20

يامن: تدرك نفسك. ماذا تفعل؟ ماذا تفعل بقلبك؟
ليلى: بحبك انت مش فاهمك انا احبك ...
يامن: كرامتك صارت في الارض يا قذر. اسمعني هنا ، لكن إذا رأيتك بوجهي ، صدقني ، فلن أفهمك ...
ليلى: (بصوت عال بصوت عال) ما رأيك في نفسك؟ أنت لا تشعر بما تسميه بالطبيب ، لكني أفهمك قليلاً من روح الدعابة ...
يا من (بحدة) من يملك ما لا يستحق أن يشعر به أحد والآن تعال إلى الأرض ولا أريد أن أرى وجهك أفهمه ...
ليلى: لا اراه ...
يامن: أنا أتحدث إليكم
ليلى: أقول لك إنني مش عايز أرحل فلازلت ...
اختتم الدكتور سوار كالامو ...
سوار: وهكذا ، إن شاء الله ، بعد خضوعك لأي علاج ، ستتحسن وتصبح كاملًا تمامًا ...
منيرة: إن شاء الله ...
بيسيكتو والدكتور سوار يلقيان نظرة عليها ويسخران من منيرة ...
منيرة: طيب شكرا لك دكتور ونأمل عندما تظهر نتيجة الفحص نبدأ بمراحل العلاج ونسمح لك بالحصول ...
صوار: إن شاء الله ، ولكن انتظرني أن آتي إليك ...
منيرة: لا داعي للخروج ...
سوار: حسنًا ، دعني أساعدك ...
يتذكر دوجري منيرة كيف كان غاضبًا عندما اعتقدت أن شخصًا ما سيساعدها بإخبارها ...
منيرة: شكرا لا حاجة لي للخروج بإذن مني ...
سوار: عفوا .. إذن أنت معك ...
تنظر من سوار وتغلق الباب الذي فعلته بعينيها ، وفجأة تسمع صوت يامن من هواء الغرفة الثانية ...
منيرة: هذا صوت الله يامن ...
تقترب من الباب ، وهي تشعر بالفضول لأنها تفتح وتتأكد ...
تفتح وتأكد وترى يامن وليلى في الهواء ...
ليلى: ليس لدي قضية عنك تفهمينها ...
من فقد أعصابه ، وضربها كف بيرني ، وصدى صدى في جميع أنحاء الغرفة ، ورن آذان منيرة ، وسقطت على الأرض ، وأصيبت بالخوف ، ولم تعد قادرة على النطق بحرف ، وتجمعت الدموع في عينيها ، ولم يتمكنوا من النزول ليروا كيف أنت غاضب ...
ترفع ليلى رأسها ، وكفيها محفوران بوجه أحمر ، وأصابعها محفورة بالثقوب. . . وترى منيرة أمامها ...
ليلى تبكي لتلقي اللوم عليها)
تقوم وتنطلق وتنحني إلى منيرة وهي تبكي وتقول ...
ليلى: كرمل الله قل لي لماذا هذا العمل لي لماذا علقني فيه؟
وتضم منيرة كحركة تصديق الله على يامن ...
ومن ينظر إلى منيرة المفزومة وكيف تنظر إليها وكيف قلبت ليلى كل شيء عليه حتى يغلي الدم على رأسه ولا يستطيع تحمله ...
ويذهب الناس الينا وينسحبون من منيرة وبقلة ...
يامن (من بين سنانو) استقالوا ، أفضل ما تفعله هو شيء ستندم عليه ...
ليلى بطر يدها تكبر وهي تحتضر ...
ليلى: انا ذاهب لكن حقي سيؤخذ منك ...
يامن: يدك وما تعطيه خلعني ...
تتحمل ليلى بعد كل ما فعلته وتخرج إلى المستشفى ...
التفت يامن إلى منيرة وأراد الاقتراب منها حتى لا يخبر ...
يامن: منيرة ...
منيرة: (تذرف دموعها وتبدأ بالبكاء): ابتعد عن سلام الله ، لا تقترب ، لا تقترب ...
من ينظر اليها كيف خائف ويرتجف ...
يامن: طيب اسمعني ...
منيرة: لا أريد الاقتراب ، لم أفعل شيئًا ، صدقوني ، لا تؤذوني ...
من يشعر بالاختناق وهو يستمع لها هكذا تقولين ...
يامن: حسنًا ، أعطني شيئًا أفعله من أجلك ، فلنذهب إلى المنزل ...
منيرة: لا ، لا ، لا أريد روحًا معك ، حفظك الله ، لقد تركني ...
يامن: (أرفع صوته) لك الحق في تركك دعني أخبرك ...
منيرة: لا تتكلم ، لا تتكلم ، ابتعد ...
يدخل ياسين وانا ارى جنون حالته وكيف منيرة تبكي وترتجف من الخوف ...
ياسين: بالنسبة لك انظري اذرعك تخرج من هنا ما حدث ...
يامن: يلعننا الله بهذا النفاق. لن يكون اسمي يامن. إذا ندمنا على الساعة التي ظننت أنك ستأتي ، فسيكون الأمر سهلاً ...
ياسين: أزينب شوي هي السبب بيلي صير هون ...
يامن: لكن في غيره ...
ياسين: طيب هيا نذهب أنا وأنت إلى منيرة ونأتي معي ...
يامن: ماذا تقصد ياسين؟
ساهر: أنا راض بالقسم. لا يوجد لي أحد لولا المصادفة. كيف رأوا مارقا من الممر؟ لا أعلم أنهم متعاطفون. . . لا تكمل اليوم وسأذهب إلى جيب منيرة وتعال ...
يامن: يضرب الطاولة ويخرج وهو غاضب بعدما رأى ...
يخرج من المستشفى ولا يراه يركب السيارة ويذهب إلى المنزل ...
ياسين: أهديتك منيرة خدي مي بسم الله عليك ...
شربته مي وهي خائفة من الخوف ...
ياسين: أهدى ، أهدى ...
منيرة: (تبكي وتخاف): لا تأخذني إلى حضرة الله
ياسين: تكريس ، تكريس ، لن يحدث شيء. انا معك وهو ما اتفقنا عليه ...
منيرة: لا تأخذني ، لا تأخذني ...
ياسين: طيب ، سأكرس لكم ، فلنخرج من هنا.
منيرة: نعم ...
يأخذ ياسين منيرة من المستشفى ، ويضعها في السيارة ، ويأخذ وظيفتها ، ويمشي إلى زينب منيرة. . . ويمكنه إعادتها إلى المنزل ...
ليلى: صحيح أكلت هذه الكف منك لكن حياتك وحياة هذه الفتاة البريئة التي معك لتلتقط نقطة ضعفك وتدمرك فيها بسيطة ودفعك لتمني هذا بيك الغالي المهم الشيء هو الخطوة الأولى ونفذته.
عاد إلى المنزل وخلق السماء حيث خرج بفتح باب المنزل والدخول بإلقاء بضاعته بقوة على الأرض وهو مجنون ولا يتحمل كلمة من أحد ...

يامن: لعنك الله ، لعنك الله ، أيها الحقير ...
والله ألعن الساعة التي فعلتم فيها مثل هذا الشيء ...
أنا هدفك ولكن والله أحسست بقلبي منذ البداية هذا المخلوق ليس لله ورأيي بسيط.
أمام الكوب ، ستمسكه مي وتشرب الماء ...
وعيناه مثل جمرتين يشربها دفعة واحدة ويستمر في إمساكها وشدها ...
لا اشعر لكن الكأس اندلعت من غضبه ...
يرميها وإيدو ينزف ، ويصعد ليستحم حتى يهدأ ...
الوقت يمر ومصير ياسين صعب أن تهدأ ولا تخاف ...
ياسين: كرس نفسك من فضلك لا تكن عصبيا ...
منيرة: (بخوف مسيطر) لا تأخذني إلى المنزل ، لا أريد العودة ...
ياسين: طيب ، استمع لي قليلاً ، حسناً ، لكنني أهدي ، دعني أقول ...
منيرة ودقات قلبها متضاربة.
منيرة: ماذا ...
ياسين: الان سنذهب انا وانت الى البيت اتفقنا ...
منيرة: ستبقى معي ...
ياسين: كيف اريد ان اضل ...
منيرة: (تذرف دموعها) بصراحة لا تتركني معي أقسم أني خائفة ...
ياسين: هل تريدين البكاء على عينيك كيف صارتا لن اتركك سأذهب معك وأبقى معك طيب ...
منيرة: أي ، لا تدعه يقترب مني ...
ياسين: طيب نذهب الآن وأنت لم تعد تبكي ، نستدير ...
منيرة تهز رأسها يعني أي وعيناها تتألق من البكاء ...
شغلت بسيارة ياسين واتجهت الي يامن ...
بعد خروجه من الحمام ، لبس تيابو ، ومشط شعره ، ولف يديه بشاش ، ونزل ليجلس تحته ...
يامن: أين هذا؟
جلست وامتلأ القزاز على المنضدة بعد أن أتيت إلى بايدو وأصبح كالطحين .........
يصنع القهوة ويجلس ويدعو ياسين ...
ياسين: مرحبا يامن ...
منيرة لاسمو تهتم وتبدأ بالركوب ...
يامن: اين انت ومنيرة؟
ياسين: منيرة معي ونأتي الآن للمنزل ...
يامن: نعم بسرعة دعني أنتظرك ...
ياسين: اي ازيناب؟
يامن: كيف الحال ...
ياسين: لكن تعال وانظر الرعب في عينيك ...
يامن: الله سيحررني لك يوما يا نادلة ...
ياسين: أزينب إله تصريف طول عقلك ...
يامن: بخير والله لن أجعل ليلتها نهاراً بل لأرى ما تشاء .......
ياسين: وهو هيك ...
يامن: إلى متى تريد أن تصل ...
ياسين: نصف ساعة كثير ...
يامن: هيا دعني أنتظرك ...
ياسين: طيب ...
يكسر الخط معه وهو يهدد ليلى ويخلقونها ...
منيرة: ماذا تريد ...
ياسين: لا يوجد شئ اسال اين انت ...
منيرة: طبعا يريد ان يغضب مني والله لم افعل شيئا ...
ياسين: أهدي ، أهدي ، أنا معك.
منيرة: نعم ...
هزت رأسها وهي خائفة ومتوترة من على مرأى يامن ......
ياسين نفسو): ديب يلعن يا رجل هذه العادة بالتعصب. لا ترى أمامك أحداً ، والبلية عليك ، وقلنا لك إن المخلوق يُعالج ، لا حول ولا قوة. . . إلا بالله فلينظر الآن ما ستحدث المصيبة ولكن نسلم الله يحفظك من جنتك ......
كفى في طريقي الى بيت يامن ………
أم نزار: يا لها من ارتفاع ...
علياء: تيتا لك ، أنا فقط برهة وجيزة وصلت للمنزل. تريد أن تحضر لي شيئا ...
أم نزار: لا قلبي لا يريد شيئاً ...
علياء: حسنًا ، دعنا نذهب قليلاً ، وأصل ...
أم نزار: طيب ...
تصلني في المنزل وتدخل ...
أم نزار: بكم تتسوقون؟
علياء: نعم اقسم بالله انه خير يا منيرة مش هدا خطي كيف ارادت ان تتحمل ...
غيرت ملابسها ...
أم نزار: اليوم تحدثت معها وطمأنتها ...
علياء: انجد طيب وانا ...
أم نزار: أنهي عيونك الحلوة وحياة عيونك الحلوة في جيبك الرقم وستتحدث معها ...
علياء: طيب طيب كيف حالها ...
أم نزار: الحمد لله ولكني أحسست بالضيق وبدأت أبكي ...
علياء: هو فوقها في هذا الوضع إلزامي يعني كانت في جو وصارت في جو ثاني عادي اول فترة تكون ...
أم نزار: هل صح نغير ملابسك ونشعر بالراحة ...
علياء: نعم أقسم بالله إني قادم. لدي بالفعل دراسة جيدة. إن شاء الله أنتهي ، لا أدري ...
أم نزار: هههه هل تعلم ...
يجلسان معا وأم نزار تستريح وعلياء ما زالت تدرس ...
يسلم ياسين الى البيت ...
ياسين: وصلنا ...
منيرة تبدو خائفة ...
ياسين يفتح باب السيارة ...
منيرة: إلى أين أنت ذاهب؟
ياسين: نزل من تحت الخزانة إلى الطابق السفلي ثم خرج
منيرة: نعم ...
ياسين لورا يسقط السيارة ويدعو يامن ...
يامن: نعم ياسين ...
ياسين: سمعنا اننا تحت الحكم لكنني لن أخرجه. نحن لا نضيع ، لذلك سيأتي خلقك لي. لهذا تنزل برأسك مثل الشاطر ثم أخرج وأراك ...
يامن: نعم انزل خير ما فعلتم ...
ياسين: ليست قصة جيدة ما فعلته لمنع الأسود عني لا أكثر ...
يامن: ياسينر
ياسين: هيا ...
يكسر الخط وينزل إلى أنادون ...
ترى منيرة تفتح باب المنزل وتتقدم نحوك ...
منيرة: ياسين وينك ...
ياسين: هيا فقط تعال إلى الحجر ...
منيرة: شكرا آغا ...
وإنني أتطلع إلى رؤيته...
وصل إليها بابتلاع ريقها الذي وقفت أمامها
يامن: ماذا تريدين النزول يعني ...
منيرة تنظر إليه وتتجمع الدموع في عينيها وتريد البكاء ...
يفتح باب السيارة ويضع فيه الحزام ويحمله ويقول ...
يامن: سأترك الباب مفتوحا لك لكنك ستبدو ثمل ...
ياسين: طيب ...
يخرج ويأخذها معه إلى أعلى المنزل ...

يصل ويضعها في كرسيها ...
يامن: ما الانسة منيرة ...
منيرة تصافحها ​​وشفتيها تخافان منه ملاحظتها ما بها ...
منيرة: (بتوتر) ابق بعيدا لا تقترب ...
يامن: اسمعني اريد التحدث ...
منيرة: الصدق لا تقترب ابقى بعيدا لا تقترب بارك الله فيك ...
وتضع يديها على عينيها فتصبح كل شيء يرتجف ...
نعم أرفع صوتي عندما أراها في هذا المشهد فهي تخاف منه): لماذا تخافين ، أنا أتحدث
ترتفع حرارتها ، ولا يظهر شيء على وجهها ، وترتجف كل شيء ...
قريبة منا ومجنونة ، لكنه يراها هكذا ، كيف تقترب من خوفها وارتفاع درجة حرارتها من خلال لمس جبهتها ورقبتها ووجنتها ووجدها منتشية ...
يامن: هم في هذه الحالة ...
ياسين يدخل الى اندو ويرى كم توتر تبكي ...
منيرة: بعد ...
يامن: انت مجنون بحرارة عالية ...
منيرة: لا تقترب ، لا تقترب ...
يامن: عفو الله ما عندكم شبكة. . .
ياسين يدخل ويقول ...
ياسين: لعنة ديبك زلت تركها لبعض الوقت ...
يامن: لا تدعوني أتكلم ، وفوق كل شئ هناك حرارة ...
ياسين: ازيناب وابقى بالك عليها مش هدا طريق تخافى منك ...
يامن: ثم أعني ...
ياسين: ازيناب ...
يجلس معنا ياسين ويغسل قطعة قماش ويضعها عليها ويرى الأدوية التي يعطها لها.
ياسين: أعطني غطاء من الجو ...
يامن: إنها قادمة وستخرج وبركان جواتو يغلي كالنار .......
سأقوم بتغطية الجيب وأعطيه إياه ...
ياسين يمسك بك ويلبسها وينام بسبب مفعول الادوية ...
ياسين: تعال معي قليلا ...
الناس الذين هم في روح ماو والعينون عليها ...
يجلسون في المطبخ ويرون الجاز ...
ياسين: يا اخي الشبك قلت لك انك سترى الرعب بعيونك كيف حدث فيه ...
يامن: (أنا غاضب من الغضب) ماذا تقصد ، أريد أن أخبرك ، أريد أن أشرح كرمل ، ما زلت خائفة ، لا أعرف ما أصبحوا.
ياسين: بأي حق تخشى المخلوق عليك يا من تكون الشبكة؟ . . كم يوما لم أرك من قبل ، ولا تعرف طبيعتك ، ما الذي تتوقعه منها ، ولا ترى نفسك وأنت غاضب من الحمم البركانية ، وتصبح ملامحك خائفة منك ...
يامن: يا ويلي يا ليلى إذا أمسكت بك بين يديه فلن أشرب من دمك يا نادلة ...
ياسين: هي ليلى بعد الكف التي أكلتها. لا تقترب ومنيرة معها. ستقبلك ، لكنها تريد بعض الوقت. إنها خائفة منك.
يامن: كيف تقصد فليكن لك لا استطيع ربط وحدة اتت بنصف المستشفى تريد خلق المشاكل تعال وتتوقف والله يقتلها حسب الله لم يخلقها ها…
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي