الفصل الخامس

تصلب جسد ألفن وظل صامت

أعرب المصور سِرًّا بداخله عن أسفه لأنه ألفن يبدو جيد جِدًّا، لكن وجهه أصيب بالشلل، وهذا أمر مؤسف.

وبعد التقاط الصورة، ذهب الاثنان إلى الطابق الثاني للتسجيل

أخرج ألڤن بطاقة هويته، وفي هذه اللحظة عرفت ليزا اسمه الحقيقي
ألڤن.

ولكن أليس لقب والدة لو جونيان ليانغ؟ يجب أن يكون عمه ليانغ أيضًا لماذا مكتوب هاو؟

صُعقت ليزا وسألت:
هل هو لقبك هاو؟!

_ حسنا.
كان ألڤن ينزل رأسه إلى الأسفل، غير منتبه كثيرا لمعنى كلماتها، فأجاب بعفوية :
اتبع اسم عائلة أمي

صُدمت ليزا ، واعتقدت أنها أخطأت في نفسها وخافت حتى الموت. لقد جاءت لمغازلة هذا الرجل لأنه عم جيمس الصغير

هدأت ليزا نفسها وقالت بداخلها :
انه هو، لماذا دائما تشعري بالغرابة والقلق من أقل شيء

وبعد عشر دقائق، تم إصدار وثيقة الزواج.

بالإضافة إلى أثر من الحزن الذي تشعر به ليزا شعرت ليزا أيضًا ببعض السحر، كبرت وهي تظن أنها ستتزوج جيمس، لكنها لم تتوقع أبدًا أن تتزوج من رجل قابلته مرة واحدة فقط.

كتب لها ألفين شيء ما على ورقة بيضاء وهو على وشك المغادرة وقال :
هذه هي معلومات الاتصال بي. لدي شيء يجب أن أفعله أنا أذهب

أوقفته ليزا بسرعة وقالت :
انتظر ... نحن الآن زوج وزوجة لذلك يجب أن نعيش معا.

بدا ألڤن غير مبالٍ وقال :
لا أحب أن يعيش معي الآخرون

قالت ليزا بغضب مكتوم :
أنا لست شخصًا آخر أنا زوجتك القانونية حتى لو سوف يتم الطلاق بعد ثلاث سنوات هذا ليس مبررًا

هزّت ليزا شهادة زواجها وأكملت كلماتها :
أنا حقا بائسة، منذ أن عادت أختي المفقودة منذ فترة طويلة، احتقرني والداي، والآن تم طردي ولا يوجد حتى مكان أعيش به

تحرك ألفين بخطواته وقال :
يمكنك أن تستأجري منزلاً لوحدك

صرخت ليزا فجأة وعانقت ذراعه ومنعته أن يتحرك  من مكانة وقالت برجاء :
زوجي، لا تتركني ليس لدي شيء الآن سوى أنت

صار صوتها يعلو أكثر فأكثر، مما دفع الكثير من في القاعة ينظرون إليها

كان وجه ألڤن اسودا، وندم على اضطراره إلى التكلم معها بشكل لافت هكذا وقال :
حسنا أنا أعيش في خليج إيمرالد يمكنك الذهاب إلى هناك لوحدك.

ولم يستطع ألڤن أن يتحدث بحريته أمام جميع الناس الذين ينظرون إليهما قام بسحب ليزا إلى خارج مكتب الشؤون المدنية وحذّرها بصوت منخفض:
أنتِ سوف تنامي في غرفة الضيوف، ولا يُسمح لكِ أن تدخلي غرفتي

همست ليزا إلى نفسها :
في المستقبل سوف تتوسل لي أن أدخل

ثم تابع ألفين وقال :
أيضا لا تزعجي ليو

قالت ليزا بصدمة :
ليو؟

ثم أخذت ليزا نفسا عميقا وأكملت :
هل لديك ابن ؟!

رفع ألفين حاجبيه وقال :
اعتني به

قال هذه الكلمات ثم غادر من أمامها

كانت ليزا مصدومة لدرجة أنها نسيت مطاردتها له كانت مستعدة للزواج من شخص لم تحبه لكنها لم تكن مستعدة لتكون زوجة أب!!

وقفت على جانب الطريق لمدة نصف ساعة، تفكر في الهويات المستقبلية لها في ذهنها مثل
زوجة الأب والعمة الشابة

أخيرًا، بعد إلقاء نظرة على الصورة البغيضة لجيمس، دون تردد هرعت إلى المركز التجاري لشراء ألعاب أطفال.

هتفت بتفكير :
اسم ليو يجب أن يكون صبي

اختارت بعض السيارات للعب وليغو ثم سافرت إلى خليج إيمرالد.

  أخذت نفسا عميقا عند الباب وهي تحمل مجموعة الأشياء التي أحضرتها ثم أدخلت كلمة السر، وفتح الباب بعدما أصدر إنذار

أظهرت ليزا ابتسامة لطيفة وقالت :
مرحبا، ليو …

في غرفة المعيشة الهادئة ترقد قطة سمينة بجسم أبيض وأذنين برتقالية بتكاسل على الأريكة وتطلق صوت مواء


رمشت ليزا بعدم تصديق وذهول قائلة :
ليو؟

أصدرت القطة صوت مواء وقفزت من على الأريكة ، مشيت واقفة على قدميها واقتربت من الألعاب التي كانت تحملها ليزا، اقتربت القطة بأنفها من تلك الألعاب ثم عادت إلى الأريكة بفخر واستلقت مرة أخرى.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي