4

ثلاث فتيات ام ثلاث ملائكة
الفتيات لم يتزين منذ فترة طويلة
نظر لمحبوبته فوجدها انيقة كما هي دائماً
إذاً ظل هكذا متصنم سيكشف مشاعره لها, وهذا ما يخافه , ماذا أن تصدعت صداقتهم؟
ابتسم لهن بلطفه المعتاد فاتحاً حضنه
الأميرات خاصتي هنا
احتضضنه مره واحدة بسعادة
هانا قبلته بخده
أوبا لماذا أنت وسيم الليلة ؟
أنا وسيم دائماً
أقتربت منه هامسة
متأكد أنك لاتريد أن ينتبه إليك شخصاً ما ؟
أذهبي للداخل او سأجعلك تحتفلين وتنامين بالخارج
متى ستأكد أنك أخي ؟
: عندما أتأكد أنكِ أختي ؟
سون هي شعرت بالملل فتحركت للداخل وحين وصولها صادف مناداة تشون
ها جون كيكة عيد ميلادك ج
لم يكمل كلامه, إذ دخلن الفتيات من بعدها, صمت الجميع , غرفة مليئة بالزينة والمأكولات , لكن وجودهن أضاف اللمسات الأخيرة
هيون كي كسر الهدوء الغامض حين ذهب لفتاته بعيون محبة أحرجتها
وقف أمامها هامساً
هل تتقصدين اثبات أنك ملكي
كادت أن ترد لكن ها جون أوقفهم
توقفوا عن تبادل الغزل الرخيص بجانب الجميع
أومئ الأصدقاء موافقين، و احتضنت سون هي ذاتها مقشعرة، هانا لم تصمت بل أمسكت بحبيبها
أن تشعروا بالغيرة فأذهبوا وواعدوا
قهقه هو بسعادة وقربها إليه
سون هي نظرت للأخرى مهددة
انظروا من يتحدث , هيون كي لا تصدق أنها تحبك , كانت تشتمك طوال الليل بالفترة الأخيرة
تشون شارك سون هي
ليس هكذا فقط , فكما يبدو أنها اشتكت لعمتي , فكما يبدو أن تهديدها لسبب ما
سيون تنهد بملل محدثاً ثنائي المشاكل كما يدعوهما
فليتخذ كل منكما مقعد والا غضبت، فكما يبدو انكما لا تستطيعوا العيش دون أشغال الفتن والخلافات
تأففها وتحركا لمقاعدهم
اذا لنطفئ الشموع
اقتربت هانا يليها ها جون لأطفاء الشموع والتمني
تمنى كل شخص أمنيته وعندما فتحت هانا عينيها وجدت أمامها يد تمد بهدية من حبيبها الناظر لها بعيون من درجة حب جديدة، لم تستطيع وصف ما بدخلها وتساءلت أن كان حبهما زاد كما ازدادت سنوات عمرها، وقعت لتلك العينين ونست أن يديه ممتدة منذ فترة أيقظ تأملها صوت سون هي الساخرة
من الأرض الى كوكب العشق، ننادي التائه هانا أن تستيقظ قبل أن يصاب تائها بالتعب
استفاقت حين ضحك الجميع من تعليق الأخرى، فابتسم لها، حملتها بسعادة وفتحتها بتشوق، وما صدم الجميع كان مفتاح لسيارة مرسيدس أخر اصدار، وإلى جانبه كانت مستلزمات تضاف لتجميل السيارة من الداخل، صرخ الجميع بسعادة و ناظرته بصدمة، همهم لها بنعم حين أشارت للخارج , تركتك كل شيء وركضت لكن انقطاع الكهرباء اوقفها قبل أن تتخطى عتبه الغرفة فتوقفت حين صرخت سون هي واوقعت العصير خاصتها بالشخص الذي جانبها
فصرخ هو بدوره
التقط سيون هاتفه واشغل الإضاءة وها جون اتصل لحارس المنزل لمعرفة ماذا حدث فلم يجيبه أحد ناظر هيون كي بملل
هل هذا من عرضك الرومانسي
لكن الأخر نفى وخاف على محبوبته منادياً
هانا لا تتحركي، وتعالي الى جانبي
أخرج الجميع هاتفه واضاءوا الغرفة، هانا رجعت لجانب محبوبها متمسكة
فتحدث ها جون
انتظروا، يبدو أنها ستشتغل بعد قليل
سيون كان يضئ لتشون
ماذا حدث؟
سون هي ناظرت تشون باعتذار
أنا اسفة
كاد أن يصرخ لكن شعر بنظرات الأعضاء من رغم أن المكان مظلم نسبياً لكن نظراتهم مخيفه بالنسبة لهم، اعتذرت له مرة أخرى حين لم يجبها
أسفه
لا تهتمي لم يحدث شيء
انظر لقد اتسخت ملابسه
حين وجدت ثيابه متسخة , شعرت بتأنيب الضمير فتحدثت دون وعي منها
اخلع ملابسك
نظر الجميع لها بتفاجؤ ليصرخ بدوره
يا هل أصابكِ الجنون
ما بكم ؟
اقتربت أماي هامسة
حمقاء هل تريديه أن يخلع ملابسه
قليلاَ وصرخت من خجلها وتلبكت بحرج فضحك ها جون والجميع من بعده حتى صديقاتها أما تشون لم يعلم هل يضحك أم يغضب هو فقط أبتسم
تشون تعال معي ,سأعطيك شيء ترتديه
نهض تشون مع ها جون للأعلى




في مكان آخر
لقد فعلتها سأتصل بالرئيس حالاً
الشخص الذي تتصل به مغلق حالياً
مغلق ومنذ متى الرئيس يغلق هاتفه , فهو أما يجيب أو يضع لك رسالة, غريب إذا لنضع له رسالة
أكمل كتابة الرسالة ليرتاح لكن قاطع راحته دخول صديقه بقوة لغرفته
إيها الوغد لقد نسيت وعدك
نظر اليه باستغراب
ليمسك صديقه بإذنيه
اتركني إيها الأحمق، هذا مؤلم ماذا تريد؟
أتذكر بما وعدتني
ظل يفكر ومن ثم صرخ
دعني سأفعل ما تريد
ايها اللعين أسرع قبل ان اقتلك حالاً
حسناً

العودة للأصدقاء
أماي تعذرت بالشموع لأخذ سون هي معها والتحدث
هل سنبقى هكذا لنذهب لإحضار الشموع
قفزت سون هي

سحبت أماي الأخرى معها
و بقي الأعضاء يتحدثون
تشانغ و بيوم سيك
هيون شيك و سيون
أما هيون كي كان يناظر محبوبته المحرجة , التي تحاول تجاهله فيشاكسها
هانا الا تشعرين بالفضول تجاه لون سيارتك
نظرت إليه بتشوق
لا تزيدني حماساً , أريد الخروج حالاً
بما أنك لا تستطيعين الخروج فأحزري
كادت أن تحزر لكنها توقفت حين شعرت أن لا طعم لمفاجأته أن عرفت
لا داعي لذلك، أي لون ستحضره جميل
قهقه حين علم أنها تكبت فضولها


أماي و سون هي بالمطبخ
أماي توقف أمام الأخر
الم تنتبهي أنه معجب بك
بمن؟
بك
من؟
أماي ضربت رأسها بيأس
تشون يا غبيه , تشون معجب بك
شهقت الأخرى بصدمة ثم أشارت للخارج
تشون , تشون الذي نعرفه , تشون الذي بالخارج
أماي صمتت ليحل بالمحيط القليل من الصمت لكن الأخرى كسرته حين أنكرت
لا أعتقد ذلك، لم يحبني أحداَ إبداَ
وهل ستبقين هكذا ‘لقد أتى اليوم الذي سيبادلك أحد ما
أمسكت بها مشجعه
سون هي، الشخص الذي تحبينه يبادلك، لقد حان وقتك
سون هي لا تزال مصدمة، فكرة أن يبادلها أحد الحب لم تحدث بها من قبل، تشعر وكأنها تعتلي السحاب، هذا السعادة ولم يصلها اعتراف منه شخصياً
أماي أفاقت صديقتها قائلة
انظري سنذهب للخارج، لكن إياك وكشف أمرك أمامهم
وافقت الأخر بسعادة، وأخذن الشمع معهن لأضاءه الغرفة

العودة للثنائي

هي صامته وهو ممسك بيدها بحب , لكنه تحدث حين تذكر أمر ما
هانا
همهمت ليهمس لها بسر
يبدو أن تشون واقع لسون هي
كادت أن تصرخ لكنه أغلق فمها محذراً
لا تتحمسي , ستكشفيننا
كيف علمت بذلك
نظراته لها
و ما الذي يتأكد حبه بنظراته
هانا أنه ينظر له تلك النظرة
أي نظرة
تأفف حين وجدها لم تفهمه
هانا نظراته كالتي نتبادلها، تلك النظرات المحبة
أحرجت حين ذكرهما فخبطته
لا تدخلنا بحالات حب الآخرين
لم أكن أريد ذلك لكنك بطيئة الفهم
هيون كي انظر , أنا سعيدة الليلة فلا تخرب سعادتي
قربها اليه
حسناً ملكتي
في ذلك الوقت أحد طرق باب المنزل بيديه ‘فالكهرباء منقطعة
هانا وقفت لفتحه فأخاها بالأعلى مع تشون
سأذهب لأفتحه
وقفت ثم تذكرت أن هاتفها ليس معها ظلت بمكانها تنظر إليه
طرق الباب مرة أخرى
لهذا وقف من مكانه ونظر إليها
لنذهب لفتح الباب لهذا المزعج ولنرى سيارتك
قفزت باستمتاع ولحقها هو متلاطف
سحبها من يديها وهي فقط تنظر ابتسمت مقربه ذاتها بمحبة، بينما الأصدقاء نظروا لبعضهم البعض بغبطة، أمسك تشانغ هاتفه وأخذ لهم صوره ومن حسن حظه أن هيون كي لم يشعر به والا كان اليوم مماته بالتأكيد اختفى الثنائي من أنظار الأصدقاء لينظر الأخر للصورة بسعادة والأصدقاء اقتربوا منه
عندما انظر لهما , أرغب أن أزوجهم بسرعة , أنظروا أنها رائعة
اجتمع اربعتهم ينظرون وحقاً أعجبوا بها, ظلوا مدة طويلة جداً يتأملوها لكن قاطع تأملهم صوت تشون من خلفهم ليقفز الجميع
قهقه بسعادة
من أين أتيت إيها الأحمق
من الباب
التقط بيوم سيك أنفاسه بصعوبة
كدت أموت
سيون نظر للآخر بتهديد
توقف عن الكذب أن دخلت من الباب لما أتيت من خلفنا
أنا لا أكذب أنظر خلفك
نظر الجميع ليجدوا أن للغرفة باب من خلفهم
ليصمتوا, لكن تشانغ تسائل
منذ متى وهذا الغرفة تمتلك باب آخر
وكان هذا السؤال الذي جعل الجميع يصمتون لكن تشون اجابهم
ها جون فتحه لي قبل قليل
تشون لم يفهم أن الأصدقاء يفكرون بشيء آخر ,تذكر انه كان يريد ما الذي اجتمعوا من أجله
أروني لما كنتم تنظرون
كاد تشانغ أن يتحدث لكن هيون شيك وبيوم سيك قاموا بضربه من الخلف بقوة
مؤلم
لكنه صرخ مرة أخرى عندما رأى هاتفه العزيز بالهواء،أغلق عينه بخوف, وانتظر صوت تحطم , مرت دقيقة ولم يسمع انكسار أي شيء , فتح عينيه فوجد هاتفه مع هيون شيك الذي التقطه , انتحب بسعادة وناظر للأخر بسعادة
هاتفي العزيز ‘ شكراً هيون شيك
اقترب هيون شيك من الأخر وتحدث معه بصوت لا يسمعه أحدهما
أبقي فمك مغلق حسناً
حسناً أعطني إياه
خذه


عودة للثنائي

من بعد خروجهم من غرفة المعيشة وصلا لباب المنزل
لنظر إليها هيون كي محمساً إياها
افتحيه
فتحت باب المنزل لتجد شخص يجلس في مقدمة السيارة ومختفي خلف دب محشو بطوله وباقة ورود بيضاء كبيرة
ماهذا؟
ناظرت لهيون كي بصدمة لكنها وجدته ينظر لهناك بعدم فهم
الشخص الذي كان يقف بمقدمة السيارة التي أهداها هيون كي , كان منافس الأخر
جونغ
نظر إليها وابتسم بطفولية ووضع الدب والباقة فوق السيارة مما جعل هيون يشتاط غضباً هي ذهبت أليه راكضه أما هيون نزل بملل ناظراً للأخر بتهديد
إيها الأحمق
جونغ ابتسم لها قائلاً
كل عام و أنتِ بخير صديقتي الجميلة
هذا متأخر لن اقبل بشيء
ناظرها ببراءة
حقاً
لا تنظر إلي هكذا
هيا أرجوكِ
فالتدخل الان
تحركت من مكانها متوجه للمنزل
لكن جونغ قلدها بصوت منخفض
فالتدخل الان
جونغ
حالاً

لكنها تذكرت شيء ما حين وجدت هيون كي خلفها , سيارتها
رجعت للسيارة بابتسامة
اللون الأسود اللامع كان يطغي على كل ركن بتلك السيارة
فتحتها بسعادة واذا بمنظر خاطف للأنفاس بالداخل , صورها معه كانت تغطي كل ركن بالداخل
وجدته يحتضنها من الخلف فقربت ذاتها بقوة مانعة دموعها من السقوط
هيون كي هذا حقاً جميل
أنتِ الأجمل عزيزتي
هيون
بعد مرور فترة تمالكت ذاتها فتسائل
هل ندخل؟
أشارت بالموافقة
من رغم أني لست راغب بحضور ذلك الأحمق لكن لندخل
قهقهت حين أشار لجونغ
تعلم أني أحبك فقط أيها الغيور
ابتسم بتفاخر
دخلوا المنزل ليتساءل جونغ
ما به التيار الكهربائي؟
انطفئ فجأة ‘ها جون اتصل لشخص لإصلاحه
سمع هون كي صوت من الأعلى فأضاءه وإذا بمزهرية تسقط باتجاههم لذا أول ما صرح به هو أسمها
هانا
احتضنها من الجانب بقوة ومن صغر حجمها بالنسبة له احتواها بالكامل
لم تدرك بأي شيء سوى بفتات المتناثر بينهما



هيون كي أخذ مساحة في أرضية الغرفة و سيون يعالج جرحه
الجميع ينظر بينما هي واقفة خلف أخيها وكلما يتألم ولو القليل تمسك بأخيها بقوة هي حقاً ستنفجر دموعها أن تألم قليلاً بحق هي لن تهتم بأحد الان غيره فعندما احتواها حقاً لم تعمل ماذا هناك ولكن عندما صرخ تشون بكلمة دماء مع صوت أنينه , ظلت وقت في صدمة
حتى انتهى سيون من تضميد جراحه ناظرها بحب منادياً للاقتراب , اقتربت بخوف ليحتويها
سائلاً بحب أن كانت بخير
احتضنها بقوة فكادت أن تبتعد لكنه رفض
هما ظلان بتلك الوضعية لفترة ولم يهتمان بأحد , شعر هيون كي بصوت فلاش خفيف
سمعه حقاً قوي هو رفع رأسه لينظر للجميع بينما هي لازلت متأثره بنظراته ‘ ومن حظه أنه ابتعد عنها قبل وصوله ها جون فالأخر يتقبل أي شيء من حبيب أخته عدا أن يحتضنها أمامه
ها جون ذهب للدور الثاني حتى يرى من أي سقطت المزهرية , لأن بوقت الحادث كان بالدور الثاني يحظر بقية الشموع عندما لم تكفيهم وحينها سمع بالصراخ وهو بنهاية الممر ركض من مكانه وتعثر بالسلالم اكثر من مرة , هذا ما كان يتذكره
كاد هيون كي أن يرتدي قميصه لكن هانا صرخت بالرفض
لا أنه ملوث بالدماء ‘ ها جون احضر له من خزانتك
لا سأرتدي هذا فقط
لكنها أخذته منه ونظرت لأخيها تخبره بالذهاب ‘ ها جون لن يتحدث بشيء حتى الأن وذهب فقط للأعلى هو حقاً يعلم أن أخته تشعر بالذنب الكبير تجاه الأخر وأن يكن حبيبها مر كاي من جانب مكان المزهرية التي سقطت نظر لذلك المكان مرة أخيره ثم فتح عينيه بوسعهما هو الان علم سبب انقطاع التيار الكهربائي لكن ما سبب هذا الأمور‘التي حدث مرة واحدة ذهب لغرفته وهو شارد الذهن


الفتيات ذهبن مع هانا لغسل قميص هيون كي
فاستغل الأخر الأمر وناظر تشانغ قائلاً
تشانغ اعطيني هاتفك
ارتبك الأخر حين علم مقصد رفيقه , لقد كشف أمره لكنه حاول تغطية الأمر
ماذا؟ هاتفي! لماذا تريده؟
اعطني الهاتف فقط
تشانغ اعطه الهاتف وهو نصف خائف ‘ تشانغ ارسل الصور لتشون واخفى التي بهاتفه ولكن نظرات الأخر التي اعطته الخوف
وايضاً علمه أن هيون كي يكره أن يلتقط له الصور سراً
هيون كي يعلم ان تشانغ التقط له صوراً قبل قليل
فتح هيون كي الهاتف ذهب للاستديو ولم يجدهن
تشانغ كان يقف خلفه تماماً ‘ هيون كي ليس أحمق فضغط زر الاخفاء
تشانغ نظر لتشون طالب المساعدة فأشار له الأخر أن يمسك من الخلف
تشانغ امسك هيون كي من الخلف مراعياً أصابته وتشون ساعده من الأمام
هيون شيك اول مرة يساعد هذان الأحمقين لكنه اخذ الهاتف من هيون كي
هيون كي لم يفكر بشيء سوى أن ينقذه أحد منهما الان
لن يهتم بالهاتف ‘ تخيلوا شخصان اطول منه واقوى ايضاً هو سيموت لامحالة خلال ثواني
لكن سيون اخيراً تدخل وصرخ
تشانغ و تشون اتركوه
ابتعدا ليتنفس الأخر
لم يعلم من أخذ الهاتف من يديه لكن هو توعد أن سيأخذ الهاتف في وقت لاحق
دخل ها جون ممسك بأحد قمصانه
خذ , قبل أن تصاب بالمرض
أخذه هيون كي وارتداه ولان مقاس ها جون أكبر منه كان يبدو لطيف بالملابس الواسعة ‘ تشانغ وتشون كادا أن يسخران لكنهما تذكرا أن حماية الهاتف أهم

دخلت ممسكة بشاي ساخن وعلاج لتخفيف الحمى
جلست بجانبه لتعطيه الأدوية , لم يمانع أو يقل شيء لأنه يعلم أنها قلقة للغاية
ابتسم لها وأخذ الأدوية وشرب الشاي بأكمله
مسدت شعره بلطف حين وجدته مطيعاً , ثم صمتت
مرت عدة دقائق فتذكرت جونغ
إين جونغ ؟
ظهر من طرف الغرفة
أنا هنا
ليس من عادتك الصمت
في هذا الوضع ,هل تريدين مني أغني مثلاً
ناظرته بغضب
فصمت الجميع مرة أخرى
التيار الكهربائي اشتغل ففرح الجميع وتغيراً للجو
ها جون اقترح على اصدقائه اللعب بغرفته أما أماي وسون هي قمن بتوديع الجميع وأخذن جونغ ليوصلهن بأمان
هانا بدأت تتثاءب ولم تجد شيء للقيام به, هي ذهبت لغرفتها حين أجبرها هيون كي بالارتياح ,اغتسلت وضعت رأسها وتذكرت ما حدث معها الليلة ‘ هي حقاً شعرت بشيء غريب عندما حدث كل شيء دفعة واحدة , تذكرت ايضاً كيف احتضنها بقوة حين شعرت بالقلق وتذكرت كيف كان يمسك بأناته حتى لا يقلقها , هي حقاً شعرت بأنها تواعد الرجل الصحيح ظلت تفكر به حتى نامت

في غرفة ها جون
هيون كي لم اتوقع انك تستطيع اللعب بمهارة
لكن انظر انه يلعب دون أي ملامح
حتى انه لا يشعر بالحماس
انه يحرك يديه بصمت قاتل
سيون حين شعر أن الوقت متأخر تسائل
كم الوقت ؟
نظر لساعته فصرخ
رفاق هيا للمنزل انها الحادية عشر ليلاً
ماذا ؟ رفاق هيا ,لدينا غداً الكثير من المحاضرات
لكن ها جون اعترض
لن يتحرك أحد منكم من هنا , تستطيعون النوم , الوقت متأخر للعودة
ها جون لديه المفتاح منذ دخولهم هم لن يستطيعون الخروج بسبب اغلاقه للغرفة , ها جون يشعر أن شيء سيء سيحدث لذا رفض ذهابهم
ها جون ليس وقتك الان
أعطنا المفتاح
ارجوك
وبعد محاولات عدة استطاعوا أخذ المفتاح منه ‘ أعطاهم المفتاح مكرهاً , فتح سيون الباب لكن من سوء حظهم انهم وجدوا السيدة كيم كانت على وشك طرق الباب
اطفال انتم هنا
عمتي شكراً لكِ على استضافتك لنا
توقف عن شكري كلما قمت بشيء بسيط
إذاً نراكِ مرة اخرى عمتي
إلى أين؟
سنذهب لمنزلنا
الوقت متأخر لن يخرج أحد من هنا ‘ الان يجب أن تناموا, لديكم جامعه بالغداً
لكن
دون لكن, الان للداخل سوف اتصل بأهلكم ‘ ها جون اعتني بأصدقائك ‘ لا ترفضوا سوف احزن منكم
كاد أن يرفض سيون لكنها نظرت لهم بنظرة قاتلة
ذهبوا للنوم والسيدة كيم شعرت بالراحة أن خطة انقاذ الأبناء نجحت
استيقظ الجميع مبكراً جداً بسبب هيون شيك وهيون كي وسيون
فهم لم يتركوا أحد دون ان يغسل وجهه واجتمعوا في طاولة الطعام مع والديها جون
لدى هانا
استيقظت مستغربة لان أخاها لم يأتي لإيقاظها نظرت للساعة لتجدها لازال مبكره ‘ ولسوء حظها أنها لم ترى رساله هيون , هيون أخبرها أنهم ناموا بمنزلها , وها هي تنزل السلالم تفرك عينيها وتنادي أمها
أمي أين أنتِ؟
صوتها الناعس وصل للجميع لتجيبها أمها
في غرفة الطعام
دخلت بنعاس لم تنظر لأحد ‘هي في الاساس لا تعلم أنهم في المنزل ‘ترتدي بجامة النوم خاصتها ملابس للأرانب، لكنها لطيفة جداً، هانا حقاً ارنبة صغيرة
أمي اين هو الأحمق
وجدت أن أمها لم تجب فتحت عينيها بتركيز لترى الأصدقاء وامها, الجميع ينظر إليها فتحت عينيها بوسعهما لم تستطع الحراك ,مشكلة هانا دائماً أنها لا تستطيع إنقاذ نفسها من المواقف المحرجة هي ظلت مصدمه حتى أنقذت حالها اخيراً بالركض
هم انفجروا ضحكاً من بعد ضحك أخيها
عندما صعدت راكضة بتلك اللطافة
هو همس قائلاً
لطيفة
تنزل بعد مدة وهي مرتدية زيها المدرسي وقد سرحت شعرها واستدلته للأسفل جلست بجانب أخاها لكنه لم يستحمل وانفجر ضاحكاً مرة أخرى ضربته بقدمها بقوة لكنها بالنسبة له لا شيء
لا اتألم ايتها الأرنبة
ليضحك الجميع نظرت لأخيها بغضب , انقذتها أمها حبن حذرت الأخر
ها جون يكفي
أكملوا تناول الطعام وهي تكاد أن تحفر حفرة من أحراجها , خاصه منه
خرج الجميع وذهبت هي للأعلى تحظر أدواتها
صعدوا جميعاً بسيارة ها جون لكنه لم يتحرك قائلاً
انتظروا هل نسينا أحد
ليجدوا أن هيون كي ينتظر هانا التي خرجت
في تلك اللحظة ممسكة بمفتاح سيارتها الجديدة
تشون سخر قائلاً
لم ننسى أي أحد , لنذهب قبل أن أصاب بالجفاف العاطفي
ضحك عليه الجميع وتحركوا تاركين الثنائي يتغزلان ببعضهما
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي