البارت السادس

(في منزل قصي )
قصي : رغد اين امي ؟
رغد : بغرفتها
قصي : حسنا
صعد قصي لوالدته وطرق الباب و دخل لها كانت تجلس على كرسيها امام النافذة اقترب منها
قصي : ماذا تفعلين ؟
هالة : اتأمل
قصي : والى ماذا وصلتي ؟!
هالة : ان بيوم سيتم نسياني وهذا المنزل سأبقى به بمفردي بعد ان يلتفت كل منكم لحياته الخاصة
قصي : لما تفكرين هكذا ؟!
هالة : قصي انا مصدومة جدا من اندفاعك نحو تلك الفتاة بهذه الطريقة انت لست على طبيعتك
قصي : ربما لن تصدقينني ولكن انا نفسي مستغرب من نفسي معاها اتصرف بعفوية تامة يا امي بداخلي شيئا يجعلني منجذب لها جدا امي انني سعيد جدا بذلك صدقيني انها تخلق بداخلي قصي اخر قصي انا احب عفويته وتهورة وجنونه لها
ألا يغفر ذلك لها عندك ؟ ألا تسامحينها لانها تسعدني ؟
هالة : انا لا اريد اكثر من سعادتك يا بني صدقني
قصي : اعلم ذلك يا حبيبتي لذلك اطلب منك ان تعطيها فرصة هي لا تعرفني جيدا ولا تعرفنا وزواجنا اتا بسرعة كبيرة
هالة : اي سرعة يا قصي وانتم زواجكم بعد سنة ؟!
قصي : صدقيني لخير يا امي انا ارغب بفهمها جيدا قبل ان ارتبط بها
هالة : وفقك الله بمرادك و يسر لك امورك
قصي : امين
******************************************************
صباحا في المستشفى
زينة بالطوارى : ما وضعها ؟
المسعف : حامل بالشهر الخامس مجهولة الهوية يبدوا انها تعرضت لضرب او حادثة ووضع الطفل غير مستقر ولديها نزيف
زينة : مفهوم
بدأت بمعالجتها و محاولة السيطرة على النزيف الذي يهدد حياة الام و طفلها
امسكت المريضة بيد زينة وهمست بضعف : ارجوك احمي لي ابني
زينة : سأفعل كل ما بيدي اعدك
قصي : زينة يمكن السيطرة على النزيف ان انزلنا الطفل وعندها ننقذ الام
زينة : مستحيل يجب ان نسيطر على النزيف و نحافظ على الطفل
قصي : زينة صعب و قد نخسر كلاهما
زينة : قصي ارجوك يجب ان نحاول
سكت قصي قليلا اما زينة مازالت تحاول السيطرة على النزيف دون فائدة
قصي : توجد طريقة
بدأ يسيطر على النزيف شيئا فشيئا نظرت له زينة بأعجاب و امتنان : شكرا لك
قصي : هذا عملي لا تنسى
لم تكن زينة الوحيدة التي تراقب بل الكثيرون من حولهم و تلك العينان التي تلمع بشدة
تم نقل المريضة على غرفة وذهبت زينة للاطمئنان عليه خلال جولتها الروتينيه وكانت برفقتها ممرضة
المريضة : كيف حال ابني ؟
زينة انه بخير سيدة ..عفوا ما الاسم ؟
المريضة : رقية
زينة : ما سبب اصابتك ؟
رقية بتوتر : وقعت عن الدرج
زينة بتشكك : واثقة ؟!
رقية : ااجلل اجل
زينة : حسنا
رقية : اشعر بألالم شديد
زينة : حضرت الممرضة يمكنك ان تعطيها ****كي تنام قليلا و ترتاح من الالم
اكملت زينة الفحص و بدأت بتدوين معلوماتها و الممرضة تحضر الابرة لاعطاها لرقية دخل رجل بهذه الاثناء
وكان شكله غريبا و غير مريح ابدا و بدأ التوتر على رقية واضحا جدا
زينة : عفوا من انت ؟!
الرجل : انا عصام زوجها
زينة : اهلا سيد عصام تعرضت زوجتك لحادثة وقعت فيها عن الدرج
الرجل : وهل الطفل مات ؟!
زينة استغربت سؤاله و طريقته : لا انه بخير وايضا زوجتك بخير
الرجل : حسنا
رقية تنظر لزينة بخوف واضح وكأنها تتراجاها بأن لا تغادر و تتركها
اخرج الرجل سكينة اخفاها وفجأه رفعها محاولا قتل رقية والذي ببطنها امسكت زينة السكينة من نصلها وقد مدت يدها قبل ان تغرس ببطن رقية
زينة : ماذا تفعل هل جننت ؟!
بدأت رقية تبكي و تتعالى شهقاتها : اقسم انني لم اكن اعرف اقسم لذلك
عصام بغضب : قلت مليون مرة انني لا اريد الانجاب وانت تحديتني بذلك
رقية : لم اكن اعرف اقسم لك
عصام : كاذبه اتركي يدي اريد التخلص منهما
زينة : اهدء الامور لا تحل هكذا
اقتربت الممرضة منه ووضعت الابرة التي تحتوى على مخدر قوي برقبته مما تسبب بغيابه عن الوعي وقع ارضا وخرجت الممرضة تطلب حضور الامن نظرت زينة لرقية بلوم انها لم تخبرها انها تعرضت للهجوم من زوجها وانما كذبت عليها
احتضنت رقية بطنها و تعالى صوت بكأءها حضر الامن و اخذوا عصام وسلموه للشرطة
عالجت زينة يدها و توجهت لمكتبها بعد ان تأكدت من نقل رقية لغرفة آمنة اكثر ووضع امامها رجال من الشرطة
توجهت لمكتبها وقبل ان تدخل اوقفتها مسؤولة السجلات : دكتورة زينة
زينة : نعم
الفتاة : تفضلي هذا ملف المريضة التي بالداخل
زينة :حسنا شكرا لك
دخلت زينة المكتب سريعا وقالت : اعتذر على التأخير ولكن حصلت بعض الفوضى وقطعت جملتها عندما رأت الذي امامها
وقف ذلك الشاب بصدمة : زينة ؟!!!!!!!!!!!!!!!
همست زينة : سامر !!!!!!!!!!!!!!! شعرت و كأن الهواء قد نفذ من حولها و لا تستوعب ما يحصل الان ايقظها من شرودها صوت فتح الباب الذي كان قصي دخل باندفاع شديد وخوف واضح بعد ان علم بأمر هجوم عاصم و تدخل زينة
قصي : زينة أانت بخير ؟ وكان يسير نحوها بسرعة كبيرة بل كان يركض لها
احتضنها وهي وكانت بعالم اخر تماما
توقف عداد الزمن حولها هي لم تقاوم احتضانه لها ربما لأنها ارا
( في الشركة )
جلس خالد ومدير الشركة التي تعمل بها زين ومجموعة من اعضاء مجلس الادراة ولكن زين لم تأتي بعد
خالد : اين هي مهندستك الاولى ؟! ألا تعلم ان احترام الوقت من اساسيات العمل
المدير : زين تحترم وقتها جدا وهي منظمة للغاية لا اعلم لماذا تأخرت ولكن بالطبع لها سبب وجيه
بعد قليل من الوقت فتح باب غرفة الاجتماعات ودخلت منه زين
خالد : اخيرا ألم تسمعي عن احترام وقت غيرك ؟!
تجاهلت زين سؤاله : صباح الخير جميعا اعتذر على التأخير ولكن كنت انتظر شخصا مهما اراد الحضور تفضل سيد ياسر
وقف خالد احتراما لياسر وقال : صباح الخير سيد ياسر
المدير : صباح الخير سيد ياسر
زين : السيد ياسر مدير شركة التي ستنفذ معنا المشروع
ياسر : اهلا بكم جميعا يا سادة جئت اليوم بعد اذنكم اريد رؤية تصميم المهندسة زين
خالد : عفوا ولكن هذه مهمتي ؟!
ياسر : اعلم وانا حقا اسلمك معظم العمل ولكن فقط احببت رؤيته بنفسي أهناك مشكلة ؟!
خالد : لا طبعا تفضل سيدي
بدأت زين عرض تصميمها الجديد الذي ابهر الجميع حرفيا
زين : وهذا كل شي انتظر رأيكم ؟!
ياسر : واو مهندسة زين ان التصميم حقا رائع واقل ما بقال عنه مثالي انا عن نفسي موافق عليه طبعا وانك بالفعل كما وصفك مديرك لنا مبدعة جدا
زين ابتسمت بأنتصار : شكرا لك جدا سيدي ثم قالت بشيئا من الغرور : وانت سيد خالد ما رأيك ؟
خالد : القرار بالنهاية قرار السيد ياسر
زين : وانا ظننت ذلك
استمرالثناء على زين وغضب خالد يشتعل اكثر غادر الجميع وبقيت زين تجمع اشياءها وخالد ايضا الذي لم يغادر
زين : رويدك رويدك الغضب ليس جيدا
خالد : لا عليك غضبي لا يؤذيني وانما يحرق غيري
زين : كنت اعلم بأنك ضعيف ولن تعترف بنجاحي لذلك كان لابد من اجعلك تتنحى قليلا
خالد : صدقيني ستدفعين الثمن ؟
زين : كاش او بطاقة ؟!
خالد : ستعرفين قريبا
دخلت السكرتيرة : سيد خالد السيد ياسر يريدك
زين : يبدوا ان حسابي سيزيد وضحكت وتركته واحده بلغرفة ولو ان النظرات تقتل لسمعنا عن خبر مقتل فتاة شابة
ياسر : خالد انا سأسلك سؤال واحد واجبني بصراحة لماذا رفضت مشروع زين الاول ؟!
خالد : لم يكن بالمستوى المطلوب
ياسر : ولكنني رأيته يا خالد ولم يكن يعيبه شيء
خالد : ألا تثق بقراري سيدي ؟ ثم انك رأيت كم طورت المشروع بعد ان رفضت الاول
ياسر : خالد انا لا انكر انها بالفعل طورته كثيرا ولكن ايضا مشروعها الاول كان جيدا جدا بل ممتازا وتطويرها للمشروع دليل على موهبتها
خالد : لا اظن انها موهبة جدا
ياسر : بالحقيقة هي مثلك تماما ببداياتك ولكنك كنت محظوظاً اكثر منها بأن الشركة التي عملت بها اعلى مستوى من شركتها كونها اقدم بالسوق انا قبل اعوام رغم انك ما زالت جديدا وبلا خبره الا انني اخذتك وربيتك حتى وصلت للذي انت فيه
وهي فقط تحتاج للفرصة
خالد : حاضر
ياسر : لا اريد شيئا مماثلا ان يتكرر
اشار خالد برأسه بنعم خرج ياسر ضرب خالد يده بالمكتب الزجاجي الذي امامه مما تسبب بجرح يده وقال من بين اسنانه : اقسم يا زين بأن حسابك عسير عسير معي جدا جدا وخرج من المكتب تحت انظار الجميع بما فيهم زين التي انتبهت لجرح يده
شعرت بالذنب لانها ربما اوقعته بمشكلة كبيرة هكذا ثم نفضت رأسها وقالت بنفي : لا لا اياك وان تتغابي يستحق ذلك
دخلت مرام مكتب قصي وقالت : اليوم يوم حظك لانني سأعزمك على الغداء
المكتب كان فارغا ونظرت للمكتبة الذي يحتوي على علبة جميلة فتحتها ووجد فيها قلادة اقل ما يقال عنها رائعة الجمال ابتسمت وارتدتها مرام بغرور : كم تليق بي ! انا كل شيئا يليق بي
اعادتها مكانها وهي تبتسم وخرجت مرام لسكرتيره : اين الدكتور قصي ؟
السكريترة : لقد خرج حضرتك
مرام : حسنا دت الهروب من شبح الماضي الذي يقف امامها الان
( قبل اربع سنوات )
زينة بسعادة وحب : لا اصدق يا سامر اخير اصبحنا مخطوبين
سامر بشيء من الشرود : وانا سعيد للغاية
زينة : انا احبك جدا
سامر : وانا
لاحقا....
زينة بدموع : لماذا فعلت ذلك يا سامر ؟!
سامر : زينة اسمحي لي بأن اشرح لك
زينة : انت خائن حقير يا سامر ما من شيء لتبريره ومع من ؟ مع لجين صديقتي المقرّبه ؟
سامر : زينة التزمي حدودك
زينة : انا لن اتزوجك يا سامر (وخلعت خاتمها ورمته له وتركته )
سامر : لن اسمح لك يا زينة افهمتي لن تلغى كل شيئا قبل ثلاث ايام من الزفاف
زينة : كان عليك انت التفكير بذلك من قبل
امسك سامر من يدها بعنف و..
استفاقت من تخيلاتها على صوت قصي وهي مازالت بحضنه مسحت دموعها ثم خرجت من حضنه
امسكها قصي من كتفها بلطف وقال بحنان بالغ لها : أانت بخير ؟!
اومأت برأسها دون ان ترد
قصي : أن اردتي يمكنك المغادرة وانا اغطي مكانك بالطوارئ
قالت السيدة التي تجلس امام مكتب زينة (المريضة ) : ولكن انا لدي موعد مع الدكتورة اليوم وهو مستعجل
نظرت لها زينة ثم اعادت نظرها لقصي : أيمكنك البقاء معي حتى انتهي من موعدها ؟
استغرب قصي طلبها جدا ولكنه افرحه ايضا انها هي التي تطلب قربه منها : طبعا
زينة : تفضلي
المريضة (رانيا) : هذا ملفي
فتحته زينة وقصي الى جانبها وبدأت تقرأ به بتركيز
زينة : ان قلبك بحالة سيئه جدا
سامر : عانت من مجموعة من الامراض اتت متتابعة مما تسبب بتدهور حالة قلبها
زينة بجمود : ارى ذلك
رانيا : اعلم انني بحاجة لزراعة قلب سريعة ولكن للان ما من متبرع
زينة : قبل الحديث عن ذلك احتاج لبعض الفحوصات ولكن هناك امر ايضا بعض الاوعية الدموية الرئيسية بحالة سيئه ايضا
قصي : يبدو ان تدهور القلب و ضعفه أدى الى تذييق حاد بالاوعية الدموية بسبب نقص الدم
زينة : تمام
قصي : اذا اذا ستفعلين ؟!
زينة : سيدة رانيا انا لن اكذب عليك ولكن حالتك سيئة للغاية نظرا لحالة القلب الضعيفة و ايضا ضعف ضخ الدم عبر الاوعية الدموية سببّ فيها مشكلة وكذلك بعض اعضائك لا تعمل بشكل صحيح بسبب نقص الدم هل تعانين من دوار او عدم قدرة على التركيز ؟!
رانيا : اجل احيانا عندما اقرر النهوض سريعا بعد ان يكون لي فترة جالسة او عندما استيقظ من النوم
زينة : دليل على نقص وصول الدماء لاعضائك
يوسف : زينة يجب ان تعالجيها
زينة بحدة خفيفة : اسمي دكتورة زينة اذا سمحت وايضا الشفاء و عدمه ليس بأيدينا ك بشر وانما بيد رب العالمين
قصي : استاذ ..
سامر : سامر
قصي : استاذ سامر اقدر خوفك على مريضتك ولكن كما قالت دكتورة زينة الشفاء و عدمه بيد الله واما نحن مهمتنا ان نكون سبباً فقط بتقديم العلاج
زينة : سأطلب منك مجموعة من التحاليل واريد نتيجتها باسرع وقت وبناء عليها سنقرر و لكن فكرة زراعة القلب واردة للغالية لذلك يجب ان تجدوا تبرعاً باسرع وقت وايضا سأقوم بأدخالك و ايصالك بأجهزة تقوم على تنظيم ضربات القلب
كي لا تتضرر الاوعية الدموية اكثر
سامر : حسنا
رانيا : افعلي ما تجدينه مناسبا دكتورة
زينة : عفوا سيدة رانيا ولكن لدي سوال
رانيا : تفضلي
زينة : لماذا انا ؟ ...أعني اخبروني بالاستقبال انك طلبتني بالاسم ؟
رانيا : لقد قرأت قبل فترة مقالا عن انكِ عالجتي حالة مشابهة لحالتي وانك الان تعملين هنا لذلك اخترتك انت
زينة : بالحقيقة تعاملت مع حالتين مشابهتين لحالتك احدهم كنت مساعدة فيها و الاخرى انا من عالجها وكان ذلك ببريطانيا فلماذا لم تسافري لهناك ؟
رانيا : لانني لا اريد الموت بالغربة حضرت الطبيبة انت من عالج الحالة التي قرأت عنها لذا اذا كُتّب لي عمر سأعيشه هنا مع ابني الوحيد واذا لا اريد الموت هنا وليس وحدي ببريطانيا
زينة : اتفهم ذلك ثم اتصلت بالممرضة دخلت الممرضة وقالت زينة : اريد هذه التحاليل اذا سمحتي اصطحبي السيدة للقيام بها و جهزوها للدخول
الممرضة : حاضر تفضلي معي سيدتي
خرجوا كلهم من المكتب و بقيت زينة وقصي زينة التي احتضنت رأسها بين يداها
قصي : أانت بخير ؟!
زينة بعفوية : لا اعلم بصراحة
قصي : تعالي معي
زينة : الى اين ؟!
قصي : هيا الان
امسك قصي يدها وخرجوا سويا
زينة : ولكن قصي انا يجب ان اعود من اجل السيدة رانيا
قصي : لا بأس صديقي دكتور باسل سيغطي مكانك
زينة : ولكن ...
قصي : كفي عن الاعتراض هيا
خرجت زين معه بالفعل فهي تريد الابتعاد قدر الامكان عن المكان الذي فيه سامر
زينة : محل ملابس ؟!!!!!!!!!!
قصي : اجل تعالي
بدأ قصي يريها ملابس مكشوفة كثير بصورة غير معقولة وزينة مصدومة مما يفعل
زينة بحدة : أانت منحرف ابله انا لا ارتدي هكذا
قصي : لماذا ما بهم وايضا ستكونين جميلة فيها ؟
زينة : الذي فيها انها ملابس غير لائقة او مهذبة ام ان حياتك ببريطانيا انستك ذلك ؟!
قصي وقد تحول كلامه لجدية لم تعهدها : هذا سؤال يجب ان اسألك انا اياه يا زينة هل حياتك ببريطانيا انستك حياتك هنا ؟!
كانت تريد الاعتراض ولكنه اسكتها واكمل : زينة فستان ليلة خطوبتنا الذي ارتديه لم يغضبني او يجرحني وحدي بل وايضا وضع اهلك بموقف محرج ولو طلبتي ان تكون الحفلة غير مختلطة لك فقط انت و صديقاتك او اقربنا من النساء لكنت فعلت وارتديتي ما تريدين بحرية
ولكن ذلك لا يجوز تلك النظرات لم تكن اعجابا يا زينة بال كانت نظرات مقرفة وبعضها مستغربة انا ليس من طبعي اجبار احدهم على شيء ولكن هل انت فعلا مقتنعة بان تلك الملابس تليق بك ؟!
تركها قصي وهي بقيت تحدق بنفسها وبتلك الملابس العارية التي امامها لا تصدق ما فعلت !!!!!
خرجت من المحل ووجدته جالسا بكافية مقابلا للمحل الذي كانوا فيه جلست مقابله له دون ان تنطق بكلمة
قصي : ما رايك بأن نذهب لتناول الغداء انا اتضور جوعا ؟
ابتسمت له و أمضو يوما لطيفا اخذا جولة بالمدينة بعد الغداء واستغربت ان بينهما عدد نقاط لا بأس منها مشتركه ثم اوصلها لمنزلها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي