الفصل الثاني

عيسي اليوم نجحت ف الفرقة الاولي للجامعه ..
دعوني اصدقائي للخروج معهم . كان كل الفتيات يذهبون مع احبائهم كل بنات الوطن العربي اعترفو بالحب ف بلاد الغرب ياعيسس . لما لا يعترفون به ف اوطانهم ..اعرف الاجابة لان ف وطننا يفرقون الاحبه .. اما هنا الاحبه متاح لهم. كل شيء . . ليتك هنا لماذ تم نفي انا فقط .. الم تأتيك فرصة واحده حتي تزور الغرب . كنت مولع بدراسة الطاقه النونية ياترا هل اكملت بها ام غيرت مسار تعليمك بعد رحيلي . لماذ لا تاتي ف بعثة ياعيسي
حتي ارآك .. لماذ لم تحاول ان تاتي ألي .. هل اتتك الفرصة وانت رفضتها!؟ اكنت شريكا لهم ف الجريمه يا عيسي .. اكنت شريكا ف غربتي ياسببها الاول ...





ايستحق حب رجل كل تلك المواجع.. الغربة عن الاهل .. اي اهل كيان ام انت ام جدي الذي من سفري لم يسمعني صوته ...حقي انا من اكون غاضبه منه ولكنه هو الغاضب.. لا اعلم هل غاضب ام خائف من صوتي ان يأتي لائم له ... يخاف ان يضعفه الحنين ف صوتي فيطلب عودتي. . تلك الحيل انا اقنع نفسي بها حتي لا احزن مثلما اقنع نفسي انك ليس باختيارك ان تبعد عني وان هناك ظروف اقوي منك!؟

مازال رائحه صباح الماضي تجول بذاكرتي




" شتاء الحب"

اصحي يارحيل اتاخرتي ع المدرسة وجدك لن يوصلك ان تاخرتي خمس دقائق اخري

رحيل وهي تتمطع على السرير :- مابدى اروح مدارس انا اتركيني كيان ينوبك ثواب

كيان وهي ترفع الغطاء عن رحيل لتنكمش رحيل بل يرتفع صوتها :- هاخده بعد كده نزلي الغطا ياكيان
كيان وهي تمسك اللحاف وترمية ف الارض :-
يبقي قومي لميه من الارض وكملي نوم

لياتي الجد "حافظ "
مالك ياكيان مطلعه صوت اميرتنا على الصبح ..
ثم يرفع اللحاف ويغطي رحيل .. سبيها مش عايزه تروح المدرسة متروحش اهم شيء تدفي وتبقي. بجسم جاموسه وعقل بقره من ركنة البيت .. ولا تتعبي نفسك اهم حاجه الاميره تبقي مستريحه

مررت رحيل كلمات جدها على عقلها لتقرر ان تقفز من سريرها الي الحمام والجد يضحك وهو ينظر لكيان ..ويقول الي زي رحيل متجيش بالعند بتجي بس بالمعرفه والمكانه .. انك تعرفيها هتخسر اي لو معملتش كده .. هما كده المراهقين اتعلمي عشان قريب بنتك هتحصل رحيل
لتخرج وتقتطعهم رحيل

فتعود رحيل بذاكرتها اعوام يوم معرفتها بزواج كيان من محمد
وهي تنظر ببراءه مين اللي هتبقي ام .. كيان هتتجوز يوسف !؟

نعم خنت ثقتك يوما يا كيان كنت سبب ف خسارتك يوسف حب طفولتك ولكن يوسف لم يكن يليق بك ..
رأيت جدا رفع حاجبه وكانه لم يسمع الامر ثم اكمل محمد ابن خالتك يريدك واحنا ما نرده شوفي انتي امتى يجي يطلبوك واللي تؤمر. بيه حاضر
كانت وجنتاك كيان باللون الاحمر بل عيناها وهي تشعر بأنها ستفقد جزءمن روحها وما بيدها حيله فهي ليس لها سوا جدها والد امها .. بعد ان تخلت عنهم عائلة ابيهم ...

اما رحيل قالت كلمتها ولم تبالي بالاعصار التي تركته بعقل جدها والوجع التي تركته ف قلب اختها .. ولكن القدر لم يتركها وعاقبها هي عاقبها بحرمان اكبر كانت هي بطفولتها تلك قضت على حب كيان اختها التي اخبرتها يوم خطتبها على محمد بانها لن تنسي لها تلك الوشاية التي جعلتلها حبيسة رجل وبقلبها رجل اخر.. رغم انها كانت طفله حينها سته اعوام فقط

لا تحزني ياكيان كلانا كان لنا نصيب من وجع الحب وقهره وربما ف نفس اليوم انا قلبي كانت هزيتمه ليتك لم توقظيني ف هذا اليوم ليتني اكملت النوم واضطريت ان اصبح بقره .. ماذل اخذت انا من المباهه بالاشياء وانا بعيده عن حضنك وحضن جدي !؟

ذاك اليوم الذي رأيته به كان عيسي وهو عيسي تعرفه وسط مئة شخص الشخص الاكثر ظهور بطوله وهيبته الشاب الاسمر والكلاسيكي .. لاعب كرة القدم الهداف الاول .. لم اهتم بالكره طوال عمرى ولكن لا اعلم لماذ ف هذا اليوم ظلت عيني معلقه به مع كل حركه حتي عندما وقع صرخت انا من وسط الجمهور كل العيون اصبحت على حتي هو رفع بصره لينظر من تلك التي قلبها معلق به . التقت عيانانا ف تلك اللحظه ياعيسى
تلك اللحظه التي جعلتني اهرول هرب من بين الطلبه عرف اني احبك وانتشرت تلك الكذبه التي تنكرها انت بل لحقتني لتعرف اسمي . اردت أن تعرف من تكون تلك الفتاه سوادء العيون كما ملقبه في مدرستي ..
اوقفتني وانت تنادي لم تعرف ماذ تقول ولكن قلت


انت ياهذه ياذات العيون السوداء
لا توقف انا كان هذا لقبي بين الطلبه لا اعلم هل كنت تعرفني حينها ام سمعت الجميع يردودنه
توقفت وانا امسك ضفيرتي واسالك بقوتي
نعم ماذ تريد
عيسي بصوت رجولي وكأني لاول مره اسمع صوت رجل ف حياتي
قلت بخشونه :
- ما اسمك يافتاه
اجبتك بصوت قوى يشبه عيناي.. اسمي "رحيل" ابتسمت ابتسامة سخرية وانت تقول من ترك ورحيل ياصغيره بل وحركت يدك لتنكش شعري ..فعلت تلك الحركه وكأنك تلعب مع ابنة اختك لتوضح لي أنني صغيره حقا وتؤكد على قولك ..
ابعدت راسى من تحت يدك وانا اغادرك واختفي تاركه اياك خلفي .. لاذهب الي شجرتي المفضله واجلس بمفردي تحتها كعادتي ظللت احدثها انني اشتاق لامي وان اليوم هو عيد مولدي تمنيت ان تحضنني ف هذا الصباح ولكن لا احد يتذكره اليوم يوم وفاتك وولادتي يعتبر يوم لعنه لخسارتهم إياكي .. وماذنبي انا.. فتاه لم تعرف لاحتفال عيد الميلاد طعم حتي الان ما ذنبها.. بكيت كثيرا حينها جتي وجدت يدك تمسح دمعي ..
قفزت اقف من مكاني وانا اتصنع قوتي المزيفه كنت احوال ان الم كبريائ المنهك امامك.. كرامتى الممزقه وانا ابكي على قالب حلوى .. والله انا كنت ابكي على حضن اليوم حضن واحد يجعل براح الكون اوسع في عيني ..
جلست بجوارى بهدؤء وانت تقول وانا ايضا اشتاق لامي ..
سالتك وانا انظر ف عينك :
-منذ متي توفت والدتك
ولكن اجبتني :- هي على قيد الحياه ولكنها ليس بهنا على قيد الحياه ولكن على ذمة رجل اخر غير ابي ..
سألتك بنبره طفوليه:
- لماذ لا تذهب للعيش معها
اجبتني بنبرة انكسار لاول مره اسمع صوت رجل منكسر بعد صوت جدي كان جدي يبكي على امي كل ليله مولد لي ولكن يبكيها خلف باب غرفته ..
ولكن اليوم رأيت رجل حقيقي يبكي امامي أنا لا اعلم كيف اصبحت الطفله بداخلي انثي ف لحظه لتمسح دموعك التي لم تتوقف عن النزول لحظه
شعرت بي اقربك من حضني لا اعلم كيف أمسك راسك وانا احتضنها لا اعلم كيف تجرات ولم اشعر بانني افتعل شيء خاطي ربنا لأنني طفله والاطفال لا يعلمون عن المواساه سوا الحضن الحضن الذي كلما وجدتني كيان ابكي تحتضني هذا ما تعلمته ظننت ان الجميع له هذا الحق ربما لم اتعرف على قواعد العالم لان ليس لي ام تحذرني من بعض التصرفات .. كنت طفوليه كما أخبرتني بعدها طفله سرقت قلب مراهق ياعيسى سمعت هدؤك بعد احتضاني لك ولكن سرعان ما ابتعدنى عنك وانت تحذيرني لا احتضن غريب مرة اخرى .. كنت زائده عصبيتك من سذاجتي وانا لا اعلم لما انت تتعصب علي .. اي ذنب اقترفت انا..
اخبرتني وانت تبتعد:
- الفتاه لا تحتضن الغرباء ..
سألتك بتوجس :
- حتي وان كانو يبكون
اجبتني وانت تبتعد حتي وان كانو بميتون لا تمنحي أمانك لأحد .. انتي جوهره لاتدعي مشاعر الاخرين تلوثك ..
اي جوهر ياعيسى وانا لم يلوثني شيء سوا جرحك. جرحك بداخلي تفاقم اصبح الصديد يأكله ويأكلني .. ولكني مازالت اقوام ..
اتذكر اني غادرت تلك الشجره انا انا تركت كل حصص اليوم الدراسي واكملت شكوتي تحتها حتي اجدك ف اخر اليوم تاتي حامل معك قطعه جاتوه ووضعت بها شمعه اشعلتها امامى وطلبت مني ان اتمني امنية . كنت سعيده سعيده حقا لاول مره لي كيكه عيد ميلاد لم يهمني ماذ اتمني ولكني تمنيت ان تظل اانت تحضر لي كيكه كل عيد ميلاد . لا اعلم لماذ ربما لاني شعرت وكأنك بائع الحلوي .. لا اعلم لماذ تمنيت هذا وربما لم تهمني الأمنية بقدر ما اسعدني وجودك انت واحضارك لها ..
كنت مبتسم وانت تراني سعيده ابتسم وانا اخذ شوكه منها لاكلها ثم انظر لك وانظر للتورته كانت واقف فقط تراقبني وسألتني :
- اليس لي بمعلقه واحده حتي .. كنت على وشك ان اضع الشوكه ف فمي لاحولها نحو فمك المفتوح لتخطفها مني ..
وابتسمت بعدها ونحن نتشجار من اكل اكثر من الثاني لن يصدق احد أن رانا أنه كان اول لقاء لما لقاء لم اعرف حتي اسمك به .. من رأنا يومها ظن اننا عشاق منذ زمن ..ولكنها مجرد وهم انا قلبي انخلع عليك وكأنه معقود بك منذ ان ولدت وانت قلبك اتي بك الي مكاني المفضل لتكن اول رجل يعايدني بعيد مولدي ..

لم تغادر تلك الشجر قبل ان تحفر اسمي عليها وتاريخ مولدي ف التاسع والعشرون من فبراير ..
عيد مولدي الذي لا يأتي سوا كل خمس سنوات ..
خمس سنوات حتي احتفل به كل شيء ف حياتي يحتاج لوقت ياعيسى ..اعلم انك ان لم تاتي ف يوم مولدي هذا العام على ان انتظرك لخمس سنوات قادمه .. اي عمر الذي يجعلني انتظرك وهل اضمن عمري ياعيسى ! هل اضمنك انت .. ليتك مثل الاشياء التي يحتويها دولابي .. تلك الاشياءالتي لها ضمان دائما .. دايما ما كان يخبرني جدي ان كل الاشياء صالحه طالما لها ضمان .. الشركه التي لا تضمن منتجها نحن لا نشترية ايضا .. هكذا كانت قناعته دايما رغم ان تلك الضمانات كانت تكلفه نفقته زائده دايما لكنه يحب ان يعيش على ثقه معينه .. لذا منذ ان عرف بحبنا نبذني ياعيسى لا اعلم السبب الحقيقي .. ايمكن ان تكون رجل بلا ضمان واي ضمان يؤخدذ على الاشخاص!؟

تعلم ياعيسى بانني اقسم لك انه سياتي يوم ستوجعك قلبك من الطرق على باب قلبي
تعلم تلك النافذه التي اختفيت خلفها يوم سفري سياتي يوم وتكسر حتي الجدران للوصول الي ولكني انا من ستبتعد..
تعلم اقول هذا لاني غاضبه حقا منك
اتذكر يوم عودتي من المدرسة حين حصلت على المركز الاول كعادتي وضعت قبله فوق جبيني وانت تقول ستظلين الاولي ف كل شيء واهم شيء ف قلبي ...
هل مازلت انا الاولي ياعيسى !؟ ايمكن ان تكون زوجتك اخذت مكاني .. اخبرتي يوما انه لا احد ياخذ مكان" رحيل" ولكني رحلت هل مازال مكاني معبئء برائحة عطرى اما حضنك استحوذت عليه اخرى.. اخرى لم تسمع منك يوم كلمات الغزل التي تخصني بها وحدي ..
ام انك اصبحت تقول لها؟ لالا حتي الفكره لا استطع تخيلها ياعيسى رغم مرور عشرة اعوام على فراقنا إلا انني مازالت هنا ف مكاننا السري خلف شجرة التوت التوت الذي يشبه شفتاي ف طعمه ولونه كما اخبرتني ..
ملامحي تغيرت ياعيسى
تعلم لقد وقعت وانصابت شفتاي اخبرتي صديق لي بان علي ان اخضع لجراحه تجميله ستجعل من شفتاي اجمل ولكني لا اريد اريدها ان تظل كما احببتها انت لا اريد ان اتغير بفعل العمليات يكفي الزمن ما وضعه علي من تغيرات
اصبح شعري الغجرى الذي طالما احببته طويل قصير بالكاد يلامس عنقي .. قصصته هذا العام بعد ان فقدت الامل ف عودتي .. اخبرتني كيان بان جدي لم يخبرها انني ساعود ف حفل زفاف حمزه..
ها هو زوجي المستقبلي يتزوج وانا ليس ممدعوه التلك الدرجه اصبحت منبوذه ف العائلة ياعيسى ..
ها هو حمزه رفيق طفولتي وصباي ومن اختاره جدي ان يكون عريس لي الان اختار اخرى غيري حتي لحمزه لم يرا انني صالحه !؟
لا يمكن ان اكون زوجة ياعيسى !؟ اخبرتني انت انني ساصبح زوجتك ف المستقبل ها هو المستقبل يمر امامي دون اي زياده وانا مازلت انا بمفردي "رحيل" واما عنك أنا لا اعرف شيء اتمنى ان تصلني اخبارك اشتاق لاي شيء من الوطن حتي اشتم رائحتك فيه ..

تتذكر ميرنا ياعيسى تلك الفتاه التي لم نعرف لها ديانه ولكنها كانت جميله لدرجة انك تمنيت ان تصبح ابنتك نسخه منها
غضبت منك حينها ضربتك بكل قوتي وانا اخبرك ان تذهب وتتزوجها ان كنت تريد بنت تشبهها فالفتيات عادة ياتون لوالدتهم
كنت تبتسم وانت تتلقي طعناتي لتقول بهدوء وابتسامه مرحه تغارين يارحيل تبدين رائعه حينما تغارى
قلتها وعيناك تطوق وجهي وكأنك تبحث عن شيء به
رفعت حاجبي اسالك حينها.. بل ابدو مروعه وساكون مروعه حقا حين اقتلك ان اتيت بسيرة فتاه أخرى امامي
رفعت كفك لتحضن وجهي ولكني ابتعدت منك وسألتك بحذر وغضب:
-ماذ تريد
اخبرتني أنك تريد ان تقبل جبيني ...
كم هو سهل الكلام لديك حتي الافعال كانت صبيانية لم اشعر بوجودك بان هناك حاجز يمنعنا . من فعل شيء نريده اغمضت عيناي لتقبلهم ولكنك هربت لا اعلم الي اين ذهبت بعدها ولكني ضحكت لنفسي وشعرت للحظه انك خدعتني .. ليتني يومها غضبت منك ولكني لم اعرف يوم طريق للغضب منك .. وكيف اغضب من سعادتي ياعيسى ..
أيغضب الانسان من سعادته
..

الايام هنا رغم كونها روتينيه إلا انا مازلت امارس هوايتي المفضله مازلت اقراء ف علم الطاقة ياعيسى كما علمتني قراءة الفنجان .. لا اعلم كيف تعلمته ولكنها طاقة كما تخبرني .. بت ارى فنجاني طريق ليس له نهاية ياعيسى
كيف تكون النهايات ..اكل قصص العشق تتنهي بالفراق ام انني غبيه وغير محظوظه ام انني فأل شؤم كما لقبتني جدتي ام والدي انا فتاه خسرت امها وابيها ف يوم واحد ف يوم والداتها اصيبت الام بطلق نار. ادي لموتها ولكن رحيل تعلقت بالحياه لا اعلم لما مازلت متشبثه بتلك الحياه لما لم ارحل ياعيسى يومها مع امي وكانت انتهت قصتي قبل ان تبدا..
اخبرتني ان اسمك عيسى له سر .. لا اعلم لما لم تاتي بسيرة والدتك او والدك من قبل بل كل العجب بانني لا اعرف سوا اسمك فقط لم اجد صورة واحده تضمنا ياعيسى اي شيء يجعلني اصل اليك رغم كل التكنولوجيا ياعيسى لا استطيع ان اصل اليك ربما ستشفيني ف الغربة ان سمعت صوتك
كنت تجيد صنع العطور ياعيسى ..رائحتك دايما مميزه رغم كل الروائح الغاليه التي مرت ع انفي هنا لم تمر رائحتك كنت مميز ياعيسى ليتك كنت شخص عادي كنت وجدتك ف الجميع ..لكن هكذا الغربة ستقتلني والوحده ستفعل ..
كل شي ياعيسى هنا يحتاجك ..
تعلم لو أنك هنا لكنت تعمل ف اهم ماركات العطور
ليتك هنا لو نستطع ان ناخذ الذكريات الروائح معنا الاحضان لحملنها ف حقائب سفرنا ..
.....


كانت كيان ف غرفتها تحاول ان تصحي احمد
كيان وهي تحرك يدها بلطف
احمد اصحي انهارده فرح حمزه لازم تقوم تفضل مع الرجاله بره
ولكن احمد جذبها بلطف ليتقع بجواره ع السرير وضع قبله ع خدها بمرح :-
كده الناس بتقول صباح الخير
ظل يغرقها بالقبلات حتي تحررت منه ف حزن ..
اما احمد قام ليغير ملابسه وينزل يتابع تجهيزات العرس ..ولكن كيان تمسح وجهتا من اثار قبلاته وكأنهم مرض سيلوثها تعلم انه زوجها وابو اطفالها ولكنه ليس برجل قلبها . . قلبها هناك مع يوسف يوسف الذي عزف الزواج لانه لم يتزوجها ...
تشعر بأنها دمرت حياته وهي تحيا لتكون اسره ومنزل وبيت واطفال وهو وحيد لم يقبل على الحياه بعد
تشعر نفسها ف كل مره تشعر بالسعاده كانها تفعل ذنب ف حق يوسف حبيب طفولتها ومراهقتها فهي بينها وبين رحيل خمسة عشر عام كاملين

وبمجرد ان اتت رحيل انقلب عالمهم هي الملكه مدللة ابيها وامها قوية ولها كيان فجاه انهارت كل تلك الحصون عندما اصبحوا مجرد لاجئين ف منزل جدهم .. كلماته تنفذ فقط ..
كيان ذاك الاسم الذي اختاره لها والدها بعناية لتكون امراه مستقله تم تدميره بالكامل ..
تتذكرر يوسف
كيف كان ملامحه ابتسامته تشجيعه ..
اين هو الان وكيف اصبحت هي ها هي منذ عشرون عام متزوجه. تزوجت احمد ف عمر الواحد والعشرون لديها ابنه ف عمر الزواج

اين هو الان وكيف اصبحت هي ها هي منذ عشرون عام متزوجه. تزوجت احمد ف عمر الواحد والعشرون ..كانت كبيرة كفايه لتاخذ هذا القرار هذا القرار الذي اتي كفرض واجب عليها ان تطيع جدها بعد ما فعلوه بهم عائلة والدهم
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي