الفصل الرابع العودة إلى المنزل
وقع الدب في فخ كبير كان معد خصيصًا للدببة، سقط على الأرض وهو يزمجر من الألم.
تمكن ليو جيتشوان من تحرير نفسه من الفخ الموجود حول ساقه وسرعان ما حمل بندقيته.
صوت حطام، رغم وقوع الدب في الفخ إلا أن الدب لا يزال يحاول مهاجمة ليو جتشوان، ولكن المصيدة كانت متصلة بسلسلة معدنية ثقيلة والطرف الآخر منها مربوط بشجرة كبيرة لم يسمح طول السلسلة للدب بالوصول إلى ليو جتشوان.
طلق ناري! طلق ناري! طلق ناري!
وسمع دوي ثلاث طلقات متتالية، أطلق كل من فنغ يو و دونجون و ليو جتشوان كل منهم رصاصة واحدة، لم يتمكن الدب من المراوغة بسبب المسافة القريبة وأصابت الطلقات الثلاث الدب على رأسه.
سقط الدب على الأرض وارتجف عدة مرات، ثم بدأ الدم يتدفق ببطء ملطخاُ الأراضي المغطاة بالثلوج.
نهض ليو تشوان بسرعة وأعاد تحميل بندقيته واقترب ببطء من الدب.
طلق ناري!
ارتجف الدب مرتين أخريين وتوقف عن الحركة.
تراجع ليو تشوان للاتكاء على الشجرة الموجودة خلفه وأعاد شحن بندقيته، بأيدي مهتزة أخرج علبة سجائر الظباء السوداء وأشعل سيجارة واحدة.
أقترب كل من فنغ يو وون دونجون، مما جعل ليو تشوان يمسك بعلبة السجائر ويشعل سيجارة واحدة لكل منهما.
"شكرًا." قال ليو تشوان بعد تدخين السيجارة.
"هاهاها، توقف عن شكرنا أيها الأخ تشوان، لقد اصطدنا دبًا ويمكننا بالتأكيد بيعه مقابل الكثير من المال!" لمعت أعين ون دونغجون واستحضر نظرة الانبهار التي سيراها في أعين أهل القرية عندما يعودوا.
كان فنغ يو صامتًا تجاه موقف ون دونجون، ظل فنغ يو ينظر إلى ليو تشوان، ما زال ليو تشوان لم يُزل قبضته من على بندقيته المحملة.
"الأخ تشوان، دونجون، دعونا نعقد صفقة سأشتري هذا الدب من كلاكما وفي المقابل سأعيرك جرار عائلتي الذي تبلغ قوته خمسة وخمسين حصانا كي تستخدمة في الحرث والبذر"
قال ذلك فنغ يو بعد التفكر فجأة في هذه الفكرة. بهذه الطريقة، كان قادرًا على محو استياء ليو تشوان تجاه دونجون وأيضًا تحقيق بعض الأرباح كرأس مال ابتدائي للاستثمارات المستقبلية.
لم يكن قادرًا على جني الكثير من المال باستخدام الجرار في القرية ولكن سيكون هناك الكثير من المشترين في المدينة لهذا الدب.
على الرغم من أنه لم يكن الوقت مناسب للاستثمار الآن إلا أنها كانت فرصة لا تعوض، في البداية أعتقد أن فرصة الاستثمار ربما تفوتة، لكن الآن يتوجب عليه أن يكون قادرًا على اغتنامها، يمكن أن تكون هذه الفرصة هي أولى خطوات خطته الاستثمارية.
ألقى ليو جيتشوان بندقيته على الأرض وأمسك بيد فنغ يو بحماس وقال: "حقًا؟ هل سيوافق والدك على هذا؟"
أجاب فنغ يو: "إذا وعدت والدي بأنه سيتم قبولي في مدرسة ثانوية مرموقة في المدينة، سيوافق بالتأكيد"
"دونجون ماذا عنك؟ هل توافق على هذه الصفقة؟"
قال ون دونجون بعد التفكير للحظة: "سآخذ هذا الوشق الذي الذي اصطدناه مسبقا وعليكما أن تخبرا أهل القرية بأنني أنا من اصطاده، وأيضًا أنني أنا من أصاب الدب أولاً"
قال فنغ يو غير مهتمًا بالتباهي: "حسنا اتفقنا لنسرع ونصنع زلاجة ونعود إلى القرية، وزن هذا الدب يتراوح بين مائة إلى مائة وخمسين كجم، لن يكون من السهل حملها وإعادتها إلى القرية "
فحص ليو جيتشوان الدب مرة أخرى، أصبح جسد الدب باردًا لقد مات بالتأكيد، التقط ليو جيتشوان الوشق أيضًا. استخدم فنغ يو وون دونجون أغصان الأشجار وأكياس الخيش لصنع مزلقة بسيطة، سيكونون مركز لفت الأنظار عند عودتهم إلى القرية.
......
"أيها العجوز وين، لماذا لم يعد دونجون بعد؟ هل يمكن أن يكون حدث له شيء سيء؟" سأل تانغجينغ بقلق.
"ماذا يمكن أن يحدث له؟ لقد سرق بندقيتي، لا بد أنه يصطاد في خندق البط يجب أن يعود بعد نصف ساعة"
حينما كانو يتحدثون، ركض أحد الجيران إلى منزلهما.
"زعيم القرية، بطلك قد عاد!"
سأل تانغجينغ: "ماذا؟ تشاو العجوز، أي بطل؟"
قال الجار بحماس: "البطل العظيم من منزلك، ابنك اصطاد غنيمة كبيرة هذه المرة هل تعرف ما الذي قام باصطياده؟ دب، دب كبير. استخدم زلاجة لإعادتها. يتزاحم الجميع حول الدب!"
هرع ون ديجوانغ وتانغ جينغ إلى الخارج ولم يغلقوا الباب حتى.
"الأخ جون، هل حقا أطلقت النار على هذا الدب والوشق ؟؟" سأل طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات بفضول.
"بالطبع، إذا لم يكن أنا من قمت بذلك الأمر لكان هذان الوحشان قد هربا، طاردت هذا الدب لأميال قليلة وقتلته برصاصة واحدة، وأيضًا ساعدني جتشوان و فنغ يو"
تفاخر ون دونجون للمرة السادسة مع الأطفال، النسخة الأولى من قصته كانت أن ثلاثتهم اصطادوا الدب معًا، ومع ذلك تغيرت قصته ببطء حيث اكتشف الدب وقتله بعدة طلقات، في كل مرة يروي فيها تفاصيل مطاردة مختلفة، لتتغير قصته ليضخم دوره في عملية الصيد.
من المؤكد أن الأطفال ينظرون إليه بإعجاب!
لم يكشف كل من فنغ يو وليو جتشوان أكاذيب ون دونجون فهو قد كان شجاعًا حقًا، ولكن لن يصدق أحد القول إنه طارد الدب منفردا لبضعة أميال، أي شخص سبق وأن اصطاد من قبل سيعرف أنه يكذب.
عندما بدأ ون دونجون في التباهي بالشجاعة للمرة التاسعة، سحب شخص ما أحد أذنيه.
"آه، أوه، أوه ……. من بحق الجحيم ...... أمي، أبي؟ " ارتجف صوت ون دونغجون، لقد سرق بندقية والده من أجل هذه المطاردة، على الأرجح سيتعرض للعقاب وللضرب حتى الموت على يد والده في وقت لاحق عندما يعود إلى المنزل.
ومع ذلك كان لا يكترث للضرب نظير التباهي بصيد الدب، من في القرية كان قادرًا على اصطياد دب كبير؟ فقط أفضل صياد وهو ون دونجون!
“هيا عد إلى المنزل الآن! البقية منكم، توقفوا عن الازدحام، أوشك الظلام أسرعوا إلي منازلكم" ون ديجوانج تحدث بصفته زعيم القرية، كان يتمتع ببعض السلطة والاحترام.
سرعان ما تفرق الحشد باستثناء عائلات فنغ يو، ون دونغجون، وليو جيتشوان، ساعدت العائلات الثلاث في حمل جثة الدب إلى منزل فنغ يو الذي كان الأقرب.
"العم فنغ، وعد فنغ يو أنه خلال الربيع وبعد الانتهاء من الحرث، يمكننا استخدام الجرار، في المقابل سوف ينتمي الدب إليه وسيذهب الوشق إلى ون دونجون، لزعيم القرية مساحة أقل من الأرض تمكنه من استخدام الجرار لحرث الأرض أولا. لكننا سنحتاج إلى استخدام الجرار لفترة أطول". قال ليو جيتشوان.
نظر جميع الحاضرين إلى فنغ يو، وعندما رأي فنج يو أن والده على وشك الغضب توجه بسرعة إلى والده وهمس بشيء في أذنه.
نظر فنغ شنتاي إلى فنغ يو وأومأ برأسه نحو والد ليو جتشوان: "الأخ ليو، لا مشكلة أيها القائد، ما رأيك؟"
"موافق، سنسوي الأمر لاحقا، سأعيد الآن هذا الوشق للمنزل، تعال إلى منزلي لاحقا لتناول مشروب، المكان أصبح مظلم يتوجب علينا العودة" حمل ون ديجوانغ الوشق وغادر مع زوجته وابنه.
واصل ليو لاوسي وفنغ شنتاي النقاش حول الجرار لفترة من الوقت، وغادر راضيًا عن ابنه، لم يكن يتوقع أن يحل ابنه أكبر مشاكل العائلة برحلة صيد، كانت الأرض القاحلة التي أراد أن يزرعها أكثر من مائة فدان. هذا العام ستخرج عائلته من الفقر وفي العام المقبل سيكون قادرًا على شراء جرار صغير يعمل بالحصان.
بعد أن غادر الجميع، بدأت تشانغ موهوا تشكو إلى فنغ شنتاي: "لماذا استمعت إلى هراء ابنك؟ فكر في المبلغ الذي يمكن كسبه من الجرار إذا حرثنا الأرض للآخرين، ماذا يمكننا أن نفعل بهذا الدب الآن؟ نأكلها؟"
قال فنغ يو: "أمي، ماذا لو كان بإمكاني بيع هذا الدب في مدينة بنج مقابل عشرة آلاف يوان صيني؟"
"كم الثمن؟" سألت تشانغ موهوا مرة أخرى.
قال فنغ يو ذلك بثقة: “عشرة الأف! أخبرني المعلم سون! "
على الرغم من أنه لم يمض وقت طويل على فترة الإصلاح والانفتاح في الصين، إلا أنه لم يكن هناك الكثير من الأسر التي تمتلك عشرة آلاف يوان صيني، على سبيل المثال كانت عائلة فنغ يو واحدة من الأسر التي تمتلك "عشرة آلاف يوان صيني"، أما في المدينة كان هناك المزيد من الأثرياء والأجانب.
أخبر فنغ يو والده أن هذا الدب يساوي عشرة آلاف يوان صيني، وعلى الرغم من أن إقراض الجرار للآخرين لزراعة الأرض يمكن أن يكسب أيضًا نفس المبلغ، إلا أنه كان صعباً للغاية ولا يمكنهم جمع المال إلا في الخريف بعد بيع المحاصيل، ويمكن أن يحضر هذا المبلغ من بيع الدب بعض الفوائد أيضا إذا تم الاحتفاظ به في البنك.
"بني أنت ذكي جدًا، دع والدك يبيع الدب في المدينة غدا، يمكنه أيضًا أن يشتري مجموعة من الملابس الجديدة لك ولأختك في الطريق، ابتسمت تشانغ موهوا بسعاده عندما سمعت أن الدب يساوي عشرة آلاف يوان صيني، مقارنة بإعارة الجرار للآخرين كان الأمر يستحق ذلك حتى لو كان الدب يساوي خمسة آلاف يوان فقط.
نظر فنغ شينغتاى إلى زوجته قائلا: يحصل ابنك على كل الشكر والفضل بينما أحصل أنا على اللوم، من هو رب الأسرة الان؟
تمكن ليو جيتشوان من تحرير نفسه من الفخ الموجود حول ساقه وسرعان ما حمل بندقيته.
صوت حطام، رغم وقوع الدب في الفخ إلا أن الدب لا يزال يحاول مهاجمة ليو جتشوان، ولكن المصيدة كانت متصلة بسلسلة معدنية ثقيلة والطرف الآخر منها مربوط بشجرة كبيرة لم يسمح طول السلسلة للدب بالوصول إلى ليو جتشوان.
طلق ناري! طلق ناري! طلق ناري!
وسمع دوي ثلاث طلقات متتالية، أطلق كل من فنغ يو و دونجون و ليو جتشوان كل منهم رصاصة واحدة، لم يتمكن الدب من المراوغة بسبب المسافة القريبة وأصابت الطلقات الثلاث الدب على رأسه.
سقط الدب على الأرض وارتجف عدة مرات، ثم بدأ الدم يتدفق ببطء ملطخاُ الأراضي المغطاة بالثلوج.
نهض ليو تشوان بسرعة وأعاد تحميل بندقيته واقترب ببطء من الدب.
طلق ناري!
ارتجف الدب مرتين أخريين وتوقف عن الحركة.
تراجع ليو تشوان للاتكاء على الشجرة الموجودة خلفه وأعاد شحن بندقيته، بأيدي مهتزة أخرج علبة سجائر الظباء السوداء وأشعل سيجارة واحدة.
أقترب كل من فنغ يو وون دونجون، مما جعل ليو تشوان يمسك بعلبة السجائر ويشعل سيجارة واحدة لكل منهما.
"شكرًا." قال ليو تشوان بعد تدخين السيجارة.
"هاهاها، توقف عن شكرنا أيها الأخ تشوان، لقد اصطدنا دبًا ويمكننا بالتأكيد بيعه مقابل الكثير من المال!" لمعت أعين ون دونغجون واستحضر نظرة الانبهار التي سيراها في أعين أهل القرية عندما يعودوا.
كان فنغ يو صامتًا تجاه موقف ون دونجون، ظل فنغ يو ينظر إلى ليو تشوان، ما زال ليو تشوان لم يُزل قبضته من على بندقيته المحملة.
"الأخ تشوان، دونجون، دعونا نعقد صفقة سأشتري هذا الدب من كلاكما وفي المقابل سأعيرك جرار عائلتي الذي تبلغ قوته خمسة وخمسين حصانا كي تستخدمة في الحرث والبذر"
قال ذلك فنغ يو بعد التفكر فجأة في هذه الفكرة. بهذه الطريقة، كان قادرًا على محو استياء ليو تشوان تجاه دونجون وأيضًا تحقيق بعض الأرباح كرأس مال ابتدائي للاستثمارات المستقبلية.
لم يكن قادرًا على جني الكثير من المال باستخدام الجرار في القرية ولكن سيكون هناك الكثير من المشترين في المدينة لهذا الدب.
على الرغم من أنه لم يكن الوقت مناسب للاستثمار الآن إلا أنها كانت فرصة لا تعوض، في البداية أعتقد أن فرصة الاستثمار ربما تفوتة، لكن الآن يتوجب عليه أن يكون قادرًا على اغتنامها، يمكن أن تكون هذه الفرصة هي أولى خطوات خطته الاستثمارية.
ألقى ليو جيتشوان بندقيته على الأرض وأمسك بيد فنغ يو بحماس وقال: "حقًا؟ هل سيوافق والدك على هذا؟"
أجاب فنغ يو: "إذا وعدت والدي بأنه سيتم قبولي في مدرسة ثانوية مرموقة في المدينة، سيوافق بالتأكيد"
"دونجون ماذا عنك؟ هل توافق على هذه الصفقة؟"
قال ون دونجون بعد التفكير للحظة: "سآخذ هذا الوشق الذي الذي اصطدناه مسبقا وعليكما أن تخبرا أهل القرية بأنني أنا من اصطاده، وأيضًا أنني أنا من أصاب الدب أولاً"
قال فنغ يو غير مهتمًا بالتباهي: "حسنا اتفقنا لنسرع ونصنع زلاجة ونعود إلى القرية، وزن هذا الدب يتراوح بين مائة إلى مائة وخمسين كجم، لن يكون من السهل حملها وإعادتها إلى القرية "
فحص ليو جيتشوان الدب مرة أخرى، أصبح جسد الدب باردًا لقد مات بالتأكيد، التقط ليو جيتشوان الوشق أيضًا. استخدم فنغ يو وون دونجون أغصان الأشجار وأكياس الخيش لصنع مزلقة بسيطة، سيكونون مركز لفت الأنظار عند عودتهم إلى القرية.
......
"أيها العجوز وين، لماذا لم يعد دونجون بعد؟ هل يمكن أن يكون حدث له شيء سيء؟" سأل تانغجينغ بقلق.
"ماذا يمكن أن يحدث له؟ لقد سرق بندقيتي، لا بد أنه يصطاد في خندق البط يجب أن يعود بعد نصف ساعة"
حينما كانو يتحدثون، ركض أحد الجيران إلى منزلهما.
"زعيم القرية، بطلك قد عاد!"
سأل تانغجينغ: "ماذا؟ تشاو العجوز، أي بطل؟"
قال الجار بحماس: "البطل العظيم من منزلك، ابنك اصطاد غنيمة كبيرة هذه المرة هل تعرف ما الذي قام باصطياده؟ دب، دب كبير. استخدم زلاجة لإعادتها. يتزاحم الجميع حول الدب!"
هرع ون ديجوانغ وتانغ جينغ إلى الخارج ولم يغلقوا الباب حتى.
"الأخ جون، هل حقا أطلقت النار على هذا الدب والوشق ؟؟" سأل طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات بفضول.
"بالطبع، إذا لم يكن أنا من قمت بذلك الأمر لكان هذان الوحشان قد هربا، طاردت هذا الدب لأميال قليلة وقتلته برصاصة واحدة، وأيضًا ساعدني جتشوان و فنغ يو"
تفاخر ون دونجون للمرة السادسة مع الأطفال، النسخة الأولى من قصته كانت أن ثلاثتهم اصطادوا الدب معًا، ومع ذلك تغيرت قصته ببطء حيث اكتشف الدب وقتله بعدة طلقات، في كل مرة يروي فيها تفاصيل مطاردة مختلفة، لتتغير قصته ليضخم دوره في عملية الصيد.
من المؤكد أن الأطفال ينظرون إليه بإعجاب!
لم يكشف كل من فنغ يو وليو جتشوان أكاذيب ون دونجون فهو قد كان شجاعًا حقًا، ولكن لن يصدق أحد القول إنه طارد الدب منفردا لبضعة أميال، أي شخص سبق وأن اصطاد من قبل سيعرف أنه يكذب.
عندما بدأ ون دونجون في التباهي بالشجاعة للمرة التاسعة، سحب شخص ما أحد أذنيه.
"آه، أوه، أوه ……. من بحق الجحيم ...... أمي، أبي؟ " ارتجف صوت ون دونغجون، لقد سرق بندقية والده من أجل هذه المطاردة، على الأرجح سيتعرض للعقاب وللضرب حتى الموت على يد والده في وقت لاحق عندما يعود إلى المنزل.
ومع ذلك كان لا يكترث للضرب نظير التباهي بصيد الدب، من في القرية كان قادرًا على اصطياد دب كبير؟ فقط أفضل صياد وهو ون دونجون!
“هيا عد إلى المنزل الآن! البقية منكم، توقفوا عن الازدحام، أوشك الظلام أسرعوا إلي منازلكم" ون ديجوانج تحدث بصفته زعيم القرية، كان يتمتع ببعض السلطة والاحترام.
سرعان ما تفرق الحشد باستثناء عائلات فنغ يو، ون دونغجون، وليو جيتشوان، ساعدت العائلات الثلاث في حمل جثة الدب إلى منزل فنغ يو الذي كان الأقرب.
"العم فنغ، وعد فنغ يو أنه خلال الربيع وبعد الانتهاء من الحرث، يمكننا استخدام الجرار، في المقابل سوف ينتمي الدب إليه وسيذهب الوشق إلى ون دونجون، لزعيم القرية مساحة أقل من الأرض تمكنه من استخدام الجرار لحرث الأرض أولا. لكننا سنحتاج إلى استخدام الجرار لفترة أطول". قال ليو جيتشوان.
نظر جميع الحاضرين إلى فنغ يو، وعندما رأي فنج يو أن والده على وشك الغضب توجه بسرعة إلى والده وهمس بشيء في أذنه.
نظر فنغ شنتاي إلى فنغ يو وأومأ برأسه نحو والد ليو جتشوان: "الأخ ليو، لا مشكلة أيها القائد، ما رأيك؟"
"موافق، سنسوي الأمر لاحقا، سأعيد الآن هذا الوشق للمنزل، تعال إلى منزلي لاحقا لتناول مشروب، المكان أصبح مظلم يتوجب علينا العودة" حمل ون ديجوانغ الوشق وغادر مع زوجته وابنه.
واصل ليو لاوسي وفنغ شنتاي النقاش حول الجرار لفترة من الوقت، وغادر راضيًا عن ابنه، لم يكن يتوقع أن يحل ابنه أكبر مشاكل العائلة برحلة صيد، كانت الأرض القاحلة التي أراد أن يزرعها أكثر من مائة فدان. هذا العام ستخرج عائلته من الفقر وفي العام المقبل سيكون قادرًا على شراء جرار صغير يعمل بالحصان.
بعد أن غادر الجميع، بدأت تشانغ موهوا تشكو إلى فنغ شنتاي: "لماذا استمعت إلى هراء ابنك؟ فكر في المبلغ الذي يمكن كسبه من الجرار إذا حرثنا الأرض للآخرين، ماذا يمكننا أن نفعل بهذا الدب الآن؟ نأكلها؟"
قال فنغ يو: "أمي، ماذا لو كان بإمكاني بيع هذا الدب في مدينة بنج مقابل عشرة آلاف يوان صيني؟"
"كم الثمن؟" سألت تشانغ موهوا مرة أخرى.
قال فنغ يو ذلك بثقة: “عشرة الأف! أخبرني المعلم سون! "
على الرغم من أنه لم يمض وقت طويل على فترة الإصلاح والانفتاح في الصين، إلا أنه لم يكن هناك الكثير من الأسر التي تمتلك عشرة آلاف يوان صيني، على سبيل المثال كانت عائلة فنغ يو واحدة من الأسر التي تمتلك "عشرة آلاف يوان صيني"، أما في المدينة كان هناك المزيد من الأثرياء والأجانب.
أخبر فنغ يو والده أن هذا الدب يساوي عشرة آلاف يوان صيني، وعلى الرغم من أن إقراض الجرار للآخرين لزراعة الأرض يمكن أن يكسب أيضًا نفس المبلغ، إلا أنه كان صعباً للغاية ولا يمكنهم جمع المال إلا في الخريف بعد بيع المحاصيل، ويمكن أن يحضر هذا المبلغ من بيع الدب بعض الفوائد أيضا إذا تم الاحتفاظ به في البنك.
"بني أنت ذكي جدًا، دع والدك يبيع الدب في المدينة غدا، يمكنه أيضًا أن يشتري مجموعة من الملابس الجديدة لك ولأختك في الطريق، ابتسمت تشانغ موهوا بسعاده عندما سمعت أن الدب يساوي عشرة آلاف يوان صيني، مقارنة بإعارة الجرار للآخرين كان الأمر يستحق ذلك حتى لو كان الدب يساوي خمسة آلاف يوان فقط.
نظر فنغ شينغتاى إلى زوجته قائلا: يحصل ابنك على كل الشكر والفضل بينما أحصل أنا على اللوم، من هو رب الأسرة الان؟