البارت السادس

البارت السادس

نظرت نسمه له بصدمه هل هذا الشخص الذي دمر حياه معتز و يوسف هل هذا الشخص يقف أمامها الان

إبتسمت نسمه بشر ثم قالت برقه مصطنعه: أه طبعا أتفضل يا أستاذ ياسر تنور

إبتسم ياسر بسعاده فها هو علي بعد خطوه واحده من تحقيق هدفه.. دخل معها ثم وقفت في منتصف الصاله و نظرت له نظره لم يفهمها

ياسر بتعجب: خير.. و بثواني لم يفهم ما يحدث سوي أن حذائها كان يسقط عليه وهي تسبه و تلعنه وهو لم يستطيع إيقافها فهي تضرب من كل جهه و لا تعطيه فرصه لإمساكها

نسمه وهي تضربه بغضب: بقي أنت يا حيوان اللي عملت فيهم كده طب وحياه أمي ما سيباك غير و أنت في العنايه المركزه يا حيوان

ياسر بصراخ حتي يأتي أحد و ينجده من تلك المجنونه: أبعدي عني يا مجنونه أنتوا يا جماعه حد يجي يشيل البت دي

خرج والدي نسمه

أحمد وهو يذهب و يحاول فصل نسمه عن ياسر: أيه ده يا نسمه أبعدي بتعملي أيه

نسمه وهي تقول بصوت عالي حتي يسمعها الجيران: حرامي الحقوني حراااااااامي

ضربت زينب علي صدرها بخضه: حرامي يالهووي.. ثم قامت هي الاخري بخلع حذائها و أخذت تضربه مع إبنتها و تجمع الجيران علي صريخ نسمه ثم أبعدو الرجال نسمه و والدتها عنه و تولوه هم ضربه و بالطبع كان ياسر يقوم بالصريخ بألم من كثره الضرب حتي سقط في الارض من كثره الالم

نظرت له نسمه بشماته و هي تبتسم بفرحه و كأنها اخذت بثأر معتز و يوسف

أحد الرجال: إحنا هناخده علي الاسم يتصرفوا معاه الزباله ده

أحمد: تسلموا يا رجاله منتحرمش منكوا والله

الرجل: العفو يا أستاذ أحمد ده إحنا أخوات يا راجل ده النبي وصي علي سابع جار

أحمد: عليه افضل الصلاة والسلام ربنا يخليك

الرجل: هو إتهجم عليكي إذاي يا نسمه يا بنتي

نسمه وهي تمثل الحزن: خبط علي الباب روحت فتحت راح دخل و فتح عليا مطوه و قالي لو فتحتي بوقك هدبحك و أبيع أعضائك

إحتضنتها والدتها: يالهوووي أعضاء يا أخي روح منك لله

قام الرجال بإسناد ياسر ليذهبوا به إلي القسم فوقفت نسمه أمامه و قامت بضربه علي وجهه بالقلم و قالت له: ده علشان اللي أنت عملته و نظرت له بشماته و بالطبع فهم معني حديثها و أن هذا لما فعله ب معتز و يوسف

قام الناس بسحبه من أمامها و ذهبوا به إلي القسم

أحمد: أنتي كويسه يا بنتي

نسمه بإبتسامة: الحمدلله يا بابا متقلقش أنا كويسه أوي.. أخذتها والدتها بين أحضانها وسط فرح نسمه

في اليوم التالي
أتت حلم صديقه نسمه و كانوا في إنتظار عائله الاسيوطي

كانت نسمه تجلس مع حلم و تقوم بملاعبه زين و وهو يضحك لها بسعاده

نسمه وهي تقبله من وجنته: حبيب قلبي يا ناس يا خلاثي علي الحلاوه

حلم: الواد ده هيبقي متعلق بيكي بطريقة مش طبيعيه لما يكبر

نسمه: يا ستي هو أنا أطول

حلم: طب و أستاذ معتز مش هيغير يعني

نسمه برفعه حاجب: و ماله معتز إنشاءالله

حلم: مالهوش يا نسوم أنا بهزر معاكي

نسمه: ماشي يا اختي

حلم: صح هو أنتوا عازمين حد من قرايبكوا ولا أيه

نسمه: قرايبنا مين يا بنتي ده الموكوس و عيلته جايت

حلم بصدمه: معتز

نسمه: أيوه يا بت أومال أنا بقول أيه من الصبح

حلم: مخدتش بالي.... هنا و سمعوا صوت رنين جرس الباب

نسمه بتنهيده: الخليل كوميدي شرف أهو

حلم: طب أطلعيلوا يلا و سبيلي زين يلا يا بت

نسمه وهي تعطي زين لها: خدي يا ستي ربنا يقويني علي مقاسات باشا اللي بره ده... ثم تركتها و خرجت لهم وجدت والدها و والدتها يرحبون بهم

يوسف عندما رأي نسمه مال علي معتز: أسلم و لا هتهزق

معتز: إذا كان أنا نفسي هتهزق جت عليك

يوسف بسخريه: يعجبني إنك مسيطر أوي

أتت نسمه و ألقت السلام عليهم جميعا و سلمت علي يوسف و معتز بهدوء.. ثم دخلوا إلي الصالون

زينب: نورتونا والله

كوثر: بنورك يا زينب وحشتني أوي تجمعيتنا دي لما كنا بنقعد مع بعض

زينب: ربنا يجعلها عاده علينا يارب و نتجمع علطول كده

سعيد: اللهم امين يا أم نسمه أومال زين فين

نسمه: صاحبتي قاعده معاه جوه.. هقوم أجيبه ثم تركتهم و ذهبت

يوسف: إحم بصراحه يا جماعه أنا جاي أعتذر عن كل اللي حصل قبل كده و تصرفاتي كلها بجد أنا أسف

ربت أحمد علي ظهره بطيبه: أنت ذي إبني مينفعش أزعل منك و بعدين يا أبني كلنا بنغلط بس المهم إننا نتعلم من غلطنا علشان منكررهوش تاني

يوسف: من الناحيه دي إطمن أنا أتعلمت كويس أوي

زينب: ربنا يصلح حالك يا أبني و يرزقك ب بنت الحلال يارب

هنا و دخلت نسمه و تبعتها صديقتها

حلم بخجل: السلام عليكم

الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

زينب: دي حلم صاحبه نسمه

كوثر: أهلا وسهلا يا حبيبتي تعالي أقعدي جنبي

ذهبت حلم و جلست بجانب كوثر.. عند نسمه كان زين متعلق بها بشده و ينظر للجالسين بإنبهار

نسمه بمرح: يا أبني يا حبيبي بطل أم البصه دي أيه اللي الانبهار في الناس طيب

سعيد: طب هاتيه يا نسمه كده يمكن يفك معانا.. ذهبت نسمه و أتت لتعطيه ل سعيد.. تشبت بها أكثر و أخذ يتمسك بها و يشد في حجابها بيديه و كأنه يعاقبها لأنها تريد تركه

نسمه: يا ماما الحقيني الواد هيشيل الطرحه

وقفت زينب لتأخذ زين من نسمه ولكنها لم تستطيع فك يديه و وقف الجميع ليفك هذا الشباك العنيف بقياده هذا الطفل حاولوا كثيرا حتي نجح أخيرا معتز في رفع زين عن نسمه الذي بان أكثر من نصف شعرها و لكن لم ينظر أحد لها و ركضت إلي غرفتها لتعدل حجابها

أخذ زين يبكي بين يدي معتز لم يعلم معتز ماذا يفعل معه فهو لم يتعامل مع أطفال من قبل

كوثر: طبطب عليه يا معتز يمكن يسكت يا حبيبي عقبال ما نسمه تيجي

أخذ معتز يربت عليه بحنان حتي هدء زين و سكن بين أحضان معتز.. تعجب الجميع

أحمد: والله يا أبني ده أنت عايز جايزة نوبل علي الحركه دي ده مبيسكتش غير في حضن نسمه مهمها حاولنا نسكته

معتز وهو يجلس و زين في أحضانه: هو أكيد متعلق ب نسمه أوي كده علشان هي اللي علطول معاه تقريبا مش بيشوف حد غيرها علشان كده بيخاف من أي حد غريب غيرها

زينب: أه والله يا بني كلامك صح هي بتروح الشغل بيكون نايم بيصحي قبل ما ترجع ب شويه و يفضل يعيط لحد ما تيجي وهي تفضل معاه لحد ما ينام

سعيد: ربنا يقويها يارب... خرجت نسمه بعدما عدلت من حجابها

نسمه وهي تذهب ل زين و تقول بمرح: عايزني أقلع الحجاب يا منحرف ها و أخذت تلاعبه وهي واقفه

ضحك زين وهي تلاعبه.. أتت نسمه لترفعه من يد معتز و تأخذه فرفض زين

رفعت نسمه حاجبها: لا والله

زينب: خلاص معتز إستلم مكانك و زين مش هيسيبه

نظرت نسمه ل زين بحزن مصطنع: كده يا زيزو مش هتيجي معايا كانت تضع يدها علي يد الصغير و أتت لتبتعد فمسك الصغير في إصبعها حتي لا تبتعد

نسمه: أيوه يعني هتيجي ولا هتفضل هنا مكانك ضهري وجعني يا إبن الناس

نظر زين لها و كأنه يفهم حديثها ثم نظر لمعتز

كوثر: قلبي بيقولي أن الواد ده عايزك جنبه و في نفس الوقت عاوز معتز

نسمه: يعني أعمل أيه طيب

وسع لها معتز مكان بجانبه وقال بمشاكسه: يبقي تيجي تقعدي جنبي بقي علشان زين

نسمه: هقعد في الكرسي اللي هنا ده ولو عيط هبقي أقوم أخده

زينب: أقعدي يا بنتي ليعيط تاني

نفخت نسمه وجلست بجانب معتز الذي همس لها دون أن يلاحظ الجميع: تحسي أن الواد زين ده حاسس بيا ثم قبل زين من وجنته: أنا بحب الواد زين ده أوي..كان يقول كلماته وهو ينظر إلي نسمه: ده أنا بحب خالته حب

نسمه بتحذير: إنت هتتلم ولا أقول ل عمو

معتز: يا شيخه أتلهي ده عمي هيفرح بيا فرحت السنين هيحس أنه عرف يربي كده

نسمه بسخريه: أه بأماره المقاسات

معتز: مش أنتي اللي مش راضيه أكملك باقي مقاساتي أنتي اللي خسرانه علي فكره

نظرت له نسمه بغيظ و أتت لتجيب عليه و لكن جرس الباب قاطعها

زينب: معلش يا بنتي قومي شوفي مين

ذهبت نسمه لتفتح وجدت صديقتها الاخري أتت

نسمه بفرحه: أيوووش وحشتيني أبت.. ثم إحتضنتها بشده

أيه: وأنتي كمان والله أنتوا عندكوا حد ولا أيه

نسمه: دول أهل محمد الله يرحمه.. تعالي تعالي دي البت حلم جوه

أيه بحرج: طب همشي و أجيلك وقت تاني هخش أقعد جوه بينكوا أعمل أيه

نسنه: بطلي هبل أبت لحسن أشتمك و بعدين أنا متهيألي إنك مشوفتيش أهل محمد قبل كده صح

أيه: وأنا هشوفهم فين يا نيله أنا أصلا محضرتش الفرح علشان بابا كان تعبان ساعتها

نسمه: طب تعالي يلا... ثم أخذتها و دخلت بها إلي الصالون

نسمه: دي أيه جت يا ماما

وقفت زينب و إحتضنتها: عامله ايه يا بت وحشاني والله مبتجيش ليه

أيه: معلش يا طنط والله كنت مشغوله الفتره اللي فاتت دي

زينب: يلا حصل خير دول يا حبيبتي أهل زين الصغير و اهلنا برضوا

أيه وهي تنظر لهم: أهلا وس... ثم قطعت حديثها وشهقت بصدمه: تسلخات قالت جملتها تلك عندما رأت يوسف

وقف يوسف بغضب: أنتي هتتلمي في ليلتك دي ولا اجيلك

أيه: وأنت هتيجي تعملي أيه إنشاءالله ولااااا شكلك متعرفنيش أنا شورعاجيه

يوسف بتحذير: ولما اجي أرزعك قلم محترم دلوقتي

أيه:ده أنا كنت كسرت إيدك قبل ما تفكر تعملها 

وقف معتز و أعطي زين ل كوثر: أهدوا بس يا جماعه محصلش حاجه

يوسف: أنت مش شايف قله الذوق اول ما شافتني قالت تسلخات

أيه: هو أنت اللي في العالم لللي عنده تسلخات والله بقي اللي علي رأسه باطحه

كتم معتز ضحكته ثم قال ل يوسف بصوت منخفض: أقعد الله يخربيتك مش كل ما تيجي عند الناس تعمل مشكله أترزع

يوسف وهو يحكم قبضه يديه و كأنه سيلكم أحد ويجز علي أسنانه: عاوز أضربها يا معتز هموت و أضربها

معتز: تضرب مين يا أهبل إتهد و أترزع.. سحبه من يده حتي جلس و لكنه ظل ينظر إلي أيه بغضب

نسمه: أقعدي يا أيه كده و إهدي

جلست أيه بهدوء: أسفه يا جماعه علي اللي حصل مكنش قصدي

يوسف بسخريه: لا مؤدبه أوي يا بت الصراحه

أيه ببرود: حد وجهلك كلام و أه بالمناسبه بت لما تبتك

أحمد: يا ولاد إهدوا بس و صلوا على النبى

الجميع: عليه افضل الصلاة والسلام

أحمد: أيه اللي حصل طيب لكل ده

قص لهم يوسف ما حدث و ما قالته أيه.. كتم الجميع ضحكته و لكن نسمه لم تستطيع و إنفجرت في الضحك حتي أدمعت عينيها: أسفه يا يوسف بس بجد الرد موتني من الضحك... ثم نظرت ل أيه: يا فخر العرب بحيكي 

أيه: تسلم يا برنس والله

سعيد وهو يكتم ضحكته: معلش يا يوسف هي مكنتش تقصد يا حبيبي

يوسف: دي بجحه هي اللي غلطانه و بتبجح و قال مشيت زعلانه

أيه: أنا مش بجحه أنا إعتذرت بس أنت اللي قليل الذوق و قعدت تشتم عاوزني أسكتلك يعني و لا أعيط و أقولك أرجوك متفصلنيش من الشغل  لا يا بابا مش أنا

حلم: معلش يا أستاذ يوسف هي أيه عصبيه شويه

أيه بسخريه فهي لا تحب حلم نهائيا: لا والله خلينالك الهدوء أنتي يا هاديه يا عاقله

معتز: طب خلاص كده خلصنا يوسف إعتذر للأنسه أيه و ياريت حضرتك يا أنسه أيه تعتذريله و نخلص الموضوع

يوسف و أيه في نفس الوقت: نعتذر مستحيل

نسمه بإستنكار: أيه تعتذر عشم إبليس

يوسف: وهو أنا يعني اللي أعتذر  أنت أتهبلت يا معتز

معتز: لا إله إلا الله نعملكوا أيه طيب

زينب: طب اهدوا كده و كل حاجه هتتحل مش ناقصه تعب أعصاب كفايه اللي حصل إمبارح

كوثر: حصل أيه يا زينب

زينب: كنا قاعدين في آمان الله و جرس الباب رن نسمه راحت تفتح مفيش دقيقتين و سمعنا صريخها طلع حرامي

قلق معتز كثيرا و نظر ل نسمه بقلق: حرامي ايه و متصلتيش عليا ليه

نسمه وهي تبتسم بثقه: ده حرامي خرع كده بس أنا ظبطه

يوسف بإستنكار: خرع وبعدين حرامي أيه اللي بيخبط علي الباب ده هي السرقه إتطورت ولا أيه

نسمه: لا يا خفيف بس هو كان بيستذكي يعني علشان محدش يحس بيه بس أنا أيه أديته عالقه محترمه و الرجاله جم كملوا عليه

حلم: لا جدعه يا بت و كان جاي يسرق أيه بقي

ضحكت نسمه: ملحقش يقول يا حبه يعني مقلش غير أسمه بس

معتز: وأسمه كان أيه يا سيد

نسمه بفخر: قالي أن أسمه ياسر و اديته عالقه محترمه مش هيقوم منها غير بعد سنين

نظر معتز و يوسف لبعضهم بصدمه ثم نظروا لنسمه التي تنظر لهم بفرحه نظر معتز لها بعينيه و كأنه يريد تأكيدها لما يدور بعقله فهزت رأسها بنعم

وقف معتز: عمي بعد آذنك عاوز أتكلم مع نسمه شويه

أحمد: أتفضل يا أبني

نسمه بضحك: في البلكونه برضوا

معتز بجديه: يلا يا نسمه

نظرت له نسمه بتعجب ثم ذهبت معه بصمت إلي الشرفه

نسمه: هو أنت مكشر ليه

معتز: ياسر عرف مكانك إذاي

نسمه بجهل: معرفش أنا فتحت ولاقيت واحد واقف قدامي بسأله أنت مين قالي أنه أسمه ياسر محمود و عايزني في موضوع و في ساعتها فهمت انه هو الحيوان ده و نزلت عليه بالشبشب و ماما جت كملت عليه و رجاله البيت الله أكبر عليهم مبقوش مخلين ملامحوا باينه من كتر الضرب بس أحسن أحسن يستاهل كانت تقول كلماتها بفرحه شديده

نظر لها معتز: عملتي كده ليه

نسمه وهي تفرك يدها بتوتر: عملت أيه

معتز: نسمه أنتي فهماني.. ضربتي ياسر ليه

نسمه: علشان هو يستاهل اللي عملوا فيكوا كان يستاهل أكتر من كده بس أهو هيتسجن

معتز وهو يبتسم لها: يعني أنتي عملتي كده علشاني

نسمه وهي تفرك يدها بخجل: لا أنا يعني كنت متغاظه منه بس و بعدين أنا معملتش كده علشانك أنت بس و يوسف كمان

أقترب معتز منها: طب عيني في عينك كده

نظرت له نسمه بخجل فسرح في عينيها وقال: عينيكي حلوة أوي

خجلت نسمه فأبعدت عينيها عنه.. دخل يوسف: أسف لو قطعت اللحظه القذره دي بس أمك حطت الاكل و أنا هموت وأكل و خلتني أجي أندهلكوا

معتز وهو يحك ذقنه: يوسف أمك هتزعل عليك لو قتلتك

يوسف ببلاهه: والله علي حسب بقي يا برنس  .. وبعدين بصراحه أنا جاي علشان حاجه تانيه

معتز: خير يا زفت

يوسف: حسابنا في البيت.. المهم شكرا يا نسمه بجد علي اللي عملتيه طلعتي ب مليون راجل

معتز بغيره: أنسه نسمه يا حيوان

نسمه: العفو يا يوسف أنا معملتش حاجه أنا مكنتش طايقاه أصلا

يوسف: عرفتي حصل أيه

نسمه: الجيران قالوا ل بابا أنه خد كام يوم في الحجز يلا عقبال البدلة الحمراء إنشاءالله

يوسف: يا ستي يسمع من بوقك ربنا

معتز: مش كفايه بقي ولا أيه

يوسف: بتكلم مع أختي أنت مالك أنت

نسمه: حشري أوي صح

يوسف: خدتي بالك أنتي صح

نسمه: أومال.. المهم يعني متزعلش من أيه والله هي طيبه بس لسانها سابقها شويه عادي ما إحنا صحاب بقي

يوسف: أنا مكنتش حابب أقطع عيشها بس هي اللي إستفزتني 

نسمه: بص لو علي موضوع الفلوس ف أيه بسم الله ماشاء الله مش محتاجه باباها عنده مخازن خشب و محلات للأثاث المنزلي يعني مستواهم حلو هي مش بتشتغل علشان الفلوس هي مش عاوزه تبقي معتمدة علي فلوس باباها و خلاص عاوزه تعمل لنفسها شخصيه و مكانة كويسه

تنهد يوسف: خلاص ماشي حصل خير  .. نشوف الموضوع ده بعدين بقي يلا ناكل

معتز: طول عمرك مفجوع يلا

خرجوا جميعا و ذهبوا لغرفه الطعام و بعد إنتهاء يومهم

سعيد: نستأذن إحنا بقي

أحمد: ليه بس ما لسه بدري والله خليكوا منورنا

كوثر: لا معلش مره تانيه بقي

نسمه بخجل: طب أنا كنت عاوزه أقولكوا حاجه مهمه

كوثر: حاجه أيه يا حبيبتي

نسمه: أنا موافقه علي الجواز

وقف معتز بصدمه: وحياه أمك

أحمد: نعم يا أخويا

معتز: إحم لا مقصدش بس أحلفي كده

إبتسمت نسمه بخجل: والله

ذهب يوسف ل معتز و حضنه تلقائيا

يوسف: يا أخي و أنا مالي ما تروح تحضن هناك أنا مال أمي

معتز وهو يبتعد عنه و ينظر له بإشمئزاز: تصدق صح.. ثم دفعه بعيدا عنه فسقط على الاريكه

وذهب معتز ليحتضن نسمه من فرحته وقف له أحمد: رايح علي فين ياض

معتز وهو يحتضنه: بحبك يا حمايا والله بحبك حب ثم قبله من وجنته: بعشقك يا راجل كده لله في لله

دفعه أحمد عنه: ما تتهد يا بني بقي ماشي نازل بوس فينا وأحضان يا ساتر

معتز: ما أنت مش مخليني أحضن براحتي يا حمايا

أحمد: ومفيش حضن غير بعد كتب الكتاب

معتز: من بكره المأذون يبقي هنا

نسمه: بكره مين يا أخويا لا طبعا لسه فيه خطوبه و تعارف و بعد كده كتب الكتاب و نستني شويه و بعد كده الفرح

معتز: نعم نعم كل ده أيه بت أنتي هو أخرك أسبوع تتشقلبي فيه و تبقي في بيتي

زينب: أيوه في أيه مستعجل علي أيه أنت هي هطير

ضحك سعيد و ربت علي كتف معتز: إهدي يا واد الله أسبوع أيه بس مش أنت لسه وراك شغلك و لسه عاوز تنقل شركاتك هنا لسه موال يا بني

معتز: نتجوز وأخدها و أسافر لحد ما أنقل الشركات

زينب وهي تحتضن نسمه: لا يا أخويا بنتي متبعدش عني

معتز: أومال تبعد عني أنا يعني

كوثر: الواد نفوخه ضرب يا بني بعد ما تجهز شركاتك تتجوزوا أقولك علي حاجه نعمل خطوبه و كتب كتاب و بعد كده تسافر تخلص اللي وراك و أول ما تيجي نعمل الفرح

أحمد: أهو ده حل حلو أوي ها

معتز: أنتو عارفين نقل الشركه دي هياخد اد أيه مش أقل من سنه و لو جت علي سنه بس يبقي أنا سوبر مان أستني كل ده لا يا ستي يفتح الله هو شهر تتشقلب فيه و نتجوز وأخدها هي و زين و نسافر و أول ما أخلص النقل نرجع تاني وإلا والله هخطفها و إتجوزها و محدش يعرفلنا طريق

نظر أحمد ل نسمه: شكله مجنون يا بنتي و مش هيرجع عن اللي في دماغه ها أيه رأيك

نظرت نسمه ل معتز الذي كان ينظر لها بتركيز شديد وقال: لو موافقتيش هخطفك

ضحكت نسمه: بدل كده كده هتخطف ف خلاص موافقه

أطلقت أيه الزغاريط هي و زينب و ذهبت حلم و إحتضنت نسمه: مبروك يا حبيبتي

نسمه: الله يبارك فيكي ياقلبي عقبالك بقي

نظرت حلم تجاه يوسف و تنهدت: بس الحليوه يرضي عني

نسمه: متقلقيش إنشاءالله سيبي الموضوع ده عليا

و بارك لهم الجميع و ذهب معتز مع عائلته وهم يسحبوه من مكانه فكان يريد أن يظل مع نسمه ضحك الجميع عليه و سحبه يوسف في مشهد كوميدي

في صباح يوم جديد

وجدت أيه هاتفها يرن برقم مجهول

أيه: ألو مين

المتصل: ألو أنسه أيه معايا

أيه: أيوه مين

المتصل: أنا يوسف الاسيوطي

أيه بصدمه: تسلخات.. إحم أقصد يوسف بيه

يوسف بسخريه: لا والله و أيه لذمتها بيه بقي

أيه: أسفه مكنتش أقصد

يوسف: علي العموم انا كمان أسف يا ستي و بصراحه عايزك ترجعي الشغل تاني ها

أيه: أفكر

يوسف: يا بت ده أنتي اللي شغاله عندي مش أنا

ضحكت أيه: بهزر يا رمضان ما بتهزرش خلاص جايه و أمري لله

يوسف: لا والنبي متجيش علي نفسك أوي كده

أين: لا خلاص هحن عليك و أجي ومش هحرمكوا من وجودي الكريم وسطكوا وهاجي

يوسف بغيظ: ساعه و ألاقيكي قدامي

أيه: لا لا ساعه أيه من بكره

يوسف ببرود: قولت ساعه و ألاقيكي قدامي سلام.. ثم أغلق الهاتف بوجهها

نظرت أيه إلي الهاتف: هو قفل بجد ولا أنا بيتهيألي.. ماشي يا أبن الاسيوطي ثم ذهبت لتستعد للذهاب إلي العمل

في مكان ما

كان يجلس ياسر بعدما إستطاع الخروج بكفاله عاليه يجلس و قد علم ب زواج نسمه و معتز و معه شخص آخر

ياسر: يعني خلاص هيتجوزوا

الشخص: كمان شهر و معتز بيه مش مستحمل الشهر ده و شايفه كتير

ياسر بشر: ده لو لحق شافه أصلا.. ها و باقي الاخبار

الشخص: مفيش حاجه جديده

ياسر بعصبيه: يعني أيه مفيش حاجه جديده أنتي هتستهبلي يا حلم...........
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي