الفصل السابع

ومازالت المفاجات تتوالى ، فقد احست الفتاه بطاقه امل قد فتحت لها عندما تلقت اتصال من ذلك الشاب والذى يسعى لمساعدتها رغم انه لم ولن يكون له علاقه بها ولم تكن هناك ايه استفادة منها ، لكنه يساعدها
لذلك فقد رات الفتاه ان الدنيا مازالت بخير وهناك من هو يساعد بدون مقابل ، ولكن هيهات ما بين الصدف وسوء الحظ ..

كريم راح لديما تحت المستشفى علشان يوضح ليها الحقيقه كامله ، لكن للاسف لسه كريم بيتكلم وبيحاول يحكى ويقولها اللى عرفه وفجأه انضرب بالرصاص والرصاصه جت فى كتفه

ديما
كريم كريم مالك
ديما تجرى فى السارع الى اليمين والى اليسار تنظر وتفتش عن مصدر الطلق النارى وكانها تقول ، لا لن تفلت منى هذة المرة ، او ربما كانت تشعر بالقوه الازمه لكى تعرف الحقيقه بل وتواجهها ، ولكنها لم تحصل على ىد ولا تكابه فقد الشراع يسوده الهدوء وكان من فعل هذا فعله واصبح ، فص ملح وداب ، زلم نجد اماكها ماجا غير انها تصرخ لطلب المساعده ربما اتى احدهم لانقاذ ما يمكن انقاذة


ديما بتصرخ والناس بتتلم و ديما بتحاول تشد كريم ليها وتترجاه وتقوله....

لا يا كريم بلاش انت تموت اوعى تموت يا كريم انت الامل الوحيد ليا انت اللى هتقولى طريقى بلاش انت يا كريم

تجلس الفتاه ارضا وهى تضع راس كريم على حجرها وتهمس له ، اجوك لا تتركنى ، لا اريد مارفه من الجانى ولا من الذى يريد لى الجنون ولكنى اريد ان تعيش فانت من اصدق الشخصيات فى هذة الحياه


كرريم فاقد للوعى ولا يدرى عن الدنيا من شىء ، وقد بدا ينزف الكثير من الدم ، لذلك فقد اقترب احد المارة يبعد ديما عنه ويكلب قماشه لكى يوقف بها النزيف


ديما تشد قميصها وتقطع سترتها وتسلعد فى تضميد جرح كريم ، وتصرخ

لا لن يموت فهو قوى وسوف يقف مرة ثانيه على قدميه ، نعم انه قوى ، انا حقا اعرغه من زمن بسيط ولكنى اعلم جيدا انه يستطيع الخروج من هذا الفخ


ليقترب منها احد المارة ويربت على كتفها ويقول



اهدى يا بنتى سويه واستهدى بالله ، هو جوزك



لم تجيب ديما او ربما لم تسمع السؤال من الاساس فقد كانت منشغله بان تبث الثقه والقوه فى قلب كريم ، ديما وصلت لمرحله انها تعتبر كريم بطل يومى او ربما اعتبرت نفيها كذلك ، فهما الاثنين يحابون المجهول ولا يدروا الى اى مكان سوف ترسو بهم السفينه

وقد اجتمع المارة والجميع يدهو لهذا الشاب وفى انتظار سيارة الاسعاف ..


وبعد دقايق بتحضر الاسعاف وتنقل كريم المستشفى وديما وامها وباسل وهنادي معاه

ديما كانت تستقل سيارة الاسعاف معه وتمسك بيده وتشد عليها ومازالت تعيد نفس الكلمات ، فوق يا كريم انت قوى انت مش لاظم تموت انت اقوى من الموت انا عارفه انا متاكدة



فى نفس الوقت قد اتصلت الام التى رات الحادث من شرفه غرفه ديما بتلمشفى ونزلت تهرول لتطماءن على كريم وديما ، فقد رات الام الشخص الذى يحاول قتل كريم وكانت شبه متاكدة انه صوب المسدس ناحيه كريم ولم يكن ليقصد ديما ، وهذا زا كانت الام تردده طوال الوقت




هنادى .
حضرتك متتكدة يا طنط ، وهو كريم ده يعنى معقول يكون ليه اعظاء عاوزين يقتلوه ليه ، وايه علاقه ديما بيه انا ماسه ان باسل زعلان اوى من اللى بيحصل



الام
حبيبتى كريم دة ولد شهم واقف معاها بدون مقابل وبدون مصلحه ، وانا كنت واقفه فى الشباك وشوفت واحد بس ما اعرفش ليه حاسه من مشيته كانى اعرفه ، لكنه كان مغطى وشه ، ق ب منهم وصوب المسدس ناحيه كريم ، انا للاسف من الصدمه مكنتش قادرة حتى اصرخ ومش قدرت اتكلم غير اما الناس اتجمعوا وكان الولد بالفعل انضرب بالنار

هنادى
غريبه اوى يا طنط ، هيكون مين بعنى اللى حضرتك تعرفيه وعاوز يبتل كريم ، بصرامه انا قربت اخاف ، معنة كدة ان فى حد خفى بيخاول يقتل اى حد بيقرب من ديما او بيساعدها او بيقف معاها بخصوص موضوع الصبارة دى

الام
حبيبتى لو خايفه وده من حقك طلعا تقدرى تبعدى وربنا اكبر من الكل وهو معااها يساعدها ويساندها


هنادى
لا طبعا يا طنط حضرتك بتقولى ايه ديما دى اختى وانا مستحيل اتخلى هنها حتى لو اخر يوم فى عمرى

وكان الان حزينه جدا على حال ابنتها فهى تعلم ان الخطر بات قريبا وقريبا جدا ايضا، زالامثر من هذا ان الخطر لم يهد يحاوط ديما فقط ، فقد اصبح يحاوطها هى ايضا وصديفه ديما وخطيبها ، فهى اصبحت متاكده ان هذا المجهول يريد ان تبقى ديما وحيده فى هذة الحياه




وبعد لحظات مليءه بالتوتر والخوف ، بل والرعب من الجميع تصل سيارة الاسعاف الى المشفى ويلحق بها باسل تستقل سيارته وهنادة ووالده ديما والجميع ينتظر ان يسمع خبر اما سلامه كريم او انه قد توفى وخسرت ديما احد المقربين لها

ومازال الطبيب فى داخل غرفه العمليات تلك الغرغه المغلقه والتى تتعلق هيون ااموجودين بها اما سلامه المريض او ان تنطلق الصرخات والانين ، وهنا يقترب باسل من ديما التى باتت متوترة ولم تنقطع لحظه عن الدعاء والاستغفار وقراءة القران ، لذلك فيبدو تن باسل ام يعجبه هذا التوتر وهذا الاهتمام الزاءد لذلك فقد اقترب من ديما يسال...

باسل
ديما انا ممكن اعرف ايه طبيعه العلاقه بينك وبين كريم دة علشان تنزلى تقابليه بعد نص الليل وخدى بالك دى مش اول مرة انتى بنفسك قولتى قبل كدة انك قابلته بالليل متاخر ، اظن كدة لو اى راجل فى مكانى كان اكيد هيكون ليه تصرف تانى خالص


ديما ساكته مش بترد والدموع متجمده فى عنيها وكانها مصدومه ومش فارق معاها حاجه

باسل يعيد السؤال مرة اخرى ، ولكن دون جدوى فهى منشغله بشىء اهم وهو الدعاء لكريم ، باسل بدا عليه الاستياء ويبدو ان هذة المرة سوف يتصرف معها بطريقه لا تليق به ولا بها ، فقد بدا فى ان يرفع نن صوته ، ويسال للمرة الرابعه او الخامسه

اظن من حقى اعرف خطيبتى بتنزل بعد نص الليل تقابل شباب ليه .....

هنادى
اظن مش وقته الكلام دة يا باسل انت عارف ان كريم دة هو الشخص الوحيد اللى عنده الحقيقه وفى الوقت اللى كلنا قلنا عليها مجنونه كان هو واقف معاها وبيحاول يكشف المستور

الام
باسل لو سمحت بلاش تعلى صوتك تحنا مش ناقصين توتر وانت عارف كويس اخلاق ديما وهى بنفسها حكتلك عل كريم دة وازاى عرفته وانت عارف انه الوحيد اللى واقف معاها وبيحاول يعرف الحقيقه واظن ان اى واحده مكان ديما هتخاف على تخر تمل ليها فى معرفه الحقيقهد لو سمحت يا باسل لو انت فعلا بنحب ديما وبتقدرها اتفضل انت امشى ظلوقتى وسيبنا فى حالنا وانا هاتابع معاك بالتليفون

باسل متعصب جدا وعمال بيعاتب فيها بطريقه مستفزة وكان فاضل لحظات ويفركش الخطوبه ، زكان كل الكلام اللى بتقوله والدتها مش ماثر فيه ، علشان كدة والده ديما سبقت وقالت

باسل اظن ان بنتى اعصابها تعبانه وبعد ما كنا بنقول دى تهيؤات الموضوع طلع بصحيح وفى حد عاوز يجننها والمرة الجايه الطلقه هتكون من نصيبها يبقى لازم نفهم ولازم كمان ندعى ربنا ان كريم يقوم بالسلامه ويحكى اللى يعرفه ، إنما أنت لو مستعجل على الجواز او عاوز واحده معندهاش مشاكل يبقى ربنا يوفقك بعيد عننا وياريت تعتبر من النهاردة بنتى فكت الخطوبه

وكل هذا الكلام والنقاشات حول ديما وهى تقريبا لم تسمع منها سوى صوت امها تدعو الله ان يرفع هذة الغمه ، زكان باسل ظان فى انتظار صفارة انتهاء المباراه ، فقد قالها بدون ايه مبالاه ...


باسل
براحتك يا طنط انا مش فارق معايا حاجه


ومشى باسل من غير حتى ما يسلم على ديما اللى كانت بتبصله نظرات معناها فاضل انت يا ترى هتطلع خاين ولا هتطلع ايه


وبعد لحظات خرج الطبيب من غرفه العمليات ، لتجرى عليه ديما وهنادى وامها وتقول


خير يا دكتور هو عامل ايه


الدكتور
الحمد لله الرصاصه فى الكتف وقدرنا مطلعها ، لكن مش عاوز اخبى عليكى الوضع لسه لحد دلوقتى مش مستقر ادعوله يا جمتعه هو محتاج منكوا الدعاء

وهنا اخذت ديما تتنفس ببطىء نوعا ما ، فقد اطمان قلبها قليلا وبدؤا فى نكثيف الدعاء له ، وهى مازالت تجلس ارضا على باب غرفه العمليات


هنادى
ديما حبيبتى الحمد لاه انتى اطمنتى عليه يلا تعالى نرتاح فى الاستراحه ولا حتى نؤوح نرتاح ونيجى بكرة تانى


ديما
لا لا روحى انتى وخدى ماما معاكى ترتاح انا مش هامشى من هنا غير وكريم معايا


وهنا يظهر ضابط شرطه يامر بالتجمع لكى يعرف بعض النقاط الهامه ، وتبدا النيابه فى اجراء الحوارات مع كل الموجودين ، وقد كانت والده كريم واخته قد حضروا عندما اخذت ممرضه ارقامهم من تليفون كريم ، لان والده ديما قالت انه مجرد صديق لابنتها ولا يعرفوا عنه شىء



والده كريم تحلس ارضا بجوار ديما وهى تبكى بحرقه واخته تماول تن تتركى الدكتور اكى ندخل الى الغرفه تراه وتطمان عليه


ديما
متخافيش يا طنط كريم لخير هو بس منهك وتعبان شويه والدكتور قال ان كتر الكلام غلط عليه ، الدكتور منع اى حد يدخله لكن شويه كدى وباذن الله هيفوق ويطمنا عليه





والده كريم
الحمد لله يا بنتى ، كان مبسوط وانا باساله مالك ونازل رايح فين ، قالى ، ادعيلى يا امى خلاص عؤفت مين عةوز يجننها ، ادعيلها يا امى هى بنت غلبانه وربنا ينصرها ويحفظها


ديما
ايوة ياطنط كريم راجل اوى وشهم وباذن الله ربنا هينجيه لانه قاصد الخير





وبعد نص ساعه كانت النيابه بدات تحقيق فى حادثه ضرب كريم بالنار وطلب الضابط حراسه مشددة على غرفه كريم

الضابط
انسه ديما حضرتك صلتك ايه بالمجنى عليه وليه كنتوا واقفين غى السارع الهادى دة فى الوقت المتاخر دة


ديما
انا وكريم اصدقاء وهو كان جاى يقولى معلومات مهمه اوى عن شويه لخبطه كدة بيدوروا فى حياتى اليومين دول ، انا انا انا باتعالج هنا فى المستشفى الامراض العصبيه والنفسيه


الضابط
ابوه مفهوم الف سلامه عليكى ، عموما تقدرى تروحى ترتاحى او ترجى المستشفى كريم كدة بقى فى امان ، بس باد اذنك هاحتاجك بكرة تانى فى النيابه نكمل التحريات



ديما
حاضر يا فندم ، انا كمان عندى معلومات مهمه اوى وانا متاكده ان كريماتصاب بسبب انه واقف معايا ، حضرتك لازم تسمع حكايتى كلها ، بس قبل كل حاجه خد بالط كريم فى خطر وخطر كبير اوى كمان

الضابط
انا عارف يا انسه ديما عموما متخافيش عليه كريم هيكون فى امان


ديما
انا مش فاهمه حاجه حضرتك طلبت حراسه مشددة على غرفه كريم فى نفس الوقت اللى أمرت ان كريم يخرج من الغرفه ويروح مكان تانى ليه، وكده بقى يبقى الخراسه المشددة ظاهاش لزوم


الضابط
اتفضلى ارتاحي يا انسه ديما ، انا متاكد ان كريم دلوقتى عنده حل اللغز كله واللى حاول يقتله مش هيرتاح ولازم هيرجع تانى ، علشان كدة احنا شيلنا كريم من الاوضه وحطينا مكانه ضابط والاوضه كلها مراقبه بالكاميرات واوعدك قريب جدا الجانى هيقع


وعلى فكرة النيابه اصدرت قرار بالقبض على عمك وابنه وحمدى صاحب المطعم ووالده ممدوح علشان نبدأ تحقيق معاهم فى محاوله ابتزازك

واظن انك انتى كمان المفروض تفضلى تحت الحراسه المشددة

وهنا بدات ديما تستريح قليلا ولكن قد زادت حده تفكيرها ، هل حقا على حسب ما يقوله ضابط الشرطه تن الجانى يعرف تن كربم قد علم سره ، وانه حقا سوف يعود لكى يكمل خطته الدنيءه ، اذن فان كؤين مازال نحت الخطر ، وليس كريم بحسب ولكن ديما ايضا وامها وكل من له علاقه بها ، عموما تحاول ديما السيطرة على دماغها التى كادت تن تنفجر من كثرة التفكير فى الامر ، وقالت فى نفسها ، حسنا فان الساعات القليله المقبله سوف تكشف الكثير واتمنى من الله ان ينكشف سر هذا المجرم وان ينفضح امرة قريبا باذن الله


وبعد نص الليل والمستشفى كله هادى ديما وامها كانوا فى الاستقبال مستنيين يطمنوا على كريم ، ديما بتحاول تغمض عنيها واكن ازاى ممكن يجى لعيونها النوم وكل الاجداث دى شغاله والاكتر انها عندها تحساس كبير ان الساعات المقبله هتكشف المستور


وتمر الساعات الطويله على هذة المشفى الكءيبه وكل يفكر فى احواله ، الام تخشى على ابنتها والفتاه تخشى من الناس فهى ام تعد تعلم من الهدو ومن الحبيب ، والجميع فى انتظار مهجزة من السماء لينتهى الامر .


وفجأه أجهزة الانذار اشتغلت فى المستشفى والعساكر بتجرى شمال ويمين وكلام كتير بيقول فى واحده بتحاول تقتل كريم

يبدو ان اامجرم قد وبع فى الفخ ، فهو حتى لم ينتظر لطلوع النهار فقد قرر ان يتخلص من كريم فورا لكى لا ينكشف امرة د ولكن من يكون هذا الحانى وما علاقته بديما ولماذا يحمل فى قلبه كل هذا ااكرة والحقد لها

ديما بتجرى وبتحاول تطمن عليه ، وطبعا كريم فى اوضه تانيه لكنه لسه تحت اثر المخدر واللى حصل .....

فلاش باك


فى الغرفه التى من المفارض تن يتم نخصيصها للمجنى عليه كريم كان قد امر الضابط باخلاها من سرير كريم ونام مكانه احد افراد الامن المعروف عنه ابشهامه والقوه ، وخارج باب الغرفه كان يرقد عسكرى امن ولكنه لديه اوامر ان يسمح لاى شخص بالدخول ، على جانب اخر كانت الغرفه كلها بها العديد من كاميرات المراقبه والتى تم توصيلها بغرفه العمليات وكانت قد نم نجهيز قوه عسكربه على باب المشفى من بون الافصاح عنها

وفى غرفه كريم ، وبعد الساعه الثانيه بعدةمنتصف الليل تدخل فتاه على انها الممرضه الخاصه به وتستاذن من العسكرى فيسمح لها بدوره ...

دخلت بنت بتتسحب فى زى ممرضه الاوضه اللى المفروض كان فيها كريم طلعت تليفون وكلمت حد بتقوله...

الو انا خلاص انا فى اوضته وجبت معايا حقنه هوا بعد دقايق هيكون مات ياريت متنساش بقى انا ساعدتك فى العمليه دى اد ايه ، انت وعدتني بمليون جنيه وانك تنجوزنى

ليرد الطرف الاخر فى عصبيه تامه فيقول

اخلصى يا زفته انتى انتى لسه هتحكى ، اخلسى اديله الحقنه خليه يموت ونخلص منه بقى


وبالفعل تبدا الفتاه فى تجهيز الحقنه وما ان مدت يظها اتكشف عن ذراع المريض


وفجأه بيصحى الضابط وبيتم القبض عليها



لقد تم القبض علبها وكانت فى حاله زهول وتوتر شديد ، ليحاول ابضالط الكشف عن وجهها ، وان يسالها عن هويتها
لكنها لا تحمل ايه اوراق شخصيه او انها ربما تكون قد فكرت انها سوف تهرب من المواجهه او تخاولرضرب الضابط لتهرب منه، ولكن بعد لحظات كانت قوات الامن تامن المشفى كله وتامن الفتاه ، وفى هذا الوقت تجرى ديما ووالدتها نحو الغرفه لمعرفه حقيقه الامر


دينا تقترب من الغرفت وهناك مليون سؤال بدور براسها
ياترى من تكون هذة الفتاه

اهريا خوفى ان اصدم صدمه جديده فى احد المقربين منى
وما الذى يدعوها لقتل كريم

وها هى قد اقاربت ووضعت يدها على المقبض لتفتح الباب لتكون صدمه جديدة

والمفاجاه انى البنت دى تبقى هنادى


ديما سمعت الكلام ده من الضابط والدنيا لفت بيها ، معقول هنادى عاوزة تقتل كريم ليه

الظابط
ان شاء الله هيبدأ التحقيق معاها بعد دقايق وهنعرف كل حاجه


وفعلا دخلت هنادى وهى منهارة وبدأ التحقيق معاها وفى حضور ديما اللى طلبت من الضابط انها تسمع كل حاجه بنفسها


هنادى كانت منهارة وبتتكلم كلام مش مفهوم زى كان لازم اخد حقى منها ..... انا مش هاضيع لوحدى..... لازم الكل يروح فى الرجلين زيى انا مش هاضيع لوحدى

وفلاش باك لاكتر من سته شهور

باسل
انسه هنادى ممكن نتكلم شويه



هنادى
مين حضرتك

باسل
انا واحد ليه طار بايت مع حبيبتك ديما وبالصدفه عرفت اللى هى عملته فيكى يوم الفرح وانها كانت السبب ان جوازتك باظت علشان كدة قت لازم نحط ايدينا فى ايد بعض علشان نجيب حقى وحقك


هنادى
وعرفت بعد كدة ان عم ديما كمان مشترك معانا وان ديما وامها اثروا على ابوها قبل ما يموت واستغلو ا مرضه وخلووة يكتب الأرض كلها باسم ديما ودة علشان يحرم اخوه من الميراث


وطبعا باسل كان العقل المدبر ومش لوحده، دة كانت معاه ام ممدوح


وهنا يمعت ديما الخقيقه كامله وهى ان باسل خطيبها وحب عمرها هو العقل المدبر وهو من اراد ان يصل بها لحد الجنون

لكن اظن السؤال اللى بيدور فى دماغ ديما ، ايه علاقه والده ممدوح ب باسل

وهنا تنكشف لديها حقيقه اخرى ، ربما انها لو كانت فكرت مليا فى الامر من قبل كانت اكتشفتها بنفسها ، ولكنها انساقت وراء عاطفتها ووسامه باسل ، ويمكن ان المال له تاثير ابسحر ، فباسل كان بالنسبه لها مصباح علاء الدين الذى يستطيع تحقيق كل احلامها وطموحها


والحقيقه ان باسل يبقى اخو ممدوح اللى كان مسافر برة ، ومن سوء حظ ديما ان ممدوح كان بيحكى كل كبيرة وصغيرة ومن ضمن إلى كان بيحكي عنه هو طمع ديما وطموحها العالى اللى مش قادر عليه

وطبعا بعد موت ممدوح ام ممدوح حكت لباسل كمان طبيعه العلاقه ما بين ديما وممدوح وانها كانت بتخونه مع هانى خطيب صاحبتها ، علشان كدة باسل كان شغله الشاغل هو الانتقام من ديما
وطبعا الخطه مشيت كالاتى
باسل اتفق مع البواب انه يهرب من التار ولكن البواب معاه بنت صغيرة وهنا الخطه بدات .... وفلاش باك


باسل
البنت الصغيرة اللى معاك هتكون هى الكارت اللى هاتخلى ديما تقول حقى برقبتى

يتبع.....
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي