الفصل التاسع

وعندما كشف القناع عن وجهه ظلت تصرخ ياسمين وعندما حاولت الانسه فريده الدخول لها هي والاستاذ تامر كان جمال قد هرب ولم يلحقوا به وسألتها الانسه فريده لماذا تبكي ولماذا هي خائفه بهذا الشكل ومن الذي فتح باب نافذة الغرفه ولكن كذبت عليها ياسمين ولم تخبرها وقالت لها أن النافذه اتفتحت من تلقاء نفسها فهي ارتعبت من صوت الهواء لذلك صرخت ولكن الاستاذ تامر خرج الي الشارع لكي يبحث عن اي شخصاً غريباً يوجد في الخارج أم لا ولكنه وجدت شخصاً غريب الاطوار وكان بالفعل هو جمال لكن الاستاذ تامر لم يمسك به لانه ليس عنده دليل ان هذا الرجل كان بداخل المنزل خصوصا ان ياسمين تنكر ذلك بعدها عاد الي الداخل وكانت الانسه فريده تحاول تهدئتها و لكن كانت تنظر الي الاستاذ تامر ونظراتهم تعبر عن شعورهم بشئ غريب يحدث مع ياسمين ولكنها لم تفصح عنه ، كانت ياسمين لم تريد ان تخبر أحد بتلك الموضوع لانها كانت تشعر بالخجل من ان يعرف احد ذلك و كلنا حاولت ان تحكي للانسه فريده كانت تشعر بالخجل وكانت تخاف ان لا يصدقها احد مثلما لم تصدقها أمها .

كانت الشرطه قد اتصلت بوالدة ياسمين مره آخري وسألتها هل هي التي قدمت السكين التي وجدوها في التاكسي الخاص بجمال أم لا وعندما أخبرتهم أن هي من سلمتها قالوا لها ان السكين لا يوجد بصمات عليها حينها تذكرت والدة ياسمين كلام السيده التي كانت بجوارها في المستشفي التي قالت اليها ان ياسمين مسحت البصمات من عليها و في ذلك اللحظه صدقت والدتها حديثها وتذكرته وتذكرت انكار ياسمين عندما سألتها .



كانت الفتيات ذهبوا المدرسه و كانت مريم ترتدي تلك العُقد التي اعطته اياه دنيا و عندما رأتها ترتديه قالت لها انتي سرقتي عُقد امي فقالت لها مريم هل تمزحين أنتي من اعطتني تلك القلاده قالت لها دنيا أنها من سرقت ذلك العقد وانها سوف تبلغ عنها الشرطه وهي معها الدليل حتي اخرجت هاتفها وشاهدت مريم صورتهم قبل ان ترتدي العقد والعقد كان خلفها علي المنضده والصوره التي التقطوها بعدها والعقد في رقبتها وهنا اتضحت نية دنيا السيئه وكانت تحاول ابتزاز مريم وكانت تهددها انها ستتصل بالشرطي ان لم تجد لها أي شئ تفعله فتيات الملجأ يكون السبب في طردهم من المدرسه لان كان هدف دنيا الاول هو ايذاء تلك الفتيات و إخراجهم من المدرسه ثم أخبرتها دنيا بأنها وجدت دماء في حديقه الملجأ وعندما اخبرت الفتيات احمر وجههم وشعر بالخوف واخبرتها انها تشعر بأنهم فعلوا شئ كبيراً ثم سألتها دنيا هل كان ذلك اليوم الذي عاد يوسف اخيها وقميصه ملطخ بالدماء ولكن مريم لم تكن تعرف هل كان يوسف معهم أم لا ..



كانت والدة ياسمين ذهبت الي المدرسه وأخذتها من يدها بقوه وقالت لها انها ستأخذها الي الشرطه اكي تعترف وتقول لماذا مسحت البصمات من علي السكين ولكن كانت سميره تدافع عنها بقوه والاستاذ تامر ذهب اليهم وسألها اذا كان يوجد مشكله ف انه ممكن ان يحلها حتي اخبرته انها والدة ياسمين وأخبرتها ياسمين انها حاولت الدفاع عن نفسها أمامه لانها كان يحاول ان يتهجم عليها حتي صفعتها والدتها علي وجهها ثم بكت ياسمين بشده علي ما تفعله بها والدتها وكانت تتألم كثيراً مما يحدث بها بسبب زوج امها حتي اخبرتها بأن زوجها علي قيد الحياه وذهب لها مره آخري امس ثم انفعلت والدتها اكثر و اكثر وسالتها بحده وانفعال لماذا جاء اليكي ولم يأتي الي ثم قالت ليها ياسمين انا أخبرتك لماذا يأتي الي دائماً ولم تصدقيني ثم قالت والدتها لها انتي كاذبه وهذا كله افتراء علي زوجي وانه اذا كان علي قيد الحياه كان سيعود لكي يري طفله الذي لم يراه منذ ولادته وانتي فعلتي كل هذا بسبب غيرتك ان ابني سوف يكبر بيننا ونهتم به ونرعاه اكثر منك كان الاستاذ تامر يري ياسمين وهي في حاله سيئه جدا ثم عرض عليها ان يأخذها الي الملجأ ويوصلها الي هناك وبالفعل اخذها الي هناك و ذهب معها حتي رأتهم الانسه فريده وشعرت بالخوف علي ياسمين وذهبت وسألتها ما بها ولكنها لم تجيب عليها حتي اخبرها الاستاذ تامر ان تتركها علي راحتها وبعدها سألته الانسه فريده عن ما حدث حتي قال لها ان والدتها جائت الي المدرسه وكانت تصيح بصوت عال امام زملائها وحاولت ان تأخذها بالقوه حتي سحبناها من يديها بالقوه ثم اكمل حديثه وقال انها قالت اليها ان زوجك علي قيد الحياه وانها اردات قتله ولكنها لم تستطع حتي شعرت الانسه فريده بالذهول ولم تصدق ما سمعته وبدت علامات الصدمه علي وجهها وقال لها انها كانت محقه عندما قالت ان ياسمين في مشكله كبيره بالفعل هي في مشكله كبيره ولكن لا اعرف تفاصيلها ثم قالت الانسه فريده انها سوف تذهب وتنظر الي ملف ياسمين وسوف تري عنوان منزلها وتذهب الي امها لكي تتحدث معها بعد ذلك عادت والدة ياسمين الي المنزل ثم صعدت الي الغرفه ووجدت زوجها جمال بداخل الغرفه ثم تفاجئت وشعرت بالصدمه عندما شعرت بأن حديث ياسمين لها صحيح وان بالفعل زوجها علي قيد الحياه ولم تنطق بكلمه واحده منذ ان رأته حتي اقترب منها وقال لها انه اشتاق اليها كثيراً وعندما اقترب اكثر صفعته بالقلم علي وجهه وظلت تضربه وهي تبكي وتقول لها ايتها القذر لماذا فعلت ذلك وكانت بحاله من الانهيار التام وكان يحاول تهدئتها وهو يقول لها اجلسي وسوف اخبرك كل شئ ثم قال لها ان صديقه يقوم بالافتراء عليه وانه لم يسرق اي شئ و لم يكن لصاً حتي سالته وماذا عن الذهب التي اعطتني اياه هديه لي قال لها ان هذا الذهب اشتراه من عرقه وتعبه في العمل ولم يسرق ولم يضع يديه علي مال حرام واخبرته بأن الشرطه تبحث عنه في كل مكان قال لها انه يعلم ذلك وان قريباً سوف تظهر الحقيقه ويعرف الجميع براءته ثم نظرت اليه وسألته قائله : أما عن الذي فعلته بياسمين ؟ هل لمست ابنتي ؟ ثم قال لها انه لم يريد يخبرها كل هذه الفتره حتي لا تحزن لكن الحقيقه هي من تضايقني وتحاول ان ترتبط بي وعرضت عليا الكثير من المرات ان نهرب سوياً لانها تشعر بالغيره والحقد من علاقتنا وهي ليست ابن صالحه انها فاسده و بعد ذلك اتصلت ياسمين علي يمني اختها الصغري بالصدفه اخبرتها يمني ان جمال موجود في المنزل ثم حذرتها ياسمين ان تقول لهم انها اتصلت ولا تخبرها اطلاقا بأن ياسمين اتصلت بهم حتي وعدتها يمني بأنها ان تقول الي احد بعد ذلك اتصلت ياسمين بالشرطي لكي تبلغ الشرطي عن جمال وكانت الانسه فريده و الاستاذ تامر قد وصلوا الي المنزل لكي يتحدثوا مع والدة ياسمين وعندما ذهبوا ودقوا باب المنزل ارتعب جمال من ان يراه احد او ان يكون الذي يدق الباب هو الشرطه ثم نزلت والدة ياسمين الي الاسفل وفتحت الباب اليهم وطلبوا منها ان يدخلوا الي الداخل وعندما دخلوا سألوها ماسبب تركك لابنتك ياسمين في الملجأ هل يوجد هناك سبب اخر لانك قولتي ان السبب هو عدم قدرتك علي المال ونحن نري ان هناك سبب اخر وسألوها هل السبب زوجها ثم كذبت عليهم واخبرتهم بأنها لم تري زوجها من فتره كبيره قال لها الاستاذ تامر ان كان يوجد هناك مشكله بين ياسمين و زوجك جمال دعينا نعرف واخبرينا لكي نلحق ان نساعد ياسمين دون ان تأذي نفسها وتضع نفسها في مشكله كبيره ابنتك تعيش في خوف كبير نرجو ان تخبرينا ماذا يحدث لكي نستطع مساعدتها واثناء حديثمها حصل صوت مرتفع يأتي من الغرفه لان جمال اسقط كوب مياه علي الارض دون ان يقصد ثم ظهرت علي وجه والدة ياسمين علامات الخوف والتوتر وسألوها عن هذا الصوت ولكنها قالت ان هذه يمني ابنتها وبعد ذلك طلبت منهم ان يذهبوا لانها تريد ان تذهب الي غرفتها وتبدل لابنها ثيابه وتقوم برضاعته وكانت الانسه فريده والاستاذ تامر يشعرون بشئ غريب يحدث وكانوا يعلموا انها تكذب وعندما وقفوا لكي يستعدوا للذهاب وجد الاستاذ تامر صورة جمال معلقه في الشقه وحينها تذكر ان هذا الرجل هو الرجل الذي رأه يخرج من منزل الانسه فريده عندما كانت ياسمين نائمه هناك وعندما خرج من المنزل اخبر الانسه فريده بذلك ثم ذهبت الانسه فريده لكي تتحدث مع ياسمين وتحاول اقناعها بأن تحكي لها ما حدث في صباح اليوم التالي ذهب جمال الي ملجأ ودخل الي غرفة السيده المديره واخبرها بأنه زوج والدة ياسمين ويريد ان يري ياسمين لكي يطمئن عليها وبالفعل ذهبت ياسمين ولكننها لم تعرف انه بالداخل وعندما دخلت الي هناك وجدته وشعرت بالصدمه والتوتر هو ذهب هناك فقد من أجل ان يعطي لها اشاره بأنه يستطيع ان يصل لها في اي مكان واي وقت حتي خرجت ياسمين الي الخارج وهي تبكي وتقول للانسه فريده وزملائها انه بالداخل حتي انصلت الانسه فريده بالشرطه لكي تأني ويتم القبض عليه لكنه نجح في الهروب مره اخري ولم تستطع الشرطه ان تمسك به ثم دخلت الانسه فريده الي السيده المديره واخبرتها بأنزوج ام ياسمين هذا الشرطه تبحث عنه بتهمته بالسرقه وحذرتها من استقابله مره اخري كانت الانسه فريده تبكي بسبب ما تتعرض له ياسمين وما يتعرض له الفتيات بشكل عام وان كل هذا ليس ذنبهم بالعكس فهو ذنب ابائهم اللذين تركهم بمفرهم وهم قطعة لحم حمراء دون اي شفقه عليهم حتي بعدما مرت عليهم السنوات لم يذهب احد من ابائهم لكي يردهم مره اخري لم يشعروا بتأنيب الضمير والشعور بالذنب كل ذلك السنوات وكان الاستاذ تامر يشعر بالضيق و الخنقه هو كذلك بسبب ما يحدث لهؤلاء الفتيات وكان يريد مساعدتهم جميعاً والوقوف بجانبهم لكي يعتبروه اخ لهم او اب لهم يشعرون بالامان معه هو والانسه فريده التي تم حرمانهم منها كان الاستاذ تامر والانسه فريده اشخاص مثليان كثيراً يحبون مساعدة الجميع وكانت قلوبهم عطوفه وحنونه جدا جدا كانت الانسه فريده تفكر كيف تقع جمال في المصيده وتستطع ايقاعه والقبض عليه وكان كل تفكيرها هي والاستاذ تامر في ذلك فقط حتي يمحوا ذلك الحمل من علي اكتاف ياسمين حتي لا تتحمله بمفردها، ، كان جمال رجل قذراً كثيراً ولم تصدق زوجته ذلك ابداً في كل مره كان يحدث شئ لكي يظهر حقيقته امامها كان يحاول الخروج بمنتهي السهوله بخديثه لها واهتمامه بعا وحبه و الهدايا التي كان يشتريها لها وكانت تصدقه وتشعر بحبه بالفعل ولم تصدق ابنتها اطلاقاً لانها كانت مغرمه به كثيراً وام تحاول الاستماع الي ياسمين ابداً وفي كل مره كانت تعنفها اذا ذكرت اسم زوجها بالسوء او بهذا الكلام لانها لم تقبل عليه اي كلمه سيئه ابدا و كانت تحتاجه دائماً اكثر من اي شخص في الدنيا لكي يكمل معاها حياته ويربي طفلهما الاول الذي انجبوه حتي لا تكون في هذه الحياه بمفردها .
يُتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي