24

الأصدقاء

يقفون بمنتصف الدور السلفي كل من يحمل حقيبته
سوما لا تريد ترك المنزل , أنها ليلتان فقط لكنه يحمل العديد من الذكريات كاعتراف ها جون وأماي , ترتعد من فكرة عودة هيون شيك لبروده المعتاد , ذاكرتها ستتحفظ بالشخص اللطيف الذي شاركته الغرفة لليلة كاملة
هانا ايضاً تشعر بالفخر من هذا المنزل , لقد جمع ثنائي جديد
سيون نادهم من الخارج , لقد كان يتأكد أن ينقصهم شيء برحلة العودة
ودعوا دونغ كما ينادوه يونغ هي
لا يعلموا أنه سيلحق بهم بعد مرور فترة , لوح لهم حتى اختفت حافلتهم , انزل يديه بكسل ثم تحرك لسيارته التي تبعد بمسافة حتى لا يكشف
تشانغ كان السائق لكن الراكب المجاور تغير لسيون
بالخلف كانت سوما بجانبها أماي وها جون
يتبعهم البقية
كان طريق العودة أشد هدوء , كل منهم يتذكر مهامه ليصاب بالإحباط
عدا أماي وهاجون اللذان يتحدثان عن أمور مختلفة , أنهما يتركان مسافة تعارف لبعضهما
سوما المجاورة لهما شعرت بالغبطة ,الأخر كان ممسك بجهازه المحمول ينهي بعد الأعمال , وجهت نظرها للخلف لتتفقدهم فرفع عينيه صدفة , كان تواصل بصرية لثواني لكن خلايا جسدها ارتعشت حين ابتسم لها
ناظرت أمامهم محرجة من تذكرها ما حدث معه , يجب عليها الاعتذار والا ستنفجر بأي لحظة
الأخر قهقه للحظة حين وجدها مرتبكة , أنه جانب جديد لها , لطالما ظنها سوما الجريئة التي لا تخجل ابداً

دونغ حين وجد سيارته انطلق للعودة , بقائه معهم بهذا الليليتين ولد لديه طاقة لأكامل طريق قتاله , رؤيته ابتسامة أخوته تكفي لشحنه للأعوام , فارق السنين بينهم , دونغ قام بتربية الجميع , لن ينسي ابداً كيف كانوا يركضون له , كانوا شديد القصر لا يصلوا حتى لركبته , كان والدهم حين يتطلب الأمر بأمر شيق , ووالدتهم حين كان الحزن يهشمهم
وصل منزله لكن عينيه وسعت حين وجده منقلب , الأرائك محطمة , الزجاج متناثر بكل مكان , ركض للأعلى فوجد الأوراق ملقاة , بالنظر لمحيطهم يبدو أن عاصفة ضربت المكان بأكمله , وقف عن التفكير للحظات يتذكر ما يمتلكه بهذا المنزل لكنه تنهد براحة حين تذكر أنه اخفى كل شيء بخزانة البنك الذي لا يعلم عنها أحد , انحنى ليلتقط أوراق دراسته لكن صوت صراخ جونغ و يونغ اوقفه , لذا هو نادهم من الأعلى
أنا هنا
ركضوا له خوفاً من حدوث له شيء خطير , وجدوه يلتقط الأوراق ويرتبهم بمكتبه لذا ركض اليه جونغ قلقاً
أنت على ما يرام ؟ ماذا حدث هنا ؟ هل أصبت ؟
نفى لعدم معرفته ماذا حدث
الم يسرقوا شيء مهم
واصل الأخر بترتيب مكتبه بتعب قائلاً
لقد كنت أعلم ان شيء سي سيحدث , أن حظي حقاً مشؤوم بالفعل
يونغ تذكر ما أخفاه للحظات لذا هو صرخ بحماس
لدي تسجيل كاميرات هذا المنزل , لنكتشف ماذا حدث هنا
جونغ قفز لجانب الأخر الذي ربط هاتفه بجهاز التلفاز حتى يروا
دونغ انضم لهم متساءل
منذ متى وضعت كاميرات بمنزلي
قهقه الأخر بخوف
قبيل مدة , لكنها جداً صغيره فلن يكشفها احداً
لقد كان المنزل جداً هادئ لكن على حين غرة اقتحم من قبل ما يقابل الثلاثين رجل
كانوا متغطون بالأسود من رأسهم حتى قدمهم
الكاميرات كانت تعرض جميع ما في المنزل من مرافق
شهق جونغ بحسرة حين فتحت الثلاجة من أحدهم , أخذ عصير الأخر المفضل ليشتمه
ذلك الحقير , الم يجد سوى خاصتي لأخذه
ناظرها ليصمت بحزن
في لحظة من جميع الرجال دخل أحدهم ملامحه تظهر بالكامل , يبدو انه رئيسهم
دونغ أمر جونغ بصرامة
فلتبحث عنه حالاً

لدى الزوجين
بعد أن أخذ حمام دافئ رمت ذاتها بحضنه حين أشار لها بالاقتراب
يتملكها شعور فضيع بالخلو , منذ أن عادت لهنا والقلق يحتويها
زوجها نادها لعدة مرات لكنها لم تجب لذا رعشها ليستفيق وعيها
ماذا حدث لك ؟
تشون أشعر أن قلبي جداً خالي
ماذا ؟
أنا قلقه
من ماذا ؟
لا اعلم
لا تخافي أنا هنا , لن يصيبك مكروه
هاتفها رن فجأة , التقطته لتبتسم حين وجدت انه والدها , اجبته بسعادة فقد اشتقت له بشدة
أبي
ابنتي العزيزة
لقد اشتقت لك
نحن ايضاً , والدتك هنا تريد رؤيتك غداً
سأتي لزياتكم
فليأتي تشون ايضاً , لدي ما اخبركم به
قطبت حاجبيها مستغربة
ماذا ؟
لا شيء , سوى تجهيزات الزفاف
الأخر الذي سمع , أشار لها توافق
اغلق والدها ليطمئناها الأخر
لننام فقط , غداً سنعلم كل شيء

لدى الأخان اللذان يقفان أمام منزل والدهم
والدتهم الدرامية كما يناديها الأصغر , أرسلت بطلبهم حالاً
هيون شيك هدد الأخر
أن علمت أني انوى المواعدة سأقتلك
الأخر سخر
ليس لدي مصلحة بأخبارها، لنهتم بأمر مناداتنا فقط
طرقا الباب لتفتح لهم مساعدتها
السيدة تنتظركم بالصالون
هيون شيك تنفس قائلاً
أتمنى أن والدي هنا
ذهبا ليجدوها بجانب والدهم الذي أشار لهم انهما ميتان , والدتهم تضع أمامهم الكثير من الظروف المغلقة
ابتسمت لهم مرحبة ليهمس الأخر
يبدو أنها مشكلة جديدة , اللهي لا تصيبنا سحر أمي بهذا الليلة
أخيه تماسك حتى لا يكشفه أمرهما
ماذا بكما تتهامسان هناك , اجلسوا لنتحدث
أتخذوا ذات الأريكة مستعدان للحرب التي ستقام بعد قليل
ابتسمت لهم بحب
ليلة البارحة وجدنا صور طفولتكم
هيون شيك سخر
وجدتي؟ أنتِ بالفعل تضيعها بالدرج الجانب سريرك
قهقهت بشر
لقد وجدت المزيد
لقد اعتادا على تصرفاتها لذا تساءل هيون كي
اذا ؟
حين نظرت لصوركم وجدت أنكما جداً وسيمان منذ الصغر
نعلم ذلك
بما أن هيون كي لديه حبيبه بالفعل , لقد قررت البحث عن أحداهن لهيون شيك
الأخر اعترض بصخب
أمي , هذا الأمر يعود لي بالفعل
لقد انتظرتك بما يكفي فلا مجال للاعتراض
رمت بالظرفين الذين أمامها قائلة
لديك مهلة حتى الغد , اختر أكثر من واحدة حتى تذهب بموعد مدبر
هيون كي حين وجد الأمر لا يخصه وقف معتذراً
اذا اعذروني بأني امتلك حبيبه , سأذهب لمحادثتها
قف مكانك
اشارت له ليعود بتوتر
إذا متى سنذهب لخطبتها
وسع عينيه
عن ماذا تتحدثين ؟
هل ستظل تواعدها للأبد , فتيات الأخرين لسن بلعب لذا ستذهب لخطبتها دون اعتراض , وسأعد أخيك ليختار حتى ننتهي من أمرهن
هيون شيك منذ أن اعطته الظروف وهو يناظره بخوف , هل تريده أن يقرأ عن جميع فتيات المدينة , للحظة مرت لذكراه سوما الخجلة , حين اخيراً حركت مشاعره أحداهن أتت والدته تخرب كل شيء لذا وقف صارخاً مقاطع كل من بالغرفة
أنا اواعد أحداهن بالفعل
أمه ظنت انه لم تسمع لذا ناظرته
ماذا ؟
أخبرتك أني أواعد أحدهن بالفعل
المنزل بأكمله اهتز بصوت قهقه والدتهم , هيون كي شعر بالحزن لأخيه , هو يعلم أن والدتهم تظنه يمزح أو يريد التهرب لذا هو صرح هذا المرة
أمي انه حقاً يحب أحداهن
ناظرته
هل تسخر مني أنت الأخر
الجدية كانت بملامحهم لذا توقفت بشك
أتكذب ؟
لم يتحرك لهما جفن لذا وضعت قدم فوق الأخر متسائلة
ومن هي ؟
صمتا ليتساءل والدهما
ابني أن كنت تتهرب من أن تواعد فلن نجبرك بذلك
تنهد الأخر قائلاً
لست اتهرب , لا أريد التحدث عن الأمر حتى يتم تأكيده
كادت والدته أن ترد لكن زوجها أمسك بمعصبها مبتسماً
هيون شيك , حين كنت صغيراً كنت شخص يبتسم بكثرة حتى ظننت أنك ستصبح أسعد شخص بالعالم , لذا أذهب وأسعد ذاتك يا بني , حين تأتي المرة المقبلة أريد أن أرى ابتسامتك المعتادة
حين نطق والدهم بذلك شعور غريب تملكه , كالرغبة بالبكاء أو احتضان احدهم
الأب يمتلك هذا الميزة , لا يتحدث بكثرة لكنه يحرك مشاعرهم بقوة
ابتسم لوالديه بحب ليقهقه الأخر
هكذا
امهم أمسكت بمنديلها تمسح أدمعها قائلة
توقفوا حن اثارت مقلتي
قهقهوا عن كانت تغطي عينيها حتى لا يراها زوجها


لدى سوما
كانت تعطس باستمرار لتتذمر
من يتحدث عني ؟
صمتت تحاول التفكير لكنها شخرت
وأن يكن
واصلت عملها بتركيز تام , ستطلق مجموعتها الجديدة نهاية الشهر لذا يجب عليها أن تجتهد هذا المرة
عارضيها هذا المرة جداً مميزين , لقد ترجتهم بالفعل من أجل أن يشاركوا
فكرت ايضاً بثياب ثنائية
أكملت رسم ثلاثتهم لتتنهد بكسل قائلة
اريد أن امتلك أحدهم ايضاً
تخيلت ذاتها تقف معه لتبتسم بحب لكن تخيلتها تحطمت حين رن هاتفها بصخب
ناظرته بغضب
من هذا الأحمق الذي يزعجني ؟
التقطته من الطاولة الأخرى بحذر مجيبه دون رؤيه من هو المتصل
من هذا الأحمق الذي يتصل بهذا الساعة ؟
قهقه هيون كي حين تم شتم أخاه
هيون شيك يريد أن يدفن أخيه حالاً , أخبره انه لن يتصل لكن هيون كي استمر بتخويفه
حين لم يتحدث سوما تنهد بتعب قائلة
اين من تكون فلتنهي اتصالك بسرعة
حمحم بهدوء
سوما
الأخرى حين وصلها صوته أبعدت هاتفها لتتأكد من الاسم
اسمه كان يضئ بالشاشة لتعيد ضبط صوتها مرة أخرى
لما تتصل بهذا الوقت ؟ ماذا هناك ؟
شعر بالأحراج قليل لكن الأخر شجعه لذا تحدث قائلاً
لنخرج غداً بموعد
صمتت لعدم تصديقها لم وصل لمسامعها , ظنته يمزح لكنه كرر ذات الجملة مرة أخرى
لنخرج غداً بموعد
شهقت مصدمة لكنها تمالكت ذاتها متسائلة
هيون شيك هل أنت واعي ؟
ما بهم الجميع يكذبه , اليس انسان ومن حقه أن يحب ايضاً
نعم أعي ما اتحدث
صمتا , لا زالت تستوعب ماذا يحدث ؟ حبها تحقق اخيراً , لقد اذاب قلب الرجل الجليدي كما ينادوه الجميع , هيون شيك الذي رفض العديد من الجميلات طلب مواعدتها , دقات قلبها تهز جسدها بقوة , السعادة تتملكها ولم تسطيع التحدث لدقائق
الأخر حين قابله الصمت لم يخف بل قال
سأرسل لك مكان لقائنا
اغلق الاتصال لتعود لوعيها صارخة بسعادة , تركت كل شيء وركضت لتحضير ثيابها للغد
غداً يوم سعادتها , لذا أخرجت كل ما تملكته , ارتدت العديد حتى انتهى بها الأمر بثوب اسود ذات كم يصل للمنتصف
رمت ذاتها بالسرير تحلق بسعادة , يجب عليها أن تنام حتى تستيقظ غداً نشيطة وذات جمال منعش , وضعت قناع بشرتها ثم نامت بسعادة

اليوم الموالي
على الساعة الثامنة وقفت سوما أمام المقهى الذي يطل على منظر طبيعي يسر النظر
خرجت بهدوء وهي تحادث صديقاتها المشجعات لها
لقد اخبرتكِ انكما ستتوعدان
ابتهجي
لا تتوتري وتخطي بأمر ما
تمالكي مشاعرك ايضاً
فتيات على هذا المنوال لن أدخل لذا سأغلق
وضعت هاتفها بالحقيبة الصغيرة ومن ثم توجهت للداخل , استقبلها المضيف بالمدخل قائلاً
دعيني أدلك لوجهتك آنستي
ابتسمت له وتحركت بثقة لتنتهي من هذا المسألة
حضورها من أمريكيا كان الحصور عليه , وها هي تحققه
صعد بها للدور الأعلى ويا له من منظر يصعق الأنظار
هيون شيك متخذ مقعداً بطاولة تحتوي على باقة ورود سوداء
تقدمت بهدوء مأسورة من ما تراه , هي أخبرتهم ذات مرة أنها تريد الحصول على هذا الهدية , اختارت الأسود لتخرج من تقاليد الفتيات ذات الطابع المحمر
حين وجدها تتجه نحوه ذهل ولم يستطيع أن يبعد ناظريه عنها , سوما تبهرهم بأزيائها لكنها تبدو كأنها ارتدت هذا الثوب له فقط , عاد لوعيه ثم وقف أمام مقعدها مبتسم داعياً لها بالانضمام
وافقت لعرضه فقابلها مشيراً للنادل أن يحضر طلبهما
أعطت المحيط نظره معجبه ثم وضعت يدها بالطاولة متبسمة
لطالما أحببت هذا المقهى لأنه ذات طابع مثالي لكن هذا الليلة زخرف بالأثارة
عذراً
لم يفهم له عما تتحدث لذا قهقهت حين تذكرت انه هيون شيك , هذا الأحمق كما تناديه بقلبها ليس معتاد على الغزل و الإطراء
اشارت له أن يقترب للمنتصف فأطاعها همست له شارحة
قصدك أنت بالأثارة
الأخر لم يستطيع أن يقف المزعج الذي بيساره , بالأخر انها ضرائب بقائه متجمد لفترة طويلة
هيون شيك ابتسم لها
أحتاج الكثير من الوقت لهزيمتك
قهقهت
محاولة جديدة
شعر بالفخر من دراسته طوال الليل , أخيه ارسل اليه الكثير من الكتب التعليمة
لكنه لا يعلم انه من يمتلك هذا الموهبة , هو اشعلها فقط , رجال عائلته ذات لسان معسول بالتوارث
قاطعهم النادل عندما وضع ما طلب
الأخرى صفقت بأعجاب حين كان طبقها يحتوي على حلوى بجانبها التوت البري المحبب لها , المنعدم من الأسواق
من أين حصلت عليه ؟
لقد حان وقت عبارة الحدث
أن واعدتني سأحضر لك الكثير منه
أخرجت صوت منذهل , لقد حصل على الموقف لذا هي اقتربت أكثر هامسة
و متى ستخبرني من أين حصلت عليه ؟
اجابته لا تحتاج التفكير لذا اجابها مبتسم بحب لم تره من قبل
حين تتزوجيني
وقف قلب الأخر من صدمته , يبدو أن القاعد أمامها جاد بما يطلبه لذا أمسكت بالشوكة أخذه قطعة
عرضك جداً مغري لذا من المستحيل رفضه
ابتسم حين مرت عقبه الليلة فأخذ قطعة معلقاً
لذيذة صحيح
اومت بحب ملتقطة القطعة بعد الأخرى
ليلة الثنائي انتهت بوقوف هيون شيك الذي يودع الأخرى أمام منزلها
لدى أماي
كانت تتحدث مع ها جون متحمسة لما سيحدث معها
غداً ستعلمين الحدث مع تفاصيله
الشغف سينتهي لغداً
وهل ستحولينها لقصة نشر
أن أستطيع سأنتشر قصص الجميع
دعيك منهم ولنفكر بنا
ماذا بنا ؟
اتخذت قرار أخذك لمنزلي
عن أي منزل تتحدث ؟
منزلي بالتأكيد
منذ متى و أنت تملك منزل
منذ سنين
ماذا ؟ أين هو ؟
المنزل الأبيض المجاور لنا
حين نطق بذلك شهقت بسعادة
حقاً
المنزل الذي حلمت به طوال فترة بقائها لديهم
أماي كانت تستمر بالعيش لديهم لأيام كثر بسبب عمل والديها لذا كانت ترسل لعند صديقاتها منذ حين لأخر
ها جون لا تمزح معي
أنه حقاً ملكي
لما لم تخبريني حين عرض للبيع , كنت سأشتريه
أن كنتي تريدينه فخذيه , أنا ملكك بالفعل
فتح باب غرفته من قبل هانا ليناظر بصدمة , أخته التي تطرق الباب بكل هدوء تملكها روح سوما لثواني
ماذا هناك ؟
أخي هل أكلت كيكة الشوكولاتة التي بالثلاجة
ابتلع ريقه بخوف لتعلم انه أكلها بالفعل
اقتربت منه بغضب قائلة
لما أيها الأحمق , مرت ساعات لمشاهدة الكثير من المقاطع , لقد صنعتها لهيون كي
الأخر ابتسم بتوتر
هل صنعتيها ؟ انها جداً لذيذة
تماسكت بأعصابها لتقهقه أماي قائلة
دعيه يصنع لك عوضاً عنها
الأخر ناظرها بصدمة
هل تقفين بصفها ؟
أنها المحقة هنا , أنت كنت مكانها لضربتك ايضاً
يا للهي
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي