7
نفوس خائنه7
لا تجعلو القراءه تنهيكم عن صلاتكم....
ركب رضوان سيارته مكان السائق وركبت يسرا ويوسف فى الخلف وقاد السياره الى منزله
فى الخلف امسكت يسرا القيراط وارتادته وعلى زجهها ابتسامه حزينه فها هى زكرى والديها عادت لها مره ثانيه
لم يستطيع رضوان السكوت اكثر من ذالك... مين الى سبلك الحلق ده انا فاكر انك كنتى لبساه من ساعات ما شوفتك
يسرا بهدوء..قصت له كل ما حدث فى الصباح ثم تنهدت بتعب... بس معرفش ليه سابه مع السكرتيره
هز رضوان راسه بتفكير... يمكن تمن الحلق اكبر من الاجره بكتير... بس يمكن تقابليه بعد كدا صدفه سعتها انا هكرمه ومرتبك هتخديها بكره ومعاه تلفون. ولاى ظرف التلفون ميبعدش عنك ولا ثانيه
تحدثت يسرا بتعب... حاضر
بعد قليل وصل رضوان اما منزله وترجل من السياره وحمل يوسف برفق. وخطى بخطوات متمهله وخلفه يسرا. قابل راح الته وابنتها بعد دخوله مباشره من الباب الداخلى فهم كانو يجلسون فىى البهو وبعد الاطمئنان على يوسف صعد لاعلى وخلفه يسرا التى حاولت عدم النظر لساره التى كانت لا تحيد نظراتها عن يسرا
وبعد ان وضع يوسف بفرشته نظر الى يسرا بحرج... ممكن تفضلى معاه انهرده عارف انك تعبانه طول اليوم معاه بس لو احتاجك فى حاجه وانا قوضتى جمب يوسف لو احتجتو حاجه
يسرا بابتسامه مرهقه... مفيش مشكله هروح اغير هدومى وهاجى
.......................
كانت تجلس بغرفتها وعقلها الباطن يعيد لها مشهد يسرا وهى ترتدى جاكيت بدلته ومئه سناريو ياتى ببالها نفخت بضيق عندما تتذكر انها بسبب غبائها اضاعت من بين يدها رجل من رضوان صديق طفولتها ومرهقتهاالذى كان يحبها بكل جوارح وتزوجت برجل مثل نبيل رجل طامع يريد ان يستحوذ على كل من حوله. مهلا عزيزتى فالطيور على اشكالها تقع.
حببتى سرحانه فى اى
التفت الى زوجها الذى يبدو انهو دلف للتو وممسك بيده علبه مغلفه تبدو انها علبه هدايه. اقترب منها وابتسامه تزين ثغره ومد يده لها بتلك العلبه الغيره... كل سنه وانتى طيبه
مهلا اليوم عيد ملادها الذى نسته كالعاده وهو تذكره مثل كل سنه امسكت العلبه منه وفتحتها وجدت بها هاتم بفص الماس راقى. امسكه من يدها والبسها الخاتم وخبل يدها بحب.... جميل عشان انتى لبساه
ابتسمت له بهدوء شكرا يا نبيل جميل جدا زوقك حلو
...............
فى منتصف الليل رن هاتف نبيل برقم يعلمه عن ظهر قلب قاب من جانب زوجته وذهب الى غرفه اخرى واجاب بهدوء... الو
وعليكم السلام يا حبيبى
اغمض عنيه بضيق انسى القاء السلام على والدته... وحشتينى يا امى
ردت بعتاب. لو كنت وحشتك كنت جيت اطمنت عليها لى بعت عنى يا نبيل ده انتى ضنايا الوحيد
نبيل.. انتى الى مصممه ونش عيزه تيجى تعيشى معايا
ردت عليه برفض قاطع... اجى اعيش فى بيت كوثر مراتك يا نبيل كوثر الى بتموت فيها ونتا ولا على بالها انهرده كان عيد ملدها صح وطبعت احتفلت بيها
رد بضيق... دى مراتى يا امى مش وحده من الشارع
.... مراتك الى مش فكره اى حاجه تخصك لا عيد ملادك ولا بتحب اى ولا بتكره اى ده حتى عيد جوزكو نسياه انتا مصدق نفسك ارجعيبنى لربك وحياتك الى انتى فى اخرته وحشه سلامه يا بن امنه
انزل الهاتف من على اذنه بضيق وذهب الى غرفته
..............
كانت يسرا تنام على احدى الكنابات الى كانت بغرفه يوسف بارهاق واضح على ملامحها وتضع شرشف صغير على جسدها.. فى الصبح دخل رضوان غرفه يوسف ونسى تمام وجود يسرا بها ولكن عندما وقع نظره عليها اغمض عينه والتف وغادر الغرغه سريعا ونزل الى الاسفل وجد خالته تجلس وتقرءا بمصحفها افترب منها والقى الصباح
رضوان بابتسامه بشوشه... صباح الخير
ردت خالته بحب اموى... صباح النور يا حبيبى يوسف عامل اى دلوقتى
رضوان بكذب... معتدتش عليه قلت اسيبه نايم شويه
ماشى يا حبيبى زينه بتحضر الفطار وهتخلص وتطلع تصحيهم
كانت تقف ساره على الدرج وتسمع لكلمات رضوان والضيق واضح على ملامحها فهى رأت رضوان يخرج من غرفه يوسف عندما كانت تقف امام غرفتها اذن لما يكذب حتما يوجد شى
نزلت درجات السلام المتبقيه والقت السلام عليهم وجلست بجانب والدتها تتابع رضوان وكل تفصيله به تمنت لو كانت احكمت تصرفتها معه من زمن لكانت الان زوجته ويتعامل معاه بود وليس بذالك الفتور
قام رضوان عندما احس بمرقبتها به... هطلع الجنينه اشرب سيجاره عن اذنكو
بعد جروج رضون نظرت خالته لابنتها...عجبك كدا
ردت على والدتها بضيق وانا عملت اى يعنى
والدتها..... ده انتى هتكليه بعينك اختشى على دمك قليله الربايه شكلى سيبتلك اوى
........
بعد قليل اجتمع الجميع على طاوله الافطار
بما فيهم يوسف ويسرا
تحدث يوسف بضيق... انا مبحبش الشوربه دى
يسرا بهدوء.... لى دى طعماه حلو
يوسف بفضول.. انتى بتحبيها
خد يم الحزن وجه يسرا كيف لا تحبها وهى احدى نعم ربنا التى حرمت منها فى الدار فهى او اخدى بنات الدار كانت تتمنى طبق مثل هذا فى وقت جعوع لهم ومحرم عليهم الاكل... طبعا يا حبيبى بحبها كل نعم ربنا حلوه تعرف فى ناس بيبا نفسها فيها ومعاش فلوس تجبها تخيل اناى ربنا كرمك بيها مينفش متحباش
اقتنع يوسف قليل بكلمها وبداء تناولها وهى تشجعه بذالك حتى انهى طبقه
تحدثت خالت رضوان بحب... نمت حلو يا يوسف
تخدث يوسف بفرحه.. ايو يا تيتها يسرا كانت بيته معايا فى اوقتى وقلتلى قصه حلوه اوى انا لسه فاكرها احكهالك
زينه بحنيه... بعد الفطار احكهالى كلها اتفقنا
يوسف... اتفقنا
وضعت معلقتها على الطاوله بعنف بعد ما علمت سر كذبته لذلك لم يبوح بزيارته للطفل ماكر انت يا رضوان
منار احمد
لا تجعلو القراءه تنهيكم عن صلاتكم....
ركب رضوان سيارته مكان السائق وركبت يسرا ويوسف فى الخلف وقاد السياره الى منزله
فى الخلف امسكت يسرا القيراط وارتادته وعلى زجهها ابتسامه حزينه فها هى زكرى والديها عادت لها مره ثانيه
لم يستطيع رضوان السكوت اكثر من ذالك... مين الى سبلك الحلق ده انا فاكر انك كنتى لبساه من ساعات ما شوفتك
يسرا بهدوء..قصت له كل ما حدث فى الصباح ثم تنهدت بتعب... بس معرفش ليه سابه مع السكرتيره
هز رضوان راسه بتفكير... يمكن تمن الحلق اكبر من الاجره بكتير... بس يمكن تقابليه بعد كدا صدفه سعتها انا هكرمه ومرتبك هتخديها بكره ومعاه تلفون. ولاى ظرف التلفون ميبعدش عنك ولا ثانيه
تحدثت يسرا بتعب... حاضر
بعد قليل وصل رضوان اما منزله وترجل من السياره وحمل يوسف برفق. وخطى بخطوات متمهله وخلفه يسرا. قابل راح الته وابنتها بعد دخوله مباشره من الباب الداخلى فهم كانو يجلسون فىى البهو وبعد الاطمئنان على يوسف صعد لاعلى وخلفه يسرا التى حاولت عدم النظر لساره التى كانت لا تحيد نظراتها عن يسرا
وبعد ان وضع يوسف بفرشته نظر الى يسرا بحرج... ممكن تفضلى معاه انهرده عارف انك تعبانه طول اليوم معاه بس لو احتاجك فى حاجه وانا قوضتى جمب يوسف لو احتجتو حاجه
يسرا بابتسامه مرهقه... مفيش مشكله هروح اغير هدومى وهاجى
.......................
كانت تجلس بغرفتها وعقلها الباطن يعيد لها مشهد يسرا وهى ترتدى جاكيت بدلته ومئه سناريو ياتى ببالها نفخت بضيق عندما تتذكر انها بسبب غبائها اضاعت من بين يدها رجل من رضوان صديق طفولتها ومرهقتهاالذى كان يحبها بكل جوارح وتزوجت برجل مثل نبيل رجل طامع يريد ان يستحوذ على كل من حوله. مهلا عزيزتى فالطيور على اشكالها تقع.
حببتى سرحانه فى اى
التفت الى زوجها الذى يبدو انهو دلف للتو وممسك بيده علبه مغلفه تبدو انها علبه هدايه. اقترب منها وابتسامه تزين ثغره ومد يده لها بتلك العلبه الغيره... كل سنه وانتى طيبه
مهلا اليوم عيد ملادها الذى نسته كالعاده وهو تذكره مثل كل سنه امسكت العلبه منه وفتحتها وجدت بها هاتم بفص الماس راقى. امسكه من يدها والبسها الخاتم وخبل يدها بحب.... جميل عشان انتى لبساه
ابتسمت له بهدوء شكرا يا نبيل جميل جدا زوقك حلو
...............
فى منتصف الليل رن هاتف نبيل برقم يعلمه عن ظهر قلب قاب من جانب زوجته وذهب الى غرفه اخرى واجاب بهدوء... الو
وعليكم السلام يا حبيبى
اغمض عنيه بضيق انسى القاء السلام على والدته... وحشتينى يا امى
ردت بعتاب. لو كنت وحشتك كنت جيت اطمنت عليها لى بعت عنى يا نبيل ده انتى ضنايا الوحيد
نبيل.. انتى الى مصممه ونش عيزه تيجى تعيشى معايا
ردت عليه برفض قاطع... اجى اعيش فى بيت كوثر مراتك يا نبيل كوثر الى بتموت فيها ونتا ولا على بالها انهرده كان عيد ملدها صح وطبعت احتفلت بيها
رد بضيق... دى مراتى يا امى مش وحده من الشارع
.... مراتك الى مش فكره اى حاجه تخصك لا عيد ملادك ولا بتحب اى ولا بتكره اى ده حتى عيد جوزكو نسياه انتا مصدق نفسك ارجعيبنى لربك وحياتك الى انتى فى اخرته وحشه سلامه يا بن امنه
انزل الهاتف من على اذنه بضيق وذهب الى غرفته
..............
كانت يسرا تنام على احدى الكنابات الى كانت بغرفه يوسف بارهاق واضح على ملامحها وتضع شرشف صغير على جسدها.. فى الصبح دخل رضوان غرفه يوسف ونسى تمام وجود يسرا بها ولكن عندما وقع نظره عليها اغمض عينه والتف وغادر الغرغه سريعا ونزل الى الاسفل وجد خالته تجلس وتقرءا بمصحفها افترب منها والقى الصباح
رضوان بابتسامه بشوشه... صباح الخير
ردت خالته بحب اموى... صباح النور يا حبيبى يوسف عامل اى دلوقتى
رضوان بكذب... معتدتش عليه قلت اسيبه نايم شويه
ماشى يا حبيبى زينه بتحضر الفطار وهتخلص وتطلع تصحيهم
كانت تقف ساره على الدرج وتسمع لكلمات رضوان والضيق واضح على ملامحها فهى رأت رضوان يخرج من غرفه يوسف عندما كانت تقف امام غرفتها اذن لما يكذب حتما يوجد شى
نزلت درجات السلام المتبقيه والقت السلام عليهم وجلست بجانب والدتها تتابع رضوان وكل تفصيله به تمنت لو كانت احكمت تصرفتها معه من زمن لكانت الان زوجته ويتعامل معاه بود وليس بذالك الفتور
قام رضوان عندما احس بمرقبتها به... هطلع الجنينه اشرب سيجاره عن اذنكو
بعد جروج رضون نظرت خالته لابنتها...عجبك كدا
ردت على والدتها بضيق وانا عملت اى يعنى
والدتها..... ده انتى هتكليه بعينك اختشى على دمك قليله الربايه شكلى سيبتلك اوى
........
بعد قليل اجتمع الجميع على طاوله الافطار
بما فيهم يوسف ويسرا
تحدث يوسف بضيق... انا مبحبش الشوربه دى
يسرا بهدوء.... لى دى طعماه حلو
يوسف بفضول.. انتى بتحبيها
خد يم الحزن وجه يسرا كيف لا تحبها وهى احدى نعم ربنا التى حرمت منها فى الدار فهى او اخدى بنات الدار كانت تتمنى طبق مثل هذا فى وقت جعوع لهم ومحرم عليهم الاكل... طبعا يا حبيبى بحبها كل نعم ربنا حلوه تعرف فى ناس بيبا نفسها فيها ومعاش فلوس تجبها تخيل اناى ربنا كرمك بيها مينفش متحباش
اقتنع يوسف قليل بكلمها وبداء تناولها وهى تشجعه بذالك حتى انهى طبقه
تحدثت خالت رضوان بحب... نمت حلو يا يوسف
تخدث يوسف بفرحه.. ايو يا تيتها يسرا كانت بيته معايا فى اوقتى وقلتلى قصه حلوه اوى انا لسه فاكرها احكهالك
زينه بحنيه... بعد الفطار احكهالى كلها اتفقنا
يوسف... اتفقنا
وضعت معلقتها على الطاوله بعنف بعد ما علمت سر كذبته لذلك لم يبوح بزيارته للطفل ماكر انت يا رضوان
منار احمد