البارت7

عند ايفا وريان بالسيارة
ايفا : ريان ؟
ريان: نعم
ايفا : الي متى؟
ريان ادّعى عدم الفهم : الى متى ماذا؟
ايفا : وهي لا تعلم بهويتك الحقيقة ؟
ريان بجمود: لا اعلم ولكن بتأكيد ليس الان
ايفا: و لكن يا ريان ما تقوم به خطأ تعلم كلما طال الأمر كلما زادت صدمتها بك أكثر ريان أنظر كيف تعاملني بنوع كبير من الجفا وهي تدرك تماما انني لم ارى ابي يوما ولكن فقط لأنني ابنته
ريان بهم : هذا ما يقلقني يا ايفا انت لا يمكنك أن تصدقي كم انا أحبها و أشعر أنها أن عرفت من أنا وانني( امون ابن ياسر) لن تسامحني ابدا بل و أخاف أن تكرهني ،
وضعت ايفا يدها على يده تهّون عليه : ريان أعلم تماما أن من يحبك لن يكرهك يوما و حب نارة لك واضحا جدا و لا احد يستطيع انكاره اعلم قد تغضب منك قليلا وربما تهجرك لفترة أيضا ولكنها ستسامحك بتأكيد
ريان بتفكير : آمل ذلك حقاً ولكن ليس الان يا ايفا لا اصدق أنني اخيرا استطيع أن أطمئن عليها قليلا بعد أن نوهم عز أنها ماتت بعد أن ينتهي هذا الانتقام سأخبرها بكل شىء
ايفا : ستتفهم ولكن لا تسمح بأن تعرف من أحد آخر
لان ذلك سيكون صعبا عليها و ستفهم الأمر على انك كنت تخدعها
ريان : بتأكيد لقد حافظة على هذا السر ايفا اربع سنوات و لا احد يعرف به الآن سواك انت و ادم
ايفا : لا تقلق يا اخي لن يعرف احد
ريان : تعلمين اتمنى أن ينتهي هذا بسرعة كي نعيش سوياً أنا و أنت و أمي و أتمنى نارة أيضا
ايفا : سنصبح عائلة جميلة لا تقلق
★★★★★★★★★★★★★★
( في اليوم التالي )
ماريانا : لا استطيع التصديق أنها ماتت يا آدم قلبي يؤلمني عليها جدا
ادم : وانا يا ماريانا لا اصدق و أشعر بالقلق على ريان بمنذ وفاتها لا اجد له طريقا يا ماريانا ، فكرة انني أراه هكذا تقلقني هو حتى لم يحضر الدفن أو العزاء
ماريانا بدموع : تعلم كانت تخبرني أنها لا تعلم كيف و لكنها أحبته بشكل كبير تذكر يوم الحفل كاد نحن من قلقها عليه
احتضن ادم كتفها و ضمه إليه : اهدئي عزيزتي اهدئي
اخترق صوت ريان جلستهم : أن انتهت هذه المسرحية الدرامية فان لدينا عملا ننجزه
نهض ادم بتفاجى أنه ريان : ريان ؟ اين كنت يا رجل
ريان : لا تهتم الان كثيراً ولكنني لن اترك انتقامي يا آدم ليس اليوم ولا ابدا
ادم لم يرد الخوض معه خشيت أن يؤلمه : انا معك يا اخي
ريان : اليك ما أريده ............
ادم : انت تعلن الحرب تدرك ذلك صحيح ؟!
ريان ضحك بسخرية : أترى انني املك شيئاً اخسره ؟
ادم : تعلم أن هذا قدرها و أنها الان بمكان افضل صحيح ؟
ريان : ادم إذا سمحت لا اريد التحدث بهذا الأمر رجاءاً
اراد ادم الاعتراض و لكن ماريانا قاطعته : ريان خلال يوم سنكون أنجزنا ما طلبته أتريد شيئا اخر ؟
ريان : اشكرك ماريانا الان كلا و أن احتجت لشيء أعلمكم استأذنكما
ماريانا : إلى اللقاء
ادم بعد أن رحل ريان : ماذا تقولين يا ماريانا تدركين خطورة ما يريده ريان ريان الان بصدمة خسارته لنارة
ماريانا : ادم انت لا تفهم ريان الان يستيقظ من صدمته و يتمسك بالحياة من أجل انتقام نارة وهذا أمله الوحيد الان بالحياة ادم ريان اختفى أسبوعا كاملا لم نستطع له طريقا رغم كل محاولتنا لا نستطيع جعله يبتعد الان ارجوك ، أنا على أقل أفعل ذلك من أجل نارة و انت أفعل من اجل ريان
ادم: أنا لا أقدر التخلي عنه يا ماريانا ولكنني أخاف أن يكون ذلك من تأثير الصدمة و ليس قراره
ماريانا : لا اظن ذلك أعني انظر إليه كان مدركا و مركز بما يقوله أعني أنه ربما هذه خطة نارة وهو الآن يكملها هذا ليس كلاما يخرج من شخصا تحت تأثير صدمة لا تقلق ثم إننا إلى جانبه باللحظة التي سيخطأ نحن سنصلح له
ادم : شكرا لانك على جانبي أنا أيضا
ماريانا : لا شكر بينا يا آدم
ادم : إذا احبك
ماريانا بخجل : و أنا أيضا احبك جدا
************************************
عز لأحد رجاله : يجب أن يكون كل شيئاً بأكمل صوره لأن الاجتماع لتوقيع الشراكة سيكون غدا أتفهم
الرجل : بالطبع ما رأيك أن تساعدنا ايفا بذلك أعني هي دائما بارعة باخفاء الآثار .
عز : أافهم من كلامك أنه لا يمكنني الاعتماد عليكم و أن ايفا افضل منكم انت و ال ٦٠ رجلا المكلفين بهذه المهمة
الرجل بتوتر : كلا أنا لا اقصد ذلك
عز بتوعد: اريد كل شيئا جاهزا لغد اياك و إياك بأي خطأ اقتلكم جميعا أتفهم اقتل كل من يهدد هذا المخطط
الرجل : حاضر لا تقلق
عز : انصرف
خرج الرجل و اصبح عز يفكر حتى اتصل بايفا
عز : ايفا عزيزتي لما لا تأتين لزيارتي ؟
ايفا بكره شديد لنفسها: عزرائيل ليأخذ روحك الحقيرة و بزيف قالت : جدي تعلم انني مشغولة جدا هذه الفترة
عز : انت لما مصممة هكذا على أن لا تأتي للعيش معي ؟
ايفا لنفسها كي لا اقتلك يا احمق : جدي تعلم أنا هكذا اكون أكثر راحة كما أنك و انا مشغولين طيلة الوقت بالعمل لذلك لن يختلف الكثير أن عشنا معاً
عز : ربما المهم اريد اكلفك بمهمة
ايفا لنفسهاوقعت بالفخ : نعم جدي تفضل
عز : لدي اجتماع مهم غداً و اريد منك الاشراف على التحضيرات
ايفا : بالطبع اعتمد علي
عز : أنا أفعل عزيزتي
أغلقت ايفا الخط دون أن تعلق بشي اخر
ايفا لريان: تم
ريان : متى؟
ايفا : غدا
ريان اتصل بهاتفه على ماريانا و ادم : موعدنا غدا كل شي جاهز
ادم و ماريانا : أجل
ريان : ممتاز
ريان لايفا : أيضا تم
ايفا : ممتاز
*******************************
بالمساء
ريان وهو يحتضن نارة التي تنظر بحب لاخويها النائمان
نارة: شكراً لانكَ احضرتهما لا تصدق كم اشتقت لهما
ريان : و هما اشتاقا لك جدا
نارة : أانت مصمم على قرارك ؟
ريان : أجل أنا كذلك
نارة : ارجوك اسمح لي بمساعدتك
ريان : نارة تحدثنا بالأمر أليس كذلك سأسمح لك بالتدخل بنهاية عز و لكن هؤلاء لي انا
نارة : سأكون قلقة جدا عليك
ريان : نارة ما تبقّى من عمري ولو كان لحظة واحدة معك و إلى جانبك ذلك يكفيني جداً صدقيني هنالك أمور كثير اخافها أكثر من الموت
نارة : مثل ماذا ؟
ريان : أخاف عمراً يخلوا منك يا نارة اخاف رؤية الالم يقترب منك
ادمعة عيونها : و انا أخاف عمراً بدونك يا ريان لذلك لا اريدك غداً وحدك
ريان : لا تقلقي لست وحدي و من اجلك فقط سأحرص على العودة سالماً
نارة :أجل ارجوك من اجلي لا تتخلى عني أو عن الحياة يا ريان
ريان احتضن وجهها بين يديه : لن أفعل من اجلك فقط ، حسنا
نارة : حسنا
*************************
استيقظ ريان قبلها و تأملها بعمق و تلك الخصلة المتمردة من شعرها التي تغطي وجهها الجميل يتذكر كل لحظة جمعته بها و كيف احبها بجنون لهذا الحد لا يصدق كمية السعادة و الخوف و التوتر و الحب التي أدخلتها لحياته كيف غيرتها بدرجة كبيرة استيقظت و ابتسمت له
نارة بصوتها به بحة من النوم : صباح الخيرر
ريان : صباح الجمال اميرتي الفاتنة
نارة : ريان ؟
ريان : نعم
نارة : ما رايك أن أعد الفطور؟
ضحك ريان باعلى صوت : ماذا خطر لك ؟
نارة : لا اعلم و توقف عن الضحك
هدوء ريان من ضحكة : لنفهم قليلا انت من سيعده
نارة بحماس: أجل
ريان : لا اريد التفاح أو السندوش
ضحكت نارة : ستساعدني انت حتى ، اتعلم الطهو جيداً
ريان : حاضر كما تعلمين
نارة : اعلم اعلم لك الجنة
ضحك ريان : أجل
اعداد الفطور سوياً بجوٍ لا يخلوا من الضحك و بغزل من ريان لها ذهب ريان لاتمام مخطط اليوم
****************************************
بعثت ايفا رسالة لريان بأنها لن تستطيع التحدث معه على الهاتف اليوم و أن الاجتماع سيكون بتمام الساعة السادسة
ريان : آدم الاجتماع سيكون بتمام السادسة
آدم : ممتاز نكون انتهينا من التركيب
ريان : اسرع يا آدم ف عدوّنا الوقت الان
ماريانا: لا تقلق تقريباً انتهينا
آدم : لم تخبرني كيف وصلت لهذه المعلومات ؟
ريان : اخبرك لاحقا الان ليس الوقت المناسب
بقى عن السادسة خمسة دقائق
ورد عز اتصال أهمله ثم وردته رسالة من ذات الرقم
" إن كنت تريد أن تندم لا تجب "
ثم ورده مكالمة مرة أخرى مو ذات الرقم فأجاب
عز : من ؟
ريان : قدرك الاسود يا عز تعلم انت أخطأت كثيراً بحقي كثيراً لذلك حان الان وقت تصفيات الحساب
عز : صدقني انصحك بأن تتحول بروحك افضل
ريان : اتفق معك من لم يرحم شريكه الذي فتح له أبواب الرزق و قتله بكل دم بارد من هان عليه ابنه و حفيده وزوجة ابنه لن أهمه جداً
عز صدم من معرفته لكل جرائم ورفع هاتفه كي يتأكد من هوية المتصل أو إذا كانت المكالمة مسجلة و عندما تأكد من أنها ليس كذلك قال بصوت يخلوا من أي شعور بالعالم و بدون اي نبرة ندم : بما انك تعرف ذلك تدرك الام انك تلعب بعداد عمرك صحيح ؟
ريان : اتظن بأن الموت يخيفني يا عز كلا وانت نهايتك بعد ٣٠. ثانية تماما أنا الموت لا يهمني و لكن ماذا عنكك ؟
عز : بماذا تخرق ؟
ريان : ١٠...... انفجر أكد المستودعات ، ٩...... وانفجر الاخر و اكمل حتى وصل واحد...... ومع كل رقم ينفجر مستودع أمام اعين عز وهو لا يستطيع فعل شيء واحد يا عز إلى اللقاء و اغلق الخط
ظن عز أن سيحدث انفجار بمكان تواجده أصبح يركض هرباً تاركاً خلفه ايفا التي تنظر له و هي تعلم ما يحصل و كأنه يثبت الان أنه حقاً افعى تخاف الموت ولكن المكان لم ينفجر و إنما الذي حصل حقاً هو هجوم من مسلحين على المكان يقتلون أفراد المافيا و يحاصرون الرئيس الخاص بهم اكمل عز هروبه دون الاتفات للخلف لثانية وصل لشركته ولكنه صدم مما رأه ..........
#كأس_من_الالم
#waten
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي