الفصل السادس

شعرت ليزا بالصدمة ليو مجرد قط؟
ألفين ذلك الخنزير هل سيموت إذا شرح بضع جمل أخرى؟!
إذن لماذا كانت تهدر الكثير من الوقت على أن تكون زوجة أب جيدة؟

هتفت بقهر وهي تنظر القط وقالت :
أريد البكاء

ومع ذلك، فإن هذا القط لطيف جدا، مع فرو نظيف أبيض ولحم سمين.
انحنت ليزا وأرادت أن تحمل القط، لكن القط دخل بسرعة إلى غرفة النوم الرئيسية،
غرفة النوم الرئيسية التي غير مسموح لـ ليزا دخولها بسبب تحذير ألفين

تنهدت بحزن ثم بدأت تنظر إلى المنزل المكون من ثلاث غرف نوم وغرفتين للمعيشة.

غرفة نوم رئيسية، غرفة ضيوف وغرفة للدراسة

ديكور المنزل بسيط وعصري. معظمه من لون الأسود والرمادي تبدو جيدة ، لكنها أيضًا مهجورة جدًا ، وتكلفة الديكور ليست باهظة.

هل هذا حقا منزل عم جيمس؟

أليس عم جيمس شاب رجل أعمال ناجح؟ حتى لو لم يكن يعيش في فيلا، فليس هناك أي أثر للرفاهية في هذا المكان الذي يعيش فيه

حتى الكتب الدراسية الموجودة هي القانون، المعلومات القانونية، عبد المورِّثات …

شعرت ليزا أن هناك خطباً ما هب يمكن أن يكون هذا الشخص ليس عم جيمس الصغير؟

هتفت بهلع وقلق :
لا، لا، هذا مستحيل!

على الرغم من أن تاشا تحدث بعض الارتباك أحياناً وتخطئ في بعض الأحداث لكن في مثل هذا الحدث الكبير

لا لا مستحيل لا يمكن أن يكون هذا خطا بالتأكيد هذا الشخص هو عم جيمس
هدأت ليزا نفسها بهذه الكلمات

أخرجت ليزا هاتفها من الحقيبة ثم قامت بالاتصال بتاشا وهتفت :
هل أنتِ متأكدة أنه حقا عم جيمس؟!

إجابتها تاشا بجدية :
هذا هراء، لقد أخبرني أخي بنفسه كما تناول العشاء معه على طاولة النبيذ.

وضعت ليزا يديها على صدرها الذي يعلو ويهبط سريعا بسبب القلق الذي بداخلها وقالت :
أنا خائفة أن اكون تزوجت الشخص الخاطئ

صرخت تاشا :
يا إلهي، هل أنتي متمسكة حقًا بهذا القرار؟وقومتّ بالذهاب إلى الرجل والزواج منه؟!!

هتفت ليزا بصوت مختنق وهي على وشك البكاء :
لم يكن أمامي أي حل آخر

هتفت تاشا بمرح عندما شعرت بحزن صديقتها وقالت :
بالمناسبة، أنتِ دائماً يجب أن تقومي بدعوتي إلى العشاءِ.

أجابتها ليزا بهدوء :
آه ... في الواقع  لم أفز به بعد.

قالت ليزا كلماتها تلك ثم أخبرتها القصة بأكملها وما حدث

وبعد أن سمعت تاشا ما حدث مع ليزا منذ أن تزوجت هذا الرجل قالت بتعاطف :
لقد قلت لكِ إنك جميلة لكن حياتك العاطفية وعرة جداً لكن لا يهم، ستكوني بالتأكيد قادرة على أخذ هذا الرجل تحت قذائفك المغطاة بالسكر.

إجابتها ليزا بثقة :
أنا أؤمن بنفسي أيضا

بعد الانتهاء من المكالمة، ذهبت ليزا إلى السوبر ماركت القريب مرة أخرى. المنزل الجديد كان بارداً جداً لذا كان عليها أن تعيد ترتيبه

في الساعة الرابعة بعد الظهر، في شركة تشنغ لين للمحاماة.

فتح ألفين ملف وفي نفس اللحظة دفع الباب شخص ما يدعي رومان ودلف إلي داخل الغرفة وقال بحماس :
مبروك ، تهانينا هل تريد أن تأخذ أختك لتناول العشاء الليلة؟!

استمر ألفين ينظر إلي الملف الذي في يديه وهتف بنبرة باردة دون أن يرفع راسة :
أنت لا تعرف لماذا تزوجت

نعم بالتأكيد، ولكني سمعت بأن ليزا حقاً جميلة ورائعة، أليس لديك أيّ أفكار؟
قال رومان كلماته تلك ثم جلس على الكرسي الدوار باهتمام كبير، ونظر إلى تعبير وجه صديقه بفضول

توقف ألفين عن النظر إلى الملف الذي أمامه ثم تذكر ملامح المرأة التي قابلها الليلة الماضية وقال :
بشرتها كانت بيضاء مثل الحليب، كالزهرة التي تزهر وتتفتح بحرية، لكن وجهها …

صمت ولم يكمل عبارته وبعد بضع ثوان قال :
لقد رأيت الكثير من النساء الجميلات.

تنهد رومان بعاطفة وقال :
صحيح، لو لم يستخدم الناس في المنزل القديم زواجك كورقة مساومة، لن يكون دور فتاة صغيرة مثل ليزا من سيلفرتاون زوجتك، وهي حقا لا تستحق مكانتك النبيلة
ماذا عن ذلك، الأسطورة الشهيرة التي لم تهزم عادت إلى الساحة، هل ما زلت معتادًا على العمل في مكاننا الصغير مثل سيلفرتاون؟

أجابه ألفين بهدوء :
فقط اختبر معاناة الناس.

ليقول رومان :
الرب غير عادل حَقًّا ، لماذا تخرج الجميع معًا، لقد وقفت في قمة الميدان مبكرًا.

رفع ألفين عينيه الباردتين وقال :
مشكلة بنية في خلايا الدماغ

شعر رومان بالإهانة ضغط على أسنانه وقال :
أنس الأمر، لن أجادلك هيا دعنا نتناول وجبة مع بعض محامي الشركة في المساء ليعطوني وجها

قال ألفين :
امممم
ثم رن الهاتف فجأة قام ألفين بالتقاط هاتفه وفتح تطبيق we chat ورأي أن شخص ما يدعي من النظرة الأولى أرسل إليه طلب إضافة
وهناك أيضا رسالة من هذا الشخص مكتوب بها :
زوجي، أنا ليزا
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي