الفصل الخامس

الفصل الخامس

تم افتتاح المعرض و حضرت الشخصيات الهامة و قابلت ندى وصديقتها كل اصدقائهم فى ورشة العمل و قبل توزيع التقديرات و صل المهندس عبد الله و هو يمنى نفسه بقضاء وقت لطيف يتودد فيه الى صديقة عمره ندى و ياليت يستطيع إقناعها بالزواج منه.
لمحت ندى دخول عبد الله فسحبت صدييقتها من مرفقها بسرعه نحو الشؤفة الخارجية و قالت بحنق شديد لمذا وصل هذا العبد الله مبكرا عن موعده؟ سيفسد علينا الحفل.
هدئتها صديقتهتا قائلة اهدئ قليلا لن يفسد شيئا.
ثم اذتها و اتجهتا إلى عبد الله بتسامه واسعه و جه مشرق
اهلا عبد الله قالت ندى.
سعدت جدا بدعوتك ندى و أشكر كل الظروف التى ساعدت على وجودى هنا معك.قال عبد الله بسعادة واضحه

اقبل اصدفاء ندى بورشة العمل لييتحدثوا معها عن التقديرات و الحفل فقامت ندى بتعريفهم على جارها عبد الله
فؤحبوا جميعا به لم يلاجظ اى شخص من المحيطين بندى بتلك العينين التان تراقبانها من بعيد وكلها غضب من كل هؤلاء المحيطين بها و الذين يغدقون عليها اعجابهم و توددهم إليها.
انتهى الحفل بسلام و قام عبد الله بتوصيل كل من ندى وصديقتها لإلى منزل الاخيرة و منزل جدة ندى....



فتح الرائد ياسين عينيه مرة ثانيه ليقول لصديقه مصطفى هل ترانى متسرعا فى اعجابى بهذه الفتاه؟
لا أعلم.... قال مصطفى بتنهيده كبيرة ثم أضاف كل فصة و لها مسارها الخاص بها و لا يمكن ان تسير كل قصص الحب و الاعجاب على نمط واحد انت اعجبت بها من خلال مراقبتك لها أثناء مراقبتك شبكة التجسس
و هى اعجبت بك منذ ان اصتمدت بها فلم لا.....
تنهد ياسين براحه شديده و هو يقول لا أعلم شيئا عن هذه الامور ولكنى اشعر براحه غريبه عندما اكون معها و اريد ان اظل معها طوال الوقت حتى ولو لم نتحدث.
قهقه مصطفى بصوت عال قائلا مرحى مرحى هذا هو الحب يا صديقى هذا هو الحب.

نهض ياسين مبتسما و هو يقول حسنا سأذهب إليها الان لارى ماذا تفعل
غمزه صديقه قائلا هل تحب ان أتى معك؟ضحك ياسين بستهزاء و تركه و ذهب.


عادت ندى إلى الكتابة و استغرقت بها و لم يخرجها منها إل صوت الباب و هو يفتح للمرة الثانية.
نظرت ندى الى ياسين فظهرت بسمة لطيفة على وجهها.
جلس ياسينبالقول امام ندى و اخذ من بين يديها التقرير الذى تكتبه و بدأ يقرأه بصمت....
أخذت ندى تسترق النظرات اليه و هو يمثل الستغراق فى كتابة التقرير..............
لم تستطع ندى الصمت أكثر من ذلك فقالت بتسرع هل من الممكن ان أاعرف اسمك؟نظر إليها بدهشه لما تقول فأضافت بسرعه..... على الرغم من اننا تقابلنا من قبل و لكنى لم أعرف أسمك حتى الأن.
هل هو سر؟
نظر ياسين إليها بإبتسامه خفيفةهل ستقول لى أسمك ام ستظل تبتسم هكذا؟
فتحت ندى فمها لتلقى بعبارة أخرى لولا أن سبقها ياسين بالقول لماذا قطرة ندى؟لم أصادف اسم كهذا من قبل؟

هرت ندى كتفيها قائلة ابى مولع بالشعر و الادب و و انا كنت قطرة الندى لابى و أمى بعد فترة طويلة من عدم الانجاب...... و لكنك لم تخبرنى ما هو اسمك؟
ضحك بقوة انت لا تنسى ابدا؟
الن تخبرنى ما هو اسمك؟.....

نظرت إليه ببراءه........... قال بهدوء انا الرا ئد ياسين منصور.
اكمل قائلا و الان بعد ان عرفت اسمى نعود الى ما تكتبين هل انتهيت من الكتابه؟
اجابت بخفة لا ليس بعد.
نظر الى تقريرها ثم قال مستغربا... هل أخبرت والدك انك اتية الى هنا؟


نظرت اليه بدهشة شديدة و هى تقول بالطبع أخببرته هل سأخفى عليه أمرا كهذا؟
عقد ساعديه على صدره متسائلا ومن اخبرت ايضا؟
امى و أخى...........اتسعت عيناه بدهشه قائلا هل انت ذاهبه فى رحلة ما........ الا تعرفى شيئا عن السرية؟
بالطبع اعلم فانا قارئة جيدة جدا لقصص الجاسوسية و لكن هؤلاء اهلى كيف سأبرر لهم عدم تواجدى فى البيت؟
فال هازئا و هل اخبرت حارس
العقار ايضا؟ردت ببرود بالطبع لا..الحمد لله عقب متهكما...فأضافت هى ايضا متهكمه.....ليس لدينا خارس للعقار.
نظر اليها و هو يستشيط غضبا فهذه الفتاه تخرج اسوء ما فيه....

حسنا سأذهب الان و سأعود بعد قليل تكونين قد انتهيت من الكتابة.
قالت بمسكنه شديده لقد تعبت اريد المساعدة..هل يمكنك ان تساعدنى؟
نظر اليها بتساؤل...... مثثلا تكتب بدلا منى قليلا..... اتسعت عيناه لقولها و لم يجد عباؤة مناسبة للرد عليها فهذه الفتاه يبدو انها حمقاء فعلا.... تريده ان يكتب عنها التقريير هز رأسه و قام ليذهب قبل ان يقول شيئا قد يندم عليه فيما بعد.

انتظر قليلا فقط قالت ندى برجاء..لم انت ذاهب؟ و لم انت غاضب دائما..... هل تعلم انك لا تتشابه مع ادهم صبرى فى أى شي..فانت لك شعر يقترب من الاشقر و ادهم له شعر حالك السواد و عينيك ذهبيتين اما أدهم صبرى فله عينان سودوان و لكنكما تتشاركان فى طول القامة

يبدو انك لا تدرين اين انت بالضبط قال مستغربا.....
اجابته بهدوء شديد بل أعلم جيدا انا بمبنى المخبارات العامة ابلغ عن شبكة تجسس..و استدركت قائلة......... ولكن عل تعلم انه عندما أكون برفقتك اشعر ب... لا ادرى كيييف اصف لك و لكن كأنى ببيتى.... اشعر بالراحة و الامان.......
نظر ايها نظرة تفيض حنية و قال بهدوء سأعود بعد قليل تكونين قد انتهيت من التقرير...


و استدار بهدوء وخرج من الباب.

عادت ندى بحماس لتنهى هذا التقرير و السعادة تملئ و جهها.

عاد الرائد ياسين إليها بعد ان انتهت من الكتابة و اخذ منها التقرير يتفحصه....ثم سألها هل يمكنك التعاون معنا؟
اجابت بحماس بالطبع اى شيء تريده انا رهن اشارتك......
قال ضاحكا و لكن اول شرط للتعاون معنا هو السرية المطلقة لن تخبرى احد ابدا و لا حتى والديك... هل يمكنك هذا؟عقدت حاجبيها قائلة سأحاول و سأبذل قصارى جهدى..
عقد حاجبيه و تظاهر بالجدية و هو يقول نريد ان نعرف كل شيء عن المجموعه الاجنبيه احضرى تجمعاتهم و اكتبى كل شيء يحدث منهم و ببينهم هل هذا صعب؟
لا أجابت بقوة...........
تنهد برضا و هو يقول حسنا سنتقابل هنا يوم الجمعه القادم هل هذا مناسب؟
أكفهر وجهها و هى تقول لا ليس مناسبا انت طلبت منى ان لا أخبر أحد عن ما افعله هنا وكيف تريد منى ان اخرج يوم عطلة بدون ان أخبر اهلى؟
ابتسم قائلا......... حسنا فليكن السبت موافقة؟ ابتسمت و هى تهز رأسها موافقة.
قام و سلم عليها و هو يقول إلى اللقاء أذن يوم السبت.

استدارات ندى لتذهب و هى تشعر انها تمشى فوق السحاب فهاهو حامها قد بدأ بالتحقق...
و أكملت سيرها و هى تتمنى مجيء السبت بسرعه حتى تلتقى به ثانية............


























.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي