الفصل العشرون إرتفاع السعر
تناول فنغ يو وشقيقته الغداء معًا، في فترة ما بعد الظهر ذهبوا إلى البنك للتحقق من سعر سندات الخزانة في مدينة بينغ، لا يزال سعر سندات الخزانة يُباع بالقيمة الاسمية مائة يوان لسندات مائة يوان!
بعد العشاء صعد فنغ يو و لي تشيانغ إلى القطار، كانت حقائبهم مليئة بسندات الخزينة.
سمح فنغ يو لـ لي تشيانغ بالنوم أولاً أثناء وقوفه كحارس، عندما لم يستطع فنغ يو تحمل النعاس أيقظ لي تشيانغ وذهب للنوم.
نتيجة لذلك نام فنغ يو حتى الفجر، من ناحية أخرى دخن لي تشيانغ السجائر لمدة سبع ساعات ولم يشرب حتى الماء ولم يذهب حتى إلى المرحاض.
سأل فنغ يو "الأخ لي، لماذا لم توقظني؟"
قال لي شيانغ بعد أن احمرت عيناه "لا تهتم، يمكنك النوم لفترة أطول، على أي حال لا أستطيع النوم أيضًا"
هناك ما قيمته مائتان ألف يوان صيني من سندات الخزانة في حقائبه، كيف ينام؟!
في الساعة الثامنة صباحًا، وصل هذان الشخصان عند المدخل الرئيسي لبنك الصين الصناعي والتجاري، عندما رأى حارس الأمن كلاهما يحمل حقيبة على ظهره ظل الحارس يراقبهما.
سأل فنغ يو "أيها الرفيق، هل يشتري البنك سندات الخزانة هنا؟".
نظر موظفو البنك إلى فنغ يو بدهشة، مدينة شن هي أول مدينة في البلاد تسمح بالتداول الثانوي لسندات الخزانة.
تم إبلاغ البنوك مقدمًا وهي مستعدة لتداول سندات الخزينة، ومع ذلك لم يتوقعوا أن يكون عميلهم الأول شخصًا في سن المراهقة.
رد موظفو البنك "بالطبع، تلقينا تعليمات للسماح بتداول سندات الخزانة.".
سأل فنغ يو على عجل "كم هو سند مائة يوان؟".
أجاب الموظف بوجه حائر: "مائة سندات خزينة يوان هي بالطبع مائة يوان".
تحطم فنغ يو ~ ~ ~
يبدو أن فنغ يو يسمع صوت قلبه الحزين.
كيف يكون هذا ممكنا؟ سعر سندات الخزينة لم يرتفع؟ هل لأن هذه هي أول مدينة تسمح بتداول السندات وبالتالي لم يرتفع السعر بعد؟
سأل فنغ يو مرة أخرى "ماذا عن سندات الخزانة ذات قيمة خمسمائة وقيمة الف وقيمة خمسة آلاف؟".
رد موظفو البنك "خمسمائة يوان صيني مقابل خمسمائة سندات ، و ألف يوان صيني مقابل ألف سندات وليس لدينا حتى الآن سندات بقيمة خمسة آلاف يوان".
شعر فنغ يو أن موظفي البنك ينظرون إليه كما لو كان غبيًا، جلس فنغ يو على الكرسي مكتئبًا هل تذكر خطأ؟ أم بسبب ظهوره وانحراف التاريخ عن مساره الأصلي؟
لي تشيانغ في محاولة لتهدئة فنغ يو ربت على ظهره "شياو يو، لا بأس حتى لو لم نتمكن من تحقيق الربح من البيع للبنك، فلا يزال بإمكاننا أن نكسب من الفائدة، معظم السندات يحين استحقاقها في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام".
قال فنغ يو "الأخ لي، سجل هاتف هذا البنك، دعنا نذهب إلى السي سي بي (بنك التعمير الصيني)!".
فنغ يو ليس مستعدا لقبول هذا، يجب أن يكون هناك اختلاف في الأسعار بين البنوك، لا يستطيع تصديق أن الأسعار ستكون منخفضة أيضًا في البنوك الأخرى.
ولكن بعد الذهاب إلى بنك التعمير الصيني، الإجابة التي حصلوا عليها هي نفسها تمامًا.
بعد تسجيل رقم هاتف البنك، ذهبوا إلى البنك التالي.
هذا العام بدأت الصين التركيز على تطوير البنوك التجارية، بالإضافة إلى البنوك "الأربعة الكبار" (البنك الصناعي والتجاري الصيني، وبنك الصين، وبنك التعمير الصيني، والبنك الزراعي الصيني)، فإن البنوك الأخرى مثل بنك الاتصالات، وبنك التجار الصيني، وبنك ايفربرايت إلخ فتحوا فروعاً في العديد من المدن.
ذهب فنغ يو شخصيًا إلى كل بنك لمعرفة سعر سندات الخزانة.
لكن سعر السندات في البنوك هو نفسه، يتم تداول السندات بالقيمة الأسمية!
بعد الخروج من البنك الأخير، جلس فنغ يو ولي تشيانغ على الدرج، شعروا بالتعب واليأس.
قال فنغ يو "الأخ لي، أعطني سيجارة".
لي تشيانغ يواسى فنغ يو "انسَ ذلك، شياو يو دعنا نعود لقد أنفقنا الكثير من المال على سيارات الأجرة اليوم، ربما يرتفع السعر في المستقبل".
لكن يبدو أن فنغ يو مصمم، ظل يفكر فيما إذا كان يتذكر شيء خاطئ أو أن التاريخ قد تغير، لا يستطيع أن يتذكر هذا الرجل في حياته الماضية متى بدأ في جني الأموال من تداول السندات، يتذكر فقط أنه بعد أن بدأت جميع المدن السبع التجارة.
هل تسرع في السؤال عن السعر والوقت لا يزال مبكر جدا؟ هل لا يزال الطلب على سندات الخزانة منخفضًا جدًا ويؤدي إلى عدم ارتفاع السعر؟
بعد ذلك فقط، توجّه العديد من الأشخاص إلى البنك.
قال رجل ما "أقول لكم إن شراء سندات الخزانة أفضل من وضع المدخرات في البنك، إنه نفس الوديعة الثابتة ولكن بفائدة أعلى، كما أنه من أجل دعم بناء الأمة ".
سأل رجل أخر "لكن ألم يتم بيع سندات الخزانة قبل أيام قليلة؟ هل أصدرت الحكومة المزيد من السندات؟ "
أجاب الرجل الأول "نعم، هل نسيت أين يعمل ابني؟ وبحسب ما نشرته الصحف سيُسمح بتداول سندات الخزينة، أي إذا كنت بحاجة إلى استخدام المال يمكنك أخذ سندات الخزانة إلى البنك وبيعها لهم، هذا مريح للغاية فكر في ذلك.
أولئك الذين يحتاجون إلى المال سيأتون ويبيعون سنداتهم ويمكننا شراء تلك السندات، الأهم من ذلك لا يتوجب علينا الانتظار طويلا، يمكنك الحصول على فائدة خمس سنوات في عام أو عامين! ".
كانت عيون فنغ يو تتابع هؤلاء الناس، هؤلاء هم الأشخاص الذين تلقوا الأخبار ويريدون شراء سندات الخزانة.
نظرًا لوجود مشترين فإن سعر السندات سينقلب، إذا كان هناك فائض في العرض فلن يتغير السعر، ولكن ماذا لو زاد الطلب؟
قال فنغ يو "الأخ لي، دعنا نتناول الغداء أولاً ثم نعود!"
أراد لي شيانغ أن يقول شيئًا لكنه تنهد، قال لي تشيانغ في نفسه "لماذا فنغ يو عنيد جدا؟ من الطبيعي أيضًا أن يكون معلمه في المدرسة مخطئًا، رغم الفتيان الذين وظفهم لتحصيل أذون الخزانة لا يزال بإمكانهم كسب الكثير في شهر واحد".
لم يكن لدى لي تشيانغ شهية لكن فنغ يو أنهى ثلاثة أطباق كبيرة من الأرز.
اعتقد لي شيانغ أن فنغ يو كان يمزح، بعد تناول الغداء عاد فنغ يو إلى البنك للاستفسار عن السعر، لكن السندات لا تزال تتداول بالقيمة الاسمية.
هذه المرة لم يكن هناك أي إشارة من خيبة الأمل في عيون فنغ يو، يبدو أن ثقته بنفسه قد عادت.
وجدوا متجرا صغيرا به هاتف وأجرى فنغ يو مكالمات إلى العديد من البنوك يسأل عن سعر سندات الخزانة.
حاول لي تشيانغ إقناع فنغ يو "شياو يو، انسَ الأمر دعنا نعود. ".
أجاب فنغ يو "فقط برهة أخرى".
حتى آخر بنك، ما زال فنغ يو لم يستسلم.
قال لي تشيانغ "شياو يو، ذهبنا إلى بنك الصين مرتين اليوم وسيظل سعر السندات بالتأكيد على وضعه "
هز فنغ يو رأسه واتصل بالرقم الأخير على الورقة، سيتم إغلاق البنك في غضون ساعة واحدة ارجو منك النهوض من فضلك اصعد!
سأل فنغ يو "هل ارتفع سعر سندات الخزانة الآن؟" ما هي قيمة السندات بقيمة مائة يوان صيني؟".
تنهد لي شيانغ وتنحى جانبا وأشعل سيجارة، بعد إغلاق فنغ يو سيشتري التذاكر القطار مرة أخرى للعودة لمدينة بينغ.
سأل فنغ يو "كم الثمن؟ مائة يوان وعشرون سنت؟ ".
بعد إغلاق الهاتف، رفع فنغ يو قبضته في الهواء.
لقد ارتفع السعر! لقد ارتفع بالفعل!
اتضح أنه كان على حق وارتفعت سندات الخزانة عدة نقاط مئوية، يجب أن يكون ذلك لأنها البداية الآن، لذلك لم يرتفع السعر وبعد مرور بعض الوقت سيكون السعر أعلى من ذلك بكثير.
قال فنغ يو بحماس "الأخ لي، ارجع إلى بنك الصين!"
بنك الصين هو أول بنك يقوم بتعديل سعر سندات الخزانة لأن الكثير من الناس يشترون ويبيعون عدد أقل، أبلغ موظفو البنك إدارتهم العليا و أبلغتهم إدارتهم بالامتثال للسوق، على هذا النحو فإنها تسمح للأسعار بالارتفاع.
عندما قام فنغ يو بإخراج سندات الخزانة التي يمتلكها بقيمة مائتان ألف يوان صيني، ذُهل موظفو البنك الفتى الصغير كان لديه الكثير من سندات الخزانة!
بعد العشاء صعد فنغ يو و لي تشيانغ إلى القطار، كانت حقائبهم مليئة بسندات الخزينة.
سمح فنغ يو لـ لي تشيانغ بالنوم أولاً أثناء وقوفه كحارس، عندما لم يستطع فنغ يو تحمل النعاس أيقظ لي تشيانغ وذهب للنوم.
نتيجة لذلك نام فنغ يو حتى الفجر، من ناحية أخرى دخن لي تشيانغ السجائر لمدة سبع ساعات ولم يشرب حتى الماء ولم يذهب حتى إلى المرحاض.
سأل فنغ يو "الأخ لي، لماذا لم توقظني؟"
قال لي شيانغ بعد أن احمرت عيناه "لا تهتم، يمكنك النوم لفترة أطول، على أي حال لا أستطيع النوم أيضًا"
هناك ما قيمته مائتان ألف يوان صيني من سندات الخزانة في حقائبه، كيف ينام؟!
في الساعة الثامنة صباحًا، وصل هذان الشخصان عند المدخل الرئيسي لبنك الصين الصناعي والتجاري، عندما رأى حارس الأمن كلاهما يحمل حقيبة على ظهره ظل الحارس يراقبهما.
سأل فنغ يو "أيها الرفيق، هل يشتري البنك سندات الخزانة هنا؟".
نظر موظفو البنك إلى فنغ يو بدهشة، مدينة شن هي أول مدينة في البلاد تسمح بالتداول الثانوي لسندات الخزانة.
تم إبلاغ البنوك مقدمًا وهي مستعدة لتداول سندات الخزينة، ومع ذلك لم يتوقعوا أن يكون عميلهم الأول شخصًا في سن المراهقة.
رد موظفو البنك "بالطبع، تلقينا تعليمات للسماح بتداول سندات الخزانة.".
سأل فنغ يو على عجل "كم هو سند مائة يوان؟".
أجاب الموظف بوجه حائر: "مائة سندات خزينة يوان هي بالطبع مائة يوان".
تحطم فنغ يو ~ ~ ~
يبدو أن فنغ يو يسمع صوت قلبه الحزين.
كيف يكون هذا ممكنا؟ سعر سندات الخزينة لم يرتفع؟ هل لأن هذه هي أول مدينة تسمح بتداول السندات وبالتالي لم يرتفع السعر بعد؟
سأل فنغ يو مرة أخرى "ماذا عن سندات الخزانة ذات قيمة خمسمائة وقيمة الف وقيمة خمسة آلاف؟".
رد موظفو البنك "خمسمائة يوان صيني مقابل خمسمائة سندات ، و ألف يوان صيني مقابل ألف سندات وليس لدينا حتى الآن سندات بقيمة خمسة آلاف يوان".
شعر فنغ يو أن موظفي البنك ينظرون إليه كما لو كان غبيًا، جلس فنغ يو على الكرسي مكتئبًا هل تذكر خطأ؟ أم بسبب ظهوره وانحراف التاريخ عن مساره الأصلي؟
لي تشيانغ في محاولة لتهدئة فنغ يو ربت على ظهره "شياو يو، لا بأس حتى لو لم نتمكن من تحقيق الربح من البيع للبنك، فلا يزال بإمكاننا أن نكسب من الفائدة، معظم السندات يحين استحقاقها في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام".
قال فنغ يو "الأخ لي، سجل هاتف هذا البنك، دعنا نذهب إلى السي سي بي (بنك التعمير الصيني)!".
فنغ يو ليس مستعدا لقبول هذا، يجب أن يكون هناك اختلاف في الأسعار بين البنوك، لا يستطيع تصديق أن الأسعار ستكون منخفضة أيضًا في البنوك الأخرى.
ولكن بعد الذهاب إلى بنك التعمير الصيني، الإجابة التي حصلوا عليها هي نفسها تمامًا.
بعد تسجيل رقم هاتف البنك، ذهبوا إلى البنك التالي.
هذا العام بدأت الصين التركيز على تطوير البنوك التجارية، بالإضافة إلى البنوك "الأربعة الكبار" (البنك الصناعي والتجاري الصيني، وبنك الصين، وبنك التعمير الصيني، والبنك الزراعي الصيني)، فإن البنوك الأخرى مثل بنك الاتصالات، وبنك التجار الصيني، وبنك ايفربرايت إلخ فتحوا فروعاً في العديد من المدن.
ذهب فنغ يو شخصيًا إلى كل بنك لمعرفة سعر سندات الخزانة.
لكن سعر السندات في البنوك هو نفسه، يتم تداول السندات بالقيمة الأسمية!
بعد الخروج من البنك الأخير، جلس فنغ يو ولي تشيانغ على الدرج، شعروا بالتعب واليأس.
قال فنغ يو "الأخ لي، أعطني سيجارة".
لي تشيانغ يواسى فنغ يو "انسَ ذلك، شياو يو دعنا نعود لقد أنفقنا الكثير من المال على سيارات الأجرة اليوم، ربما يرتفع السعر في المستقبل".
لكن يبدو أن فنغ يو مصمم، ظل يفكر فيما إذا كان يتذكر شيء خاطئ أو أن التاريخ قد تغير، لا يستطيع أن يتذكر هذا الرجل في حياته الماضية متى بدأ في جني الأموال من تداول السندات، يتذكر فقط أنه بعد أن بدأت جميع المدن السبع التجارة.
هل تسرع في السؤال عن السعر والوقت لا يزال مبكر جدا؟ هل لا يزال الطلب على سندات الخزانة منخفضًا جدًا ويؤدي إلى عدم ارتفاع السعر؟
بعد ذلك فقط، توجّه العديد من الأشخاص إلى البنك.
قال رجل ما "أقول لكم إن شراء سندات الخزانة أفضل من وضع المدخرات في البنك، إنه نفس الوديعة الثابتة ولكن بفائدة أعلى، كما أنه من أجل دعم بناء الأمة ".
سأل رجل أخر "لكن ألم يتم بيع سندات الخزانة قبل أيام قليلة؟ هل أصدرت الحكومة المزيد من السندات؟ "
أجاب الرجل الأول "نعم، هل نسيت أين يعمل ابني؟ وبحسب ما نشرته الصحف سيُسمح بتداول سندات الخزينة، أي إذا كنت بحاجة إلى استخدام المال يمكنك أخذ سندات الخزانة إلى البنك وبيعها لهم، هذا مريح للغاية فكر في ذلك.
أولئك الذين يحتاجون إلى المال سيأتون ويبيعون سنداتهم ويمكننا شراء تلك السندات، الأهم من ذلك لا يتوجب علينا الانتظار طويلا، يمكنك الحصول على فائدة خمس سنوات في عام أو عامين! ".
كانت عيون فنغ يو تتابع هؤلاء الناس، هؤلاء هم الأشخاص الذين تلقوا الأخبار ويريدون شراء سندات الخزانة.
نظرًا لوجود مشترين فإن سعر السندات سينقلب، إذا كان هناك فائض في العرض فلن يتغير السعر، ولكن ماذا لو زاد الطلب؟
قال فنغ يو "الأخ لي، دعنا نتناول الغداء أولاً ثم نعود!"
أراد لي شيانغ أن يقول شيئًا لكنه تنهد، قال لي تشيانغ في نفسه "لماذا فنغ يو عنيد جدا؟ من الطبيعي أيضًا أن يكون معلمه في المدرسة مخطئًا، رغم الفتيان الذين وظفهم لتحصيل أذون الخزانة لا يزال بإمكانهم كسب الكثير في شهر واحد".
لم يكن لدى لي تشيانغ شهية لكن فنغ يو أنهى ثلاثة أطباق كبيرة من الأرز.
اعتقد لي شيانغ أن فنغ يو كان يمزح، بعد تناول الغداء عاد فنغ يو إلى البنك للاستفسار عن السعر، لكن السندات لا تزال تتداول بالقيمة الاسمية.
هذه المرة لم يكن هناك أي إشارة من خيبة الأمل في عيون فنغ يو، يبدو أن ثقته بنفسه قد عادت.
وجدوا متجرا صغيرا به هاتف وأجرى فنغ يو مكالمات إلى العديد من البنوك يسأل عن سعر سندات الخزانة.
حاول لي تشيانغ إقناع فنغ يو "شياو يو، انسَ الأمر دعنا نعود. ".
أجاب فنغ يو "فقط برهة أخرى".
حتى آخر بنك، ما زال فنغ يو لم يستسلم.
قال لي تشيانغ "شياو يو، ذهبنا إلى بنك الصين مرتين اليوم وسيظل سعر السندات بالتأكيد على وضعه "
هز فنغ يو رأسه واتصل بالرقم الأخير على الورقة، سيتم إغلاق البنك في غضون ساعة واحدة ارجو منك النهوض من فضلك اصعد!
سأل فنغ يو "هل ارتفع سعر سندات الخزانة الآن؟" ما هي قيمة السندات بقيمة مائة يوان صيني؟".
تنهد لي شيانغ وتنحى جانبا وأشعل سيجارة، بعد إغلاق فنغ يو سيشتري التذاكر القطار مرة أخرى للعودة لمدينة بينغ.
سأل فنغ يو "كم الثمن؟ مائة يوان وعشرون سنت؟ ".
بعد إغلاق الهاتف، رفع فنغ يو قبضته في الهواء.
لقد ارتفع السعر! لقد ارتفع بالفعل!
اتضح أنه كان على حق وارتفعت سندات الخزانة عدة نقاط مئوية، يجب أن يكون ذلك لأنها البداية الآن، لذلك لم يرتفع السعر وبعد مرور بعض الوقت سيكون السعر أعلى من ذلك بكثير.
قال فنغ يو بحماس "الأخ لي، ارجع إلى بنك الصين!"
بنك الصين هو أول بنك يقوم بتعديل سعر سندات الخزانة لأن الكثير من الناس يشترون ويبيعون عدد أقل، أبلغ موظفو البنك إدارتهم العليا و أبلغتهم إدارتهم بالامتثال للسوق، على هذا النحو فإنها تسمح للأسعار بالارتفاع.
عندما قام فنغ يو بإخراج سندات الخزانة التي يمتلكها بقيمة مائتان ألف يوان صيني، ذُهل موظفو البنك الفتى الصغير كان لديه الكثير من سندات الخزانة!