البارت.الخامس

مر اليوم وزينة تتجاهل قصي و تحاول عدم التواجد بأي مكان يكون فيه عادت للمنزل مساءا ووجد اسرتها تضع الطعام ووالدها سألها عن الاجازة وهي اجبته بأنها فعلت ورفضت تناول الطعام وذهبت لغرفتها لتنام
في الصباح
هنا : زينة هيا استيقظي قصي واهله سيصلون قريبا وعليك ان تتحضري
نهضت زينة بأفف وبدأت بتحضير نفسها وزين تساعدها وكانت ترفض تماما ارتداء اي فستان ارتدت ملابس كاجول بسيطة ومكياج هادئ بعد الحاح زين و امها وتركت شعرها الذي يصل لاخر ظهرها حرا كانت بسيطة جدا ولكن جميلة
اما قصي ارتدى ملابس كلاسكية جميلة
استقبل راشد و هنا قصي و عائلته بحراره
ام قصي : شكرا لكم يا جماعة على استقبالكم الجميل وكما تعرفون لقد اتينا اليوم لطلب يد ابنتكم لابني قصي
هنا : ونحن لنا الشرف بذلك اسمحي لي بأن انادي زينة
دخلت زينة والقت التحية عليهم و جلست بقرب والدها
راشد : ليس هذه المرة اذهبي و اجلسي بقرب قصي يا زينة
ذهبت بالفعل وجلست بجانبه
وجلست زين بالقرب من والدها
راشد : ونحن سيدة هالة موافقون
هالة : ما رايكم ان تكون حفلة الخطوبة بعد اسبوع من اليوم و الزفاف لا اعلم ولكن لا يكون بعيدا
زينة بسرعة : اريد قول شيئا من بعد اذنكم
قصي : تفضلي
زينة : اريد القول بأنني لا اريد الزواج سريعا
هالة بتعجب : لماذا ؟
زينة : لعدة اسباب اولها انا بقي لدي اختبار واحد قبل الحصول على الاختصاص وانا لا اريد الانشغال بالزواج و تحضيراته قبل الاختبار
هالة : وكم تحتاجين من الوقت
زينة : سنة
هالة برفض : سنة ؟! كثير
زينة: هذا الوقت الذي احتاجه ولا استطيع قبل ذلك
هالة : يمكننا عمل زفاف قريب وبعد الزواج يمكنك التحضر لاختبارك كما تريدين
هنا: نعم يا زينة السيده هالة معها حق
زينة : كلا لن ينفع سيكون من الصعب علي التوفيق بين المستشفى و الدراسة و مسؤوليات الزواج
ارادت هالة الاعتراض ولكن سبقها قصي الذي نطق اخير : انا موافق
هالة باستغراب : ولكن يا قصي
قصي : امي انا معها ببساطة لانني انا وزينة لم نلتقى سوا مرتين او اربعه ونحتاج وقت لكي نتعرف على بعضنا
ابتسم راشد على رد قصي ولكنه لم يعلق
هالة : كما تريد
قصي : ولكن لدي شرط
زينة بتعجب : شرط ماذا ؟
قصي : ان نكتب كتابنا يوم الخطوبة
زينة: لا طبعا
قصي : زينة ان فترة خطوبتنا ستكون طويلة ولن يمكننا التعامل براحه او الخروج سويا وايضا لا اريد ان يوجه الناس اي انتقاد لنا
زينة : انا لا يهمني كلام الناس يا قصي
قصي : ولا انا ولكنني لا اقبل ابدا ان يوجه احدهم اي كلمة لزوجتي
زينة :وولكن
راشد : زينة انت طلبتي شيئا وهو وافق عليه والان هو يطلب شيئا وانت عليك الموافقة عليه ايضا
زينة : لا بأس انا موافقة
قصي : اذا اتفقنا
هنا : على بركة الله
راشد : زينة اخرجي انت وقصي للحديقة وتكلما سويا
قصي : تفضلي
هنا : زين لو سمحتي احضري الضيافة لسيدة هالة
زين : حاضر
بعد قليل طرق الباب
هالة :انه ابني خالد بتأكيد لقد تأخر لان كان لديه عمل
هنا : سأفتح الباب عن اذنك دخل خالد بعد ان سلم على الموجودين وجلس بقرب رغد
خالد بهمس: ما الذي فاتني ؟
رغد : الكثير صدقني الكثير
دخلت زين للغرفة بيدها الضيافة وصدمت جدا عندما رأت خالد وهو ايضا
هنا : هيا يا زين ما بك ؟
زين : لا شي
هنا : لا تنسى ان تضيفي خالد انه اخو قصي
خالد : عفوا ولكن ماذا تفعلين هنا ؟
زين : انه منزلي اين سأكون غير هنا ؟
خالد : ربما بالعمل الذي لم ينجز بعد
زين : انا اعرف جيد متى علي انجاز عملي سيد خالد
هاله بصدمة : تعرفان بعضكم ؟
خالد : اجل انها تعمل عندي بالشركة بأحد المشاريع
زين بأنفعال خفيف : انني اعمل معك و ليس عندك هذا اولا وثانيا انت مندوب لشركة المساهمة بالمشروع مما يعني اننا لا نعمل بنفس الشركة وانما فقط بنفس المشروع
شعرت هالة بأنقباض بقلبها ولكنها لم تظهر ذلك
ضحكت هنا و بدأت هي بتقديم الضيافة لتخفيف ما حدت الجو بعد ان نظرت لزين بلوم و تأنيب

كانا يسيران جنبا الى جنب بهدوء و دون ان يتحدثا تنحنح قصي : زينة ؟!
زينة : نعم
قصي : كيف حالك ؟
زينة : بخير
قصي : وانا كذلك بخير
زينة : لم اسأل !!
قصي : واعلم وادرك انك لن تسألي من الاصل
لم ترد بكلمة
قصي : لماذا طلبتي ان تكون الخطوبة طويلة هكذا ؟!
زينة : اعتقد انني اخبرتك لماذا
قصي : اجل ذلك السبب الظاهري واريد الحقيقي
زينة : لانني فتاة منطقية ولست عاطفية
قصي : وضحي اكثر
زينة : اعني انا لن اتزوجك فقط لان الصدف جمعتنا بضع مرات او لأي سبب من هذا وانما احتاج وقت لمعرفتك جيد لاقرر اذا ما كنت فعلا ارغب بالاستمرار معك ام لا عليك ان تعلم شيئا انا لست فتاة رومنسية او حتى احب ان اكون كذلك
لا أؤمن بالصدف ولا بأي من هذه الامور ابدا لذلك انا وافقت مبدأياً وذلك لمناسبتك لي من حيث العمر و الوظيفة و العائلة وان والدي كان يحب والدك جدا لا مكان للحب بالمختصر
قصي : وماذا ان وقعتي بحبي ؟
زينة : واثق جدا
قصي : تعلمت ذلك منك والان اجيبيني ماذا ان وقعتي بحبي ؟
زينة : لن يحصل يا قصي وأن حصل تأكد انها معجزة
قصي بمزاح : لماذا ألست جميلا ؟
زينة نظرت به من الاعلى والاسفل في الواقع هو وسيم و ليس فقط جميلا : لا بأس بك
رفع قصي حاجبية : اشكر تواضعك جلالتك
زينة : العفو
قصي : بالمناسبة دكتورة ستقعين بحبي
زينة : لن يحصل دكتور قصي
قصي : سنرى
تركته زينة ودخلت للمنزل
(في الداخل )
كان الجو مشحونا بين هالة التي ترفض تماما فكرة تأخير الزواج كل هذا ولا تعجبها نظرات خالد لزين ابدا وبين زين وخالد الذين لو كانت النظرات تقتل لقامت حرب مدمية بينهما وهالة التي توترة من غياب زينة و قصي
كان كل منهم بعالمه الخاص تماما دخلت زينة و خلفها قصي
قصي : اهلا اهلا بأخي المتأخر
خالد : اهلا اخي انا بالخدمة دوما وان اردت اغادر ايضا براحتك
قصي : اخ خائن
خالد : ألن تعرفني على خطيبتك ؟
قصي : بلا ,زينة خطيبتي , زينة هذا اخي الوحيد خالد
خالد : اهلا انسة زينة
زينة : اهلا بك استاذ خالد
جلست زينة بقرب زين
زينة بهمس : ما بك ؟
زين : اخبرك لاحقا
قصي لخالد : أتعجبك ؟ ولكن لا تنظر هكذا يا رجل ستخأف منك
خالد رفع حاجبه : انت ابقي بزينة خاصتك
قصي بنبرة مستفزة : لا تقلق هي معي لاخر العمر دعني اركز معك انت ما الامر يا لودي
خالد بغضب : كم مرة قلت لك لا تناديني هكذا ؟
قصي : لماذا يا لودي ؟
نظر له خالد بتحدا خالد : زينة ؟
قصي : لودي حبيبي اياك
زينة : نعم !
خالد : بالمناسبة فقط ان قصي يتأخر بمعظم مواعيدة وانه متسلق بارع فعندما يتأخر عن المدرسة كان يتسلق السور كي لا يتلقى الضرب من الاستاذ لذلك انصحك ان قررتما الخروج حددي الموعد معه قبل ساعة على الاقل كي يتأخر عليك
فقط نص او ربع ساعة كأقل تقدير
قصي بصوت مسموع : لا تقلق يا لودي تغيرت
ضحك الجميع على مناقرتهما ومحاولة استفزاز بعضهما البعض ما عدا زينة و زين (بحبوا النكد سيبوكم منهم )
مر الاسبوع دون احداث جديدة و جاء اليوم المنتظر اهتمت هالة و هنا بالترتيبات لحفلة الخطوبة وزينة لا تعلق على اي شي بستثناء ذلك الفتسان الذي استفزها جدا بلونه الاحمر الفاقع فهي تكره هذا اللون جدا
(الحفل)
اعترضت زينة جدا على الفستان ورفضت ارتداءه ولكن بالنهاية بأحراج من هالة ارتدته وظهر قصي ببدلة رسمية سوداء جميلة وانيقة للغاية اما زين ارتدت فستان باللون الزهر البارد قصير و تعلوه طبقة من الشيفون وخالد ارتدى بذلة رسمية باللون الكحلي
دخل كل من زينة و قصي القاعة وامسك قصي بيد زينة وهي ارادت سحبها ولكنها لم ترغب بأحراجه امام الناس تبادلا ارتداء الخواتم وزينة لا تشعر بانها بخيرا ابدا تلك الذكريات لا ترحمها وتشعر بالاختناق الشديد من المكان وتريد المغادرةولكنها لا تقدر
ارتجفت يداها عند توقيع عقد الزواج اغمضت عيناها وهي تهمس لنفسها : لن يستمر هذا الزواج هو لن يقدر على تحمل زواج بلا حب ان هذا مؤقت ان سنة كافية لجعله يبتعد ووقعا عقد الزواج واعلانا رسميا زوجا و زوجة وحصلا على دفتر عائلة خاص بهما
زينة تنظر لخاتمها و الدفتر الذي امامها باستغراب و عدم الفهم كانت نظرات اشبه بالفراغ ابتدء الناس بالمباركة لهما وجلسا على المنصة بعد قليلا من الوقت استأذنت زينة وذهبت ارادت حقا ترك الحفلة ومن فيها لثواني
دخلت على الحمام و نظرت لنفسها بالمرأة التي امامها زينة : هذه ليست انا , انا لن استمر بهذه المسخرة
اخذت نفسها تريد مغادرة الحفل وترك كل من فيه فعلا وصلت لسيارتها و فتحت بابها لفتتها الحقيبة التي فيها فتحتها و ابتسمت
استغرب الموجودين غياب زينة الذي طال وانها رفضت ان تأتي زين حتى معاها ولكن سرعان ما دخلت مجددا ولكن 0000
كانت قد بدلت فستانها بفستان اسود طويل عاري اليدين وايضا ظهره مفتوح طويل وبه فتحت من عند ركبته لاخر الفستان وقد افلتت شعرها الذي كان مرفوعا وغيرت قليلا من مكياجها سارت بأتجاه المنصة بعد ان وقف الجميع بين مستغرب و مندهش وايضا معجب باطلالها
لم تلتفت يمين لامها الغاضبة او يسارا لهالة المصدومة او حتى راشد الذي ينظر و كأنه كان يعلم انها ستفعل شيئا وان هدوءها لم يكن من فراغ ولكنه وجه نظره ينظر لقصي الذي تجمدت ملامحه بصدمة ثم ارتخت ملامحه بعد ان خطر بباله شيئا اخر
اقتربت منه زينة و جلست مكانها لحقتها هالة و هنا وزين ثم نظرت هنا لزين بمعنى ان لا تأتي ولكنها حاولت سحب والدتها
زين بهمس لها : ارجوك ليس الان او هنا اهدئي
هنا لم ترد عليها
واقتربت من زينة وامسكت يدها دون ان يراها احد : ما الذي فعلته ؟
زينة : لا شي انا اخبرتك ان ذلك الفستان مزعج
هنا : واذا تذهبين لتغيريه بهذا ؟!
زينة : اعتقد انني لست بالحضانه لتقرري لي ملابسي امي
هالة بعد ان اقتربت من قصي : ما هذا يا قصي ؟!
قصي : اهدئي لا بأس
هالة بانفعال : لا بأس بماذا ؟! هل جننت ؟
قصي : انا اتصرف ارجوك اهدئي حقا لا بأس
عادت هنا لمكانها بعد ان شعرت ان التحدث معاها قد ينتهي بأن تقتلها وعادت هالة بعدم رضا و غضب شديد منها ومن قصي ايضا تنهد قصي بقلة حيله فهو لا يحب اغضاب والدته ابدا
زينة استغربت ان قصي لم يعلق كانت تظن انه سيغضب جدا
وجاءت فقرة الرقص ومد قصي يده لها وهي لا تصدق ما الذي يفكر فيه بحق السماء امسك يدها و سحبها معه
قصي : تبدين جميلة
زينة مندهشة منه : اعلم
قصي : مبارك لنا
زينة : ألست غاضبا ؟!
قصي : من ماذا اليوم يومنا المميز لما اكون غاضبا ؟
زينة : هلا ابعدت يدك ؟
قصي بتحدي: لن افعل وحتى عندما انتهي هو لم يزح يده ابدا عن ظهرها ووقف بقربها من الجهة المفتوحه للفستان واين تذهب هو معاها بنفس الوضعية
زينة بغضب : قصي ابعد يدك والا ...
قصي مقاطعا : لا انصحك بأن تكملي وانا لن ابتعد يا زينة ألست زوجتي اذا ذلك من حقي وايضا انك .. (ولم يكمل )
زينة : انني ماذااا ؟
قصي وقد نظر لها من الاعلى و الاسفل و ابتسم بطريقة استغربتها : انك ... اخبرك عندما نكون مفردنا
زينة شعرت ببركان غضب يتفجر داخلها ابتعدت عنه وذهبت للجلوس على منصة الزواج وكلما تحركت يفعل الاشياء ذاته لذلك التزمت مقعدها
خالد وقد اقترب من زين : تعلمين يلق بك جدا ان ترتدي الفساتين الجميلة و ان تكوني جزءا من حفل
زين : الى ماذا تلمح ؟!
خالد : ان التي مثلك يجب ان تبقى بعيدة عن العمل لانه لا يناسبها ابدا ابقى الكل مخدوعا بك هكذا انك لطيفة و جميلة
زين : وانت ايضا اخدع الكل بأنك شخص جيد و ناجح تعلم يا خالد انت فاشل فاشل للغاية ايضا
خالد : التزمي حدك
زين : لولم تكن كذلك لما حاولت ان تجعلني اشعر بالفشل لكنت مستقلا لا تهتم ولكنك لست ذلك تخشى ان اتفوق عليك ؟!
خالد : انت تهذين
زين : انك تقنع نفسك بذلك ولكن نلتقى غدا بالمكتب وتركته وهو يشعر بالغضب يتملكه منها لا يعلم لماذا يشعر هكذا تجاهها هي بالذات لسانها السليط تحديها له جرئتها كلها اشياء تدفعه للجنون
انتهى الحفل و عندما ارادوا المغادرة خلع قصي جاكيت سترته ووضعه على كتفيها
قصي : الجو بارد هيا بنا
زينة : سأذهب بسيارتي شكرا
قصي : هيا بنا
زينة : ألا تسمع ما اقول ؟!
قصي : كلا وامسك يدها و اجلسها بسيارته و جلس مكان القيادة
زينة جن جنونها : انت كيف تتصرف معي هذا ؟ هل انت مجنون ؟
قصي ببرود : جدا
زينة : اذا اذهب لغيري و اظهر عليه حنانك
قصي : زينة لا ترفعي صوتك انا لا احب ذلك
زينة : لاشأن لك بصوتي
نظر لها قصي و اقترب منها و امسكها من كتفها استغرب انكماشها على نفسها و خوفها هكذا ولكنه قال بحنان بعد ان اراد التكلم بحده ولكن نظرة الخوف بعيونها منعته : زينة يجب ان تفهمي امرا وهو انننا الان متزوجان و تصرفاتك تأثر علي جدا ولي الحق بأن اتدخل
لانني زوجك وانت ايضا لك الحق بالتدخل بكل ما يخصني لانك زوجتي اتمنى ان تفهمي هذه النقطة جيدا وتراجع لمكانه وقال : وانا لن اذيك بالمناسبة لا داعي للخوف
زينة : لست خائفة منك
لم يعلق هي بقيت تنظر من نافذتها و الالم يخترق قلبها حقا تريد الصراخ بصوت عالي ولكنها لا تقدر على ذلك
وصلها لمنزلها وضعت جاكيت سترته قصي : ابقيه عليك الجو بارد
زينة : انت لم تعطني اياه لانك لا تريد ا ارتدي هذا الفستان ؟
قصي : بل لانني لا اريدك ان تمرضي
زينة صدمت من اجابته ولم تعلق ابدا
قصي : تصبحين على خير
زينة : وانت ايضا
غادر بعد ان تأكد من دخولها للمنزل وارجع رأسه للخلف قليلا
قصي : متهورة مجنونه وستصيبني بالجنون معاها ايضا
عاد لمنزله و كل منهما بانتظاره قنبلة من الغضب
اكملت زينة طريقها لغرفتها دون ان تتحدث مع امها ابدا و بدلت ملابسها تريد النوم نظرت لجاكيت سترته وامسكته بتفكير : أانت فعلا كذلك ام تدعي ؟!
قاطع تفكيرها دخول والدتها بغضب و امسكت بفستانها و بدأت بقصه وزينة تنظر لها ببرود ممييت رمت اماها الفستان على الارض
هنا : اياك وتكرار ذلك انت فتاة حمقاء مدلله سخيفة انانية لا تفكرين بأحد سواء نفسك لمتى ستبقين تتسببين لي بالاحراج ؟!
زينة : اوه هل احرجتك ؟ اعتذر جدا انني لست بمقام او مكانة تناسبني لاكون ابنة السيدة هنا الراقية
هنا : توقفي عن التحدث بهذا الاسلوب معي يا قليلة التهذيب
زينة : اذا فرغتي الان و فرغتي غضبك اريد النوم
هنا : تطرديني ؟
زينة: تصبحين على خير
ووضعت نفسها تحت لحافها واعمضت عيناها
هنا : ان فعلتي شيئا مماثلا مرة اخرى يا زينة ستندمين جدا وانا احذرك للمرة الاخيرة
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي