الفصل الثالث عشر

مُحملٌ أنا بِكمٍ هائِل مِن الهُموم، أسمعُ صوْتَ ضجة بِداخلي، اِستحوْذ على عقلي الذي أصبحَ لا تَهدأ نَبضاتُه، أُكامع الشجنَ والوُجوم، غابَ مِن حيَّاتي ضوْء الأمل، وكُلُّ ليْلة تَمُر تُمزق ما تبَقىٰ مِن قلبي، لا يُوجَد أيُّ مَفر لِلهروب مِن هَذا الواقع المَرير الذي يَمتلئ بِالبَشاعة والمهازِل، دومًا ما يأتي بِعقلي: لِمَ أنا هُنا؟، هذا ليس مكانًا آمِنًا، هَذا لوْ كان قبْرًا لَكانَ أرحم، هذا العالم مُتخاذلٌ لا يقف في صَفِ أحد، عالمٌ خائَن لا يرحم أحدًا، أَكُل ذَاكَ الألَم عليَّ وَحدي؟
أليْس مِن حقي أنْ أُعافى أوَّلًا مِن كُلِّ تلك الآلام؟
يا إلهي!
إنَنِّي أُرهِقت مِن شدة النَصَب، فَداقُ السدَفِ يَستشري، وَنُفسي قدْ سَقِمَتْ، وقلبي باتَ يُستهلَك، ومُحالٌ أن يُشفىٰ.

اسلام فتح الباب و اتصدم لما شاف بنت هدومها مبهدله و كانت بتعيط
اسلام بصدمه : انتي مين
البنت بعياط و مردتش عليه
اسلام : يا انسه انا بكلمك انتي مين
مامته جات ... أي يا اسلام و موقفها كدا ليه
اسلام : هيا مين دي يا ماما
مامته : يبني دخلها و بعدها اسأل
اسلام بستغراب : اتفضلي
دخلت قعدت مع اسلام و مامته
مامته اسلام : ادخل يبني هات ميه تشرب
اسلام : ماشي و راح يجيب المايه
البنت بصوت واطي : طنط انا خايفه
ايمان : خايفه من اي يا حبيبتي انتي هنا في امان و بعدين انا معايا بنتي فاطمه في الشغل و إسلام بيروح المدرسه بس النهارده صحي متأخر الفاشل
البنت : انا خايفه منه
أيمان بستغراب : خايفه منه ازاي دا ؟
البنت عيطت اوي
ايمان : يا حبيبتي دا ابني جدع و الله انتي خايفه منه ليه
البنت : انا بخاف من كل الناس بس حبيتك انتي عشان كدا وافقت اجي معاكي
ايمان : طيب متزعليش قومي بس غيري هدومك دي و خدى شاور و تعالى كدا خلينا نشوفك حلو ألا صحيح اسمك اي نسيت أسألك عن اسمك بعد كل دا
البنت ضحكت : اسماء
ايمان : طيب سمسم تعالى الحمام اهو ودي هدوم أهي على مقاسك
أسماء بستغراب : و حضرتك عرفتي مقاسي ازاي
ايمان : معرفش انا اتوقعت اصل انا جبت الهدوم دي لفاطمه و طلعت صغيره و كنت هرجعها بس بقت من نصيبك
أسماء : شكرا و الله يا طنط مش عارف اقول اي
ايمان : قولي لا إله إلا الله وادخلي
أسماء بإحراج : يا طنط انا محجبه و انتي عندك ابنك كبير ممكن تديني عبايه و طرحه
ايمان ابتسمت : طيب ادخلي واما تخرجي هديكي إسدال تلبسيه
أسماء عيطت : شكرا انا مش عارفه لو كنت مع حد غيرك كان حصل اي
ايمان مسحت دموعها : يا حبيبتي ربنا حطني في طريقك عشان اخدك منهم و انا مسبتكيش و خدتك معايا و الحمد لله حصل زي ما ربنا أراد يلا بقى ادخلي
أسماء هزت رأسها بالموافقة و دخلت
اسلام دخل ل أمه
اسلام : اي يا ماما مين دي قوليلي بدل ما انا عامل زي الاهبل كدا
ايمان : تعاله نتكلم برا
اسلام : ماشي
ايمان : بص يا اسلام انا كنت رايحه السوق و بعدين وقفت عند أسماء دي كانت بتبيع موز و انا اي وقفت عندها و بعدين جه واحد يبقى ابن مرات ابوها قعد يضرب فيها و يقولها خلصي و يزعق و انا وقفت قصاده و قولتله ملكش دعوه بيها قالي انتي مين قولتله انا هاخد اسماء معايا تشتغل خدامه قالي ماشي و هتتدفعي فلوس قولتله ماشي و بعدها خدتها و قالتلي أن مامتها اتوفت و هيا قعدت مع مرات ابوها و بتعاملها مش كويس و تضربها وكمان خرجتها من المدرسه وهيا المفروض تكون في تالته اعدادي و هيا خرجتها من المدرسه و بس
اسلام : ايوا و انتي هتشغليها خدامه هنا
ايمان ضربته على دراعه : و هيا اسماء اللي زيها يشتغل في حاجات زي دي المفروض تروح مدرسه بس انا مش معايا ادخلها انتا و فاطمه تعلموها و دي بنت تعتبر يتيمه خليها معانا هتملي علينا البيت بركه
اسلام : والله و افرضي طلعت حراميه و بعدين هتقعد معانا العمر كله و لا آي
ايمان : و اللي زي اسماء شايف انها حراميه دي كانت تصعب علي الكافر و بعدين هيا قالتلي انها هترجع لأهل امها في اسكندريه بس تشتغل و تجمع فلوس و هيا عايزه تشتغل و تبعد عن ابوها و مراته و ولاده
اسلام وقف : انتوا حرين انا ماشي الدرس و بعدها رايح عند صاحبي
ايمان : متنساش تصلي يا اسلام
اسلام : حاضر ....... و مشي
ايمان افتكرت الماضي و دموعها نزلت
أسماء طلعت و شافتها و راحت عندها : مالك يا طنط
ايمان : مفيش حاجة يا بنتي اي دا بقيتي قمر ما شاء الله عليكي يا سوسو تعالى نصلي بتعرفي تصلي
أسماء : ايوا بعرف انا كنت في مدرسه الأزهر و تعلمت الصلاه من وانا صغيره و بصلي الصلاه هيا المخرج الوحيد ليا في وسط اللي كنت عايشه فيه
ايمان : طيب كويس يلا نصلي
. . . . . . . . . . . . . . . . .
في القسم
حازم فرح جدا بحور و اللي عملته
و قعد يقرأ قرآن بصوت جميل من المصحف
حور خلصت شغل و بعدين راحت القسم دخلت
حور : عمي فتحي فين محمد
فتحي : و الله يبنتي خرج يصلي لسه مجاش
حور : ماشي ..... و بعدها كانت هتمشي اترددت تمشي و لا تدخل ل حازم وبعدها دخلت وهيا داخله سمعت صوت جميييل جدا كانت هتعيط من شده جماله وقفت تسمع لحد ما خلص كانت بتتمني لو السوره مخلصتش
وبعدها دخلت عند حازم كان في ايده المصحف
حور لنفسها : لا اكيد مش هوا ايوا مش هوا
حازم بابتسامه : اهلا اهلا منوره ازيك عامله اي
حور بحرج : الحمدلله
حازم بخبث : واخبار الشغل اي ولا مش بتروحي مصدقتي تاخدي اجازه
حور بسرعه : لا والله الشغل تمام و انا بروح الحمد لله و الشركه ماشيه تمام
حازم ضحك : يعني في ايد امينه لو جرالي حاجه اطمن
حور بسرعه : ليه بس كدا بعد الشر على حضرتك
حازم بخبث : ليه خايفه عليا اووي
حور معرفتش تتكلم تقول اي ... حازم ضحك : على العموم شكرا جدا ليكي انا مش عارف من غيرك كان حصل اي
حور : لا متشكرنيش دا واجبي
حازم : أن شاء الله هخرج و هربي الكلب فارس دا
حور بصدمه : انتا عرفت
حازم : بستغراب : عرفت ايه
حور عرفت انو معرفش حاجه : لا لا ولا حاجه
حازم بغضب : حور حصل اي
حور : لا و لا حاجه
حازم زعق : حور
حور اتفزعت من صوته و اتوترت : انا ماشيه عن إذن حضرتك
و مشيت علطول و ماشفتش محمد
محمد دخل لقى حازم بينده على حور راحله
محمد : في اي مالك
حازم بغضب : ايه اللي حصل قولي فارس عمل اي
محمد بستغراب :و انتا عرفت ازاي
حازم بغضب أكبر : يعني كل اللي ييجي يقولي انتا عرفت قولي بقا عرفت اي قولي حصل اي
محمد بتهرب : انا مش فاضي دلوقتي وبعدين انتا عندك تحقيق خلصه الأول وبعدها اسأل براحتك
حازم : لو سمحت متتهربش قولي حصل اي
محمد وهو ماشي : اما تخرج اختك هتقولك مليش دعوه
حازم بغضب : برده هيمشي ويسيبني ماشي هخرج بس من المخروبه دي و هوريكم هعمل اي
. . . . . . . . . .
حور روحت البيت وقلبها بيدق وخايفه
شيماء شافتها : مالك في اي
حور بتاخد نفسها بصعوبه
شيماء : اي يا بت انتي واخده الطريق كله جري و لا اي كنتي بتتسابقي مع مين
حور بصتلها و انفجرت ضحك
شيماء بستغراب : لا لا في حاجه شكله حضر ... يا بت في اي
حور بتتكلم بصعوبه : ااه افصلي الله يهديكي كلامك بيضحكني
شيماء : ليه عليه نكت
حور : لا
شيماء : امال اي
حور بضحك : اصل وانا داخله بتقوليلي بتتسابقي مع مين
شيماء : انتي فعلا جايه تجري قولت يمكن سباق
حور بصتلها : لا انا كنت بهرب من اخوكي
شيماء بستغراب : اخويا مين فيهم
حور : حازم
شيماء بفرحه : حازم خرج
حور بحزن : لا
شيماء : امال بتهربي منه ازاي
حور : رحت اشوفه و كنت هقع بالكلام معاه و بعدها جريت وقعد ينده سبته و مشيت
شيماء و دموعها في عنيها : طيب هيخرج ايمته و رغد هترجع ايمته انا خايفه عليهم اوي و معرفش فين حسام و بابا و تيته و ماما بتدور عليا و لا لاء
حور مسكت اديها : يا شوشو كل دا هيتحل
شيماء : هيتحل ازاي بس
حور ابتسمت : بركعتين لله قومي نصلي و بعدين هتفرج
شيماء بحرج : انا مش عارفة اصلي ما عن تيته طمطم و حسام و حازم بيصلوا بس انا كنت بطنش
حور : عادي قومي نعلم بعض يلا
و قاموا صلوا الاتنين مع بعض ويدعوا
وبعدها حور دخلت الاوضه بتاعتها
حور : طيب يا ترى دا صوته لو كان صوت ما شاء جميل اوووي وضحكت على نفسها لما سابته ومشيت ... والله بعمل زي الصغار انا احسن حاجه اني هربت مقدرش أقف قدامه
شيماء دخلت : بتحضري عفاريت و لا اي
حور : عفاريت بسم الله الرحمن الرحيم
شيماء ضحكت : اصلك مستقله بنفسك
حور بسرعه : لا لا انا كنت بفكر في اخوكي
شيماء بخبث : اخويا مالوا
حور بتوتر: ااخ... وكي. اه صح.. مال.. وا
شيماء : معرفش انتي اللي بتقولي و بعدين انتي قاعده لوحدك وبتفكرى في اخويا قوليلي أبت حصل ايه
حور بحرج : انا هفكر في اخوكي ليه. امشي برا يا شيماء يلا
شيماء بضحك : لا لا مش طالعه يلا قوليلي بتفكري في ايه
حور : لا ولا حاجه انا كنت عنده و سمعت صوت جميل جدا هناك
شيماء عرفت ان صوت حازم و مردتش تقولها مش عارفه ليه
شيماء : اااه صوت عامل ازاي بيغني و جميل
حور : لا لا بيقرا قرآن
شيماء : اااه و اي كمان
حور بصتلها : مفيش تاني بس و انا جيت جرى عشان مش بحب اكون مع اخوكي و اتكلم معاه
شيماء بستغراب : ليه بيعملك اي
حور بكسوف : بيخلي قلبي هيخرج من مكانه مش بقدر أقف و لا اتكلم حتى
شيماء ضحكت : يا عيني قلبك هيخرج ليه بيعمل اي
حور : معرفش ببقى خايفه و هوا بيتكلم بحس انو عايز يمسكني يموتني كدا بخاف بخاف بس
شيماء بستغراب : اخويا كدا اول مره اعرف دا بيبقى هادي خالص و عاقل عكسي انا وحسام يا نهار قال هيموتها
حور بكسوف : مش عارفه بقى و بعدين بس عشان لما حد برده بيتكلم عنه بفتكره و قلبي بيدق برده يختي هييجي يوم و يوقفلي قلبي انا عارفه
شيماء هتموت من الضحك : يخربيتك يخربيتك هموووت بس بس يوقف قلبك اي بس لحد يسمعنا و ربنا انتي ملكيش حل امال ساكته ليه ابت
حور : يا بت لازم يكون في احترام
شيماء : لا لا يا بت و نعم الاحترام
حور ضحكت : تعالى نعمل اكل مع بعض
شيماء : يلا ونشوف اكلك
. . . . . . . . . . . . .
رغد فضلت قاعده مش عارفه هتعمل اي و حسام كذالك و الملل مش سايبهم
حسام بزهق : بقولك اي ما تتكلمي اي الزهق و الملل دا
رغد : اقول اي
حسام : اي حاجه ..... اتكلمي عن نفسك و انا كمان ارايك
رغد : ليه ناوي ترتبط بيا و لا اي
حسام ضحك : ارتبطت دا كلام فاضي قال ارتبط قال
رغد بصدمه : ايييه مرتبطش قبل كدا دا انا قولت على حلاوتك دي مرتبط ببنات مصر
حسام : انتوا عايزين واحد شكله حلو و بس مش عايزين غير مظهر و احنا عايزين واحده معينه يعني اللي كلم دا و اللي بيكلم دا مش هيتجوز اللي بيكلمها لانو بيضحك عليها لان هو عايز وحده معينه أدب اخلاق احترام
رغد بغضب : ااااه قولتيلي بيضحكوا علينا كلامك غلط بقا انا بكلم واحد و بحبه كاصحاب و اتعرفت عليه من على سوشيال ميديا و شوفته عادي جدا و بنتكلم عادي خالص
حسام بغضب : و بتكلمي ليه واحد حد عندك يعرف في البيت و بعدين حرام ربنا قال في القرآن الكريم " ولا متخذات اخدان " يعني مينفعش نصاحب البنت و الولد مينفعش أصحاب ابدا مع بعض اكيد حد فيهم هيميل للتاني مش معقول يفضلوا أصحاب بس
رغد : عادي تسليه زي ما انتوا بتتسلوا
حسام : و الله تسليه ايوا و مالوا و تشيل ذنوب بالكوم ابقى قاعد فرحان و انا بكتب و بحب و اتحب و باخد في ذنوب و انا مبسوط
رغد بعياط : انا اخواتي بيقولوا الناس دي مش كويسه و انا كنت بقول لا لازم ارتبط زي البنت دي هيا مش احسن مني و نسيت كلام ربنا ربنا يسامحني
حسام : رغد انا مش بقولك كدا عشان تعيطي انا مش قصدي انا كل اللي عاوزه ابعدي عن الحرام ليه تكلمي دا و تضحكي مع دا غلط كل حاجه بتكتب و بتاخدي عليها ذنب حتى ضحكتك لما تعمل صوت بتتكتب في صحيفتك "وكلٌ آتيهِ يومَ القيامةِ فردًا"
رغد كانت بتعيط اوي عرفت انها غلطانه و حسام مش عارف يعمل اي معاها
حسام اتكلم بضحك : خلاص يا اوزعه دموعك غاليه
رغد بصتله : انا مش اوزعه قولتلك
حسام : ماشي يا ستي انا اوزعه ارايك كدا
رغد مسحت دموعها : هو انتا عرفت كل الكلام دا منين
حسام ابتسم : انه انه دي نعمه من السما لولاها كنت طلعت زي اللي طالعين دول انه دي هيا اللي علمتنا انا وشيماء وحازم مع بعض علمتنا كل حاجه الصلاه بس شيماء كانت بطنش وانا وحازم كنا مواظبين عليها جدا ولما مكناش نصلي زمان واحنا صغيرين مكنتش تدينا شوكولاته كنا بنصلي عشان الشوكولاته وكانت بتكلمنا عن الدين وحازم ما شاء الله عليه ربنا يخرجه بالسلامه صوته جمييييل جداااا في القرآن الكريم كلنا بنحب نسمع منه بس ماما لا وبابا أوقات بس ماما مش قومي
رغد : وهيا مامتك بتعامل حازم مختلف ليه عنكم
حسام : لانو مش ابنها حازم اخويا بس مامته سابته وهو صغير بيقولوا كدا معرفش رغد : ايوا ايوا ربنا يسعدونا ويخرج بالسلامه
حسام : مين دا اللي كنتي بتكلميه من على السوشيال ميديا
رغد : واحد اسمه أكرم اتعرفت عليه شخصيه محترمه و اتكلمنا بس مكناش نتكلم كتير كنا بنتكلم على اننا أصحاب بس كان يقولي عامله آي اقوله تمام و بس و لو فيه كلام بنتكلم مفيش بقفل بس
حسام بغضب : طيب امسحي الرقم و متكلميش حد تاني
رغد : حاضر
حسام : حرام يا رغد
رغد : حاضر
حسام كان هيتكلم الباب اتفتح مره واحده . . . .
حسام ورغد اتفاجو ب فارس ورجالته
فارس : بتهربوا منا دانتوا لسه صغيرين على كدا
رغد وقفت ورا حسام وهمست : انا خايفه انا خايفه اووري
فارس : مالك يا اوطه خايفه ليه
شاور لواحد... هاتها وتعاله
حسام وقف : راجل قرب
الراجل رفع ايده ولسه هيضرب حسام مسك ايده لواها وزاحه بعيد
فارس : هاتوهم الاتنين وتعالوا
الرجاله مسكوا حسام ورغد وخدوهم رجعوهم المخزن تاني
فارس : هتحاول تلعب بديلك تاني يا شاطر مش هيحصل كويس انتا فاهم صح.... يلا اسيبكم
حسام بغضب : يا كللللللللللللللب والله ما هسيبك........ وبص لرغد لقاها بتعيط
حسام بغضب : انا مش قولت متعيطيش بتعيطي ليه
رغد بعياط : خايفه انا خايفه منه دا مجنون
حسام : مش هقدر يعمل حاجه وانا معاكي خلاص بقا
رغد : والله ما كانوا ماسكينك ازاي هتدافع عنا
حسام : هدافع بإذن الله ربنا معانا
رغد : ماشي الليل جه انا نعست
حسام : نامي مكانك كدا
رغد : وانتا هتنام فين
حسام : في مكان اهو هنام فيه نامي انتي بس وبطلي عياط
فارس دخل تاني
ورغد انكمشت في نفسها وحسام بصله
فارس : تعالوا هاتوا كله حاجه وتعالوا
دخلو ٢ رجاله وجابوا كرسيين
فارس : اربطوهم في بعض وحط القنبله ما بينهم
رغد اتصدمت وعيط اوووي
حسام بغضب : انتا عبيط قنبله اي
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي