الفصل2

( هل سأخسرك ؟ )
الحياة احيانا مضحكة بطريقة مبكية أعني تحركنا كما تشاء ولكنها لا تلمسنا حتى تخدش قلبنا بطريقة مريعة دون لمسة تمزقه بالالم، تحرقة بالاشتياق ،تهشمه بالخوف، تكسرة بالقسوة ،بالمختصر تشوهه تماما حتى انت لا تعود قادرا على التعرف على نفسك امام المرآة نعم الملامح نفسها .......
ولكنها ذبلت، الداخل مختلفا تماما انت شكليا الشخص ذاته ولكن روحك اختلفت تماما شاخت قبل اوانها وربما هرمة ايضا ولكنها مجبرة على الاستمرار بجسد شاب
لم تنم لثواني حتى قلقها خوفها كلها امور سيطرت عليها، فكرة الفقد مجددا ترعبها بل تقتلها الف مرة ومرة لم تصدق بان الشمس اخيرا قد اشرقت نهضت باعياء شديدا نتيجة لعدم نومها ولكنها تحاملت على آلامها كما تفعل دائما ودخلت للحمام الملحق بغرفتها واخذت حماما لعلها تستيقظ ....
ذلك الصداع الذي يهاجم رأسها يزداد بشكل كبير اخذت قرص مسكن ولكنه لا يعطي ذلك التأثير القوي ارتدت ملابسها و نزلت للاسفل وجد ريان هناك و من مظهر عينية و ملامحه المرهقة فهمت انه لم ينم ايضا
نارة : صباح الخير
ريان : اهلا صباح الخير اقلقه حالتها و التعب الظاهر على وجهها قال بقلق : نارة أانت بخير ؟
نارة وهي تحاول تمالك نفسها : اجل انا كذلك قد الامكان
نهض من مكانه وجلس بالقرب منها و احتضن يداها : اعلم ان هذا صعب عليك ويؤلمني ان اقول لك و اجبرك على ان تبقى قوية ولكن صدقيني سوف تتجاوزي ذلك ...نارة تعلمين عندما انظر لك ارى فيك قوة و تماسك كبير للحد الذي انا اسند نفسي بك ارجوك لا تكسريني
نارة بدموع لم تعد قادرة على السيطرة عليها : لست كذلك يا ريان لست كذلك ابدا ان تحملت يوما و اكملت كان دائما من اجلهما لكي لا اخلق داخلهما نارة اخرى لم ارغب بان اجعلهما يشعران باليتم او التغرب او حتى الحرمان من ابسط حقوقهما بان يحملا اسم والدهما و العائلة
انا احترق يا ريان قلبي يحترق صبرت عشر سنين يا ريان لاجلهما عشر سنين من الالم و الكوابيس والان عندما اقترب من الراحة يبتعدان عني هكذا فعلت لاجلهما كل شي ....ليسا معي الان ريان ارجوك اعدهما الي انا انا لا اقدر هكذا انا اسفة ولكنني لا اقدر انني اموت حقا يا ريان
لم يستطع التكلم ولا كلمة واحدة المها يقتله حرفيا الغصة التي تملىء صوتها الجميل تحرق قلبه .... حالتها شحوبها وجهها ،كلها امور تحرقة و تتعبه قبلها حتى ,احتضنها وكأنه يريد ادخالها لصدره كي يحميها من قسوة هذا العالم عليها هو فقط يريد تخليصها من الالمها وهي انهارت بالبكاء بحضنه وكأنها
كانت بحاجة لذلك جدا لم ينتبه لتلك الدموع التي قهرته و نزلت رغم محاولته لمنعها مرارا ولكن رؤيتها بهذا الحال امر يصعب عليه تحمله او حتى استيعابه هذه المرة الثانية بحياته يبكي وايضا لاجلها وعليها ....أيعقل هذا القدر عندما كتب له الحب و ان يجد من حلم بها عمرا كاملات يجدها متعبه و متألمة لهذا الحد
اقسم بداخله انه سيجعلهم يدفعون الثمن غاليا ثمن دموعها و المها و قهرها مسح دموعه و اخرجها من حضنة واحضن وجهها بكلتا يديه ومسح دموعها

ريان بحنان بالغ: لن اواسيك ولن اطلب منك التماسك ولكنني اقسم لك بانني هذا المساء ساحضرهما لحضنك دون اي جرح مهما كان صغيرا حسنا انا اقسم لك يا نارة وان من كان وراء دموعك هذه و المك لن اسامحه ابدا اقسم لك بذلك ولكن ارجوك لا تحرقي قلبي اكثر ارجوك انا لا اتحمل رؤيتك هكذا ......
نارة رغم ان الوقت غير مناسب ولكن دقات قلبها تسارعة مجددا ،قربه منها كلاماته التي احست بمدى عفويتها و صدقها كلها امور تسببت بالفوضى داخل قلبها لم تقدر على التكلم ولكنها أومئت له بالموافقة ابتسم لها بدفئ وقال : هيا كي تأكلي شيئا و تاخذي بعض الدواء و ترتاحي
نارة باعتراض : لا ارغب بتناول شيئ و ايضا اخذت مسكنا كما يجب ان اذهب لتاكد من كل شيئا
ريان : مستحيل ان اسمح لك بالخروج هكذا .....كما كيف تاخذين الدواء على معدة فارغة ؟ و بالنسبة لطعام كلا ستتناولينه لكي لا يحصل لكي مكروه ارجوك القليل فقط و تحت اصرار ريان بالفعل تناولت الطعام و اعطاها مهدء قوي و نامت وهو يمسح على شعرها حتى تأكد انها نامت خرج من عندها بهدوء و نظر لها نظرة
اخيرة قبل خروجه : ارتاحي يا حبيبتي وانا ذاهب لأفي بوعدي لك واعدك بشئ اخر انني ساحميك وابقى بقربك طول عمري ولن اتردد يوما بتخلي عن حياتي لاجلك ابداا لانني احبك انت فقط من اعاد الحياة لقلبي واعدك بان اسعدك كما فعلتي بحياتي حتى لو كانت هي الثمن ....
ريان بجدية : ليث انت و الشباب جاهزون أليس كذلك ؟
ليث : اجل كل شئ جاهز
ريان : لا تتحركوا قبل قدومي
ليث : سيد ريان الامر سيكون خطيرا ابقى انت و نحن نتكفل بكل شئ
ريان : انا قادم يا ليث و لا تناقشني بالامر ابدا
اغلق الهاتف وقاد سيارته بسرعه للمكان الذي ارسله له ليث و بالطريق اتصل بادم : ادم اسمعني جيدا ارجوك انت يجب ان تساعد ماريانا بالتحضيرات كل شي يجب ان يسر كما هو مخطط له ممنوع الخطأ
ادم : لا تقلق يا ريان انا اساعدها بالفعل وكل شئ على مايرام
ريان : ادم انت تعلم لطالما كنت اخي ولم تكن يوما اقل من ذلك لذلك انا لا اثق باحد غيرك ادم مهما حصل لي نارة و اخوايها انت تتولى امر حمايتهما و اكمال هذا المخطط للنهاية وعليك ان تعدني بذلك
ادم بقلق من كلامه : ريان ماذا هناك ارجوك اخبرني ؟
ريان : لا وقت لذلك يا ادم عدني فقط
ادم وقد وصل القلق قمته عنده : ريان توقف عن الهذيان و اخبرني اين انت انا قادم عندك
ريان : ادم يا اخي ارجوك عدني بذلك انت لا تستطيع القدوم معي هذه المرة ولكن تأكد بانني أءتمنك على ما هو اغلى من روحي ارجوك لا استطيع الوثوق باحد غيرك هل تعدني يا ادم ؟
ادم بالالم شديد : انا اعدك يا اخي ولكن ارجوك دعني اكون معك اخبرني اين انت و ماذا تنوي ان تفعل ارجوك
ريان : لا استطيع يا ادم انا اسف تأكد بان كل شئ يسري على ما يرام يجب ان ننجح اليوم حسنا
ادم : حسنا ولكن كن حذرا
ريان : سافعل و انت كذلك........ واغلق الخط
ماريانا : ادم أانت بخير ؟
ادم بشرود : لست كذلك ابداا لا لا لن اتركه يذهب هكذا علي مساعدته علي ذلك
ماريانا بقلق : ادم اهدء و اخبرني ما الامر ؟
بدأ ادم باخبارها عن مكالمته مع ريان وما قاله له وانه يشعر بانه مقبلا على رمي نفسه بخطر كبير قد يؤدي بحياته
ماريانا بقلق : وانت ماذا ستفعل ؟
ادم : علي ايجاده ومساعدته
ماريانا باعتراض : انت لن تذهب يا ادم لمكان ارجوك افهمني هو لم يثق بغيرك ان ذهبت انت ايضا و تعرضت للخطر مثله قد تتأذى وعندها لن يكون هناك من يهتم بنارة هو لم يأمنك عليها الا وان هناك امرا كبير و خطير عندها هي ايضا، ارجوك دعنا نساعده بان نحفظ له امانته ارجوك
ادم وهو يحاول ان يهدء فهي معها حق : حسنا سافعل ولكنني سابعث الرجال معه لمساندته
ماريانا: حسنا ولكن كيف ستجده ؟
ادم : من خلال اشارة هاتفه وهيا ...هذا العمل الذي هنا يجب ان ينتهي خلال ساعة بالكثير
ماريانا : اعتمد علي سأنهي كل شي بسرعه
(عند نارة )
بدأت تستيقظ والمها اصبح اخف بكثير و انها بدأت تتحسن نظرت حولها تبحث عنه ولكنها لم تجده نزلت للاسفل و سألت عنه و اخبروها بانه خرج منذ ساعات تذكرت وعده لها بأنه سيحضر لها اخواها هذا المساء فتملكها الخوف مجددا وبقيت تدعو بسرها بان يكون بخير وان يعودوا لها دون اذى
جاد : هل انت بخير ؟
نارة : اجل انا بخير
جاد : ألستي قلقة ؟
نارة ابتسمت بخفوت : بلا ولكنني اثق به
جاد : تثقين بمن ؟
نارة وقد زادت ابتسامتها وضربات قلبها عند ذكره : بريان
جاد بحدة حاول اخفاءها قدر المستطاع : ومن متى تعرفينه حتى تثقي به ؟
نارة : تعلم انا لم اعرفة منذ مدة طويلة ولكنني اشعر وكأنني اعرفه منذ سنين طويلة لا اعلم ما ذلك السر الذي يجعلني اثق به هكذا خاصة وان هذا ليس طبعي على الاطلاق ولكنني اعلم انه لم يخذلني ابدا اشعر بقربه بشعوراً غريب من الراحة و الامان مشاعر لم اعشها ما غيره
جاد بغصة و اضح : لقد وقعتي بحبه اذا
نارة وكأنها وجد التفسير اخيرا لحالتها هذه وقالت بخجل غريب على طبعها القوي الجريئ : اعتقد ذلك انا لا اتخيل حياتي بدونه ابدا
جاد بالالم : عن اذنك
استغربت نارة رد فعله ولكنها لم تهتم كثير لان انقباض قلبها يزداد اكثر استمرت بالدعاء وخرجت للعمل عند ماريانا و ادم وعند وصولها احست بحالة التوتر التي هما فيها انقبض قلبها اكثر تاكدت من كل شئ وكانت كل الامور منجزة على اكمل وجه
نارة : سلمت يداكما انتما اكثر من رائعين
ماريانا : شكرا لك هذا من لطفك
ادم لم يعلق وكان شارد الذهن لاحظة نارة ذلك مما اثار قلقها اكثر
نارة : ادم؟ اهنالك شئ؟
ادم : ها..! كلا كل شئ على ما يرام
نارة بقلق : اين ريان ؟ لم يجب مما زاد خوفها اكثر اكملت اجبني اتصلت به مرارا ولكنه لا يجيب بتاكد انت تعرف اين هو ؟
ادم وهو يحاول تغير الموضوع : ربما نسى هاتفه بالسيارة ..ما رايك ان تأتي لتشيك من غرفة المراقبة ؟
نارة وقد فهمت انه يحاول تغير الموضوع قالت بنبرة لا تحتمل النقاش : ادم اخبرني اين هو حالا
ادم : انه بمكان بعيد على اطراف المدينة مع ليث و الشباب
نارة : لحظة ليث ؟ أتقصد الذي كان مكلفا بتتبع اخواي ؟
ادم : اجل هو
نارة : خذني اليه
ادم : مستحيل توقفي عن الهذيان الحفل سيبدأ بعد ساعتين ونحن نحتاج لساعة و نصف تقريبا فقط كي نصل لهناك وايضا الساعة السادسة و جوزيف سيسلم الشحنة في تمام الساعة التاسعة
نارة : يذهب للجحيم وهو و الحفل و الشحنة كلها انا ساذهب لريان اعطني العنوان كاملا
ادم : لم استطع تحديد موقعه بالضبط لانه اغلق هاتفه وانت لن تذهبي يا نارة
نارة بغضب : ولماذا تظن بانني سابقى ساذهب يعني سأذهب
ادم بهدوء قاتل : لان ريان من طلب ذلك يا نارة لقد اتصل بي قبل ساعة تقريبا و طلب مني ان نكمل المخطط للنهاية مهما كان الثمن و ارجوك يا نارة احترمي رغبته واكملي ان لم يكن لاجلك فلأجله هو
نارة بتعب : انت لا تفهم شيئا
ادم احس من نبرتها ان هنالك امرا كبيرا سئل بشك : ما الذي لا افهمه ؟
نارة: البارحة اتا جاد من دبي هو مدير اعمال واخبرني بامر اختطاف اخواي قال لي ريان كلاما غريبا عن ان اخواي ليسا بدبي انما بأسبانا
جاد مقاطعا : تعنين ان عز وصل لهما ؟
نارة بنفي : كلا ريان اخبرني انه لم يصل لهما وانهما بخير وطلب اكمال المخطط واجل اخبرني ان لا اخبر جاد شيئا لا اعلم لماذا ولكن كان وكأنه لا يثق به واليوم في الصباح وعدني باحضارهما اليوم مساءا
ادم الذي اخيرا استوعب الامر : لا تقلقي انا هنا ، نحن سنكمل كل شيئاً كما هو مخطط له يا نارة حسنا ارجوك اعلم ان ذلك صعب عليك ولكن عليك ذلك فانتي من سيفتتح الموتمر الصحفي وماريانا انت ستتولين امر جوزيف وانا سأساعد ريان حسنا ؟
ماريانا : ولكنه طلب منك عدم المجئ
ادم : انا لا استطيع تركه وحده يا ماريانا ابدا انا اعتمد عليك ارجوك خذي مكاني اليوم
ماريانا : حسنا ولكن ارجوك كن حذرا
ابتسم ادم لها : لا تقلقي بيني و بين ريان انا الهادئ وهو المتهور
نارة : ادم انا لا اقدر على البقاء هنا
ادم : نارة ارجوك لا تصعبي الامر بدونك يفشل كل شئ
نارة بصعوبة : حسنا
ذهب ادم بسرعة كبيرة ومعه بعض الرجال لعند ريان كان يقود سيارته بجنون كبير و سرعة هائلة حتى ان الطريق التي تحتاج لساعة و نص لم تاخذ معه اكثر من 45دقيقة استعدت نارة للحفل و ساعدتها ماريانا التي لم تكف عن تشجيعها و تقويتها
دقة الساعة الثامنة المؤتمر الصحفي سيبدأ بعد عشر دقائق نارة لم نكف عن مراقبة الباب و هاتفها تنظرهم بشوق و رعب كبيران ماريانا : نارة بعد نصف ساعة سأغادر ابقى قوية و متماسكة حتى النهاية
نارة : لا تتخيلين كمية الرعب التي بقلبي عليهم
ماريانا : اهدئ اعلم انه ليس سهلا ولكن حولي ذلك الرعب لقوة يا نارة من اجلهم
نارة : سافعل يا ماريانا سأفعل ادعي لي كثيرا احتاج ذلك الان
ماريانا : سافعل هيا الموتمر على وشك البدء
نارة : هيا
بدء الموتمر بالفعل و نارة تجيب على اسئلة الصحافة بلباقة كبيرة وثقة ايضا صرحت عدة تصريحات منها الشراكة الجديدة مع مجموعات اوكر وانها استلمت منصب مديرة مجلس الادارة وعن مشروعهم الجديد الذي تشرف عليه شخصيا بعد نص ساعة استغلت ماريانا انشغال عز
بالموتمر و الاخرين و انسحبت بهدوء من الحفل و استقلت سيارتها واوقفتها قرب الميناء عند الكمين الذي نصبته السلطات عندما اصبحت الساعة التاسعة و بدأ التسليم استعدت السلطات لامساكهم و بالفعل استطاعوا احباط العملية و صادروا كمية كبيرة من الاسلحة تصل قيمتها ل 7 ملاين
وايضا كمية لا تصدق من المخدرات كمية كافية لقتل مدينة باكملها هرب جوزيف باعجوبة او كما امنة ماريانا ذلك لانه سينال عقابا عند انتهاء الموتمر ونجحت نارة كعادتها بالعمل ولكن خوفها مازال كبيرا لا تدري لماذا على الرغم من ان ماريانا اتصلت بها و طمأنتها بان كل شئيا عندها سار كما
خططوا له تماما
كان كل واحدة منهم يخوض حرب حربه مع نفسه اولا على الاكمال حربه مع قلقه و الظرف الذي وضع فيه من جهة نارة التي اكملت الحفل و تأكد من ابقى عز مشغولا كي لا يعرف بفشل العملية ويتدخل لمساعدتهم ريان الذي قطع وعدا لحبيبته وعدا لن يتراجع عن تحقيقة ابدا رغم معرفته بكمية الخطر
بما يقوم به ادم الذي لم يتخلى عن صديقه و اخوه حتى لو على حساب حياته ماريانا التي تأكدت من توجيه جوزيف لمكان حتفة واخفاءه عن السلطات لم يكن الامر سهلا على اين منهم لكن الى اين المصير تلك القلوب جمعها الحقد و الرغبة بالانتقام مشاعر الكره و الاحساس بالظلم ولكن هذه المشاعر التي
ولدت من رحمها الحب و التعلق الشديد و التفاهم الذي يبنيه البغض بسنين هم حبهم بناه باشهر قليله

انتها الحفل ورجع عز لمنزله ليجد مفاجئة عمره دخل لمنزله و امسك كأسا ووضع بها المشروب و اراد الخروج للجلوس عند المسبح اوقع الكأس من يده من صدمته الشديدة فقد كان جوزيف يطفوا على المسبح بعد ان عذب وطعن مرارا
المسبح الذي كان مملوء بالماء اصبح مملوء بالدم وتوجد ورقة على الكرسي "هذا ثمن الغلط معنا عليك تعويض هذه الخسارة خلال اسبوع او ستكون انت التالي "
بدا يستوعب ان هذا لن يكون سواء عمل المافيا التي كان من المفترض اليوم اتمام الصفقة معهم فتح الاخبار ووجدها تتحدث عن احباط مخطط اجرامي كبير وعن مصادرة كمية كبيرة من الاسلحة و المخدرات واخيرا استوعب الامر لماذا كان موعد الحفل اليوم تحديدا ولماذا هاتفه لم يكن يستجيب بدء بالصراخ كالمجنون
و تكسير كل ما هو حوله

( في منزل ريان و نارة )
حزنت نارة بشكلا كبير عندما لم ترا سيارة ريان فتحت الباب لتجد هي ايضا مفاجئة بانتظارها وكانت عندما قفزا اخوايها لحضنها بسعادة :داادااا هاااي
احتضنتهما بسعادة و شوق كبير لا تصدق انهما عادا لحضنها اخير
ريان بهدوء : لقد وفيت بوعدي
رفعت نارة رأسها للواقف بعيد عنها ينظر لها بحب العالم كله و فرحة لسعادتها
ميرال بفرحة طفولية : ذلك البطل هو من احضرنا الى هنا
يوسف بنفس الفرح الطفولية: اجل هو فعل ذلك كنا خائفان عندما اخذونا من جاد ولكنه اتى وضربهم و احضرنا لعندك
انتبه ريان و نارة لجملة يوسف الاخيرة
نارة : يوسف انتما كنتما مع جاد وقت الحادثة وليس مع رحمة ؟
ميرال : اجل كنا مع جاد
يوسف : هي سألتني انا دادا جاد قال بانك اشتقتي لي كثيرا و انك ترغبين برؤيتنا لذلك قال بأننا سنسافر لعندك بدون رحمة
ميرال بغضب : ولكنه كاذب هو لم يأتي بنا لك ولكنه اعطانا لرجل غريب
يوسف : ثم اتا البطل و اخذنا و احضرنا لهنا
ميرال : اجل اجل هو لم يكذب علينا مثلما فعل جاد
ريان بغضب : كنت اعرف منذ البداية
نارة : انا لا اصدق لماذا فعل ذلك
ميرال : من فعل ماذا ؟
نارة : ميرال يوسف هيا لنوم
ميرال و يوسف بتذمر : لا لا نريد
نارة : قلت هيا لا تدعاني اغضب و نادت سلمى سلمى ارجوك خذيهما لغرفتي كي يناما و انحنت قليلا على مستوهما اسمعاني هيا الان اصعدا مع سلمى قليلا ثم اتبعكما حسنا
ميرال و يوسف : حسنا
نارة : ريان ارجوك اهدء ولا تتصرف بانفعال
ريان باندفاع : كيف تقولين لي ان اهدء لقد كذب علينا هو من فعلها
نارة : اعلم ولكن لماذا ؟
ريان : حقير لئيم سيدفع الثمن غاليا
نارة بهدوء : ريان لابد ان هنالك سبب ما فعله ارجوك ان كان متورطا مع عز يجب ان نهدء و لا نرتكب اي خطأ بالوقت الحالي
ريان : ساحاول ولكن انا من سيحاسبه
جلسا بهدوء وكل يفكر هي خيبة املها و صدمتها كبيرة جدا وهو لا يصدق كيف نجى اليوم وانه لولا تدخل ادم كان سيموت لا محالة التفت على صوت تاءوه بسيط منه ثم انتبهت لملامح وجه الشاحبة اقتربت منه بفزع
نارة بخوف كبير : رياان من الامر أانت بخير ؟
ريان بتعب و تشتت : انااا ثم فقد وعية فجأة
امسكته قبل ان يقع من يدها على الارض ثم انتبهت انه يوجد شي سائل على يدها رفعتها وكانت مليء بالدم صرخت باعلى صوتها : رياااااااااااااااان
#كأس_من_الالم
#waten
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي