13

يقربها منه ، يلف شعرها إلى الجانب الآخر ، ويضع يديه على سحاب القميص ، ويبدأ في رفعهما بسلام ...
كانت تشم ريحه التي اخترقت صدرها. . . نفس الشيء...
يشعر بالضياع والضياع ، فينتزعها من خصرها ويضعها على السرير مرة أخرى ، وينزل شعرها إلى عينيها ، عندما يبتلان ويتوقفان عن العطس ...
يامن: دايجوكي ...
منيرة: أتمنى أنفي وعيني ...
يامن: لا بأس ، سأضعك في الجانب ...
منيرة: حسنًا ...
يامن: لا تفتح عينيك وخذ يديك
منيرة: لا ، لا ، لا
على السطح وتغطيته وهو بروح تحرير شعره يلاحظ عندما تزيل يديها ويغري بتحريك عينيها إلى مكان آخر
...
بيغي ترقد بجانب السرير ...
منيرة: أنت عصبي
يامن: الحاج ترجفي نامي ...
منيرة: اليوم جاء المحامي وأحضر الوراق وكل شيء ...
يامن: ممتاز وانتهوا
منيرة: أعطيتني ياحون ...
يامن: اذهب وانم معنا فايكا بكير ...
منيرة: طابت ليلتك ...
يامن: هل أنت بخير؟
تغلق عينيها وهي تحاول تنظيم نفسها وتنام ...
تمر الدقائق وتكون مهملاً ولن يحدث شيء عندما لا تكون هي نفسها ، سرعان ما تصبح طبيعية ...
يستدير إليها ليرى كيف تنام بجانب السرير ويخاف منه ، يشتم ويتنهد ...
و أقسم أنزل رأسي و أنام بعد برهة ...
علياء: اللهم يا تيتا لو عالية هنا لكنا سهرنا ...
أم نزار: حلق منيرة
جاءت إلى منزل زوجها وتوجهت للعلاج ، ونأمل أن تعود سالمة وبصحة ...
علياء: الله يسمعك يارب ...
أم نزار: آمين ...
احرق هاتفها وتحدث ...
مهيار: مساء الخير ...
تجلس في دهشة ...
علياء: مساء الخير في شيء طيب ...
المهيار: غدا تذهب للجامعة ...
عليا: لماذا؟
المهيار: اريد ان اراك اريد ان اجلس معك اتحدث ...
علياء: ان شاء الله لاشيء ...
المهيار: لا ، فقط تعال إلي ...
علياء: حسناً غداً سأأتي أنا والبنات وسنجلس جميعاً ...
المهيار: إطلاقا سأنتظرك في المقهى خلف الجامعة ...
علياء: حسنًا ، حسنًا
المهيار: تصبحين على خير ...
علياء: هل أنت بخير؟
أنت تثمل من أجل صف مع مهيار ...
ام نزار: ايه انت ...
علياء: لو مهيار قلي كرمل ذهب للجامعة غدا ...
أم نزار: ما خير إن شاء الله ...
علياء: هيا لكني أنام والصباح جيد ...
أم نزار: نعم
علياء: لحظة فقط نريد أن نقول وداعا لمنيرة غدا ...
أم نزار: نعم
علياء: هيا لننام ...
أم نزار: حسنًا ...
كانوا يعيشون في راشون وينامو ……
نظرت فايقة وعمها إلى اليسار واليمين من حولها وكانا خائفين
في صوت شيء في الغرفة يبصق ...
منيرة: اللهم ما هذا الصوت اقسم اني سأموت خوفا ...
نائمة يامن وهي تنظر إليه ...
منيرة: اللهم لا تشعري بشيء والله أفقد عقلي وأخاف منك ...
تضع يديها على الطاولة ، تفتح هاتفها المحمول ، فتجده فارغًا ...
منيرة: اللهم ان الظلام دارك واجن جنوني ...
تضع يديها وتبدأ في البكاء ...
يستدير ويفتح عينيه للحظة عندما يسمع شهقة صغيرة ...
أحاول تصحيح عيني وفتحها ...
يامن: منيرة ...
لم تستجب له بوضع يديها على عينيها وهي تبكي ...
أجلس ، يمينًا ، وبالقرب منها ، أشعل الضوء بجانبها ، وأراها ترتجف من البكاء ...
يامن: منيرة منيرة تجيبني ...
منيرة تزيل يديها من عينيها ...
حلق ، فكر ، شاهدها في هذا المنظر ، تبكي ، تبكي ...
يامن: ماذا حدث لك؟
يساعدها فيجلس ويجلس بجانبها ويعطيها كوب ماء ...
يامن: أعطني هدية واشربها ...
تؤخذ من إيدو وهي ترتجف وتبكي وتشرب الماء لتهدأ ...
بعد أن شربت الماء ، أخذ الكوب من يديها ووضعه في الأرض ورآه ...
يامن: الآن قل لي شبيك ...
منيرة: أنا ...
آمين (مع مراجعة إبداعية لأعرفها) لك ماذا أقول ...
منيرة تبكي خوفا مني ودموعها تتساقط وتقول ...
منيرة: يوجد صوت في الغرفة ...
يامن: ما صوت هذا ...
منيرة: هناك شيء يجعل صوت أحدهم يشوه شيء ...
يامن: ماذا يعني ذلك؟
منيرة: لا أستطيع النوم لذا نمت مع أحد ...
يامن: طيب لما لا تقولي لما تبكين اخبرني ...
منيرة: تخفض رأسها وهي تمسح دموعها وتمنعها من النزول قائلة ...
منيرة: كنت تخشى التعصب ...
يامن: يعني برأيك لم تكن عصبي ...
استيقظت من جانبها لأرى هذا الصوت ولاحظت معطر الغرفة المحاط بالجدار أنه يعمل وهو يصدر هذا الصوت ...
يامن: مجنون بهذا المعطر ...
منيرة ولكن عندما تسمع ذلك تصمت وتبدأ في تجفيف دموعها بعد أن أصبحت بأمان ...
أطفئه وأعود إلى السرير ...
يامن: للمرة الثانية دون خوف ، دعني أتأكد من أفضل ما حدث.
منيرة: آسف ...
من ينظر إليها ، كيف أصبحت حالتها ، بمعنى كيف هو ، وداعًا لها ...
يامن: سأقوم بإعداد القهوة
منيرة: نعم ...
أقوم من الجنب وأستيقظ على مدار الساعة وقبل موعد الرحلة بساعتين ...

منيرة: لماذا فعلت مثل هذا الشيء الغبي؟ هل من الممكن أني لم أكن أعلم أن هذا كان جهاز مزيل للعرق ...
اتركيها وابدئي باللعب بشعرها حتى تعود للنوم ...
هو يصنع القهوة وسيأخذها بالحليب ...
يامن: خير شيء اللبن والله احس بحالتي. لدي أطفال.
يصنع القهوة ويسخن الحليب ويصعد إلى القمة ...
يفتح الباب ويبدأ في الجفل ...
يامن: أهدي هذا ، أنا كارثة إذا ابتعدت هكذا ...
منيرة: أرجوك أعطني دوائي ...

يامن: اين موقعك ...
منيرة: بالسحّاب الأيسر ...
يامن: اي دقيقة ...
يضع الحليب والقهوة على المائدة ويذهب لتناول الدواء ...
يسحب الدواء ليعرف ماهيته ...
يامن: هذا هو التوتر ...
منيرة: أي شيء يشبه المهدئ ...
يامن: يأخذونها ويأخذونها في سلة مويامينا ...
يامن: لا داعي لك ، فأنت الآن لست كبير في السن وتأخذني مثل هذه الأدوية ...
منيرة: لا أستطيع النوم إذا لم أفكر في تناول هذه الأدوية ...
يامن: ليس ممنوعا ما لم تأخذ مثل هذه الأدوية ، تفهم ...
منيرة: فقط ...
يامن: بدون ولكن خدي الحليب فاشربه وتهدي لنفسك هدية ...
خذ الكأس من إيدو وتمسك به ...
يجلس على الأريكة أمامها ويخرج سيجارة ويبدأ في شرب القهوة والتدخين ...
يامن: برائحة الدخان كالرمل أفتح الشرفة ...
منيرة: لا ، لا بأس ...
يامن: طيب اشربوا اللبن لا يبرد
منيرة: نعم
اصمت وهي تشرب الحليب وهو يشرب القهوة ويدخن ...
بعد صمت طويل ...
يامن: كم عمرك؟
منيرة: 20
يامن: طيب مين قلت انك موجود وكيف تساعد نفسك او من يساعدك ...
منيرة: بعد حوالي عامين من وفاة والدي وأمي وشقيقي في حادث مروري ، أنا الناجي الوحيد. لكن لسوء الحظ ، هذا ما حدث لي.
أنا أعتمد على نفسي لأنني في معظم الوقت أبقى بمفردي ...
يامن: طيب كيف وقع لك الحادث وكيف تعتمدين على نفسك ...
ينظر إليها كيف لا تقدر على وضع عينيها في عينيها بسبب حياءها وهذا واضح من كلامها ...
منيرة: كنا في المساء عندما امتلأ الضباب الشوارع
كان بابا يقود السيارة وظهرت شاحنة فجأة في وجهنا من بين الضباب ، رغم أننا كنا نشغل ضوء السيارة ، لكن للأسف هذا ما حدث
يعني علياء بنت عمي جامعة. في بعض الأحيان تذهب وتبقى بمفردها وستكون هنا ، لذلك علي أن أتحمل المسؤولية عن نفسي ...
يامن: أم حلوة ، لديك إرادة قوية رغم كل ما مررت به
فقط ما تغير في حياتك بعد ما حدث ...
منيرة: فقدان عائلتي سبب لي الكثير من التعب ، وعندما مشيت شعرت وكأنني في مكان وكنت في مكان ...
شعرت بالاختناق وأرادت البكاء قليلاً ...
يامن: اشربوا الحليب ...
منيرة: نعم ...
وهي تشرب وتغش على دموعها وتنزل ...
تمسح وترىها ...
يامن: لماذا لا تتركوها تنزل ...
منيرة: لا لا شيء ...
قلها يامن بينما كان يطفئ السيجارة ...
يامن: أنا معك ، لا تبكي ، مهما حدث معك ، سأقف بجانبك وأساعدك
الذي مات قد انتهى ، والحمد لله بخير ، وغدا ستعامل وستعود كالأول والأفضل ...
منيرة: شكرا لك لكن اتفاقنا سيضيع كما طلبت سيكون دينا وسيفيدونني.
يامن: انتي وقتي الان ولا مشكور بيننا وهذا الموضوع في حالة سكر حاليا ...
ارتجفت في قلبها من هذه الكلمة عندما قالها ، وشعرت لأول مرة أن هناك شيئًا معها لم يكن عليها ...
رآها تصمت وعلم أنها لا تعرف كيف ترد
يامن: هيا ، أنا جاهز ومستعد لأن لدينا وقت للوصول إلى المطار ...
منيرة: حسنًا ...
يامن: ولكن أول ما عليك فعله هو إرتداء ملابسي ، ثم سأرتدي ملابسي لأن الجميع نائم ، لذا لا أحد على ما يرام.
منيرة: أنا معتادة على لبس نفسي ولكن بإذن منك أعطني الوشاح ...
يامن: طيب خذها وأي شي تريده سأساعدك به ...
منيرة: شكرا ...
اقتربنا من الشنتة وسقطنا أمامها وذهبنا لتحل محل تيابو ...
تفتح الحقيبة وترى الجينز الأسود الغامق الفضفاض وسترة سوداء بها سحابات من كلا الجانبين ...
منيرة: ولكن كيف أريد أن أرتدي أول شيء أحتاجه لارتداء هذا القميص؟ أتمنى ألا تتغير ...
تبدأ بالتربية فيه والافتراءات وهي تحاول التوقف وفي النهاية
أنت تدفع وتسقط جنبًا إلى جنب ...
منيرة: انظروا ما الصعب ...
تلبس البنطال وترتدي رجليها وترفعهما لتتمكن من تمرير البنطال من تحتك ...
هي تساند نفسها وتلبس البنطال بصعوبة وتشعر بأنها ستتوقف لفترة ...
منيرة: يا إلهي أنت في حالة الله. . . لا أحد يحاول القيام بذلك. . . ...
ستقلب السترة وسيخرج ...
أستطيع رؤيتها وهي لا ترتدي قميص من النوع الثقيل من الأعلى.
يامن: هيا ، ارتدي ملابسي ، سأخرج الأشياء من الخزانة ...
قلبها لم يهدأ ...
منيرة: نعم
ضع السترة كما هي وحاول إنزالها والغيوم تتبعها ...
يامن: فهمت ...
منيرة: نعم ...
تنهي شعرها وتضفر شعرها
يامن: شاهدني ، أنا أسقط ، أضع الأشياء تحت ويمكنني أن آخذك ...
منيرة: حسنًا ...
سوف أنزل إلى اليمن ، وأضع العناصر أدناه ، وأقول للعربة أنهم سيضعون السيارة ...
هل تتطلعون إلى أم أيهم وأبو أيهم ...
اليمن: صباح الخير ...
الأم. . . ما هو صباح الخير
أبو أيهم: صباح الخير
يامن: انظروا إلى جيب منيرة من الغرفة ...
أم أيهم: ما بك ...
يبحث...
البقية منهم يدخلون القاعدة ...
يامن: هيا لنذهب ...
منيرة: جئت لتتوتر الكرسي ...
يقترب منها ، يرفعها بين يديه وينزل إليها ...
يحضره إلى الأريكة ويجلس بجانبها ...
أم أيهم: إن شاء الله تنام جيدا ...
منيرة: الحمد لله
أبو أيهم: أتطلع إلى ...
يامن: الآن وبعد فترة ...
منيرة: طيب كيف اريد روح قبل ان اودع اختي وابن عمي ...
أم أيهم: فاتصل بي وأخبرني أنهم قادمون فاستيقظ عمك وذهبنا إليهم ...

منيرة: نعم ...
يستيقظ أهل البيت ، وينسلون أم نزار وعلياء ، ويجلس الجميع ...
أم نزار: اعتني بنفسك وكما اتفقنا ...
علياء: اللهم كيف أردت بلاكي أن يضل ...
منيرة: الله بطل روحه ...
ريما: اللهم ما أصعب الوداع ...
أريج: نعم حقا ...
جابر: اهدأوا يا شباب.
الجميع: إن شاء الله ...
يامن: هيا ، علينا أن نمشي. نريد اللحاق بالمطار ...
أم أيهم: يا بني نصنع الفطور أنت ومنيرة وبعدها تخرج ...
يامن: لا أريد أن يتبادر إلى بالي أي شيء. انظر إلى منيرة إذا كانت تريدها ...
منيرة: لا أريد أن أتبادر إلى ذهني
أم أيهم: اللهم إنك ...
يامن: انظر الى السيارة وانظر ...
أم أيهم: نعم ...
يذهب ليرى السيارة ويتحدث مع ياسين ...
يامن: نعم ياسين ...
ياسين: ما الذي تبحث عنه ...
يامن: ما الذي تبحث عنه؟
ياسين: طيب بس انتظرك بالمطار فور وصولك ...
يامن: كلنا متفقون ...
يامن: آه ولكن أقول لكم ...
ياسين: حسنا ...
يامن: وداعا ...
ياسين: الله معك ...
يكسر الخط ويدخل ليأخذ منيرة ...
يامن: هيا لنذهب في نزهة ...
اقترب أكثر من عمو وبيتبوسو
أم أيهم: حفظك الله يا بني يارب ...
أيهم وجابر: سنفتقدك
يامن: وأنا أيضا ...
ريما: يا اخي حبي لا تنسى الشوكولا بل تاتي مرة ...
يامن: شرفني زارا ...
أريج: سلفي عايز نعود ...
أنا أبتسم...
يامن: شرف ...
أريج: بارك الله فيك ...
قريب من أبيه في بوس إيدو ...
يامن: تعالوا صلوا من أجلي ...
أبو أيهم: بارك الله فيك ...
أم نزار: اعتني بنفسك وتحدث معنا ...
منيرة وهي تبكي ...
منيرة: نعم ، لا تتعب مني ، اعتني بها ، لا بأس ...
علياء: لا تقلق عليهم وعلى حياتي وأنت أيضًا. كن كأنني لا أعرفك ...
منيرة: إن شاء الله ...
أم نزار تذهب إلى يامن وتقول وهي واقف وتركت عليا أتحدث مع منيرة ...
أم نزار: ابني ...
يامن: خالتي ...
أم نزار (تبكي): ماذا تريد وليتك منيرة؟
قبل أن تنتهي من قولها ...
يامن: لا تأكل ، هم منيرة هون
أبدأ قلبي وأشعر بالاطمئنان ...
أم نزار: وفقك الله سرك يا بني سلمتك روحي وأنت فيه ...
يامن: إن شاء الله ...
يذهب إلى يامن ويحمل منيرة ويأخذها إلى السيارة ...
يامن: حسنًا ...
منيرة: نعم هم بأمان ...
يامن يخطر ببالك ...
الكل: الله معك ...
يقومون بدعوتهم ، وبعد ذلك نعود أنا وأم نزار إلى المنزل ، ويدخل أهل يامن المنزل ، وينام أحدهم ويجلس بعد ما حدث ويتوجه إلى المطار ، يامن ومنيرة ...
يامن: منيرة انت طيب ...
منيرة: نعم ...
يامن: كيف؟
منيرة: أنا بعد أسرتي ، ولم أبتعد ولو مرة عن أختي وابنة عمي ، أشعر أنني سأختنق ...
يامن: أهدي أول مرة لأنها تمر ...
منيرة: نعم ...
يامن: ما رأيك ، نم واسترخي لوقت طويل حتى نتمكن من تحقيق ...
منيرة: هكذا أنا غير قادر على القيام بذلك. أشعر بالاكتئاب ...
يامن: طيب ضع راسك على كتفي ونام اذا راحت ...
منيرة: ماذا تريد أن تفعل ...
يامن: ما رايك بي ...
منيرة: حسنًا ...
تضع رأسها على كتفها وتنام على أثر السيارة والإرهاق ...
ينهض ويتكئ عليها ليرىها ويجدها نائمة ...
يامن: لا اعرف ما حدث لي نهارا وليلا فكيف تعبتي معي ...
يستبدلها بخصلة من شعرها كانت تقترب من وجهها ويأخذ هدية الجاكيت بجانبه ويضعها عليها ...
هي تهمل ...
يامن: شيئاً فشيئاً وأنت تمشي ...
الشافر: أطلب منك يا بيك ...
بقيت وأنا جالس في نفس المقعد ، ولا يبدو أنهم يضايقونها وهي نائمة ، وأنا واضح في هذا الوقت ، والشوارع خالية ، وبقوا على هذا الوضع للوصول إلى المطار ....... ………
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي