10

أم نزار: طيب طيب إن شاء الله.
أم أيهم: إن شاء الله ...
أم نزار: بس بإذن منك خانم ...
أم أيهم: أذنك معك ...
تذهب أم أيهم إلى بيت ابنها ، فتقع أم نزار في مكانها ، وتعود إلى المنزل ...
كانت تمشي مع سميحة ونهى وهما يحملان أكواب النسكافيه ...
سميحة: عليا ...
علياء: أم ...
سميحة: شفاه مهيار شي ...
علياء: كيف اريد ان ارى ...
سميحة: لا أعرف ما تحبين هذه المرة ، وضعوا ...
نهى: لماذا أرشدتك يا شابو مهيار اليوم؟ كنتم معي وكنت مع جلال في المحاضرة ...
سميحة: نعم صحيح لكني ذكرت اسم علياء ولا أعرف ما حدث أول مرة رأيت فيها هذا الموقف ...
علياء: إنها قضية ...
سميحة: لا لا شيء ...
نهى وعلياء: لا أتحدث عن شابو. . .... .
سميحة: لا أتذكر بالضبط ، لكننا أحضرنا سيرة عالية وأستفزتك ، وشعرت أنهم وجهوا إليك شيئًا ...
نهى: لمن ...
سميحة: إلى علياء ...
علياء: أنا كذلك. . .... .... . من كل عقلك ...
سميحة: لا نص بس ...
نهى: هل هذا معقول؟
سميحة: نعم أقسم بالله ، شعرت بالحب ، لكن لم يكن قدرًا للحديث ، واتضح أن هذا الشيء صحيح ، عندما قلت أنه ممكن في خطابين ، كانوا يتقدمون إلي ، أنا لا لا أعرف ما حدث. كان بركانًا ويغمر الغضب .......
علياء: لا أعتقد أنه جعلني أشعر بهذه الطريقة ...
سميحة: وأنت صادقة أنت اللي مش إنتباه ...

نهى: نعم والله لا نتفاجأ بشيء ...
علياء: لماذا ...
سميحة: هو يتعامل معك بالذات غير غيرك فكيف غير واضح إلا مثل هذه الأسئلة وهم لا يتخلصون منك ...
أتيت لتخبر برن موبايل ...
علياء: انتظر لحظة ...
تفتح الحقيبة التي معها ، تنظر إلى هاتفها المحمول ، وترى من معها ، ولا تجد مهيار يرن ...
سميحة: لماذا تتحدث عن ...
نهى: ماذا تفعلين…
علياء: حد مهيار ...
سميحة: هههه شفتاي والله ما اظن بخيبة ...
نهى: ردي ردي على الانتحار لم يرن ...
تفتح الخط ، وتضع أذنًا ، وترد ...
عليا: ما مهيار ...
المهيار: كيف حالك؟ . .
علياء: طيب الحمد لله كيف حالك؟
مهيار: الحمد لله طمأنني عليك ...
علياء: الحمد لله ...
المهيار: أين أنت الآن؟
علياء: عدت إلى المنزل الآن ...
المهيار: لماذا كنت ...
علياء: كنت في الجامعة ...
المهيار: طيب لما لم تخبرني جئت لرؤيتك ...
علياء: طيب خيرها مع الاخرين ...
المهيار: أقسم بالله سأفتقدك. أعني ، إذا رأيتك ولم تنزل كثيرًا ...
علياء: (بلباكة) حسنًا ، لا بأس ...
المهيار: حسنًا ، حسنًا ، لكن يمكنك الوصول إلي ...
علياء: أتمنى أن تريدين شيئاً ...
المهيار: سلامة قلبك ...
علياء: السلام عليكم ...
المهيار: إلى اللقاء. . .........
تسكر معها وهي مشلولة من هذا الشيء ...
سميحة: ماذا أردت ...
نهى: ههههههههههههههه ...
علياء: بدون سخرية منك أنا أفتقدك. لم يكن يريد شيئًا ، لكنه قال إنه يريد طمأنتي ...
سميحة: اشتقت ...
علياء: لا تتنازل عن جاناكون ...
نهى: ليش اخبرتك انك عدت للمنزل ولست بالجامعة ...
علياء: لأنني لا أريد أن أراها أوقفتني أنت وهي من كلامك ...
سميحة: هههه مثل ما تريدين ...
علياء: هيا أريد روحا ...
نهى: على الرحب والسعة. اتفقنا على حضور المحاضرة. أنه...
علياء: انتهيت من شرائه مش عايز اجلب روح للبيت تنير على الفور ...
نهى: انتهيت ، ابق معي حتى لو كنا نمزح ...
علياء: مش عايز روح أتت أكثر من مرة ...
سميحة: طيب مثلك تريد ...
علياء: هيا بالاذن نحن ...
البنات: أذنك معاك ...
تترك الفتيات وتتوجه إلى المنزل وهي على علم بما أخبرتها به الفتيات ، ونداء مهيار الذي أفسد جسدها هزها ...
تصل إلى المنزل ستة .........
تفتح الباب وتدخل الهواء ...
منيرة: ماذا تقصد ...
أم نزار: سأذهب ...
منيرة: مرحبًا ، الوقت مبكر اليوم ...
أم نزار: وماذا عندي اليوم؟
منيرة: ما يعطيك صحة جيدة يارب ...
أم نزار: يبرأ قلبك يارب
تدخل وتغير ملابسها وتجلس عند منيرة ...
سكتاتم نزار وسفينة بالكلام او ايه اللي يتردد في عقلها ...
انتبهوا إليها يا منيرة وتقلا ...
منيرة: تيتا شبك يمكنك فعل شيء ...
أم نزار: أبدا
منيرة: كيف لا ، ولكن لماذا تتحدث عما تفكر فيه ...
أم نزار: انظري يا ابنتي سأخبرك بشيء وهذا لمصلحتك.
منيرة: حسناً يا تيتا قل لي وظيفتي ...
أم نزار: اليوم بقدر ما أستطيع أن أعاملك ، ولكن غدًا لا ، لهذا سأخبرك أن علاجك سيكون بالخارج ...
تفرح منيرة عندما تخبرها بستة وتكون سعيدة ...
منيرة: أنجاد تايتا ...
أم نزار: نعم والله عيون طاطا ...
منيرة: الحمد لله لك يا رب بقطع الأمل على هذا الموضوع ...
أم نزار: كل شيء له حل ولكن هناك ما تريد معرفته ...
منيرة: ما هذا ...
أم نزار: إذا أردت أن تعالج فعليك كتابة كتابك عن الشخص الذي تريد أن تراه ...
منيرة: ممم ما فهمت ...
أم نزار: ابن الخنوم بالخارج ، ود. شاطر ، ود. سحابو في المستشفى بالخارج ، وإذا أردت أن أعالجك فعليك أن تذهب معه ، وبالتأكيد لن أرسل لك مع شخص لا علاقة له. أن تكون ضرورية ، فلا سبيل أمامي سوى هذا الحل. هنا ، حتى ينتهي علاجك ، القرار لك ، أوه ، ابقوا معًا ، أوه لا ...
منيرة: صفعات من الصدمة: مستحيل أن أموت وأنا هكذا
أم نزار: الشر بعيد عن قلبك يا روحي لا تعذب روحي لك أكثر
منيرة  دموعها مثل شلال على خديها)
لا أريد شفقة أي شخص ، ولا أريد أن يساعدني أحد ، ولا أريد أن أكون منتشيًا لأي شخص ، إذا أردت أن أبقى هكذا طوال حياتي ، فأنا مستعد للعمل كل يوم و ليلة ، وأنا لا أتركك تتعب وتحافظ على مخاوفي ولا أسمح لأي شخص بالشفقة علي حتى أتمكن من تعزيز تقديري لذاتي فوق ذلك فأنا أعامل بشكل جيد وأكون في حياة شخص غير مرغوب فيه ...
أم نزار: أنت ابنتي منيرة ماذا ستقولين عن رموشك؟
منيرة: آآآآه!
أم نزار: أقسم بالله إن لم يكن لديك زوجك بهذه الطريقة يا تيتا ، ولكني أيضا ليس لدي وعد بهذا يا ابنتي.
منيرة: لا أريد أن أرتاح ولا أريد إلا أن أكون بصحة جيدة. لقد تعبت كثيرا وحان دورك في الريح ...
أم نزار: لا تقل شي يا بنتي ولا يكفي. استمع إلي ووافق ، لأنه لن يسخر منا الله في كل مرة ، مثل هذا العالم. بعد العلاج يمكنك الطلاق مني. رأيت شابا. هو طبيب. هو سوف يساعدك. قالت الحياة تمر ولا احد يأخذ منه شيئا من الدنيا .. بعدما وصفت وهي تبكي ..

منيرة: أوافقك الرأي لكن بشرط واحد
أم نزار: نعم يا بنتي ما تريدين المهم هو الاتفاق
منيرة: رغم أنني غير مقتنعة ، إلا أن علاجي سيكون دينًا ، وعندما أعالج يتم سدادها ، وإذا أمكن فصلي بعد العلاج ، فسأعود إليك في ذلك الوقت ، وأنا اقسم بالله لن ادعك تذهب الى احد وتعمل، سأعمل بينما انت راحه وادفع تكاليف علاجي ...
أم نزار: وماذا أفهم من هذه القصة ...
منيرة: كرمل عين تكرم ، مرج عيون كرمالك على استعداد لقبول كل ما تريده ، مثل ما تريد ، وراحتي. . . خذ راحتك...
أم نزار: رضي الله عنك يا بنتي ، وخفف أمرك يا رب ...
منيرة: أسعدني ، أنت جاهز تمامًا
أم نزار: هيا ، دعني أفعل شيئًا لأكله ، بالتأكيد ستجوع ...
منيرة: من ايدينا لن نعدمهم يارب
أم نزار: هيا حضري الطعام ...
أنت بصدد تحضير الطعام ...
بعد انفصال أم أيهم ، وصل يامن إلى الغرفة .........
يامن: حسناً أمي رأته ...
أم أيهم: آه يا ​​أمي أريد منك طلب أخير وأتمنى ألا تريدينني ...
يامن: قل لأمي ما تريدين ...
أم أيهم: أريدك أن تساعدنا في علاج الفتاة ...
يامن: ما يفيدنا غير أني تحدثت مع الطبيب وفهمت كل ما تبقى ، لكنهم يجهزون أنفسهم حتى نتمكن من السفر وبدء العلاج ...
أم أيهم: أمي أسألك سؤالاً ...
يامن: نعم ...
أم أيهم: لو أختك لا سمح الله معها ماذا تصنع؟
يامن: ماذا علي أن أفعل؟ والله لو أردت قطع بحار الدنيا ودول المعمورة ، لكنت أعاملهم. من المستحيل أن أترك أختي هكذا ...
والدة أيهم: أنت أخوها ، هذا ما قلته ، لكن ليس عندي أم أو أب أو أخ أعهد إليه بموقفه.
يامن (للحظة بدأ يفهم كلام عمو): أيوا ما تقصد بهذا الحديث ...
أم أيهم: يعني لازم تكتب عليها كتابك وتأخذها معك لتتعامل معها ...
يامن: (وقف في حالة صدمة وضرب الكأس على الأرض: ما الذي تتحدث عنه أمي ليست بهذا السوء ، ما ذنبي حتى أتحمل هذا الشيء؟
والدة أيهم: يا بني سمعت أنك تتركها للفتاة بعد العلاج. لا داعي للاستمرار معها وهي ترفض الفتاة بنفسها عزيزتي ولا تسمح لأحد بفعل ذلك وستقنعها وهي بالتأكيد ستقبل هذه الفكرة على أنها فكرتك ولن تقبلها ، لأنه مكتوب في الأساس أنك كتبت أنك مثل الرمل. يمكنك مساعدتها بخلاف ذلك ، لا ...
يامن: (في إزعاج من هذا الحديث) أقصد لماذا أنت أمي لماذا تضعني في مثل هذه الأمور اللهم إني أعذرني ما أنا رجل كرسي ...
والدة أيهم: يا بني ، إذا استطعت أن تضعهم ، أقسم بالله ، لست منزعجًا إذا كان لديهم ، يعاملونها ، لكنهم لا يملكونها.
يامن: لا أعرف أمي ، سامحك الله كيف تضعني في وضع مثل كييف. . .
أم أيهم: روق روك ماتت أمي ماشي تفكر ولا تزعج نفسك الله يسير ...
تلوى وتريد أن توقف الباب عمو وبسكار وتقول ذلك ...
يامن: امي كرمل الله ما تضايق مني الا بالله اقصد اني اذهب لزيارتهم.
أم أيهم: أمي تختتم فيك ما تتفق عليه برأيك ...
يامن: أمي أقسم بالله ليس من السهل عليّ أن أضايقك.
يشد آمو من كتفيها ويجلس ويجلس أمامها ...
يامن: تسمعني قليلاً. . .
أم أيهم: ماذا أريد أن أسمع؟ افهمنى...
يامن: والدتي بخير. سآتي معك وأكتب كتابي عليها. أعلم ما هو مسموح وما هو ممنوع ولكن أريد أن أعالجها. لا اريد ان اكون قريب منها ...
أم أيهم: لكن إذا قبلت أختك يا بني ، ستكون مع أحد ليل نهار ، في وجهه أو في آخر الليل. المهم أنك تحت سقف واحد وهذا حرام. أنا لا أقبلها ولا أي شخص ...
يامن: (يرفع حاجبه ، ينزل في الثانية ، ويقول شيئًا) حسنًا ، سأوافق وأكتب كتابي عليه وكأنك لا تريد أن يكون كل شيء سهلاً ولا تنزعج ، لكن عندما يكون لدينا علاجًا ، سأقوم بالتراجع عن هذا الرابط بيننا وأغادر ...
أم أيهم: كم الساعة ستتركها وستكون قادرة على بدء حياتها ...
يامن: هذا ما يدور في ذهنك ...
أم أيهم: رضي الله عنك يا بني.
يامن: كم لدي من أمهات ، أرجوك ، يارب ...
أم أيهم: حبيبي ننهي عملك وننزل لأنه بدون الذهاب في جولة ...
يامن: كل شي ...
هل تتطلع إلى والدتك وتنزل إلى القاع ...
إنه يشبه هذا ويتأوه من حوله ...
يامن: الله يجيبك يا راحة البال خير ما ...
أذهب إلى هاتفي المحمول وأجد أن رقمًا غريبًا يرن ...
يامن: أنت ، لا أريد أن أحظرك ، لذا ستجعلني هنا ، تضغط على مظهرك ، لا تجعلك صعبًا ، كم هي لزجة ...
تم حظر الرقم مرة أخرى ...
بعد فترة يكمل عمي عمله ...
برن موبايل ...
يامن: نعم ياسين ...
ياسين: كيف حالك يا اليمن؟
يامن: كيف حالك؟
ياسين: كيف حالك كيف اريد ان اكون وهلكت سماء من الصباح هي اللي اسمها ليلى اللي تتابع المقهى ...
يامن: ليس هناك تشابه. . .... .... .... .... .…مسامحة من الرب
ياسين: يا عزيزي. . . رد عليه بحياة ربك هلكتني الدعوات. في كل دقيقة تتصل فيها ، يريدون تقليدك ، وقال إن هاتفك المحمول خارج التغطية .......
يامن: عندك يقطينة فليرفع من السماء. . . تعال واذهب وامنحها وجهي الحقيقي ، هذا الكلب ...

ياسين: طيب لو كنت دقيقا قل ايه ...
يامن: قل يامن كم يوما يريد ان يراك لكنه لا يرد لانه مشغول بعمله ...
ياسين: الله يوفقك في هذه المناسبة وينتهي ويقول مثل هذا ويخلصني .......
يامن: إعتني بي ، لتأتي بقلبي ممتلئًا بها ...
ياسين: يا الله ...
يامن: تعال ، دعني أخبرك ، على أي حال. لدي رحلة خارج المنزل ...
ياسين: طيب ...
يامن: وداعا ...
ياسين: الله معك ...
بسكار و ياسين و بيفوت يستحمون و يذهبون في جولة .........
أم أيهم تفتقد غرفتها وتتصل بأم نزار ...
منيرة: هيا ، هيا ، هيا بنا ...
أم نزار: ارجوك كل ما عايز ترد على هاتفي المحمول ...
علياء: يا لها من تيتا ...
أم نزار: يا الله ماذا تريد؟
تصف قليلا وتفتح السطر ثم ترد ...
أم نزار: أهلا ...
أم أيهم: كيف حالك يا أم نزار؟
أم نزار: بارك الله فيك والحمد لله ...
الأم. . . أيهم: سبب موضوعنا الذي تحدثنا عنه ...
أم نزار: أم ماذا ...
أم أيهم: قلت للفتاة وفهمت ...
أم نزار: نعم أخبرتها وأقنعها الزور وقلت إنه مجرد علاج ، وبعد ذلك ستعود إلى حياتها ، ولا مشكلة لديها ، لكنها رفضت أن تكون على حساب شخص ما. مثل الدين وستدفع ...
أم أيهم: هو فوقها ، هذا ما سنترك بينهم هنا ، وسيتحدثون عني ، وقلت لك من اتفق مع ما هو على الورق ...
أم نزار: طيب ...
أم أيهم: إذا كان الأمر كذلك ، وبعد العلاج سيختارون إما إكمال بعضهم البعض أو المغادرة .......
أم نزار: لا مشكلة ...
أم غدير: المهم هو معناها. غدا سأرسل لك سيارة لتأخذك وتدعها تلبس ملابسها وتجهز شؤونها. غدا سنكتب الكتاب ونرتب كل هذه الأمور لأن ابني ليس طويلا ، فليروا بعضهم البعض ويفهموا ...
أم نزار: ولكن الله خير ...
أم أيهم: ابني لم يمض وقت طويل ، سمعته يتكلم ، فلنبدأ بتجهيز الأمور ، وعندما يسافر يسافر ...
أم نزار: طيب كما تريدين ...
أم أيهم: طيب لن يمر وقت طويل معك ، أريد أن أذهب مع أطفالي وأراك غدا ......
أم نزار: ماذا تريدين؟
اممممم ماذا. . .: تعال الى ذهنك ...
أم نزار: الله معك ...
تسكر وتذهب لتناول الطعام معهم ...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي