البارت3

(صراع )
نارة : ريان رياان ارجوك استيقظ رياان بدموع شديدة سلمى سلمى
سلمى وقد صدمها ما ترا نارة بصوت مرتجف من البكاء : اتصلي بالاسعاف لا تبقى واقفة ارجوكِ....... سلمى جامدة بمكانها لا تتحرك صرخت بها نارة : سلمى تحركي استيقظت من صدمتها و اتصلت بالاسعاف
حاولت نارة معرفة مكان النزيف لتضغط عليه و تفاجئة بجرح كبير بمعدته وظهره وانه قد تم معالجته ولكن يبدوا انه عاد لينزف بقوة ، وصل الاسعاف و اخذوا ريان الذي نقل على سرير متحرك و لا يستطيع الحركة والصورة امامه ضبابية جدا
ولكنه يسمع صوتها وهي تبكي و لكنه لا يستوعب شيئا مما تقول دخل لغرفة الاسعاف وهي بقيت بالخارج تسير بتوتر بالممر وهي تبكي تدعو داخلها (لا تصدقون ظهور هذا الضعف منها صحيح ؟ ولكن من بالداخل هو من منحها الحياة بعد ان خسرت والديها لذلك يقال دوما اسأل المتألم عن الالم وهي من ذاقة الم الفراق لذلك تخشاه جدا)......
خرجت احد الممرضات تركض اوقفتها نارة وهي خائفة جدا : ما الامر أهو بخير ؟
الممرضة : جرحة عميق جدا و ويجب ان يدخل للعمليات لان الجرح ممتد من معدته و يخرج من ظهره كما انه خسر الكثير من الدم و يجب ان اذهب الان لبنك الدم اسمحي لي
ذهبت الممرضة و تركتها و حدها وهي انهارت تماما لا تصدق ما يحدث كيف اصيب هكذا و متى ؟
ماريانا و ادم وصلا ويركضان نحوها
ادم : نارة هل ريان بخير ؟
نارة لا تجيب و لا تسمع ما يقول من الاصل
ادم امسكها من كتفها و بدا يهزها : اجيبيني
ماريانا : ادم اهدى ارجوك هي غير قادرة على اجابتك الان
ابتعد عنها ادم قليلا فماريانا معها حق احتضنت ماريانا نارة وهي تحاول ان تجعلها تعود لوعيها و تهدئها قليلا حتى فقدت نارة وعيها بين يدي ماريانا
نقلوها لغرفة بالمستشفى و اعطوها مهدء لانها فقدت وعيها بسبب الصدمة ، أحدهما يصارع الموت بغرفة العمليات و الاخر يصارع الواقع الذي يقول هذه الحقيقة وهو يرفضها رفضا قاطعا
بعد ساعات بدأت تستعيد وعيها وكانت ماريانا الى جانبها نظرة حولها بفراغ باستغراب كبير لا دموع او اية ردة فعل دخل ادم بعد ان عرف انها استعادة وعيها
قال بصوت منخفض : نارة أانت بخير ؟
نظرة له نارة بفراغ شديد وردت بنبرة تخلوا من اي شعورا بالعالم : متى حصل ذلك ؟
ادم بهدوء : ذلك ليس مهما الان صدقيني انه بخيرا الان
نارة : متى حصل ذلك ؟
ادم بقلة حيلة : ريان و ليث استطاعوا التخلص من معظم رجال الذين اختطفوا اخواك ولكن احدهم غدر به من الخلف و طعنه وعندما وصلت كان بحاله سيئه استطعت انا و ليث انقاذه و اخراج اخواك ايضا نقلناه للمستشفى و تعالج ولكن كان يجب عليه البقاء بالمستشفى ولكنه اصر بان يخرج اليوم واعتقد انه مع الحركة عاد جرحه لنزف مجددا .
نارة : اين هو الان ؟
ادم : بالغرفة المجاورة انه بخير الان لقد خرج من العمليات
نزلت نارة بهدوء عن السرير و ذهبت له اراد ادم و ماريانا اللحاق بها ولكنها رفضت ذلك دخلت بهدوء شعرت بغصة كبيرة بقلبها عندما رأت وجهه شاحبا هكذا وانه نائم بتعب وحوله الكثير من الاجهزة شعرت بقلبها يحترق حرفيا
نارة بألم :رياان عندما اتفقنا اول مرة اخبرتك بانني لا ارغب بشريك وانت اخبرتني انك تعرف لانني لا اريد ان يتأذئ احد بسببي وقلت لك اجل لكنك اجبتني انك لا تعني لي شيئا لذلك حتى وان تأذيت فانا لن اهتم او اشعر بذنب نحوك واكملت بصوت يختنق بالبكاء وانا وافقت لانك كنت كذلك بالبداية
ولكنك الان لم تعد كذلك ابدا فقد احببتك جدا يا ريان انت من جعلتني اشعر بالسعادة التي فارقتني منذ عشرة سنوات واكملت وقد غلبتها دموعها اجل لا اعلم كيف او حتى متى ولكنني احبك جدا ولا استطيع تصور حياتي بدونك ولكن وجودي يؤذيك اعرف انني بابتعادي عنك اقتل نفسي بيدي ولكن لا اتحمل رؤيتك
انت تتاذى اعلم انك ستغضب وانك لن تقبل بسهولة ولكن يجب علي ذلك الان ارجوك سامحني فانا احبك جدا وقفت بهدوء لكي تغادر وقد قبلتة قبلة هادئة على خده وخرجت
نادها ادم و ماريانا ولكنها لم تلتفت لاحد وخرجت داخلها نار حقيقة الان
نارة اتصلت بجاد : مرحبا جاد
جاد : اهلا نارة
نارة : اين انت ؟
جاد : اتمشى بالمدينة
نارة : حسنا اذا لاقني بالمكان .....
جاد : حسنا مسافة الطريق
نارة و قد اتصلت باحدهم : انا نارة يوسف اريد ........................
وصلت نارة و كان جاد قد وصل قبلها نزلت من سيارتها
جاد : نارة ما الامر و لماذا طلبتي مني الحضور بهذا الوقت ؟
نارة تنظر له و لا تجيب ابدا
جاد : أانت بخير هل هنالك شيئ اجيبيني ؟
نارة : انت من اختطفش يوسف و ميرال أليس كذلك ؟
جاد بصدمة لم يستطع اخفاءها : ماذا تقولين ؟ اكمل بكذب انا اقدر انك بصدمة ولكن ذلك لا يعني ان تتهميني أتنسين صداقتنا الان بعد كل ما قدمته لاجلك ؟
نارة و قد فقد اعصابها : انت لم تقدم لي شيئا انا من قدمت يا جاد و ليس انت وعندما تذكرني بصداقتنا تذكر انني انا من احترمها و انت لم تفعل
جاد : نارة لا اعلم بماذا تهذين ولكن نتحدث عندما تجدين اخواك و عندها اتمنى ان تكوني عدتي لوعيك
نارة : لقد وجدت اخواي يا جاد وجدهما ريان و اعادهما لي كما وعدني
جاد : اذا ريان اصبحتي تصدقين ذلك التافه و تكذبيني انا لا اصدق حقا ليس لهذا الحد
نارة بغضب : انت التافه يا جاد و ليس ريان و اجل اكذبك انت و اصدقه هو
جاد : لماذا ها لماذا ؟ لماذا تصدقينه علي ؟ لماذا ؟ أتتزوجين به ؟ لماذا تطلبين مساعدته و ترفضين مساعدتي انا ؟
نارة : لانه لم يخني مثلما فعلت لقد علمت بكل شيء فمن تأمرت معه علي فضح امرك (بالحقيقة هي لا تعلم ولكنها تختبره )
جاد : ذلك الحقير عز و ضحك بسخرية اذا اصبحتي تعلمين
نارة بصدمة كبيرة حقا : انت تأمرت مع عز علي انا يا جاد ؟
جاد و قد استوعب الفخ الذي و قع فيه : اجل فعلت
نارة : لماذا ؟
جاد : لانك فضلته علي يا نارة وانكرتي حبي لك و تزوجته هو وثقتي به اكثر مني اصررت على مساعدتك و انت رفضتي نعم انا اختطفت يوسف و ميرال كي اعيشك حرقة القلب عندما تخسرين شيئا غاليا على قلبك
وكنت انوي قتل ذلك الاحمق
نارة وقد قامت بضربة على وجه : اصمت انا لن اسمح لك بأيذى احد يا جاد
جاد : انت غبية لقد خسرتي يا مغرورة فكل املاكك الان بأسمي و طبعا بفضل التوكيل الذي اعطيتني اياه واخواك لن تستطيع اثبات انني الفاعل ببساطة لان رجالي على استعداد على الاعتراف بانهم الفاعلون و قد كشفت سرك لعز يا نارة
نارة وهي تنظر له وجاد يضحك بهستيريه عليها وانه انتصر
نارة بعد صمت قد طال : انت احمق كبير يا جاد وكنت اظنك اذكى من ذلك بكثير بالبداية املاكي تبقي لي يا جاد لان تلك الاوراق ليست حقيقة ابدا لان ملكية الشركة بالاصل لا تعود لي انما لاخواي فانا لم انقلها من اسم رحمة على اسمي ابدا وانما على اسمهما
كي احميهما في حال حصل لي شيء ولذلك التوكيل الذي معك باطل بالقانون فبتالي نقل الاملاك ايضا باطل اما بالنسبة لكشف سري لعز فقد تأخرت كثيرا لان عز بدأ عداد نهايته واخير بالنسبة للاثبات انا لست بحاجة لاثبات شيء فانت اثبت كل شي بكلامك يا احمق و ايها التافه اللعين
وقالت بصوت عالي حضرت المحقق اظن ان الاعترف الذي اردته قد وصل لك هيا الان
وخرجت الشرطة وقامت باعتقال جاد الذي لا يصدق ما يحدث وبقي يصرخ بصوت عالي و يشتم
اقترب نارة من سيارة الشرطة التي بها جاد وقالت : واخيرا يا جاد انت لم تحبني يوما يا جاد لانك لو فعلت لما استطعت حتى اذيتي سألتني لماذا اثق به صحيح لانه يا جاد رغم كل المواقف و المرّات التي ابتعدت بها عنه هو لم يتخلى عني ابدا ريان خاطر بحياته لاجل ارجاع اخواي بالوقت الذي انت من ابعدتهما عني
هذا الفرق بينكما يا جاد
ورحلت دون ان تسمع منه اي رد

(في صباح اليوم التالي )
ذهبت نارة للاطمئنان على ريان لم تستطع منع نفسها ابدا دخلت غرفته فقد كان ادم و ماريانا نائما ولم يشعرا بها ووجدته هو ايضا نائما اقتربت منه بهدوء و بقيت تنظر له بهدوء استيقظ وقد انتبه لوجودها ولحالة الشرود التي هي بها ووضع يده على يدها انتفضت بفزع
ريان بلطف و تعب : صباح الخير انا اسف لم اقصد اخافتك
نارة بفرحة كبيرة : لقد استيقظت اخيرا
ريان : اجل
نارة : أانت بخير انتظر سأاطلب الطبيب ؟
ريان : لا داعي انتظري ابقي قليلا ارجوك
نارة وقد جلست بجانبه : أتشعر بالالم ؟
ريان : كلا
نارة : بالتأكيد ؟
ريان : اجل انا بخيرا حقا
نارة بعتب : لم سمحت لاصابتك بأن تصل لهذا الحد ؟
ريان : و عدتك بان احضرهما بالمساء لم استطع ان اخل بوعدي
نارة بدموع : ولكنني كدت اموت من خوفي عليك كيف تفعل ذلك ؟
ريان بحنان كبير : انا اعتذر منك انا اسف حقا لا تبكي ارجوك لقد فعلت كل ذلك كي لا اراك تبكين ارجوك توقفي
نارة وقد مسحت دموعها : ان فعلت ذلك مجددا اقسم بانني ساقتلك
ضحك ريان بعلو : يا اللهي أتعلمين عودي للبكاء لا اصدق
نارة بطريقة تهديد مضحك : لقد حذرتك يا ريان
ريان رفع يديه باستسلام : حستا استسلم
نادت نارة الطبيب و قد اطمأن على سلامة ريان
ريان : لو سمحتي اريد ان اشرب
نارة : حاضر وذهبت لأحضار الماء وهي تسكبه سألها
ريان : ماذا الان بنسبة لجاد ؟
توقفت قليلا ثم اقتربت و ساعدته بشرب الماء و جلست بهدوء
نارة :لا شي
ريان : ماذا تعنين بلا شئ ؟
نارة : اعني لا شي فقد تصرفت بأمره
ريان : ماذا فعلتي ؟
نارة و قد اخبرته كل شي حصل البارحة من لقاءها مع جاد و اعترافه و سجنه
ريان : ذلك ال***...... كيف يتصرف هكذا
نارة بلا مبالاة : لا بأس سينال عقابه
ريان : هل الامر بالنسبة لك عادي ؟
نارة بنبرة تخلوا من الشعور : اجل فقد اعتد على الخيانة يا ريان
ريان وقد شعر ان الامر يألمها حتى لو لم تعبر عن ذلك : انسى الامر اخبريني كيف سارت ليلة البارحة بالحفل ؟
نارة : كل شيء سار حسب الخطة تماما فشلت شحنة جوزيف و قتلته المافيا التي كانا يتعامل معها و نجح الحفل بما في ذلك المؤتمر الصحفي
ريان بارتياح : الحمدلله نارة هل يمكنني طلب شي منك ؟
نارة : بالطبع
ريان اسمحي لي انا بان اكمل.... أعني جاد اللعين اخبر عز بكل شيئاً عنك ولكن لم يخبره عني لذلك انت الان بخطر
نارة : سبقتني ريان انت ستخرج من الامر من الان
ريان : مستحيييل
نارة : بلا يا ريان ارجوك افهمني كما قلت عز علم بأمري و ليس امرك لذلك لا داعي لان تضع نفسك بمشكلة بسببي وايضا يكفي ما انت به الان بسببي
ريان : هذا ليس بسببك يا نارة
نارة : بلا انه كذلك انت فعلت ذلك لاجلي وبصوت يختنق بالبكاء كما فعلا هما ايضا ضحيا بحياتهم لاجلي ارجوك لا اريد ان اعيش هذا مجددا ارجوك
ريان : نارة ارجوك انت سامحي نفسك يكفي ان تحمليها ما لا طاقة لها به ارهقتي نفسك طيلة عشرة سنوات لذنب انت لم ترتكبيه كل من له اختياراته يا نارة وهما اختارا ما يرغبان به كما فعلته انا تأكدي تماما لو ان سعادتك و امانك تحصلين عليهم ان ضحيت بحياتي فانني لن اتردد بذلك ابدا صدقيني ليس بسببك انما لانني ارغب بذلك
نارة : ولكنني اخاف يا ريان من خسارتك
ابتسم لها ريان : اذا يجب ان تفهميني لانني مثلك تماما اخاف من خسارتك
نارة : نكمل بشرط واحد ان تعدني بان لا تخاطر بحياتك مجددا
ريان : اعدك بان احميك بحياتي دائما وان لا اتخلى عنك ابدا ولا اسمح لشيء بأذيتك
نارة : حسنا اذا وانا اعدك بذات الامر اذا طالما تريد ذلك
ضحك بغلب : لن انتصر عليك يوما ابدا صحيح
نارة بثقة : اجل
جلس كل من ماريانا و ادم للاطمئنان على ريان الذي رغب بالخروج ولكن نارة رفضت ذلك تماما ولكن اتا ضيف غير مرحب فيه ابدا
دخل عز بابتسامة مستفزة جدا : الحمدلله على سلامتك
ريان : ماذا تفعل عنها ؟
عز بخبث وهو ينظر لنارة : جئت للطمئنان على زوج ابنة صديقي العزيز
نارة ببرود : اسمعني يا عز هذه المسرحية السخيفة لا داعي لها اتيت لتهددني بانك حرفت انني نارة يوسف اليوسفي اجل انا من لم تهتم لموتها او حياتها لانك رأيت انني ضعيفة انا ابنة ميرال التاجي التي قتلها ابنك بدم بارد وانا التي سأخذ حقهما منك
عز : اعتقد انك ورثتي الذكاء عن امك فوالدك كان غبيا ولكن لا تظني ان والديك كانا بريئان
ريان : عز غادر ذلك افضل لك
عز : ياسر قتل ميرال لانها قتلت زوجته و ابنه
ريان بانفعال : ماذا تقول يا احمق ؟
عز : اجل ميرال صدمت زوجته وهي حامل بابنه و تسترت على الحادث ايضا بعد موتهما
نارة : انت تتفوه بالحماقات امي لا تفعل شيئا كهذا ابدا
عز : انت تجعلين من تريدين ملاكا بريئا و الاخر شيطانا هذا انتقام بدأ بسبب امك والان انا سأنهي و اقتلكما
ريان : كما قلت لك مسرحية سخيفة ان انتهيت هي غادر
عز : اجل انتهيت سأغادر الان
نارة : لماذا قتلت ياسر يا غز ؟
عز وقد بهت لونه : انا لم اقتله ياسر ابني انا لا اقتله
نارة : كاذب
عز : لا تصدقي الامر يعود لك
نارة : ساثبت جريمتك يا عز وليست هذه فقط بل و كل جرائمك ايضا و عندها ستدفع الثمن و سافضح ذلك السر الذي تحاول اخفاءه السر الذي يدفعك لقتل ابنك .
غادر عز بغضب وبقي ريان و نارة ينظران لبعضهما
نارة : أيعقل ان يكون بشرا مثلنا ؟ ام انه بالفعل شيطان لعين ؟
ريان : كيف عرفتي ان عز هو من قتل ياسر ؟
نارة : قبل ان اتي لاسبانيا طلبت من ماريانا جمع معلومات عن عز وكانت هذه احدها
ريان : هذه كانت اخر جرائم القتل التي قام بها قبل اربع سنوات ؟
نارة : اجل علينا التفكير بخطوتنا القادمة جيدا
ريان : هذه المرة الخطوة عندي
نارة : ما هي ؟
ريان: ايفا
نارة : اتعني انها عرفت بحقيقة انها ليست ابنة رون
ريان : اجل ادم تابع هذا الامر و البارحة عرفت بالامر
نارة : و صدقت ؟
ريان : اجل فقد قامت بعمل تحليل DNA لها و لياسر وثبت انها ابنته
نارة : اذا الان ؟
ريان : انا ساتحدث معها اولا
نارة : حسنا نتحدث معها ولكن بعد ان تتحسن قليلا
ريان : نارة انا ساتحدث معاها بالبداية وحدي و بعدها اجعلكما تتقابلان
نارة : لماذا ؟
ريان : اعتذر لانني لا استطيع اخبارك الان بالسبب ولكن ثقي بي
نارة : حسنا انا اثق بك جدا ولكن ارجوك لا تخاطر ارجوك
ريان : اعدك ان لا اخاطر اتفقنا
نارة اتفقنا
مرت ثلاثة ايام لا جديد فيها ابدا عد ان نارة بقيت تعتني بريان باستمرار و لم تفارقة ابدا حتى تحسن جدا
ريان : مرحباا
ايفا : من معي ؟
ريان : من يملك اجابات لاسئلتك
ايفا : ماذا تريد ؟
ريان : ان نتقابل
ايفا : حسنا
ريان بعد ساعتين في مقهى *****
ايفا: اتفقنا
( في المقهى )
ايفا : من انت ؟
ريان : انا ريان ياسر اوكر
ايفا بدموع و صدمة : انت تكذب أليس كذلك ؟
ريان : كلا اقسم لك ان هذه الحقيقة دعيني اخبرك بما حصل منذ سنوات
ايفا : ما هو الدليل ؟
ريان : قبل اربع سنوات كنت لا اعلم شيئا سواء انني ريان ولدت يتيما وان امي اصيبت بحادثة سيارة عند ولادتي و دخلت بغيبوبة طويلة وانها امراة تدعا ميرال التاجي من تكفلت بعلاج امي انا و هي من زورة شهادات وفاتنا ولا تسأليني لماذا لانني لم اعرف ذلك للان
(فلااش بااك )
ريان : امي تعلمين عندما تستيقظين ساجعلك ترددين اسمي كثيرا لانك انت من سميتني ولكنني لم اسمعك تناديني ابدا به
رن هاتفه استغرب كثيرا لانه رقم من خارج امريكا
اجاب : نعم من معي ؟
ياسر : انت ريان ؟
ريان : نعم من انت ؟
ياسر : انا ياسر اوكر
ريان : رجل الاعمال ؟
ياسر : بل والدك يا ريان
ريان : بماذا تهذي يا هذا ؟
ياسر:صدقني لا وقت لدي لاشرح لك شيئا ولكنني احبك جدا و احب امك كثير واخبرها انني اسف لانني لم استطع حمايتها ولكنني لم اعرف عز هو من فعل كل هذا بنا و شتتنا ستفهم كل شي عندما يصلك البريد الذي ارسلته لك اقسم لك يا بني انني لم اكن اعلم وانني احبكم جدا ولكنني قد خدعت صدقني هنالك فتاة تدعى نارة احمد المقدادي هي تكفيرا عن ذنبي ارجوك ساعدها بما تحاول الوصل له
(بااك )
ريان بغصة : قتل بتلك اللية وهو معي على المكالمة ولم استطع ان انقذه وذلك البريد كان فيه فيديو له هذا هو وشغل الفيديو لها وكان مسجلا لياسر
ريان بني عندما يصلك هذا الفيديو ساكون عندها قد مت ومن قتلني هو عز الذي يكون والدي قبل سنوات هو خدعني بان والدتك قد ماتت على يد ميرال التاجي ولكن بالحقيقة ما حصل كان حادثة سير وان ميرال كانت من انقذها لم افهم طبيعة العلاقة بينهم ولكنهما يعرفان بعضهما منذ زمن فقد وجد صورة لها مع امك وقدر ارسلتها لك وانا من قتلها انتقاما لامك ولكنني اقسم لك انني لم اكن اعلم وانني لم ارغب بذلك ولكن بعد خسارتي لاختك بالبداية والتي اكتشفت ايضا ان عز من خطفها ايضا لم اتحمل فكرة انني خسرتك و خسرت والدتك ايضا نارة احمد هي من تمتلك تكملة الحكاية يا ريان ارجوك اجمع عائلتي التي شتتها عز ابنتي و انت و امك انا فشلت بذلك ولكن انت رجل هذه العائلة من بعدي لا تتسرع يا بني بانتقامك و تخطى ارجوك ابحث عن اختك فانا لم اجدها و اخبرها انها اغلى ما ملكة يوما و ان وجهها البريئ لم يفارق مخيلتي ابدا وانني بحثت عنها كثير ولكنني لم اجدها احبكم جميعا وتركت لك بعض الصور التي ستساعدك ببحثك عن اختك

انتهاء الفيديو ريان : فعلت ما طلبه مني تماما بحثت عنك و عن نارة ووجدكما والان الخيار لك ايفا اما ان تساعديني او تبتعدي ومهما كان خيارك انا ساحترمه
ايفا : من هي نارة التي ذكرها ابي كثيرا ؟ واين امي الان ؟
ريان ساخبرك بكل شيئ وبدا ريان يحكي لها كل شيئا بالتفصيل
ايفا بدموع : لم اصدق عز يوما ان امي تكون رون اريد رؤية امي يا ريان ونارة ايضا اما عز فسوف يدفع الثمن غاليا اقسم لك بهذا
ريان : حسنا ستقابليهما ولكن ايفا ما اخبرتك به هو سر لن تستطيعين اخبار نارة به ارجوك و ايضا انت لن تتسرعي بشي و ستكملين وكانك لم تكتشفي شئ حسنا ؟
ايفا : حسنا يا اخي
ريان بحب : اخيرا اجتمعنا يا اختي اخيرا
#كأس_من_الالم
#waten
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي