7

أبو أيهم: دعنا نذهب ، أمك ستفجر قلبها لك ، هيا ...
يامن: يا أبي ...
أبو غدي: جابر أيهما أحضر الأشياء للسيارة ...
جابر وأيهم: نعم هيا ...
بيبسبو أبو أيهم ويامن. . . أيهم وجابر السياوة ...
ينظرون إليه ...
جابر: يا عزيزي ...
أيهم: هههه أخي يلعن حياة بيت أهلي ...
جابر: نعم والله هاها
كل العمل علي ...
أيهم: هاه ، لكن دعنا نخرج قبل أن نتراخى ...
جابر: نعم ناس ...
أيهم: أنا ...
يأخذون الأشياء ويضعونها في قلب السيارة ، وركوبها في السيارة ، والعودة إلى المنزل ...
وإكمال الإنتقال للبيت ...
الجلوس في المقهى بجوار الجامعة ...
سميحة: مهيار شبك لست بجانبك ...
مهيار: لا بأس. لماذا ا؟
سميحة: هذا ما تشعر به ، لا داعي لذلك
المهيار: لا أنسى ما يمكنني فعله ...
سميحة: لا تعرفين ولا أحد يعرفك. . .
المهيار: ماذا عساي أن أقول ...
سميحة: قالت عالية: يخطبون لا العريس.
جلس مهيار ولاحظته سميحة ...
المحيار: أنجاد ، أنت تتحدث. . . ...
سميحة: ليش متفاجئة؟
مهيار: (حازم ومعقد ومتوتر): ايميت هذه الحكايه اصبحت ...
سميحة: الآن ليس هناك شيء ولكن يعني هناك أمور خطبها لي عليون ...
مهيار: نعم لا بأس إن شاء الله.
بصافن و بصير. . . يشرب كوبًا من مائي يقبله بغل
سميحة لاحظت هذا الشيء عنه ...
سميحة: (بقلب): والله سأقطع يدي إذا كنت لا تريدنا أن تحبني هاه ونحن نعرف نقطة ضعفك ...

توقف مهيار وبصق غادو ...
سميحة: إلى أين أنت ذاهب؟
المهيار: سأحضر المحاضرة ...
سميحة: عادة مالك ...
المهيار: الآن بدون جنونك تريد أن تمشي وتمشي ...
سميحة: نعم أدعو الله ...
تتوقف وتأخذ أغراضها وتذهب هي وهي إلى المحاضرات ...
دقائق توقفت السيارة بجانب المنزل وخرجوا منه والتقطوا صورة وجاء السائق وأخذ متعلقاته إلى اليمن ووضعها في غرفته ...
افتقد المنزل وهم يقفون بجانب بعضهم البعض ...
من أنتي بعيون تلمع لترى أمي ...
يامن: أم أيهم ، أم أيهم ...
أقف بجواري ويضعون أيديهم على كتفي ...
ريما تطل من هواء المطبخ ...
بشوف امامه يامن وقف بشفتو بتسدام. . .........
تشهق وتضع يديها على شفتيها ...
يامن: ماذا تريدين أن تقولي لي مرحباً يا فساونة؟
تنظر إلى الأعلى وعيناها تمزقان وتقول بصوت عالٍ ...
ريما: ماما أجا جود
تجري إلى أخيها وتحتضنه وهو بين ذراعيها وتقبّلها من رأسها وتأخذها ...
ريما: كيف حالك اخي ...
يامن: يا حياتي اشتقت لك كيف حالك ... ريما: اشتقت لك ...
أمي تنظر من الهواء ، وعيناها تتدحرجان عليه ...
أم أيهم: (بعيون دامعة): يا عمري!
من يبتعد عنهم ويذهب اليها ويشتاق لها وهي تبكي لا تستطيع المشي ...
يصل إليها وتستمر في البكاء ...
ينزل عليها يقبل يديها فتقبل ...
ام ايهم: كيف حالك يا عيون امك كيف حالك نور عيني حبيبي قلبي ...
يمسح دموعها من خدها ...
يامن: سأفتقدك يا ​​أمي لا يحرمني الله منك يا أختي.
أم أيهم: والله ما بيدي يا أمي ...
يامن: يا روحي لاتذهب يا حاج فاعلمني ...
أبو أيهم: هيا اجلس حتى ترتاح يا رجل هيا ...
الكل يدخل البيت بعد ما حدث والجميع يغادر ...
أم نزار من بعيد تقف وتنظر إليك ...
أم نزار: حفظها الله لهذا الشاب يارب ويسهلها لها ...
الفتاة: آمين يا رب ...
أم نزار: هيا نذهب ونكمل لنا التالي ...
البنات: يا ...
يدخلون لإكمال عملهم ...
أريج لاندون تتدخل ...
أريج: أهلا ...
لكل: الناس ...
أريج: الحمد لله على سلامتك سلفي ...
يامن: بارك الله فيك يارب كيف حالك مرة اخي ...
أريج: الحمد لله بخير وانت كيفك؟
يامن: الحمد لله الحمد لله ...
أبو أيهم: ماذا حدث غدا؟
أم أيهم: تعال وانظرهم. إذا انتهوا ، سأكون بالتأكيد متعبة وأريد أن آكل ...
يامن: لست جائع ...
أيهم: طيب وبيت خالتي كيف نأكل ...
أبو أيهم: شخص ما يراهم إذا كانوا طويلين حتى نعرف ماذا نفعل ...
جابر: يا له من حب انا جائع ...
الكل: هاها
أبو أيهم: جعت ...
جابر: ضع يديه على بطنه وقل ...
جابر: أكمل حبيبي يا معدتي لنأكل الطعام لكن لا ندري أهمية الأكل بعد التعب ...
أيهم: هههه كيف متعب؟
جابر بيجموزو وباجلو ...
جابر: متعب متعب ماذا تفهم؟
يامن: هههه هيا انا ابحث بدلا من تيابي ...
أم أيهم: أمي اذهبي بدل ملابسك واستريحي لنرى ما يحدث معنا ...
يامن: طيب أمي ...
أتوقف وأذهب إلى غرفتي وأستبدل تيبو ...
أم أيهم: تعالي ، رن أي واحدة لخالتك وانظري أين هي ...
أيهم: يا أمي ...
يرفع هاتفه ويتصل بخالته ...
أيهم: أهلا
أم زهير: أهلا أيهما؟
أيهم: كيف حالك خالتي ...
أم زهير: الحمد لله حبيبتي. كيف حالك؟
أيهم: الحمد لله الحمد لله ...
أم زهير: آه الحمد لله حبيبتي
أيهم: خالتي أخي هنا ما تريدين الذهاب ...
أم زهير: والله أنت تتحدث عن ...
أيهم: اللهم يا خالتي ...
أم زهير: آه الحمد لله على سلامتك يارب ...
أيهم: بارك الله فيك يارب ...
أم زهير: طيب عمتي ، أنت الآن جاهزة للنوم ، وقد وصلنا إلى المساء الذي يستقبلك فيه ...
أيهم: يعني لا تريد أن تتغدى معنا ...
أم زهير: والله خالتي كنا قادمون لكن زهير وفؤاد فلا أذهب يعني ليس جميلا نأتي وهم ليسوا معنا ...
أيهم: طيب يعني المساء ننتظرك ...
أم زهير: بخير عمتي إن شاء الله يكون المساء معاك ...
أيهم: طيب عمتي أهلا وسهلا بك ...
أم زهير: أهلا بكم ...
أيهم: هيا ، خالتي ستكون في حالة سكر ، لذا سأخبرك ، لكنك ستأتي لتشتمنا ...
أم زهير: ابني يمشي تريد شي ...
أيهم: صحتك ...
أم زهير: بارك الله فيك ...
أيهم: إلى اللقاء ...
أم زهير: الله معك ...
بسكر الخط مع ام زهير ...
أم أيهم: ما هي أمي ...
أيهم: العم مو جاي في المساء ...
أبو أيهم: ليش ...
أيهم: أولادها ليسوا هنا لذا هذا المساء قادمون ...
أبو أيهم: طيب ليلة سعيدة ...
جابر: معناه أننا أكلنا ...
أم أيهم: هيا ، انطلق ...
ريما: عماتك مخلصات ولن تضلل ...
أم نزار: لا يا حبيبتي لننتهي قليلًا وكل شيء يكون جاهزًا ...
ريما: طيب ماذا يعني ذلك؟ سوف نساعدك...
أريج: حسنًا وأنا أيضًا ...
أم نزار: طيب لنمضي قدما ...
الجميع: يا ...
سوف ينزل غدا ليصبح ...
علياء: هدف ميلينا ...
منيرة: نعم والله وانا ايضا ...
علياء: طيب ما الحل؟
منيرة: لا أعرف ...
علياء: اللهم امين ...
بسكويت قليلا وفجأة تقول لي ...
علياء: أحزر ماذا ...
منيرة: ماذا؟
علياء: ما رأيك في رسمك؟
منيرة: ماذا أريد أن أرسم؟

علياء: أنت ترسمني ...
منيرة: ههههههههه ...
علياء: أقسم بالله إني أجلس وأنت ترسمني فأنا أرى رسوماتك وأنت تستمتع ...
منيرة: نعم ، من كل عقلك هذه قصة ...
علياء: أي نوع من الحب ، وإذا كنت تريد أن يكون عملك كأس من الموت ، فسوف يعجبك وتعرف كيف تستمتع وتعمل من أجلي ...
منيرة: هههه ، هذا يجعل عقلك مجنون
علياء: هههه ماذا قلت الان ...
منيرة: حسنًا ، لنذهب ونرى ما أخرته معك ...
علياء: هيا وكل شي سيكون جاهزا ...
علياء تأخذ كراسة الرسم والقلم الرصاص والممحاة والمبراة وتذهب الى منيرة ...
منيرة: أيوا ، هذا كل شيء على ما يرام ...
علياء: هيا ، سأحضر الرفيق وتعال ...
منيرة: نعم ، حسنًا ...
تذهب للإجابة على العديد من الأصدقاء وإعداد كل شيء إلى الكمال ...
تسقط أمامها وتجلس ...
علياء: لا بأس ، لنبدأ ...
منيرة تصب المتة للشرب والجلوس ...
علياء: اجلس يا حلوتي ...
منيرة: حسنًا ، قليلاً على الجانب الأيسر ...
علياء: هيك يعني ...
منيرة: هههه حبلة قلت لك يسار مش يمين ...
علياء: هههه هيا ...
منيرة: أيوا ، لا بأس ، لا تتحرك ...
علياء: هيا ستبقى هكذا ...
منيرة: حسنًا. . .
تغمض يديها ، فيما ترسم منيرة تفاصيل المكان وتفاصيل عالية على دفتر الملاحظات. تشرب كثيرا وتتحقق وتتحكم في شؤونها وهي هادئة ...
وظلوا على هذا الحال وهم يرسمون ويشربون الشراب حتى انتهوا ...
ياسين يدير العمل ويجلس على قاعدة ...
ياسين: اقسم بالله. . . مللت...
يرفع هاتفه ويتصل بيامن ...
ياسين: كيف حالك؟ . . ...
يامن: الحمد لله كيف حالك؟
ياسين: لن اذهب الان قل لي اتمنى ان اكون بخير ...
يامن: الحمد لله كل شيء بخير ...
ياسين: آه الحمد لله على سلامتك.
يامن: بارك الله فيك ...
ياسين: بماذا اشعر ...
يامن: ما من شيء طبيعي حتى الآن. الآن أريد أن أنزل لتناول الطعام
ياسين: دعني اسألك ...
يامن: وماذا تقول ...
ياسينر: ماذا تطبخ عائلتك؟
يامن: هههه عقلك لاذع.
ياسين: نعم حزين اريد ان اكل ...
يامن: ماذا تفعلين ماذا تنتظرين ...
ياسين: لديك هذه الوظيفة. لماذا غادرت؟ لقد تركتني وتركتني. ماذا علي أن أفعل؟
يامن: اصطدمت بالناس الرائعين ، لقد انتهوا ، هم في منطاد ، أنا أحيطك ، لكن كصندل ، لذا إذا كان هناك أي شيء يمكن أن تخبرني به ، ضع رقمك ، وإذا حدث شيء ، سأقول أنت…
ياسين: إذا كان الأمر كذلك ، فلنكمل. هذا يعني أننا سوف نغادر. أريد أن آكل...
يامن: طيب انا ايضا ...
ياسين: هيا قل لي على كل حال ...
يامن: طيب
ياسين: هيا تريد شيئا ...
يامن: سلامتك ...
ياسين: الله يرحمك ...
يامن: إلى اللقاء ...
يكسر الخط مع ياسين ويذهب لعائلته ...
أم أيهم: ما بالضبط ...
أريج: في أي وقت كل شيء جاهز وبالكامل ...
أم أيهم: نعم طيب جابر تعالي للنادي لأخيك ...
جابر: امم هيا ...
سأناديكم لكن لأكون خلفه ...
جابر: أتيت وجاتك الله عزاني من النظر ...
يامن: سمحت لي بالنزول ...
أبو أيهم: تعال لتأكل ...
تعال إلى الجميع وتوجه إلى صالة الطعام واجلس كلون ...
يامن: إن شاء الله من يطبخ كل هذا الطعام؟
ريما: ما بك يا أخي؟
أيهم: ليس الأمر كذلك يا ماما. . .... .... .... .
أم أيهم: لك ولأخواتك ما تضايق ...
يامن: ما يعطيك الصحة يا امي؟
أم أيهم: قلبك يشفى ولكن اللي يطبخ مش أنا ...
يامن: من ...
أم أيهم: أم نزار الطاهية التي تتبعنا ...
يامن: أيوا ، حسنًا ...
أيهم: هيا ، بدأت في الأكل ، صدقوني ، لن تقدروا على مقاومة الطبخ بنفسها بجنون الطهي ...
جابر: اللهم امين ...
ريما: هاه
أبو أيهم: هيا اجلس ...
الجميع: يا ...
الجميع يجلس على الطاولة ويبدأ في تناول الطعام ...
مر الوقت وبدأ الليل يأتى ويعلن لحظاته .........
منيرة: نهضت ، وحصلنا عليه أخيرًا ...
علياء تفتح عينيها بنعاس ...
علياء: ماذا حدث لنا؟
منيرة وهي تصفق بيديها ...
منيرة: نعم انتهينا ...
علياء: هيا لنرى كيف خرج الرسم.
منيرة: الق نظرة ...
تأخذ كراسة الرسم من يديها وتنظر إليه ...
عالية تفتح عينيها لآخرهما من الرسم ...
منيرة: الشبكة ...
علياء: أنت مجنون. أنت فنان الرسم. أنت تقول هذا صحيح ...
منيرة: ههههههههههههههههههه اول مره رسمتم مثل هذا الرسم ...
علياء: أقسم بالله وحياة أمي ما تكلميني عنها إلا مرة في الشهر. أنا حقا مجنون و حلو ...
منيرة: هههه حياتي هيا انتهينا وانشغلنا ...
علياء: يا إلهي ...
منيرة: أنت محق ...
علياء: ماذا عساي أن أقول ...
منيرة: ماذا نريد أن نأكل ...
علياء: والله لا اعلم. . . ما رأيك ، لنتحدث إليكم ، لنرى ماذا نفعل. . .... .
منيرة: طيب هل أحضرت هاتفي النقال منك؟
علياء: طيب خذي الموبايل سيكون في غير محله وستعلق الصورة وانت تتكلمي ...
منيرة: حسنًا ، حسنًا. . .... .... .........
بطق منيرة للستة بين ما عندي للتخلص من ضجيج وترتيب ...
انتهوا من الأكل وجلسوا ، كان الجميع يستريح ...
جابر: لم تخبرنا برأيك في الأكل ...
يامن: خير ليمنحها السلام ...
أيهم: أنجاد يأكلها ، ذوقك مجنون ...
أم أيهم: هيا ، لكن انظر ماذا أريد أن أفعل حتى آتي إليك ...
يامن: استرخي اذا كان احد يعمل ...
أم أيهم: لا ، لماذا أم نزار تريد أن تذهب وتفهمها ثم تذهب ...
يامن: لماذا لا تبقى هنا ...
أبو أيهم: وفقها الله. أين تريد أن تضل؟ يعطينا صفة تضل لسنها في هذا الوقت ولا تشكو من شئ ...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي