جريمة اخرى
نظر دايمون الى ليام وطلب منه ان يهدأ قليلا اولا وبعد هذا يتحدث بهدوء حتى يفهموا مالذي قد حدث له بالتحديد .
اخذ ليام نفس عميق ثم نظر الى الى دايمون وقال له : لقد كنت احرس المكان وبعد هذا شعرت بأن شخص ما يناديني وانا لا اعلم من هو هذا الشخص فبدأت ابحث عن مصدر الصوت ولكن لم اجد اي شخص بالمكان ابدا مهما حاولت ان ابحث لا استطيع ان اجد هذا الشخص ولكن ظل هذا الصوت يناديني مرارا وتكرار الى ان دخلت بداخل الغابة اعمق واعمق وعندما وصلت الى نقطة معينه بدأ هذا الصوت بالضحك بصوت مرتفع للغاية لدرجة انني لم افهم ابدا الشئ الذي قد حدث هناك بالتحديد او على ماذا يضحك ظننت ان شخص ما يمزح معي ولهذا غضبت واخبرته ان يخرج بالحال ولكن حل الهدوء على المكان بالكامل وبعد هذا شعرت بشئ يسير على جسدي لم افهم ما يحدث وشعرت انها حشرة ما او شئ كهذا ولكن وجدت اصابع قد علمت عى جسدي وعلكن لم يكن هناك اي شئ وظللت اركض بعدها حتى اخرج من تلك الغابة ولكن عندما كنت ارككض كنت اشعر ان هناك شخص ما يطاردني ولك لقد كان شخص غير مرائي تماما وهذا جعلني افقد عقلي اكثر ولكن اعتقد انه توقف عن ملاحقتي عندما خرجت من الغابة تماما وقد اتيت الى هنا سريعا لاقوم بإخباركم بهذا الامر اعلم انكم قد تعتقدون انني قد فقدت صوابي ولكن اقسم لكم ان هذا هو ما حدث معي هنا .
نظر له داني يريد ان يضحك على الشئ الذي يقوله الان ولكن كان يحاول ان يتماسك والا يبدي انه يريد ان يضحك باي طريقة ولكن ضحكت دايمون قد ملئت المكان بالكامل ونظر اليه وقال له : هل اصبحت طفل وتخاف من الخرافات التى تقال عن تلك الغابة ليام ! لم اعتقد ابدا انك شخص من هذا النوع لقد جعلتني اضحك بقوة اقسم لك برغم كل ماحدث انت الان اخرجتني من الشئ الذي كنت به ولكن اريد ان اجعلك تطمئن فقد امسكنا بالمشتبه به منذ قليل ولهذا لا داعي ابدا لخوفك هذا ولا داعي لان تذهب الى هناك مره اخرى فلتذهب حتى تستريح قليلا لان التعب يبدو على وجهك بكثره.
ذهب ليام الى مكتبه وهو يتمت له : اعلم انكم لا تصدقون ولكن اقسم لكم انه كان حقيقي للغاية واتمنى ان لا يتكرر هذا الشئ لي مره اخرى ابدا مهما حدث لقد كان هذا الامر هو اسوء شئ حدث لي بكل حياتي صدقوني.
نظر داني الى الرئيس دايمون وقال له بتسأل : هل اطلب من ديجو العودة كذلك وان يتوقف عن البحث عن تلك الفتاة ؟ لقد اعتقلنا المجرم بالنهاية لذا لا اعتقد ابدا ان الفتاة سوف تفيدنا بشئ ما .
قال له دايمون بكل جدية : بالطبع لا من الافضل ان يجد تلك الفتاة فهي يمكن ان تكون الشاهدة الوحيدة عليه وهي من ستجعلنا نتأكد ان كان هو فعلا المجرم الحقيقي ام انه شخص اخر فعلى الرغم انه المشتبه به الوحيد الا اننا يجب ان ننتظر قبل ان نفعل اي شئ خطأ او ان نثبت عليه التهمة لذا دعه يبحث فلعله يجدها قريبا.
جاء مارتن بعد قليل ونظر باستغراب الى وجوههم التي كان يبدو عليها الضحك الشديد وقال : مالامر ؟ مالذي حدث بالتحديد ؟ لماذا تمتلكون تلك النظرة على وجوهكم؟
قال له داني وهو يضحك ويشير الى ليام برأسه مما جعل مارتن يلتفت ليجد ليام مغمض العينين ويستند براسه على الكرسي فقال لداني بتسأل : مالامر ؟ هل هو بخير؟
قال له داني وهو يضحك : لقد رأ صديقك هذا شبح بالغابة ولا تتخيل كيف كان يبدو وهو قادم لنا الان لقد كان كالمجنون حقا وهو يصدق للغاية ان ما يقوله حقيقة ومقتنع ان هناك شئ ما بالغابة غريب .
قاطع حديثهم الرئيس دايمون وقال : بالتفكير بالامر عندما كنا هنا لقد شعرت ان هناك شخص ما يراقبني ولكن لم استطع ان احدد هذا الاحساس ابدا .
نظر مارتن وداني الى بعضهم بصوت مرتفع للغاية واعتقدو ان الرئيس يقوم بالمزاح حتى يجعل ليام متضايق قليلا وعندما فهم الرئيس ان هذا ما قد فهموه لم يشأ ان يشرح لهم الموضوع بشكل اخر وفضل الصمت وان يحتفظ بالشئ الذي شعر به بداخله وذهب وجلس على مكتبه بكل هدوء.
اما داني ومارتن فقد ذهبوا حتى يسخرون من ليام قليلا بسبب ما حدث معه.
بعد ان حل الليل جاء ديجو الى قسم الشرطة ويحمل ملامح خائبة على ةجهه وقال لهم : لم نستطع ايجادها باي مكان وكان الارض قد قامت بابتلعها ولا يوجد اي شخص قد رأها ابدا بالقرية بأكملها فالجميع قالوا انهم لم يرأو فتاة بتلك المواصفات ابدا كما انه لا يوجد اي منزل بالقرب من غابة القيقب كما قالت تلك الطفلة لا اعرف من تكون او كيف عرفت عن الحادث او لماذا اتت لتخبرنا او من هي بالتحديد وكيف اختفت بكل تلك البساطة انا لا افهم ابدا .
قال دايموت بتفكير وشرود : هناك شئ بهذه الجريمة لا استطيع ان افهمه ابدا حقا ولا استطيع ان اصل اليه مهما حولت هناك حلقة مفقوده لا استطيع ايجادها ابدا.
قال داني بتسأل وتفكير : هل يمكن ان يكون روبرت قد فعل لها امر ما ؟
اجاب عليه مارتن وقال : لا اعتقد هذا ابدا لا اعلم لماذا اشعر انه لا يستطيع ان يقوم بأذية نملة لا اعلم كيف يكون قاتل هذا الشخص.
خرج ليام من الداخل وهو يحمل طعام وقام بوضعه امامهم حتى يأكلون جميعا معا وقد بدأو بالاكل والحديث وقرروا اغلاق هذا الموضوع والقضية تماما.
وقد مرت الايام والشهور بعد هذا اليوم حتى اعتاد الجميع على هذا وان القاتل هو روبرت وبعد ثلاثة اشهر من يوم الحادث انقلب الوضع مره اخرى عندما دخل رجل من القرية الى مركز الشرطة وكان الرئيس والجميع يجلسون وقال لهم بصوت مرعوب : لقد حدثت جريمة اخرى بغابة القيقب يجب ان تأتوا الى هناك بالحال.
توسعت عين الجميع من الصدمة وهم ينظرون الى الرجل ولا يصدقون ما سمعوا قاطع صدمتهم عندما قال الرئيس دايمون بأمر : لنذهب الى هناك بالحال اتبعوني .
ذهب الجميع بعدذلك إلي غابة القيقب وبداخلهم العديد من الاسئلة التي تأتي علي عقلهم ولا يعرفون مالذي ينبغي عليهم ان يفعلوه الان َهل يمكن ان يكون اهل القريه قد اعجبهم الوضع واصبحوا يقتلون الشخص الذي يكونون غاضبين منه ام مالذي يحدث.
وصلو إلي الغابة ودخل الجميع اليها وهم يفكرون بالشئ الذي سوف يرونه بعد قليل.
لقد كانت جثة لفتاة ما مثل المره الماضيه.
جلس دايمون بجانبها وقال بجدية: لم اتوقع ابدا ان يحدث هذا الشئ مره اخره ولكن اقسم انني سوف امسك بالشخص اللعين الذي فعل بكي هذا انا اعدك بهذا الامر.
اخذ ليام نفس عميق ثم نظر الى الى دايمون وقال له : لقد كنت احرس المكان وبعد هذا شعرت بأن شخص ما يناديني وانا لا اعلم من هو هذا الشخص فبدأت ابحث عن مصدر الصوت ولكن لم اجد اي شخص بالمكان ابدا مهما حاولت ان ابحث لا استطيع ان اجد هذا الشخص ولكن ظل هذا الصوت يناديني مرارا وتكرار الى ان دخلت بداخل الغابة اعمق واعمق وعندما وصلت الى نقطة معينه بدأ هذا الصوت بالضحك بصوت مرتفع للغاية لدرجة انني لم افهم ابدا الشئ الذي قد حدث هناك بالتحديد او على ماذا يضحك ظننت ان شخص ما يمزح معي ولهذا غضبت واخبرته ان يخرج بالحال ولكن حل الهدوء على المكان بالكامل وبعد هذا شعرت بشئ يسير على جسدي لم افهم ما يحدث وشعرت انها حشرة ما او شئ كهذا ولكن وجدت اصابع قد علمت عى جسدي وعلكن لم يكن هناك اي شئ وظللت اركض بعدها حتى اخرج من تلك الغابة ولكن عندما كنت ارككض كنت اشعر ان هناك شخص ما يطاردني ولك لقد كان شخص غير مرائي تماما وهذا جعلني افقد عقلي اكثر ولكن اعتقد انه توقف عن ملاحقتي عندما خرجت من الغابة تماما وقد اتيت الى هنا سريعا لاقوم بإخباركم بهذا الامر اعلم انكم قد تعتقدون انني قد فقدت صوابي ولكن اقسم لكم ان هذا هو ما حدث معي هنا .
نظر له داني يريد ان يضحك على الشئ الذي يقوله الان ولكن كان يحاول ان يتماسك والا يبدي انه يريد ان يضحك باي طريقة ولكن ضحكت دايمون قد ملئت المكان بالكامل ونظر اليه وقال له : هل اصبحت طفل وتخاف من الخرافات التى تقال عن تلك الغابة ليام ! لم اعتقد ابدا انك شخص من هذا النوع لقد جعلتني اضحك بقوة اقسم لك برغم كل ماحدث انت الان اخرجتني من الشئ الذي كنت به ولكن اريد ان اجعلك تطمئن فقد امسكنا بالمشتبه به منذ قليل ولهذا لا داعي ابدا لخوفك هذا ولا داعي لان تذهب الى هناك مره اخرى فلتذهب حتى تستريح قليلا لان التعب يبدو على وجهك بكثره.
ذهب ليام الى مكتبه وهو يتمت له : اعلم انكم لا تصدقون ولكن اقسم لكم انه كان حقيقي للغاية واتمنى ان لا يتكرر هذا الشئ لي مره اخرى ابدا مهما حدث لقد كان هذا الامر هو اسوء شئ حدث لي بكل حياتي صدقوني.
نظر داني الى الرئيس دايمون وقال له بتسأل : هل اطلب من ديجو العودة كذلك وان يتوقف عن البحث عن تلك الفتاة ؟ لقد اعتقلنا المجرم بالنهاية لذا لا اعتقد ابدا ان الفتاة سوف تفيدنا بشئ ما .
قال له دايمون بكل جدية : بالطبع لا من الافضل ان يجد تلك الفتاة فهي يمكن ان تكون الشاهدة الوحيدة عليه وهي من ستجعلنا نتأكد ان كان هو فعلا المجرم الحقيقي ام انه شخص اخر فعلى الرغم انه المشتبه به الوحيد الا اننا يجب ان ننتظر قبل ان نفعل اي شئ خطأ او ان نثبت عليه التهمة لذا دعه يبحث فلعله يجدها قريبا.
جاء مارتن بعد قليل ونظر باستغراب الى وجوههم التي كان يبدو عليها الضحك الشديد وقال : مالامر ؟ مالذي حدث بالتحديد ؟ لماذا تمتلكون تلك النظرة على وجوهكم؟
قال له داني وهو يضحك ويشير الى ليام برأسه مما جعل مارتن يلتفت ليجد ليام مغمض العينين ويستند براسه على الكرسي فقال لداني بتسأل : مالامر ؟ هل هو بخير؟
قال له داني وهو يضحك : لقد رأ صديقك هذا شبح بالغابة ولا تتخيل كيف كان يبدو وهو قادم لنا الان لقد كان كالمجنون حقا وهو يصدق للغاية ان ما يقوله حقيقة ومقتنع ان هناك شئ ما بالغابة غريب .
قاطع حديثهم الرئيس دايمون وقال : بالتفكير بالامر عندما كنا هنا لقد شعرت ان هناك شخص ما يراقبني ولكن لم استطع ان احدد هذا الاحساس ابدا .
نظر مارتن وداني الى بعضهم بصوت مرتفع للغاية واعتقدو ان الرئيس يقوم بالمزاح حتى يجعل ليام متضايق قليلا وعندما فهم الرئيس ان هذا ما قد فهموه لم يشأ ان يشرح لهم الموضوع بشكل اخر وفضل الصمت وان يحتفظ بالشئ الذي شعر به بداخله وذهب وجلس على مكتبه بكل هدوء.
اما داني ومارتن فقد ذهبوا حتى يسخرون من ليام قليلا بسبب ما حدث معه.
بعد ان حل الليل جاء ديجو الى قسم الشرطة ويحمل ملامح خائبة على ةجهه وقال لهم : لم نستطع ايجادها باي مكان وكان الارض قد قامت بابتلعها ولا يوجد اي شخص قد رأها ابدا بالقرية بأكملها فالجميع قالوا انهم لم يرأو فتاة بتلك المواصفات ابدا كما انه لا يوجد اي منزل بالقرب من غابة القيقب كما قالت تلك الطفلة لا اعرف من تكون او كيف عرفت عن الحادث او لماذا اتت لتخبرنا او من هي بالتحديد وكيف اختفت بكل تلك البساطة انا لا افهم ابدا .
قال دايموت بتفكير وشرود : هناك شئ بهذه الجريمة لا استطيع ان افهمه ابدا حقا ولا استطيع ان اصل اليه مهما حولت هناك حلقة مفقوده لا استطيع ايجادها ابدا.
قال داني بتسأل وتفكير : هل يمكن ان يكون روبرت قد فعل لها امر ما ؟
اجاب عليه مارتن وقال : لا اعتقد هذا ابدا لا اعلم لماذا اشعر انه لا يستطيع ان يقوم بأذية نملة لا اعلم كيف يكون قاتل هذا الشخص.
خرج ليام من الداخل وهو يحمل طعام وقام بوضعه امامهم حتى يأكلون جميعا معا وقد بدأو بالاكل والحديث وقرروا اغلاق هذا الموضوع والقضية تماما.
وقد مرت الايام والشهور بعد هذا اليوم حتى اعتاد الجميع على هذا وان القاتل هو روبرت وبعد ثلاثة اشهر من يوم الحادث انقلب الوضع مره اخرى عندما دخل رجل من القرية الى مركز الشرطة وكان الرئيس والجميع يجلسون وقال لهم بصوت مرعوب : لقد حدثت جريمة اخرى بغابة القيقب يجب ان تأتوا الى هناك بالحال.
توسعت عين الجميع من الصدمة وهم ينظرون الى الرجل ولا يصدقون ما سمعوا قاطع صدمتهم عندما قال الرئيس دايمون بأمر : لنذهب الى هناك بالحال اتبعوني .
ذهب الجميع بعدذلك إلي غابة القيقب وبداخلهم العديد من الاسئلة التي تأتي علي عقلهم ولا يعرفون مالذي ينبغي عليهم ان يفعلوه الان َهل يمكن ان يكون اهل القريه قد اعجبهم الوضع واصبحوا يقتلون الشخص الذي يكونون غاضبين منه ام مالذي يحدث.
وصلو إلي الغابة ودخل الجميع اليها وهم يفكرون بالشئ الذي سوف يرونه بعد قليل.
لقد كانت جثة لفتاة ما مثل المره الماضيه.
جلس دايمون بجانبها وقال بجدية: لم اتوقع ابدا ان يحدث هذا الشئ مره اخره ولكن اقسم انني سوف امسك بالشخص اللعين الذي فعل بكي هذا انا اعدك بهذا الامر.