13

نفوس خائنه 13
لا تجعلو القراءه تنهيكم عن صلاتكم.
فى احدى الايام كانت تجلس يسرا برفقه خديجه وعائشه ويوسف على كافيه فى احدى المولات
تحدثت يسرا فاجئه قطعت صمتهم...انا عيزه البس الحجاب
نظرو لها جميعا بصمت يستوعبه ما قالته واردفت مديحئه بلباقه... الحجاب لى شروطه واحترامه مستعده لخطوه زى دى
هزت يسرا راسها بنعم... مستعده ومتحمسه جدا عيزه البسه واعمل مفاجئه لرضوان

ابتسمت لها خديجه... كدا محتاجه لبس محجبات
و يلا مضيعوش وقت خلينا نلحق نجيب الحاجه ونروح عشان رضوان وسعد راحو يستقبلو خالت رضوان وبنتها

تغيرت معالم وجه يسرا للضيق ولحظتها خديجه... مالك يا يسرا

تردتت يسرا اخبارها ما تريد معرفته ولكن كانت خديجه تحسها على الحديث مما جعل يسرا تردف... هو كان فى حاجه بين رضوان وساره انا حسه ان ساره بتحبه وبتغير عليه منى طريقتها معايا كانت وحشه وو بصراحه سمعتها وهى بتتكلم مع رضوان عنى وانها كمان بتحبه

صمتت خديجه قليلا وبعدها...اولا مينفعش توقفى وتسمعيهم حتى لو كان بالقصد

عائشه بتايد... صح كلام طنط لان دى من عادات الشيطان

خديجه... المهم دلوقتى انك تتكلمى مع رضوان افضل دى حاجه تخصه هو الاحسن تسمعى منه
وافقتها يسرا الراى وحسمت امرها ان تخبر بما يدور بخلدها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى منزل خالت رضوان كانت تقف امام بنتها الباكيه وتنظر لها بشفقه ولا تعلم ما كيف تريح بالها فهى من فعلت ذالك بنفسها الثقه اهم شي فى العلاقه وهى كانت ثقتها منعدمه اتجاه رضوان او بالاصح اتجاه نفسها شخصيتها الضعيفه والمتهوره تجعلها تخاطر بمن حولها مسدت على ظهرها برفق... خلاص يا حببتى ده نصيب هو نصيبه معاه ربنا كتبهولها لازم تفوقى لنفسك وشوفى حياتك

نظرت الى والدتها بضيق... ده نصيبى انا هو كان خطيبى انا. انا الى حبيته الاول مش هيا. انا المفروض اكون مراته مش هيا

تنهدت والدتعا بضيق... لا اله الا الله ده قدر ربنا انتى هتدخلى فى واعتدلت فى جلستها... الظاهر انك دماغك نشفه انا هروح لابن اختى وافضل جمبه دى وصيت اختى الله يرحمها انتى الاحسن تفضلى هنا مروحك هيتعبك وهيتعب الى حوليكى

ذهبت والدتها وهى ما ذالت تنظر امامها بشرود ونطقت بضعف... انا احق بى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان رضوان يجلس بالحديقه بعد تناول العشاء يشرب سيجارته بعيد عن تواجد العيله حتى لا يضرهم وضع السيجاره فى المطفئه عندما وجد يسرا تاتى له وهى ممسكه باكواب فى يدها ووضعتها امامه بابتسامه جميله... مقلتليش اى رايك فى الحجاب
ابتسم رضوان لها... اخلى خطوه عملتيها كنت حابب اطلبها منك بس بعد ما تكونى مراتى ومسؤله منى ده وجبى رغم ان من اول ما شفتك حسيتك منى يا يسرا اوعى فيوم تبعدى عنى عشان انا منك وانتى منى احنا بنكمل بعد هبقا سندك وانتى ملجئ من الدنيا والناس رحتى هتبقا معاكى

ابتسمت يسرا له وادعت عينها من حديثه وعندنا رائ رضوان دموعها ابتسم لها وجاء ليمد يده ليمسح دموعها ابتعدت عنه بسرعه... طمط خديجه قلتلى حرام تلمسنى انا ليه مش مراتك

ضحك رضوان... عمتى دى. ماشى خليها عليا كلها ايام وانتى بطلى عياط بقا تفرحى تعيطى تزعلى تعيطى

يسرا بدون مقدمات... انتا كان في حاجه بينك انتا وساره

تعجب رضوان من سؤلها المفجئ ولكن اجابها ببسطه... ايوه كانت خطيبتى

يسرا بتفاجاء... وسبتها ليها

رضوان بتنهيده... الثقه منعدمه عندها بتشك فى صوابع اديها وانا مخبتش كدا اى علاقه بتتبنى على الثقه ولما تنعدم تنهد العلاقه. نظر لها بحب... بس عمرى ما حبتها كنت وخدها خطوه عديه سنه ااحياه زى ما بيقولو مخبتش غيرك

سعدت يسرا من حديثه واردفت .... انا هدخل بقا

رضوان باعتراض... لى حرام كمان

يسرا بتاكيد... اه عشان احنا لوحدينا ودى اسمها خلوه غير شرعيه وهذا لا يجوز

رضوان... ودى عمتى الى قلته

يسرا برفض... لا دى عائشه هى الى قلتلى

رضوان باعتراض... بس احنا فى مكان عام هو والمكان مفتوح من كل حته

يسرا بتصحيح... بس لوحدينه بطل غلاسه بقا انا هدخل سلام

ابتسم رضوان بعد رحيلها وشكر الله على قدوم يسرا بحياته احب عفويتها فى حديثها وقنعتها لما هى عليه تتميز بالبساطه وهذا ما اعجبه اكثر وثقتها به.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تجلس كوثر فى منزلها تستشيط غيظ من يسرا بعد ما غلمت انها ستتزوج من رضوان بعد عدت ايام ظلت تااى ايابا وذهابا فى غرفتها لعلها تلقى حل لتوقف هذ الذفاف اخرجت هتفها عندما طرقت على بالها فكره

الو

كوثر بزدبير.... اسمعينى كويس فى ااقرب فرصه قبل الفرح عيزه اكلم يسرا من غير ما يكون حد حوليها

.....
مليش دعوه اتصرفى منتى بتقيضى مفيش حاجه ببلاش

اغلقت الخط وابتسمت بانتصار
منار احمد
اذا اتمتت القراءه صلى على شفيع الامه.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي