الفصل السابع

  

  الفصل السابع

ارسلت نينغ وان بريد الكتروني خاص بها ، انتقل الي الانتظار ليوم واحد ، ولكن لم ينتظر اي رد ، ولان رأي البريد كل نصف ساعة ، مما ادي مباشرة الي عجزها عن النوم ، وذهب في اليوم التالي الي مكتب محامي

المجتمع المحلي مع اثنين من هالات العيون السوداء.

لكن فو تشنغ وجهه مشرف ،جلس بهدوء علي هذا الكرسي البلاستيكي في هذه اللحظة ، يبدو مسالم، كما لو انه قبل ترتيبات القدر و الحياة العنيف ، وقرر ان يعيش حياة جيدة مطيعا.

مهلا ، حتي فو جياو نمي بين عشية وضحاها يعرف ، ولكن بريدها الخاص لا يزال لا يجيب!

ننوي وان تنهمر من الداخل ، وتبدا العمل ،وعندما تلقت مكالمة المشورة القانونية الرابعة عشرة اليوم ، ركض العجوز جين المجاورة الي المكتب.

" فو ، هل أنت؟ " لقد ابتسم في وجهه و كان لطيفا ، " انا مدير لجنه العمل الاجتماعي في المجتمع يوي لان ، يمكنك مناداتي باالقديم جين ، و اطلب منك ان تكتب لي وصفا ذاتيا من مأتين كلمة تقريبا ، و اعطني صورة ذات بوصتين."

ويشرح قائلا : " تسهيلا للتشاور بين افراد المجتمع المحلي ، فان نافذة اعلان المجتمع المحلي والموقع الشبكي الخاص بنا يعلنان عن محامي تعاون مع المجتمع المحلي ، وهما علي وشك تجديد ، و أنت تأتي في وقته، سلّم معلماتك."

بعد ان انهيانهي المدير جين قوله، نظر الي نينغ ان : " يا نينغ ان ،هل يمكنك ان تساعدني في ارسال ملف الڤيديو الالكتروني الخاص بك الي صندوق بريدنا الالكتروني الخاص بالعمل الذي ننشره! ". يقول المدير جين : "لا اقول ، لن اتاخر ، الامر لك ."

" هيا ، اضف الصديف في برنامج ويتشات" لم يكن لدي نينغ وان اي نيه صدقة لسحب هاتفها الخلوي و ” هذا رمز كيو آر“.

نينغ وان حتي الان لا تزال تعتقد ان فو تشنغ لا يمكن ان يبقي في المجتمع لفترة طويلة ، ان لم يكن بسبب المدير جين من فضله، شعرت ان لا حاجة الي التواصل مع بعضها البعض.

وبطبيعة ، ربما كان فو تشنغ يعتقد ذلك ايضا،لانه سحب هاتفه علي مضض،لكن اليوم نينغ وان لم تتلق ردا علي البريد الالكتروني ،انها لا تهتم باي شيء ، لا مقارن مع فو تشنغ ، انها لا تريد حتي تجاهل فو تشنغ ،هل يعرف من يعتمد على العلاقات ما هو التخطيط المهني ، وافاق الصناع ؟

ولكن بعد ان ارسل فو تشنغ موجزاته الموجزة والاطار الالكتروني لصورة هويته ، نظرت نينغ وان الي صورة فو تشنغ، لم تستطع المساعدة و قالت: ابحث عن صورة اخري .

فيرفع فو تشنغ راسه ويتجعد قليلا ويرصد نينغ وان بعينيه الجميلتين كما في الصورة: " هل هذه الصورة غير مقبولة ؟ "

ليس غير مقبول ، انها جميلة جدا،علي الرغم من ان هذه الصورة من الناحية الموضوعية ، لا تزال اقل وسيما من فو تشنغ نفسه ، ولكن صورة هذه الصورة هي ، انها تنتمي الي خطا كامل ، لا تبدو وكانها صورة باوصاف ، مثل صورة موعد .

على رغم أنه يعتمد على العلاقات ،مظهره وسيم حقا،ربما قدرته العمل ليست جيدا ،لكن يمكنه تناول الطعام على وجهه كاملا.

وفي حين كانت انڠوان منشغلة بالرد علي الهاتف ، اقترحت بايجاز : " ابحث عن صورة قبيحة قليلا ."

ولكن بعد سماع هذه الكلمات ، كان وجه فو تشنغ عابسا: " ليس لدي صورة قبيحة."

" ابحث عن شخص قبيح قليلا." وقال نينغ وان

بصدق ، " او بشكل عام. انا حقا افعل هذا من اجلك "

" ليس لدي تلك الصورة " ونتيجه لذلك ، فو تشنغ لم يقدر علي الحسنة نينغ وان على الاطلاق ، رفض نينغ وان بنبل و غير تفكير:" استخدمي هذه الصورة ."

من أجله ؟ فو تشنغ كان على شوك ضحك،و نينغ وان هذه المرأة تلعب أكثر من لازم ؟لم تحب القتال الداخلي في هذا المجتمع الصغير و تستبعد نفسه من هذا السبيل فقط، بل الصورة الواحدة لا تسمح له يبدو جيدا؟

ما هو نوع من ضيق النفس ؟ حتي في هذه المسألة الدقيقة ، تضغط علي نفسك من اجل التوازن النفسي ؟ تحاول ان تجد لنفسه صورة قبيحة ......

هل انت متاكد ؟ لم يكن الطرف الذي انتقدت ضيق النفس لا يعرف ، انها ترمش عينيها نحو فو تشغ : " ولكن ....."

" عدم لكن" فو تشنغ كسر كلام نينغ وان ، وقال بلهجة بردة " انها مجرد صورة ، حتي لو كنت تفعل PS صورتي قبيحة ، لا يمكن ان تجعلني شخصا قبيحا ، وكتبت مقالات في هذا الجزء من التفاصيل ، هل هو ممتع ؟"

"......"

هذا الرجل لا يستطيع التمييز بين الجيّد والرديء!

لا تلومني علي أنني لم انصحك في المستقبل!

فنظرت الي فو تشنغ وابتسمت قائلة : استخدم ما تراه وسيما اذا كنت شجاعا في تحمل العواقب ."

بنسبة الي كلام نينغ وان ، فو تشنغ بطبيع سخر منه، ولكن ايضا علي التهديد ؟ العواقب ؟ اليست صورة واحدة ؟ ما هي العواقب ؟ هناك العديد من الناس الذين ينظرون الي صورته و يتباهي بها ......

بعد ساعتين فقط ، فو جياو فهم معني كلمة نينغ وان و النتائج التي قالت - بطريقة مؤلمة جدا.

" كم عمرك يا فتي ؟ اين المنزل ؟ هل انت محلي ؟"

"هل انت متزوج ؟"

في البداية ، لم يكن فو تشنغ حذرا من هؤلاء العمات المسنات : " لا ."

" لا باس ان لم تتزوج ، هل لديك صديقة ؟"

"لا"

هو فقط لا يعتقد ان اثنين من ردود الذان يجيبهما

على كيفه قد اصبحا فتيل كل شيء ......

"ها ها ها، ايها الشاب ، هل تريد وظيفة اخري ؟هل تريد ان تكون موظفا حكوميا ؟"

" هل لديك غرفة هنا ؟ هل حصلت علي رخصة القيادة ؟"

"......"

بعد ساعتين من اصدار اوراق الهوية الخاصة بهم مع ملخص شخصي قصير ، تم فجأة كسر باب مكتب محامي المجتمع المحلي مع عمة في منتصف العمر مع مرور الوقت ......

مكتب محاماة المجتمعات المحلية الذي كان هناك الكثير من الاستشارات الهاتفية ، و القليل من الاستشارات الميدانية فجاه بدا ينشط وكانه سوق الخضار ،في البداية عمة واحدة ، ثم الثانية ، الثالثة ، الرابعة ...... العشرين ......

تاتي فجأة موجة كبيرة من العمة إلي المكتب وجوههن سعيدة ، ثم هذه العمة العجوزة لم تنظر الي نينغ وان ، عبر شعاع لها ، اندفع نحو فو تشنغ .

في هذه اللحظة ، حاول فو تشنغ مساعد نفسه بهدوء قائلا : " سيدتي ، هل لديك ايه اسئلة قانونية هنا؟ نحن محامون مجتمعيون ، نجيب علي الاسئلة القانونية فقط ."

للاسف ، هذا لا يساعد علي الاطلاق ......

ايها الشاب ، ما الذي يمكنني ان اسالك عنه ؟ ما مقدار المال الذي ستحصل عليه في شهر واحد من عملك؟ ابنتي هذا العام خمسة وعشرين سنة، تخرج من الجامعة الرئيسية ، والان هو مدرس الثانوية ، كما تعلمون ، المعلم مستقر ، يمكن ان حبس علي المنزل ، و الاطفال في المستقبل يمكن ان تعالج ايضا المشاكل التعليميه ، لمناقشة زوجته للعثور علي مدرس ، ابنتي ويتشاتها هي ...... "

" تشانغ تشونهوا ، هل اكتفيت ؟ هل لديك الاخلاق العامة ؟ كل واحد منا في الصف يطرح سؤالين او ثلاثة اسئلة ، وانت ؟ منذ متي ونحن ننتظرك ؟ هل تنتهي؟"

جاء صوت العمة الكبيرة اخري من وراء الفريقين هي لا يمكنها التوقف عن الغضب ،اكنن العمة كبيرة السن الذي امام فو تشنغ ، و تشانغ تشونغهوا التفت فورا الي الصراخ بصوت عال و قالت " ما هو ؟ تشان فانغ ، تعتقد انني أ لا اعرف ما تفكر فيه! لكن بنت اخيك في الثانية والثلاثين سنة ، هل يمكن ان تحصل علي زوج من الشباب ؟ اكبر منه!"

" لقد هو العصر الحديث الآن ، ايتها القديمة! اليس هذا لا يمكن ؟ "!

وهما العمتان القديمتان حتي تجادل بين صفوف طويلة ......

فو تشنغ محاط بالناس حتى لا يمكنه يتنفس جيدا ، ويشعر فقط ان هناك مائة بطة تقف علي راسه و ترقص ،في هذه اللحظة ، وقال انه لم يعد يهتم باي شيء اخر ، يريد البقاء علي قيد الحياة السماح له بائسه و متاسفة ل نينغ وان الاستغاثة —

" نينغ وان ، هل يمكنك ان تساعدني في توزيع بعض الناس والقضايا ؟ "

كل عمة في الصف كل مرة تقول ان لديها مشكلغ قانونية حقيقية للحصول علي المشورة ، لذلك فو تشنغ لا يمكن ان يطرد الناس ، مجرد القول ان هناك مشكلة قانونيه المشورة ، في كثير من الاحيان إذا جائت قبل الصف ، العمة القديمة بدات في تحويل الحديث بحماس من المعلومات الخاصة فو تشنغ ......

ولكن قبل ان تجيب نينغ وان ، احتجت عمتك المسنة قائلة : " لا ، ايها الشاب ، نريد ان نسالك ، وانت تبدو اكثر موثوقية! "

"......"

فو تشنغ يواجه العمة العجوزة التي معركتهن مذهلة ، في وقت نفسها يشعر نفسه مرة اخري سيئ ، هذه اللحظة ، انه ليس لديه اي فكرة اخري ، ولكن فقط علي قيد الحياة ......

" نينغ وان ! ساعديني!

نظرت نينغ وان الي فو تشنغ :" لا استطيع سماعك."

حتي لو كان تاديب فو تشنغ جيدا جدا بحيث لم يتحدث بصوت عال كهذا من قبل ، فقد تجاهل المبدا القديم وحاول ان يرفع صوته عاليا :"نينغ وان ، ساعديني!"

ومن المؤسف ان الجواب علي هذا السؤال كان عبارع " لا استطيع سماعك جيدا"

"......"

فو تشنغ نظر الي هذه المرأة التي استغلت الضيعة ، وهي تعرف ما تنتظر ، ولكن فو تشياو لا يريد ان يتكلم ، و انها لا تريد ان تنظر الي ان يحني رأسه ؟ ! كيف يمكن ان يجعلها تنجح ؟

لكن...

وفي نهاية المطاف ، تغلب الرغبة في البقاء علي العار ، وبعد خمس دقائق ،قال بهمس الكلام : "ساعديني ، المعلم نينغ ، اتوسل اليك ."

ها ها ها ها ها

هذا ليس سيئا.

نينغ وان تحمل الضحك الداخلي ، ثم نهض واخرج مكبر الصوت لها مرة اخري :"ايتها العمة يبقي من لديه المشكلة القانونية،و يعود من يريد أن يقدم للمحامي فو زوجة!"

فصيح نينغ وان صوتها واعلنت بكل وضوح :"لاني حجزت لهذا الرجل!"

لا تقل ان مجموعة من العمات القديمة غُزعت بسبب هذه التصريحات ، وكان الشخص نفسه فو تشنغ جمّد......

بطبيعة الحال ، العمة العجوزة غير راض عن هذا الاعلان ، وهناك علي الفور اثار مناقشات حماسية —

" كيف يمكنك ان تفعل هذا يا نينغ ؟ اليس من السهل ان ياتي شاب اعزب في سنة ، الا يمكنك ان تبق لنحل في داخل السكان مجتمع المحلية ؟"

" نينغ، علي الرغم من انك أعزب ، فو هو ايضا أعزب ، ولكن ليس عزباء يجب ان يكون معا ، اذا كان هذا فو صغير لا تحبينه ؟ ابنة اختي اعزء ايضا ، والجميع علي قدم المساواة في البداية و تنافسون بالعادل“.

نينغ وان وجهها دون تعايير ، حملت مكبر الصوت :" الم تعارفوني في اليوم الاول ؟ هل اناقش المنافسة العادلة ؟ بالطبع لا!"

حتي لو كان لدي ضمير، أنافس عادلا ، كنت انا قريبة من المحامي فو ، و نحن زملائي الذين لدينا لغة مشتركة ، من الذي تعليمي في المنافسة ؟ "!

كيف يمكن للعمات ان يتراجعوا بسهولة --

" ابنتي لديها قامة جيد ، ١٦٥ ...... "

ابتسم نينغ وان فرايت فو تشنغ :" قل لهن فو تشنغ ، كم طولي! "

فو تشنغ أخذته الدهشة قليلا ، ينظر الي نينغ وان :" ١٦٨ ."

الحكم دقيق جدا ، نينغ وان دهشت قليلا ، ولكن بسرعة جدا ، انها تراجعت عن تعيير وجهها ، واستبدلت مظهر سعيدا جدا ، التفت الي العمة العجوزة و قالت : ” ا لا ترين ؟ الناس فو جياو منذ فترة طويلة كنت قلقا سرا لي ، يمكن ان اقول بالضبط طولي! اليس شيئا طبيعا ان نكون معا ؟ "

فو تشنغ الصق به تهمة،و لكن بسبب هذا المشهد،لا يمكنه دحض ذلك،اطبق شفته فقط، و عمل على توجيه النفسي.

وسرعان ما لا تقتنع العمة المسنة الاخري واخرجت هاتفها الخلوي قائلة :" ايها المحامي فو ، انظر الي صورة ابنة اختي ، انها جميلة جدا ، وربما تحبها."

نينغ وان وضعت الصورة مباشرة علي جانب وجهها ، ثم التفتت الي فو تشنغ : ” فو تشنغ ، انا وهذه الفتاة ، من تظن انها جميلة ؟ “.

"أنت"

وعلي الرغم من ان هذا الرد كان بدافع الضرورة ، فانه لا بد من الاعتراف بان هذه هي الحقيقة علي الاقل ، قينغ يان قليلا علي حق ،ان نينغ وان جميلة حقا ، ولكن فو تشنغ لم يفكر في ان هذه الامراة الجميلة ، تفكيرها كيف يمكن ان يكون عجيبا ، وكيف يمكن ان يكون أسلوبها مثل هذا......

" نينغ الصغير ، نسيب ابنته مزاج جيد ، لطيفة جدا......"

فنظرت نينغ وان الي فو تشنغ وقالت ” فو تشنغ ، قل لهن بصوت عال انك تحب النساء اللطيفات او القاسيات ؟ “.

وجه فو تشنغ شاحب و اجاب : "احب المرأة التي طابعها خشونة."

......
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي