الفصل العاشر

كانت مريم جالسه مع دنيا واصدقائها ثم تحدثوا امامها عن المسابقه السنويه التي يشترك فيها جميع الفتيات التي يمتلكون موهبة الغناء حتي أخبرتهم مريم بأن صوتها جميلاً للغايه وتستطع ان تغني ولكن عندما علمت ان دنيا سوف تشترك في هذه المسابقه قالت لها مريم انها لم تشترك في هذه المسابقه حتي لا تفوز عليها وتشعر دنيا بالحزن والضيق ثم قالت لها دنيا انها لم تستطع منافستها حتي اذا اشتركت في تلك المسابقه وقالت لها بإمكانك الذهاب والاشتراك ولكن لن تستطيعي ان تفوزي عليا وكانت تستهزء بها وتشعر دنيا بالثقه لانها تظن ان صوتها احلي من صوت مريم وسوف تفوز عليها ثم ذهبت مريم الي غرفة الاشتراك لكي تشترك في تلك المسابقه في مساء ذلك اليوم كانت بتول جالسه مع الفتيات في الملجأ وبعدها هاتف الملجأ دق وردت احدي الفتيات وبعد ذلك نادت علي بتول وقالت لها ان هذه المكالمه اليها ثم ذهبت بتول ووضعت الهاتف علي اذنها ثم قالت لها التي تتحدث : بتول انا امك هنا شعرت بتول بالصدمه ولم تستطع ان تنطق بكلمه واحده وكانت الدموع تنهمر من عيناها دون ان تنطق بكلمه واحده و لم تعرف ان اتمالك اعصابها لان هدف بتول في الحياه هو ان تجد والدتها وكانت تبحث عنها في كل مكان لكي تجدها ولم تصدق نفسها حينما قالت والدتها أنا أمك ثم بكت بتول وقالت لامها تعالي الي الملجأ لكي تأخذيني حتي اعيش معك اريد ان اراكي ولكن الصدمه في رد والدتها عليها وهي تقول لها انها لم تستطع ان تفعل ذلك لظروف معينه ولم تستطع ان تظهر حتي أمامها ولكن بتول طلت تترجاها لكي تذهب اليها ولو حتي مره واحده ولكن والدتها رفضت وقالت لعا انها لم تستطع الذهاب اليها ثم سألتها قدر لماذا تركتيني بمفردي حتي اخبرتها والدتها انه توجب عليها فعل ذلك بعد ذلك قفلت الهاتف وظلت بتول تنادي عليها وتصرخ وتقول لها لا تغلقي الهاتف يا اني ولكن والدتها كانت قفلت .


كان جمال طلب من ياسمين الدهب الذي كان في السياره عندما ضربوه وأخبئوا جثته لكنهم لا يعرفوا اين هو مكان الذهب الذي يتحدث عنه لكنه قال انه لن يتركها الا عندما تعطي له هذا الدهب او ثمنه وكان يوسف قد علم بذلك وحاول مساعده ياسمين وذهب ليأخذ المال من والدته حتي يعيطيه لياسمين وعندما علمت والدته ذهبت الي ياسمين وقالت لها تبتعد عن ابنها وهددتها ان لم تبتعد عنه سوف تطردها من المدرسه ثم جائت الانسه فريده وتحدثت معها وجعلتها تغادر بعد ذلك عادت الفتيات الي الملجأ وكانت بتول ملامح وجهها متغيره وعندما سألوها عن الذي حدث قالت لهم بأن زوج والدة ياسمين اتصل بها وهددها ان لم تذهب ياسمين وتعطي له الذهب والمال في المبني القديم الذي يوجد بالقرب من الميتم سوف يقتلنا جميعاً وعندما كانت تتحدث مع الفتيات في الغرفه لكي يجدوا حلاً لهذا الموضوع سمعتهم الانسه فريده من امام باب الغرفه دون ان يشعر احد فيهم بعد ذلك قالت ياسمين انها يوف تذهب الي دوره المياه ولكن لم تذهب اليها وذهبت الي المبني القديم الذي كان ينتظرها به جمال وكانت الانسه فريده تتبعها واتصلت بالاستاذ تامر لكي يذهب اليها ويساعدها وعندما دخلت ياسمين الي المبني القديم كان ينتظرها جمال هناك وقالت له ياسمين ان الدهب غير موجود عندما سمع تلك الجمله من فهمها مسك برقبتها وتهجم عليها وضربها وقال لها ما معني ان الذهب غير موجود وكانت ياسمين سوف تفقد حياتها علي يده وهو يخنقها من عنقها وكانت علي وشك أن تفقد حياتها ولم تستطع ان تدافع عن نفسها حتي جائت الانسه فريده والاستاذ تامر في الوقت المناسب لكي ينقذوها وعندما دخل الاستاذ تامر قام بضربه ولكن بعدها رفع جمال السكين في وجهه وحذره من ان يقترب منه حتي لا يقوم بقتله وهنا استطاع جمال الهرب لانه كان يمتلك سلاحاً في يديه وكانت الانسه فريده تصرخ وتقول للاستاذ تامر لا يلاحقه حتي لا يفعل به اي شئ وبعد ذلك قامت الانسه فريده بتهدئه ياسمين والوقوف بجانبها حتي حكت لها ياسمين كل شئ وبعد ذلك ذهبت الانسه فريده لوالدة ياسمين وأخبرتها بأن زوجها يفعل السوء لابنتها ثم تفاجئت الانسه فريده بأن والدتها بالفعل تعرف كل هذا لكنها لم تقوم بتصديق ابنتها وتصدق زوجها وشعرت الانسه فريده بالذهول والصدمه وقتها ولم تصدق ان يوجد ام في هذه الحياه ممكن ان تكون بهذه القسوه مثلما فعلت والدة ياسمين وهنا علمت الانسه فريده لماذا ياسمين كانت تداري عنها كل ما حدث ولم تريد ان تحكي لها شئ لان والدتها لم تصدقها فمن الطبيعي ان لا يصدقها أي شخصاً أخر .


كان موعد المستوي الاول للمسابقه الخاصه بالغناء جاء وكانت دنيا صعدت علي المسرح لكي تغني في الاختبارات الاولي وكان الجميع من الاصدقاء الاغنياء يسقفون لها و يحيونها ويتفاعلون مع اغانيها وكانت مريم جالسه بمفردها ولم يوجد معها شخصاً واحداً لكي يشجعها لان جميع فتيات الملجأ كانوا أخذين منها موقفاً بسبب ما تفعله معهم وانها تركتهم وانضمت إلي مجموعة دنيا واصدقائها وفي اثناء الحفله كان الجميع متفاعل مع دنيا ويغني ويردد الاغاني خلفها وكانت مريم تشعر بالوحده لان لا احد سوف يساندها وكانت تشعر بالاحباط حتي جاء موعد صعودها علي المسرح حينها تفاجئت بدخول جميع فتيات الملجأ الي حجرة المسرح والغناء لانهم لم يستطيعوا ان يتركوها بمفردها ويفعلوا معها مثلما تفعل معهم وعندما رأتهم مريم شعرت بالراحه والحماس والسعاده وانهم سوف يشجعونها وبعد ذلك بدأت مريم بالغناء وهي واثقه بنفسها ومتحمسه كثيراً وكانت المفجأه ان الجميع انبهر بصوتها ولم يستطع الجميع حلاوة ذلك الصوت حتي لجنة التحكيم تفاعلت معها واصدقاء دنيا الاغنياء تفاعلوا معاها ومع صوتها الجميل العذب وكانت دنيا تشعر بالغيره والحقد تجاهها وعندما انتهت من الغناء كان الجميع يصفق لها بشدة و يمدح في صوتها حتي شعرت دنيا بأن الفائز سيكون مريم ثم ذهبت اليها بعد ان انتهت من الغناء وهددتها بأنها تنسحب من المسابقه و ان لم تفعل ذلك سوف تقول للجميع انها سرقت عقد والدتها وتقول انها لصه ولها في السرقه وكانت مريم سوف تنسحب وتستمع الي حديثها حتي علمت سميره بذلك هي وياسمين وجميله وتحدثوا معها بأنفعال واخبروها بأنها لن تنحني امامها ولن تنسحب ولن تجعلها تنتصر عليها حتي اقتنعت مريم بحديثهم وقررت ان لا تنحسب من المسابقه وبعدها ظهرت نتيجه المسابقه وكانت مريم هي التي فازت بالمسابقه وسوف تمثل المدرسه أمام المدارس الاخري في الغناء لهذه السنه وكانت دنيا سوف تشعر بالجنون من عدم قبولها وقبول دنيا ولكن كان هذا القرار الذي تم اتخاذه من قبل المدرسه ولجنة التحكيم ولا يمكن الرجوع به ..
بعدما انتهوا من الحفله اتصل جمال زوج والدة ياسمين عليها وقال لها إن لم تحضر له الذهب في خلال ساعه سوف يقتل صديقتها ثم اكتشفت الفتيات ان جمال اختطف بتول صديقتهم وكانت سميره سوف تشعر بالجنون لان بتول كانت صديقتها المقربه في كل شئ واغلي صديقه لديها اكثر من بقية الفتيات وذهبوا الفتيات لكي يحاول التصرف في اي مبلغ من اي مكان وعندما ذهبوا الي المكان المفترض ان يقابلوا جمال به لم يجدوه ولكنهم وجدوا بتول بمفردها ثم أخذوها بسرعه وعادوا الي الميتم وعندما عادت قدر وجدت اليها مكالمه هاتفيه من والدتها تخبرها فيها ان هي من حاولة انقاذها ، وانها اختطفت جمال حتي تستطع بتول الهرب وقالت لها ان لا تخاف من اي شئ يحدث لها وانها تراقبها دائماً من بعيد وتعرف ما يحدث اليها لذلك استطاعت انقاذها عندما تم اختطافها ولكن لم يصدق احد من الفتيات بتول عندما تقول ان والدتها مازالت علي قيد الحياه ويعتقدون ان كل هذا عباره عن امنتيات تتمناها بتول ليس اكثر في كل مره كانت تقول لهم ان والدتها علي قيد الحياه ، ، لم يصدقوها ولم يستمعوا اليها اطلاقا وكانت بتول سوف تجن لكي تثبت لهم ان والدتها مازالت علي قيد الحياه وانها تتصل بها وتتواصل معها كثيراً حتي تطمئن عليها ولكنهم لم يستطيعوا التصديق ..
وكانت والدة دنيا ذهبت الي المدرسه لكي تعترض علي نتيجه المسابقه وتقول لهم ان هذا ليس عدلاً وان دنيا هي من تستحق انتفوز بتلك المسابقه لانها من عيله كبيره وذو اصل كبير وكانت تدرب دائماً علي الاغاني مع موسيقين كبار واساتذه كانوا يقومون بتدريبها بشكل يليق بها ، اما مريم فهي فتاه من فتيات الملجأ ليس لديها خبره ولا تمتلك المظهر الجذاب المتألق التيسوف تمثل بع المدرسه و كانت اصدقاء دنيا يتغامزون بين بعضهم البعض ويسخرون من حديث والدتها لانها تحاول ان تجعل بنتها تفوز بالواسطه وليس بالموهبه وهذا يقلل من قيمتها امام الجميع حتي دنيا لم تتقبل طريقتها امام اصدقائها وتري بأن والدتها قامت بالتقليل منها عندما فعل ذلك ولكن دنيا لن تصمت عن ما حدث وسوف تفعل السوء لمريم واصدقائها وستظل ورائهم لكي تكون السبب في طردهم من المدرسه مع ذلك يوسف اخيها ليس بهذه الصفات والاخلاق بالعكس انه ولد مهذباً يسعي لفعل الخير ومحاولة مساعده الفتيات والوقوف بجانبهم اذا احتاجوا شييئاً لكن شقيقته هي من تفعل لهم السوء ولم تتركهم في حالهم ابداً كانت سميره تشعر بالسعاده والاطمئنان عندما عادت اليهم بتول لانها تعتبر ابنتها واختها وصديقتها وكل شئ بحياتها لانهاجائت الي هذه الدنيا دون ان تجد احد معها واول من وجدته في هذه الدنيا هي بتول ، واصبحت اختها وشقيقتها وكل شئ لها في هذه الدنيا لذلك لم تكن تريدها ان تتعلق بأمل وجود والدتها علي قدي الحياه حتي لما ينكسر خاطرها بعد ذلك ويكون هذا كذب ويكون هذا اي شخص يحاول ان يتلاعب بمشاعر بتول لانه يعرف مدي احتياجها لوالدتها، كانت سميره تعلم ان عائلتهم لن يعودوا لهم مره اخري ، لانهم اذا كانوا يرودهم ما كانوا تركهم من البدايه وكانت سميره تشعر بالكرهه تجاه والدها لانه هو من تسبب في ايذاء نفسه دون الخوف علي ابنته سميره عندما ماتت والدة سميره كان والدها يتعاطي المخدرات والكحول ويلعب القمار حتي جاء في يوم وطعن رجلاً في بطنه وهو تحت تأثير الكحل ومن بعدها دخل السجن ثم وجدت سميره نفسها وحيده في هذه الحياه ولا كان يوجد مكان لكي يحتويها سوي الميتم الذي عاشت وقضت بقية حياتها فيه ، كان الاستاذ تامر معجب كثيراً بالانسه فريده ولكنه لم يستطع ان يقول لها في ذلك التوقيت كان منتظرا ان يتأكد من مشاعرها تجاهه حتي لا يخسر صداقتهما بسبب اعترافه لها بالحب ، لان الانسه فريده كانت تعتمد عليه في كل شئ وتطلب مساعدته في كل شئ وكانوا مقربين كثيراً الي بعض فلم يكن يريد ان بيخسر تلك العلاقه الجميله فأختار ان يكمل معه حياته حتي يتأكد من مشاعرها تجاهه ثم بعد ذلك يعترف لها بحبه وان لم يستطع ان يعرف ما بداخلها تجاهه فسوف يكمل معها كصديق لها فقط كان يكفي عليها ان يراها كل يوم ويخرجون سوياً ويتشاركون الحديث معاً لانها كانت تسكن في الشقه التي تكون اسفله وهذا كان كافياً عليه كان يحب ان يسمع صوتها ويراها فقط .

يُتبع .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي