كأس من الالم.الجزء 2

Waten`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-03-11ضع على الرف
  • 23.3K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

البارت1

(سر ريان )
جوزيف : كل شي جاهز وسوف يتم التنفيذ خلال يومين تمام
عز : جيد ولكن كن حذرا لان الخطأ معهم معناه الموت
جوزيف بشرود : اعلم فقد اخبروني بذلك
عز : على ماذا اتفقتهم بالتحديد ؟
جوزيف : ان العميلة ستتم على مسؤولية الخاصة كونك لم تستطع الذهاب لمقابلتهم وذلك كي لا يخسر اكثر وافقوا وهددني بانه سوف يقتلني ان فشلت .....
عز : لا تقلق سوف ننجح
جوزيف : يجب ذلك ، ماذا ستفعل بأمر مشروع تلك الفتاة ؟
عز بحقد : تلك البلهاء جعلت حفل اعلان المشروع بعد يومين
جوزيف : ماذا تقول؟ مستيحل ذلك يجب ان نسلم الشحنة
عز : لم استطع تغير ذلك
جوزيف : ألم يخبرك ذلك الغبي ماذا كان اسمه ؟! أجل "جاد " عنها اية معلومة ؟
عز : كلا ....فذلك بالنبسة له مشكلته مع ريان ليس مع نارة تحديدا ويريد التخلص منه
جوزيف : ذكرتني به من اين ظهر بحق السماء هذا الريان ؟
عز : لا اعلم فوجئة بذلك جدا فهي تزوجته حديثا بعد ان سجنتك
جوزيف بتوعد : تعلم بانها ستدفع ثمن ذلك غاليا فقط دعني انتهى من امر العملية وسوف اجعلها تدفع ثمن ما فعلته .
عز : عندما انظر لها ارى بها شبح الماضي
جوزيف : فعلا ذلك الشبه بينها و بين ميرال التاجي لا يصدق
عز : ماذا لو كانت تعرفها ؟
جوزيف : تعني بانه يوجد بينهما قرابة ولكن كيف... فقد قتلناهم جميعهم تلك الليلة وايضا ميرال لم يكن لها سواء والدها وتوفى قبل موتها حتى وليس لها اخوات فكيف سوف تكون تقربها ؟
عز : لا اعلم تلك الليلة ياسر من قتل ميرال أليس كذلك ؟
جوزيف : اجل هو من فعل .
عز: و ابناءها ؟
جوزيف : كلا لم يكونو بصحبتها كانوا بغرفة اخرى غرب القصر
عز : الغرب ؟ ذلك جناح الخدم كيف وصلوا الى هناك ؟
جوزيف : ربما ميرال اخفتهم هناك
عز : مستيحل انها استطاعت ذلك لان ياسر قتلها بالصالة المطلعة على على الحديقة اي بجهة الشرق
جوزيف : لا افهم اتعني انهم ليسوا اولادها من ماتوا بتلك الليلة ؟
عز : بتلك الليلة اصابة ياسر شتتني ولم اتأكد من ذلك الامر
جوزيف : ولكن حتى لو كانت ابنتها ، انت استوليت على كل شركات الدها من اين اتت بالقوة لتاتي لمواجهتك .
عز : ربما ريان اعطاها اياها
جوزيف : الامر مقلق ان كانت بالفعل من نظنها فهذه مصيبة لانها ستحاول تدميرنا لا محاله ......
عز بتفكير : دعها لي انا اعلم كيف اقضي عليها ولكن انت ركز على العملية الان

(عند نارة و ريان )
مازال الشرود و التفكير و الصمت مطبق على كل منهما لا يستطيع احدهما التصديق ما يحدث
نارة : صور والدتي كلها عندي لكني لم ارى امك باحدها يوما
ريان : هذه الصورة الوحيدة التي وجدتها لامي
نارة : لا افهم ماذا تعني بالصورة الوحيدة ؟
ريان بالالم : نارة تعلمين ربما هذا اكبر سرا بحياتي كلها
نارة فهمت هذه النبرة جيدا فلطالما سيطرت على حياتها الغموض و الالم امسكت يده وقالت بهدوء : ريان مهما كان هذا السر عليك ان تعلم انني بجانبك ولن اتركك ابدا
ريان وقد نهض وشد على يدها : تعالي معي
نارة لم تسأله الى اين ولا اية سؤال فقد كان ذلك شي لا يهمها ابدا كل ما كان يهمها ان تبقى الى جانبه ولا تتركه ابدا وهو بهذه الحالة ....
بعد ساعة من القيادة وصلوا الى احد المستشفيات نزل ريان ومعه نارة نظرة له بتسأل ولكنه لم يجبها وهي لم تعلق ودخلوا الى احد الغرف حتى رأت نارة ما اذهلها...! كانت نفسها السيدة التى بالصورة التي اخبرها ريان بانها امه كانت نائمة على السرير بهدوء
نارة تحول بصرها بين التي امامها و بين ريان الصامت لم تحتمل الصمت اكثر وسألت : رياان ككيف أهذه والدتك ؟
ريان : اجل هي
نارة : ما بها ولما هي هنا ومنذ متى ؟
ريان : كانت بحالة غيبوبة طيلة الاربعة و العشرين عاما يمكنك القول بانني كبرت وهي كانت بهذه الحالة دائما ، تعلمين .... على الرغم من انها من اعطتني اسمي الا انني لم اسمعه منها يوما ، استعادت وعيها قبل اربع اعوام ولكنها دخلت بحالة صدمة افقدتها قدرتها على التكلم
نارة بالالم على حالها وعمرها الذي لم تعشه : كيف حصل لها كل هذا ؟
ريان : تعرضت لحادثة سير عندما كانت حامل بي لا اعلم الكثير من التفاصيل ولكن ما اعلمه اننا نقلنا لمستشفى بامريكا بعد الحادثة فوجئة عندما اتيت الى هنا بان هناك شهادة وفاة لي ولها وايضا لا اعلم من اصدرها ولكن كان هناك على اوراقنا هذا التوقيع .....(واراها صورة بهاتفه لاوراق شهادات الوفاة)
نارة بذهول : هذا توقيع امي
ريان وكأنه لم يسمع ما قالت : ماذا تقولين ؟
نارة : اجل انا واثقة هذا توقيع امي
ريان :ماذا يعني هذا ؟
نارة : صدقني لا اعلم فانا هذه اول مرة ارى فيها والدتك ولم يخبرني والداي عنها قبلا
ريان بترجي : انت واثقة بانك لم تسمعي عنها قبلا حاولي التذكر ارجوك ؟
نارة بالالم على حاله : اقسم لك انني لا اعلم عنها شيئا انظر حتى التاريخ هذا قبل ولادتي بعامين
ريان جلس على الكنبة بتعب : تعبت اقسم بانني تعبت جدا لما لا يمكنني فهم شي
احتضنته نارة وهي تمسح على شعره وتردد : ستعلم بأننا سنحل الامر اعدك بان كل شي سيمضى فقد ابقى قويا .
شدد ريان بحتضانها وكأنه غريق وجد طوق نجاته اخيرا بعد وقت لا يعلمون ان طال او قصر انتبه ريان ان امه بدأت تستيقظ من نومها
ريان بهمس : نارة انها تستيقظ
انتبهت نارة لها بالفعل واقتربا من سريرها بهدوء احتضن ريان يداها وقبلهم وهي نظرة واظهرت شبح ابتسامة لرؤيته ريان : حبيبتي اريد ان اعرفك باحدهم واشار لنارة هذه نارة زوجتي
التفتت لها ميرا وانتبهت لوجودها ولكن ظهر على ملامحها شي مختلف صدمه لهفة وبكاء كلها معا انتبها لتغير ملامحها ولكنهما لم يعلقا ولكن ذهلهما ما حصل بعدها احتضنت ميرا نارة وبدأت بالبكاء نارة وريان متجمدين في مكانهما لا يفهمان شيئا ولكن نارة بحركة لا اراديه
احتضنتها ولا تعلم ماهذا الدفئ الذي تشعر به في حضنها دفئ لم تشعر به منذ وفاة والديها وبكت هي الاخر وهي لا تعلم حتى لماذا تبكي كانت ميرا تحاول قول شيئا ما ولكنها لم تستطع ايصال ما تريد قوله كان ريان يتابع المشهد بصمت و استغراب وايضا سعاده فأمه اخيرا تحاول التواصل مع احدهم
وهو ما كان يحاول فعله طيلة الاربع سنوات الماضية ولكنه لم ينجح بالامر حاولت نارة تهدءتها فقد زاد بكاءها مع عدم قدرتها على النطق اجلستها برفق على السرير وهي تهمس باذنها ان تهدء و بانها ستتعافى و تستطيع التحدث قريبا بعد نصف ساعة نجحت نارة بتهدءتها وعادت لنوم وهي ممسكة بيدي ميرا
ريان : ما الذي حصل قبل قليل ؟
نارة : لا املك تفسيرا ولكن أيعقل ان يكون بسبب الشبة الذي بيني و بين امي ؟
ريان : اعتقد ذلك او هذا التفسير الوحيد المنطقي الان
تكلم ريان و نارة مع الطبيب المسؤول عن حالة امه و طمأنهما بان هذا موشر جيد بانها بدأت تحاول الخروج من الصدمة وانهم اصبح لديهم امل بشفاءها كان ريان يشعر بسعادة بالغة انه اخيرا سيشعر باحساس احتواء الام وانه سوف يستعيدها
في طريقهما للمنزل كانت نارة شاردة التفكير وكذلك ريان حتى بعد وصولهما للمنزل صعد كلا منهما لغرفته ومازال التفكير يسيطر عليهما التفتت نارة للطرقات التي على باب غرفتها فعندما فتحت الباب كان ريان
ريان : اتمنى انني لا ازعجك بهذا الوقت
نارة : كلا فأنا لم انم بعد تفضل
ريان : جئت لانني انا ايضا لا استطيع النوم
نارة : ما الذي يشغل تفكيرك ؟
ريان : امي هي من تشغل تفكيري لا استوعب ما حصل بينكم و ايضا ان امك هي من اصدر شهادات وفاة لي و لها والصور التي تجمعهما عقلي مشوش جدا
نارة بتردد : رياان أيمكنني سؤالك شيء؟
ريان : بطبع
نارة بتوتر : ماذا لو اكتشفنا ان امي لها علاقة بحادثة والدتك او لا اعلم بضبط ولكن وكونها من اصدر شهادات الوفاة ؟
ريان بتسأل : لا افهم ما تقصدين اتعنين السؤال عن ردت فعلي ؟
نارة : اجل هذا ما اقصده
ريان بتفكير : بصراحة لا اعلم حقا ماذا سوف تكون ردت فعلي على الامر
نارة بهمس ولكنه سمعها : ونحن ؟
ريان وقد فهم ما تحاول الوصول له احتضن وجهها بكلتا يديه : نارة انت لا علاقة لك بذلك ولا نحن ما حصل منذ ثمانية و عشرين عاما انا باللتأكيد لن احّملك ذنبة ابدا حتى ولو اتضح ان امك هي من اوصل والدتي الى هذا الحال .
نارة : ألن تكرهني لذلك ؟
ريان بذهول من سؤالها يكرها ؟ كيف وهو يقسم بعشقه لها : نارة يستحيل ذلك وايضا تريدين رأيي ؟
نارة : اجل
ريان : لا اشعر ان امك قد اذنبة اني ردت فعل والدتي اليوم عندما رأتك توكد لي ان والدتك لم تصبها بسوء و رد فعلها مختلفا عن احتضانك
نارة بتفكير : اجل معك حق وايضا الصورة التي تجمعهما تبدوا ودية للغاية لربما كانتا صديقتان مقربات او شيئا من ذلك
ريان : اجل ربما ....نارة
نارة : نعم
ريان : أتخافين من ان اكرهك ؟
نارة بعفوية : اجل
ابتسم ريان ل اجابتها وسأل : لماذا ؟ اعني لهذه الدرج اهمك ؟
نارة بتوتر : تهمني اجل لان ......
ريان بابتسامة اكبر : لأن ماذا ؟
نارة تحاول الخروج من هذا الموقف : لانك ساعدتني كثيرا واهتممت بي الفترة الماضية
ريان : هذا فقط ؟
نارة بتوتر واضح : اجل ماذا سواء ذلك
ريان لنفسة بل الان ما اشعر به تشعرين انت به وقال بصوت مسموع : لا بأس اذا ترغبين بالخروج و السير بالحديقة كونك لا تستطيعين النوم ؟
نارة بحماس للفكرة : اجل
بقيا معا لوقت طويل وتحدثها بامورا مختلفة ولم يشعرا حتى بالوقت

(في اليوم التالي في دبي)
جاد: نارة طلبت احضار اخويها عندها وعلينا السفر اليوم مساءا
رحمة : لن يحصل يا سيد جاد حتى تخبرني نارة بذلك
جاد : عفوا ولكن رحمة لا تنسى نفسك جهزي الصغيران لدي اجراءات كثيرة هيا
رحمة بخصة : انا لم انسى نفسي واعلم من اكون جيدا وكلامي لن يتغير الصغيران لن يذهبا لمكان دون ان تخبرني نارة بذلك ولن يغادرا بدوني ابدا
جاد : اذاً اسمعي..... وفتح تسجيل بصوت نارة تخبره فيه باحضار الصغيران وان ياتي معهما ....جاد (بالحقيقة هذا تسجيل قام بتركيبه جاد من تسجيلات سابقة لها)
رضخت رحمة للامر و جهزة الصغيران بالفعل وخرجا مع جاد

(عند نارة بالشركة)
نارة : ماريانا اريد ان يكون كل شئ باجمل صورة
ماريانا : لا تقلق عدت قبل قليل من القاعة وكل شيئا على ما يرام
نارة : ماريانا ارجوك تأكدي من الامور الامنية ولا اريد ان يدخل احد الى القاعة قبل الحفل وايضا جميع العمال يجب التأكد من هويتهم لا اريد ان يفاجئني ذلك الحقير بشيء.
ماريانا : لا تقلقي انا سأهتم بهذا الامر شخصياً كما ان آدم سيساعدني
نارة بخبث : قلتي لي ادم ليس السيد ادم ؟
ماريانا بتوتر : ها اقصد السيد ادم اجل لم انتبه
نارة : تقولين لي ؟
ماريانا بخجل : حسنا اجل ادم انا معجبة به
نارة : وهو ؟
ماريانا بخجل اكبر : وهو ايضا
ضحكة نارة على خجلها : يا اللهي أشعر وكأنني امسكت بمراهقة متلبسة لِم كل هذا يا فتاة ؟ احتضنت يدها وقلت بحنان : اتمنى لك السعادة عزيزتي فانت تستحيقنها
ماريانا : اشكرك
(في المساء )
كانت تقود سيارتها بسرعة كبيرة كالعادة وحتى ظهر احدهم امامها و بالقرب من المنزل استطاعة التحكم بالسيارة و ايقافها ولكن لم يكن الامر سهلا ابدا نزلت بغضب على ذلك المتهور
نارة بغضب : انت ايها الاحمق كيف تسير بنصف الطريق هكذا هل انت اعمى كدت اصدمك انت....الصدمة الجمتها عندما رأت جاد امامها
جاد : نارة انااا اسسف !! وفقد وعيه
صرخت نارة بفزع شديد : جاااد حاولت رفعه عن الارض حتى استطاعة وضعه بالسيارة و اكملت طريقها نحو المنزل ساعدها الحرس باخراجه وضعة على الكنبة اتصلت نارة بريان اكثر من مرة ولكنه لا يجيب
بعد ساعة تقريبا بدأ جاد يستعيد وعية اقتربت منه نارة بسرعة وحاولت سندة حتى يجلس
نارة بخوف واضح بصوتها : جااد ما الامر لما انت هنا ؟ هل انت بخير ؟
جاد وهو يدعي الحزن: ناارة اناا اسف حقا
نارة وقد جن جنونها عندما وصل تفكيرها ان اخويها تعرضا للاذى فصرخة به : توقف عن الاعتذار توقف ماذا هناك ؟ اجبني اخواي بخير أليس كذلك تكلم لا تبقى صامتا
جاد : لقد تم اختطافهما مني
نارة( ك من افرغ عليه سطل من الماء المجمد لا تتحرك ولا ترد و لم تعد تسمع شيئا وحتى قدماها لم يعودا قادرين على حملها وقعت على الارض) نهض جاد بفزع : نارة ناارة انت بخير اجيبيني ارجوك نارة
في هذا الوقت دخل ريان واسرع نحوها عندما رأها بهذا الحال صرخ ريان : ناارة جلس على الارض قربها وهو يهز كتفها : نارة عزيزتي ما الامر ارجوك اخبريني نارة جفلت على صوته وكانها استيقظت من التي هي فيه ارتمت بحضنة وهي تبكي بحرقة شديدة
جن جنون ريان اكثر ما بها لما هي بهذه الحالة ولكنه تمالك نفسه وحاول تهدئتها مراراً وبدأت تتكلم بكلام غير مفهوم بقيت بحضنه مدة طويلة وهي تبكي و تهلوس وهو يبذل كل جهده حتى يجعلها تهدء
كل هذا و جاد يراقبهما بصمت يراقبها وهي بحضنه وكيف انها لم تستجب لكل ندائه سابقا ولكنه الان تستجيب لريان اظلمت عينيه منهما و اقسم بنفسه على انه سيفرقهما مهما كان الامر
بعد البعض من الوقت هدأت نارة واخبرت ريان بكل ما حدث منذ ان رأت جاد قبل.
ريان: اذا انت جاد ؟
جاد : اجل وانت ؟
ريان : انا ريان زوج نارة
جاد مدعي الصدمة : ماذا تقول زوج من ؟
نارة بهدوء : اجل يا جاد هذا ريان وهو يكون زوجي
جاد بغضب حقيقي : كيف ذلك يا نارة لما لم تخبريني ؟ ايضا انت اتيتي هنا لكي تنتقمي من ذلك اللعين كيف انتهاء بك الامر متزوجة ؟ ام انك لم تعودي تهتمي كنت على الاقل اخبرتني ولم تتركيني او اخويك ؟
ريان : اعتقد انك مساعدها بالعمل وحياتها الشخصية شيئا لا يخصك هذا اولا وقبل ان تحاسبها لانها تزوجت حاسب نفسك على فشلك بحماية طفلين
جاد اراد الرد ولكن نارة تدخلت : اهدءا هذا ليس وقتكما جاد حياتي الخاصة شيئا لا يخصك ومن ذلك زواجي والمهم الان هو اخواي واي شيئا اخر أجل .
ريان : كيف حصل ذلك ؟
جاد : كانا مع رحمة بنزهة ومن ثم هاجمهم احدهم وضربوا رحمة واخذوا الطفلين
نارة لا تصدق ما يحدث : رحمة بخير ؟
جاد : هي بالمستشفى الان ولكنها ستكون بخير
ريان بشك : واين حصل هذا ؟
جاد توتر قليلا من سؤاله ولكنه تمالك نفسة : بالمركز التجاري القريب من المنزل عرفته يا نارة ؟
نارة : اجل اعرفه
ريان : ولما لم تتصل عندما بلغت بالامر اعني لما اتيت الى هنا بدلا من ان تتصل ؟
جاد توتر حقا هذه المرة : اتصلت ولكن كان هنالك خلل بالشبكة وووو... لذلك اتيت الى هنا فلا وقت لكي نضيعه
نارة: ريان يجب ان نفعل شيئا ارجوك
ريان امسك بيدها يطمأنها : لا تقلقي ساجدهما انا اعدك بذلك ثقي بي حسنا
نارة بدموع : انا اثق بك ولكنني اخاف عليهما جدا
ريان : اعلم سنجدهما لا تخافي انا هنا
رسمت نارة شبة شبح ابتسامة من بين دموعها
ريان : سلمى (الخادمة التي بالمنزل ) اذا سمحتي رافقي السيد جاد لجناح الضيوف
سلمى : حاضر تفضل ارجوك..... تبعها جاد وهو ينظر ريان الذي يرافق نارة للاعلى
نارة : ريان انا لا اريد ان انام اريد البحث عنهما سوف اعود ل دبي
ريان بعد ان تأكد انهما وحدهما : اخواك ليسا بدبي يا نارة ....!
نارة بصدمة وخوف : اذا اين وههل وصصل لهما عزز ؟
ريان : كلا لم يحدث ارجوك ثقي بي هما بخير حسنا اريد منك ان تكملي الخطة غدا ولا تخبري جاد بشي حسناا .......
نارة : ولكن لماذا لا اخبر جاد ؟
ريان : ليس الوقت المناسب للاسئلة يا نارة غدا سوف يسلم جوزيف الشحنة وايضا اطلاق المشروع عليك ان تتماسك والا سيذهب كل شيئا سداء ارجوك هذه المرة فقط نفذي ما اقوله ثقي بي اخواك بخير
نارة : حسنا ساكمل المخطط يا ريان ولكن تأكد بانه ان حصل شيئا لاخواي انا لن اتحمل ذلك ارجوك لا تخفي عني شيئا بخصوهما
ريان : اقسم لك انهما بخير فقد دعي الامور تسير على ما يرام وساحضرهما الى هنا اتفقنا
نارة : اتفقنا

#كأس_من_الالم
#waten
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي