على.حافة. الطريق

Waten`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-03-02ضع على الرف
  • 29.6K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول(عودة )

بعض اللحظات تكون منعطفات الحياة قاسية بشكل كبير فالامين يخون و من نبني عليه احلامنا هو أول من يهدمها قاسية لدرجة التي تفقدنا إيماننا بكل ما أؤمن به يوما وهي أكثر من يعيش ذلك حيث آمنة جدا بالكثير و صدمت أكثر لدرجة التي افقدتها قدرتها على الحلم في طريق عودتها لبلاد هجرتها منذ اربع سنوات
بلاد لم ترى بها سوى الالم هي الآن تقود سيارتها وهي عائده من المطار بعد أن أصرت أن لا يأتي أحد لاستقبالها فقط هي مع نفسها بذلك الطريق الصحراوي الطويل داست على الفرامل بقوة و توقفت نزلت من سيارتها سريعاً وهي تشاهد رجل يقيس نبض فتاة على إثر حادثة على ما يبدوا كانت شجاعة منها أو تهور الوقوف هنا وهذا الطريق لا يسلكه الكثيرون اقتربت و كانت حالة الفتاة سيئة للغاية
زينة بثبات : إنها على قيد الحياة ولكنها لا تتنفس كمية كافية من الهواء
التفت ذلك الرجل : أأنت طبيبة ؟!
زينة بعملية :أجل أنا كذلك هل تسمح لي ؟
ابتعد قليلا وهي اقتربت منها و بدأت بفحصها قربت رأسها من صدر الفتاة
زينة : يوجد دم على رئتها اليمنى
الرجل : اعرف اتصلت بالاسعاف ولكنني اخشى أنهم لن يأتوا بالوقت المناسب
زينة : إذا سأتصرف أنا
ذهبت لسيارتها و أحضرت علبة الإسعاف و بعض قطع الملابس النظيفة و مشرطا
الرجل باستغراب:أتحملين مشرطا معك دائما ؟!
زينة بلا مبالاة: ليس دائما ولكنه يلزم احيانا
الرجل : انت لا تفعلي ما افكر به صحيح ؟
زينة : اتظن انني املك وقت لتفكير بما تفكر به و هزت رأسها و همست سخيف
الرجل :انت مجنونة هل تظنين الشارع العام غرفة عمليات
زينة بدون ان تنظر له : أتملك فكرة اخر ؟ لم يرد
زينة :هذا ما ظننته أيضا
و بدأت بتعقيم المنطقة التي ستقوم بجرحها لإخراج الدم من على رئة الفتاة
الرجل : لنفترض انك فعلتها تحتاجين لأداء لإخراج الدم
زينة : لا يتوافر معي اي نوع من الانابيب لذلك سنرفعها برفق على الرصيف و نسمح لأكبر كمية من الدم بالخروج لتخفيف الضغط على الرئة وهذا سيكسبنا القليل من الوقت لوصول الإسعاف
الرجل : تعلمين أن هذه مخاطرة كبيرة !
زينة : اعلم ولكن إن لم نحاول ستموت وانا اتحمل المسؤولية كاملة والان ساعدني
الرجل : الامر لا يتعلق بالمسؤولية ولكن ..حسنا هيا
رفعاها على الرصيف برفق و عقمت المكان الذي تريده جرحه و بدأت الدماء تخرج
اقتربت زينة من صدرها مجددا : قل الضيق الذي كان على رأتيها
الرجل : احسنتي نجحتي بالفعل
نظرة له بنظرة ثقة بها بعض الغرور : تأكد انني ما كنت سأخاطر بحياتها ان لم اكن سأنجح
ابتسم لها بهدوء : ما كل هذا الغرور ؟
قبل ان ترد رن هاتفها ولكنها لم تجب وصل الاسعاف بذلك الوقت
زينة : الى اين سيتم نقلها ؟
المسعف : على مستشفى الامل
زينة : انا طبيبة هناك وانا قمت باسعافها سأرافقها ، أن كان ممكن ؟
المسعف : بطبع تفضلي
اغلق زينة سيارتها بعد ان اخذت منها حقيبتها اليدوية وهاتفها الذي رن مجدداً وهذه المرة اجابة
زينة : انا اعتذر منك جدا ولكنني قد اتأخر وربما لا استطيع الحضور فلدي حالة اسعاف طارئه وسكتت قليلا ثم اكملت : سأعوض هذا لك اعدك الى اللقاء الان انهت المكالمة
زينة للمسعفين : هيا الان لان الوقت امامنا قليل
وقف الرجل ينظر لسيارتها وهو يبتسم قصي لنفسة : واثق اننا سنلتقى مجددا طبيبة ....وضرب رأسه بيده وضحك : نسيت ان اسألها عن اسمها
رن هاتفه : اعلم جميلتي انني تأخرت ولكنني بخير و سأصل قريبا
والدته بعتب : اذا تعلم انني اقلق عليك ولكنك تصر على عدم ذهابي لاستقبالك من المطار
قصي : انا فقط لم ارغب بان ارهقك كما انني حقا تقريبا وصلت ، نصف ساعة و اكون بالمنزل
والدته : كون حذر و لا تسرع بالقيادة
قصي : حاضر
والدته : رافقتك السلامة
القاء نظرة اخيرا على سيارتها و انطلق باتجاه منزله لا يعلم لماذا تفرض نفسها على تفكيره هكذا
★★★★★★★★★
زينة : طبيبة مقيمة جراحة قلب و شرايين طبيبة موهبة جدا و تحب عملها كثيرا ثمانية و عشرون عاما ذات شعرا اشقر و بشرة برونزية وعيون واسعة جميلة بنية متوسطة الطول تمتلك غمازة واحدة يتيمة على وجهها هادئ لدرجة البرود ربما علاقتها سطحية مع الجميع قريبة جدا لاختها الاصغر منها فقط زينة تجيد التحكم بمشاعرها و اخفاءها عن الاخرين هي لم تكن كذلك يوما ولكن بيوم جاء ما يغيرها بطريقة جذرية افقدها ايمانها بكل شيء فهي لم تعد تلقي اهتماما للصدف او المشاعر او العلاقات او حتى تثق بأحد

زين : اخت زينة الاصغر ذات شعر اسود و بشرة بيضاء و عيون سوداء و تقريبا نفس طول زينة عمرها ستة و عشرين عاما متهورة جدا و انفعالية للغاية صديقة زينة الاقرب ولكنها طيبة القلب جدا وهي مهندسة ديكور داخلي
قصي : طبيب اخصائي جراح دماغ و اعصاب عمره اثنان و ثلاثين عاما شاب طويل انيق جدا و لبق بشرته شقراء و عيونه عسلية و محب للرياضة الجويه مثل القفز بالمظلة و غيرها من الرياضات بعد وفاة والده تحمل مسؤولية اخته ووالدته واخوه الاصغر
خالد : اخو قصي الاصغر عمره سبعة و عشرين عاما وهو مهندس عمارة شاب طموح ولكن لديه سر اخفاه بقلبه عن الكل
رغد : المدلله الصغيرة فهي اخت قصى الوحيد وعمرها فقط عشرون عاما وهي طالبة جامعية تدرس الفنون الجميلة
هالة : ام قصي وهي سيدة طيبة القلب و لطيفة و تحب ابناءها جدا و بشكل كبير ايضا وبعد وفاة زوجها هي عاشة فقط من اجلهم هي معلمة ولكن منذ ان انهى قصي دراسته جعلها تتوقف عن العمل وهي كانت ترفض ذلك قطعيا قبل ان ينهي دراسته و تحمل هو مسؤولية المنزل و دراسة اخويه
بعرف اني على غير العادة عرفت بشخصيات لسا ما ظهرت ولكن لهدف وهاي الرواية حيكون لها اكثر من شخصية رئيسية لذلك رح ارجع اعرْف لكم بكمان شخصيات و لكن بوقتهم
************************************
(في مستشفى الامل )
زينة لاحد الممرضات: ان وضعها غير مستقر و يجب ان تدخل غرفة العمليات سريعا لو سمحتي اخبري العمليات بان تجهز
الممرضة : حاضر
مرام : من انت ؟ وكيف تأخذين حالة هي لي ؟ وما الذي حاضر دون ان اعاينة المريضة حضرت الممرضة ؟
زينة : انا الطبيبة زينة راشد و جإت مع الاسعاف لهذه المريضة و انا طبيبة التي نقلت من بريطانيا للعمل هنا و السيد عادل يعرف بذلك و ايضا المريضة لي لانني انا من قمت بالاسعاف لها والاشراف على وضعها حتى قبل وصول الاسعاف لذلك عن اذنك يجب ان اكمل عملي
مرام بغضب : لقد اتصل بي الاسعاف لاستلام الحالة لذلك ارجو ان تغادري
زينة و قد عادت لجانب الفتاة المريضة: اعتذر ولكنني لن افعل ان كان لديك مشكلة ابلغي السيد عادل بها
نظرة مرام حولها ورأت ان لا احد يصغي اليها وانهم كلهم مشغولين بالعمل وهذا زاد جنونها اكثر فمن هي هذه التي تأخذ حالة لها ؟ وهي ابنة احد المساهمين بهذا المستشفى و الطبيبة التي لا يخالفها احد
صعدت لمكتب والدها الطبيب سليم ودخلت دون استئذان غضب والدها وخاصة انه باجتماع نظر لها نظرة نارية ولكنها لم تبالي
سليم : اعتذر منكم يا سادة ولكن ايمكننا اخذ استراحة قصيرة
احد الموجوين : لا بأس دكتور سليم
خرج سليم من مكتبه ونظر لمرام بتحذير
سليم بصوت حاد منخفض : ألم تتعلمي الادب ام ماذا ؟ كيف تدخلين علي هكذا ؟
مرام : اتظن ان تلك المجنونة ابقت لدي عقل ؟
سليم بتسأل : عن من تتكلمين ؟
مرام : تلك الطبيبة التي جاءت من بريطانيا انا لا اعرف كيف ذلك طبعا
سليم بذهول : تقصدين دكتورة زينة راشد ؟!
مرام باستغراب : كيف تعرفها ؟ انت بالكاد تعرف اسم السكرتيرا الخاصة بك
سليم : مرام ابقي بعيدة عن تلك الطبيبة فهي طبيبة موهوبة جدا وايضا هي ابنة المقدم راشد والاهم ان التوصية جاءت عليها من اعرق و اكبر مستشفيات بريطانيا واضيف ايضا انها من طرف عادل
مرام : كل ذلك ؟ و قالت بسخرية : هي الملكة اليزابث صحيح ؟
سليم هو يكز على اسنانة وقال بتحذير : مرام انني احذرك حقا اياك و الاقتراب منها و تجنبي المشاكل معها طردت اخر من تشاجرتي معهم ولكن هذه الفتاة لا تقتربي منها
تركته مرام بغضب دون ان ترد بكلمة فمرام فتاة مدلله انفصلت امها عن ابيها قبل سنوات طويلة بالكاد تذكرها حتى و تزوجت من رجل اخر وانجبت منه فتاة اخر ولكن مرام تنكر امها و تنكر اي علاقة تربطها بها او بأختها ووالدها الذي رباها على كره والدتها وبأنها تخلت عنها
لذلك اعتادت على فرض سيطرتها بالقوة و الكل يخافها بالمستشفى كي لا تقوم بطردهم ورغم كل حرص الكادر على تجنبها ولكنها تقريبا كل شهر تتسبب بطرد اثنين او ثلاثة من الكادر لم تجد يوما من يهذب سلوكها او يرشدها فوالدها كان يحرضها على امها وايضا يدللها كثير وكل طلاباتها مجابة
اعني بالدلال الدلال المادي و ليس العاطفي ابدا وهذا ما زاد شخصيتها سوء فهي ترى ان كل الامور تحل بالمال
نزلت للاسعاف وقفت تراقب زينة بغضب وهي يجول بخاطرها الذهاب لقتلها ولكن تحذير والدها اوقفها لم يعجبها ابدا اندماج الكادر كله معها بالعمل هكذا وهم معظمهم ربما لا يعرفون اسمها سرعتها و دقتها بالعمل كلها امور اشعلت الغيرة برأس مرام اكثر واحيانا يتحول غضبها لانبهار بمهارتها
وراقبتها حتى عندما دخلت العمليات لا تصدق ان احد العمليات الكبرى اخذ معها ساعة فقط من هذه بحق السماء
خرجت زينة من العمليات تحت انبهار الجميع و تصفيقهم فهي فعلا انقذت حياة الفتاة و كانت هي بعد الله السبب بعمرها الجديد غيرت ملابس غرفة العمليات و كانت تريد الخروج سريعا علها تلحق موعدها اوقفها ذلك الصوت الذي ناداها
: دكتورة زينة الدكتور عادل طلب لقاءك بمكتبه
زينة : حاضر نظرة لساعتها وصعدت باستسلام فهي الان رسميا يستحيل ان تصل لموعدها
طرقت الباب وجاء صوت عادل يطلب منها الدخول تفاجأت قليلا بالعدد الموجود بمكتبه
عادل : تفضلي دكتورة زينة و اكمل يا سادة اعرفكم باكثر طبيبة شابة موهوبة رأيتها يوما دكتورة زينة راشد اهلا بك بيننا بكادر مستشفى الامل
ابتسمت زينة برسمية عمل : شكرا لك دكتور عادل هذه شهادة اعتز بها جدا وخاصة انها من استاذي
عادل : يا سادة انني اعرف دكتورة زينة منذ كانت طالبة طب بالسنة الرابعة جاءت متدربة من ضمن فريقي و لكنها كانت مميزة جدا بعملها و سرعة تفكيرها بالمواقف الصعبة الامر الذي جعلني على تواصل مستمر معها وهي انهت اقامتها كطبيبة جراحة قلب و شرايين من بريطانيا
زينة : بالحقيقة انا مازال لدي اخر امتحانات الاقامة لاحصل على الاختصاص
احد الموجودبن : عذرا دكتورة زينة ولكن لدي سؤال من فضلك
زينة: طبعا تفضل
-لماذا عدتي قبل ان تكملي اختصاصك هناك ؟
زينة : ببساطة لان عائلتي بحاجتي الان انهيت فترة اقامتي هناك كاملة وبقي فقط الامتحان لذلك عدت
عادل : انا سأعتبر ذلك من حسن حظ المستشفى انك عدتي
واكملوا اجتماعهم وحديثهم كانت زينة تود المغادرة
زينة : شكرا لك على هذا الاستقبال الجميل دكتور عادل
عادل : سعيد جدا بعودتك ولانك لم تخجليني و قبلتي عرض العمل هنا
زينة : ان العمل هنا وبعد ان طلبت مني ذلك شرف كبير لي لذلك انا اشكرك جدا

(امام منزل زينة )
وقفت قليلا تتأمل المكان الذي تركته قبل اربع سنوات تتأمل كل لحظة عاشتها هنا و كم احتواء هذا المكان لها ذكريات جميلة اغمضت عيناها بالم على الذكرى التي هاجمتها وصوت الصراخ يملئ راسها
والدتها : انت المذنب يا راشد انت دللتها كثيرا وانظر الان لنتيجة
والدها : اهدئي قليلا يا هنا ان تصرفك لا يعقل
هنا : كيف اهدأ كيف ؟ لقد تدمر كل شي كيف سوف نداري هذه المصيبة و كيف سنبرر ذلك للناس ؟
راشد بصدمة : تفكرين بكلام الناس الان ؟ وارتفع صوت صراخه انظري لابنتك والى الحالة التي هي بها وانت الان تفكرين بكلام الناس ؟
هنا : هي من اصرت على هذا القرار لقد حذرتها مرارا حاولت كثيرا ان اجعلها تغير رايها ولكنها لم تستمع لي وانت كنت تشجعها
كل هذا الكلام و زينة تستمع لكلامهما ولا تجد شيئا تقوله المها و جرحها يمنعها من الرد ومنذ لك الوقت للان وهي صامتة لم تبرر ابدا لم يعرف احد ما حصل ابدا
فتحت عيناها و مسحت تلك الدموع التي نزلت منها دون ارادة منها و اخذت نفسا عميقا تستجمع به نفسها مجددا وعاد البرود يسيطر على ملامحها الرقيقة صعدت درج المنزل بتردد تقدم قدما و تأخر اخر ارتجفت يدها قبل ان تطرق الباب اغمضت عيناها و طرقة الباب بنهاية
راشد : من ؟
زينة بارتجاف : زينو
فتح راشد الباب سريعا بعد ان سمع ذلك الاسم الذي اعتاد على منادتها به دائما وقف للحظات يتأكد من انها هي حقا راشد بنبرة حانية حاول جعلها متماسكة قدر الامكان : ألا تعلم زينو ان آش انظرها كثير و ايضا ترك لها المفتاح بمكانه كالمعتاد ينتظر عودتها ؟
زينة مازال ذلك الشعور يتملكها وبدأت دموعها بالنزول : ان زينو اشتاقة لآش جدا لدرجة انها لم تنتبه للمتفاح ذهبت و اخرجته من مكانه الذي اعتاد ان يتركه لها فيه فهي كانت دائما تخرج و تنسى اخذه معها لذلك اعتاد ترك نسخة لها خارجا واقتربت من حيث يقف و بيدها المفتاح
راشد دون اي مقدمات احتضن ابنته وهي بادلته ذات الحضن بشوق و لهفة اربع سنوات كامله اتعبت كل منهما ونزلت دموع كلن منهما فهي الاقرب لقلبه بين كل ابناءه فهي كانت اول احلامه واول افراح قلبه واول من عاش لاجلها واكثر من دللها بحياته وان عادت اليوم للبلد الذي اقسمت على هجرة وعدم العودة له فهو من
اجله واحده فهو بحاجتها كثيرا
(قبل اسبوع )
زينة : مرحبا زين كيف حالك ؟
زين عبر الهاتف و صوتها مختنق : اهلا زينة
زينة بقلق : زين ما الامر ؟
زين : ابي
زينة وقد وصل قلقها ذروته : ما به ؟ اخبريني لا تصمتي هكذا
زين : انه مريض جدا يا زينة وحالته تزداد سوءا
زينة بتكذيب : لا مستحيل لقد اتصلت به و تحدثنا لفترة جيده هو بخير
زين : اصر على ان لا نخبرك ولكن وضعه ليس جيدا ابدا ارجوك يا زينة عودي انت فقط التي تستطيع اقناعه بالعلاج ارجوك يا زينة
زينة : ساعود يا زين سأعود ولكن لا تخبري احدا
زين :ارجوك اسرعي
زينة : اعطني اسبوعا فقط ارتب به اموري
زين : حسنا لا تتاخري ارجوك نحن بحاجتك جدا
زينة : لا تقلقي عزيزتي انني قادمة اعدك بأن كل شيئا سيكون على ما يرام
اقفلت الخط معاها و حجزت طائرة للعودة لبلادها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي