البارت الاخيرالجزء الثاني

البارت الاخير (الجزء الثاني)

نسمه بإبتسامة: إذيك يا معتز

أقترب معتز و وقف أمامها: الحمدلله كويس أنتي كويسه

نسمه: الحمدلله ثم نظرت لزين: مش هنسلم علي عمو يا زين باشا و لا أيه

مال زين يده ل معتز ليحمله فحمله معتز وهو يبتسم

نسمه: معتز ممكن نقعد و نتكلم شويه

هز معتز رأسه بصمت ثم ذهبوا و جلسوا علي مقعدين  في الحديقه

نسمه: أنت ليه عملت في نفسك كده و منظرك تعبان و مجهد ليه كده يا معتز

معتز بسخريه: و هو بعد كل ده المفروض أبقي عامل إذاي

نسمه: معتز متعملش في نفسك كده عشان خاطري أنت ملكش ذنب في أي حاجه

معتز: بس لولا جوازي من حل...

قاطعته نسمه: معتز أنت ملكش ذنب الكل بيقولك كده و أنت مش مصدق حد فيهم يا معتز أنسي بقي أنسي الناس دي خالص علشان تعرف تكمل حياتك

نظر لها معتز و قلبه حزين فهو يعتقد إنها تتحدث معه لتخبره بطريقه ما إنها لا تريد الإرتباط به: خلاص ما أنا هسافر

نسمه: يعني أيه هتسافر

معتز: مبقاش ليه لازمه وجودي هنا

نسمه بخجل وهي تفرك يدها: طب هو أنت يعني هتسبني و تسافر

نظر لها معتز بفرحه: أسيبك من ده اللي يسيبك ده أنا لو ينفع اجي ابات معاكوا و النعمه أعملها

ضحكت نسمه: مش هتتغير أبداً

معتز و قد عاد لمشاكسته: طب بم إنك هنا في البيت ف أيه ثم غمز لها

نسمه برفعه حاجب: أيه

معتز: الاوضه فوق مليانه مقاسات بالهبل

وقفت نسمه و ذهبت: مش هتتلم يا ابن الاسيوطي

معتز بصوت عالي: طب أيه رأيك إنك هتعرفيها يعني هتعرفيها.. ثم نظر ل زين الذي بين يديه: طب أنت مش عاوز تعرف طيب أي حد

أدار الطفل وجه الجهه الاخري

معتز: حتي انت يا معفن أبو شكلك أنت و خالتك.. ثم إبتسم بحب: بس بحبها برضوا

ثم ذهب إلي الداخل و جلس الجميع

فمال يوسف عليه: وقافل علي نفسك و الواد هيجراله حاجه يا شيخ خضتنا عليك و اول ما سندريلا جت ولا كأن فيه حاجه

معتز: بطل نق شويه مش ناقصاك و حياه أبوك

يوسف: مش فاضيلك يا عم عندي اللي شاغلني برضوا

معتز بغمزه: أية

يوسف: عرفت منين

معتز: مش محتاجه يعني

سعيد: طب بطلوا نم و بصولي هنا.. إحنا زعلنا كتير اوي نفسنا نفرح شويه

معتز: أه والله نفسي أنا كمان

كوثر بضحك: يا واد اتلم شويه

معتز: الله مش عاوزين تفرحوا أنا هفرحكوا عمي احمد جوزني بنتك إنشاءالله تحج يارب

ضحك أحمد: يسمع من بوقك ربنا بس نشوف العروسه الاول

معتز مسرعا: هي موافقه

نسمه بسخريه: لا والله

معتز بتحذير: عندك رأي تاني يا سيد

نسمه: أنا عاوزه خطوبه الاول

معتز بتشنج: نعم يا أختي

نسمه: أيوه عاوزه خطوبه ذي باقي البنات

كوثر: اللي أنتي عاوزاه يا حبيبتي

معتز: هو أيه اللي أنتي عاوزاه لا هو كتب كتاب و بعديه علطول الفرح

سعيد: بس يا واد اللي نسمه عاوزاه هو اللي هيتم

معتز: بقي كده يا سيد

نسمه وهي تخرج لسانها له: أه احسن

معتز: ليك يوم يا سيد خلاص الخطوبه الخميس الجاي

زينب بصدمه: الخميس الجاي اللي هو بعد بكره

معتز بتأكيد: أيوه

نسمه: معتز أنت بتهزر

معتز: مش بهزر بتكلم جد أنتي عاوزه خطوبه معنديش مشكله بس والله العظيم الخطوبه لو متعملتش بعد بكره هخطفك و اتجوزك ها

أحمد: والله و أنا هسيبك تعمل كده يعني

معتز: طب جوزهالي مش انت نفسك في أحفاد غلسين شبهي كده يملو عليك البيت

ضحك أحمد: متقلقش يا اخويا لو جم شبهك هربيهم

سعيد بضحك أيضا: عندك حق يا احمد الحيوان ده مترباش أصلا

معتز بغيظ: شكرا يا عمي علي المجامله اللطيفه دي

يوسف: يبقي كده الخطوبه الخميس الجاي يلا خلينا نخلص منكوا

نسمه: خليك في حالك يا بابا

يوسف: نفس الغتاته سبحان الله 

معتز: ما تتلم يا زفت

يوسف: يا عم دي سيبالي نسخه منها في الشركه قرفاني ليل نهار لسانها أطول من برج خليفه

نسمه بضحك: أحسن أحسن

ضحك الجميع و أنقضي يوم يعكس الأيام التي قبله يوم أنتهي بالسعاده و الفرحه و تمت خطبه معتز و نسمه تحت فرحه الجميع و معتز الذي يكاد يطير من كثرة الفرح

مر شهرين علي كل تلك الأحداث و تغير بالشهرين أشياء كثيره
معتز و نسمه الذين أصبحوا لا يفترقوا إلا في ساعات النوم و معتز قام بمفاجأه نسمه و أشتري ڤيلا كبيره تكاد ان تكون قصر كامل و شاركه يوسف بها و يجهزوها معا حتي يجتمع بها العائلتين و لا يفترقوا أبدا و كان معتز يعمل جاهدا لنقل شركاته إلي مصر و ضمها مع شركات يوسف

يوسف و أية تطورت علاقتهم بشكل ملحوظ و حتي أن يوسف تعرف علي والدها و والدتها و رأي تعلقها الشديد بهم

في يوم كان يجلسون جميعهم بالنادي حتي يوسف جعل عائله أية تأتي و تعرفت العائلات علي بعضهم

معتز: مر علي الخطوبه اد أيه يا سيد سمعني كده

نسمه بضحك: شهرين يا باشا

معتز: طب الجميل مش ناول يحن بقي و نكتب الكتاب و نعلي الجواب ولا أيه

أحمد: كلمني انا يا حبيبي

نظر معتز له: حبيبي يا حمايا حبيبي هتجوزهاني أمتي بقي

أحمد: خلص نفسك و اعمل الفرح أنت

معتز: من بكره يبقي الفرح جاهز

يوسف: يا أبني أتهد شويه و بعدين مش يمكن الفرح يبقوا فرحين ولا أيه.. ثم نظر ل أية التي كانت تلاعب زين

معتز: ماليش دعوه

يوسف: متبقاش واطي بقي ياض

سعيد: طب ما تتكلم يا زفت

يوسف: برستيچي يا حاج.. إحم عم عبد الرحمن

عبدالرحمن والد أية: نعم يا ابني

يوسف: أنا عارف ان الموضوع مفاجئ بس أنا يسعدني و يشرفني و هموت يعني و تجوزني بنت حضرتك الانسه أية

نظرت له أية بصدمه.. فلاعب يوسف حاجبيه لها و إبتسم

عبد الرحمن: بص يا إبني انت إبن اصول و محترم بس أية هي اللي ليها الرأي الاول و الاخير هي اللي هتجوز مش أنا

يوسف: أكيد طبعا... ثم نظر ل أيه و التوتر بادي عليه: أية تتجوزيني

نظرت أية له و للجالسين بتوتر كبير

كوثر عندما لاحظت توتر أية: أنت مستعجل علي أيه يا واد انت خلي العروسه تاخد وقتها.. ثم نظرت لأيه و قالا بحنان: خدي وقتك يا بنتي ولا يهمك و ردي وقت ما تتأكدي من قرارك إحنا مش مستعجلين

إبتسمت لها أية بإمتنان: متشكره لحضرتك

عبدالرحمن: يبقي خلاص بإذن الله أستنوا ردنا عليكوا بعد ما أيه تفكر و تصلي إستخاره

سعيد: بإذن الله خير و هنفرح كلنا

كانت نظرات يوسف حزينه فهل يمكن أن ترفضه ماذا سيحدث له إذا حدث ذلك

لاحظ كلا من معتز و نسمه حزن يوسف

معتز: يوسف شكله بيحبها أوي أنا أول مره أشوفه كده

نسمه: معلش يا معتز إعذرها برضوا الموضوع مفاجئ ليها و بعدين أية متعلقه بدرجة كبيره جدا ب باباها و مامتها دي تقريبا رفضت معظم العرسان اللي إتقدمولها علشان كده

معتز: لما نروح هتكلم معاه

نسمه: ياريت تفهمه و بعدين ده موقف طبيعي إنها تاخد وقتها علشان تفكر

معتز بمشاكسه: بحبك يا عاقل أنت

إبتسمت نسمه له بخجل و بعد ذلك ذهب كل شخص إلي منزله

في ڤيلا الاسيوطي

دخل معتز إلي غرفة يوسف فوجده يجلس في الظلام

فتح معتز الاضاءه: أيه يا ابني جو بيت الرعب ده

نظر له يوسف و لم يجيب عليه بمرح كعادته

معتز: يا ابني فك بقي هي رفضتك و لا فتحت بوقها

يسوف بسخريه: يعني هي وافقت

معتز: ولا أنت عبيط أنت عاوز اول ما تقولها عايز اتجوزك تقولك موافقه هي تعرفك أصلا أنتوا تقريبا تعرفوا بعض بقالكوا بتاع تلت شهور و يمكن أقل كمان و أنت قولتلي قبل كده و نسمه كمان لسه قايلالي إنها متعلقه بعيلتها أوي واحده واحده عليها يا يوسف متبقاش عاوز كل حاجه بسرعه كده

يوسف: أنا أتعلقت بيها أوي يا معتز أوي أنت مش متخيل بحب كلامي معاها و بحب اشوف ضحكتها برتاح و أنا بتكلم معاها بحس بكل حاجه حلوه و هي قدام عنيا

معتز: يا سيدي يا سيدي شوفت علشان كنت بتتريق عليا

إبتسم يوسف: يارتني ما اتريقت عليك يا شيخ

معتز وهو يربت علي ظهره: خير إنشاءالله خير متقلقش و أنا و أنت هنعمل فرحنا في نفس اليوم بس سندوتشات الكفته عليك

ضحك يوسف: معفن

بعد مرور يومين
لم تذهب أية إلي الشركه و ظلت في منزلها لا تعرف بماذا تجيب عليه هل توافق عليه و لكنها لا تريد ترك عائلتها قد يري البعض أن الامر مبالغ فيه و لكنها بالفعل لا تتخيل حياتها بدونهم و لكن هل سيوافق يوسف علي ذلك لكن المشكلة ليست ب يوسف المشكله بوالدها لن يوافق أن يأتي معها هي و يوسف و العيش معهم... و إذا قامت برفضه ستندم حياتها بأكملها فهي لا تنكر سعادتها معه و قلبها الذي يدق بجنون عندما تقع عينيها عليه و تري بعينيه مدي حبه و عشقه لها يا الله ماذا تفعل

دخل والدها الي غرفتها و جلس بجانبها

عبدالرحمن: أية لو مش عاوزاه و مكسوفه تقوليله إذاي قوليلي يا بنتي و أنا هتصرف الواد بيتصل في اليوم بتاع اكتر من عشر مرات علشان أريحه يا بنتي

أية ىخجل: أنا مش رفضاه يا بابا

عبدالرحمن بسعاده لابنته:ما أنا عارف يا روح بابا بس ايه اللي منعك أنك تقولي رأيك

أية: أنا مش عاوزه أسيبكوا يا بابا مش هعرف أعيش من غيركوا

عبدالرحمن: متهيالك اول ما تجوزي و يبقي ليكي بيت و اولاد هتعرفي ده مصير كل بنت يا حبيبتي

أية وهي علي وشك البكاء: بس أنا مش هعرف علشان خاطري تعالوا معايا

ضحك عبدالرحمن: أيه شغل العيال ده الواد هيقول ضحكتوا عليا و إدتوني طفله صغيره

أية: لا هو عارف إني بحبكوا و متعلقه بيكوا علشان خاطري يا بابا

عبدالرحمن: تعرفي انك فكرتيني بأمك اول ما اتجوزنا.. كانت تفضل تعيط و تقولي انا عاوزه ارجع بيت ابويا و اول ما حملت فيكي بقت حياتها كلها هنا في البيت ده و في نفس الوقت مبعدتش عن أهلها بالعكس بتشوفهم كل شويه و بتروحلهم و هما بيجولها

أية وهي علي وشك الاقتناع: يعني انتوا هتبقوا تجولي

عبدالرحمن بضحك: اومال هنخاصمك يعني اكيد و هتجيبي جوزك و تيجوا تقعدوا هنا يومين و مش هتتمنعي عننا خالص يا أية.. ها اقول ايه للواد اللي مخلص رصيد مصر علي الاتصالات دي

أية بخجل: قولوا موافقه

عبدالرحمن: علي بركه الله مبروك يا حبيبتي.. ثم أحتضنها بسعاده كبيره

في ڤيلا الاسيوطي

كانت تجلس العائله في الحديقه ماعدا يوسف الذي كان بغرفته

سعيد: هي البنت لسه مردتش

معتز: يا عمي واحده واحده خليها تاخد وقتها

سعيد: يا ابني انا مش مستعجل بس ابن الهبله اللي فوق ده رايح جاي ذي المجنون و يقولي ابوها مقالش حاجه

كوثر بإستنكار: الله و أنا مالي يا سعيد بتشتمني ليه

معتز: اهدوا يا جماعه هو يوسف متوتر بس مش اكتر و بعدين... ثم فجأه سمعوا صوت صريخ يوسف من الاعلي فهرولوا مسرعين اليه وجدوا يقف و علامات الصدمه علي وجهه

معتز: فيه ايه

يوسف بصدمه: وافقت... ثم أخذ يصرخ كالمجنون: وافقت يا معتز وافقت ااااااه تأوه بالم بسبب لكمه معتز التي سقطت علي وجهه

يوسف بألم: اااه يا حيوان

معتز: يخربيت سنينك يا أخي قطعتلي الخلف هجيب عيال انا اذاي دلوقتي

سعيد: استني يا زفت انت كمان.. و انت عرفت منين يا اخره صبري

يوسف وهو يبتسم ببلاهه و كأن معتز لم يلكمه منذ قليل: عم عبدالرحمن لسه مكلمني و قالي انها وافقت

كوثر بفرحه: مبروك يا حبيبي الف مبروك

معتز وهو يساعده علي الوقوف: مبروك يا حيوان

يوسف وهو يرد له اللكمه بشده: الله يبارك فيك يا حبيبي تسلم

سعيد: والله قاعد مع حمير مش بني ادمين مبروك يا حمار

يوسف: تشكر يا جوز امي مش عارف من غيرك كنت عملت ايه بجد

كوثر: ده انتوا شوهتوا بعض خالص يالهوي عليكوا ايديكوا دي ايه يا ساتر

يوسف: مش الزفت ده هو اللي ابتدي

سعيد: خلاص حصل خير المهم دلوقتي الجمعه الجايه انشاء الله هنتجمع كلنا علشان نحدد خطوبه يوسف و فرح معتز

معتز و هو يحتضن سعيد: انت الوحيد اللي حاسس بيا يا سعودتي

دفعه سعيد عنه بإشمئزاز: اوعي بقي و انت شبه الطور كده يا ساتر

يوسف: خطوبه مين ايه ده انا عاوز فرح

كوثر: لا طبعا يا اخويا لازم تتعرفوا علي بعض الاول و هي كمان لازم تاخد عليك

يوسف و كأنه طفل صغير: اشمعنا معتز يعني ده ظلم

سعيد: بلاش شغل العيال ده معتز خطبها بقاله شهرين و كانوا عارفين بعص قبليها و انت كمان هتخطبها و تتعرفوا علي بعض و بعد كده الفرح

كوثر: ايوه كلام ابوك صح خطوبه و بعد كده جواز

معتز:اشطا انا موافق

يوسف بغيظ: يا بن المحظوظه

لاعب له معتز حاجبيه بإستفزاز

في غرفه معتز
كان يجلس علي الاريكه وهو يتحدث في الهاتف مع نسمه

نسمه: بجد فرحانه اوي ليهم

معتز: ده الحيوان اللي عندي وقع قلبي

ضحكت نسمه: معلش هو تلاقيه ما صدق يا عيني

معتز: والله ده انا اللي مصدقت ان القمر ده هيبقي معايا خلاص

ابتسمت نسمه بخجل و لم تجيب عليه

معتز: ايه يا سيد احنا بنتكسف ولا ايه

نسمه بغيظ: تصدق انت رخم يلا

معتز بصدمه: يلا هو فيه واحده محترمه تقول لجوزها يلا

نسمه: انت لسه مش جوزي علي فكره

معتز: علي اعتبار ما سيكون مستقبليا يا سوسو

نسمه: تصدق بعد سوسو دي شكلي هعيد التفكير تاني

معتز: نعم يا اختي و النعمه اكون خاطفك و محدش يعرفلك طريق

نسمه: يعني ايه سوسو دي شايفني رقاصه يعني

معتز بتحذير: ماشي ماشي قلي أدبك اكتر و اكتر كله بيتحط في حسابك

نسمه بسخريه: خوفت أنا كده يعني

معتز: طب هاتي بوسه

نسمه بشهقه: يا قليل الادب

معتز ببرأه: انا قولت حاجه انا قولت بوسه بريئه ذي اللي بتديها ل زين كده

نسمه بسخريه: بريئه و أنت مش لايقين علي بعض نهائي

معتز: ليه بس دايما ظلماني يا نسمتي

نسمه بخجل: ايه نسمتي دي

معتز: مش انتي حبيبتي و بتاعتي انا يبقي نسمتي مع ان اسمك مش ماشي مع شخصيتك خالص بس ماشي

نسمه: ليه بقي إنشاءالله

معتز: اسمك نسمه يعني هدوء كده انما أنتي هوبا يا حبيبتي

نسمه: انا هوبا يا معتز

معتز: احلي هوبا في حياتي والله يا حبيبي.. طب انتي عارفه انتي عامله ذي ايه

نسمه: اشجيني

معتز: شم النسيم

نسمه: نعم يا اخويا شم النسيم

معتز: ايوه شم النسيم.. ذي ما يبقي جاي في الربيع و الهدوء و ورد جميل بس الحلو لازم ينط فيه حاجه و وسط الورد و الروايح الحلوه بتلاقي الفسيخ وريحته برضه

نسمن: فسيخ يم يم و جنبيه بطاطس محمره و بصل.. تصدق جوعتني

معتز: تصدقي انك فصيله يا بت انتي ابو شكلك يا شيخه

نسمه: طب ما أنت عمال تقول شم النسيم و ورد و فسيخ و حاجات غريبه اوي كده

معتز: الفكره يا ستي انك انتي عامله ذي شم النسيم.. بتبقي هاديه و بتكسفي و عاقله في اوقات كتير و بتقولي حكم برضوا ده عامل ذي الورد في شم النسيم بس في نفس الوقت الفسيخ بتاعك هو لسانك اللي اطول من برج خليفه ده يعني ذي ما فيه رقه فيه لسان برضوا

نسمه: ربنا يخليلي لساني يارب

معتز بإبتسامه حب: و يخليكي ليا يارب

ابتسمت نسمه بخجل: تصبح على خير

معتز: وأنتي من أهلي... ثم اغلقت الهاتف وهي تبتسم فلم تتوقع ان تعشق معتز بكل هذا الكم حمدت الله كثيرا علي ما هي فيه

في يوم الجمعه

اجتمع الجميع في منزل أية ليقوموا بطلب يدها برسميه و الاتفاق علي كل شيء

يوسف: أنا يسعدني و يشرفني اني اطلب ايد أية بنت حضرتك يا عم عبدالرحمن

عبدالرحمن: و انا يا ابني مش هلاقي زوج ل بنتي احسن منك محترم و ابن ناس بس ناخد رأي العروسه

أية بخجل: موافقه

نسمه بفرحه: مبروك يا ايوش هنبقي مع بعض يا بت

سعيد: علي خيرة الله بصوا بقي بإذن الله هنعمل فرح نسمه و معتز معاه خطوبه يوسف و أية

يوسف مسرعا: خطوبه و كتب كتاب

معتز: ياض ده أنا معملتهاش

يوسف: ماليش فيه ها رأيك أيه يا عمي

عبدالرحمن: خلاص ماشي يا ابني كتب كتاب و خطوبه علي خيره الله

أحمد: طيب يبقي كده الفرح خلال شهر حلو اوي

معتز: كتير

نسمه: لا مش كتير ده يادوبك

نظر لها معتز بشر فضحكت له بغيظ
و نظر لها بحب

بعد مرور شهر

تم تحضير كل شئ للزفاف و كان الجميع علي اتم الاستعداد و قام كل من يوسف و معتز بحجز قاعه افراح من افخم القاعات لكي تليق بعائله الاسيوطي

و تم الفرح علي احسن وجهه و كان الجميع سعيد فقد فرحوا بعد فتره كبيره من الحزن و المشاكل

بعد مرور شهرين من زواج نسمه و معتز.. و يوسف و أية تزوجوا من اسبوع بعد إصرار يوسف الشديد و الان عائله الاسيوطي و عائله نسمه تعيش معا في ذلك القصر الذي أشتراه يوسف و معتز تحت سعادتهم جميعا و تعلم زين الصغير المشي و كانت نسمه ستبكي من كثره السعادة

كانوا يجلسون جميعهم في بهو المنزل اما معتز و نسمه كانوا بالحديقه

معتز وهو يحتضن نسمه من الخلف: مبسوطه معايا

اغمضت نسمه عينيها بسعاده: عمري ما كنت هبقي مبسوطه ذي دلوقتي ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا

معتز: اخيرا يا سيد قولت كلمه عدله ليا

التفت له نسمه و ضربته علي كتفه: بطل تقولي سيد دي

معتز: وهو فيه حد خلاني اعشقك غير سيد ده

نسمه: دلوقتي بس عرفت جميله الله يرحمها كانت مجنونه ب محمد إذاي.. و دلوقتي انا بقيت مجنونه بيك

احتضنها معتز بشده: القدر عمل حاجات كتير وحشه لينا بس احلي حاجه عملها انوا جمعنا ببعض بحمد ربنا كل يوم انه جعلك من نصيبي و محرمنيش منك و خلاني اعيش السعاده اللي بجد.. ثم نظر بلاسفل وجد زين ااصغير يمسك ببنطاله فحمله و قال: و زين باشا طبعا علشان ميزعلش ولا أيه

ابتسم له الصغير وقال: ببب بابا

قبله معتز من وجنته: حبيب بابا والله

نسمه: معتز عاوزه اقولك علي حاجه

معتز: خير يا قلبي

نسمه: انا حامل

معتز بصدمه: وحياه امك

نسمه: ما تلم نفسك يا معتز ايه وحياه امك دي

معتز وهو يحتضنها بفرحه شديدة: هتجبيلي بيبي بجد ربنا يخليكي ليا مبروك يا قلبي

نسمه: بحبك يا معتز

معتز: بعشقك يا نسمه حياتي ولا يا شم نسيم حياتي

ضحكت نسمه و احتضنته بسعاده و حب و هو يحمل زين و انتهت القصه

قصه شم النسيم
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي