الفصل السادس

ومازالت المفاجات تتوالى على راس الفتاه فهذة هى ارضها التى كالما اعتمدت عليها وان لها من الميراث ما يجعلها مطمانه ، وطالنا دارت الخلافات مع التم حول هذة الارض فكيف له تذا وكيف استطاع ان يستولى عليها ، حبا ان هذا الموضوع وراءة سر كبير بل بالاصح سر دفين

وفلاش باك

تتذكر ديما تلك الفتاه المقهورة تتذكر ذلك اليوم الذى كانت مريضه فيه وقد اتى خطيبها باسل ومعه العم ومحامى صديق له لكى يعقدوا جلسه تصالح ما بين ديما وهمها وذلك لكر يخرج ابن عمها من محبسه خاصه وانه على ذمه قضيه محاوله قتل ديما ،


كانت الام قلقه بشان هذا التعاقد ولكنها كانت ترى انه من الصالح ان يتم هذا الاتفاق لكى ترتاح على ابنتها لانها تشعر ان الخطر بد اقترب ومدام ان ابن عمها حاول قتلها اذن فالموضوع بات ومما لا شك فيه يدعو للقلق

لكن للاسف كانت اللتاه مريضه فقد وثلت ظرجه حرارتها لللاربعين درجه مؤيه وتقريبا كانت لا ترى ولا تسمع ما يدور حولها ولكن كان لديها من الثقه بباسم ما يجعلها تقوم بتوقيع ايه اوراق دون التفكير

ديما وباسل بيتكلموا مع عم ديما واليوم دة ،ديما كانت تعبانه اوى وللأسف مكنتش مركزة هى بتمضى على ايه وطبعا العم استغل الفرصه وخلاها تمضي عن تنازل ليه عن كل املاكها وفى اللحظه دى ديما اغمى عليها وباسل حاول يتخانق مع عمها ويعمل محضر لكن للأسف القانون لا يحمى المغفلين

وهكذا دارت الخطه فقد استطاع العم تغفيل الحضور جميعا وقام بجعل الفتاه تمضى وبكل قواها العقليه على تنازل عن جميع املاكها له ، وقد قام بسرعه البرق بتسجيل الارض والعقد بالشهر العقارى ، اذن بان ديما الان ليس بوسعها الا ان تسكت فالقانون لا يحمى المغفلين


ولمن باسل عندما علم بهذة الخطه الدنيءه ثار وقام بالتشاجر مع العم ، ولكتطن لان ديما تعرف ان الامر انتهى فقد اكتفت بان تدعوه للهدوء وان الامر قد انتهى

ورجعت ديما بيتها بعد ما اقنعت باسل ان ملهوش لزوم يتعرض لعمها لانها من الأساس كانت غلطانه واللى عمله ابوها كان غلط

فقد كان الاب يرى انه من الصواب ان يكتب كل املاكه باسم ابنته الوحيدة وان يحرم منها تخوه ، فقد راى ان هذة الاملاك خاصته ومن حقه او يهدى بها ابنته ، ولكن كان للعم راى اخر ، فقد راى انه من شرع الله ان تقسم هذة الاملاك بالعدل وانه من حقه شرعا تن يرث اخاه ، ولو كانت قد وافقت على الزواج من ابن همها يمكن تن يهدىء العم لان الفتاه سوف تكون زوحه ابنه ، زيتنا فى دقيقنا

والان بعد ان فقدت ارضها واستقرار حياتها ، اصبحت لا ترى للحياه معنى وكل ما تحاول انجازة فى الحياه هو ان يمر عليها البوم بظون مفاجات او مشاكل


وعلى الرغم من هذة المفاجات الا ان باسل لن يتركها فقد حاول ان يبعث الابتسامه على وجهها بتقديم الهدايا وعروض الخروجات والعزومات فقد كان يرى ان ديما فى اشد الحاجه لاى يد حنونه يرتب على كتفها ، وبالفعل قام باسل بدعوتها للعشاء وايضا قد اصطحب معه فستان بالون الوردى لانه يعلم جيدا تن ديما تعشق الهدايا والملابس الغاليه


ديما
ليه يا باسل تعتب نفسك كدة مذ معقول كل يوم هديه ، ايه يا حبيبى هو انت قاعد على بنك ولا ايه


باسل
حبيبتى دى اقل حاجه اقدر اعبر بيها عن حبى وتقديرى ليكى ، وبعدين انا واخد اجاوة اسبوع من الشغل يتنى معنى كدة هااهريكى خروجات وفسح ، عاوزك تفضيلى دماغك خالص من كل المشاكل دى ، مش عاوز اسمع اي حوارات ، ولا عمك ولا صبارة ولا بواب ولا ايه حاجه



ديما
ياااه يا باسل كانك بتطلب منى المسحيل ، هو معقول برضو ممكن حد زيى مر بكل المصايب والمشاكل دى معقول يقدر ينساها بسهوله كدة ، بجد انا اسفه انا عارفه انى تعبتك معايا وعطلتك عن شغلك وعيشتك معايا مشاكلى بجد سةرى يا باسل


باسل
ايه الهبل دة يا بنتى اناى بتقولى ايه معقول انتى بتعتذرى ليا ، حبيبتى انا وانتى واحد واي حاحه تعكر صفو ضحكتك اكيد انا لازم انسفها من وش الدنيا


تبتسم الفتاه وهى تشعر بالرضا ، ولكنها حرفيا لا تريد قبوب ايه خروجه ولا حتى هديه فقد تغيرت اولوياتها وتغيرت طموحاتها الان ، فقد كان منذ زمن قؤيب اقصى طموحها هو هديه قيمه ، وفستان اخر موديل ، وبشرط الا نكون قد ارتدته ايه فتاه من قبل د فقد كانت دبما تريد ان تبقى متميزة حتى لو كان هذا على حساب الحب

ديما دلوقتى مفيش حاجه ليها قيمه عندها غير انها تعيش مرتاحه




لسه ديما بتسمع صوت جواها بيردد كلام الصبارة ويقول موت كريم
ما هذا الصوت، فهى حقا لا تعرف ولا تعؤف لماذا يسيطر عليها بهذة الطريقه ، وفى نفس الوقت تخشى ان تفكر مليا فى الامر فيتحقق ما تفكر به ، فهى تعلم جسدا ان كل متوقع ات ، لكنها لا تستطيع البوح بهذة المشاعر بل الاكثر انها لا تستطيع ان تذكر حتى اسم كريم امام باسل ، لانها تعلم علم اليقين ان باسل لن يترك الامر يمر بهذة ابسهوله ، وانها تعلم ان باسل يغار من كريم ويغضب من ذكر اسمه ولكنها تنمنى لو افصحت عما بداخلها من مخاوف

وبعد تفكير طويل ، رات الفتاه ان حالتها النفسيه والعصبيه تزداد سوءا ، وليس امامها من الانر شىء سوى ان تبدا من جديد فى خطه علاج ربما تجد ملاذها ، بتعاطى المهدءات ، ربما تعؤف للنوم طؤيق بعدما جفى عيونها لذلك


قررت ديما وهى بكامل ارادتها انها ترجع تانى مستشفى الامراض العصبيه علشان هى فعلا محتاجه ترتاح شويه


وبالفعل تدخل الفتاه المشفى ، لتستقل بنفسها فهى لى اشد الحاجه للراحه وفى اشد الحاجه لان يسمعها احد بدون ان يظن فيها الجنون ، وبالفعل تساريح قليلا قبل تن يبدا بغض الاصدقاء فى زيارتها ومنهم شخصيه غامضه طالما ارادت الفتاه ان تقابلها ولو صدفه

وهذة الشخصيه هى حامد صاحب المطعم الغامض والذى جرى به ما كان وايضا هذا المطعم والذى تاكدت ديما ان له يد فى محاوله ايصالها حد الجنون

وفى المستشفى بيزورها حامد صاحب المطعم الغامض

يطرق الباب بخفه ويستاذن بالدخول ، لتقع عينبه على الفتاه التى طالما حلم ان تكون هى فتاه احلامه ونصفه الاخر ، ونكون ايضا هى الزوجه التى يستكمل حياته معها ، واكنه افاق من شرودة على هذة الملامح الشاحبه والتى انهكها الزمن والمشاكل وباتت شاحبه لا تقوى حتى على المواجهه ، بل والاكثر انها ترقد الان فى مستشفى للامراض النفسيه والعقليه

لتجلس ديما من سريرها وتنظر للزاءر وما ان وقعت عينيها فى عينيه انتابها الذهول وقالت بصوت مخنوق يملؤة الحزن والشجن

ديما
ياااه يا حامد انت لسه فاكر ، ولا تكونش جاى دلوقتى علشان تنتقم منى ، معقول يا حامد انت انت تكون الشخص اللى عاوز يقتلتى ، قبل ما تتكلم انا مسمحاك حتى لو كنت انت السبب فى كل المصايب اللى بتحصلى دى انا مسمحاك لانى بجد حاسه انى غلطت فى حقك غلط كبير ولازم انال عقابى فى الدنيا قبل الاخرة

يقاطعها بلطف وبابتسامه رقيه يقول

اسكتى مهلا ما الداعى لكل هذا الكلام فانا لا اكن لكى الا كل تقدير وحب ولا تسالى هلى ما زلت افتكرك ، نعم ما زلت اتذكر براءتك وجمالك وشقاوتك هذا الكوكتيل الراءع الذى جعلنى اتمنى يوما ما ان تصبحى زوجتى فظللت اتذكرك

حامد
وعمرى ما نسيتك يا ديمه اصلك كنتى سبب فى السعادة والعز اللى انا فيه

نظرت الفتاه بتعجب من هذة الجمله ، وكانها تقول له كيف تقول هذا ام تنك اردت الهزار ، فلو كان هذا بدافع الغل والهراء فليس لظى المقدرة ولا الوقت الكافى لهذا الهراء
ولكنه قاطع كلام عينيها قاءلا



عارفه اليوم اللى استهزءتى فيه بيا وبحبى ليكى ، اليوم ده انا قررت اسيب التعليم واتجه للسوق اشترى وابيع وبقيت تاجر وبعدها اشتريت المطعم كان فرع صغير واشتغلت عليه لحد ما بقيت صاحب المطعم وأشهر مطعم فى مصر واليوم اللى جيتى فيه المطعم انا شوفتك من مكتبى اصلى باكون قاعد فى مكتبى واشوف المطعم كله وشوفت اللى حصل وبعدها جه واحد وطلب منى انى أخفى اى اثار للحادث لأنك تعبانه شويه وفهمنى الموضوع غلط


بدات عيناها فى الاتساع فمن الذى فعل بها كل هذا الفعل المشين ، ونظرت له وكانها تترجاه ان يستكمل كلامه وان يسترسل فى سرد التفاصيل وان يحكى لها كل تفسيله حتى وان كانت لا معنى اها بالنسبه له فانها لديها سيكون لها مغزى هام جدا

ولقد فهم حامد مغزى نظراتها لهذا فقد استطرد كلامه وقال...


وفلاش باك

..واحد واقف من ظهرة
البنت دى للأسف بتمر بحاله صعبه اوى وكل يوم تكسر حاجات وتغنى وترقص والآخر
تكون نسيت اى حاجه حصلت

انا اسف على اللى حصل فى المطعم ومستعد انى ادفع كل التكاليف للخساير اللى حصلت ، هى حقيقى مريضه نفسيا ، وللاسف انا قربها وكنت باحاول اخليها تغير جو د بجد يا حامد بيه وزى ما قولت لحضرتك انا على استعداد لتحمل كل الخساير

ينظر حامد للشاب وفى قرارة نفسه يلوم الظروف والايام وقد انتابته حاله من الذهول عندما راى وجهها وعرف ان هذة الفتاه المريضه هى ديما حبيبته السابقه

وحلس حامد ينظر اليها وفى عينيه تظهر الشفقه جليه واراد ان يبث فى قلبها الهدوء والامان ، فهو يعرف انها تخشى من المراه التى تستقل سيارة فارهه وتقوم بتصويرها يوميا ، فبد تذكرت ديما الامر ونظرت له نظرة معناها ، احكى بسرعه اريد تن اعرف شخصيه المراه الغامضه من تكون


بصراحه لما عرفت ان البنت دى تبقى انتى قلت لازم اعرف الموضوع ومكنش عندى اى ميول انى اذيكى وعلى فكرة الست اللى فى العربيه وبتصورك تبقى السكرتيرة بتاعتى بعتها وراكى علشان تعرف الحكايه وحزنت اوى انى عرفت ان فى يد خفيه ورا كل دة

وانا معاكى يا ديما وتحت امرك لو فى ايدى حاجه اعملها مش هتاخر

تبتسم الفتاه ابتسامه يملؤها الرضا نوعا ما فقد انكشفت امامها حقيقه حامد وعلمت جيدا انه لا يد له فى جنونها ، واطمانت لانه وعدها بالمساعده ، فهى تعلم جيدا انه له من السيط والقوه ما يجعله قادرا على مساعدتها

ديما كل الأمور بتتكشف قدامها ولسه برضو الراجل الكبير غامض لكن اعصابها بدات تهدى وترتاح

وفى مكان غامض بتقف واحده ست وظهرها لينا ولتتكلم فى التليفون وبتقول

كريم عرف كل حاجه ولازم يموت فى اسرع وقت

وهنا تبدا ماساه جديدة مع كريم ابذى يحاول جاهدا وبكل ما اوتى من قوه ان يساعدها ، ولكنه اكتشف السر الغامض وهناك خطه مدبرة لقتله ، لانه وفى عرف هؤلاء الجناه ان من يعرف الكثير لابد وان يموت بب ان ينطق بالسر


وديما بيجيلها اتصال من باسل بيقولها
حبيبتى ايه رايك نحدد بقى معاد الفرح انا خلاص مش قادر على بعدك يا حبيبتى ، ولا انتى ليمى راى تانى ، اوعى تتدلعى عليا بقى وتقوليلى استنى شويه افكر وشويه ، ولا تكونيش مستنيه لما تبنى مستقبلك


ديما
هههه لا يا سيدى متخافش ، وهو انا اصلا اكول اتجوز وتحد حنون وزى القمر زيك يا حبيبى ، بجد يا باسل مش عارفه ايه اللى كان ممكن يحصلى لو مكنتش انت فى حياتى

باسل
يوووه رغايه رغايه يعنى ، اخلصى بقى موافقه تتجوزيتى ولا لا

ديما
خلاص يا باسل انا موافقه حدد مع ماما وانا موافقه على اى حاجه تتفقوا عليها ، بس بشرط ، انا عاوزة اطلع شهر عسل بره مصر عاوزة اغسل دماغى واستجم شويه انا خلاص بقيت على اعصابى من كتر المشاكل ، عاوزاك تفضى نفسك شهر شهرين تلاته وتاخدنى ونسافر ونغسل همومنا سوا
بس استنى ، لازم ناخد راى الدكتور هل ينفع اخرج من المستشفى دلوقتى ولا لازم استنى شويه كمان


باسل
حبيبتى انتى تخرجى فى اى وقت انتى هنا علشان بس تستجمى وترتاحى وتبعدى عن جو التوتر دة
اوعى تكونى صدقتى نفسك انك مريضه نفسيه وعندى شعرة ساعه تروح وساعه وتيجى وكدة

ديما
هههه اخص عليك هى وصلت لشعرة ساعه تروح وساعه تيجى


واخذ الاثنين يتبادلوا تكراف ااحديث والضحكات تعلو وربما ان الامر يجعل الفتاه تنسى همومها او رلما ارادت ان تضحك لكى تتناسى الهم والمشكلات

اما على الجهه الاخرى غمازال كريم يحاول وبكل جهدة ان يكشف الحقيقه كامله غمازال يسعى ورغم ان ديما لم نكلب منه هذا الا انه راى انه من الواجب المحتم عليه ان يقف بجانبها وان يساعدها فهى الان ضعيفه وفى امس الحاجه للمساعده



وفى عتمه الليل تقف الفتاه فى شرفه المشفى تنظر للسماء وللغيوم والسحاب المتراكم ، فقد اصبح لديها بريق امل ان تنسى كل هذا وتطلع الشمس وتفيق من سكرتها لتجد من ينبهها ويقول لها ان كل هذا كان حلم ، بل كان كابوس وكابوس من اقسى ما رات عيناها ، وفحاه وبينما هى فى شرودها

بيجى لديما اتصال مهم اوى من كريم ، ديما بتجرى على التليفون وترد عليه بلهغه د هى كانت مشغوله عليه جدا ويمكن حاسه بالخطر جاى عليهم هما الاتنين ، لكنها عارفه ومتاكده تن مريم ىاجل زجدت توى وبيسلعدها وبيخدمها بدون مقابل


كريم
الو
ازيك يا ديما انبارك ايه
ديما معلش سامحينى انا متلخبط اوى ومش عارف باقول ايه ، ديما انا اسف لازم اشوفك دلوقتى سامحينى انا عارف ان الوقت اتأخر لكن معايا دليل هغير حياتك

انتفضت الفتاه ولمعت عيناها فقد اصبح هناك خيط جديد قد امسك كريم بطرفه ، ودارت بعقلها الافكار يا ترى هل هذا هو الخيط الصحيح والذى يمكنه ان يقودنى للحقيقه ، او ربما بكون سراب مثل كل ما كان وينتهى بها الامر لخيبه امل جديدة ، ولكن على ايه حال فقد قررت ان نجرب هذة المرة ايضا فلم يعد لديها شىء لتخسرة اكثر مما كان


ردت الفناه بكل ثقه وقالت...


ديما
خلاص يا كريم تعالى انا فى المستشفى مستنياك هانزل تحت ، كريم ارجوك خلى بالك من نفسك وبلاش تدى الامان لاى حد فاهم ، لاى حد يا كريم ، بجد اليومين اللى فاتوا دول اتاكدت فيهم ان الدنيا وحشه اوى ومحدش ليه امان حتى لو كان اقرب الناس ليك


وهنا ام ديما كانت نايمه جنبها وصحيت لما سمعت مكالمه كريم ورفضت ان ديما تنزل
الام
انتى مجنونه عاوزة تنزلى بعد نص الليل تقابله راجل غريب انتى ناسيه ان فرحك على باسل اتحدد كريم ده ساعدك مرة وخلاص ملوش لزوم كل يوم نازله تقابليه وبعدين هو احنا فى البيت دى نستشفى وممكن جدا انهم ميردوش يفتحولك الباب ، ديما اناى بجد تسرفاتك بقت مخيفه وطايشه ، اى حد يطلب يقابلك تروحى تقابليه ، اى حد يكلمك تصدقيه ، يا بناى فوقى بقى اادنيا وحشه وانتى اصلا مستهدفه من حد مجهول ربنا يخرب بيته مجننا وواقف خالنا


ورام كلام الام القاسى الا ان الفتاه كان لديها من الفضول والامل ما جعلها تترجى امها ان تسمح لها بالنزول لمقابلته ، وبعد دقاءق من الحديث مع امها ، فقد وافقت على طلبها وسمحت لها بالنزول ربما بكون هناك ما يدعو لكل هذة الامور وكل هذا الضغط العصبى على اعصاب الفتاه

ديما
معلش يا ماما كريم بيقولى معاه دليل قوى هغير حياتى ، وشكرا انك سمحتى ليا بالنزول واوعدك مش هاتاخر

الام بتحاول تنزل معاها وطلبت من ديما انها تستنى بس اما تلبس الاسدال لكن ديما مصرة انها تنزل حالا ومش قادرة ولا عندها وقت انها تنتظر ، وزاد اصرارها لما كريم رن عليها بيفهمها انه مستنيها تحت

وبالفعل نزلت ديما تجرى وكريم بيجرى عليها ويقولها

ديما كلهم متفقين عليكى متصدقيش حد وعارفه مين راس الحيه ...
وفجأه بيضرب كريم بالرصاص فى كتفه .....

ياترى ديما خسرت اخر خيط معاها ولا لسه الأحداث شغاله وهتنصر ديما ...انتظرونى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي