52

سقطت دمعة سميرة واقتربت وعانقت علا بإحكام ،،
سميرة: ربي لا يحرمني من حبي
ذرفوا الدموع عليّ واشتدوا: ولا تحرموني من حنانك وحياتي

سعلت سميرة وابتعدت عن علياء وهي تقول: لنرى ما حصلت أيضًا

كانوا جالسين يراقبون في تأنيب الضمير عندما رأوا أحمد يدخل ويداه خلف ظهره
أنا بخير يا أبي
أحمد: أهلا بك يا روح والدي
سميرة: أوبا ما سر هذه الابتسامة؟
أحمد: ممم ، على ما أظن
سميرة "تضع إصبعها عليها" تشتري لي سيارة جديدة
أحمد: ألا تحزر؟
سميرة: نعني تشارلي فستان ماركة ،،،
اقتربت من علا ولفتها تحت ذراعها ،،، بحيرة ، حبي ، أنا من. . في هذه اللحظة ، قررت أن أغطي نفسي. . إذا حصلت على أي فستان ، فإنهم يعودون ويحضرون حجابًا من الملابس. .
أحمد: أنجاد سميرة يعني أنوي اختباء
سميرة: اللهم وفقني الحمد لله
أحمد: مبروك ، وقوَّك الله ، وفي مناسبة الحجاب ، عندي بشرى سارة
علياء: ما هو أبو شوقنا؟

تقدم أحمد ووضع عدة أوراق على المنضدة وأمامهم جوازات السفر
اوه ما هذا
سميرة جوازات سفر "مصدومة"؟ ؟ ليعود ناوي لأستراليا يا أحمد! !
علياء: أنجد بابا
سميرة "وقفت وطوّت يديها". . انا لا اوافق
علياء: بصراحة لست أنا
أحمد: شكرًا لك ، انبح علي ، أعطني فرصة للشرح
سميرة: ماذا تريدين أن تشرحي يا أحمد لم نكن هكذا ، اتفاقيتنا تم كسرها
أحمد: طيب هل يمكنك الجلوس والاستماع لي؟
سميرة: شرف لي أن أتكلم
أحمد: كنت أنوي أن أفتح لك يا سميرة موضوع الحجاب ، وبصراحة كنت مترددة لأنني كنت أعلم أنك لن تريدين فعل أي شيء ضد إرادتك. . ولله العزة. .
علياء وما علاقة الجوازات بالحجاب بابا؟
أحمد "هز رأسه" ربي كل العلاقة يا أبي حجزت لنا للعمرة ولم ينفع والدتك أن تمضي حياتها وهي محجبة وتعود وكأنها تركت عمرتها على الحدود. . ، ثم ليس لفترة من الزمن. .

بكت عينا علا من الفرح ، واقتربت من والدها وعانقته وهي تبكي
أحمد: لماذا تبكي يا أبي؟
علياء فرح سعيد ابي ربي لا تحرمني منك
أما سميرة ، فقد بقيت واقفة تنظر إليهما ، وكانت سعيدة لأنها عادت ما فقدته منذ زمن بعيد. .

في غرفة الجلوس ، كانت ألين عبارة عن قاعدة وكل مرة كانت تنظر إلى الساعة وتفرك يديها بعصبية
ألين: يا إلهي ، إنها طويلة
نزل وجيه إلى الجريدة ونظر إليه برهة
ألين: محمود وسيلين كان يجب أن يعودوا من عيادة الطبيب. .
وجيه:
ألين: لا ، سيظل أطفالي صغارًا في رأيي ، ويريدون الاهتمام ،،، أوه
ابتسم وعاد لالتقاط الصحيفة. . ماذا تريدين يا ام محي الدين؟
ألين: تنهد ڵ رد يا محمود كرر

في تلك اللحظة ، سمع ألين صوت فتح الباب ونظر إليه محمود وسيلين ، وظهرت علامات الحزن على ملامحه. .
ألين "وقفت في خوف" أيها الأولاد الطيبون ، طمأنني
أحنت سيلين رأسها بحزن ، لكن محمود سيطر على حالته ، ولفّت سيلين كتفيها واستجابت بثقة. .
محمود: والله أمي مازلت لا يوجد حمل
ألين: كيف لا تحملين ولديك وظيفة فاتتها وكانت تحلم بها؟
محمود: ربنا مازال ما تريده أمي ، وماذا تسرع في العمر الذي قبلنا؟ ماذا تفعل لموس؟
هزت سيلين رأسها ومسحت دموعها وقالت:
صعدت سيلين وكانت عينا ألين تراقبها بقلق ،،، مشيت إلى محمود وأمسكته من يده وجلسته. .
ألين: ماما قل لي الحقيقة ولا تخف تشابه زوجتك لي. . لماذا لا يوجد حمل لها؟ أعني ، لدينا شيء إشكالي. .
محمود "شد يديه وتنهد. . " قال الطبيب إن سيلين كانت خائفة ، ولهذا السبب لم يكن الرحم مستقرًا. .
ألين «تضرب الكف بالنخيل» أيوا ، أي أم أولادها ، هي فوق الرعب الذي أكلها ،،، ڵ كيف فكرت؟
محمود: ايه والدة اولادها هل قلت الرحم ،،،
قاطعه آلن بسرعة وضربته برفق ،، هذا عمل نسائي ، لا تدخل فيه ،،،،،،،،،،،،،،،،، أنا بعد زفاف أخيك ، سأصطحبها إلى الشيخة لتضغط عليها وتقرأ القرآن لها بإذن الله تحملين
محمود: ماما الآن الشيخة تريد أن تفهم أكثر من الطبيب
"وقف" ألين استمع إلي. . قل لي ، ما هي الأم التي أنجبتني ووالدك ، وأنت تفهم أشياء بهذه الطريقة أكثر من الأطباء
محمود: هي يوم وليست شيخ
سأخبرك ما هو الخطأ معك
محمود: طيب أمي
وجيه: بابا محمود ، دع والدتك ترى عملها
محمود: "ريح كرسيه" جيدة كشيء تريد

ابتسمت ألين باقتناع واستدارت لتذهب إلى سيلين ووقفت في مكانها لكنها رأت محيي الدين ينزل وهو يرتدي بدلة زفافه ويفرد يديه. .
محمود: ها هو آجا العريس
ألين: بسم الله الله أكبر
محيي الدين: والله كيف نظر بالبدلة؟
ألين: مثل القمر ، يا أرض ، شاهد ما عليك القيام به
وجيه: ذكّرتني بما كنت عليه عندما كنت عريسًا
محيي الدين: يعني كنت شخصية بابا
وجيه: إنها ليست قصة شخصية ، لكن كل ربع ساعة كنت أذهب لقياس الدعوى وأخذ رأي أمي وأبي. .
أخفى ألين ومحمود ضحكتهما ، لكن محيي الدين ظل واقفا ومترددا
محمود: الله يا وكيلك يذكرني بمن في باب الحارة. .
وجيه: هههه الله عليك يا محمود. . تشبيه بليغ هو ابني
محي الدين: الآن ، هل تريد أن تستقبلني؟ يعني ماذا يا سيد محمود؟
محمود: هههههه لا تدع دخيلك يغلقنا. . انا ذاهب لرؤية وقتي
ألين لا ترد عليهم يا ماما فهم غيورون
أمسك محيي الدين بيد أمه وأصابها
ألين: وماذا يحرمني؟
محيي الدين: أنا لست إله. . عيناي تفتقد
غيرت سيلين ملابسها وجلست على القات وهي تتنهد في معدتها. .

"يصعب عليها العلاج ، أكل الجسد رعب مرتب في أوقاته ، حتى الرحم ، فهو غير مستقر". .

سقطت دموعها عندما تذكرت كيف قتلت أختها ، كانت هالة أمامها ،،، لقد غمرتني عندما تذكرت للتو كيف أخذها رجال أبو نايف وواجهت السلاح ،، سقطت يداها على عروسها عندما فكرت كيف نجت بأعجوبة من براثن السكري؟ ،،

فجأة انغلق الباب فارتفعت من مكانها خائفة ،،، أخذت نفَسًا صريحًا عندما سمعت صوت الطرف الآخر يقول: حبيبي سيلين ، هل يمكن أن أفتقده؟
فتحت سيلين الباب ، وسقطت في أحضان ألين وبدأت في البكاء
ألين: تعال ، لا تنزعج ، فأنت أكثر كرماً من ربك. .
سيلين: أنا مستاءة جدًا من نفسي
ألين: لا تنزعج ولا تبالي ، ولن أتركك بإذن الله

كانت كلمات ألن مثل بلسم الشفاء ، ونزل قلب سيلين ونزلت ريحها ، واستطاعت التأكد من أنها ليست وحدها في هذه الحياة ، وأنه لا يوجد شر في هذا العالم ، لذلك سيكون هناك احسن ان يوقف وجهه وينتبه ،،

بعد شهر
وأمام باب المقبرة أوقف سيارته ونزل حاملاً باقة من الورود. . كان كبيرًا ودخل غرفة ،،، وأمام قبر فتحي وقف وظل سافين في القبر فترة يتنهد ويضع الباقة من يديه ويرفع كفوفه ويبدأ بتلاوة الفاتحة ،، و انتهيت للتو من الجلوس والقول: أنت تعرف الآن ما هو حقيقي بقدر ما هو صحيح أنك اخترت إنهاء حياتك بهذه الطريقة ،،، لماذا. . لقد أصررت على رؤيتي كطبيب فاشل ، جود ليش! !

سقطت دمعة محي الدين ولمس الشاهد وعاد إلى زكارتو قبل عام ،

فلاش

كان محيي الدين جالسًا في عيادته عندما رن هاتفه الخلوي برقم ، ولم يكن متوقعًا أن يأتي يومًا ما ، فابتسم وأجاب: أهلا وسهلا بك بحضور الضابط. .
جود: جيف. . محيي الدين ،،،
محيي الدين: أدعو الله لك طيب
جود: هل هناك أي فرصة لإعطائي عنوانك؟ اريد ان آتي

ضحك محيي الدين وأعطى جود عنوان العيادة وطلب من السكرتيرة إلغاء جميع المواعيد ،،،
عند نافذة العيادة الكبيرة ، كان جود واقفًا ومحاطًا بيديه بجياباو ، وكان يفكر في المدينة بتركيز ،،، مصير محيي الدين ، عندما تأكد جود من أن الجبل الذي كان يقف أمامه كان يتآكل من الداخل له،،

محيي الدين: سنتحدث
أجاب جود بهدوء: نتحدث يا محي الدين ،،،

استدار ليرى دموعه التي غرقت عينيه ،،، اقترب وجلس أمام محيي الدين وشبك يديه ،،،
فتحي: أنا يحيى الدين عم الموت. . ،،، قلبي. . لا يقبل موافقتي ،،، اعلم ان هلا ماتت ،،، كنت حاملا بيدي ودفنوها بالمستشفى ،،، وفي اليوم الثاني دفنوها امامي ومع ،، "سقطت دموعك وأصيب صدرك. . " نظرت في الظهيرة عند باب مدرستي ،،، أرى الباب مفتوحاً وخرج الطلاب ،،، ما زلت عيناي تراقب هؤلاء الطلاب وتنتظر الحل لكني لا أخرج ،،، أسكر على باب المدرسة وبهذا أقوم بتشغيل السيارة وسير عملي على الطريق الذي كان عائدًا منها ،،، وصل العم ليجلب المرآة إليها ،،،

بقي محي الدين جالسًا وجلس مع فتحي الذي كان يتحدث بقلب محترق عن الحل وعن كل ما تحب ، وكأن الحل مات أمس ،،،

جود: انا متعبة ،،، رغم أنني قتلت من قتلها ولكني لا أستطيع الراحة ،،، ما زلت أتخيلها ،،، أنا قادم إلي في نومي ،،، احياناً أتخيلها أقف أمام عيني لا أريد أن أصدق أنني خسرت ،،، هي حب حياتي ، حب طفولتي ، في عمري ، لم أفكر قط في فعل أي شيء آخر ،،، ماذا أفعل افعل يا محي الدين؟ لا تجعلني أستريح

وغمر وجهه وراح يبكي بقهر وحرقة
وظل محيي الدين واقفًا ينظر في حالة من الصدمة ،،، هل يعقل أن الجبل الصلب كان يهتز وينهار من أجل الحب؟

اقتربت دموع عيني محيي الدين من جود ، وجلس بجانبه ووضع إيدو فوقه. . كتفه
محي الدين: أعلم أنه لا توجد كلمات تريح قلبك المريض ، لكني أريد أن أسألك ، كم عمرك سمعت عن الحب الروحي؟
رفع جود رأسه ونظر إلى محيي الدين واستجاب بهدوء ،،، الحب الروحي
-  محيي الدين: أي حب روحي هو تلاقي النفوس لا الأجساد
حسن: ،،،،،،
محيي الدين: العشاق يقابلون ارواحهم قبل اجسادهم وانا واثق ان ارواحكم ستلتقي لانك صادق في حبك

مسح محيي الدين وجهه براحة يديه وتنهد بحسرة: رحمك الله يا كريم. .

كان يسبح في خواطره لما شعر شيخه في جيبه ، أكلته ورأيت رقم والده ، أجاب بسرعة

محيي الدين: مرحبا بابا
وجيه: أين أنت يا بني ، ستبدأ الحفلة بدونك
نظر محيي الدين إلى القبرتين وأغمض عينيه بالأسف. .
وصل محيي الدين إلى الباب الأمامي للصالة ونزل من السيارة ، ليستقبله الشباب بعرض كبير ،،،
محمود: أين كنت يا أخي؟
محيي الدين: أنا أتسكع هنا وهنا وأودع أيام العزوبة ،،،
كريم: سأخبرك ، على أساس ما عشت حياتك في الطول والعرض مع كريمكا
محيي الدين اشفافو والعض هاكا: لنرتاح ولا تعرضنا لشريك. .
محمود: كأن فيه شيء لا نعرفه
تحدثا إلى كريم ومحيي الدين ، فنظرا إلى بعضهما البعض وانفجرا من الضحك
جو جميع الحاضرين كانوا ينتظرون مدخل العروسة في جو من البهجة والسعادة ،،،

فُتح باب الصالة الكبيرة ، وبين الدخان المتطاير وأوعية الصابون التي ملأت الهواء ، دخل محي الدين هوة مظلل زاند أروستو ،،،

شعور غريب أرجوك يا مسعود في هذه اللحظة ، عندما رأى ابنته في الثوب الأبيض ، شعور بالألم والفرح بين فرحته بعودة ابنته إلى الحياة وحزنه على حرمانه من حقيقة أنها. . هي ليلى معهم في مثل هذا اليوم

وجيه إيدو وضع كتفي مسعود وربت عليه. .
مسعود "مسح دموعه ورأى ابنته" دموع الفرح يا وجيه

الرابطة بين الأب وابنته أقوى رباط في الدنيا ،،، وفجأة شعرت بالأمل بين جميع الناس وكأن المكان كان فضيًا ̷ من النذور والجو الهادئ ، حتى تتشبث عيناها بها عيون الأب تبكي
لم تستطع احتواء نفسها ، وتركت يد محيي الدين ، ورفعت ثوبها ، وركضت إلى والدها واحتضنته في مشهد ترك المتضررين جميع الحاضرين. .

مسعود: مبروك يا ابنتي. . ربنا يحميك
الملك – أحبك كثيراً ، أبي راضٍ عني ويؤتمنني على صلاتك في هذا اليوم
ابتسمت مسعود ثم عنه ودحرجت خديها ،،،، • رضي الله عنك وعن اخيك ويسعدك بحياتك. .

انحنى محيي الدين واقترب من مسعود واستقبله . . . . . .
مسعود: أنا قطعت رقبتي ووضعتها على رقبتك
محي الدين: اتبعني يا عمي . . . . إن شاء الله
نزل ماسيم ليبوس إيدو عندما سحبها مسعود بسرعة وعاد رافعه من كتفيه وعانقه ،،
مسعود: الله يرزقك ويسعدك
محي الدين: أطال الله عمرك وأبقك فوق رؤوسنا

لمياء "مسحت دموعها" شكراً لكم يا رفاق ، سوف تسلمونها إلى حداد ، فلنكن سعداء ، لا أحب البكاء إطلاقاً. .
اقتربت من إرضاءها وعانقتها ، ثم انفجرت بالبكاء دون أن أدرك ذلك
من فضلك: اعتني بخالتي ، ماذا حدث لك؟
لمياء "تبكي" يا روحي مش صحيحه انك عروس تذكرت اختي ،،،، وزاد بكاء
ظلت لمياء تبكي بشكل هستيري ، ربما في سنها لم تبكي هكذا ، ورغم محاولات مسعود وكريم إبعادها عنها من فضلك ، استمرت لمياء في البكاء والشم. .
مسعود: لمياء ما حدث لك حبي؟
كريم: لم أكن أعلم أنك حساسة جدًا يا خالتي. .
ميرا: يا روحي ، اعتني بملكة. . لقد تزوجت يعني علي أن أطلق سراحها. .
ألين ، إلى أين هو ذاهب؟ جاءت من أبيها ، وستأتي إلى بيت أبيها
وجيه: أختك إيلين محقة. . من فضلك عد إلينا كما لو كانت في منزلها. . أنت لا تدعني أفتقدها. .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي