14

بعد فترة على الطريق ، وصلوا إلى المطار ...
الشافير: لقد وصلنا ...
يامن: حسناً ، خلعت الكرسي عن الطبلة ...
الشافر: أطلب منك يا بيك ...
ينزل السائق لينزل الكرسي ...
من يأتي إليها ليجدها ما زالت نائمة ويداه في ظهر لورا ويضعها على خصرها ...
وبيده الثانية يدعم كتفها الآخر ليوقظها ...
يامن: منيرة ... منيرة ... منيرة ...
منيرة: بعد قليل دعني أنام ...
يامن: منيرة صحيح وصلنا المطار ...
تفتح عينيها وتجد أنها مرتاحة وغافلة وهو يضع يديه على خصرها مع ارتعاش في جسدها ...
تضغط يديها على المقعد الذي تجلس عليه وتبتعد ...
يامن: أعطني صحة جيدة ...
منيرة  تحاول الابتعاد عنه لتفهم): يعني ...
انتبه لحركتها بيديه ووعاء ...
يامن: علينا النزول ، وصلنا ...
منيرة: حسنًا ...
ينزل يامن من السيارة ، ويذهب بفتل إلى الجهة الأخرى ...
يفتح باب السيارة ويقول ...
يامن: تمسك بي ، فلننزل ...
منيرة: نعم ...
يمسكها بيديه وهي محاطة برقبتك ...
يلفها ويضعها على الكرسي ويجعل ساقيها ومقعدها ...
يامن. . .: تضربني بأشياء لأذهب ...
الشافر: أطلب منك يا بيك ...
ألتفت إليها وأمشي معها ...
يدخلون المطار وهي تبحث حول الناس ، كيف يخرج صوت المكالمة لهم ...
كيف يتم تصميم المطار وكيف يتخيل الناس ...
الشعور لأول مرة بأنك تعيش بتوقفه وقول ...
يامن: فقط دعني أعرف ، سأرى وقت الطائرة ، آمل ألا يكون ...
منيرة: حسنًا ، حسنًا ...
يامن: انتبهي ما هو الطول ...
منيرة تهز رأسها بمعنى ...
أتركها يا يامن وأذهب لأرى وقت الطائرة ...
وهو ذاهب إلى بيرن موبايل ...
يامن: ما هو ياسين حبي هل تحلم بي؟
ياسين: هههه لا لكني دعوتك لترى عند وصولك ...
يامن. . .: دعني أذهب لأرى وقت الرحلة ...
ياسين: حسناً ، أنا الآن أدير السيارة من أجل الرمل. أنا في انتظارك...
يامن: أوه تعثرت ...
ياسين: أنت صديقي وأخي. الشاباك دعني أتحرك نحو المطار ...
يامن: طيب لا تذهبوا برهة ...
يامن: من فضلك حدد موعد رحلة.
أولاد: إنها عشر دقائق والإقلاع سيبدأ الاتصال وستبدأ المكالمة ، فإذا كنت حاجزًا تذهب وتحل مكانك ...
يامن: لا شيء يمنحك صحة جيدة ...
الولد: بارك الله فيك ...
بيترخاو يقول لياسين وهو يسير نحو منيرة ...
يامن: سنقلع الآن من الطائرة ، لكنني سأصل إلى المطار وجهتك ...
ياسين: حسنًا ، يمكنك مقابلتي ، في انتظارك
يامن: طيب سلام ...
ياسين: الله معك ...
بسكر الخط و يكمل عند منيرة ...
ليلى: سمعني جيدًا
غير معروف: نعم ...
ليلى: اعتني بنفسك ، لا بأس من رؤيته على قاعدة التمثال ، وأنت تعرف إلى أين يتجه ومع من ستراه ، حتى تتمكن من رؤيته بعد فوات الأوان بالنسبة لبيتو ...
غير معروف: لدي طلبات أخرى ...
ليلى: افتحي عينيك مش فاهمي ...
مجهول: ماذا تريد؟
ليلى: ممتاز قم بعملك ...
غير معروف: مرحبًا ...
ستسقط الخط معه ...
ليلى: (بتحدي خبيث): ولكني سقطت من كرامتي بسببك
أنا على حق ، أحبك ، ولأنني أحبك ، شعرت بالاسترخاء وسمح لي بكرامتي من أجلك
ليلى: الآن حان دورك لتحطيم جناحيك
صدقني ، أوه ، لن أحطمك مثلما كسرتني
لا تدوس على رحمة قلبي التي عندي وسأفقدك التي أمتلكها على حساب حبي لك.
الان تحول حبي الى قتل يا لي يا حياتك يا خسارة يا من معاك تبكي كل لحظة
توسلت إليك وقلت لك إني أحبك
لكن الآن سأوضح لك بطريقة لن تتمكن من العثور على مكان ألطف مني عليك
ههههههههه وبدأ اللعب ...
تستمر في تقديم الوعود والتخطيط لخططها .........
وصل إلى منزلنا ووجدها تلعب بأصابعها
يامن: لنذهب ، لنذهب
منيرة: حان الوقت للطائرة
يامن: نعم ...
دع أحد المؤمنين يأخذ الشناتي إلى الطائرة ، ويمشي ويأخذ منيرة ، ويذهب إلى الطائرة ، ويستكمل الإجراءات ، ويوقع على جوازات السفر ، ويذهب إلى مكان الإقلاع .......
ووصلوا إلى الطائرة ، وبدأت المكالمات. خرجت الطائرة ...
وصلوا
يحمل يامن منيرة ويأخذها للطائرة ...
منيرة: الكرسي
يامن: ماذا تنتظر لا تأكل منها ...
دخول الطائرة ...
يتوقفن مثل الفتيات الصغيرات ، يبحثن عنهن ، ويرون جوازات السفر ...
الفتاة: على الرحب والسعة ...
يامن: ما رأيك ...
الولد: عفوا سيدي تعال معي لأخذك مكانك ...
يامن بينما كان يزورها من برد دمها يتكلم ...
يامن: أيهما أفضل ...
الفتاة: تعال معي ...
يذهب إلى اليمن ويمشي الأولاد ويأخذون المقاعد عند نقطة التفتيش حيث هو ...
الفتاة: أرجوك سيدي ...
يامن: طيب
يدخل في الهواء ، وتنزل منيرة ، وتجلس على كرسيها ، وتساعدها على ربط الأحزمة ...
بنين: أي شيء تريده ، أيها المعلم ، تضغط على هذا الزر ويكون لديك ...
يامن: بلا فائدة: ماذا تفعل انقل لعملك ...
يذهب الأولاد ويجلسون بجانبها من أجل منيرة ...
منيرة تحذره من أنه لا بأس به ...
منيرة: أريد فقط أن أطرح عليك سؤالاً ، أعلم أنك غاضبة ، لكن ...
قاطعته يامن وبقلة ...
يامن: لا تضلوا .. تجعلني متوترة .. فهذه الكلمات تجعلني متوترة ..

منيرة تخفض عينيها وتهز رأسها ولم تعد تتحدث فتخرج من نافذة الطائرة ...
وأنا أتنفس من أعصابي
يلتقط سيجارة وفيها سيجارة عندما تقلع الطائرة ...
إنه يدخن وهو يهز ساقه ...
لحظات وذهول الطائرة تعلن. . . اخلع واطلب من الجميع ربط أحزمة المقاعد والالتزام بقواعد الإقلاع ...
يطفئ السيجارة ، ويشد حزام الأمان ، ثم ينفخ صوت الطائرة ، ويمشي ليقلع ...
تشعر بالاستنارة ، ينزل قلبها ، وتشعر بحركة الطائرة ...
تشد يديها على ساقيها وتغلق عينيها ...
يامن: شبك منيرة ...
منيرة: أريد أن أنزل ، الله خائف ...
يامن: اهديها لمي وارخي اعصابك ليحدث لك شيء ...
منيرة يأخذ نفسا بصعوبة ، يأخذ الماء من يديه ويشرب ...
يضع يديه فوق يدها لتزين ...
يامن: أهدي ، أهدي معكم
منيرة: بصراحة وقعنا ...
من رغم صانعي برجك يضحك على كلامها ...
يامن: هههههه لا ...
منيرة: حسنًا ، أشعر أنني سأموت ...
يامن: بعيدًا عن الشر فأنا معكم أهدي ...
أعطاها الموبايل والسماعات و ...
يامن: خذها ، ضعها في أذنك ، واسمع شيئًا تفعله ، فتنسى ...
منيرة: تعال إلى هنا حتى أتمكن من النوم حتى نتمكن من الإنجاب ...
يامن: نعم ...
آخذها وأبحث عن سماعات الرأس لتكون جديدة ، كما تقول ...
منيرة: يعني كيف تتدهور ...
أنظر إليها وأقول ...
يامن: (يرفع حاجب واحد وينزل من الجانب الآخر ويأخذهم من إيدا): هي أيضا قريبة مني قليلا ...
منيرة: ماذا أفعل ، لا أعرف ...
لم يصاب بالبرد وقترب من سماعاتها من خلف رقبتها وهو قريب منها ...
ترفع عينيها بنظرة غريبة ، تتألق وهو يلف سماعاتها ، يلف وجهها ويوصل سماعات الرأس بها ، ويلاحظ أنها تنظر إلى شيء ما ...
ياميني بينما الوردة تحيط عينيه) اسمع ، تفضل ...
منيرة: مرحبًا ...
أنت تفتح وتجري ، وستسمع. . . الأغاني ورأسها يسكن وعيناها مغمضتان وتبدأ في سماع …………
كوني صامتة ، من تراقب الوقت يخرج لها وأرى كيف هي مغلقة وهي تأخذ نفسًا وتخرج وتنزل وتنظر إلى تفاصيلها ...
يهز عقله ويسكت. يفكر فيما حدث ويتذكر كيف كانت تتحدث ليلى ...
أقول لنفسي بينما هو يفكر ...
يامن: ما لم يكن لديك شيء في عينيك ليس الله ، فأنت تتحدث ببساطة على أي حال ، لكني لا أعرف ما يدور في ذهنك ...
واستقلوا الطائرة وقتًا ممتعًا حتى وصلوا .........
إنهم يعملون في المنزل ...
أم أيهم: وفقهم الله يارب ...
الكل: آمين ...
جابر: أبحث عن وظيفتي ، ويمكنني العودة إلى المنزل ...
أم أيهم: ليش عندك ...
جابر: انظروا مع أصدقائي ...
أيهم: يعني ما رايك اليوم؟
جابر: لا ، لا تنتظرني ...
أم أيهم: طيب لكن انتبه لحالتك ...
جابر: إن شاء الله سأهزمك
أيهم: تعال وأنا أيضًا حتى يخلص والدك.
جابر: نعم انطلق وداعا.
الكل: الله معك ...
أريج: مرة يا عمي ، علي أن أذهب إلى دكتور كرمل لتحديد موعد العملية لي. سوف تموت بحلول الأسبوع التاسع ...
أم أيهم: نعم أقسم بالله جهز نفسك بعد الظهر لتذهب معك ...
أيهم: مين تريد أن تأخذ معك؟
أم أيهم: الوفير هنا وريما تسير معنا ...
أيهم: طيب إذا احتجت شيء قل لي ...
أم أيهم: إن شاء الله ...
ينزل أبو أيهم ويأخذون أي منهم ويذهبون إلى وظائفهم .......
ريما: طيب أتطلع إلى دراستي للعصر بوقفة وروح معك ...
أم أيهم: يا أمي ...
ريما تنظر إلى غرفتها تكفي لدراستها ...
أم أيهم: إني أرتاح وأنت ترتاح ...
أريج: أي وقت عمي ...
يخرجون ، كل واحد لديه شيء للعمل وشيء للاسترخاء ...
أنت ذاهب إلى الجامعة ...
علياء: اللهم ما تريدين؟ لماذا يجيبني عن مقهى الجامعة؟ أقصد بالله أنا لا أحب الروح عندما أكون في هذا الموقف ...
ويلي منيرة اللي سافر وتركني ونفسي وابنتي ...
لا حول ولا قوة الا بالله خير ...
يكفيها طريقها لدخول المقهى الذي يخبرها عن ذلك ……
أنت تمشي ، ترى أمامها ، أرفع يديها ...
علياء: حسنًا ، لقد وجدتك ...
تواصل طريقها إليه
علياء: مرحبًا ...
مهيار: مرحبًا ، عليك أن ترتاح ...
علياء: حسنًا
أنت تجلس بجانبي ...
مهيار: ماذا تشرب؟
علياء: كالعادة نسكافيه لأنهم لا يعرفون كيف يفعلوا أي شيء آخر ...
مهيار: أي شرف قلته لك ...
علياء: بارك الله فيك
يرفع إيدو للكرسي ويطلب شرابًا ، وعلياء تلعب بيديها ...
ترفع رأسها وتقول ...
علياء: مهيار ما سبب مكالمتك أمس وما هذا الشيء الذي تريد التحدث معي عنه ...
المهيار: بصراحة ، أعلم أنك ستفاجأ ، لكن يجب أن تعلم أنني لم أعد صامتًا ...
علياء: طيب ما هذا الشيء الذي لا يجعلك تسكت؟ لماذا كانت في الأصل؟
يأتي العرض الدائري ويضع النظام ويذهب ...
مهيار: أول ما سمعته كان جيدًا
انا لم افعل اي شئ قط ولا تعرفون هذا الامر رغم مرافقي جلال ...
علياء: أعرف ...
مهيار: نحن في الجامعة منذ فترة ، نعرف بعضنا البعض ، وأصبحنا أقارب لبعضنا البعض ...
علياء: لا اعلم بس ما معنى كلامك ...
مهيار: أنا ... أحبك وأريد أن آتي وأطلب يدك ...
تنظر إلي وتصمت ولا تعرف كيف ترد ، كل شيء متوقع باستثناء هذا الطلب ...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي