تكمله الفصل الاخير و الخاتمه

لا يجب ان ييأس الانسان ابداً ، ، إن الله يعوض الانسان الطيب الذي تكون نيته صافيه و بيضاء ، ، يعوضه بالاشخاص الطيبون مثله و لا يستمر الشر إلي النهايه ابداً . .


و اي شخصاً يتمني الايذاء لغيره و يحقد عليه و يدبر له المكايد ، ، يكشفه الله علي حقيقته أمام الناس في النهاية و الانسان الطيب ذو الاصل الكريم ، ، هو فقط من يحبه الناس و يحترمونه حتي اذا استطاع الشخص السئ مخادعة الناس ايام ، ، و شهور سيأتي يوم و ينكشف امره امام الجميع كلهم و ستظهر براءه جميع الاشخاص الذي ظلمهم الاشخاص السيئين . .



مثلما انكشفت داليا علي حقيقتها السيئه ، ، و ظهرت نواياها الخبيثه الشريره ، و ظهرت حقيقه سمر الطيبه الاصيله بالرغم من محاولة ايذاء داليا لها و التغلب عليها و اظهارها بصوره سيئه امام جميع افراد المنزل ، ، الا انها لم تستطع ان تنجح في ذلك ، ، و لا انها لم تستطع الصمود الي الاخر . .



لان الله لا يقبل الظلم ابدا ولا يظلم احداً و اما عن احمد فأختياره كان موفق في هذه المره و لم ينخدع بتلك الفتاه الجديده التي تزوجها لانها كانت تشبهه سمر في اخلاقها و اصلها و طيبتها . .


و لم تشبهه داليا السيئه كانت تشبهه احمد لان نواياه كانت طيبه و لم يقم بإيذاء اي شخصٍ في يوماً من الايام لهذا انقذه الله من داليا و شرها و ظهر حقيقتها للجميع قبل فوات الآوان . .


قبل ان ينجب منها اطفال يشبهونها في تفصيلهت السيئه و تقوم بتربيتهم تربية خاطئه مثلما نشأت علي ذلك وكانت والدت احمد و محمد قد اطمأنت عليهم اخيراً ، ، مع زوجات طيبون مثل زوجاتهم هذه و هذا هو كل امنية الام بالحياه هو الاطمئنان علي اولادها مع نساء يحبونهم بصدق و يخلصون اليهم . .



كي تطمئن عليهم و علي احفادها مدي الحياه لا احد يفعل الشر و يأخذ مقابله خيراً ابداً و انما افعل الخير لتجد امامه محبة الجميع و ارضاء نفسك و ضميرك افضل من عذاب الضمير علي اذيتك للناس اصبح الان المنزل مليئ بالحب و الموده و الرحمه و عاد الدفئ له مثلما كان . .


و هكذا تكون نهاية كل شخص يعوضه الله عن صبره و تحمله و صفاء نيته و علي نيتكم ترزقون لذلك رزق الله احمد زوجه صالحه بعد صبره عن مصائب داليا ، ، الذي كان لم يستطع تحملها بعد و كان يندم يوما بعد يوم علي زواجه منها و تسرعه و كان يدعوا الله ان يعوضه عن هذه الايام التي قضاها معها في حزن و ندم و لم يري بها موصفات الفتاه التي كان يحلم ان يتزوجها . .



و لكن بالنهايه عوضه الله هو و اسرته لكي لا تتفكك هذه الاسره و ينتزع الحب الذي كان يدور بينهما بسبب نوايا داليا السيئه ومحاولة ايذاء جميع افراد المنزل .

الجميع يجب ان يراجع نفسه اذا كان مازال مستمراً في ايذاء اي شخص سواء صديقه او قريبه او يقرب له اي شئ لان الشر لا يدوب و لا ينتصر فقط سوي الخير و النيه الطيبه الصادقه ، ، فيجب ان يراجع الجميع انفسهم حتي لا يقعوا بنفس ما وقعت به داليا . .

تمت . .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي