2

اكملا مشاهدة الفلم مع اصدقائهم ومن ثم قرروا الذهاب للملهى بعد الحاح تشون وتشانغ وبشكل مفاجئ رفض ها جون ذهاب الفتيات معهم لكن سون هي وقف معترضة
لن تتحركوا بدوننا
أوماي حين وجدت أن صديقتها وحيدة وقفت ساحبة هانا لتساندها
أم معنا أو لا
ها جون وقف أمامهن بسخرية قائلاً
تتحدثن بثقة بعد ما حدث قبل قليل
ما حدث من الماضي , لا تربط الأمور ببعضها
وأن كنت أريد ربطها فما المشكلة
هانا حين وجدت المحيط يزداد سوء , أوقفت سون هي بشدها من ذراعها
حسناً اذهبوا , سنذهب لمنازلنا
كادت سون هي تعترض لكنها الأخرى سحبتها , نظرت لهم أوماي بهدوء ثم تبعت الفتيات مما جعل تشون يصدم
ما حدث للتو , السن غاضبات
وضعهن مخيف
صمتوا لكن تشانغ وقف مصفقاً بمرح
لنتجاهل فقط , لنذهب للرقص
تحركوا للملهى

في مكان آخر
سون هي للمرة الأخيرة لن اذهب ,انه مكان قذر
أرجوكِ هانا هذا المرة فقط
شعرت أوماي بالاستياء من أجل سون هي فوقفت قائلة
هانا, لما الخوف أبي يمتلك الملهى ولن يجرؤ أحد أن يقترب منا
صمتت هانا متجاهلة لذا أوماي صرخت بغضب
مما تخافين هانا, هل هيون كي يسبب لك كل ما يحدث , من هو ليأمرك , انظري سيذهب هو للاستمتاع وستبقين هنا للبكاء والشعور بالحزن , عيشي حياتك يا حمقاء , تبدين كالضعفاء
نظرت لهن بمعنى هل أبدو فتاة ضعيفة ليصمتا علامة القبول , وفي لحظة صمت تذكرت هانا القوية ,تذكرت حين كانت تصرخ حينما تشعر بالظلم لذا هي نظرت لهن أمره
لنذهب ونريهم من نحن
صرخن بسعادة واحتضننها لتبتسم مستعدة للقتال ضدهم
وقفن أمام الملهى لتتحدث سون هي مشجعة
لا للخوف , قفن أمامهم بشجاعة ,وأن تحدث أحدهم تجاهليه
حسناً
دخلن ولم يعترضهن أحد لمعرفتهم بأماي أبنة مديرهم ,لقد كان الوضع مزعج فور وصولهن , تحركت هانا متجهه لمكانهن المعتاد لكنها توقفت أمام دورة المياه
أرغب تفقد شيء مهم
دخلن وعلى حين غرة دخلن فتيات يتحدثن بغنج , كن يتحدث بطريقة مقرفة جاعلة الفتيات الرغبة بضربهن , لكن بطريقة غير متوقعة تحول الأمر بجدية حين بدأت أحدهن القول
أتعلمن أن هيون كي موجود هنا
حقاً , منذ متى أصبح يأتي لأماكن كهذا
وصلتني أخبار صادمة , الجميع يتحدث عن انفصاله
دعكن من تلك الأخبار , أريده أن يصبح ملكي الليلة
كانت هانا تسمع حديثهن بغضب , لكن ما نطقت بها أخرهن ولدت بها الرغبة بالذهاب لقتلها , لكن على حين غرة وجدت ذاتها تسحب للخلف من قبل صديقاتها , سحبت للخارج
هانا تعلمين أن الغضب لن يفيدك بشيء
تلك الفتيات سيزيدون وضعكِ سوءً
ألم تسمعن ماذا قالت تلك الأفعى ؟
هانا , الا تثقين به ؟ تعلمين أنه يحبك
عن أي حب تتحدثين
تحركت بحنق لتلحقا بها وفي لحظة سهو انصدمت بفتى بقوة جعلها ترتد بألم , ولسوء حظه أنصدم بهانا الغاضبة , كادت أن تصرخ لكنها وجدته , جونغ الفتى الذي انصدمت به صباحاً
أنت
ادعى جونغ
وأن يكن
ناظرها بهدوء ثم ابتسم
لما تشعرين بالغضب آنسة
صمت حين تذكر بعدم معرفته باسمها لكنه ناظرها سألاً
آنسة ؟
لست بحاجة لمعرفته
اذا بما أناديك
لا تناديني
كما تريدين آنسة غاضبة
ناظرها بضحك حين كشرت بغضب , أماي وسون هي كانتا كما ما يحدث هنا ؟
هانا من هذا الفتى ؟
أنه طالب الذي انصدمت به صباحاً دعكن منه
تحركت ليتحرك معها , تجاهلته لكنه ظل معها حتى بلغ الصبر لديها منتهاه
الن تتركني ؟
ناظرها ممثلاً الحزن
دعيني ابقى معكن
ما الذي تتحدث عنه ؟ لماذا ستبقى معي ؟
أرجوكِ
تدخلن أماي و سون هي حين وجدته يعبس بلطف
اسمحي له بالبقاء , لن يحدث لنا شيء
لن يضرنا بشيء
يا اللهي , حسناً لكن اياك القيام بشيء ما
ابتسم لهن بسعادة مظهر عيون لطيفة جعلهن ينصدمن , أن له أن يكن بهذا الوسامة
تحركت هانا لموقعهم , تحدثن وتعرفن عن بعضهم البعض , كان جونغ يلقي النكات من مرة لأخرى , ناظرته هانا قائلة
اعتذر لسوء ظني
لا عليكِ , الجميع يظن بي سوءً حتى أن حبيبك كان يظنني متحرش
صمتت ثم أمسكت بكأسها قائلة
لا أمتلك حبيب
اذا أخيك ؟
ليس أخي
تدخلت سون هي قائلة
عن من يتحدث ؟
أمسكت آيرين كاسها بقوة
عن هيون كي
سون هي ضجرت منها , هانا عنيدة ولن تتوقف عن اللقاء اللؤم لهيون كي , وأن كانت صديقاتها لن تنكر أنهما أخطاء لكن هيون كي لم يتلقى اعتذار يضمد القليل من جروحه , لذا هي أخبرت الجالس معهن بالحقيقة التي تنكرها الأخرى
جونغ , دعك منها , أنها تمر بمرحلة الأنكار لكنه حبيبها
و أماي لتطف المحيط , غيرت الموضوع
اذا جونغ كم تبلغ من العمر
18
شقهن بصدمة
ماذا ؟
توقف عن المزاح
أنا جاد حقاً
اذا أنت تصغرنا بعامين
أن لشخص يمتلك هذا الطول والوسامة أن يكن ب 18 , يستطيع أن يقال عنك الرجل المثالي منذ الصغر
قهقهه بأحراج
اذا انا أشعر بملل , لنلعب سوياً
لا أحب اللعب
لا تكوني كئيبة , يجب عليك أن تسعدي ذاتك لمرة واحدة
أمسك بها مرغم لسحبها معه
دعك منها , لنذهب لنرقص معاً

وفي ذات الملهي , أحدى الغرف الزجاجية المطلة للأسفل كانت تحتوي الفتيان , تشون و تشانغ كانا يتذمران
سيون , هل جئنا للملهى من أجل التحدث , لنذهب لمنزلي أفضل
حسناً , لا أحد منعك من الذهاب للأسفل
هيون شيك كان يناظر للأسفل , وحين غرة وسع عينيه بصدمة حين وجدها , لذا هو تحدث لهيون كي بهمس
هيون كي اليس تلك كارن
ماذا ؟ ما الذي تفعله هنا تلك الحمقاء , سوف يتعرف عليها
لا يعلم أنه الأحمق لعدم معرفة بوجود الفتيات ايضاً , يبدو أن حظهن رائع حتى هذا اللحظة
هيا لنخرجها من هنا سريعاً
ناظروا لمحيط الغرفة , ليجدوا أن سيون فقط المتواجد هنا فما يبدو أن الأصدقاء ذهبوا للرقص , لذا تحدث هيون كي قائلاً
سيون سوف نذهب لمكان مهم ونعود
حسناً لكن اسرعا , سأشعر بملل
ذهبا ليبقى سيون وحيداً , كان يشعر بالقلق الشديد ما أن يحدث شيء لها , لقد كان يشعر بالسوء منذ الصباح , تمنى أن لا تصاب بأي ضرر , تلك الصغيرة جعلت قلبه منهك

لدى هيون كي و هيون شيك
أين هي ؟
أشار اليه الأخر ليذهبوا اليها
كارن
نظرت لهم ثم شهقت
أخي
كارن دعنا نذهب للخارج حالاً
لما ؟
للمنزل كارن
لكن
دون اعتراض , أنه معنا هنا
تنهدت بملل ثم تحركت أمامهم , تبعوها
أين هي سيارتك ؟
لم احضرها
هيون شيك أطلب لها تاكسي
وقفا معها لحين وصوله , استغرق التاكسي عشر دقائق وحين وصل نبهها هيون كي
اذهبي للمنزل , لا أريد أي فعل متهور
صمتت ثم استسلمت لكلماته شاكرة
حسناً , شكرا أخي
لا عليك
كادت أن تغلق بابها لكن هيون كي تحدث
كارن أنه يحبك كثيراً , لا تحزني أو تغضبي منه ,تعرفي أنكِ الفتاة الوحيدة الذي يثق بها
ابتسمت شاكرة
دخلا للذهاب لسيون لكن شعور مفاجئ أصاب هيون كي , توقف ليستغرب الأخر
ماذا هناك ؟
أشعر بمرور أحد أعرفه من جانبي للحظة
بحثا ولهما فلما يجدا شيء مختلف أو مريب
لنذهب فقط , يبدو أنك تتخيل فقط
ذهبا لسيون ليجدوه حزين
ماذا بك حزين ؟
لست حزين
اذا ماذا حدث لك ؟
الم يرجع أحد منهم
لا , هل أخرجتم كارن
نظرا لبعضهما بصدمة
كيف علمت بذلك ؟
كنت أشك بذلك , لأن هيئة كارن معروفة وأنتما من أكد الأمر بهذا اللحظة
لكن سيون , الم يرها تشون ؟
لا , لقد كان مشغول بالثرثرة مع الحمقى ؟
من التي لم أرها ؟
ناظروا لجميه الجهات بتوتر ونسوا إيجاد مبرر له
ما بكم ؟
لا شيء
اذا من التي لم أراها ؟
هيون كي وجد كذبة سريعة تغطي موضوعهم
كلبة هيون شيك الجديدة
الم يجد غير تلك الكذبة , هيون شيك يريد ضرب أخاه بقوة , لكن تشون ابتسم بسعادة
حقاً , ألديك كلبة , أريد رؤيتها أرجوك أرجوك
تشون لم يعطي لهيون شيك الوقت لتخيله بقتل أخاه , هيونغ شيك أمتلك البارحة كلبة جديدة كنوع من التغير لكن أول تحذيراته هيونغ شيك كانت أن لا يخبر تشون بالأمر , تشون سيزعجه يومياً بأن يحضر كلبته لأي مكان يذهب اليها , تنهد بملل متوعد لهيون كي , لكنه أبعد تشون الملتصق به قائلاً
حسناً أيها الأحمق , توقف سوف أريك صورة لها
أخرج هاتفه ليريه صورتها
كيوت , أنها لطيفة جداً , هل استطيع احضار فيفي لتلعبا معاً
و هيون شيك كان يريد البكاء , ما يخاف منه حدث بالفعل , لكن لم يمتلك خيار أخر سوى القبول
نعم , أنت كنت متفرغ غداً
نعم أنا متفرغ للغاية , شكراً, تعلم أني أحبك
احتضن هيون شيك بدراما ليصرخ الأخر
أرجوكم انقذوني , أنه يخنقنني
قهقه سيون
تشون اترك هيون شيك ليتنفس
الأصغر تحرك وحرر هيون شيك بسعادة
شكراً أخي , سوف اذهب للرقص , انا سعيد
قهقهه هيون كي قائلاً
انه حقاً مجنون للكلاب
لكن صمت حين وجد هيون شيك ينظر له بغضب مشتعل
تعلم أني لم اقصد ذلك , لم يكن لدى حل أخر , فكر بماذا كان سيحدث اذا علم
و ألم تجد سوى هذا العذر
لا
كاد هيون شيك يرمي بالقنينة بجانبه لكن سيون أوقفهم
توقفا , وأخبرنا , لماذا كارن كانت هنا ؟
لا نعلم لكن يبدو أنها أتت لتلعب , تلك المتهورة


في مكان آخر
يمسك ذلك الرجل بالرسالة التي تلقها اليوم من رئيسه
رئيسه أعطاه مهله لعدة أيام , لكن ما أخافه أكثر لماذا فعل ذلك ؟
وعند ذكر رئيسه , تلقى اتصال جعل كل خلايا جسده ترتعش , يمسك بالهاتف برجفه وعد قدرة على الحديث سيطرت عليه للحظة , من لا يخاف من الرئيس , أخذ نفس عميقاً ثم أجاب المكالمة
أيها الأحمق , لما لا ترد بسرعة ؟
أعتذر أيها الرئيس
لا يهم اعتذارك ابداً , هل وصلك البريد ؟
نعم
المهلة تمددت لكن اياك أن تصل الى بأخبار ليسن مؤكدة 100% , واذا تم كشفك لا تنطق بحرف واحد وسأرسل لك من يساعدك
حسناً أيها الرئيس
اذهب للعمل , ولا تتكاسل , تعلم أني رحيم حتى اللحظة
علم أيها الرئيس
أغلق الهاتف ليتنهد بخوف
ياللهي , الا يمتلك هذا الرجل قلب

العودة للملهى
هانا كانت تشعر بالغرابة لكن حين زاد الحد اقتربت منهم قائلة
أشعر أن هناك شيء سي سيحدث هنا
هانا لن يحدث شيء , لا تنسي أنك مع ابنه المالك
هانا ألم تأتين للملهى سابقاً
لا أحبها فقط , وأشعر بالقلق حين أتواجد هنا
لا تخافي , سأحميك أنا
نظرت له بسخرية قائلة
وما الذي ستفعله ؟ هل ستضربه ؟
رفع رأسه بتفاخر
سترين حينها
ناظرته بسخرية , الا يعلم أنها تخاف من هيون كي و ها جون أشد من خوفها من هؤلاء المقرفين


في طاولة الأعضاء
سيون أخبر الجميع بالذهاب , تحركوا للأسفل وفي منتصف السلالم حدث ما تخافه هانا , لقد كان هيون كي بالمقدمة , ينظر لها بغضب وصدمة , فهانا كانت تتحدث لجونغ وتقهقه بسعادة
هانا
نادى أسمها بخفوت مكذباً ما يحدث أمامه
صمت الجميع وارتعشت هانا حين وجدت نظرات ها جون لها ايضاً , وبلا وعي أمسكت بجونغ خائفاً , ولكن ما صدمها ارتعاش عيني الأخر , احتلته الرغبة بالصراخ والبكاء , ناظرا بعضهما , كان يترجاها بنظراته بأن تبتعد عن هذا الفتى ولأول مرة تجد ذاتها مطيعه , حيث ابتعدت بهدوء منزله رأسها بإحراج , شعور الخذلان لم ينزاح عنه لكنها اقتربت منه بهدوء ممسكه بيده بحنان افتقده
هلا تحدثنا ؟
كاد أن يسحب يديه لكنها أمسكت به بقوة
أرجوك
تنهد وأمسك بها ساحباً إياها للخارج , وبدورها تحركت معه بطواعية
خلى المحيط من تواجدهما لينظروا الأصدقاء ببعضهم
أماي وسون هي كن منتظرات صراخ ها جون لكنه تنهد بحزن وتحرك من جانبهن


خطواته كانت خفيفة ويديه كانت تشدها بلطف , للحظة تذكرت أنه هيون كي اللطيف , هيون كي الذي بنفخ لها المشروب الساخن كل الصباح , هيون كي الذي يناديها بصوته العذب , هيون كي الذي يمتلك صوت عذب لسماعه , تذكرت كل لحظاتهما الجميلة ,أن لها أن تفرط به
حين أوقفها أمامه للتحدث وجدها قد ذرفت الدموع , بكت بصوت عالي حين وجدته ينظر لها كالمعتاد , النظرة التي أوقعتها بحبه
كاد أن يحتضنها لكنه تماسك , يريد أن يعلم ما الذي تريد أخباره اولاً ومن ثم سيقرر , لذا سيجاهد ذاته وسيرى لذا افتتح الأمر سائلاً
اذا ما الذي تريدين التحدث عنه ؟
نظرت اليه وحاولت التوقف عن البكاء لكن دموعها لم تساعدها لذا تنهد قائلاً
توقفي عن البكاء
حبست أدمعها بصعوبة وناظرته قائله
لنتوقف عن هذا
عن ماذا يتوقفا ؟ قلبه أسرع بدقاته حين وضع احتماليه رغبتها بالتوقف عن علاقتهما , لكنها نشرت لفؤادها الطمأنينة حين قالت
لنتوقف عن عدائنا
ليتوقف هذا العداء يجب على أحدنا التوقف عن كونه عنيداً وليعتذر
وحين قال أحدنا هو قصدها وهي علمت بذلك , أقتربت منه حين لم يبقى بينهما أي مسافه وبدوره لم يتحرك أنشاً , لقد كانت قبلة سريعة لخدة ولكنه شعر وكأنها اخترقت قلبه , ابتعد عنه مسرعة حين لكنه امسك قائلاً
اذا ؟
هو يريد كلمة اسفة فقط , تلك الأحرف ستزيل كل سيء , احتضنته حين أمسك بخصرها وهمست بخفوت
آسفة
لقد كانت تهمس لذا هو لم يسمعها بوضوح
ماذا ؟
قلبت أعينها وناظرته قائلة
لا تدعي عدم السماع
لكنه ناظرها ببراءة
لم اسمع حقاً
لذا هي تنهدت قائلة بهدوء
آسفة
قربها منه محتضنها قائلاً
أن لكِ حرمانِ من هذا الدفء طول هذا المدة
و أن لك حرمانِ من تلك الابتسامة
عن أي ابتسامه تقصدين ؟
تلك الابتسامة التي تبعث الراحة بجوارك
قهقه بسعادة قائلاً
لم أكن أعلم بإني أمتلك ابتسامة كتلك
ها قد علمت الان , دعني أراها كثيراً
أتعلمين متى سترينها , حين تكونين مطيعة
ولما يجب أن أكون مطيعة ؟ هل أنا ابنتك ؟
الا يجب للزوجة أن تكن مطيعة ايضاً
يا , عن ماذا تتحدث أنت ؟ لست زوجتك بعد
اقترب منها هامساً
قريباً عزيزتي
هيون كي اتمزح صحيح ؟
ولما المزاح بأمر جاد كالزواج
أغلقت أذنها لعدم رغبتها بالسماع
توقف , لا تستمر بذكره تلك الكلمة
قهقهه بسعادة مغيضاً إياها
يبدو أن زوجتي لا تريد سماع المزيد
صرخت به
هيون كي
وجهت يديها اليه مهدده بلطف كما يراه
أنظر , لا زلنا صغار على الزواج , ولن ارتدى الأبيض الا يحين وقته , لا تحاول اقناعي بسحرك
ترك كل تهديدها وقبل يديها بلطف , شعرت برغبة بالاختفاء من هنا وحالاً , أنه يتفنن بجعلها حمقاء بجانبه , احتضنا بعضهما حتى الشبع وحين ابتعد عنها ارتعشت من برودة الجو , أمسك مقدمة معطفه فظنت أنه سيخلعه من أجلها لكنه خانها حين دفئ ذاته
ببراءة كان ينظر بعينها على عكس عينها التي تريد ضربه
ماذا هناك ؟
الجو بارد
اذا ؟
ما الذي تقصده باذا ؟ الن تعطيني معطف ؟
معطفي ؟ ولما ؟ لست من ذهب لملهى بلباس قصير من دون معطف
هل سنبدأ المشاكل مرة أخرى
ناظرها بمعنى ( أنظروا من يتحدث عن المشاكل ؟ )
هيون كي
فتح معطفه الكبير منادياَ إياها
تعالي ايتها الشقية
تحركت بسعادة ليقهقه محتضنه إياه ليدخلها أكثر مدفئ كليهما
هيون كي
همهم لتلتصق بها مخرجه همها الذي احتواها منذ أن التقت بالفتيات بدورة مياه الملهى
ان حدث و أتت فتاة جميلة راغبه بك هل ستقبل بذلك ؟
نعم
شهقت بتفاجؤ ثم وقفت أمامه بصرامة
هل ستخاوونني؟
قهقه حين فهم ما تقصد وما فهمت
كيف لك أن تصلين لهذا الاستنتاج , الم تقصدين ذاتك بتلك الفتاة
صمتت تحاول ربط الأمور ببعضها , وحين وجدت الجواب غطت وجهها بإحراج , اقترب منها متسائلاً عن السبب لتحكي له ما حدث , لقد كانت لطيفة حينما كانت تشرح له رغبتها بقتلك تلك الفتاة
أن لها أن تفكر بك , وماذا ايضاً ؟ تنشر الاشاعات عن انفصالنا , أن الفتيات حقاً شيئاً ما
همم هو مجيباً
مخيفات لطيفات
صحيح
إجابات بالفور لكنها توقفت حين علمت انه يقصدها بذلك
هيون كي أنظر , الا ترأني غاضبة , لا تزيد الطين بله
ابتسم ببراءة قائلاَ
حسناً عزيزتي لنذهب للمنزل
ساق بها للمنزل وحين توقف أمام منزلها رفض تركها
هيون لست بطفل , سنلتقي غداً
حسناً احتضنيني مرة أخرى
اقتربت منه ليبتسم بلطف ويضع رأسه كالأطفال , مسدت شعره قائلة
لقد احتضنتك بكثرة الليلة , لن تحصل على المزيد غداً
ماذا ؟ أنا استعمل حقي لما فات
قهقهت حين عبس بلطف , ثواني مرت حتى أبعدته عنها بصعوبة , فتحت باب السيارة وابتسمت مودعة إياه , ولم يتحرك حتى رأها تدخل المنزل
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي