البارت4

( لماذا انت ؟ )
(في مكتب نارة )
ماريانا : لا اصدق كيف خطرت لك تلك الفكرة وكيف استطعتي الايقاع به !
نارة بتنهد : تعلمين يا ماريانا تمنيت ان لا يكون له يد بذلك حقا
ماريانا بحزن : نارة انت تعلمين انه في الطريق الذي اخترته سوف تتعرضين للخيانه مراراً
نارة : اعلم يا ماريانا ولكن بكل مرة انصدم وكأنها اول مرة فلطالما كذبة ان الالم شيئا يمكن الاعتياد عليه ولكن بالواقع ذلك غير صحيح ابدا
ماريانا لم تجد ما تقوله
: ولكنني بجانبك ولن اخذلك ابدا أليس هذا كافيا ؟
كان هذا صوت ريان الذي سمعهما وهما يتكلمان
ريان : اهلا ماريانا كيف حالك ؟
ماريانا : انا بخير سيد ريان وانت كيف حالك ؟
ريان : بخير اشكرك
ماريانا : اذا اسمحا لي علي اكمال عملي
نارة و ريان : حسنا
ريان : نارة انت بخير ؟
نارة بشبه ابتسامة : اجل
ريان : اعلم صعوبة الفترة الماضية عليك ولكنها ستمضي تعلمين ذلك
نارة : اعلم ولكنني اتسأل متى تعلم قبل ان ابدا بهذا الطريق كان الانتظار اسهل بكثير
ريان : لقد اقتربنا
نارة : هل تم ؟
ريان : اجل انها معنا
نارة : بماذا تفكر حاليا ؟
ريان : الكثير ولكن المهم الان ما رايك بانني ادعوك على العشاء اليوم هنالك امرا مهم اود اخبارك به ؟
نارة : اخبرني الان
ريان بضحك : فضولية كلا ان قبلتي عزيمتي فقط اخبرك
نارة : حسنا
ريان : اذا نلتقى على العشاء
نارة : ألن تبقى ؟
ريان : كلا على الذهاب و انت ايضا لا تتاخري
نارة : حسنا

قاد سيارته بسعادة على موافقتها وهو يتخيل رد فعلها عندما ترا المفاجئة التي حضرها لها
وصلت نارة للمنزل و اطمئنت على اخوايها و صعدت لغرفتها و التي كان على السرير صندوق ابيض جميل ملفوف بشريط احمر جميل لامع اقتربت منه بفضول و سعادة لمنظره الجميل فتحته وكان يوجد عليه بطاقة مكتوب فيها
"بالحقيقة انا لم اختر هذا الفستان بل هو من اختارني اعني لقد رأيته صدفة على واجهة احد المحلات ولا اعلم لماذا تخيلتك به مباشرة وكنت رائعة الجمال به لذلك اتمنى رويتك به الليلة رياان "
ابتسمت بسعادة على هذه الهدية الرقيقة و بدأت بتحضير نفسها بالمساء وصلتها رسالة من ريان
"هل انت جاهزة ؟ "
ردت "نعم"
اذا افتحي بابا الغرفة فتحته ووجدت بطاقة اخر مكتوب عليها
"ماضينا جزء منا وان كان احيانا مؤلما ....لذلك دعينا من الطفولة نصنع ذكرى جميلة للمستقبل "
لم تفهم ما يقصده بالتحديد ولكن وصلها رسالة على هاتفها
"سيارتك بالاسفل اميرتي "
نزلت للاسفل وبالفعل كانت هنالك سيارة تنتظرها
السائق : تفضلي سيدتي
دخلت ووجدت على المقعد بطاقة اخرى
"ربما الصدفة من تضع الاشخاص بطريقنا ....ولكن ان يصبحوا قدرا هذا خيارنا نحن "
نارة : عفوا ولكن اين رياان ؟
السائق : اعتذر ولكن ليس من حقي اخبارك
نارة باستغراب : لماذا ؟
السائق : هكذا طلب مني
نارة : حسنا الي اين نحن ذاهبون
السائق : وكذلك هذا التفصيل سيدتي
نارة تحاول الاتصال بريان ولكن قبل ان تفعل وصلها رسالة منه
"لا تحاولي ان تغشي "
نارة "اين انت ؟ "
ريان " ستعرفين قريبا اصبري قليلا "
بعد بعض من الوقت توقفت السيارة وفتح السائق لها الباب نزلت منها نارة و امتزجت مشاعرها بين الفرحة و الاستغراب من المكان الذي و صلت له
نارة بعدم تصديق : أانت واثق ان هذا هو المكان ؟
السائق : بالطبع سيدتي عن اذنك
كان المكان هو قصر الحمراء المكان الذي لطالما اصرت على والديها بكل اجازة على زيارة هذا المكان مراراً ويمكننا القول انه الجزء البسيط السعيد من طفولتها وبرسالة اخرى " تعلمين لطالما تمنيت سرقة نارة الطفلة السعيدة وامنع عنك كل ذلك الالم لذلك اسمحي لي بالمحاولة تعلمين اين ساكون انا انتظرك "
ابتسمت نارة و سارت نحوا ساحة الاسود داخل القصر وعندما وصلت لها كانت مزينة بالفعل بطريقة رائعة وكان واقفا ينظر لها بعشق كبير لمظهرها الرائع فهي حقا كما تخيلها بذلك الفستان بل واكثر جمالا مما تخيل
فكانت بذلك الفستان الطويل ذو اللون الاحمر و الفضي فاتنة بالفعل مازال تاثير جمالها طاغيا عليه وهي ايضا جمال هذا المكان وكم يعني لها اقتربت منه بهدوء (غيرت لكم الزهر )
ريان : اجمل من خيالي بكثير تبدين رائعة جدا
نارة : اشكرك حق انها مفاجئة اكثر من جميلة
ريان : مفاجئ ؟ لم ننتهي بعد اصبري
نارة : ماذا بعد ؟
بدأت موسيقى هادئ جميلة مد ريان يده لها : تسمحين لي ؟
نارة : بالطبع
بدأ بالرقص سويا على الموسيقى بتناغم رائعا حقا
نارة : اشعر و كأنني بحلم جميل اتى بعد عددا من الكوابيس
ريان : انت تعيشين الان داخل حلمي يا نارة اعني لطالما تمنيت هذه اللحظات معك
نارة : لماذا انا ؟
ريان : لماذا انت ؟ لانك الفتاة التي هربت من احلامي يا نارة فانا لطالما بحثت عنك بالجميع ولكنني لم اجدك لانني احبك جدا يا نارة
نارة تجمد مكانها حرفيا ريان شعر بتجمدها الكبير و بدأ يأنب نفسه على اعترافه
ريان : نارة ؟
نارة : وانا ايضا
ريان : ماذا ؟
نارة : وانا احبك ايضا يا ريان احبك جدا

حملها ريان و دار بها بسعادة بالغة و ارتفع صوت ضحكهما و و فرحتهما
يمكننا التقاط هذه الصورة و اضافتها للحظات السعيدة القليلة بحياتهما
بعد العشاء بدأ يتمشيان قرب بركة مياه كبيرة خلابة اضاءة المكان حولها تعتمد على الشموع
نارة : ريان
ريان : نعم
نارة بتسأل :كيف عرفة بحبي الكبير لهذا المكان ؟
ريان : هذا السؤال يقودنا لهديتي لك هذه الليلة واخرج دفترا جميلا
مليء بصورها وهي طفلة و صور والديها
نارة : ما هذا و من اين اتيت به ؟
ريان : هذا الدفتر كتبه لك والديك وجدته بمنزلك القديم في احد الغرف و اعتقد انها غرفة والديك وكان فيه تفصيل ممل عنك وحتى بعض تقاديرك بالمدرسة وحسبما فهمت كانا يريدان اعطاءك اياه عندما تكبرين ومنه فهمت انك تحبين هذا القصر كثيرا وقررت ان اقيم لك هذه الماجئة هنا بالتحديد
نارة والدموع تلمع بعيونها : شكرا شكرا لك كثيرا انا لم اتخيل بحياتي بعد موت والدي انني ساحب احدهم او اشعر بالامان و الراحة مع احد بعدهما ولكن معك انت فقط شعرت بكل هذه المشاعر انا احبك كثير
احتضنها ريان : وانا احبك اكثر يا نارة حتى انا لم اتخيل بحياتي انني سأحب يوما ولكن منذ رأيتك اول مرة منذ اربع سنوات وكل شيئا تغير تماما اراك مختلفة عن الجميع بحزنك بقوتك بجمال ابتسامتك تعلمين كنت اتمنى دائما ان اراك هكذا دائما .....
نارة وقد خطر لها موقف ولكنها ابتسمت فقط دون التصريح به وكان هو اول موقف جعلها تشعر بوجوده حقا (بتعرفوا بعدين ) مر الوقت عليهما سريعا
وعاد بسيارتهما هذه المرة لم يكن هنالك شرود بالطريق لان كان هنالك قلوب مشتاقة لتبحث لنصفها بعد ان وجدته اخير وبين ضحك و كلام مضى الطريق سريعا حقا هما لا يشعران بشي حرفيا فقط سعادة قليلة لقلوب اضناها التعب و ارهقتها ظروف حياتهما
دخلا المنزل بهدوء و صعدا للاعلى و توقفا كلا منهما عند باب غرفته شيئا من التردد يحاوطهما حتى تجرأ ريان اخيرا و امسك بيدها و فتح باب غرفته
احتضنها وقبلها بكل الحب الذي بداخله وهي لم تقاوم ابدا ابتعد قليلا لكي يأخذها نفسهما و عاد مجددا ولكنه ادمن من مرة واحدة
و تسكت شهرزات عن الكلام غير المباح فاليوم بالتحديد اكتمل هذا الزواج
*******************************************************
(في اليوم التالي وفي مكان اخر تماما )
عز : من جعلكم تخسرون شحنتكم ليس جوزيف وانما هذه الفتاة وكان يشير على صورة لنارة
رئيس المافيا : وما علاقتها بالامر ؟ وكما انني اول مرة ارى صورتها ليست من هذا العالم
عز : هي من ابلغت السلطات
رئيس : ولكن هذا بسبب غباء مساعدك
عز : انا لا ادافع عنه ولكنني اجعلك تعرف الحقيقة كاملة
رئيس : انت لا تفعل هذا دون مقابل ماذا تريد؟
عز : خذ حياتها و انا اعوضك عن شحنتك
رئيس : للاسف هذا عرض فاشل
عز :لماذا؟
رئيس : لانك بكل الاحوال ستعوض الشحنة والا حياتك هي المقابل
عز ضحك : اسمع انت لن تقتلني لسببان الاول انت تعرف بان ذلك ليس سهلا
رئيس : و الثاني ؟
عز : لانك لن تستفيد شيئا من قتلي ولن يتم تعويضك ابدا ولكن ان قتلتها انا اعوضك و تاخذ انت انتقامك مما بالفعل تسبب بخسارتك
رئيس : انت كما يقال عنك افعى ولكن يروقني الامر اتفقنا
عز : اتفقنا
(انا قلت فش نكد صح اسف للمرة الثانية صار اشي بدمي مش قادر )
*****************************************
استيقظت نارة ولكنها لم تتحرك فقد كانت نائمة فوق صدر ريان رفعت نفسها قليلا و بهدوء كي لا يستيقظ واخذت تددق بملامحه الرجولية الجميلة هي حقا لم تكن تنتبه من قبل كم ان ملامحه مميزة بالفعل ابتسم لها ولم يفتح عينيه
ريان : اخبرتك انني جميل
ابتسمت نارة : ومغرورا ايضا
ريان : لا وقبل ان يكمل .....نارة : من بعض الغرور احيانا
و تشاركا الضحك سويا ونزلا سويا للفطور الذي شاركهما اياه ميرال و يوسف
يوسف : صباح الخير
نارة وقد قبلة خده : صباح النور و فعلت ذات الشي مع ميرال
وجلسوا جميعا
ميرال بحماس كبير : دادا اخبرتني صديقتي انها قرأت عن مدينة اللعاب كبيرة هنا و تريد مني احضار هديه لها منها ارجوك ايمكننا الذهااب ؟
يوسف : هل سنذهب بنزهة ارجوك وافقي
ريان : انا متفرغ اليوم ان كان يناسبك
نارة: لدي بعض العمل ولكن يمكن لماريانا انجازه لا مشكلة لدي
ريان : حسنا اذا سنذهب
يوسف و ميرال كانت فرحتهما كبيرة جدا
وبالفعل خرجوا سويا و وصلوا لمدينة الالعاب وكان ميرال و يوسف بقمة النشاط و السعادة
يوسف : اريد هذه لا لا اريد هذه اولا
ميرال : كلا كلا هذه مخيفة فلنركب هذه
ريان : حسنا حسنا يا ابطال ولكن بالبداية علينا شراء التذاكر
نارة : اظن انني رأيت مكان يبيعها هناك
ريان : اجل اظنه هو هيا
و بدأو باللعب سويا ريان كان سعيدا جدا برؤيتها سعيده هكذا و بجمال مظهرها المبعثر مع اللعب و انها بالفعل طفلة مع يوسف و ميرال
عند احد الالعاب انتبه ريان ان هنالك احد ينظر لهم بطريقة مريبه و تحديدا لنارة لم يظهر انه انتبه
و عندما ركبوا اللعبة ركز معه قليلا و انه بالفعل يراقبهم و انه مركز للغاية مع نارة شعر بالقلق الشديد ولكنه حاول التخلص من هذا الشعر و علله بانه متوتر قليلا و بعد اللعبة قرر ريان اخذهم لمطعم بعيد قليلا عن المدينة حتى يتأكد انه يراقبهم بالفعل او انه مجرد شك
بقي الرجل يتبعهم ولم يتوقف ابدا حتى فقدهم بالزحام و سار نحو احد المطاعم ولكنه لا يراهم سحبه ريان و قام بضربه على وجهه و تثبيه على الحائط
ريان : من انت ؟ و ماذا تريد ؟
الرجل رد بالروسية : اتركني
انتبه ريان للغته مما اثار خوفه اكثر دفعه الرجل محاولا الهرب و ركض سريعا حاول ريان اللحاق به ولكنه لم يستطع عاد للمطعم عند نارة و يوسف و ميرال الذين يظنون انه ذهب للحمام و تناولوا طعامه لاحظة نارة ان ريان ليس بخير امسكت يده و بحنو و صوت منخفض : أهنالك شيئ ؟
ابتسم لها ريان : كلا لا تقلقي
نارة : واثق ؟
ريان : اجل
انتهوا من الطعام ورفض ريان العودة لمدينة اللعاب و اخذهم لحديقة قريبة من المنزل و اكملوا اليوم خارجا و ريان قلق و يتفقد المكان حوله معظم الوقت عادوا للمنزل بوقت متأخر وكان كلا من يوسف و ميرال قد نام صعدوا بهما لغرفتهما ودخلا لغرفتهما كان ريان جالسا على سرير وهو يفكر بعمق اقتربت منه نارة
نارة : ريان تبدوا لي قلقا ارجوك ان هنالك شئ اخبرني
ريان : صدقيني لا يوجد شي فقط انا اخاف ان افقدكم لا اصدق انه بعد هذا الوقت اصبح لي عائلة تعلمين انا لم ارى ابي مطلقا و امي منذ ان ولدتني وهي بالغيبوبة و حتى عندما استفاقت كانت قد فقدت القدرة على التحدث لذلك انا اخاف ان افقدكم و افقد سعادتي التي اشعر بها معكم
احتضنته نارة بهدوء : ريان انت من يقول لي دائما انا الى جانبك وانا ايضا االى جانبك لا تقلق نحن معا و سنواجه كل شيء معا وانا لن اتخلى عنك ابدا تعلم بذلك اليوم على الجرف عندما كدت اسقط خطرت ببالي لا اعلم بذلك الوقت لماذا فقد اتت صورتك لمخليتي مع اخواي امي و ابي اي الاشخاص الذين احارب لاجلهم يا ريان
ريان و قد شدد على احتضانها : وانا معك دائما وسنحارب الى جابنك
***********************************************
( في اليوم التالي )
ريان : ادم اقول لك ذلك الرجل بقي يتبعنا و عندما دخلت بالزحام كي اضيعه بقي يبحث عنا
ادم : أتعني انه من الممكن ان يكون احد رجال عز
ريان : لا اعتقد ذلك لانه تكلم الروسية
ادم كالمصعوق : اي انه احد رجال المافيا التي افسدت نارة علهم شحنتهم
ريان وقد تملكه القلق : ربما يا ادم ربما ادم ارجوك يجب ان نعرف قصة ذلك الرجل انا لا اتحمل خسارتها ابدا
ادم : ريان الامر خطير للغاية ألم يكن يكفي عز و الان التورط مع المافيا ليس سهلا اطلاقا
ريان بحزم : حتى و ان كانوا ممالك الجن يا ادم انا لن اسمح لاحد بأذيها ابدا كثف حراسة المنزل و من اليوم لن يغادر احد بدون حراسة ابدا و انا من سيختارهم شخصيا
ادم : حاضر سافعل علينا التاكد بالبداية و معرفة ماذا يريدون من نارة وان كان ما نفكر به صحيحا علينا الاستعداد للحرب
ريان : وانا بوجههم جميعا الا هي سأتكلم مع ايفا اليوم نارة تريد مقابلتها
ادم : حسنا وستكون مفيدة لمساعدتنا لتوفير الحماية
ريان : اجل ولكن نارة لا يجب ان تعرف شيئا عن الامر حاليا يا ادم حتى نكون واثقين
ادم : حاضر انا سأتاكد من الامر بنفسي عن اذنك
ريان : تفضل
رن هاتف ريان وابتسم بتلقاء عندما راى اسمها
ريان : اشتقت لك
ابتسمت نارة بخجل : وانا ايضا
ريان : انا قادم و سنذهب لمقابلتها اليوم
نارة : لا داعي لتتعب نفسك انا اتي وحدي فقط انت ارسل لي العنوان
ريان : حسنا سارسله لك
بعد ساعة
ايفا : تعلم يا اخي اشعر بالتوتر لمقابلتها
ريان بحب : تبدوا جادة قليلا ولكنها رقيقة للغاية ثقي بي و انتهي لمناداتي عند حضورها
ايفا : حاضر سأنتبه ولكن وكأن احدهم قد وقع ؟
ضحك ريان على قصدها : اجل بالفعل انا كذلك
ايفا : لهذه الدرجة ؟
ريان بشغف و حب : بل و اكثر لا تتستطيعين التخيل ابدا لدرجة التي استطيع القول لك بثقة انني افديها بحيااتي ...
نارة : مرحبا
ريان : اهلا
ايفا : اهلا انت نارة أليس كذلك ؟
نارة : اجل
#كأس_من_الالم
#waten
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي