الفصل الخامس صفعة قوية
الفصل الخامس
صفعة قوية
شاهد التلاميذ الفضوليين عند المدخل أسلوب لينغ القوي، صدموا من تغير لينغ بين ليلة وضحاها وبالتالي ترددوا في استفزازه كعادتهم. ستحول من خروف إلى نمر شرس. لينغ الذي تعرض للتنمر طيلة العامين الماضيين، انفجر من الغضب الآن لدرجة أنه داس على تيانجان وصفع جيا منغ. كانت هذه بالتأكيد أخبارا كبيرة ومثيرة في الثانوية.
شعر جيا منغ بالخوف أكثر عندما وجد أنه لوحده هناك، تحرك ببطء إلى الأمام و هو يناجي "تشاي هانلين... نحن زملاء، أليس كذلك؟ أنت قريب من لينغ يون، من فضلك أوقفه؛ لا استطيع تحمل الضرب مرة أخرى..."
في النهاية كان جيا منغ مجرد مراهق في الثانوية، يتنمر على الآخرين لكن هذا لا يعني أنه لن يتعرض للتنمر يوما ما. بالرغم من ذلك فهو ذكي وقد فهم أن الشخص الوحيد القادر على مساعدته في هذه الحالة هو تشاي هانلين.
نظر إليه لينغ يون بازدراء و ضحك "ليس عليك أن تتوسل إلى تشاي هانلين، لو أردت حقا ضربك لما استطاع احد إيقافي. التضرع إلى شخص آخر سيكون عديم الفائدة لذا أغلق الباب وتعال إلى هنا". و بينما كان يقول ذلك رفع قدمه عن صدر وي تيانجان ثم أمر جيا منغ الذي مازال يسير بارتجاف "ساعده". بعد كل شيء مازالوا رفقاء في النزل وشركاء في الغرفة منذ ثلاث سنوات ولم يرد لينغ يون أن يضخم الأمور أكثر، خاصة وأن امتحان القبول في الجامعة قريب. أراد تخويفهم فقط لكي لا يضايقوه مجددًا.
"أنتما الاثنان، توقفوا عن التظاهر بالنوم. هل تريدون أن اصعد هناك وأنزلكم بنفسي؟" نزر لين غالى الأعلى لـ غو يوان لينغ و تشا غوكسينغ اللذان كانا في الأسرة العلوية. شعر غو يوان لينغ بالندم و أراد أن يلعن واي تيانجان حتى الموت. كانت حركاتهم المعتادة في التنمر كافية لماذا كان عليه أن يقوم بفكرة قذرة كإغلاق الباب؟ السؤال لم يكن موجها لأي احد بقدر ما كان يريد أن يظهر أن تلك الفكرة غبية جدا. "ما الذي حدث لهذا الرجل فجأة؟ كيف أصبح قويا و عنيفا هكذا؟" بغض النظر عما يدور في ذهنه، لم يعد بإمكانه التظاهر باللامبالاة بعد الآن و خاصة أن لينغ استدعاه على وجه الخصوص. نزل من سريره وهو يضحك ويحاول تملق لينغ "هاها، أخي لينغ، هل ناديتني؟ سآتي فورا." نظر شا غوكسينغ باستغراب وهو يتذكر كل تلك الألقاب السابقة مثل "الخنزير السمين"، "وسلة القمامة بدون منفعة" التي اعتاد أن يستعملها غو يوان لينغ استبدلها كلها بالعبارات الرقيقة مثل "أخي"، أنه مصدوم فعلًا.
صحيح أنه تنمر على لينغ من قبل من حين لآخر لكنه لم يفعل ذلك عن قصد. كان ذلك لان الجميع يسخرون من لينغ فخاف أن لم يفعل هو أيضا ذلك سيبدوا الامر كما لو انه لم يكن رجوليا بدرجة كافية. لذلك كان محتما عليه أن يقوم بذلك ويواكب موجة التنمر. وعلى الرغم من انه شارك في ما حصل الليلة إلا أنه لم يكن المذنب الرئيسي لذلك لم يرد لينغ أن يبالغ في ردة الفعل معه؛ نزل من سريره دون أن ينبس ببنت شفة.
شعر جيا منغ بالرعب بعد صفعة لينغ يون. الآن عرف معنى التنمر ولن يجرؤ على فعل ذلك مجددا.
عاد لينغ يون إلى سريره ورفع الفراش قبل الجلوس على السرير. في اللحظة التي جلس فيها، غرق السرير على الفور وبدأ يئن تحت وطأته دون توقف.
قام بمسح ضوئي للأشخاص الأربعة الذين وقفوا أمامه يرتجفون. شعر بالخوف في أعينهم وعرف أنه قد حقق هدفه ألا وهو الهيمنة. ثم ابتسم ابتسامة خفيفة وقال "لا تقف. اجلس في أي مكان. لنتحدث بشكل جيد"
"غوي وان لونغ أتذكر عندما جئنا إلى هنا لأول مرة، كان مقررا بالنسبة لي النوم في السرير العلوي ، أليس كذلك؟"
كان لينغ يون قد استنتج بالفعل أسمائهم من المحادثة السابقة.
لم يتوقع غوي وان لونغ أن يتحدث معه أولًا من بين الجميع. بالكاد جلس قبل أن يقف بسرعة مرة أخرى ثم ابتسم قائلا "لينغ يون، أخي، هذا كله خطئي. إذا أردت يمكننا تبادل الأسرة. سأذهب لأحزم فراشي الآن" كان يستعد للنزول من السرير وهو يتحدث.
"اجلس" أجابه لينغ و هو يشعر بالسوء من اجل لينغ القديم وتمنى لو انه دافع عن نفسه ولو مرة واحدة لما تجرأ أحد على استغلاله هكذا. لا أريد تبديل الأسرة معك. في الواقع، أخشى أنني قد أحطم السرير وأسحقك! أردت تذكيركم بالأشياء التي فعلتموها بي في الماضي يا رفاق، وهذا لا يعني أنه بإمكانكم جميعًا السير فوقي، مفهوم؟"
كان لينغ يون على وشك الدخول في تدريب مكثف الأيام القادمة، لذلك لن يزعج نفسه بموضوع الأسرة. من منا لم يتعرض إلى التنمر سنوات المراهقة؟ كان لينغ يون واضحا جدا؛ لن يذهب إلى حد التنمر عليهم من اجل الانتقام.
"أنا أفهمك، لينغ يون، لقد أخطأت مسبقا. أنا متأكد من انك جد كريم لتسامحني..."
"حسنا، ليس عليك أن تتملقني. فقط غير أسلوبك القديم وسأنسى كل ما حدث في الماضي" لوح لينغ بيده ليوقف غو يوان عن الكلام.
"جيا منغ، أعلم أن صفعتي كانت قوية بعض الشيء. مع ذلك اعرف انك تعي مدى تنمرك علي خلال الثلاث سنوات الماضية و تعرف انك تستحق الصفع، أليس كذلك؟"
على الرغم من الإحراج الذي سببه له عند صفعه إلا انه يعلم انه استحق الصفعة وحتى لو كسر ساقه ستكون تلك عقوبة خفيفة نظرًا لما قام به سابقا. الآن انعكست الأدوار وأصبح جيا منغ خائفًا من لينغ يون، ما الذي يمكنه أن يفعله غير أن يهز رأسه؟
بعد أن انتهى من هذين الاثنين، حول لينغ يون نظره نحو وي تيانجان الذي كان قد وقف للتو.
"وي تيانجان ، أعلم أنك ترفض الامتثال ولا أهتم برأيك. لا يزال هناك شهران على الاجتماع الكبير ... عفوا ، امتحان القبول بالجامعة. بعد الامتحان، سيذهب الجميع في طريقهم الخاص. أنا لا أرغب في بدء أي مشكلة، لكنني لا أرغب في أن أكون فريسة سهلة وأن أسمح لكم يا رفاق بالتنمر علي كيفما تشاءون. هل تفهمون ما أقوله هنا؟"
رأى لينغ يون الإذلال والغضب الشديد في عيون وي تيانجان. ومع ذلك ، لم يكن منزعجًا تمامًا كما قال له ذهنه.
كان وجه وي تيانجان مليئا بالمرارة و علم انه لن يضاهي قوة لينغ يون في تلك اللحظة وبالتالي لم يستطع معارضة كلام لينغ المتعجرف. كل ما أمكنه فعله هو اللعن داخل قلبه ويفكر كيف يستعيد كرامته.
لاحظ لينغ أن وي تيانجان لم يرد عليه وقال "أنا أحذرك، كانت هذه مجرد عقوبة صغيرة لا تحاول اختبار صبري في المستقبل وإلا لن ادعك تذهب بسهولة" بعد أن أنهى كلامه نظر إلى تشاي هانلين بابتسامة "إذا تجرا أي شخص على وضع إصبع عليك، فقط اخبرني"
بعد ذلك ذهب مباشرة إلى الحمام من أجل الاغتسال. بعد مغادرته ساد الصمت في الغرفة 305 ولم يقل احد كلمة أو يتحرك.
كان يمثل كل من القوة و الغطرسة.
بعد مرور بعض الوقت ، ألقى غو يوان لونغ نظرة جانبية على وي تيانجان وجيا منغ الذين عانوا قليلاً. قال بوجه مليء بالحرج "احم ، رئيس المسكن ، جيا منغ، هل أنتم بخير يا رفاق؟"
* بصق! *
لم يعرف أحد ما إذا كان جيا منغ يبصق الدم المتبقي من فمه أو يعبر عن ازدرائه تجاه غو يوان لينغ الضعيف. عاد إلى سريره ونقل وسادته إلى الطرف الآخر دون أن ينبس ببنت شفة.
على الأقل كان يعرف مكانه. كان يعرف عقوبة التنمر على لينغ يون مرة أخرى. بدلاً من ذلك، سيكون أكثر من راضٍ إذا لم يتنمر عليه لينغ يون.
"همم!" شخر وي تيانجان من خلال أنفه ردًا على غو يوان لونغ. ثم أخرج فوطته ومسح الوحل عن صدره وسريره قبل أن يعود إلى النوم.
كان لينغ يون يغتسل في الحمام. لم يكن هناك شيء يريده وي تيانجان أكثر من تمزيق لينغ يون إلى أجزاء ولم يستطع التوقف عن التفكير في خطط مكيدة حول كيفية التعامل معه. ومع ذلك ، إذا كان عليه حقًا مواجهة لينغ يون وحده، فلن يستطيع.
كما أنه لم يستطع الشكوى من غو يوان لونغ. نظرًا لأنه كان الشخص الذي بدأ الحادثة بأكملها، لم يستحق الضرب معه. كان يدرك أيضًا أنه مع مقدار قوة لينغ يون ، حتى لو حاول الأربعة منهم محاربته معًا ، فإن جهودهم ستذهب سدى.
نظر شا غوكسينغ إلى الأشخاص الثلاثة الآخرين وفتح فمه، وهو يريد أن يقول شيئًا. في النهاية ، تنهد فقط وعاد للنوم بهدوء.
كان تشاي هانلين في حالة صدمة كاملة من تحول لينغ يون المذهل. في الوقت نفسه، كان هناك مصطلح صيني في ذهن تشاي هانلين "عشر سنوات من العمل الشاق لم يلاحظها أحد، ولكن بمجرد فوزه بمرتبة الشرف، ملأت شهرته الأراضي" كان ذلك فقط حتى عاد الجميع إلى أسرتهم ثم أدرك أن ذلك بدا غير مناسب إلى حد ما.
بدلاً من ذلك، فإن "الانتقام هو أفضل طبق يقدم باردًا!" كان أكثر ملائمة.
فكر تشاي هانلين في الأمر لفترة من الوقت وكسر الأجواء المليئة بالتوتر بلطف في الغرفة رقم 305 "نظرًا لأننا جميعًا زملاء في الدراسة وزملاء في النزل ونحن نتخرج جميعًا قريبًا ، فلنتعاون بشكل أفضل في المستقبل."
بصرف النظر عن كونه تحذير، فقد كان ذكيًا جدًا.
"ما زلتم تريدون التنمر؟ يا رفاق محظوظون لأننا في هذا العالم. إذا كنا في عالم الزراعة، بغض النظر عن الطائفة التي تنتمي إليها، لكنتم قد تعرضتم للضرب منذ فترة طويلة، إلى درجة لن يكون أحدا قادرًا حتى على التناسخ".
"لقد كنتم محظوظين يا رفاق لأنني كنت في مزاج جيد. إذا كانت هناك مرة أخرى، شاهدوني أضربكم حتى الموت"
كان لينغ يون يغمغم في نفسه وهو يملأ حوض غسيله. كان يرتدي فقط زوجًا من السراويل القصيرة لأنه كان يستخدم منشفة لحسن الحظ لفرك جسده الدهني.
قام لينغ يون بتنظيف جسده بالكامل وغسل سرواله القصير في حوض الغسيل ، قبل أن يلقي بمنشفته على كتفه ويعود إلى الغرفة للراحة.
قبل دخول الغرفة، نظر لينغ يون إلى جسده المغطى بالدهون وفكر في نفسه: "من الغد فصاعدًا ، سأتخلص منكم جميعًا"
صفعة قوية
شاهد التلاميذ الفضوليين عند المدخل أسلوب لينغ القوي، صدموا من تغير لينغ بين ليلة وضحاها وبالتالي ترددوا في استفزازه كعادتهم. ستحول من خروف إلى نمر شرس. لينغ الذي تعرض للتنمر طيلة العامين الماضيين، انفجر من الغضب الآن لدرجة أنه داس على تيانجان وصفع جيا منغ. كانت هذه بالتأكيد أخبارا كبيرة ومثيرة في الثانوية.
شعر جيا منغ بالخوف أكثر عندما وجد أنه لوحده هناك، تحرك ببطء إلى الأمام و هو يناجي "تشاي هانلين... نحن زملاء، أليس كذلك؟ أنت قريب من لينغ يون، من فضلك أوقفه؛ لا استطيع تحمل الضرب مرة أخرى..."
في النهاية كان جيا منغ مجرد مراهق في الثانوية، يتنمر على الآخرين لكن هذا لا يعني أنه لن يتعرض للتنمر يوما ما. بالرغم من ذلك فهو ذكي وقد فهم أن الشخص الوحيد القادر على مساعدته في هذه الحالة هو تشاي هانلين.
نظر إليه لينغ يون بازدراء و ضحك "ليس عليك أن تتوسل إلى تشاي هانلين، لو أردت حقا ضربك لما استطاع احد إيقافي. التضرع إلى شخص آخر سيكون عديم الفائدة لذا أغلق الباب وتعال إلى هنا". و بينما كان يقول ذلك رفع قدمه عن صدر وي تيانجان ثم أمر جيا منغ الذي مازال يسير بارتجاف "ساعده". بعد كل شيء مازالوا رفقاء في النزل وشركاء في الغرفة منذ ثلاث سنوات ولم يرد لينغ يون أن يضخم الأمور أكثر، خاصة وأن امتحان القبول في الجامعة قريب. أراد تخويفهم فقط لكي لا يضايقوه مجددًا.
"أنتما الاثنان، توقفوا عن التظاهر بالنوم. هل تريدون أن اصعد هناك وأنزلكم بنفسي؟" نزر لين غالى الأعلى لـ غو يوان لينغ و تشا غوكسينغ اللذان كانا في الأسرة العلوية. شعر غو يوان لينغ بالندم و أراد أن يلعن واي تيانجان حتى الموت. كانت حركاتهم المعتادة في التنمر كافية لماذا كان عليه أن يقوم بفكرة قذرة كإغلاق الباب؟ السؤال لم يكن موجها لأي احد بقدر ما كان يريد أن يظهر أن تلك الفكرة غبية جدا. "ما الذي حدث لهذا الرجل فجأة؟ كيف أصبح قويا و عنيفا هكذا؟" بغض النظر عما يدور في ذهنه، لم يعد بإمكانه التظاهر باللامبالاة بعد الآن و خاصة أن لينغ استدعاه على وجه الخصوص. نزل من سريره وهو يضحك ويحاول تملق لينغ "هاها، أخي لينغ، هل ناديتني؟ سآتي فورا." نظر شا غوكسينغ باستغراب وهو يتذكر كل تلك الألقاب السابقة مثل "الخنزير السمين"، "وسلة القمامة بدون منفعة" التي اعتاد أن يستعملها غو يوان لينغ استبدلها كلها بالعبارات الرقيقة مثل "أخي"، أنه مصدوم فعلًا.
صحيح أنه تنمر على لينغ من قبل من حين لآخر لكنه لم يفعل ذلك عن قصد. كان ذلك لان الجميع يسخرون من لينغ فخاف أن لم يفعل هو أيضا ذلك سيبدوا الامر كما لو انه لم يكن رجوليا بدرجة كافية. لذلك كان محتما عليه أن يقوم بذلك ويواكب موجة التنمر. وعلى الرغم من انه شارك في ما حصل الليلة إلا أنه لم يكن المذنب الرئيسي لذلك لم يرد لينغ أن يبالغ في ردة الفعل معه؛ نزل من سريره دون أن ينبس ببنت شفة.
شعر جيا منغ بالرعب بعد صفعة لينغ يون. الآن عرف معنى التنمر ولن يجرؤ على فعل ذلك مجددا.
عاد لينغ يون إلى سريره ورفع الفراش قبل الجلوس على السرير. في اللحظة التي جلس فيها، غرق السرير على الفور وبدأ يئن تحت وطأته دون توقف.
قام بمسح ضوئي للأشخاص الأربعة الذين وقفوا أمامه يرتجفون. شعر بالخوف في أعينهم وعرف أنه قد حقق هدفه ألا وهو الهيمنة. ثم ابتسم ابتسامة خفيفة وقال "لا تقف. اجلس في أي مكان. لنتحدث بشكل جيد"
"غوي وان لونغ أتذكر عندما جئنا إلى هنا لأول مرة، كان مقررا بالنسبة لي النوم في السرير العلوي ، أليس كذلك؟"
كان لينغ يون قد استنتج بالفعل أسمائهم من المحادثة السابقة.
لم يتوقع غوي وان لونغ أن يتحدث معه أولًا من بين الجميع. بالكاد جلس قبل أن يقف بسرعة مرة أخرى ثم ابتسم قائلا "لينغ يون، أخي، هذا كله خطئي. إذا أردت يمكننا تبادل الأسرة. سأذهب لأحزم فراشي الآن" كان يستعد للنزول من السرير وهو يتحدث.
"اجلس" أجابه لينغ و هو يشعر بالسوء من اجل لينغ القديم وتمنى لو انه دافع عن نفسه ولو مرة واحدة لما تجرأ أحد على استغلاله هكذا. لا أريد تبديل الأسرة معك. في الواقع، أخشى أنني قد أحطم السرير وأسحقك! أردت تذكيركم بالأشياء التي فعلتموها بي في الماضي يا رفاق، وهذا لا يعني أنه بإمكانكم جميعًا السير فوقي، مفهوم؟"
كان لينغ يون على وشك الدخول في تدريب مكثف الأيام القادمة، لذلك لن يزعج نفسه بموضوع الأسرة. من منا لم يتعرض إلى التنمر سنوات المراهقة؟ كان لينغ يون واضحا جدا؛ لن يذهب إلى حد التنمر عليهم من اجل الانتقام.
"أنا أفهمك، لينغ يون، لقد أخطأت مسبقا. أنا متأكد من انك جد كريم لتسامحني..."
"حسنا، ليس عليك أن تتملقني. فقط غير أسلوبك القديم وسأنسى كل ما حدث في الماضي" لوح لينغ بيده ليوقف غو يوان عن الكلام.
"جيا منغ، أعلم أن صفعتي كانت قوية بعض الشيء. مع ذلك اعرف انك تعي مدى تنمرك علي خلال الثلاث سنوات الماضية و تعرف انك تستحق الصفع، أليس كذلك؟"
على الرغم من الإحراج الذي سببه له عند صفعه إلا انه يعلم انه استحق الصفعة وحتى لو كسر ساقه ستكون تلك عقوبة خفيفة نظرًا لما قام به سابقا. الآن انعكست الأدوار وأصبح جيا منغ خائفًا من لينغ يون، ما الذي يمكنه أن يفعله غير أن يهز رأسه؟
بعد أن انتهى من هذين الاثنين، حول لينغ يون نظره نحو وي تيانجان الذي كان قد وقف للتو.
"وي تيانجان ، أعلم أنك ترفض الامتثال ولا أهتم برأيك. لا يزال هناك شهران على الاجتماع الكبير ... عفوا ، امتحان القبول بالجامعة. بعد الامتحان، سيذهب الجميع في طريقهم الخاص. أنا لا أرغب في بدء أي مشكلة، لكنني لا أرغب في أن أكون فريسة سهلة وأن أسمح لكم يا رفاق بالتنمر علي كيفما تشاءون. هل تفهمون ما أقوله هنا؟"
رأى لينغ يون الإذلال والغضب الشديد في عيون وي تيانجان. ومع ذلك ، لم يكن منزعجًا تمامًا كما قال له ذهنه.
كان وجه وي تيانجان مليئا بالمرارة و علم انه لن يضاهي قوة لينغ يون في تلك اللحظة وبالتالي لم يستطع معارضة كلام لينغ المتعجرف. كل ما أمكنه فعله هو اللعن داخل قلبه ويفكر كيف يستعيد كرامته.
لاحظ لينغ أن وي تيانجان لم يرد عليه وقال "أنا أحذرك، كانت هذه مجرد عقوبة صغيرة لا تحاول اختبار صبري في المستقبل وإلا لن ادعك تذهب بسهولة" بعد أن أنهى كلامه نظر إلى تشاي هانلين بابتسامة "إذا تجرا أي شخص على وضع إصبع عليك، فقط اخبرني"
بعد ذلك ذهب مباشرة إلى الحمام من أجل الاغتسال. بعد مغادرته ساد الصمت في الغرفة 305 ولم يقل احد كلمة أو يتحرك.
كان يمثل كل من القوة و الغطرسة.
بعد مرور بعض الوقت ، ألقى غو يوان لونغ نظرة جانبية على وي تيانجان وجيا منغ الذين عانوا قليلاً. قال بوجه مليء بالحرج "احم ، رئيس المسكن ، جيا منغ، هل أنتم بخير يا رفاق؟"
* بصق! *
لم يعرف أحد ما إذا كان جيا منغ يبصق الدم المتبقي من فمه أو يعبر عن ازدرائه تجاه غو يوان لينغ الضعيف. عاد إلى سريره ونقل وسادته إلى الطرف الآخر دون أن ينبس ببنت شفة.
على الأقل كان يعرف مكانه. كان يعرف عقوبة التنمر على لينغ يون مرة أخرى. بدلاً من ذلك، سيكون أكثر من راضٍ إذا لم يتنمر عليه لينغ يون.
"همم!" شخر وي تيانجان من خلال أنفه ردًا على غو يوان لونغ. ثم أخرج فوطته ومسح الوحل عن صدره وسريره قبل أن يعود إلى النوم.
كان لينغ يون يغتسل في الحمام. لم يكن هناك شيء يريده وي تيانجان أكثر من تمزيق لينغ يون إلى أجزاء ولم يستطع التوقف عن التفكير في خطط مكيدة حول كيفية التعامل معه. ومع ذلك ، إذا كان عليه حقًا مواجهة لينغ يون وحده، فلن يستطيع.
كما أنه لم يستطع الشكوى من غو يوان لونغ. نظرًا لأنه كان الشخص الذي بدأ الحادثة بأكملها، لم يستحق الضرب معه. كان يدرك أيضًا أنه مع مقدار قوة لينغ يون ، حتى لو حاول الأربعة منهم محاربته معًا ، فإن جهودهم ستذهب سدى.
نظر شا غوكسينغ إلى الأشخاص الثلاثة الآخرين وفتح فمه، وهو يريد أن يقول شيئًا. في النهاية ، تنهد فقط وعاد للنوم بهدوء.
كان تشاي هانلين في حالة صدمة كاملة من تحول لينغ يون المذهل. في الوقت نفسه، كان هناك مصطلح صيني في ذهن تشاي هانلين "عشر سنوات من العمل الشاق لم يلاحظها أحد، ولكن بمجرد فوزه بمرتبة الشرف، ملأت شهرته الأراضي" كان ذلك فقط حتى عاد الجميع إلى أسرتهم ثم أدرك أن ذلك بدا غير مناسب إلى حد ما.
بدلاً من ذلك، فإن "الانتقام هو أفضل طبق يقدم باردًا!" كان أكثر ملائمة.
فكر تشاي هانلين في الأمر لفترة من الوقت وكسر الأجواء المليئة بالتوتر بلطف في الغرفة رقم 305 "نظرًا لأننا جميعًا زملاء في الدراسة وزملاء في النزل ونحن نتخرج جميعًا قريبًا ، فلنتعاون بشكل أفضل في المستقبل."
بصرف النظر عن كونه تحذير، فقد كان ذكيًا جدًا.
"ما زلتم تريدون التنمر؟ يا رفاق محظوظون لأننا في هذا العالم. إذا كنا في عالم الزراعة، بغض النظر عن الطائفة التي تنتمي إليها، لكنتم قد تعرضتم للضرب منذ فترة طويلة، إلى درجة لن يكون أحدا قادرًا حتى على التناسخ".
"لقد كنتم محظوظين يا رفاق لأنني كنت في مزاج جيد. إذا كانت هناك مرة أخرى، شاهدوني أضربكم حتى الموت"
كان لينغ يون يغمغم في نفسه وهو يملأ حوض غسيله. كان يرتدي فقط زوجًا من السراويل القصيرة لأنه كان يستخدم منشفة لحسن الحظ لفرك جسده الدهني.
قام لينغ يون بتنظيف جسده بالكامل وغسل سرواله القصير في حوض الغسيل ، قبل أن يلقي بمنشفته على كتفه ويعود إلى الغرفة للراحة.
قبل دخول الغرفة، نظر لينغ يون إلى جسده المغطى بالدهون وفكر في نفسه: "من الغد فصاعدًا ، سأتخلص منكم جميعًا"