بين الماضي والمستقبل

Yasmeena`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-03-19ضع على الرف
  • 82.2K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

غابة القفيف

"عام 1970ميلاديا داخل قرية مودفلينا"
في ليلة كان الظلام يبتلع كل شئ بها وحتى السماء كانت خاليه من جميع النجوم في قرية صغيرة كان هناك غابة غريبة الشكل سميت بغابة القفيف داخل هذه الغابة كانت هناك إمراة تصرخ بصوت مرتفع تحاول ان تستنجد باي احد من هذا الذئب البشري الذي يحاول ان يقتلها في هذه اللحظات المخيفة او يمكن ان نقول في اخر لحظات حياتها على الاطلاق ولكن للاسف لم تستطع ان تفعل اي اي ولم يسمعها اي شخص الى ان تنفست اخر انفاسها دون ان يعلم عنها اي شخص سئ عدا هذا الشخص الذي يقف ويبتسم بخبث شديد بعد ان انهى حياتا ثم رفع يده الى السماء بكل سعادة وظهرت عينيه التي تلمع بهذا الظلام الحالك كان يحرك راسه بكل استمتع وهو ينظر الى السماء يشعر بالنشوة بسبب قتله لتلك المرأة المسكينة بعد هذا امسك قلم ما وقام بوضع نقطه خلف أذن الضحيه بكل اسمتاع وبعد هذا ذهب وتركها وحدها بهذا الليل.
****************
"في صباح اليوم التالي "
اما بمركز الشرطة بهذه القرية كان يجلس الظابط على مكتبة وهو يحاول ان يحل قضية ما لشخص متهم بالسرقة للكشفات التي تستخدم في الانارة ولا يستطيع انا يجد اي شئ عن المجرم نظر له رفيقه وقال ل بتسأل : بحقك داني الم تجد بعد ذا المجرم الذي قام بسرقة تلك الكشافات انت حقا ما زلت مبتدئا متى سوف تكبر يا راجل وتحل قضايا القتل.
ضحك ظابط اخر وكان يدعى ليام : من يسمعك مارتن يظن ان هناك جرائم قتل تحدث بهذا المكان حقا نحن قرية صغيرة بهذا العالم من الغبي الذي قد يفكر بارتكاب جريمة قتل بهذا المكان بحق الجحيم.
ضحك الظابط الذي يحاول حل قضية السرقة والذي كان يسمى ديجو : اخبره ليام ان حلم حياته ان يرى جريمة قتل ويحقق بها ويكتشف المجرم ويصبح مشهور بين اهل القرية يا رجل اخر ما يحدث بهذا المكان هو السرقة والشجار فقط لا غير اعتقد انه ان لم يجد شئ ما كجريمة قتل فلن يستطيع ابدا ان يحقق طموحه العظيم.
ضحك الجميع بصوت مرتفع على مارتن الذي نظر لهم بغضب شديد ولكن لم يتحدث او يقول اي شئ .
قاطعهم داني وقال بتسأل : الم يحضر الرئيس الى هنا بعد ؟ لماذا تأخر هكذا ؟ انه يأتي مبكرا دائما مالذي يمكن ان يكون حدث حتى يتأخر هكذا؟
اجاب عليه ليام وقال له : انه لرئيس بالنهاية يستطيعان يأتي ويذهب كما يشئ لذا دعه يمرح بوقته قليلا لا بد ان يتسكع مع فتاة ما ونحن لا نعرف عنها شئ .
نظر له داني حاول ان يجعله يصمت بنظراته فقال له ليام وهو يضحك على منظر وجهه : مالامر داني لماذا تفعل بوجهك تلك الحركات السخيفة المضحكة هل فقدت عقلك ام ماذا يا رجل؟
لم يجيب احد عليه ولاحظ ان الجميع ينظر خلفه فقال لهم بدراميه : لا تخبروني ان الرئيس يقف خلفي الان بحق الجحيم.
جاءه صوت الرئيس وقال له : احسنت التخمين ظابط ليام فانا خلفك تماما ولا اتسكع مع فتاة ما.
وقف ليام سريعا وانحني للرئيس وقال له : انا اعتذر حقا سيدي لم اقصد هذا الشئ ابدا.
قال له الرئيس بكل هدوء : حسنا حسنا ليام يكفي الان لا داعي لتتوتر ليس وكأنني ساعلق لك المشنقه او شئ كذا لذا لا داعي ابدا لكل ماتفعله .
" ان الرئيس هو شاب بالثلاثون من عمره وهو شخص جميل للغاية ووسيم يملك عضلات بارزه وعيون رصاصية اللون وشعر اسود كثيف وبشرة حنطية وملامح جادة وطوله يصل الى مئة وخمسة وتسعون سم وقد كان حقا ساحر للعين من ينظر له لا يستطيع ان يزيح عينه عنه بدا وكان يسمى دايمون "
ذهب الرئيس دايمون الى مكتبه ونظر اليهم وقال لهم باتسأل : اخبروني مالجديد اليوم ؟ هل حدث شئ ما ؟
قال له داني : لم يحدث اي شئ سيدي سوا قضية سرقة الكشافات الخاصة بالانارة لم نجد المجرم بعد ولا نعلم من هو ولم نستطع ان نتوصل الى اي شئ الى الان سيدي لكن انا ما زلت ابحث بكل مكان عن دليل ما لذا لا تقلق ابدا سوف اصل يوم ما اليه.
تنهد الرئيس واخذ نفس عميق ثم قال لداني : شهر كامل داني وما زلت الى الان لم تحل تلك القضية الغبية الا تستطيع ايجاد اي شئ بهذه الرية الصغيرة لا يوجد اي اناس جديده هنا فالجميع هنا معروفين لبعضهم البعض ولا بد ان يكون هناك شخص شاهد شئ ما لذا فلتبحث جيدا بكل مكان وتخبرني سريعا بالشئ الذي ستتوصل اليه لا اريد اي تأخير ابدا هل سمعت؟
أوما له داني وقال له بكل احترام : حسنا سيدي سوف افعل هذا الامر بكل تأكيد.
اثناء حديثهم هذا دخلت طفلة صغيرة الى مركز الشرطة وي متوترة وخائفة .
نظر لها الظابط ديجو بحب وقال لها : مالذي تريدينه ايتها الطفلة ؟ هل انتي ضائعة؟
"كانت طفلة في العاشرة من عمرها تمتلك شعر اصفر وعيون زرقاء صافيه"
نظرت اليه في هدوء وقالت له بكل خوف : اريد ان اخبركم بشئ ما ايها الظابط.
قال لها وهو ينظر اليه وعلي وجهه ضحكة لطيفة : اخبريني مالذي تريدينه اذا.
قالت له : انا بيتي قريب من غابة القفيف وليلة البارحة سمعت صوت صراخ مرتفع للغاية لشخص ما وفجأة توقف هذا الصوت ورأيت شخص يرتدي الاسود يخرج من تلك الغابة.
نظر لها الظابط وقال لها : لابد انكي قد سمعتي خطأ لا يوجد اي شئ انتي فقط طفلة صغيرة وكنتي خائفة لا اكثر لا تقلقي ابدا فلتعودي إلى منزلك وكل شئ سيصبح علي ما يرام.
قالت له الطفلة بغضب : لقد سمعت صوت الصراخ انا متأكده كما انني رأيت الرجل وهو يخرج من هذا المكان الذي يسمى بغابه القفيف.
لعب الظابط بشعرها بكل مرح وقال لها : لا تغضبي ياصغيره واذهبي إلى منزلك كما ترين نحن ظباط الشرطة مشغولون للغاية.
نظرت له الفتاة بغضب وقالت له : انت حقا ظابط شرطه سئ.
ذهبت بعد ذلك الفتاة الصغيرة وعاد ديجو إلى مكتبه نظر له الرئيس دايمون : لماذا لم تستمع اليها ديجو؟ حتى ان كانت طفلة لا يعني ان ما تقوله هو مجرد تخيلات. ماذا ان كان ما تقوله لم يكن تخيلات وكان حقيقة. ماذا ستفعل حينها ايها المحقق؟ ما الذي ينبغي عليك فعله كظابط شرطه اخبرني! انت حتى لم تستمع للفتاة جيدا.
لم يكد ديجو ان يجيب حتى دهل احد سكان القريه وهو يبهث بقوة وتعب من الركض وقال وهو يتنفس بصعوبه وينظر اليهم : يجب ان تأتوا إلى غابك القفيف بالحال وان ترأو الشئ الذي هناك.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي