البارت9

أيعقل ان يكون الخلاص
عند نارة و ريان
نارة : ريان ..!
ريان وهو مغمض لعينيه براحه : نعم
نارة : اريد العودة
فتح ريان عينيه و اعتدل بجلسته : لكن الامر لم ينتهي بعد يا نارة
نارة : ولكنه خسر كل شي الان لا يشكل تهديدا و عاجلاً ام اجلا سيتم القبض عليه
ريان : انت بالتأكيد تدركين ان ما تقوله غير مقنع صحيح ؟
نارة : انا اكره الاختباء تعلم ذلك صحيح ؟ انا لست جبانه يا ريان
ريان : الامر لا يتعلق بالشجاعة يا نارة او الجبن انما فقط بقي القليل ارجوك دعي الامر يمر بسلام
نارة : ولكن .....
ريان : اشش اسمعيني (احتضن وجهها بكلتا يديه ) يا متمردة قلبي انت لا تصدقين اليوم مدا الراحة التي شعرت بها رغم المخاطرة التي كنت اقوم بها اليوم راحتي فقط مِن ... انك انت بالتأكيد بخير و مِن انه علي العودة لاجلك انت ارجوك تعلمين انه بقى القليل حقاً فقط عندما يتم القبض عليه سوف يتم الحكم عليه
بالاعدام وعندها اعدك لن يكون بحياتنا سوا السعادة ، لا خوف لا قلق لا شعور بالكره و رغبة بالانتقام لا مزيد من الكوابيس فقط انا و انت و عائلتنا الجميلة و السعادة ، فقط ارجوكِ اريد عيش هذا الحلم تعبت من القلق و خوف خسارتك لذلك تحملي هذه الفترة اتفقنا ؟!
نارة : اتفقنا (ثم ابتسمت ) ألا تلاحظ انك الفترة الاخيرة كثيراً ما تصفني بالمتمردة ؟
ريان : ألست كذلك ؟
نارة باستنكار واشارت لنفسها : انا ؟!
ريان باستفزاز اشار برأسه بالموافقة
نارة اخذت الوسادة التي بجابنها بخفة و قالت : حقاً ؟ و ضربته بالوسادة امسك يديها و ثبتها فاصبحت اسفله وهو فوقها ممسك بيديها
ريان : انتِ أجمل متمردة بقلبي يا نارة فحبك تمرد على كل اسوار قلبي لا تتخيلين كم مرة رفضت هذا الحب رفضته لانني لم ارغب ان اضعف و افشل بحمايتك ولكن حبك تمرد على كل ذلك ، ايضا طبعك العنيد المتهور كل ذلك ولستي متمردة بل انتِ متمردة قلبي انا فقط .
ابتسمت نارة لكلامه الذي لم تجد عليه اي رد
***********************************************************************
تشعر بالدوار الشديد ولا تستطيع الحركة حتى الرؤية امامها مشوشة شهقت بفرغ دلو الماء الذي رمت به على وجهها وتعلى صوت انفاسها بحدة
عز بصوت مقزز : استيقظي ايتها الاميرة الخائنة
ايفا بصراخ : انت معتوه مختل دعني و شأني
شد عز شعرها و صرخت بألام : اياك و التكلم معي هكذا يا فتاة الملجأ
ايفا بدموع : الملجأ الذي رميتني به بعد ان اخذتني من حضنيّ والدي و ارسلت لهما جثتي كي لا يبحاثا عني يا جدي ، و شددت بكلمتها الاخيرة
افلت عز شعرها بصدمة : كيف عرفتي ؟
ايفا ببرود : لماذا فعلت ذلك ؟
فقد عز اعصابة و ضرب الطاولة التي امامهم بقدمه و صرخ : اجيبيني
ايفا بقوة و برود العالم كله بنبرة صوتها : ليس من شأنك
عز بشرس : ذلك الحقير ريان هو من أخبرك صحيح ؟
ايفا وكأن الدم سحب من عروقها : ليس له علاقة بذلك
عز : اذا صحيح
ايفا بانفعال : كلا
عز وقد جلس امامها و اشعل سجارته ووضع قدم على اخر : اعترفي او اقتله
ايفا : لن تقدر اقسم ان اقتربت منه اني اقتلك و ادفنك بيدي
عز وقد اخرج صوره لريان و ايفا امام المشفى الذي توجد فيه امهما :لماذا كنتما هناك ؟
ايفا صمتت ولم تجب
عز : كيف خطر لكما ان تحذفا سجلات كميرات المراقبة قبل خروجكما ولكن نسيتا كمرة الشارع التي وقفتما به (تلك الصورة بالتحديد عندما ظن ريان ان نارة قد ماتت فلم يأخذا حذرهما جيدا )
ايفا ارتبكت ولم تعرف ماذا تجيب
عز : ايفا ان لم تجيبيني الان احضر لك جثته هنا لماذا خنتني ؟
ايفا : لماذا قتلت ابي ؟ ولماذا اختطفتني ؟
عز : قتلت والدك لانه احمق وقع بالحب لميرا التي كان همها الوحيد ابعاده عني وعندما اختطفتك اردت اشعارهما بحرقة خسارة الابن بعد زواجه بها ترك الشركة و نصيبه منها ايضا و ترك المنزل و سافر لمدريد و تركني اغرق فبعد خطفك انكسرت ميرا و يمكنك القول انهارت ولم تنجب لبعدها بعامين ولكنها سمعتني و انا اتحدث مع محمود عن خطفك و انك بذلك الملجأ وحسب تعليماتي لم يتبنك احد وعندما رأيتها كنت انوي قتلها ولكنها هربت لشارع و من سوء حظها صدمتها ميرال بسيارتها و ماتت و بموتها حلت مشكلتي و عاد ابني لي وبناء على طلبي قتل ميرال لانها هي من صدمت ميرا بسيارتها ولكنني لا اعلم لماذا بعد فترة قرر الانفصال عني مجددا و اراد تدمير عملي لذلك ازلته من طريقي اعطيته فرصاً كثيرة ولكنه كان دائما يخونني مثلك تماما انا لم اقتلك و ربيتك و ايضا درّستك و اوصلتك لمنصبك وانتِ خنتني .
ايفا بدموع : انت مريض قذر كيف يقتل المرء ابنه كيف ؟
صفعها عز على وجهها حتى نزف فمها
ايفا اكملت رغم الالم : لماذا ادخلتني بهذا لماذا جعلتني انا من يتستر على جريمة قتله هو تحديداً ، و بكت بحرقة كبيرة
عز : ريان من اخبرك صحيح ؟
ايفا : قلت لك لا دخل له
عز : ولقائكما ؟
ايفا : كان مجرد صدفة
عز : كيف عرفتي ؟
ايفا : ليس من شأنك
عز : لنرى اذا
ضربها عز كثيرا حتى تورم وجهها ولكنها كانت تصر على نفس اجاباتها مهما هددها او ضربها
(في صباح اليوم التالي )
رن هاتف ريان اجاب دون ان ينظر من ظنن منه انه ادم
ريان بنعاس : ماذا ايها المزعج ؟
عز بخبث : ولكنني لم ازعجك بعد
ريان مع هذا الصوت الذي يكرهه حد الموت تنشطت كل خلايا جسمه و انسحب من الغرفة كي لا يوقظ نارة ريان بتهديد : صدقني سأجدك و سأحضر وصولك لمنصة الاعدام صدقني يا
قاطعه عز بسخرية : لا تتحمس كثيرا ايها البطل حسنا و سأرسل لك هدية صغيرة و اغلق الخط ، ريان اصبح قلبه ينبض بعنف و ركض نحو نارة التي وجدها نائمة بهدوء و بخير اخذ نفساً عميقاً ولكن قلبه مازال كما هو فعز لا يهدد هكذا وصله رسالة من الرقم ذاته و كانت صورة لايفا بعد ان ضربها عز كثيراً ، فقد ريان عقله حتماً هذه المرّة لا يصدق باللحظة التي اطمأن بها على حبيبته و زوجته يحصل هذا لاخته ؟
اتصل عز مجدداً و قال بأستفزاز : أتمنى ان تكون اعجبتك هديتي ؟
ريان بغضب العالم كله : عز ايها الحقير اللئيم يا جبان تختطف امرأة و تصبح رجلاً عليها بضربها انت ضعيف جبان مريض اقسم بانني سأنتقم منك اشد انتقام اقسم بأنني سأفعل بكَ الذي هو اسوء من الموت نفسه اقسم بذلك .
عز : اششش لقد اصبتني بالصداع اسمعني جيداً ستأتي للمكان الذي احدده وان ابلغت الشرطة اقسم انك ستأتي لاستلام جثتها قبل اعتقالي حسنا ؟
واغلق الخط بوجهه اتصل به ريان مراراً ولكنه لا يجيب اخذ مفاتيحه و خرج بسرعة كبيرة حتى انه لم ينتبه لنفسه وهو بملابس المنزل ذهب قاد بكل جنون الدنيا و سرعتها ، الطريق التي تأخذ معه بالعاده ثلاث ساعات او ساعتين و نصف قطعها بساعة وصل لمنزله و استنفر رجاله و بدّل ملابسه و اخذ سلاحه و الشر يخرج من عينيه نارة اتصلت به مراراً بعد ان استيقظت ولم تجده قربها ، ولكنه لم يجب
بعث عز رسالة موقع لتوجه اليه ذهب له ريان باندفاع العالم بأسره
وعندما وصل كان منزل صغير يبدو مهجوراً ووصلت بعدها سيارة نحوه وكانت سيارة رجاله تركن بمكان بعيد قليلاً خرج عز من بين صفوف من الرجال اقترب منه ريان
ريان : اين هي ؟
عز : لماذا الاستعجال ؟ علينا التحدث اولاً
ريان : اين هي ؟
عز بتأفف : يبدوا انك لحوح و اشار لاحد رجاله الذين اخرجوا ايفا المربوطة وحتى فمها وهي بالكاد لا تستطيع الوقوف بسبب الضرب
انفعل ريان عندما رأها هكذا و امسك عز من ملابسه يريد ضربه ولكن رجال عز اخرجوا اسلحتهم ووجهوها نحوه
عز وقد افلت نفسه من يدي ريان : انت غبي صحيح ؟
ريان : انت جبان يا عز جبان تظهر قوتك على امرأة مربوطة امامك و تقف خلف مجموعة من الرجال بألعابهم لحمايتك
عز : كيف وصلت لتفاصيل ايفا و ياسر ؟
ريان ضحك بسخرية : اذا لهذا فعلت كل هذا ؟
عز : كيف عرفت ؟
استمر ريان بأستفزازه قائلاً : ألم اقل لك جبان لو سألتني كنت اجبتك وما ارهقت نفسك ، عفواً صحيح انت تحب اظهار قوتك على النساء
اشار عز لرجاله بضربه قاومهم ريان ولكن الكثرة تغلب الشجاعة احياناً
اقترب عز من ايفا التي تبكي وهي تراه يتلقى الضرب
عز : اخبرتك بانني سأقتله امامك
ايفا تنظر له و لا تجيب
بالنهاية وجه احدهم سلاحه نحو ريان و ينظر لعز ينتظر اشاره منه لقتله
عز : فرصتك الاخيرة ان لم تريدي ان اقتله
ايفا : ابي ترك له تسجيلا شرح له فيه كل افعالك
عز : وما علاقته بياسر ؟
ايفا بتردد : لانه يكون اخي امي انجبته بعد الحادثة
عز وقد تلقى صدمة عمره تراجع قليلاً للخلف و استند على سيارته : كيف ؟
لقد رأيت شهادة موته ؟
ايفا : تلك الشهادة زورتها ميرال لكي تحميه و تستطيع اخراجه من اسبانيا( و اخفت حقيقة ان امها ايضا لم تمت كي لا يصل لها ايضا )وكان هذا اخر ما طلبته امي من ميرال قبل موتها
عز : مستحيل لا يمكن كلا
اطلق رجال ريان النار و قتلوا الرجال الذين بقرب ريان بما فيهم الذي كان يشير سلاحه على ريان ، نهض ريان و اخرج سلاحه ووجه نحو عز
ريان بغل : حانت ساعتك يا عز
عز كالعادة جبان وجه سلاحه على رأس ايفا : ريان اتركها .....
عز : لا اقتلها ولكن انت ستاتي معي
ريان : دعها يا جبان
عز : ارمي سلاحك ولن يتأذّى احد والا افرغ السلاح برأسها، ايفا تشير لريان بالرفض امسكها عز من شعرها ، سأعد للثلاثة وان لم تكن رميت سلاحك سأقتلها امامك صدقني انت الان ترمي سلاحك و تستسلم لي و انا اترك رجالك لاخذها ولكن ان خدعتني اقتلكم كلاكما
ريان لا يدري ما يفعل و بدأ عز بالعد و سحب زناد سلاحه
ريان صرخ فيه : حسناً ورمى سلاحه و تقدم نحوه و قام رجال عز بتكبيله و ادخاله السيارة و سلّموا ايفا لرجال ريان الذي امرهم بأخذها للمشفى وعدم لحاقهم بهم
و بالفعل اخذ عز ريان و تم ايصال ايفا للمشفى و التي كانت تعاني من اصابات حادة افقدتها وعيها مدة من الزمن فكانت جروحها بالحالة سيئه جداً
اتصل الرجال بادم و اخبروه بما حصل بالتفصيل
(عند نارة )
بدأت تفقد اعصابها فهي تتصل بريان منذ الصباح وهو لا يجيبها ابداً ، هي تعلم أن هذا ليس طبعه ابداً اتصلت بآدم الذي لم يجبها ايضاً و كذلك ماريانا وهنا فقد تحكمها بذاتها و اخذت مفاتيح سيارتها و انطلقت نحوا منزلها ، تفاجأ الحرس برؤيتها ، خرجت نارة بغضب من سيارتها
نارة : لماذا لا تفتحون هذا الباب اللعين ؟
احد الحرس : سيدة نارة انت لم .....
نارة : افتح هذا الباب او انت من سأقتله الان لتتأكد بأنني لم امت
فتحوا لها الباب و صعدت تبحث عن ريان بجنون بكل ارجاء المنزل ولكنها لم تجده
نزلت بسرعة و صرخت بالحرس : هل جاء ريان هنا اليوم ؟
لم يجبها احد و استمروا بالنظر لبعضهم شعرت بأن هنالك شيء
وصلت لاعلى درجات الغضب : تكلموا
اقترب احدهم و اخبرها بما حصل و بأن ادم يحاول الوصل له ، أخذت سيارتها بسرعة ودموعها لا تتوقف ابداً ، بعثت رسالة لماريانا بانها عرفت بما حصل وان تجيبها حالاً
اتصلت بها ماريانا
نارة : ماريانا اين انتما ؟
ماريانا : نحن في **********
نارة : مسافة الطريق و اكون عندكما
وصلت نارة للعنوان الذي اعطته اياه ماريانا وكانا بالمستشفى عند ايفا التي بدأت تستعيد وعيها
نارة : ادم اين ريان ؟
ادم : لا اعلم انني ابحث
نارة : كيف لا تعرف يجب ان نصل له
ادم : اقدر ما تمرين به ولكنني ابحث حقاً
اتت الممرضة واخبرتهم ان ايفا استيقظت ، دخلت نارة و ادم و ماريانا
صدمت نارة من وضعها فهي لم ترها قبل ، أما ادم و ماريانا فقد اتوا كي يتحدثوا معها ولكنها كانت مازالت فاقده للوعي
نارة : من فعل بك هذا ؟
ايفا : ومن غيره
ادم : ايفا أليس لديك اية فكره عن اين يكون ريان ؟
ايفا : كلا فقد اغمض عيني طول الطريق
نارة بترجي : ارجوك ايفا حاولي التذكر اي شيء للوصول له
رفعت ايفا يدها ترجع شعرها انتبهت ان ساعتها ليست بيدها و تذكرت انها شعرت بها تقع وهم يخرجونها من مكان احتجازها و قبل ان تركب السيارة يعني بتأكيد ساعتها الان بمكان اختطافها
ايفا : ساعتي ؟
نارة : ماذا ؟
ايفا : وقعت مني ساعتي عندما كانوا يخرجونني قبل ركوب السيارة
ماريانا : ماذا تقصدين ؟
ايفا: انها ساعة ذكية اي انها متصلة بهاتفي و يمكنني تحديد موقعها من خلال هاتفي
نارة: اذاً هيا ارجوك
ايفا : هاتفي بقي بمنزلي لنحضره وهو يدلنا لمكان احتجاز ريان
ادم: ولماذا تعتقدين انه اخذه لنفس المكان ؟
ايفا : لانه لا يملك الكثير من الخيارات الان خاصةً و انه مطلوب و معظم املاكه قد تمت مصاردتها
نارة : هيا بنا يا ادم
خرج ادم و نارة و اخذوا هاتف ايفا و تبعوا اشارة الساعة و معهم مجموعة من الحرس
حتى وصلوا لمزرعة عز وكان فجر اليوم التالي قد بدأ
ادم : انه هنا
فتحت نارة باب السيارة ، لحقها ادم
ادم : اين ؟ انا و الرجال ندخل و انت انتظري هنا
دفعة نارة يده وقالت بصوت لا يحتمل النقاش : انا سأدخل ولن اتخلى عنه اليوم ابداً يا ادم فهمت ؟
استسلم ادم و اجتمع مع الرجال و معهم ليث لتحديد خطة الاقتحام
ليث : سيده نارة لو سمحتي ابقي هنا المكان سيكون خطيرا
نارة لا تجيب فقط تملي سلاحها بصمت وكأنها لا تسمعه
و اردف ادم : نارة اقدر قلقك ولكن ريان لن يسامحنا ان تأذيتي
نارة : اذا انتهيتما هيا بنا و سارت امامهما بدون حتى ان تنظر للخلف مرة واحدة
بدأوا الاقتحام وكانت اسلحتهم بكاتم الصوت لذلك لم ينتبهوا و استغلوا العتمة بعد بزوغ الفجر
تقدموا وكانت و احدة مختلفة تماما نعم اطلقت النار على كل من اعترض طريقها نحو ريان دون اي تفكير
وصلت نحوه استغربت قليلا ان الامر كأن اسهل من الازم ولكنها لم تبالي عندما وصلت له اخيراً و فكته سريعا
ريان باستغراب : ماذا تفعلين هنا ؟
نارة : اتمشى ، كيف تخاطر هكذا دون ان تخبرني و لماذا لم تجب على اي من اتصالاتي ؟
ريان : نارة حقا تريدين معاتبتي هنا ؟
نارة : اعتذر .... أانت بخير ؟
ريان : اجل بعض الجروح البسيطة لا تقلقي
جاء ذلك الصوت الحقير من خلفهما
عز : أهي بوابة من غير بواب ؟ اين تظنان نفسكما ذاهبان ؟
نارة : لا تقلق ستأتي معنا لتحاسب على افعالك يا عز
عز : احاسب على ماذا بالضبط انني قتلت اهلك ام على اعمال شركتي من تجارة اسلحة و تهريب و مخدرات ام على قتل ياسر او خطف ابنته ؟
نارة : كلها يا عز و صدقني سأوصلك لمنصة الاعدام
عز : مللت ، كلاكما تريدان اخذي لمنصة الاعدام ؟
ريان : ستدفع ثمن افعالك
اشار عز سلاحه على ريان : اذاً لنضف جريمة اخرى صحيح ؟
وقفت نارة بوجه و رفعت سلاحها عليه : لن تفعل يا حقير
عز باستفزاز : وكنت تصفني بالجبان وانت تختبىء خلف زوجتك ، صحيح لم اتفاجأ لا بد ان ايفا ساعدتك ذلك اليوم تعلمين انه من تدبيري ايضا صحيح ؟
ريان : انت تلعب بعداد عمرك يا عز
جاء رجال عز و ادم و تعالت صوت الاشتباكات بينهم و المفاجئ كان مجيء الشرطة بعد ان سجلت نارة جميع اعترافات عز و تم اعتقال جميع رجال عز او قتلهم الشرطة : سيد عز انت مقبوض عليك
نارة و قد اخرجت التسجيل : وهذا الدليل الذي اتفقنا عليه و سلمته للشرطة ...... ادعى عز الاستسلام و بلحظة غدر اطلق الرصاصة التي اخترقت صدر نارة ، لحظة ذهول و صدمة لدى الجميع و عيونهم مثبته على نارة التي وقعت و الدماء تنزف منها بغزارة
عز : قلت لك لا بأس بزيادة جريمه واحدة
#كأس_من_الالم
#waten
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي