام : جد والله انتا مين
أحمد ابتسم : انا احمد حسن
اسلام بضحك : ااه أحمد حسن أخبار زينه اي
أحمد بستغراب : زينه مين
اسلام : متاخدش في بالك اهلا بحضرتك ممكن تقولي انتا مين كويس بس
أحمد : انا احمد حسن ابن حسن صاحب أكبر مطاعم في الشرق الأوسط
اسلام : اهلا بحضرتك نورت خير
أحمد : خير ان شاء الله اختك وقعت على رجلها و انا وصلتها
اسلام بص ل فاطمه و راحلها بسرعه : طمطم مالك في اي لسه وجعاكي
فاطمه : لا الحمد لله
أحمد بغضب و غيره وقف : انا ماشي
ايمان : يبني انتا مقعدتش خليك شوي
اسلام : اتفضل حضرتك البيت بيتك و الله اخرج انا عادي
أحمد بغضب بصله : لا انا ماشي
و نزل
اسلام بستغراب : هوا مالوا دا حصل معاه ايه
فاطمه لنفسها : اي اللي حصل عشان يمشي كدا
اسلام : قوليلي وقعتي ازاي
فاطمه : كنت خارجه و بعدها وقعت مقدرتش اقوم من الأرض بس
ايمان : و جيتي ازاي و انتي مش قادره
فاطمه بتوتر : عع.. ادى
ايمان بغضب : لا مش عادي
فاطمه بارتباك : ههو.. شالني
ايمان بصتلها اووي : شالك
فاطمه هزت رأسها بايوا
اسلام وقف بغضب : و يشيلك ليه مرنتيش عليا ليه كنت جيت لك
فاطمه معرفتش ترد تقول اي
أسماء اتكلمت بارتباك : ااكيدد يعني مجاش في بالها انها ترن عليك و تقولك لأنها كانت رجلها وجعاها
اسلام بصلها بغضب : و الله ... و بعدين انتي مالك انتي بتكلمي ليه حد سمحلك بالكلام
أسماء دموعها اتجمدت في عنيها
ايمان زعقت : اسلاااام
اسلام بنرفزه : نعم
ايمان : اعتذر لأسماء
اسلام : لا انا معملتش حاجه غلط هيا ايه اللي يدخلها بينا
ايمان بغضب : انا مش هعيد و ازيد تاني اعتذر ليها
أسماء : عادي محصلش حاجه يا طنط و راحت ل فاطمه .. انتي كويسه
فاطمه بستغراب : الحمد لله
و بصت لمامتها : قوليلي يا ماما في اي
ايمان بصتلها و وقفت و بعدها بصت ل اسماء : قوليلها يا اسماء ايه الحكايه انا داخله انام
اسلام قعد على تلفونه و فاطمه قعدت مع أسماء و أسماء قالتلها الحكايه كلها و فاطمه حبيتها اووي و كانوا بيتكلموا و يضحكوا و إسلام كان سامعهم وأسماء بتضحك و أول ما يبصلهم تسكت
. . . . . . . . . . . . .
تاني يوم الصبح حور جهزت الفطار و شيماء صحيت و محمد و قعدوا يفطروا
محمد : أن شاء الله حازم هيخرج النهارده
شيماء بفرحه : بجد
محمد : أن شاء الله
شيماء كانت فرحانه جدا حور جات من جوا .. مالك في اي مبسوطه يعني
شيماء بفرحه : حازم هيخرج النهارده
حور بفرحه مش عارفه توصفها ازاي : جد جد والله. هيخرج بإذن الله
شيماء : ايوا انا عايزه اروح عنده النهارده.
محمد بصلها : افطري و بعدها هنروح كلنا نشوف و عايزين نعرف رغد حصلها اي
حور : محمد انا خايفه عليها اووي بقالها اسبوع يا ترى حصل معاها اي
محمد : متخافيش أن شاء الله هترجع وفارس دا هيتربي يلا نمشي
وقفوا ونزلوا عشان يمشوا اتصدموا لما شافوا أن معرض شيماء عليه علامه حمرا
شيماء بصدمه : اي دا
حور : هما عملوا فيه اي
محمد بصلهم الاتنين : على ما اعتقد قفلوا المعرض
شيماء دموعها نزلت بس ضحكت بوجع : ليه اي علاقه المعرض بالمخدرات ولا هوا كمان بيتاجر في المخدرات وبعدها بصت شافت فارس نزلت من العربيه وراحتله
محمد بصلها اول ما شاف فارس نزل بسرعه وراها
شيماء راحت عند فارس و مسكته من هدومه و زعقت : لييييه بتعمل كل دا مكفكش اللي عملته في حازم فارس زقها بعيد وقعت في حضن محمد
ومياده كانت بتضحك : صعبانه عليا اوي اوي يا رووحي فاكره اخوكي طردني ازاي احنا خدنا منك اخوكي وبعدها المحل و حسام اخوكي اللي عندنا برده
شيماء بصدمه : حسام حسام بيعمل اي عندكم
فارس طبع موبايله ووراها
حسام و رغد مربوطين في كرسي و فيه قنبله شيماء شهقت : لا دا مش حسام انتا عملت فيهم اي يا كلب
محمد بصدمه أكبر : رغد يا حيوان حاطط قنبله
فارس ضحك : و لسه لسه معملتش حاجه
و سابهم و مشى و شيماء عيطت اووي في حضن محمد
محمد بغضب : خلاص بقا كفايه دا حته معرض وكدا كدا هتفتحيه تاني قومي متخلهوش يستغل ضعفك
شيماء بصتله و مره واحده بعدت عنه و اتكلمت و هيا بتعيط : انتا بتسمي دا حته معرض دا معرضي و بعدين انتا ما شفتش عمل اي تاني
محمد بستغراب : ٠عمل اي
شيماء اتكلمت بضعف : خطف حسام مع رغد و رابطهم الاتنين و حاطط قنبله ما بينهم انتا فاهم يعني اي قنبله يعني بضغطه واحده الاتنين هيموتوا في لمح البصر
محمد عارف كل ده و مش قادر يتكلم هيقول ايه
شيماء بتعيط : شفت اد اي انا حطيتكم في مشاكل كلكم انا زهقت من نفسي اخويا هيموت و اختك بسببي انا لازم اموت و سكتت شوي و بعدها اتكلمت و مشيت في اتجاه الطريق : و انا كمان لازم اموت
محمد سمعها و اتسوعب هيا بتقول اي : شيماء شيماء انتي رايحه فين
شيماء فضلت ماشيه و العربيات رايحه و جايه
حور شافتها و كانت قاعده خايفه و بتعيط و شافت محمد وراها : انا انا هعمل اي انا لازم اعمل حاجه هعمل اي
محمد مشي وراها و بينده عليها
شيماء ماشيه مش واعيه و بعيط و بتتكلم : سيبوني انا لازم اموت انا اللي حطيتكم في المشاكل دي كلها لازم ترتاحوا مني
في عربيه كبيره جدا كانت معديه وشيماء ماشيه و محمد بيجرى عليها لسه هيمسكها اتصدم لما .....

محمد لسه هيمسك شيماء اتصدم لما شاف حور زقتها عليه و العربيه خبطتها قبل ما تبعد حور العربيه طيرتها ومره وحده كانت في الأرض سايحه في دمها
محمد بعياط : حوووور . . .
نلتقى الجزء الثانى . . .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي